التصنيفات
منوعات

كلمات الي المطلقة .

كلماتى إلى المتهمة ..

محمود القلعاوى

اعلم أنك متهمة ..كما اعلم أنهم يقولون عنك :- ( لو فيها خير ما طلقها زوجها ) .. كما اعلم أن البعض يعتبرك جرثومة لا يُقترب منك .. كما اعلم أن ليلك قاس .. واشعر بالعلقم الذى تتجرعيه بحملك لقب مطلقة .. وأدرك أن خطواتك عليك محسوبة وأنفاسك عليك معدودة ..ينظر لك على أنك حمل ثقيل .. نفقاتك ، حركاتك ، سكناتك ؟! .. ولهذا كله اكتب لك كلمات الله أسأل أن تعينك على ما أنت فيه :-

الكلمة الأولى :- لا للبكاء على الأطلال :- نعم لا بكاء على الأطلال .. بل استعيني بالله ولا تعجزي ، سيدتى يجب أن تثقي في نفسك ، لابد أن تستعيدي قواك النفسية لتكتسبي صلابتك .. وهنا تقول الأستاذه نجلاء عبد المحفوظ الكاتبة المعروفة :- ( أدعو كل مطلقة إلى التعامل مع الطلاق بتحد ، وألا تهتم بكلام الناس عنها ، وأن تُذكر نفسها طوال الوقت ، بأنها ستصنع من الليمون المالح عصيراً حلواً .. ) ..
نعم نفسيتك تكــــدرت .. نعم همك قد ركبك .. نعم النصب قد حل بك .. لكن كل هذا حتى تؤجرى وترتقى إلى الدرجات العليا ، كن المهم أن تحتسبى كل هذا لله ..
لماذا لا تنظرين أختى للطلاق على أنه خلاصاً من علاقة لا تمنح سوى الألم والخذلان .. وبداية لحياة أخرى ترسمين معالمها من جديد ..وتكتشفين في أعماقك إيجابيات ربما غفلت عنها في زحمة المشكلات ..
لا بكاء على الأطلال سيدتى .. ارفعي رأسك الذي طأطأتيه وارخيتيه .. واخلعي لباس الحزن والأسـى والتيه .. وانطلقي في مضمار الحياة بكل جد ونشاط .. فلعل مستقبل مشرق ينتظر قدومــك إليه .. فأنت صاحبة هدف ورسالة .. لا راعية خمول وبطــالة…..

الكلمة الثانية :- احفظى لسانك :- فطلاقك لا يجيز بأى حال من الأحوال أن تطليقى لسانك .. فكم من أسرار أظهرت ، وكم من غيبة انطلقت ، وكم من تشفٍ وظلمٍ حصل ، كل هذا قد حدث لأن طلاق قد حدث .. سيدتى أيجوز هذا كله .. فقد رأيت ما لم يره غيرك ، وسمعت ما لم يسمعه غيرك ، واذكرك أختى الفاضلة بأن حفظ الأسرار من صفات المتقين :- ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) سورة النساء : 34 .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم .. فهل يعقل أختى الفاضلة أن نخسر حياتنا الزوجية ، ونخسر أيضا حياتنا الأخروية ؟ .. أختاه :- اسمعي ما قاله لك ربك بعد طلاقك :- ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) .. فاحفظي لسانك عن منكر القول تؤجرى إن شاء الله ..

الكلمة الثالثة :- أمرك خير ..فلم الحزن :- ألم يقل الحبيب صلى الله عليه وسلم :- ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ‏) رواه مسلم
فلم الهموم والغموم والأحـزان ؟! .. لما كل هذا التأسف على ما مضى وكان ؟! .. ولما كل هذا التسخط والضجـر ؟! .. أهو عدم إيمان بالقضاء والقدر ؟! .. أنسيت ما أعده الله لك إن صبرت على بلاءك ؟! .. ألا تذكرين أختاه أن قضاء الله كله خير ؟! ..
اعلمي أختى الكريمة أن الفرج يعقب الضيق .. وأن العسر يتبعه تباشير اليسـر .. وأن مع العسر يسر .. فاحتسبي أجرك عند الله .. وانتظري إذا حققتي الإيمان .. نسمات الفجر وزغاريد الأفراح من بين ظلمة الأحزان .. وصدق الله حين قال :- ( ومن يؤمن بالله يهدي قلبه )

