التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كثرة استعمال المسكنات تعيق شفاء الجروح

أظهرت دراسة طبية أن كثرة تناول المريض للمسكنات القوية مثل المورفين والكودايين، قد يعيق سرعة شفائه وانتهاء فترة النقاهة عقب خضوعه لجراحات الركبة.
كان الباحثون قد عكفوا على مقارنة 49 مريضا خضعوا لجراحات استبدال الركبة أعتادوا على تناول مسكنات قوية قبل الخضوع للجراحة فى مقابل مجموعة أخرى من المرضى لم يعتادوا على تناول هذه المسكنات قبل الخضوع للدراسة.
وأشارت المتابعة إلى أن المرضى الذين اعتمدوا على المسكنات خاصة القوية منها فى تسكين آلامهم قبل الخضوع للجراحة كانوا أكثر عرضة للبقاء لفترة أطول فى المستشفى خلال فترة النقاهة، بالمقارنة بالمرضى الذين لم يعتادوا على كثرة تناول هذه المسكنات.
كما حذر الباحثون من أن هؤلاء المرضى أيضا أكثر عرضة للمعاناة من الأثار الجانبية لمثل هذه الجراحات.



مشكورة

الله يعطيكى العافية




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإفراط في تناول المسكنات ينهي حياة الإنسان

يلجأ أغلب الناس إلى استخدام المسكنات كعلاج للتخفيف من الآلام ، ورغم التحذيرات المتكررة من خطورة الإفراط في تناول هذه العقاقير ، إلا أن الظاهرة أصبحت إدماناً يجتاح العالم.

وقد أظهرت دراسة طبية أمريكية تضاعف معدلات الوفيات الناجمة عن الإفراط في تناول المسكنات لتضاعف بمعدل ثلاثة أضعاف وفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة لتشكل 36 ألف حالة وفاة عام 2022.
وحذرت الدراسة من أن هذه الظاهرة تشهد ذورتها في الولايات المتحدة ، حيث تتزايد معدلات تناول العقاقيرالمهدئة والمضادة للاكتئاب التي غالباً ما يسيء الكثيرين إستخدامها.
وتشيرالبيانات إلى أن عام 1999 قد شهد 4 آلاف حالة وفاة نتيجة الإفراط في تناول المسكنات ليتضاعف هذا المعدل ليسجل 15 ألف حالة عام 2022.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعترف فيه نحو 12 مليون أمريكي بإقدامهم على تناول الأفيون والمسكنات للتخلص من آلامهم خلال عام 2022، بينما شهدت عام 2022 دخول 500 ألف حالة قسم الطوارىء بالمستشفيات نتيجة للتعرض للتسمم بسبب الإفراط في جرعات المتناولة من المسكنات.
وحذرت دراسة جديدة من أن الأصحاء الذين يتناولون الأدوية المسكنة للأوجاع الخفيفة ولمكافحة الالتهابات "غير الستيرودية" يزيدون خطر إصابتهم بمشاكل في القلب قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكر موقع انترنيت أن جمعية القلب الأمريكية وإدارة الأغذية والأدوية أصدرت مؤخراً تحذيراً للمصابين بأمراض القلب بشكل خاص بضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه العقافير والتي تضم لائحة من أدوية من بينها "أيبوبروفين" وماركتها التجارية "أدفيل" و"مورتن" ودواء "ديكلوفيناك".
وتعد هذه أول دراسة تظهر ازدياد خطر تعرض الناس العاديين ، الذين يتمتعون بصحة جيدة ، لمشاكل لها علاقة بأمراض القلب ، مماثلة لتلك التي يواجهها مرضى القلب عند تناولهم لهذه الأدوية. ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من دورية "سيركيوليشن".
وأشار الدكتور إميل أل. فوسبول وهو طبيب قلب في مستشفى جامعة جنتوفتي في هيليرو ، إلى :"ان قلة هى الدراسات التي وضعت من أجل الإجابة على السؤال التالي المهم وهو هل يزيد تناول الحبوب المسكنة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة والتي يستعملونها لأوجاع خفيفة".
وأجاب على ذلك بالقول :" ان هذه الدراسة هى الأولى التي تؤكد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد عندما يتناول الأشخاص الأصحاء بعض هذه الأدوية".
وبينت دراسات أن الذين يتناولون جرعات عالية من أدوية "ديكلوفيناك" يتضاعف لديهم خطر الاصابة بالنوبة القلبية ، وأن تناول دواء آخر هو "روفيكوكسيب " فيوكس" يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بثلاث مرات.
وتم سحب دواء "روفيكوكسيب" من الأسواق الأمريكية في العام 2022 بعدما تبين مسؤوليته عن كثرة الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
ومن جانبه أكد البروفيسور اندرو ولتون أستاذ أمراض القلب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ، أن قتلى الاستهلاك العشوائي للأدوية المسكنة يعادل قتلى مرض "الإيدز".
كما نصحت دراسة طبية حديثة بعدم استخدام المسكنات لأكثر من ‏15‏ يوماً متواصلة ‏,‏ لأن ذلك قد يتسبب في صداع لفترات طويلة‏.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان

المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان

د.ياسر بن محمد البحيري
تستخدم المسكنات القوية المعروفة علمياً باسم (Narcotic drugs) لبعض المرضى لتسكين الآلام الشديدة بما في ذلك آلام أسفل الظهر عندما تفشل الأدوية الأخرى في إزالة الألم، وعادة ما توصف هذه المسكنات القوية لفترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز البضعة أيام أو الأسبوع أو أسبوعين على الأكثر فيما تتم خلال هذه الفترة إجراء الفحوصات اللازمة وعلاج السبب الكامن وراء هذه الآلام بدلاً من تسكينها فقط، وعلى الرغم من أن الأدوية المسكنة القوية عادة ما تكون فعالة على المدى القصير وليس لها آثار جانبية تذكر، إلا أن بحثاً تم إجراؤه في كلية الطب في جامعة يال (Yale) أظهر أن استخدام هذه العقاقير على المدى الطويل كان سبباً في الإدمان عليها عند أربعة وعشرين في المئة من الحالات، وقد كانت معظم حالات الإدمان عند المرضى الذين استمروا في تناول هذه الأدوية لفترة تزيد على أربعة أشهر، ليس هذا فحسب بل إن الدراسة بينت بأن هذه الأدوية فقدت فعاليتها وقدرتها على إزالة الألم عندما تم استخدامها لفترة تزيد على الأربعة أشهر، ولهذا فإنه من المهم جداً على الأطباء والمرض توخي الحذر عند وصف واستخدام هذه النوعية من الأدوية وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة ومحاولة فهم السبب الكامن وراء الألم وعلاجه بطرق أخرى بدلاً من إخفائه بالمسكنات، أما في الحالات القليلة التي يمكن علاجها مثل حالات السرطان لا سمح الله والذي وقد ينتشر في الفقرات ويسبب آلاماً فيها، فإن هذه الأدوية يجب أن تستخدم تحت إشراف طبيب مختص بالآلام المزمنة.




خليجية