التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل بالصور

خليجية

مولود يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

احد الاحداث المثيرة التي تسبق يوم القيامة هي ظهور المسيح الدجال، قد تم تعليمنا عن الدجال بالقرآن و الاحاديث ، بالواقع يعرف المسلمين معلومات اكثر عن الدجال اخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من اي رسول قبله، بان الدجال سيظهر بمكان بين العراق و سوريا بعد وقوع معركة اسطنبول،، بالاحاديث اسم القسطنطينية هو الاسم القديم لاسطنبول. سيكون الدجال يهودي و من ملامحة المميزة بانه ذو عين واحدة و كلمة كافر مكتوبه على جبينه،، كونه يهودي مذكور بحديث اخر ينص على ان معظم تابعيه من اليهود.. سيكون الدجال شخصيه قوية في العالم سيجذب الكثير من الناس،،سيسمع صوته في الشرق و الغرب خصوصاً مع وجود تقنيات الاتصال الحديثة من الانترنت و الستلايت … سيكون هدف الدجال اقناع الناس بانه الله و سيحاول اخراج الناس من الايمان الى الكفر باتباعه و ذلك بقتل نفس و اعادة احياءها و هذا سيكون دليل مقنع كفاية لبعض الانفس الضعيف،، و لكن كلنا يقين بانه ليس الله و لا حتى اله ،،

سيسافر حول العالم و لكنه لايستطيع دخول مكة والمدينة و في هذه الفترة سينزل الله سيدنا عيسى بن مريم في الجزء الشرقي من دمشق و يقتل الدجال فتقوم القيامة




خليجية



سبحان الواحد القهار



بس للعلم هي الصورة خطأ مو صحيحة أبدا أبدا
وصفات الأعور الدجال مو هيك والله ما بعرف كيف بدي قلك
يعني بتمنى أنك تدوري بالأحاديث والروايات عن صفات الأعور الدجال (المسيح الدجال) يا ريت يا ريت
لأنو هنن عم يحاولو يبثو أخبار كاذبة مشان يشتتو دينا أنا دارسة شريعة 3 سنين مشان هيك بدايق إذا لقيت شي غلط مدسوس
شكررررررررا أنك اسمعتيني واتقبلي مروري واسفة طولت عليكي
المعلومات صحيحة بس الصورة خاطئة



الله واعلم ان كانت الصورة صحيحة او لا

خليجية[/IMG]




التصنيفات
منتدى اسلامي

فتنة المسيح الدّجالـ

بسمـ اللهـ الرّحمنـ الرّحيمـ …

السّلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ …

منـ المعروفـ أنّـ منـ العلاماتـ الكبرى ليومـ القيامهـ هي فتنة المسيح الدّجالـ …

فتنة الدّجالـ تقع في آخر الزّمانـ وهي إحدى أشراط السّاعهـ الكبرى

وفتنتهـ منـ أعظمـ الفتنـ التّي تمر على البشريّهـ عبر تاريخها .

وفي رواية:"أمر أكبر منـ الدّجالـ". منـ أجلـ ذلكـ فإنـ جميع الأنبياء

حذّروا أقوامهمـ منـ فتنتهـ

ولكنـ رسولنا صلّى اللهـ عليهـ وسلّمـ كانـ أكثر تحذيرا لأمّتهـ منهـ .

والسّر في تسميتهـ بالمسيح الدّجالـ :

يقولـ إبنـ الأثير :" سمّي الدّجالـ مسيحا لأنّهـ عينهـ الواحدهـ ممسوحهـ والمسيح :

الذّي أحد شقّي

وجههـ ممسوح لا عينـ لهـ ولا حاجبـ فهو فعيلـ بمعنى مفعولـ .

وقبيلـ خروج الدّجالـ يكونـ للمسلمينـ شأنـ كبير وقوّة عظيمهـ

ويبدو أنـ خروجهـ إنّما هو للقضاء على تلكـ

القوّهـ ففي ذلكـ الوقتـ يصالح المسلمونـ الرّومـ ويغزونـ جيمعا

عدّوا مشتركا فينصرونـ عليهـ .

وكذلكـ يبتلى النّاسـ قبيلـ خروج الدّجالـ بلاءا شدشدا فتمنع السّماء

القطر وتحبسـ الأرضـ النّباتـ .

أبرز صفاتهـ :

1 – عور الدّجالـ .

2 – مكتوبـ بينـ عينيهـ كافر .

3 – ليسـ لهـ عقبـ .

إمكاناتـ الدّجالـ التّي تسبّبـ الفتنهـ :

1 – سرعة إنتقالهـ في الأرضـ .

2 – جنّتهـ ونارهـ :

وممّا يفتنـ الدّجالـ بهـ الخلقـ انّـ معهـ ما يشبهـ الجنّهـ والنّار

أو معهـ ما يشبهـ نهرا منـ ماء ونهرا منـ نار,

وواقع الأمر ليسـ كما يبدو للنّاسـ , فإنـ الّي يرونهـ نارا إنّما

هو ماء بارد وحقيقة الذّي يرونهـ ماءا باردا نار .

3 – إستعانتهـ بالشّياطينـ .

4 – إستجابة الجماد والحيوانـ لأمرهـ .

5 – قتلهـ ذلكـ الشّابـ ثمـ إحياؤهـ إيّاهـ .

مكانـ خروجهـ :

يخرج الدّجالـ منـ المشرقـ , منـ بلاد فارسيّهـ يقالـ لها : خاراسانـ .

ولكنـ ظهور امرهـ للمسلمينـ يكونـ عندما يصلـ إلى مكانـ بينـ العراقـ والشّامـ .

مدّة مكثهـ في الأرضـ :

سألـ الصّحابهـ الرّسولـ صلّى اللهـ عليهـ وسلمـ عنـ المدّهـ التّي

يمكثها الدّجالـ في الأرضـ فقالوا :

"ومالبثهـ في الأرضـ"قالـ : أربعونـ يوما يومـ كسنهـ ويومـ كشهر

ويومـ كجمعهـ وسائر أيّامهـ كأيّامكمـ .

قلنا : يا رسولـ اللهـ : فذاكـ اليومـ الذّي كسنهـ أتكفينا صلاة يومـ؟

قالـ : لا, اقدروا لهـ قدرة" .

أتباع الدّجالـ :

المسيح الدّجالـ الأعور الكذّابـ هو الملكـ الذّي ينتظر اليهود

خروجهـ ليحكموا العالمـ في عهدهـ ,

ففي مسند أحمد عنـ عثمانـ بنـ أبي العاصـ رضي اللهـ عنهـ

أنـ الرّسولـ صلّى اللهـ عليهـ وسلّمـ قالـ :

"أكثر أتباع الدّجالـ اليهود والنّساء" .

حماية المدينهـ ومكذهـ منـ الدّجالـ :

يقصد الدّجالـ المدينهـ المنوّرهـ فلا يستطيع دخولها

ذلكـ أنـ اللهـ حمو مكّهـ والمدينهـ منـ الدّجالـ والطّاعونـ

ووكّلـ حفظها إلى ملائكتهـ ففي صحيح البخاري

عنـ أبي هريرة يرفعهـ : " على أنقابـ المدينهـ ملائكهـ لا يدخلها الطّاعونـ ولا الدّجالـ" .

طريقة النّجاة منهـ :

ولا يجوز للمسلمـ أنـ يأتيهـ وإنـ كانـ واثقا منـ نفسهـ

فإنـ معهـ منـ الشّبهاتـ ما يزلزلـ الإيمانـ ولا بأسـ

على الذّينـ لا يطيقونهـ أنـ يفّروا منـ طريقهـ وهذا ما

يفعلهـ كثير منـ النّاسـ في هذا ذلكـ الزّمانـ .