الكلمة الرابعة :- لا تخسرى ربك :- نعم خسرتى زوجك لكن احذرى أن تخسرى ربك .. فكل شئ منه عوض وبديل أختى .. أما الله فما منه عـوض أبداً .. فاجتهدى بأن تكونى موصولة بربك مهما تقطعت حبالك مع الناس ولن يخذلك ربك.. وتذكرى جيداً أن المحبوبات تتغير حينما تُشرق القلوب بنور الإيمان ، فتتذوق الأرواح حلاوة الإيمان ، وتأنس بربها عما سواه ، وها هو محمد بن النضر جالساً وحيداً منفرداً .. يدخل عليه رجلاً يجده هكذا فيسأله : " أما تستوحش ؟! " .. فرد عليه قائلاً : " كيف أستوحش والله سبحانه تعالى يقول : " أنا جليس من ذكرني " ..
الموازين تغيرت أختتى .. فالخلوة التي تصيبنا بالملل والضجر والخوف .. صارت تجلب سعادة وأنساً له .. وهذا الفضل يقول : " من كان أنسه بالله لم تقطع عليه أكدار الحياة أنسه " ..

الكلمة الخامسة :- إليك برنامج إيمانى مقترح لتتجاوزى أمرك شارك فيه مجموعة من المتخصصيين فى هذا المجال :-
– عدم الخضوع بالقول :- فإنه بحث عن السراب الذي تقع فيه المتزوجة أو العازبة أو المطلقة ، وفي حال المطلقة ، ينبغي أن تحافظ على نفسها.
– الالتزام بالزى الشرعي الإسلامي حتى لا تكون مطمعاً للآخرين .
– فهم المطلقة للأمور الشرعية الخاصة بالطلاق، ووجوب المكث في بيت الزوجية في حال الطلاق الرجعي ومغادرته في حال الطلاق البائن.
– عدم الخلوة برجل ، لأن الخلوة أمر منهي عنه لأنه "ما اختلى رجل بامرأة أو كان الشيطان ثالثهما".
– غض البصر، يقول الله عز وجل :- ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) سورة النور: 31 .. والله يبدل المؤمن الذي يغض بصره لله إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
– سلمي بالواقع .. فهذا قدرك الذى قدره الله لك .. لابد أن تتقبليه برضا واعلمى أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وقال أصدق من قال :- ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) .. فالرضا سر السعادة الحقيقى ..
– اقتربي من صديقاتك الصالحات .. صديقات المسجد اقصد .. واقضى معهن وقتاً طيباً تنسيين به آلمك وحزنك .. وتشغلين بالطاعة ..
– احرصى على الصلوات وقراءة القرآن الكريم والذكر والإستغفار وأكثرى من الطاعات قدر ما تستطعيين ففيها السلوى والفرح والسعادة .. نعم سعادة القرب من الرحمن ..
– اشغلي نفسك بأعمال البر والإحسان بمساعدة محتاج .. بكفالة يتيم .. بتعلمى أمى القراءة والكتابة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ) رواه ابن ماجه .. وقال أندرو ماثيوز :- ( أفضل طريقة تشعر خلالها برضاء عن النفس ، القيام بشيء من أجل الآخرين )
ـ لا تجلسى منفردة قدر طاقتك .. فالوحدة تجلب لك التفكير في ألمك وحزنك ..

ونهاية ..
عزيزتى .. قبل أن اترك قلمى .. اكرر عليك كلمة قلتها لك فى أثناء كلامى .. الطلاق ليس نهاية المطاف .. نعم هى مصيبة عظيمة .. ولكن الذكى هو من يحول خسارته مكسباً .. خفف الله عنك بلاءك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




خليجية



بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم



التصنيفات
منوعات

الحكمة بين المدة لعدة المرأة المطلقة و المتوفى عنها زوجها

خليجية

فسر العلماء ان فترة العدة للنساء هي من جهة للتأكد من خلو الرحم
من جنين و من جهة اخرى إنها فترة مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح
ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث

وهو:
إن السائل الذكري (اي الحيوانات المنوية للرجال) يختلف من شخص إلى آخر
كما تختلف بصمة الإصابع وان لكل رجل شفرة خاصة به.
وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا (ان صح التعبير) يختزن شفرة الرجل
الذي يعاشرها. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس
إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة.
و مع الدراسات المكثفة للوصل لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز
واكتشفوا امرا عجيبا وهو إن الإسلام يعلم ما يجهلونه.
اكتشفوا إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام لها حتى تستطيع
استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.
كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد أزواج
"وان جميع ممارِسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم"
وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول
من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر
على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضر الطلاق بل توفاه الله.
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح
حياة الحب لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل
وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير .. المرأة
فسبحان الله

المنع من الله إحسان
الظاهر لنا فى منع الله أنه نقص، لكن الباطن اعضم لنا وفيه منفعة لنا فهو عطاء و إحسان.

لهذا…
فلنتأدب مع الله و هو يمنع، و لنتأدب معه وهو يعطى.

