التصنيفات
الحمل و الولادة

هل تلغي المضادات الحيوية تأثير حبوب تحديد النسل ؟

تستعمل العديد من النساء حبوب تحديد النسل لمنع الحمل غير المرغوب به أو تحديد النسل بشكل عام. ويوفر هذا النوع من مانعات الحمل ثقة وراحة عظيمة. طالما تلتزم السيدة بأخذ الحبة كل يوم في موعدها. على أية حال، عند أخذ المضادات الحيوية، يمكن أن تصبح حبوب تحديد النسل أقل فعالية.
ما هي حبوب تحديد النسل؟
صممت حبوب تحديد النسل التي تعتمد عليها الكثير من النساء اليوم لجعل جهازك التناسلي يقلد دورة 28 أيام منتظمة. بحيث تؤخذ الحبوب النشيطة في الأيام ال 21 الأولى، والتي تحتوي على هورمونات نشيطة، ثم تؤخذ الحبوب المموهه لمدة سبعة أيام. أثناء الوقت الذي تؤخذ به حبوب العلاج المموه، سيكون عندك فترة حيض طبيعية.
دورة تحديد النسل الممتدة:
هناك أنواع أخرى من حبوب تحديد النسل باستثناء دورة ال 28 أيام المنتظمة. تسمى هذه الحبوب دورة تحديد النسل الممتدة. وتضمن هورمونات نشيطة تستعمل يوميا لكامل الشهر. من هذه الانواع Lybrelوهو عقار دورة ممتدة جديد. و هو علاج جرعة منخفضة يؤخذ بشكل ثابت طيلة ايام السنة. أثناء أخذ هذا النوع من الحبوب، لن يكون عندك دورة شهريا.
كيف تعمل حبوب تحديد النسل ؟
تعمل حبة تحديد النسل بإستعمال مزيج من البروجسترون والأستروجين. يمنع هذه المزيج عملية الإباضة الامر الذي يعني وقفا لعملية الحمل. الإباضة هي عملية انتقال البويضة من قنوات فالوب للإخصاب.
المضادات الحيوية:
هناك العديد من الآراء المتضاربة بخصوص تأثيرات المضادات الحيوية على حبوب تحديد النسل. يعتقد البعض بأن فرضية تأثير المضادات الحيوية على حبوب تحديد النسل مبالغ بها؛ على أية حال، أظهرت الدراسات أن هناك مضاد حيوي واحد هو rifampin، سبب نقص كفاءة حبوب تحديد النسل. ولكن لحسن الحظ، لا يوصف هذا المضاد الحيوي في أغلب الأحيان للنساء.
كما أظهر بعض المضادات الحيوية الأخرى — مثل البنسلين — تأثيرا على فعالية حبوب تحديد النسل عند بعض النساء. ولكن الدراسات، أظهرت بأن نسبة حدوث هذا ضئيلة جدا.
ما هو الحل؟
إذا كنت تأخذين الجرعة المنخفضة من حبوب تحديد النسل، فأنت أكثر عرضة للتأثر بالمضادات الحيوية. لذا ولمنع الحمل، يجب أن تستعملي الواقي الجنسي أثناء فترة العلاج..

:sdgsdgh:




وين البنات



خليجية



شكرلك



يسلمو على المعاومات القيمة مشكورة يا اختي:067:



التصنيفات
منوعات

الدليل الكامل لتناول الحامل المضادات الحيوية الحامل والمضادات الحيويه

تزال الكثيرات من النساء يطرحن التساؤلات عن مدى أمان تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية خلال فترة الحمل. وتبدو الدراسة الحديثة لباحثين من «مراكز مراقبة الأمراض والوقاية» CDC في الولايات المتحدة مطمئنة في هذا الشأن.
كما قدمت مزيدا من المعلومات التوضيحية حول مدى احتمالات تسبب تناول الحوامل للمضادت الحيوية بأي أضرار على تكوين أعضاء الجسم لدى الأجنة.
العنوان الأبرز في نتائج تلك الدراسة هو أن تناول الحوامل لغالبية أنواع المضادات الحيوية لا يتسبب برفع الإصابات بين الأجنة بالعيوب التكوينية لبناء أجهزة أجسامهم، أو ما يُسمى مجازا ب «العيوب الخلْقية».
ومع هذا، فإن هناك نوعين، أو ربما أكثر، من المضادات الحيوية، يرفعان من تلك الإصابات.
مضادات وحوامل
وكان موضوع تأثيرات تناول الحوامل للمضادت الحيوية على العيوب الخلْقية، قد عرض في مجلة «أرشيفات طب الأطفال والمراهقين» الصادرة في الولايات المتحدة، ضمن عدد نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي من خلال دراسة الباحثين من «المركز القومي الأميركي للعيوب الخلْقية وإعاقات نمو الأطفال» National Center on Birth Defects and Developmental Disabilities.
وهو المركز التابع ل«مراكز مراقبة الأمراض والوقاية» الأميركي.
وكانت الدكتورة كريستا كريدار، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قد قامت مع أعضاء فريق البحث المُشارك معها بمراجعة تحليلية للمعلوات التي تجمعت لديهم بعد متابعة أكثر من 13 ألف حالة حمل لنساء أنجبن أطفالا مُصابين بنوع أو أكثر من 30 نوعا للتشوها الخلْقية، مثل شق سقف الحنك cleft palate أو تشوهات القلب أو تشوهات الأطراف أو تشوهات الجمجمة، أو غيرها.
وقارن الباحثون بين مجموعتين من الحوامل.
الأولى شملت مجموعة حالات الحمل التي أنتجت أطفالا مُصابين بأحد أنواع التشوهات الخلْقية.
والمجموعة الثانية ضمت أكثر من 5 آلاف حالة من الحمل الذي لم يُؤدي إلى ولادة أطفال مُصابين بأي نوع من التشوهات الخلْقية.
وكان عنصر المقارنة بين المجموعتين هو مدى تناول المرأة الحامل لأحد أنواع المضادات الحيوية، وذلك في الشهر الذي حصل الحمل فيه، وفي خلال الثلث الأول من الحمل.
نتائج مهمة
وتوفرت المعلومات حول الحمل ونتائجه، من أرشيفات برنامج الدراسة القومية الأميركية لمنع حصول الإصابات بتشوهات الولادة.
وهي الدراسة القومية الرائدة والمميزة، والتي بدأت عام 1997، وشملت في بداياتها عشر ولايات أميركية.
وكان اعتماد الباحثين على مصادر المعلومات هذه منطقيا وأخلاقيا، بدلا من إجراء الدراسة بطريقة استشراف مستقبلي لمتابعة التأثير، أي بدلا من متابعة تأثيرات إعطاء أحد أنواع المضادات الحيوية للحوامل عموما عند الحاجة الطبية إلى وصفها وتناول المرأة لها.
والواقع أن أهمية هذه الدراسة لا تأتي فقط من إعطاء رؤية أوضح للأطباء، وللحوامل أيضا، حول أنواع المضادات الحيوية الآمنة من التسبب بتشوهات خلْقية لدى الأجنة.
وهذا الجانب وإن كان مهما بالفعل، إلا أن هناك مشكلة أخرى أصبحت واضحة في السنوات القليلة الماضية، ألا وهي تفشي حالات مقاومة الميكروبات البكتيرية للأنواع الشائعة الاستخدام من أنواع المضادات الحيوية المعروفة.
وهي المشكلة التي تضطر الأطباء في معالجة الحالات الصعبة تلك، إلى اللجوء لوصف أنواع متقدمة من المضادات الحيوية المتطورة التي هي أقوى تأثيرا في سحق البكتيريا، ولكنها أقل استخداما.
وهذه الأنواع الجديدة، لا تتوفر حولها معلومات كافية حول مدى التسبب بتشوهات الأجنة، على حد قول الباحثين.
كما أن هناك جانبا ثالثا لأهمية الدراسة، وهو أن نسبة مهمة لا يُستهان بها، من الحوامل يتناولن مضادات حيوية خلال الحمل.
ذلك أن الباحثين وجدوا أن حوالي 30 في المائة من الحوامل تناولن بالفعل أحد أنواع المضادات الحيوية، إما في الشهر الذي حصل الحمل فيه، أو خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
بعض المضادات الضارة
بداية لاحظ الباحثون أن نسبة حصول التشوهات الخلْقية لدى الأجنة بالعموم، نحو 3 في المائة من بين عموم حالات الحمل.
كما لاحظ الباحثون أن المضادات الحيوية من فئة البنسلين Penicillin، كانت أكثر أنواع المضادات الحيوية استخداما من قبل الحوامل.
وبالإضافة إليه، لوحظ استخدام الحوامل الواسع لكل من المضاد الحيوي «إريثرومايسن» erythromycin، والمضادات الحيوية من فئة مجموعة «كيفالوسبورين» cephalosporins، ومن فئة مجموعة «كوينوليون» quinolones.
