التصنيفات
الجادة و النقاش

المصروف الشخصى للزوجة بين معارض وموافق

السلام عليكم حبيباتى فى الله..اليوم جال بخاطرى موضوع مهم بعد ان كنت اتناقش فيه مع مجموعة من صديقاتى بالامس…
الا وهو (المصروف الشخصى للزوجة)وبالطبع الذى تحصل عليه من زوجها وخصوصا اذا لم تكن تعمل

هناك من يوافق وهناك من يعارض (طبعا من الرجال ..ما اتصور زوجة ترفض ان تاخذ مصروف من زوجها ههههههه)
المهم هناك من الرجال من يوافق وهناك من يعترض ….

تقول(م)زوجى يرفض بشدة ان يعطينى جزء من المال على سبيل المصروف الشخصى لى حتى يكون لى حرية التصرف فيه ..معللا رفضه بان كل طلباتى مجابة وانه لا يشعر بالامان اذا اصبحت امتلك قوة مالية خاصة بى

اما (ن)فقالت ..لالالا من اول يوم زواج اتفقت مع زوجى على اعطائى مبلغ ثابت شهريا يكون بمثابة مصروف خاص لى انا وحدى فلا يعقل ان اترك وظيفتى وعملى من اجل التفرغ له ولاولاده ولا احصل على مصروف شخصى يكون لى حرية التصرف فيه واذا ما وافق كنت اخذت موقف اكيد

حبيباتى فى الله ….:070:

على الرغم من تاييدى لفكرة المصروف الشخصى وذلك لاسباب..

ان يكون للزوجة ذمة مالية خاصة
ان تشترى ما تريد دون الرجوع للزوج (قد تكون اشياء بسيطة فلا داعى للرجوع للزوج فى كل مرة)
ان تتصدق منه اذا شائت
حركة حلوة تقوى العلاقات بين الزوجين وتعمق الشعور بالتقدير

الا اننى عندى بعض التحفظات ..
هل تعتقدى ان تفرغك لزوجك واولادك يعنى بالضرورة ان تحصلى على اجر (مصروف شخصى)
هل فعلا اذا ما وافق انه يعطيكى مصروفك الشخصى راح تاخدى موقف وتغضبى

ارجو التفاعل والردود

:sdfsg:




اكيد حبيبتي انا اوافق لان الزوجة عندها احتياجاتها الخاصة بها

لذلك لابد ان يكون لها مصروف شخصي حتى تستطيع قضاء حاجياتها

طبعاا دون الافراط الزائد اي مش تشتري حاجات ملهاش لازمة

بحيث تاثر على ميزانية العائلة

و هذا طبعاا لا يعتبر اجر على ما تقدمه ازاء بيتها و زوجها و اولادها

بل انا اراه حق للزوجة و لازم تحصل عليه

مشكوورة يا قلبي على الموضوع




الموضوع مثل ما تفضلتي للنقاش

لذلك ينقل للقسم الانسب




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291763778
اكيد حبيبتي انا اوافق لان الزوجة عندها احتياجاتها الخاصة بها

لذلك لابد ان يكون لها مصروف شخصي حتى تستطيع قضاء حاجياتها

طبعاا دون الافراط الزائد اي مش تشتري حاجات ملهاش لازمة

بحيث تاثر على ميزانية العائلة

و هذا طبعاا لا يعتبر اجر على ما تقدمه ازاء بيتها و زوجها و اولادها

بل انا اراه حق للزوجة و لازم تحصل عليه

مشكوورة يا قلبي على الموضوع

عجبنتنى جدا الجملة دى..بل انا اراه حق للزوجة و لازم تحصل عليه…ههههههههه تسلمى يا قمر للرأى الصريح




فين التفاعل والردود



التصنيفات
منوعات

رقم خمسه تعطي المصروف لعضوة

عندي لكم لعبة أغنى واحد في المنتدى

رقم خمسه تعطي عضوة مصروفها من أي عملها
يفضل استخدام عملة بلدك

الفلوس : لا تزيد عن 9 من أي عمله عايزه تعطيها لها

يلا نعرف مين اللي حيجمع فلوس من العضوات يلا بينا
‏=‏==============
يلا أنا أبدأ
1111111111111111

:11_1_123[1]:




22222222222222222222222222222. ..