خليجية




خليجية



خليجية



جزاك الله خير الجزاء

معلومات قيمه




سبحان الله



التصنيفات
منوعات

الحكمة من عدة المطلقة والأرملة

معجزة الله في جسم المرأة»
أقروءها كامله للعلم والتنبه ……..

فسّر العلماء فترة ( العدة ) للنساء ,
والمحددة في القرآن , عقب الطلاق أو وفاة الزوج

بأنها للتأكد من خلو الرحم من جنين ،
وأنها قد تكون مهلة للصلح بين الزوجين

ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث

وهو

أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر ، كما تختلف بصمة الإصبع ،

وإن لكل رجل شيفرة خاصة به

وأن جميع مماِرِسات مهنة الدعارة ، قد يصبن بمرض سرطان الرحم

وأن المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر ، يختزن شيفرة الرجل الذي يعاشرها

وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة ، كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر

حيث يصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة

ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة
تم أكتشاف هذا الإعجاز في الغرب ،

وأكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه

وهو أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام تماما

حتى تستطيع إستقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى

كما فسر هذا الأكتشاف ، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً فقط ، ولا تعدد الأزواج

وهنا سأل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة ؟

عدة المرأة المطلقة في دين الله ثلاثة أشهر,
وعدة المرأة الأرملة أربع أشهر وعشرة أيام

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ )

أثبت العلم أن ماء الرجل يترك بصمة في رحم المرأة لا تشبهها أي بصمة

لرجل آخر على وجه الأرض …

فالحيضة الأولى تزيل ما نسبته 38% من ماء الرجل

وأماالحيضة الثانية فتزيل ما نسبته 78% منه

وأما الثالثة فتزيل ما نسبته 99.999% .

أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل

فأثبتت التحاليل : أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشيفرة

وذلك يرجع إلى حالتها النفسية ، حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها

فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج ، الذي عاش معها حياتها

لأن من طبع المرأة المسلمه الغريزي الوفاء والإخلاص

وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير …. المرأة

فسبحان الله ..
(ولله في خلقه شؤون)




خليجية



شكرلكم



سبحان الله خليجية



سبحان الله



التصنيفات
منوعات

ما هى احكام عدة المطلقة

الطلاق نوعين :

طلاق لا رَجعة فيه

وطلاق رَجعي

فالأول الذي لا رَجعة فيه هو ما بعد التطليقة الثالثة ، فإذا طلّق الزوج التطليقة الثالثة ، فهذا لا رجعة له فيه إلا بعد أن تنكح زوجا غيره . وفي هذه الحالة الصحيح أنه لا نَفقة لها ولا سُكنى بعد هذا الطلاق ، وتَعْتَدّ منه ، وعِدّتها ثلاث حيض ، كما سيأتي بيانه .

أما الطلاق الرجْعِي فهو الطلاق ما دون الثالثة في التطليقة الأولى والثانية .

وهذا النوع من الطلاق يجب ان يُوقَع في حال طُهر للمرأة لم يَقع فيه جِماع ، ويجوز أن يُوقع في حال الْحَمْل .

فلا يَجوز أن يوقع الطلاق في طُهر وَقَع فيه جماع ، ولا في حال الحيض .

وفي هذا الطلاق لا يجوز للزوج أن يُخرِج زوجته من بيته ، ولا يَجوز لها أن تَخرج حتى تنتهي العِدّة ، لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) .

وهذا مما يُخطئ فيه كثير من الأزواج بل والزّوجات ، فما أن يَقع الطلاق حتى يقول : إلحقي بأهلك ! أو تقول هي : أوصلني إلى أهلي ، أو تطلب أهلها ثم تَخرج من بيت زوجها من غير إذن ، وقبل أن تنتهي العِدّة .

وهذا الطلاق الرجعي إذا وَقع فإن للمرأة أن تتجمّل وتتوددّ لزوجها حتى يُراجِعها .

فإذا انقضت العِدّة ولم يُراجعها فإنها تكون أجنبية عنه ، وحينئذ لا تبقى معه في البيت .

وتكون بانَتْ منه ، ويُسميها العلماء : بينونة صُغرى ، فيجوز له أن يتزوّجها ، ولكن بِمهر جديد وعقد جديد .

والعِدّة في هذه الحالة هي ما قاله الله تعالى : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) ، وهذا يعني أنه إذا طلّقها في طُهر لم يُجامعها فيه ، فإنها تنتظر حتى تحيض ثم تطهر ، ثم تحيض ثم تطهر ثم تحيض ، فإذا حاضَتْ الثالثة انتهت عِدّتها ، وفي المسالة خلاف قديم حول المقصود بـ " القُرء " .