وفي العموم، لم يكن تناول الحوامل لإحدى هذه المجموعات من المضادات الحيوية، سببا في ارتفاع الإصابات في حوالي 30 نوعا من التشوهات الخلْقية لأجنتهن.
إلا أن الباحثين لاحظوا أن هناك نوعين من المضادات الحيوية التي يرتفع، حال تناول الحوامل لها، حصول عدة أنواع من التشوهات بالأجنة. وهما أحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة «نايتروفيرانتوين» nitrofurantoins و«سالفونامايد» sulfonamides.
والأخيرة هي المعروفة لدى الكثيرين باسم «أدوية السلفا» sulfa drugs، والتي توصف في الغالب لعلاج حالات الالتهابات البكتيرية للمسالك البولية، وهي الالتهابات التي قد تُصيب الحوامل.
وعلى سبيل المثال، لاحظ الباحثون أن نسبة الإصابات بتشوهات حجم وشكل الجمجمة والدماغ، أعلى بنسبة 3 أضعاف لدى أجنة الحوامل اللواتي تناولن أحد أدوية السلفا.
كما ارتبط تناول الحوامل للسلفا، بارتفاع نسبة الإصابة بضمور البطين الأيسر من القلب hypoplastic left heart syndrome، وبضيق الشريان الأبهر الأورطي coarctation of the aorta، وبسد مجرى الأنف التنفسي choanal atresia، وبفتق الحجاب الحاجز الولادي diaphragmatic hernia.
كما كان تناول الحوامل لأحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة «نايتروفيرانتوين»، مرتبطا بارتفاع الإصابات بعدة أنواع من التشوهات الخلْقية في العين وفي القلب والفم وغيرها. وعلى سبيل المثال، ارتفاع الإصابات بحالات «شق سقف الحنك» بنسبة الضعف.
لا داعي للقل
ولكن الباحثين كانوا واضحين بشكل شفاف في تذكير النساء الحوامل بضرورة عدم الإفراط في القلق جراء تناول أحد أنواع المضادات الحيوية في الفترة التي لم تكن المرأة على علم بحملها، أو حينما يضطر الطبيب لوصف أحد أنواعها لعلاج حالات صحية تتطلب ذلك خلال فترة الحمل.
وقالت الدكتورة كريدار: «الرسالة التي من المهم توصيلها من خلال هذه الدراسة ونتائجها، هي أن الغالبية العظمى من المضادات الحيوية المُستخدمة لا يبدو أنها مرتبطة بالتسبب بالتشوهات الخلْقية التي ركزت عليها الدراسة لدى الأجنة.
كما أن الباحثين لم يتمكنوا من الجزم بما إذا كان تناول هذه المضادات الحيوية سببا في الإصابات بالتشوهات الخلْقية، أم أن السبب هو أحد أنواع الميكروبات التي نجحت في الوصول إلى الجنين.
ولذا علقت الدكتورة جينيفر واي، طبيبة أمراض النساء والتوليد بمستشفى لينوك هيل بنيويورك، بالقول: على الحوامل تذكّر أن تناول المضاد الحيوي قد يكون جيدا للجني وللأم.
وعلى الرغم من أن كثيرا من الحوامل يتجنبن تناول المضادات الحيوية خلال الحمل، فإن الإصابة بأحد الميكروبات، تحمل في طياتها مخاطر على الأم وعلى الجنين، مما يُوجب معالجتها بأحد المضادات الحيوية.
وأضافت: عدم علاج البكتيريا خلال الحمل، قد يُؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، مثل حصول حالات التسمم الميكروبي في الدم، أو الولادة قبل حلول الموعد الطبيعي.
ولذا فإن الدراسة الجديدة تدعم بالدليل أن تناول المضادات الحيوية خلال مرحلة الحمل هو سلوك آمن، وتُذكّر الأطباء والحوامل بضرورة الحصول على معلومات أكثر حول مدى أمان تناول تلك الأنواع من الأدوية خلال فترة الحمل.
وفي هذا الجانب، شدت الدكتورة كريدار على حقيقة أن الاحتمالات متدنية لحصول تشوهات خلْقية لدى الجنين، حتى حال تناول الأم الحامل لأحد أنواع المضادات الحيوية التي ترفع من خطورة الإصابات بالتشوهات الخلْقية.
والسبب أن الدراسة توصلت في نتائجها إلى أن احتمالات حصول تلك التشوهات بسبب تناول أحد المضادات الحيوية «السيئة السمعة» لا تزال متدنية.
وللتوضيح، ذكرت أن احتمالات حصول حالة ضمور البطين الأيسر من القلب هي عادة واحد لكل 4200 جنين.
وعند تناول أحد أنواع أدوية السلفا التي ترفع بنسبة 3 أضعاف ذلك النوع من التشوهات، فإن نسبة الاحتمال هي واحد لكل 1400 جنين. وعليه، فإن المهم ليس هو عدم تناول المضاد الحيوي، بل هو ضرورة ألا تتناول المرأة الحامل أي مضاد حيوي قبل مناقشة الأمر مع الطبيب.
في إشارة واضحة منها إلى أن استشارة الطبيب مهمة لجهة تقرير ما إذا كانت الحالة الصحية للمرأة الحامل تستدعي ضرورة تناول المضاد الحيوي بالأصل.
كما أن استشارة الطبيب ستُفيد الحامل من جهة انتقاء الطبيب لأحد الأنواع المناسبة لعلاج تلك الحالة المرضية بالذات.
والأهم اختياره أنواعا ذات مستوى أفضل في الأمان على الجنين وسلامته، مع مراعاة تحقيق القضاء على البكتيريا المتسببة بالحالة المرضية الطارئة.
تصنيف سلامة أنواع المضادات الحيوية للحوامل
