التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العزل أثناء الجماع ماهي المساوئ والفوائد؟

العزل (الانسحاب) أو (الجماع المقطوع) هو أسلوب قديم قدم العالم، ويتركز في أن يقوم الرجل بالانسحاب قبل القذف بحيث لا يدخل السائل المنوي في المهبل.
ويقوم مبدأ الانسحاب علي تجنب حدوث الحمل، ولكن العزل له عيوب كثيرة منها عدم وجود بعض الفعالية، ويحتاج الانسحاب من الرجل إلي الكثير من الاهتمام والإرادة، وهما ليسا متاحين دائما في وقت القذف.

وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحيوانات المنوية موجودة في بعض الأحيان في مرحلة ما قبل القذف، وفي الوقت نفسه فالمرأة لايمكنها الاعتماد علي ثقتها في شريك حياتها علما أن كل ملليلتر من السائل المنوي يحتوي على أكثر من 20 مليون حيوان منوي، فيمكننا إذن أن نتصور بسهولة خطر التخصيب المرتفع.

العيوب:
العيب الرئيسي لهذا الأسلوب هو معدل الفشل، وتكشف الدراسة أن 27 % من العلاقات التي تمت ممارستها مع العزل من شأنها أن تؤدي إلى الحمل.

العديد من الأسباب لذلك:
– لا يتمكن الرجل دائما من الانسحاب "في الوقت المناسب" أو لا يدرك أنه قد أنزل.
– قد تحتوي سوائل ما قبل القذف – السوائل المنبعثة من مجرى البول قبل القذف – على الحيوانات المنوية.
– طريقة الانسحاب لا تحمي من الحمل، وكذلك الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، فهذه ليست طريقة لمنع الحمل في حد ذاتها.
– الشهوة الزائدة وعدم الاحساس بالرواء الجنسي وقد تكون المرأة شبقة، وبعض الرجال لا يستطيعون أن يشبعوا رغبة نسائهم بسبب كثرة مطالبتهم بالجماع والسبب عدم ارتواء المرأة من ماء زوجها.
– الشعور بآلام في البطن وذلك لأن المني يلطف الاحتقان ويعالجه؛ وذلك لأن هيجان المرأة وتفاعلها الجنسي يؤدي إلى احتقان المنطقة التناسلية عندها والمني هو المطافي.
– انعدام حالة السرور التي تنتاب المرأة بعد قذف الرجل ماءه فيها، وهذا أمر خطير فبعض النساء يصبن باكتئاب بسبب ذلك.

الفوائد:
– هذا الأسلوب يحتوي مع ذلك علي بعض المزايا الصغيرة: إنه بسيط، مجاني، وبدون آثار جانبية (بغض النظر عن الحمل الممكن).
– ويمكن أن يتم الاتفاق مع الأزواج الذين يريدون ببساطة تأخير وصول طفل ثان على سبيل المثال، أن يترقبوا قدومه أيضا، ولزيادة فعالية هذه الطريقة من الممكن استخدام المبيدات المنوية.
– مني الرجل يحتوي على مواد مضادة للاكتئاب تزيد عن علبة من دواء مضاد للاكتئاب.

ينصح وبشدة بعدم العزل إلا وقت الحمل إن لم يكن الطرفان يرغبان بالأولاد مثلا لكن في وقت الأمان يجب أن يكون هناك إنزال في المرأة وهذا الأمر لازم.
وأما رأي الدين في (العزل) أثناء الجماع : فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا بأس به؛ لحديث جابر رضي الله عنه: (كنا نعزل والقرآن ينزل) يعني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان هذا الفعل حراماً لنهى النبي صلى لله عليه وسلم عنه، ولكن أهل العلم يقولون إنه لايعزل عن الحرة إلا بإذنها لأن لها حقاً في الأولاد ، ثم إن في عزله بدون إذنها نقصاً في استمتاعها، فاستمتاع المرأة لا يتم إلا بعد الإنزال .. وعلى هذا ففي عدم استئذانها تفويت لكمال استمتاعها، وتفويت لما يكون من الأولاد، ولهذا اشترطنا أن يكون بإذنها .

المصدر:http://alrajol.net/articles/details.aspx?id=12776




بارك الله فيك
موضوع رائع ومفيد



شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هل تشرب وانت واقف ادخل واقرا المساوئ


**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**

هل تشرب وانت واقف ادخل واقرا المساوئ


من المواضيع المهمة والتي نتناولها في حياتنا اليومية
هي شرب الماء … هل تعلم ان طريقة شربك للماء مهمة جداً
لذا نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم تناولها في هديه الشريف
فعلمنا كيف نشرب

فهل نعلم ما هي مساوئ شرب الماء ونحن وقوفاً ؟؟ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً ..// رواه مسلم\..

وعن أنس وقتادة رضي الله عنهم
عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " قال قتادة :
فقلنا فالأكل ؟
فقال :
" ذاك أشر و أخبث " ..// رواه مسلم و الترمذي \..

وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " ..// رواه مسلم \..

"" الفهم العلمي والطبي للمسألة ""
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني :
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً
وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها
و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و ما شرب النبي واقفاً الا لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.

و يرى الدكتور إبراهيم الراوي

أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

و يؤكد د. الراوي
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة

كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه …

سقاكم الله من الكوثر
منقووول

لاتنسوني من صالح دعائكم,, ,,




يعطيج العافيه



خليجية



ينقل الى القسم المناسب



thank u so much