وهذا يعني أنها إذا دَخَلت في الحيضة الثالثة انتهت عِدّتها .

قال الإمام القرطبي :

لأن قوله تعالى ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) عام في المطلقات ثلاثا وفيما دونها لا خلاف فيه .

والله تعالى أعلم .




خليجية



جزاك الله خيراً

في ميزان حسناتك




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

نظرة المجتمع للمرأة المطلقة !

لماذا ينظر المجتمع العربى للمرأة المطلقة هذه النظرة..؟
نظرة اللوم
نظرة العتاب
نظرة تشير الى انها مذنبة
نظرة انها مرتكبة خطأ كبير………الى اخر كل مانعرفه وكل ما يحدث للمرأة المطلقة

لماذا لا ينظر المجتمع للرجل المطلق نفس النظرة..؟

لماذا يكون من حق الرجل ان يمارس حياته بشكا طبيعى جدا بينما لا يكون هذا من حق المرأة..؟

لماذا يكون من حق الرجل ان يتزوج من واحدة واخرى بمنتهى السهولة بينما ينفر معظم الرجال
من الزواج من امرأة مطلقة..؟

هل ترى من المخطئ حقا فى هذه النظرة.. الرجل.. ام المرأة.. ام المجتمع..؟

اتمنى ردوكم بصراحه واتمنى التفاعل مع الموضوع

الموضوع مفتوح للمناقشة من كل الجوانب

اتمنى ان الموضوع لا يكون مكرر….اسفه لو مكرر




ايه يا بنات فينكم
انا كنت متخيله ان الموضوع هيبقى سخن انتو فين



لماذا ينظر المجتمع العربى للمرأة المطلقة هذه النظرة..؟
لأنا المرأة برأي المجتمع دائما الغلطانة ولووا ما كانت سيئة ماا ططلقت مع انوا كتتير من النسااء تتطللق بسب سووء اززوواجهم ووكتتير بنسمع بمقوولة انوا لاازم المرأة تتحمل ووتصبر علجوزهاا ااوانا برأي انوا المرأة تتطلق احسن ماا تنشاا اطفال معقدين ماايلين لاجرام من جوو مشحون بلمشاكل والنكد

ولماذا لا ينظر المجتمع للرجل المطلق نفس النظرة..؟

لأن الررجل بأعرافنا هوو الاصح دائما وانوا ماا بغلط ووهوو اي غلط له بحسب نزوة
لماذا يكون من حق الرجل ان يمارس حياته بشكا طبيعى جدا بينما لا يكون هذا من حق المرأة..؟
لأنه ررجل يحق له كل شي ء ااما المرأة خلص ااصبحت بظاعة كاسدة ما لهاا شااري
لماذا يكون من حق الرجل ان يتزوج من واحدة واخرى بمنتهى السهولة بينما ينفر معظم الرجال
من الزواج من امرأة مطلقة..؟
نفس الجوواب اللي ئبل لانووا رجل وويحق له كل شي

هل ترى من المخطئ حقا فى هذه النظرة.. الرجل.. ام المرأة.. ام المجتمع..؟

كلنا مخطئين الرجل والمراة والمجتمع
المراة بتظلم المراة لما تكون ام ووترفض تزوج ابنهاا لبنت مطلقة وبرضووا الاخت لما تلووم ااي مرأة لانهاا ااطلقت من غير ماا تعررف شوو اللي دفعها لطلاق ووفي مثل بحكي ماا جبرها علمر الا اللي امر منوو
الرجل مذنب للما ينظر لمرأة المطللقة انها ااصبحت سهلة المنال او معيوبة
والمجتمع مهو الا رجل ومرأة
اسفة كتتير عززيزتي على الاطاالة ومشككوورة كتتير غلمووضوع الررائع تسلمميلي ييااعسل




ميرسى رشروش على ردك
انتى صح بس كده المجتمع كله غلط
لان ده فعلا اللى بيحصل
لازم الناس تفهم الاسباب اللى سببت الطلاق
لان مفيش واحدة فى الدنيا تحب تتطلق
الا لو فعلا وصلت لاخر الحياة مع زوجها يعنى فى الغالب فعلا بيكون الراجل هو السبب
وانا مش هقوللك مفيش فرق بين الراجل والست
لا فى فرق اه الراجل راجل والست ست
بس لازم المرأة تاخد حقها زى ما الراجل واخده
وده اللى بنتمناه