تُصنف المصادر الطبية أنواع المضادات الحيوية إلى أربع مراتب، وذلك وفق درجة أمان تناولها من قبل الحوامل، وذلك على سلامة صحة الحمل والحامل والجنين.
المرتبة الأولى، أو مرتبة «إيه» A: هناك القليل جدا من المضادات الحيوية التي يُمكن بشكل مطلق اعتبارها آمنة. ووصف مرتبة «إيه» يعني أن الدراسات على البشر أثبت أنه لا يُوجد دليل على تسببها بأي أضرار خلال المرحلة الأولى من الحمل، أو المرحلة الثالثة والأخيرة منه.
وأفضل مثال على هذا عقار «نيستاتين» Nystatin المضاد للفطريات حينما يكون على هيئة كريم بلسم يُوضع مباشرة داخل المهبل.
المرتبة الثانية، أو مرتبة «بي» B: غالبية أنواع المضادات الحيوية تُوضع في هذه المرتبة. أي أنها أنواع لا يُعلم ارتباطها بالتسبب بتشوهات خلْقية لدى الجنين، أو ارتباطها بالتسبب بأي أنواع من المضاعفات الصحية على الحامل أو على الحمل. ولذا فإن من الغالب أن يكون، تناول هذا المضاد الحيوي، شيئا آمنا.
وتضم هذه الفئة كلا من:
مجموعة «البنسلين»، مثل «أموكسيسيلن» Amoxicillin و«أمبيسيلن» Ampicillin و«أوغمنتين» Augmentin.
«كيفالوسبورين»، مثل: «كيفلكس» Keflex، «سيكلور» Ceclor، أو غيرهما. «إريثرومايسن» بكافة أنواعه. «أزيثرومايسن» azithromycin أو ما يُعرف ب«زيثروماكس» Zithromax.
أدوية مجموعة السلفا، ولكن فقط إلى ما قبل المراحل الأخيرة من الحمل.
«نيتروفيرانتوين».
«فلاجيل» Flagyl، على الرغم من بعض الملاحظات الطبية على تناوله في الثلث الأول من مراحل الحمل.
«زوفيراكس» Zovirax المضاد للفيروسات. «فالتريكس» Valtrex المضاد للفيروسات.
المرتبة الثالثة، أو مرتبة «سي» C: وهي التي تعني أنه لا تُوجد معلومات كافية لتأكيد أمان تناولها من قبل الحوامل، أو أن هناك هواجس طبية من ضر تناول الحوامل لها نتيجة تجارب على الحيوانات، دون إثبات أنها تتسبب بتشوهات خلْقية لدى أجنة البشر.
وتضم هذه المجموعة أدوية:
«باكتريم» Bactrim. أو أي أنواع أخرى تحتوي على «ترايمثوبريم» Trimethoprim.
«كلاسيد» KLACID المحتوي على «كلاريثرومايسن» clarithromycin.
«سيبرو» Cipro المحتوي على «سيبروفلوكساسين» ciprofloxacin.
«ايزونيازايد» Isoniazid و«ريفامبين» Rifampin المُستخدمان في علاج الدرن (السل).
مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات أو الطفيليات، مثل «فلوكونازول» fluconazole و«ميكونازول» miconazole و«تيركونازول» terconazole و«ميبندازول» mebendazole.
مجموعات من أنواع اللقاح. مثل لقاح التنشيط للكزا «تيتانوس» tetanus toxoid، ولقاح التهاب الكبد الفيروسي من نوع بي hepatitis B، ولقاح الإنفلونزا بأنواعها، ولقاح الحمى الشوكية meningococcus، ولقاح التهاب «نيموكوكس» الرئوي pneumococcus، ولقاح شل الأطفال polio.
المرتبة الرابعة، أو مرتبة «دي» D: وهي مجموعة تضم مضادات حيوية ثبت علميا أنها ضارة بالحمل. ولذا يجب تجنب تناولها من قبل الحوامل، إلا في حالات الضرورة وعدم وجود بدائل متوفرة.
وتضم:
«تيتراسيكلين» أو المشتقات الأخرى منه، مثل «دوكسيسايكلين» doxycycline المعروف ب«فيبرومايسن» Vibramycin. نظرا لتسببها في تشوهات لون الأسنان.
ولا تُعطى أدوية مجموعة السلفا في مرحلة ما قبل الولادة، نظرا لتسببها بحالات صفار اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة newborn jaundice.
التعامل مع الالتهابات البكتيرية في مرحلة الحمل
إذا ما أُصيبت الحامل بأحد أنواع الالتهابات الميكروبية البكتيرية، فإنه يُمكن التعامل مع الأمور في الغالب بطريقة آمنة لضمان نجاح تخليص الجسم من تلك البكتيريا وإزالة الحالة المرضية الناجمة عن دخولها إلى جسم المرأة الحامل، والأهم الحفاظ على سلامة الأم الحامل وحالة الحمل وصحة الجنين.
ولذا من المهم انتقاء نوع المضاد الحيوي بعناية، وهناك أنواع من المضادات الحيوية التي يُمكن تناولها خلال مرحلة الحمل، وأخرى يجب تجنب استخدامها، وتعتمد سلامة تناول المضاد الحيوي، على الأم والحمل والجنين، وعلى عدة عناصر، وهي:
الحالة الصحية الأصلية للأم الحامل.
مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي، أي هل أن المضاد الحيوي هو العلاج اللازم؟
مدى وجود حساسية لديها ضد أي نوع من المضادات الحيوية.
نوع المضاد الحيوي الذي يرى الطبيب ضرورة تناوله.
فترة الحمل التي تمر بها الحامل خلال حاجتها لتناول المضاد الحيوي.
كمية جرعة المضاد الحيوي التي يحتاجها علاج الحالة الالتهابية لدى الحامل للقضاء على تلك البكتيريا.
المدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي



خليجية



خليجية



يسلمو



eخليجية



التصنيفات
منوعات

المضادات الحيوية وسوء استخدامها

المضادات الحيوية وسوء استخدامها

——————————————————————————–

تعددت الآراء حول استخدامات المضادات الحيوية هناك من يؤكد عدم تناولها إلا عند الضرورة وآخرون يتناولونها بشكل عشوائي. ومع هذا وذاك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن الاستخدام الأمثل باتباع الإرشادات الطبية السليمة يؤدي إلى نتائج إيجابية وفعالة. أما إذا أسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة لا يحمد عقباها. عن هذا الموضوع التقت «كلينيك» بالصيدلاني مساعد العطية أمين الجمعية الصيدلية الكويتية للوقوف على خلفية هذه الأمور التي تهم الإنسان شكلا وموضوعا. وفيما يلي نص الحوار:

هل تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض؟
نعم تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمت الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض. وهناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنها شفاء أي التهاب، لذا تجد كثيرا من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلا من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لا تؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.

كيف يمكن معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض؟
الطبيب المختص هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض وذلك عن طريق أعراض المرض الظاهرة على المريض (الطريق السريرية) أو من خلال أخذ عينة من الجزء المصاب ومن الدم أو من البول وزراعتها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة لهذا المرض (الطرق المخبرية) وبناء على تشخيص المرض يتم صرف الدواء المناسب.

وفي بعض أنواع البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد مضاد حيوي معين لكثرة استعماله يجري فحص المناعة ومدى فعالية المضاد الحيوي ضد هذه البكتيريا، ولهذا الغرض تزرع البكتيريا المأخوذة من المريض في مزرعة خاصة بها أقراص مختلفة الألوان وكل منها مشرب بنوع معين من المضادات وبعد ترك المزرعة لمدة معينة نلاحظ وجود هالة شفافة خالية من البكتيريا حول كل قرص، والمضاد الحيوي الأكثر تأثيرا على البكتيريا هو الذي تتكون حوله الهالة الشفافة الأكثر اتساعا.

ماذا عن أنواع المضادات الحيوية؟
يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من المضادات الحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال. وتختلف أنواع المضادات الحيوية باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية ما يكون فعالا بشكل رئيسي على البكتيريا إيجابية الجرام، ومنها ما يكون فعلا ضد البكتيريا سالبة الجرام، والبعض الآخر فعال ضد النوعين، ومنها ما يقتل البكتيريا ومنها ما يمنع نموها.

كيف يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض؟
يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:

التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.

صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:

تركيزه في الجسم لأن المضاد قد يكون فعالا ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لا يصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لا نحصل على النتيجة المرجوة.

طريقة طرحه من الجسم: فمثلا إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعا فهذا يستدعي إعطاءه على فترات متقاربة.

سمية الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.

كلفة الدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحيانا قد تفوقها علاجيا.

عوامل تتعلق بالمريض ومنها:

العمر والجنس والوزن.

حالة أعضاء الجسم خاصة الكلية والكبد.

حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.

شدة العدوى.

إذا كانت المريضة حاملا أو مرضعا.

إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.

عادة ما يفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:

منع مقاومة البكتيريا لأنواع كثيرة من المضادات.

تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.

تقليل التكلفة.

وفي حالات معينة يستلزم إعطاء المريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:

زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.

تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.

تقليل جرعة الدواء.

حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.

هل معظم الأدوية لها آثار جانبية؟
نعم معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها ما يحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان، أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحيانا عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.

ما أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا؟
– من أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا:
ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصا مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.

قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية خصوصا واسعة المدى – في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.

بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثارا جانبية بالغة على الجنين، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.

هل هناك أدوية معينة تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها؟
نعم هناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذا أخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة. تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض في الوقت نفسه.

لذلك عند تناول المريض المضاد الحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤديا إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي.

هل سوء استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى أن تكتسب البكتيريا مناعة ضدها؟
قد تكتسب البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية نتيجة لسوء الاستعمال، وذلك عند الاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو حينما تعطي بجرعات غير مناسبة، أو تعطى بالقدر المطلوب على فترات غير منتظمة بين الجرعات، أو تعطي لمدة قصيرة غير كافية للعلاج. ومن الأسباب كذلك الاستعمال غير الملائم للمضادات في حالات لا تحتاج إلى معالجة بل تشفى ذاتيا، ومناعة البكتيريا ضد المضادات الحيوية قد تكون طبيعية، حيث تخلق البكتيريا ولديها القدرة على مقاومة بعض أنواع المضادات الحيوية أو كلها، وقد تكتسب البكتيريا هذه المناعة بطرق مختلفة.