وقد امر الرّسولـ صلّى اللهـ عليهـ وسلّمـ منـ أدركهـ

انـ يقرأ عليهـ فواتح سورة الكهفـ .

وممّا يعصمـ المسلمـ منـ الدّجالـ أنـ يلجأ إلى أحد الحرمينـ الشّرفينـ

مكّهـ أو المدينهـ فإنـ الدّجالـ محرّمـ عليهـ دخولها .

وممّا ينجّي العبد منـ الدّجالـ الإلتجاء إلى اللهـ والإحتماء بهـ منهـ ومنـ فتنتهـ .

المصدر : منـ كتابـ العقيدهـ في ضوء الكتابـ والسّنهـ

لـ أ.د. عمر سليمانـ عبداللهـ الأشقر .

الجزء الـ 5 "القيامهـ الصّغرى" …

أسألـ اللهـ التّوفيقـ والسّداد وأنـ يقينا منـ فتنة الدّجالـ وشبهاتهـ …




باركــ اللهـ فيكي يا الغالية



جزاكى الله خيرا



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس خليجية
باركــ اللهـ فيكي يا الغالية

خليجية




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

الرسول يروى قصة الصحابي مع المسيح الدجال

أترككم مع قصة مقابلة الصحابي [ تميم بن أوس الداري ] رضي الله عنه مع المسيح الدجال ، يرويها النبي صلى الله عليه وسلم ، إليكم الحديث :
عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت :
( سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي ، مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يُنَادِي ( الصَّلاَةَ جَامِعَةً ). فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَكُنْتُ فِى صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِى تَلِى ظُهُورَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ « لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ » . ثُمَّ قَالَ « أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ » ؟
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ :
« إِنِّى وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ رَكِبَ فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْراً فِى الْبَحْرِ ، ثُمَّ أَرْفَئُوا ( أي : التجؤوا ) إِلَى جَزِيرَةٍ فِى الْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ، فَجَلَسُوا فِى أَقْرُبِ السَّفِينَةِ ( وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم ، الجمع قوارب والواحد قارب ) فَدَخَلُوا الْجَزِيرَةَ فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ ( أي : غليظ الشعر ) كَثِيرُ الشَّعَرِ ، لاَ يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقَالُوا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ( قيل سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال ) . قَالُوا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتْ : أَيُّهَا الْقَوْمُ ! انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ . قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا ( أي خفنا ) مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً ، وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً ، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالْحَدِيدِ ، قُلْنَا : وَيْلَكَ مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي ، فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ ، رَكِبْنَا فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ، فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ ( أي هاج ) ، فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ شَهْراً ، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هَذِهِ ، فَجَلَسْنَا فِى أَقْرُبِهَا ، فَدَخَلْنَا الْجَزِيرَةَ ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ لاَ يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقُلْنَا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قُلْنَا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتِ : اعْمِدُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِاْلأَشْوَاقِ . فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً ، وَفَزِعْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ . قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ . قَالَ : أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ؟ ( وهي بلدة تقع في الجانب القبلي من الشام ) قَالُوا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِى الْعَيْنِ مَاءٌ ؟ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ ، هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مَائِهَا . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ نَبِىِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ . قَالَ : أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ ، قَالَ لَهُمْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ؟ قُلْنَا نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، وَإِنِّى مُخْبِرُكُمْ عَنِّي ، إِنِّى أَنَا الْمَسِيحُ ، وَإِنِّى أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِى فِى الْخُرُوجِ ، فَأَخْرُجَ فَأَسِيرَ فِى الأَرْضِ فَلاَ أَدَعَ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا ، كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً أَوْ وَاحِداً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِى مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِى عَنْهَا ، وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم – وَطَعَنَ بِمِخْصَرَتِهِ فِى الْمِنْبَرِ – : « هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ » . يَعْنِى الْمَدِينَةَ « أَلاَ هَلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذَلِكَ ؟ » . فَقَالَ النَّاسُ :نَعَمْ .
« فَإِنَّهُ أَعْجَبنِى حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، أَلاَ إِنَّهُ فِى بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ ، لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ما هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ » ( قال القاضي : لفظة ( ما هو ) زائدة ، صلة للكلام ، ليست بنافية ، والمراد إثبات أنه فى جهات المشرق ) وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ . قَالَتْ فَحَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )
رواه مسلم في صحيحه برقم (2942) ، فهو حديث صحيح



التصنيفات
منوعات

قصة المسيح عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

"المسيح عليه السلام"

هو آخر رسل بني إسرائيل عليهم السلام جميعاً، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل الذين قصّ علينا قصصهم. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الصف: 6].

* الكلام في اسمه ولقبه وصفته:

اسمه في القرآن الكريم: عيسى. ولقبه المسيح. وكنيته: ابن مريم. وصفته: عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.

واسمه بالعبرية يسوع (يشوع) أي: المخلِّص، إشارة إلى أنه عليه السلام سبب لتخليص كثيرين من ضلالاتهم.

* نسبه عليه السلام:

هو عيسى ابن مريم بنت عمران، ويتصل نسب عمران بداود عليه السلام، فعيسى عليه السلام من سبط (يهوذا). والله أعلم.

* حياة عيسى عليه السلام في فقرات:

)أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة عيسى عليه السلام ما يلي:

1- سبق أن ذكرنا عند الكلام على زكريا ويحيى عليهما السلام، ما يتعلق بولادة أمه مريم بنت عمران، وكفالة زكريا لها، وكيف نشأت مريم في طهر وعفاف في بيت المقدس، وكيف جاءها الملك جبريل عليه السلام حينما بلغت مبلغ النساء، ونفخ في جيبها وبشرها بعيسى نبياً ورسولاً.

قالوا: وقد كان عمرها نحواً من (13) سنة. والله أعلم.

قال الله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 12].

2- قالوا: ولما أحست مريم بالحمل خشيت اتهام قومها لها بالزنى، فوافقت على خِطبة يوسف النجار لها، وقد كان هذا الرجل باراً صالحاً، من بيت داود من أبناء عمّها، متَّقياً لله تعالى، يتقرب إليه بالصيام والصلاة، ويرتزق من عمل يديه في النجارة.

ثم إن مريم عليها السلام كاشفت يوسف خطيبها بما جرى لها، وبحملها بعد بشارة جبريل دون أن يمسَّها بَشَرٌ، فعزم هذا الرجل أن يترك خطبتها شكاً بأمرها، وبينما هو نائم إذا بملاك الله يوبخه قائلاً: لماذا عزمت على إبعاد امرأتك؟!

اعلم أن ما كُوِّن فيها إنما كُوِّن بمشيئة الله، وستلد العذراء ابناً، وستدعونه يسوع، تمنع عنه الخمر والسكر وكل لحم نجس، لأنه قدوس الله من رحم أمه، وأنه نبيٌّ من الله، أُرسل إلى شعب إسرائيل ليحوّل يهوذا إلى قلبه، ويسلك إسرائيل في شريعة الرب كما هو مكتوب في ناموس موسى، وسيجيء بقوة عظيمة يمنحها له الله، وسيأتي بآيات عظيمة تفضي إلى خلاص كثيرين.