علشان احنا مجتمع فيه النساء درجه تانيه مش من حقهم اى شئ
والناس بينهشو فى اعراض بعض
وعلى طول ديه اطلقت ليه اكيد جوزها شاف عليا حاجه و لو خرجت تبقى للتها سوده بتروح فين وجايه منين تلقيها ماشيه على حل شعرها ماهى مطلقه
ولو واحد حب يتجوزها مليون واحد يقوله مالقتش غيرها ما البنات عل قفه مين يشيل وكانها خلاص عندها وباء لازم تقفل على نفسها ولا تروح ولا تيجى ولا تتجوز تفضل محبوسه علشان الناس لحد ما تمو ت احنا مجتمع متخلف
memee



التصنيفات
الجادة و النقاش

ناقشي معنا: كيف تجد المطلقة والعانس فارس أحلامها

ناقشي معنا: كيف تجد المطلقة والعانس فارس أحلامها وتتخطى نظرة المجتمع لها؟

احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين.

مطلقات هن وارامل وعوانس هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن الغربة فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي

فهل تستطيع حواء الخروج من هذه المحنة والنظرة السلبية من طرف المجتمع لها؟؟

وهل تتمكن أن تختار فارس أحلامها والشريك المناسب لها حتى لو كانت مطلقة؟؟

ناقشي معنا …




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




بسم الله الرحمن الرحيم

المرأه ذلك المخلوق الرقيق الذي يبحث دائمآ عن الآمان والحنان ..
عا طفتها جياشه ومشاعرها متدفقه تحب بجنون وتكره بجنون
تضع آآمالها وآآحلامها على هذا الشريك الذي ربما ينقلب في يوم من الايام
الى وحش كاسح يهدم كل هذه الامنيات ..
جرح الطلاق الاول مايلبث ان يكف عن النزيف حتى تأتيها نظــــــــرة المجتمع القاهره
كيف ستنجح في تجربه اخرى أذا كان الهدف من هذه التجربه التخلص من لفظ مطلقه فقط !!
في الحقيقه لا اعلم كيف؟؟!!!
يجب على كل انثى ان تجعل ما بين عينيها مخافة الله فقط وما يرضيه
وتغض النظر عن هذا المجتمع الذي لايرحم
وان تفكر مئة مره قبل الارتباط بشخص آخر,,,
في مجتمعنا لا يمكن لها ان تبدا هي بالتعبيرعن احتياجها لشريك يكمل معهامسيرة حياتها
لكنها تكون مهيئه لكل راغب في الزواج وتكوين اسره للاستقرار الاجتماعي
والنفسي ,,يتقدم لخطبتها ولها نظره شرعيه عندها تبدي قبولها
او رفضها

مشكووووره يا عيوني ع لموضوع الحلو
وتقبـــــــــــــــلي مروري




خليجية



موضوع جذاب ويشد الانتباة بس لم يضع حل لاكبر مشكلتين واثقلهم ؟

انا 27 سنة ولم اتزوج و لكن وضعت لى قواعد لكى اتعايش مع الحياة

فانا يتقدم لى شباب يتعدوا عالاصابع(عدد بسيط) لكن بصراحة لم اشعر تجاهم بقبول

وابكى بكاء شديد لانى لم اشعر بقبول نفسى , واظل بعدها فى اكتئاب

وبعد كدة ارجع لطبيعتى . واشوف عملى ولكن بداخلى حزن

وليس بيدى شئ ان احل لنفسى هذه المشكلة ولا بيد غيرى

ولا اريد ان اسأل احد ؟ لانى اعرف الاجابة …….. خارج عن ارادتى وانماهى فقط ارادة الله عزوجل يقول لشئ كن فيكون

ولا استطيع ان ادخل عالمنتديات (الزواج) فانا استحى من ذلك . وغير كدة انا لا اعرف هل هو صادق ام كاذب ام بيتسلى

بس عندى فى مصر بلدى . تاخر الزواج اسبابه واضحة جدا :009:

الشباب مش لائيين شغل مناسب ليهم وله دخل كويس جدا جدا يستطيع ان يتزوج به

يعنى ايام الجامعة . كان ممكن يبئى فيه جواز وتتحل المشكلة لو الدولة وفرت للشباب شغل مرتبات كويسة جدا جدا مسكن

بس دا مش هيحصل :8_8_18[1]:

وبالفعل عدد العوانس والمطلقلت يهدد كيان المجتمع الاسلامى والعربى

وكمان فيه سبب تانى ان الشباب مش فاهمين يعنى اية احترام الزوجة , هو بس اللى يعرفه ان الرجل عبارة عن لسان يشتم

انا كتبت الرد دة وانا عارفة انى مش لوحدى بس اعانى ذلك . دا بنات كتيييير ووصلوا لسن 30 .وما بعد ال30

وانا و البنات دى مش بايدينا حاجة نعملها . مع ان اخلاقى وشكل جميل يعنى مش فية عيب :018:

وانا بالفعل محتاجة لزوج اشعر بناحيته بقبول وارتاح له لانى لا استطيع ان اتزوج بشخص لا اشعر بناحيته بهذا

المشكلة سببها البطالة للشباب و الفقر

فياريت ما حدش يكلم فى الموضوع دا . لانى عجزت عن حله . صدقونى الحل من عند الله عز وجل. واخلاقى لا تسمح لى ان اتعرف عالشباب عشان اجوز انا مش كدة
وشكرا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اختي المطلقة اليك وصفة السعاده

———————————————————————

وصفه للسعاده

أشعر بالقلق.. أشعر بالاكتئاب.. أشعر بأنني أقل قيمة من الآخرين.. أشعر بالضيق والملل.. أشعر بأن الآخرين يحتقرونني ويكرهونني.. أشعر أنني فاشل في كسب اهتمام الآخرين.. أشعر .. أشعر.. أشعر.
مهلاً!! لا تياس .. ولا تبتئس .. ولا تحزن .. إليك الدواء .. هاك وصفة سهلة مجانية لتشعر بالسعادة .. خذ نفسًا عميقًا من أنفك وفرّغه في الهواء من فمك!! أغمض عينيك .. أطلق زفرة قوية .. هل أنت مستعد لتقرأ ؟.. افتح عينيك .. واقرأ ثم طبق:

أشعر بالقلق.. أشعر بالاكتئاب.. أشعر بأنني أقل قيمة من الآخرين.. أشعر بالضيق والملل.. أشعر بأن الآخرين يحتقرونني ويكرهونني.. أشعر أنني فاشل في كسب اهتمام الآخرين.. أشعر .. أشعر.. أشعر.
مهلاً!! لا تياس .. ولا تبتئس .. ولا تحزن .. إليك الدواء .. هاك وصفة سهلة مجانية لتشعر بالسعادة .. خذ نفسًا عميقًا من أنفك وفرّغه في الهواء من فمك!! أغمض عينيك .. أطلق زفرة قوية .. هل أنت مستعد لتقرأ ؟.. افتح عينيك .. واقرأ ثم طبق:

. ابتسم مجرد أن تمط شفتيك من اليمين إلى اليسار.. هل هذا صعب؟ .. بهذه الابتسامة تأسر القلوب وتكسب المحبة وتقتل خصومك، فارسم ابتسامة على شفتيك وسترى النتيجة المدهشة لك ولغيرك .

. اعتزَّ بهذا الدين .. لا تتهاون بأحكامه وفرائضه؛ وسترى السعادة تطرق باب قلبك قائلة لك قال تعالى {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى}[الليل: 5-7].

نعم كل الأمور بلا استثناء ستيسر لك في الدراسة، والعمل،الزواج* ومع الأهل والأصدقاء، فقط "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن خمس مرات فقط تلتقي فيها مع الله في المسجد هل هذا صعب عليك؟.. تقرأ بضع آيات ترطِّب بها فمك.. هل هذا كثير عليك؟ .. تسبح الله وتحمده أو تشكره وتذكره .. هل هذا ثقيل على لسانك؟ .. آه لو تعلم كمية الحسنات الكثيرة التي في انتظارك لو صنعت ذلك لما توقفت لحظة واحدة عن ذكر الله ، كلما اقتربت من رب الناس أرضى عنك الناس وأرضاك وأسعدك في دنياك وأخراك.. فقط اقترب منه خطوة وسيهرع نحوك خطوات وامش نحوه شبرًا فسيهرول إليك ذراعًا.. فقط اقترب ولا تصدق من يسد عليك باب الرحمة ويقطع عليك الطريق إلى الجنة، فقط اقترب قال تعالى {كلا لا تُطعه واسجد واقترب}[العلق:19]. والله يرعاك

. ثق بنفسك بشدة: نعم ! اقبل هدية الله كما هي ولا تعترض على نفسك، على شكلك، على صورتك، على صوتك، على حالتك المادية، على أبويك. اقبل نفسك كما أنت وقل لكل مشكّك ومرجف ومثبط ومزعزع لك في نفسك "رأيك فيَّ لا يدل عليَّ" لا تجعل الآخرين يحكمون عليك حكمًا أبديًّا بلا استئناف، اعترف بالأخطاء، واعتذر بكل صدق عنها، وأتقن فن "أنا آسف".