ألا يوجد أدوية تستطيع أن تتخطى كل هذه المشاكل؟
بسبب مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية يعكف العلماء على تطوير أدوية جديدة قادرة على تخطي تلك المشاكل، ومن تلك البحوث ما توصل إليه مجموعة من العلماء من نوع جديد من الأدوية الذكية التي يمكن أن تكون بديلا للمضادات الحيوية وتساعد على حل مقاومة البكتيريا للأدوية. قام هؤلاء العلماء بتصميم مادة بيبتيد وهي جزء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى، له خصائص مشابهة للمضادات الحيوية، يقوم البيبتيد بعمل ثقوب في غشاء خلية البكتيريا مما يؤدي إلى قتلها. ومن خصائص هذا الأسلوب الجديد في العلاج أن البكتيريا لم تتعرف على ذلك التركيب من قبل مما يصعب عليه مقاومة المضاد الحيوي.

ماذا يفعل المريض إذا أحس بآثار جانبية غير طبيعية؟
عند إحساس المريض بآثار جانبية غير معتادة بعد أخذ المضاد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي فورا، وعدم إهمالها لأن بعض الآثار قد تكون خطيرة على صحة المريض، على المريض التأكد من تاريخ الصلاحية للمضاد الحيوي فتناول المضاد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية له خطورة بالغة على صحة المريض، على سبيل المثال أدوية التتراسيكلين تتحول بعد انتهاء مدة الصلاحية إلى مادة سامة تسبب إصابات خطيرة في الكلية، من الضروري للحامل أو المرضع عند صرف المضاد الحيوي إخبار الطبيبة أو الصيدلانية عن ذلك حتى لا تعرض جنينها أو طفلها إلى الأذى، عند صرف المضاد على شكل كبسولات فيجب بلعها كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وعلى فعاليته. أغلب المضادات الحيوية الموصوفة للأطفال تكون على هيئة شراب أو مسحوق يضاف إليه الماء ليصبح جاهزا للشرب، مثل هذه الأدوية يجب حفظها في الثلاجة مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لا تتعدى الأسبوعين.

تنبيهات مهمة

على المريض ألا يصر على الطبيب المعالج أو الصيدلي لصرف المضاد الحيوي لأن المضادات لا تستخدم إلا في حالة الالتهابات البكتيرية فقط، وكثرة استخدامها لها أضرار بالغة على صحة المريض.

على المريض أن يصغي جيدا للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي عند صرف المضاد الحيوي، ويتأكد من كيفية أخذ الدواء وعدد المرات والمدة وهل يؤخذ قبل الأكل أو بعده.. وغيرها من التعليمات.

لا بد للمريض من إكمال المدة المحددة للعلاج، ولا ينبغي إيقاف تناول العلاج عند تحسن الحالة الصيحة، لأن ذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا مرة أخرى وقد تكتسب مناعة من المضاد بحيث لا تتأثر به مستقبلا مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.

من الأفضل للمريض الذي يعالج المضاد الحيوي ألا يعرض جلده لأشعة الشمس.

عند وجود حساسية سابقة من أحد المضادات الحيوية يجب على المريض إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، ويجب عمل فحص للحساسية، من هذا المضاد قبل تعاطيه، يجب عدم إعطاء المضاد الحيوي لأي شخص آخر غير المريض، وذلك لأن هذا الدواء فعال ضد بكتيريا معينة وفي حالة خاصة، وقد لا يكون مناسبا لحالة مريض آخر.
ادام الله عليكم الصحه والعافيه




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أبحاث جديدة تهدف لمضاعفة فاعلية المضادات الحيوية ل

أبحاث جديدة تهدف لمضاعفة فاعلية المضادات الحيوية لمرض السل
خليجية

قام فريق من الباحثين بـ Inserm بمعهد باستور ببروكسل والمركز الوطني للبحوث العلمية بالتعاون مع البروفسير آلان بولار وبينوا دييييه بابتكار عقارا جديدا يجعل بيكتيريا السل شديدة الحساسية لدي العلاج بالمضادات الحيوية الموجود بالفعل.

وقد أظهرت التجارب الأولى التي أجريت علي فئران أن هذا النهج يمكن أن يخفض جرعة المضادات الحيوية المستخدمة لمكافحة هذا المرض بنسبة لا تقل عن ثلاثة مرات، وفي نهاية المطاف تهدف هذه الاستراتيجية إلى القضاء على الآثار الجانبية السامة للعلاج بالمضادات الحيوية، وكذلك إلي زيادة الالتزام من جانب المرضى وهو مفتاح الشفاء، هذه الأبحاث نشرت مؤخرا في إصدار متقدم علي موقع الانترنت لـ Nature Medicine.

باكتيريا ميكوباكتيريوم السل (بكتيريا تتنفس هوائيا) هي المسببة لمرض السل. ما يقرب من 10 مليون شخص يصابوا بهذا المرض سنويا، وأكثر من نصف مليون يموتون( طبقا لمنظمة الصحة العالمية 2022)، هذه الآفة تصيب جميع بلدان العالم (الصين والهند يحتويان علي ثلثي المرضى، وأفريقيا هي الأكثر تضررا بسبب الإيدز الذي يعزز تطوير السل، الشعوب الفقيرة في الدول الغربية ليسوا بمنأى عن ذلك. على سبيل المثال، العديد من دول الاتحاد الاوروبي تشهد نموا ملحوظا في عدد الحالات.