يسلمو عاللعبه النايــــس ^ـ^




مشكورة لمرورك
33333333333333



444444444444444444444444444444 44
بس ما افتكر حد يوصل ل55555555555 لانها غراااااااااامة ههههههههههههههه



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

المصروف واثرة فى تربية الطفل


من حق الطفل أن يحصل من والديه، أو ممن يعوله على مصروف مناسب، لمن هم في مثل سنه، والطفل الذي لا يعطى مصروفا، أو يعطى مصروفا أقل بكثير من متطلباته، قد يلجأ إلى أساليب غير مشروعة لتلبية رغباته، أو للظهور أمام أقرانه بالمظهر اللائق؛ ذلك لأن شعور الحرمان الذي يشعر به الطفل، شعور قاس، يحاول جاهدا أن يدفعه عن نفسه، فقد يلجأ مثلا إلى الكذب على زملائه؛ بغرض أن ينفي عن نفسه ما يشعر به من عوز وحاجة.

كما قد يلجأ إلى السرقة؛ لامتلاك أشياء ضرورية بالنسبة له، لكنه لا يستطيع الحصول عليها بالطريق الشرعي الصحيح؛ فمثلا الطفل الذي يهمل والداه في تلبية متطلباته المدرسية، قد يلجأ لسرقة بعض الأدوات من زملائه، كذلك إن لم يعط مصروفا مناسبا قد يلجأ لسرقة بعض (البسكوتات) مثلا من أقرانه، أو قد يلجأ إلى القسوة والعنف؛ للاستيلاء على حاجة الغير، إن كان له القدرة على ذلك، ووجد العوامل والظروف المناسبة، هذه الظروف والتي قد تختلف من بيئة لأخرى، وقد تساعد عليها عوامل خارج نطاق الأسرة، بعيدة عن الوالدين.

ومما يولد لدى الطفل الشعور بالحرمان، وجود هذا الطفل وسط مجموعة من الأطفال يختلفون عنه في الوسط الاجتماعي والاقتصادي، وعلى سبيل المثال الأب الذي يلحق ابنه بإحدى المدارس الخاصة المرتفعة المصاريف، ثم هو يدفع مصاريف المدرسة بالكاد، ومستواه المادي لا يرقى لمستوى أولياء أمور من هم في مثل هذه المدرسة، هذا الأب بالتأكيد لن يعطي ابنه المصروف المناسب، والذي يحصل عليه أقرانه، ومن ثم سيشعر الطفل بالفرق الواضح، والتباين الكبير بينه وبين أقرانه، فلا هو يستطيع تقليدهم أو مجاراتهم في سلوكيات الإنفاق، ولا يستطيع أن ينقطع عن التعامل معهم، وسيشعر بمدى حاجته بالمقارنة بزملائه.

إن وجود الطفل في محيط طلابي قريب من مستواه يساعد على نشأته نشأة صحية سليمة، بعيدا عن المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسيته بالسلب، وتصيبه ببعض المشكلات النفسية، والتي قد لا يدركها الوالدان، لكن قد تظهر آثار هذه المشكلات في أمور أخرى، كالتأخر الدراسي مثلا أو الميل إلى العدوان والتخريب، أو إكثار المشاغبة داخل الفصل المدرسي، أو غير ذلك من المشكلات، والتي قد يعجز المعلم والوالد عن علاجها، وهي في الأصل ليست إلا أعراضا لمشكلات نفسية بداخل الطفل، تحتاج إلى الغوص في أعماق الطفل للبحث عنها وعلاجها، وقد يكون سببها الوالد؛ لأنه دفع طفله للعيش في محيط مرتفع كثيرا من الناحية المادية عن محيط ومستوى طفله؛ فالتقارب في المستوى المادي بين الزملاء مطلوب خصوصا في المراحل الأولى للطفل، والتي لا يدرك فيها الطفل كثيرا من المعاني اللازمة؛ لكي يستوعب مثل هذه الأمور.