. أصدق في مشاعرك تجاه الآخرين: عاملهم كما تحب أن يعاملوك، انظر إليهم كبشر، لا تحتقر أحدًا ولا تصغّر من شأن أحد، بل عش ليكن شعارك "عندما نعيش لأنفسنا تصبح الحياة قصيرة جدًّا، وعندما نعيش لأنفسنا وللآخرين تمتد حياتنا لما بعد أعمارنا".. لا تنتظر أن يحبك الناس وأنت لم تصنع شيئًا يترجم حبك، بل قم بخطوات إيجابية – بدون تمثيل – وترجم حبك للناس وبلا شروط.

ابتسم في وجوههم بلا استثناء، حاورهم بلطف، أدخل السرور على قلوبهم، زر مريضهم، ساعد فقيرهم، امسح على رأس يتيمهم، اسأل عن أحوالهم فردًا فردًا، وزِّع الهدايا لهم ولأطفالهم:قال تعالى {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا منم حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [آل عمران:159].
بالرحمة والعطف تأسر الآخرين ، أحسن إلى الناس تأسر قلوبهم، فطالما استأسر الناس إحسانٌ، وخذ هذه الهدية القيمة "التواضع" ألاَّ تلقي مسلمًا إلا وتظن أنه خيرٌ منك. يا سلام لو حفظتها ثم طبقتها.

. كن متعدد المواهب.. لتشغل نفسك بمهارات متعددة حتى لا يستعمرك القلق والفراغ والضياع، تعلَّم وتعلَّم وتعلَّم وتدرب، فإنما "العلم بالتعلم .. ومن يتصبر يصبره الله".. الخط، الرسم، التمثيل، الإنشاد، برمجة الحاسوب، اللغات الحية، الشعر، الكتابة، الصحافة، السباحة، التنس، التايكوندو، الكونغ فو، المراسلة، الدعوة، الإلقاء والخطاب…قال تعالى {قد علم كُلُّ أُناسٍ مشربَهم}[البقرة:60].

وكلما كنت متعدد المواهب كنت شخصية مغناطيسية جذابة ناجحة.. فتعلم وتدرب فإن الشخص المتعدد المواهب والقدرات محبوبٌ ومقبول من الناس جميعًا وهو مهيأ لخدمة الآخرين ومساعدتهم وكسب رضاهم.. صدقني لن تشعر بالفراغ والملل طيلة حياتك قط. :5_1_123v[1]:

منقول:sdgsdg:




بجد يا حبيبتي موضوع حلو ليس للمطلقات فقط ياحبيبتي لكل من يري الدنيا بنظره حزينه ويري من حوله بالظلام وللمكتابين

بسسسسسسسسسسسسسسس كلام بجد روووووعه

ربنا يبارك فيك يل حبيبتييييييييييييييييييييييييي يييييييي

خليجية




خليجية



مشكوووره اختى

لكى منى اجمل تحيه




موضوع جميل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المرأة المطلقة ومحكمة المجتمع

تواجه المرأة المطلقة في مجتمعاتنا تجارب قاسية، ومحناً أشدَّ من محنة طلاقها، فأطماع الرِّجال حولها ترشُقُها بسهامِها وعيوناً ترميها بنظراتٍ تهزمُها بِلَوْمِها، تُشْعِرها بعارِها وذُلِّها ومهانَتِها، وألسنةً تقذِفُها بشَرارِها، فتَصْليها عباراتُها بكلماتٍٍ كرصاص البَنادِق تخترق قلبها، فتوقِعُها صريعةً تلفظ آخر أنْفاسِها، وآخر ما تبقّى من كرامَتِها، وحرِّيتِها، وجمالِها، وإحساسِها بإنسانيَّتها.

فهي لم تكن تعتقد بأنَّ طلاقها أعظم من خسارة رجل، كانت تحلم بأن تعيش معه حياةً زوجيَّةً سعيدة، وأنَّها ارتكبت جريمة تُعاقِب عليها محكمة المجتمع، وعليها أن تتطهَّر منها ما تبقّى لها من سنوات عمرها، وتضمِّد جِراحٍَها فلا تَفْتَر تنزِفُ حتّى تَنْزِح عروقُها من دمائِها، كما تنزح البئر من مائِها، وتُلَمْلِمُ أوراق ذكرياتِها، فلا تستريحُ نَفْسُها من زََفَراتِِها وأوجاعها وأحزانها .

فهناك من حَكَم عليها بأن تعيش النِّهاية وتَشْهَََد غروبَها، أيّاماً تُداوِلُها كئيبة، تراودها الخواطر كأَّنها كوابيس أحلامٍ مزعجة، تصيبها بالقلق والاكتئاب النَّفسي، فتفقد نشاطَها وحيويَّتَها وطاقَتها، وتفقد ملامِحُها نضارتَها، وتصير شاحبةً كشحوب أوراق الخريف قبل أوان الخريف، تتوهَّم أنَّ دورة حياتِها انقَضَت أيّامُها وساعاتُها، فتظلُّ تلهث بين آمالِها وآلامِها، تصارع لكي تعيش فلا تنسلَّ روحها من ضعفها .