قالوا: فلما استيقظ يوسف من النوم شكر الله، وأقام مع مريم كل حياته خادماً لله بكل إخلاص. والله أعلم

3- قالوا: وكان هيرودس في ذلك الوقت ملكاً على بني إسرائيل بأمر قيصر (أوغسطس)؛ فأمر هيرودس حكام البلاد وعماله فيها أن يسجلوا جميع أفراد الرعية الداخلين في مملكته؛ وذلك بناء على أمر قيصري ورد إليه من قيصر أوغسطس.

فذهب إذ ذاك كل إلى وطنه، وقدموا أنفسهم بحسب أسباطهم ليكتتبوا، وسافرت مريم عليها السلام – وهي حبلى ومعها يوسف النجار – من الناصرة إلى بيت لحم إحدى مدن الجليل – لأنها كانت مدينتها – وذلك ليكتتبا عملاً بأمر قيصر.

ولما بلغا بيت لحم لم يجدا فيها مأوى، إذ كانت المدينة صغيرة، وجماهير الغرباء كثيرة، فنزلا خارج المدينة في مكان متخذ مأوى للرعاة.

4- وفي هذه الأثناء، أتمت مريم أيام حملها وهي في بيت لحم، فأجاءها -ألجأها- المخاض إلى جذع نخلة قيل: يابسة، وقيل غير ذلك.

وتجسم في نفسها ما ستلاقيه من اتهام قومها: {قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا} [مريم: 23].

{فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} – وليدُها عيسى، أو المَلَك الذي رعى ولادتها-: {أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24].

{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} [مريم: 25-26].

وضعت مريم العذراء البتول طفلها، وهزت جذع النخلة فتساقط عليها من الجذع الرُّطَب الجنيُّ -الناضج-، فأكلت من الرطب، وشربت من النهر الذي أجراه الله لها في مكان لا نهر فيه، وكان كل ذلك إكراماً من الله لها، وتتابعت خوارق العادات التي رافقت حياتها رضي الله عنها، وحياة ابنها عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

قالوا: ولم تجد مريم مكاناً تضع فيه وليدها في المكان الذي نزلت فيه – المتخذ مأوى للرعاة – غير مذود للماشية "معتلف للداوب"، فوضعته فيه، وكان ذلك سرير طفولته عند الوضع عليه السلام.

قالوا: وكان ميلاد عيسى عليه السلام يوم الثلاثاء (24) من كانون الأول.

5- حملت مريم وليدها الصغير، وأتت به إلى قومها تحمله، وجرى بينها وبين قومها ما قصه علينا القرآن المجيد -:

{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: 27].

أي: جئت شيئاً بدعاً من الإِثم. أو جئت شيئاً عجيباً من أحداث الدهر.

{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم: 28].

وأخذوا – على فسقهم وضلالاتهم الخاصة – يقولون عن مريم بهتاناً عظيماً.

{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ}، لائذة بالصمت، ناذرة للرحمن صوماً عن الكلام، أشارت إلى طفلها الصغير، ليجيبهم عنها ويبرئ ساحتها مما اتهموها به.

{قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}! [مريم: 29].

فإذا بالصبي الصغير – المسيح عيسى عليه السلام – يُنطِقه الله، ليثبت براءة أمه، ويعلن عن نبوته الآتية، ورسالته المقبلة، ويدلُّهم على أن مَنْ خَرق العادة فأنطقه في طفولته، قادر على أن يخرق العادة فيخلقه في رحم أمّه دون أن يمسها بشر.

{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } [مريم: 30-33].

وكان عيسى بن مريم وأمُّه آية من آيات الله للعالمين.

6- قالوا: ولمَّا بلغ الطفل من العمر ثمانية أيام، حملته أمه مريم إلى الهيكل فخُتِن، وسمَّته عيسى (يسوع) كما أمرها جبريل حين بشرها به.

والختان من سنن الفطرة، وشريعة إبراهيم عليه السلام، كما أنه من شريعة سائر الأنبياء والمرسلين من بعد إبراهيم عليه السلام.

7- ونشأ عيسى عليه السلام في كنف أمه بعيدَيْن عن بيت لحم، في ربوة -بلدة مرتفعة- ذات استقرار وأمن، وماء معين.

قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50].

الربوة: المكان المرتفع. ذات قرار: ذات استقرار وأمن. معين: ماء طاهر صاف.

أما المراد من الربوة التي أشار إليها القرآن الكريم، فقد ذكر المفسرون فيه أربعة أقوال:

القول الأول: أن المراد بالربوة دمشق. وهذا القول مروي عن ابن عباس والحسن. كما رواه ابن عساكر وغيره.

القول الثاني: أن المراد بها الرملة من فلسطين.

القول الثالث: أن المراد بها بيت المقدس.

القول الرابع: أن المراد بها مصر.

وهذا القول يوافق ما جاء في إنجيل "متى" وإنجيل "برنابا" في قصة أورداها تتلخص: بأن هيرودس أمر بقتل كل طفل في بيت لحم، فأُمر يوسف النجار في منامه بأن يذهب بالطفل وأمه إلى مصر، فذهب بهما إليها، وأقاموا بها إلى أن هلك هيرودس، ولما هلك هذا الحاكم أُمر يوسف النجار في منامه أن يعود بالطفل وأمه إلى بلادهما، لأن اللذين كانوا يطلبون قتله قد هلكوا، فرجع بهما.

وكان عيسى حينئذٍ قد بلغ من العمر سبع سنين، وجاء بهما إلى اليهودية حيث سمع أن أرخيلاوس بن هيرودس هو الذي صار حاكماً في اليهودية، فذهب إلى الجليل لأنه خاف أن يبقى في اليهودية، وكانت إقامتهم في الناصرة، ونما في النعمة والحكمة أمام الله والناس. وإلى الناصرة ينسب النصارى.

8- قالوا: ولمَّا بلغ عيسى عليه السلام اثنتي عشرة سنة من العمر، صعد مع أمه مريم وابن عمها يوسف النجار إلى أورشليم (بيت المقدس)، ليسجد هناك حسب شريعة الرب المكتوبة في كتاب موسى عليه السلام، ولما تمت صلواته تفقدوه فلم يجدوه، فانصرفوا إلى محل إقامتهم، ظانين أنه عاد مع أقربائهم، ولما وصلوا عائدين لم يجدوه، أيضاً، فرجعت أمه مع ابن عمها يوسف النجار إلى (أورشليم) ينشدانه بين الأقرباء والجيران، فلم يجدوه، وفي اليوم الثالث وجدوا الصبي عيسى في الهيكل وسط العلماء يحاجُّهم في أمر الناموس، وقد أُعجب كل الناس بأسئلته وأجوبته، وقالوا: كيف أُوتي مثل هذا العلم وهو حَدَث ولم يتعلم القراءة؟!

فلما رأته أمه مريم عنَّفته قائلة: يا بني ماذا فعلت بنا؟ فأجابها: "أَلاَ تعلمين أن خدمة الله يجب أن تقدم على الأم والأب"!! ثم نزل عيسى مع أمه وابن عمها يوسف النجار إلى الناصرة، قائماً بواجب البر والطاعة.

ويسكت التاريخ عما وراء هذه المرحلة من حياة عيسى عليه السلام، حتى بدأت نبوته ورسالته.

9- قالوا: ولما بلغ المسيح عيسى عليه السلام من العمر ثلاثين عاماً، جاء إلى يحيى بن زكريا عليهما السلام، واعتمد منه في الأردن، ثم نزل عليه روح القدس -جبريل عليه السلام- مثل حمامةٍ، ثم إنه بعد ذلك خرج إلى البرية، وصام فيها أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب.