إن كثيرا من المدارس في المراحل الأولى تفرض على تلاميذها زيا واحدا؛ حتى يبدو المظهر الخارجي واحدا، وحتى لا يمثل التباين فيه نوعا من التميز بين التلاميذ وبعضهم البعض؛ إلا أن المظهر الخارجي ليس إلا أحد العوامل التي تشعر بالتميز، بيد أن هناك عوامل أخرى قد توحي بهذا الأمر، مثل الفارق الهائل في المصروف المعطى لأحد الطلاب في هذه المرحلة عن بقية زملائه، وهذا ما ننبه عليه، بأن يؤخذ في الحسبان، من قبل ولي الأمر؛ لأن هذا الأمر لن تستطيع المدرسة التحكم فيه، وليس من سلطاتها، وهو أمر نسبي، ولكن كل والد يعرف ما يحتاجه بالضبط ابنه، وما يحتاجه من هم في مثل سنه، وليحذر الأب من البخل والشح على ولده؛ فإن عاقبته وخيمة.

المصروف الزائد عن الحد:
وكما أن المصروف القليل الذي لا يكاد يفي بحاجات الطفل، يعد دافعا له نحو السلوك المنحرف؛ فإنه وبنفس الدرجة يمثل إعطاء الطفل مصروفا زائدا عن الحد أحد أهم عوامل الانحراف السلوكي للطفل.

إن إعطاء الطفل مصروفا زائدا بدرجة كبيرة يعوده الإسراف، واللامبالاة، وعدم تقدير أهمية المال، أو تقدير قيمته، كما يشعره بالتميز الكبير عن زملائه، ويولد لديه إحساسا بالتباين والفرق الواضح، مما يدفعه لسلوكيات سلبية، تجعله يشعر بالزهو والافتخار، وكل هذه الأمور ليست في مصلحته، وإن كبرت معه، فسوف نجد شخصيته غير سوية، شخصية إن عصمتها الظروف من الانحراف، فستكون شخصيته على الأقل غير محبوبة من المحيطين؛ لأن الناس غالبا لا تحب الشخص المتكبر، ولا المتعالي عليهم، هذا فضلا عن أن التكبر في حد ذاته عائق كبير للشخص في طريق حصوله على العلم وغيره من القيم العليا والمثل.

ويكفي أن الكبر أحد الذنوب التي يستحق صاحبها دخول النار والعياذ بالله، وإن سلم هذا الشخص من الكبر وغيره من هذه المشاعر السلبية الناتجة من إحساسه بالتميز؛ لحصوله على مصروف زائد جدا عن حاجته، وإن سلم من الإسراف، فلن يسلم من أصدقاء السوء الذين سيجدون طريقهم إلى الطفل سهلا؛ لإيجاد الطريق لإنفاق ما معه من المال، فيتعلم الطفل ومن سن مبكرة التدخين ـ خصوصا إذا كان أبوه من المدخنين- فمصروفه سوف يساعده على ذلك، وأصدقاء السوء سوف يرشدونه لما هو أسوأ، ومع كبر سن الطفل وتعرفه على الحياة أكثر، سيعرف طريق الانحراف ويدخله من أوسع أبوابه؛ لأن ما معه من مال، سيساعده وييسر له أدواته.

ولقد وجد أن أكثر المدخنين تعرفوا على التدخين في سن مبكرة، وأن مدمني المخدرات من الشباب كانت السمة المميزة لهم أنهم كانوا يحصلون على مصروف زائد عن حاجتهم بالمقارنة بمن هم في مثل سنهم من الطلاب.

:icon_evil::icon_evil:




يسلمووووو



يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـڪِ




الله يعطيكي العافية