عولمة الانتقال، تدفق المهاجرين، السياحة، كلها عوامل تشجع علي ظهور مزيد من الحالات بين صفوف الجماهير الأكثر استعدادا لاكتساب المرض، هذا المرض يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة، من ثم فالعلاج يكون مملا وكثيرا ما يكون صعبا بسبب العديد من الآثار الضارة للأدوية، هذه الصعوبات تؤدي إلى أن الكثير من المرضى الفقراء لايتابعون تناول هذه الأدوية بشكل منتظم بل وحتى قد يتخلون عنها، وبسبب هذه الحلقة قد تنشأ بكتيريا تصبح مقاومة للعلاج، من ثم تكون الأنتكاسة سريعة ويتحتم علي الشخص أن يعالج عن طريق تناول خط آخرمن المضادات الحيوية يصعب تحديد جرعاتها لأنه لأنها أكثر سمية.

وفي هذه الحالة يكون الموت حتميا عندما تتضاءل فرص النجاح بشدة، حاليا نصف مليون من حالات السل المتعددة المقاومة للأدوية يتم الإعلان عنها سنويا، مما يؤدى إلى وفاة ربع المرضى، في بعض بلدان الكتلة السوفياتية السابقة، تبلغ نسبة الحالات متعددة المقاومة 22 ٪ من بين الحالات الجديدة لمرض السل.

ابتكار تدخل علاجي لمكافحة السل
نشرت هذا الشهر علي موقع Nature Medicine عن طريق مجموعة من البحوث متعددة التخصصات تتكون من فريق "آلان بولار" (وحدة Inserm 629"الآليات الجزيئية لمرضي البكتيرية" برئاسة كميل لوشيت).

بدأت هذه الأبحاث منذ ما يقرب من 10 سنوات منذ أن اكتشف البروفسير "آلان بولار" مدير الابحاث في Inserm وفريقه جينات ميكوبكتريوم السل التي تتحكم في مستوى حساسية بكتيريا العصية ( بكتبرريا علي شكل عصية) على العديد من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج المرضى الذين يعانون من السل متعدد المقاومة للأدوية. ثم قام الباحثون بوضع فرضية أنهم إذا ما تمكنوا من تطوير دواء قادر على القضاء على هذه السيطرة، هكذا تصبح البكتيريا أكثر حساسية للعلاج.

في الواقع، إن الهدف هو أن تصبح تلك المضادات الحيوية أكثر كفاءة مع استخدام أقل جرعة تسبب أقل الآثار السمية وتشجع علي الألتزام العلاجي الجيد من جانب المرضى وهو عامل حاسم لنجاح العلاج.

من خلال الجمع بين الكيمياء الطبية وتقنيات الهندسة الوراثية والأشعة السينية والبيوفيزيائية، قامت مجموعة أبحاث بتركيب واختبار جزيء قادرعلى تغيير حساسية السل أمام عدد من المضادات الحيوية المضادة للسل، بما فيها الـ ethionamide الذي يستعمل لعلاج السل متعدد المقاومة للأدوية.

وبعد عدة مراحل تحسين في المختبر، اتاح إعطاء هذا الجزيء لفئران مصابة بالسل تخفيض الجرعة ethionamide بنسبة ثلاثة مرات لازمة للشفاء. بهذه الجرعة، ليس للمضاد الحيوي أي تأثيرا سميا، الأمر الذي ينبغي أن يشجع المرضي في المستقبل علي الالتزام جيدا بمتابعة العلاج.

وهذه هى المرة الأولي التي تقترح فيها مثل هذه الاستراتيجية لمكافحة الأمراض المعدية. وتهدف الرابطة الآن إلي العمل من أجل مراقبة أو تحسين بعض خصائص هذه المركبات، مثل الاستقرار في الجسم، الذوبان والتوافق مع المضادات الحيوية الأخرى. ورغم أنه لايزال هناك العديد من الخطوات التي لا تزال يتعين التغلب عليها قبل السماح بإجراء التجارب الأولى في البشر، فإنه يمكن النظر فيها قبل عام 2022.




التصنيفات
منوعات

آراء حول المضادات الحيويه

هل تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض؟

*نعم تلعب المضادات الحيوية دورا مهما في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمت الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمت بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياة المريض. وهناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنها شفاء أي التهاب، لذا تجد كثيرا من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلا من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لا تؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.

*كيف يمكن معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض؟

*الطبيب المختص هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض وذلك عن طريق أعراض المرض الظاهرة على المريض (الطريق السريرية) أو من خلال أخذ عينة من الجزء المصاب ومن الدم أو من البول وزراعتها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة لهذا المرض (الطرق المخبرية) وبناء على تشخيص المرض يتم صرف الدواء المناسب.

وفي بعض أنواع البكتيريا التي اكتسبت مناعة ضد مضاد حيوي معين لكثرة استعماله يجري فحص المناعة ومدى فعالية المضاد الحيوي ضد هذه البكتيريا، ولهذا الغرض تزرع البكتيريا المأخوذة من المريض في مزرعة خاصة بها أقراص مختلفة الألوان وكل منها مشرب بنوع معين من المضادات وبعد ترك المزرعة لمدة معينة نلاحظ وجود هالة شفافة خالية من البكتيريا حول كل قرص، والمضاد الحيوي الأكثر تأثيرا على البكتيريا هو الذي تتكون حوله الهالة الشفافة الأكثر اتساعا.