قالوا: ولمّا علم المسيح عيسى عليه السلام بمقتل يحيى عليه السلام، جاء إلى الجليل وترك الناصرة، وسكن كفر ناحوم، وكان يعظ ببشارة ملكوت الله.

ونزل عليه الوحي بكتاب الله الإِنجيل، وبأحكام من الشريعة. قال الله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [المائدة: 46].

ومنذ ذلك الحين بدأت رسالة عيسى عليه السلام، وكان قد بلغ من العمر ثلاثين عاماً.

10- وسار المسيح عليه السلام يدعو إلى الله بمثل دعوة الرسل، في مجتمع يهودي كثر فيه اليهود الخارجين عن دين الله وهم يزعمون أنهم على شريعة موسى، فيه انحرافات كثيرة عن الشريعة الربانية التي أنزلها الله على موسى، وأكدها الأنبياء والرسل الذين تتابعوا بعده من بني إسرائيل، كما دخلت إلى شريعتهم تحريفات كثيرة مسّت أصولها ونصوصها، وشروحها وأحكامها.

وأهاب عيسى ببني إسرائيل أن يرجعوا إلى دين الله ويخلصوا له في العبادة، ويصححوا ما دخل إلى شريعتهم من تحريفٍ وتبديل، وقام يبلغهم أوامر الله ونواهيه كما كلفه الله، ويبلغهم ما أُنزل عليه من أحكامٍ تشريعيةٍ جديدةٍ، ومنها تحليل بعض ما كان محرماً عليهم في شريعة الله التي أنزلها على موسى عليه السلام والرسل من بعده، من الأحكام التي عقوبة أنزلت بسبب ظلمهم. قال الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 160-161].

وقال الله تعالى: {وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [آل عمران: 50-51].

وأجرى الله على يد عيسى بن مريم المعجزات الباهرات تصديقاً لنبوته، وتأييداً لرسالته، كما سبق في مبحث معجزاته صلوات الله عليه.

واصطدم عيسى عليه السلام في دعوته بجدال (الصدوقيين)، وكانوا فرقة من اليهود تنكر اليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء، فأفحمهم بالحجة.

كما اصطدم عليه السلام بجدال الرؤساء الدينيين اليهود، المنحرفين في مفاهيمهم الدينية عن أصول الشريعة الربانية، وفي تطبيقاتهم العملية عن السلوك السوي، وهم يرتدون في مظاهرهم مسوح الرِّياء. فحاجّ عليه السلام الفريسيين "وهم المنقطعون للعبادة"، والكتبة "وهم الوعّاظ وكتّاب الشريعة لمن يطلبها، "والكهنة" وهم خدمة الهيكل، وكانت حججه عليه السلام دامغة لهم، وكانت حججهم داحضة.

11- وصدّق عيسى عليه السلام طائفةٌ من بني إسرائيل، وكذّبه الأكثرون، وكان مِن ضمن مَنْ صدَّقه ولازمه: الحواريُّون (وهم أصحابه وتلاميذه المرافقون له)، وكانوا اثني عشر رجلاً، وهم:

1- أندراوس 2- بطرس الصياد (سمعان) 3- متى العشار 4- يوحنا بن زبدي 5- يعقوب بن زبدي 6- يهوذا 7- برثولماوس 8- فيلبس 9- يعقوب بن حلفي10- يهوذا الأسخريوطي.

وأما الحادي عشر فقد أوردهما (برنابا) كما يلي: برنابا و "تداوس".

لكن (متى) أوردهما كما يلي: "توما" و "سمعان الغيور المعروف بالقانوني". والكنيسة على هذا الرأي الثاني، ويظهر أن اسمي "برنابا" و "تداوس" قد حُذفا من الحواريين الاثني عشر، لمخالفة ما عندهما لما اتفقت عليه المجامع الكنيسة مؤخراً. والله أعلم.

ولبث عيسى عليه السلام يجاهر بدعوته، ويجادل المنحرفين من كهنة وكتبة وفريسيين، ويدلهم على الله، ويأمرهم بالاستقامة، ويبين فساد طريقتهم، ويفضح رياءهم وخبثهم، حتى ضاقوا به ذرعاً.

فاجتمع عظماء اليهود وأحبارهم فقالوا: إنَّا نخاف أن يفسد علينا ديننا، ويتبعه الناس، فقال لهم قيافا – رئيس الكهنة -: لأَنْ يموت رجل واحد خير من أن يذهب الشعب بأسره، فأجمعوا على قتله، فَسَعَوا به لدى الحاكم الروماني، وزينوا له شكواهم منه، وربما صوّروا له دعوة عيسى الدينية بصورةٍ سياسيةٍ تريد تقويض الحكم القائم! وزعموا له أن عيسى يسعى لأن يكون ملكاً على اليهود، وينادي بذلك! وما زالوا بالحاكم حتى حملوه على أن يقرر أن يتخلص من عيسى عليه السلام بقتله وصلبه، على طريقتهم التي كانوا يفعلونها فيمن يحكمون عليه بالقتل!!

وعلم عيسى عليه السلام بمكر القوم به، وعزم الحاكم على قتله، فاختفى عن أعين الرقباء، حتى لا يعرف مكان وجوده أعوان الحاكم فيقبضوا عليه، ولا أعداؤه من اليهود فيدلوا عليه.

12- قالوا: ودخل المسيح إلى أورشليم على حمار، وتلقاه أصحابه بقلوب النخل، فقال المسيح لأصحابه: إن بعضكم ممن يأكل ويشرب معي يسلمني.

ثم جعل يوصي أصحابه ويقول لهم: قد بلغت الساعة التي يتحول ابن البشر إلى أبيه، وأنا أذهب إلى حيث لا يمكنكم أن تجيئووا معي، فاحفظوا وصيتي: فسيأتيكم الفارقليط يكون معكم نبيّاً، فإذا أتاكم الفارقليط بروح الحق والصدق، فهو الذي يشهد علي، وإنما كلمتكم بهذا كيما تذكروه إذا أتى حينه، فإني قد قلته لكم. فأما أنا فإني ذاهب إلى من أرسلني. فإذا ما أتى روح الحق، يهديكم إلى الحق كلِّه، وينبئكم بالأمور البعيدة، ويمدحني، وعن قليل لا ترونني! ثم رَفع المسيح عينه إلى السماء وقال: حضرت الساعة، إني قد مجدَّتك في الأرض، والعمل الذي أمرتني أن أعمله فقد تممته).

ثم مضى المسيح مع تلاميذه إلى المكان الذي يجتمع به وأصحابه فيه، وكان "يهوذا بن سمعان الأسخريوطي" – أحد الحواريين – يعرف ذلك الموضع، فلمَّا رأى الشُرَط يطلبون المسيح دلَّهم على مكانه مقابل دريهماتٍ معدوداتٍ جعلوها له – قالوا: وكانت ثلاثين درهما -، فلما دخلوا المكان الذي فيه المسيح، ألقى الله شبهه على مَنْ دَلَّهم على مكانه من الحواريين وهو "يهوذا الأسخريوطي"، فاحتملوا الشبه وصلبوه وقتلوه وهم يظنون عيسى عليه السلام، ورفع الله سيدنا عيسى إليه!!

وكان عمر عيسى حين رفعه الله إليه (33) سنة، فمدة دعوته كانت ثلاث سنين.