*ماذا عن أنواع المضادات الحيوية؟
*يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من المضادات الحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال. وتختلف أنواع المضادات الحيوية باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية ما يكون فعالا بشكل رئيسي على البكتيريا إيجابية الجرام، ومنها ما يكون فعلا ضد البكتيريا سالبة الجرام، والبعض الآخر فعال ضد النوعين، ومنها ما يقتل البكتيريا ومنها ما يمنع نموها.

*كيف يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض؟
*يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:

التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.

صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:

تركيزه في الجسم لأن المضاد قد يكون فعالا ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لا يصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لا نحصل على النتيجة المرجوة.

طريقة طرحه من الجسم: فمثلا إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعا فهذا يستدعي إعطاءه على فترات متقاربة.

سمية الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.

كلفة الدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحيانا قد تفوقها علاجيا.

عوامل تتعلق بالمريض ومنها:

العمر والجنس والوزن.

حالة أعضاء الجسم خاصة الكلية والكبد.

حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.

شدة العدوى.

إذا كانت المريضة حاملا أو مرضعا.

إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.

عادة ما يفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:

منع مقاومة البكتيريا لأنواع كثيرة من المضادات.

تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.

تقليل التكلفة.

وفي حالات معينة يستلزم إعطاء المريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:

زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.

تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.

تقليل جرعة الدواء.

حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.

*هل معظم الأدوية لها آثار جانبية؟

*نعم معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثارا جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضا خفيفة لا تشكل خطرا على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها ما يحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان، أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحيانا عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أو بسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.

*ما أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا؟
– من أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا:
ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصا مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.

قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية خصوصا واسعة المدى – في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.

بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثارا جانبية بالغة على الجنين، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.

*هل هناك أدوية معينة تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها؟
نعم هناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذا أخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي: معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة. تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض في الوقت نفسه.

لذلك عند تناول المريض المضاد الحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤديا إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي.

هل سوء استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى أن تكتسب البكتيريا مناعة ضدها؟
قد تكتسب البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية نتيجة لسوء الاستعمال، وذلك عند الاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو حينما تعطي بجرعات غير مناسبة، أو تعطى بالقدر المطلوب على فترات غير منتظمة بين الجرعات، أو تعطي لمدة قصيرة غير كافية للعلاج. ومن الأسباب كذلك الاستعمال غير الملائم للمضادات في حالات لا تحتاج إلى معالجة بل تشفى ذاتيا، ومناعة البكتيريا ضد المضادات الحيوية قد تكون طبيعية، حيث تخلق البكتيريا ولديها القدرة على مقاومة بعض أنواع المضادات الحيوية أو كلها، وقد تكتسب البكتيريا هذه المناعة بطرق مختلفة.

ألا يوجد أدوية تستطيع أن تتخطى كل هذه المشاكل؟
بسبب مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية يعكف العلماء على تطوير أدوية جديدة قادرة على تخطي تلك المشاكل، ومن تلك البحوث ما توصل إليه مجموعة من العلماء من نوع جديد من الأدوية الذكية التي يمكن أن تكون بديلا للمضادات الحيوية وتساعد على حل مقاومة البكتيريا للأدوية. قام هؤلاء العلماء بتصميم مادة بيبتيد وهي جزء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى، له خصائص مشابهة للمضادات الحيوية، يقوم البيبتيد بعمل ثقوب في غشاء خلية البكتيريا مما يؤدي إلى قتلها. ومن خصائص هذا الأسلوب الجديد في العلاج أن البكتيريا لم تتعرف على ذلك التركيب من قبل مما يصعب عليه مقاومة المضاد الحيوي.

ماذا يفعل المريض إذا أحس بآثار جانبية غير طبيعية؟
عند إحساس المريض بآثار جانبية غير معتادة بعد أخذ المضاد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي فورا، وعدم إهمالها لأن بعض الآثار قد تكون خطيرة على صحة المريض، على المريض التأكد من تاريخ الصلاحية للمضاد الحيوي فتناول المضاد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية له خطورة بالغة على صحة المريض، على سبيل المثال أدوية التتراسيكلين تتحول بعد انتهاء مدة الصلاحية إلى مادة سامة تسبب إصابات خطيرة في الكلية، من الضروري للحامل أو المرضع عند صرف المضاد الحيوي إخبار الطبيبة أو الصيدلانية عن ذلك حتى لا تعرض جنينها أو طفلها إلى الأذى، عند صرف المضاد على شكل كبسولات فيجب بلعها كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وعلى فعاليته. أغلب المضادات الحيوية الموصوفة للأطفال تكون على هيئة شراب أو مسحوق يضاف إليه الماء ليصبح جاهزا للشرب، مثل هذه الأدوية يجب حفظها في الثلاجة مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لا تتعدى الأسبوعين.




خليجية



خليجية