قالوا: ثم أنزله الله بعد رفعه بنحو ثلاثة أيام، ليبين للحواريين أنه رفع إلى السماء ولم يقتل ولم يصلب وإنما شُبِّه لهم، وليأمرهم بتبليغ رسالته في النواحي والأقطار.

فاجمتع بأمِّه وخفَّف أحزانها، وبين لها حقيقة الأمر.

ثم اجتمع بالحواريين وبيَّن لهم أن الله رفعه إلى السماء، وأمرهم أن ينتشروا في الأقطار يدعون إلى الله ويبلغون الرسالة التي تلقوها عنه عليه السلام. فاستجابوا لأمره، وذهب كل واحد منهم إلى جهة، وظلوا يدعون إلى الله سراً، وانتشرت الديانة المسيحية عن طريق الدعوة السِّرية، حتى هيأ الله لأتباعها أن يعلنوا دينهم بعد نحو ثلاثة قرون من رفع عيسى عليه السلام.

)ب) وقد جاء في القرآن المجيد عرض لقطات مهمّات من قصة عيسى عليه السلام في
اثنتي عشرة سورة:

وأبرز ما جاء فيها ما يلي:

1- بيان ظاهرة ولادته من أمّ دون أبٍ بخارقة عجيبة من خوارق العادات، رافقتها كرامات لمريم أمّه، وأنّه قد تمّ علُوقه في رحم أمّه بنفخة الملك وهو جبريل عليه السلام.

2- بيان أنّ هذه الظاهرة العجيبة حدثٌ هينّ بالنسبة إلى قدرة الرّب الخالق، وذلك لا يُخرِج عيسى عليه السلام عن كونه عبداً لله، ومخلوقاً من مخلوقاته، وأنَّ مثله كمثل آدم الذي خلقه الله من تراب، دون أب ولا أمّ.

3- بيان تكلّمه وهو في المهد طفل رضيع، فبرّأ أمه، وأبان أنّه بَرٌّ بها، وأنبأ بأنّ الله عزّ وجل جعله نبيّاً، وأوصاه بالصلاة والزكاة ما دام حيّاً، ولم يجعله جبَّاراً شقيّاً.

4- بيان أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم أمه، وروحٌ منه، وأنّ الله أوحى إليه، وبعثه رسولاً مصدّقاً لما بين يديه من التوراة، ومبشّراً برسول يأتي من بعده اسمه: أحمد.

5- بيان أنّه دعا بني إسرائيل إلى الإِيمان به، وبما جاء من عند ربّه، وأنّ الله عزّ وجلّ قد آتاه كتاباً خاصّاً هو "الإِنجيل"، وأنّ ممّا جاء به أن يُحلّ لبني إسرائيل بعض الذي حُرّم عليهم.

6- بيان أنّ الله قد آتاه من الآيات الخوارق المعجزات ما يلي:

· إحياء الموتى بإذن الله.

· إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله.

· أن يصوّر من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله.

· أن ينبئهم بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم تنبُّؤاً غيْبيّاً.

7- بيان أن الله عزّ وجلّ أيّده بروح القدس، وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإِنجيل.

8- بيان استجابة فريق من بني إسرائيل لدعوته، وكان له فيهم حواريّون نوّه الله بشأنهم.

9- بيان مكيدة اليهود بشأن محاولاتهم التحريض على قتله، ثمّ تفاخرهم بأنهم قتلوه، مع بيان أنّ الله نجّاه ورفعه إليه، وأنّهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم.

10- بيان طلب الحواريين منه أن ينزّل الله عليهم مائدة من السماء، ثم دعاء عيسى ربّه أن يستجيب لطلبهم.

11- بيان أنه أمارة من أمارات الساعة، إشارةً إلى نزوله من السماء إلى الأرض وقت ظهور أشراط الساعة الكبرى.

12- بيان سؤال الله له بعد رفعه: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمِّي إلهين من دون الله، وتبرُّؤُه عليه السلام من ذلك، وقوله لربّه: إنْ كنتُ قلتُه فقد علمتَهُ تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك.




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغربيه وافتخر خليجية
خليجية

وفيكي اختي :d




مشكورة



التصنيفات
منوعات

إمرأة إماراتية تذبح إبنها ظناً أنه «المسيح الدجال» +

إمرأة إماراتية تذبح إبنها ظناً أنه «المسيح الدجال» + (صورة)

صورة"

خليجية

تمثل جريمتها ( بعد ان قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )
سيدة مواطنة إماراتية اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر.
حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.
وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
وبالرجوع إلى الدكتور محمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل، قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي مرض عضوي آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.
منقول من جريدة البيان الاماراتيه
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

منقول




ومالو بس احنا دلوقتى فى الازياء اية اللى جبنا للكلام دة وعلى العموم تشكرى على المشاركة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكترا خليجية
ومالو بس احنا دلوقتى فى الازياء اية اللى جبنا للكلام دة وعلى العموم تشكرى على المشاركة

نفس الرد




مشكوووووووووورة …..



الله يعافيهم ولايبلانا

ينقل الموضوع لقسم السيدات والسوالف




التصنيفات
منوعات

الوقاية من فتنة المسيح الدجال

خليجية

حفظ أول وفي رواية آخر عشر آيات من سورة الكهف وقرائتها عند رؤيته

والفرار من وجهه وعدم إتيانه عند السماع به كما ورد عن النبي .

روي عن ابن عباس في صحيح مسلم :

أنّ رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن ،

يقول: { قولوا " اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر،

وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات }.

اللجوء إلى مكة والمدينة حيث لا يدخلها الدجال .

روي في صحيح البخاري :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ‏:

{‏المدينة ‏ ‏يأتيها الدجال ‏‏فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها ‏الدجال ‏ولا الطاعون إن شاءالله }

روى فى صحيح البخارى :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

{ على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون و لا الدجال }

روى فى صحيح البخارى :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

{ لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة ابواب على كل باب ملكان }

روى فى صحيح البخارى :

{ ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب

إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلهاثلاث رجفات

فيخرج الله كل كافر ومنافق }

" اللهم إنى أسألك الجنة وأعوذبك من النار "

" اللهم إنى أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم

وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم

أن تغفر لى وترحمنى "

" اللهم إنى أسالك يا الله أن تغفر لى ذنوبى إنك أنت الغفور الرحيم "




الله يعطيك العافيه اختي الغليه



الهم اني اعوذ بك من عذاب القبر و عذاب جهنم ومن فتنه المحيا الممات وفتنه المسيح الدجال
تقال قبل التسليم من الصلاه



خليجية



خليجية




التصنيفات
منوعات

امراة تقتل احد ابنائها .تعتقد انه المسيح


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيدة مواطنة اشتهرت بـالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة
وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فـهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر.
حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال ، حيث لا بد من التخلص منه بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فـ تغلب على مشاعر الأمومة المليئة بـ الحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها،
وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل . وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله ، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بـ الحادثة فـ تم التحقيق معهم فـ لم ينكروا الجريمة!!
وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم ، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد

لاحول ولاقوة الا بالله




خليجية



مجنونه رسمي



خليجية



حسبي الله ونعم الوكيل
والله مجنووووونة
الله لايووفقهاا
يسلمووا يااعسل



التصنيفات
منوعات

قصة المسيح الدجال الصحيحه والموثوقة


* قصة المسيح الدجال الصحيحة والموثوقة *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد :

فقد كثرت المواضيع بالإيميلات والمنتديات عن موضوع نهاية العالم والمسيح الدجال والمهدي وغيرها فأنصح كل مسلم أن يرجع إلى كتاب ( قصة المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم )

للشيخ الإمام / محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى

الكتاب بالبداية تكلم بشكل علمي من حيث تخريج الأحاديث والصحة والضعف ثم في نهاية الكتاب سرد الأحاديث كلها مرتبة بطريقة قصصية شيقة وممتعة ومفيدة بلا شك

ملاحظة أخيرة : القصة مكتوبة من أحاديث لذلك قد تجد بعض التكرار بالكلام
واجعلها مرجعاً لك لكل مضوع تتأكد من صحة الكلام الذي فيه

والآن مع القصة حسب ما ذكرها الشيخ :-

قصة المسيح الدجال

ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام

وقتله إياه

على سياق رواية أبي أمامة رضي الله عنه

مضافا إليه ما صح عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم – ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وإنه لا يضر مسلما وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الأعور الدجال إني لأنذر كموه وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة . إنه لحق وأما إنه قريب فكل ما هو آت قريب . إنما يخرج لغضبة يغضبها و لا يخرج حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة
فإن يخرج وأنا بين ظهرا***م فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم . ( وفي حديث أم سلمة : وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين )
وإنه يخرج [ من [ أرض ] قبل المشرق ] [ يقال لها : ( خراسان ) ] [ في يهودية أصبهان ] [ كأن وجوههم المجان المطرقة ] من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا [ وعاث ] شمالا يا عباد الله فاثبتوا . [ ثلاثا ] فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي . ( وفي حديث عبادة : إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا )
إنه يبدأ فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول : أنا ربكم . ولا ترون ربكم حتى تموتوا
وإنه أعور [ ممسوح ] [ العين اليسرى ] [ عليها ظفرة غليظة ] [ خضراء كأنها كوكب دري ] [ عينه اليمنى كأنها عنبة طافية ] [ ليست بناتئة ولا حجراء ] [ جفال الشعر ] [ ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم ] إن ربكم ليس بأعور [ ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور ] [ ثلاثا ] [ وأشار بيده إلى عينيه ] [ وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ]
[ إنه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء لله ]
[ إنه شاب قطط كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ] [ قصير أفحج دعج ] [ هجان ]
[ وإنه آدم جعد ] [ جفال الشعر ]
وإنه مكتوب بين عينيه : كافر يقرؤه [ من كره عمله أو يقرؤه ] كل مؤمن كاتب أو غير كاتب
وإن من فتنته أن معه جنة ونارا [ ونهرا وماء ] [ وجبل خبز ] [ وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار ] فناره جنة وجنته نار
– [ وسأله المغيرة بن شعبة عنه ؟ فقال : قلت : إنهم يقولون : معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء ؟ قال : هو أهون على الله من ذلك ]
( وفي حديث آخر : [ معه نهران يجريان أحدهما – رأي العين – ماء أبيض والآخر – رأي العين – نار تأجج ] [ فمن أدرك ذلك منكم فأراد الماء فليشرب من الذي يراه أنه نار ] [ وليغمض [ عينيه ] ثم ليطأطئ [ رأسه ] فإنه يجده ماء [ باردا عذبا ] [ طيبا ] [ فلا تهللوا ] . وفي أخرى : فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره )
فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ [ عليه ] فواتح سورة ( الكهف ) [ فإنها جواركم من فتنته ]
وإن من فتنته أن يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم . فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك
وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين
وإن من فتنته أن يمر بالحي [ فيدعوهم ] فيكذبونه [ فينصرف عنهم فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت
وإن من فتنته أن يمر بالحي [ فيدعوهم ] فيصدقونه [ ويستجيبون له ] فيأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا
ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل
يخرج في [ زمان اختلاف من الناس وفرقة ] ( و ) بغض من الناس وخفة من الدين وسوء ذات بين فيرد كل منهل فتطوى له الأرض طي فروة الكبش ]
[ ولا يخرج حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق [ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ] فيخرج إليهم جيش من المدينة من من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم [ وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ] فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم – [ هم ] أفضل الشهداء عند الله – ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا [ فيجعل الله الدبرة عليهم ( أي الروم ) فيقتتلون مقتلة إما قال : لا يرى مثلها وإما قال : لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ؟ ] فيبلغون قسطنطينية فيفتحونها ( وفي رواية : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم يا رسول الله
قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط أحد جوانبها الذي في البحر ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا ) فبينما هم يقتسمون الغنائم – قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح [ الدجال ] قد خلفكم في أهليكم . [ فيرفضون ما بأيديهم ] فيخرجون وذلك باطل [ فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ] فإذا جاؤوا الشام خرج ]
وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا [ أربع مساجد : مسجد ] مكة و [ مسجد ] المدينة [ والطور ومسجد الأقصى ] وإن أيامه أربعون يوما يوما كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم
قالوا : فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا اقدروا له قدره
قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ]
وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله
قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال : التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام
وانه لا يأتي مكة والمدينة من نقب من نقابها إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة
[ وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح [ الدجال ] إلا المدينة [ لها يومئذ سبعة أبواب ] على كل نقب من نقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح ]
حتى ينزل عند السبخة [ سبخة الجرف ] [ دبر أحد ] [ فيضرب رواقه ]
فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص [ وأكثر من يخرج إليه النساء ]
[ فيتوجه قبله رجل من المؤمنين [ ممتليء شبابا ] [ هو يومئذ خير الناس أو من خيرهم ] فتلقاه المسالح – مسالح الدجال – فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال : فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه ؟
فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس [ أشهد أن ] هذا الدجال الذي ذكر ( وفي طريق : الذي حدثنا ) رسول الله صلى الله عليه وسلم [ حديثه ] قال : فيأمر الدجال به فيشبح فيقول : خذوه وشبحوه . فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال : فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ قال : فيقول : أنت المسيح الكذاب [ فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ] . قال : فيؤمر به فيؤشر المئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه [ فيقتله ] ( وفي حديث النواس : فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ) . قال : ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : قم . فيستوي قائما قال : [ ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك ] ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : [ والله ] ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال : ثم يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس . قال : فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال : فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين ]
[ ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام ] [ ثم يأتي جبل إيليا
فيحاصر عصابة من المسلمين ] [ فيلقى المؤمنون شدة شديدة ] [ ويفر الناس من الدجال في الجبال ] فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : هم يومئذ قليل
وإمامهم رجل صالح [ وقال صلى الله عليه وسلم : المهدي منا آل البيت [ من أولاد فاطمة ] يصلحه الله في ليلة ] [ يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ] [ أجلى الجبهة أقنى الأنف ] [ يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ] [ يملك سبع سنين ]
– وقال صلى الله عليه وسلم : ( عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام )
وقال : ( من أدركه منكم فليقرئه مني السلام )
فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم [ من السماء ] عيسى بن مريم الصبح عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ]
[ ليس بيني وبينه نبي ( يعني : عيسى ) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام )
وقال : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم ( وفي رواية : وأمكم ) منكم ؟ ) . قال : ابن أبي ذئب : تدري ما ( أمكم منكم ) ؟ قلت : تخبرني . قال : فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ) فرجع ذلك الإمام ينكص – يمشي القهقرى – ليتقدم عيسى فيقول : تعال صل لنا . فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة
تقدم فصل . فيصلي بهم إمامهم
ثم يأتي الدجال جبل ( إيلياء ) فيحاصر عصابة من المسلمين
فيقول لهم الذين عليهم : ما تنتظرون بهذا الطاغية إلا أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا
فبينما هم يعدون للقتال ويسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة
صلاة الصبح فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيؤم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال : سمع الله لمن حمده قتل الله المسيح الدجال وظهر المسلمون . فإذا انصرف قال : افتحوا الباب . فيفتح وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فيطلبه عيسى عليه الصلاة والسلام
[ فيذهب عيسى بحربته نحو الدجال ] فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء [ فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريه دمه في حربته ] فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله
[ فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق ] فيهزم الله اليهود
[ ويسلط عليهم المسلمون ] [ ويقتلونهم ] فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة – إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق – إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي [ ورائي ] فتعال فاقتله [ ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ]
فيكون عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام في أمتي [ مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم على ملته ] حكما عدلا وإماما [ مهديا ] مقسطا [ فيقاتل الناس على الإسلام ف ] يدق الصليب ويذبح الخنزير [ وتجمع له الصلاة ] ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض [ والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد ] [ حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ] [ وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين ] . – [ والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج ( الروحاء ) حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما ]
ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
فبينما هو كذلك إذا أوحي الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور
ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر – وهو جبل الخمر – وهو جبل بيت المقدس – فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما
ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه
فيرسل الله عليهم ( أي يأجوج ومأجوج ) النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة
ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم
فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله
ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة
ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لكتفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدريهمات
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لعيش بعد المسيح طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض ) ]
وتنزع حمة كل ذات حمة وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره . وتفر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه ***ها وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها ثم يقال : تكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم
فيمكث عيسى عليه الصلاة والسلام في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون
فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا [ باردة من قبل الشام ] فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم
( وفي حديث ابن عمرو : لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا بضته حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه ) ويبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا قال : فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها وهم في ذلك دارة أرزاقهم حسن عيشهم يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة
ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا أول من يسمع رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس
ثم يرسل الله – و قال : ينزل الله – مطرا كأنه الطل أو الظل – شك من الراوي – فتنبت منه أجساد الناس ؟ ثم نفخ فيه أخرى فإذا قيام هم ينظرون ؟ [ الزمر : 68 ] ثم يقال : يا أيها الناس هلم إلى ربكم ؟ وقفوهم إنهم مسؤولون ؟ [ الصافات : 24 ] . ثم يقال : أخرجوا بعث النار فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين . فذاك يوم ؟ يجعل الولدان شيبا ؟ [ المزمل : 17 ] وذلك ؟ يوم يكشف عن ساق ؟ [ القلم : 42 ) ]




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

معلومات خااطئه عن المسيح الدجال [ مهم ]

[ بسم الله الرحمن الرحيم ]

[ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ]

[ معلومات خااطئه عن المسيح الدجال ]

أنتشرت في الأونه الأخيره شائعات و أكاذيب وصور عن المسيح الدجال ..

و قالوا : أنه و جد في باكستان وانه يأكل الحصى و يحول التراب الى ذهب وأنه سجن فأنفتحت أبواب السجون لوحدها ..

و هذا الكلام ليس فيه شيء من الصحه ..

و قد نشروا بعض الصور لأطفال مشوهين خلقياً و صور محرره و معدله بالفوتوشوب ..

ومن هذه الصور

خليجية

خليجية

خليجية

أستغفر الله عقول مريضه …

المسيح الدجال أعور وليس بعين واحده فقط .. و هناك فرق

فأرجوا الأنتباه وعدم تصديق كل مايقال بدون دليل ..




لاحول ولاقوة الا بالله العي العظيم
كثرة الفتن من علامات الساعة
نسال الله الثبات
مشكورة اختي



لا أعتقد انه هو وكل ده هبل و كمان دي مش مواصفاته



لاحول ولا قوه اللى بالله

مشكـــــــــــــــورهـ




لاحول ولاقوة الا بالله العي العظيم
كثرة الفتن من علامات الساعة
نسال الله الثبات
مشكورة اختي



التصنيفات
منوعات

قصة المسيح الدجال كما كتبة فضيلة الشيخ الالباني

قصة المسيح الدجال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

وبعد :

فقد كثرت المواضيع بالإيميلات والمنتديات عن موضوع نهاية العالم والمسيح الدجال والمهدي و غيرها فأنصح كل مسلم أن يرجع إلى كتاب ( قصة المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم )

للشيخ / محمد ناصر الدين الألباني

رحمه الله تعالى

الكتاب بالبداية تكلم بشكل علمي من حيث تخريج الأحاديث والصحة والضعف ثم في نهاية الكتاب سرد الأحاديث كلها مرتبة بطريقة قصصية شيقة وممتعة ومفيدة بلا شك
( وهذا ما نقلته لكم )

ملاحظة أخير : القصة مكتوبة من أحاديث لذلك قد تجد بعض التكرار بالكلام
وقد أزلت أنا ( كاتب الموضوع ) بعض الأقواس والعلامات ليكون الموضوع بشكل قصة .
واجعلها مرجعاً لك لكل مضوع تتأكد من صحة الكلام الذي فيه

آسف على طول المقدمة والآن مع القصة حسب ما ذكرها الشيخ :-

قصة المسيح الدجال

ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام
وقتله إياه

على سياق رواية أبي أمامة رضي الله عنه

مضافا إليه ما صح عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم – ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وإنه لا يضر مسلما وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الأعور الدجال إني لأنذر كموه وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة . إنه لحق وأما إنه قريب فكل ما هو آت قريب . إنما يخرج لغضبة يغضبها و لا يخرج حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة
فإن يخرج وأنا بين ظهرا***م فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم . ( وفي حديث أم سلمة : وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين )
وإنه يخرج [ من [ أرض ] قبل المشرق ] [ يقال لها : ( خراسان ) ] [ في يهودية أصبهان ] [ كأن وجوههم المجان المطرقة ] من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا [ وعاث ] شمالا يا عباد الله فاثبتوا . [ ثلاثا ] فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي . ( وفي حديث عبادة : إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا )
إنه يبدأ فيقول : أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول : أنا ربكم . ولا ترون ربكم حتى تموتوا
وإنه أعور [ ممسوح ] [ العين اليسرى ] [ عليها ظفرة غليظة ] [ خضراء كأنها كوكب دري ] [ عينه اليمنى كأنها عنبة طافية ] [ ليست بناتئة ولا حجراء ] [ جفال الشعر ] [ ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم ] إن ربكم ليس بأعور [ ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور ] [ ثلاثا ] [ وأشار بيده إلى عينيه ] [ وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ]
[ إنه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء لله ]
[ إنه شاب قطط كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ] [ قصير أفحج دعج ] [ هجان ]
[ وإنه آدم جعد ] [ جفال الشعر ]
وإنه مكتوب بين عينيه : كافر يقرؤه [ من كره عمله أو يقرؤه ] كل مؤمن كاتب أو غير كاتب
وإن من فتنته أن معه جنة ونارا [ ونهرا وماء ] [ وجبل خبز ] [ وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار ] فناره جنة وجنته نار
– [ وسأله المغيرة بن شعبة عنه ؟ فقال : قلت : إنهم يقولون : معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء ؟ قال : هو أهون على الله من ذلك ]
( وفي حديث آخر : [ معه نهران يجريان أحدهما – رأي العين – ماء أبيض والآخر – رأي العين – نار تأجج ] [ فمن أدرك ذلك منكم فأراد الماء فليشرب من الذي يراه أنه نار ] [ وليغمض [ عينيه ] ثم ليطأطئ [ رأسه ] فإنه يجده ماء [ باردا عذبا ] [ طيبا ] [ فلا تهللوا ] . وفي أخرى : فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره )
فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ [ عليه ] فواتح سورة ( الكهف ) [ فإنها جواركم من فتنته ]
وإن من فتنته أن يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم . فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك
وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين
وإن من فتنته أن يمر بالحي [ فيدعوهم ] فيكذبونه [ فينصرف عنهم فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت
وإن من فتنته أن يمر بالحي [ فيدعوهم ] فيصدقونه [ ويستجيبون له ] فيأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا
ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل
يخرج في [ زمان اختلاف من الناس وفرقة ] ( و ) بغض من الناس وخفة من الدين وسوء ذات بين فيرد كل منهل فتطوى له الأرض طي فروة الكبش ]
[ ولا يخرج حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق [ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ] فيخرج إليهم جيش من المدينة من من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم [ وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ] فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم – [ هم ] أفضل الشهداء عند الله – ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا [ فيجعل الله الدبرة عليهم ( أي الروم ) فيقتتلون مقتلة إما قال : لا يرى مثلها وإما قال : لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ؟ ] فيبلغون قسطنطينية فيفتحونها ( وفي رواية : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم يا رسول الله
قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط أحد جوانبها الذي في البحر ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا )

فبينما هم يقتسمون الغنائم – قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح [ الدجال ] قد خلفكم في أهليكم . [ فيرفضون ما بأيديهم ] فيخرجون وذلك باطل [ فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ] فإذا جاؤوا الشام خرج ]

وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا [ أربع مساجد : مسجد ] مكة و [ مسجد ] المدينة [ والطور ومسجد الأقصى ] وإن أيامه أربعون يوما يوما كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم
قالوا : فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا اقدروا له قدره
قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ]

وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله
قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال : التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام
وانه لا يأتي مكة والمدينة من نقب من نقابها إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة
[ وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح [ الدجال ] إلا المدينة [ لها يومئذ سبعة أبواب ] على كل نقب من نقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح ]
حتى ينزل عند السبخة [ سبخة الجرف ] [ دبر أحد ] [ فيضرب رواقه ]

فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص [ وأكثر من يخرج إليه النساء ]

[ فيتوجه قبله رجل من المؤمنين [ ممتليء شبابا ] [ هو يومئذ خير الناس أو من خيرهم ] فتلقاه المسالح – مسالح الدجال – فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال : فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه ؟

فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس [ أشهد أن ] هذا الدجال الذي ذكر ( وفي طريق : الذي حدثنا ) رسول الله صلى الله عليه وسلم [ حديثه ] قال : فيأمر الدجال به فيشبح فيقول : خذوه وشبحوه . فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال : فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ قال : فيقول : أنت المسيح الكذاب [ فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ] . قال : فيؤمر به فيؤشر المئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه [ فيقتله ] ( وفي حديث النواس : فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ) . قال : ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : قم . فيستوي قائما قال : [ ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك ] ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : [ والله ] ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال : ثم يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس . قال : فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال : فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين ]

[ ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام ] [ ثم يأتي جبل إيليا فيحاصر عصابة من المسلمين ] [ فيلقى المؤمنون شدة شديدة ] [ ويفر الناس من الدجال في الجبال ] فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : هم يومئذ قليل
وإمامهم رجل صالح [ وقال صلى الله عليه وسلم : المهدي منا آل البيت [ من أولاد فاطمة ] يصلحه الله في ليلة ] [ يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ] [ أجلى الجبهة أقنى الأنف ] [ يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ] [ يملك سبع سنين ]

وقال صلى الله عليه وسلم : ( عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام )
وقال : ( من أدركه منكم فليقرئه مني السلام )
فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم [ من السماء ] عيسى بن مريم الصبح عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ]

[ ليس بيني وبينه نبي ( يعني : عيسى ) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام )

وقال : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم ( وفي رواية : وأمكم ) منكم ؟ ) . قال : ابن أبي ذئب : تدري ما ( أمكم منكم ) ؟ قلت : تخبرني . قال : فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ) فرجع ذلك الإمام ينكص – يمشي القهقرى – ليتقدم عيسى فيقول : تعال صل لنا . فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة
تقدم فصل . فيصلي بهم إمامهم

ثم يأتي الدجال جبل ( إيلياء ) فيحاصر عصابة من المسلمين فيقول لهم الذين عليهم : ما تنتظرون بهذا الطاغية إلا أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا
فبينما هم يعدون للقتال ويسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة
صلاة الصبح فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيؤم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال : سمع الله لمن حمده قتل الله المسيح الدجال وظهر المسلمون . فإذا انصرف قال : افتحوا الباب . فيفتح وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فيطلبه عيسى عليه الصلاة والسلام

[ فيذهب عيسى بحربته نحو الدجال ] فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء [ فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريه دمه في حربته ] فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله
[ فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق ] فيهزم الله اليهود
[ ويسلط عليهم المسلمون ] [ ويقتلونهم ] فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة – إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق – إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي [ ورائي ] فتعال فاقتله [ ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ]

فيكون عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام في أمتي [ مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم على ملته ] حكما عدلا وإماما [ مهديا ] مقسطا [ فيقاتل الناس على الإسلام ف ] يدق الصليب ويذبح الخنزير [ وتجمع له الصلاة ] ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض [ والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد ] [ حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ] [ وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين ] . – [ والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج ( الروحاء ) حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما ]

ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
فبينما هو كذلك إذا أوحي الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور

ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر – وهو جبل الخمر – وهو جبل بيت المقدس – فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما
ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه

فيرسل الله عليهم ( أي يأجوج ومأجوج ) النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة
ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم
فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله
ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة

ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لكتفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدريهمات

وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لعيش بعد المسيح طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات فلو بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض ) ]
وتنزع حمة كل ذات حمة وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره . وتفر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه ***ها وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها ثم يقال : تكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم

فيمكث عيسى عليه الصلاة والسلام في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون
فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا [ باردة من قبل الشام ] فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم
( وفي حديث ابن عمرو : لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا بضته حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه ) ويبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا قال : فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها وهم في ذلك دارة أرزاقهم حسن عيشهم يتهارجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة

ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا أول من يسمع رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس
ثم يرسل الله – و قال : ينزل الله – مطرا كأنه الطل أو الظل – شك من الراوي – فتنبت منه أجساد الناس ؟ ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ؟ ثم يقال : يا أيها الناس هلم إلى ربكم ؟ وقفوهم إنهم مسؤولون ؟ [ الصافات : 24 ] . ثم يقال : أخرجوا بعث النار فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين . فذاك يوم ؟ يجعل الولدان شيبا ؟ [ المزمل : 17 ] وذلك ؟ يوم يكشف عن ساق ؟ [ القلم : 42 ) ]

[ هذا ما كتبه فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من هذا السفر القيم رحمه الله رحمة واسعة

منقول لاهمية الموضوع




خليجية



موضوع رائع و لو أنني تهت في أوله قليلا لكنه يستحق القراءة. بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك.



خليجية



خليجية