فماذا تقول لمحكمةٍٍ أدانَتْها، وألقت بها في زِنزانة المجتمع لتقاسي أبشع أنواع التَّعذيب النَّفسي والجسدي لأنَّها مطلقة ؟
ماذا تقول ولا تملك في جعبتها أجوبة برائتِها، فتظلُّ حبيسةً على أطراف لسانِها تمتماتٍٍ خرساء من عجزها ؟
ماذا تقول والأصواتُ تعلو صرخاتٍٍ بداخِلها، تثورُ على ظلمِها وجورِها لحقوقِها؟
ماذا تقول وفي كلِّ يومٍ تفقد من ذاتِها، ونفسِها، ودمِها، وروحِها، وجسمها، وهويَّتِها، وتاريخِها، وآمالِها وأحلامها ..؟

إنَّها لا تملك إلاّ أن تعيش معاناتها بمفردها، ولأنَّها المرأة عليها أن لا تشتكي من حياتها، ولأنَّها الزوجة عليها أن تتحمَّل كل أخطاء زوجها وسلبيّاته، وكلَّ سَقَطاتِه وزلاّتِه، وكلَّ تقصيره وجفائه وقسوته، وكلََّ ما تكرهه من عاداتِه وطِباعِه، وكلَّ ما يؤذيها من قهره وظلمه لحقوقها، ولأنَّها الأم المربية عليها واجب التَّربية والرِّعاية لأطفالها، والتَّضحية لأجلهم براحتها وسعادتها، ولأنَّها السَّكن عليها أن تهب لبيتها الدِّفء والحنان والمودّة والرحمة ..

وحتّى وإن حرمت من كلِّ ذلك من زوجها، أو تعبت أو انهارت أو استسلمت لضعفها وانكسارها، عليها أن تصبر وتكافح وتستمر حتى النهاية .
إنَّها بكلِّ حالاتها ليس من حقِّها أن تتخلّى عن واجبها ومسؤوليتها، أو تملَّ من صبرها وكفاحها، وتطلب الطلاق، أو تكون سببًا من أسبابه، وإلاّ سيتَّهمها أهلها وأسرتها والناس بأنَّها ظالمةٌ لزوجِها، وبأنَّها إنسانةٌ سلبيَّة، لا تتحمَّل مسؤوليَّة الزواج وأعبائِه وتبِعاتِه، أو هي لا تدركُ معانيه ومقاصده، أو لا تحسنُ تدبير شؤون بيتها، وإدارة أسرتها وإسعاد زوجها ..

وتكثر حولها الإشاعات التي في أغلبها لا تتعدّى أن تكون احتمالات وتأويلات تخالف الحقيقة، تسعى لتفرض الوصاية على تصرُّفاتها، أو نُدينَها ونتَّهِمَها في أخلاقها، وشرفها، ودينها، لمجرَّد أنَّها أخطأت أو فشلت في زواجها .
مع أن الفشل في الزواج ووقوع الطلاق ليس قرارا صادراً عن فردٍ واحد، إنَّما عن شريكين يتحمَّلان معاًً مسؤولية فشلهما بحياتِهما الزَّوجية، كما يتحمّلان أسباب انهيار علاقتهما معاً ً.
وبكلِّ الحالات فالمرأة المطلقة تظلُّ واحدة منا، هي من بناتنا وأخواتنا وأهلنا، فواجب علينا أن نحميها، ونراعي ظروفها، ونبرِّر أخطائها، وعلينا أن نرشدها ونوجِّهها ونهديها إلى الطريق المستقيم، ونمنحها الأمل لتبدأ حياة جديدة، بأحلامها وطموحاتها وأهدافها، وتعمل على تحقيق رسالتها فتكون عنصرا فعّالا تساهم في تنمية مجتمعها .

وواجب علينا كذلك أن نشعرها بأنها ليست وحدها، وليست غريبةً في أهلها ووطنها ومجتمعها، إنما كلنا بجانبها وحولها، نخدمها ونساندها وندافع عن حقوقها، ونشدُّ أزرها، ونساعدها حتى تتجاوز محنتها، لأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولأنَّ من قيمنا الإسلامية أن نتَّحِد وننصر بعضنا في السَّرّاء والضَّرّاء، ونوفِّر مصالح بعضنا، مصداقا لقول الحق سبحانه: (فاستبقوا الخيرات) “البقرة، 148”، وقوله سبحانهً: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) “المائدة، 2” .
والمرأة المطلقة تحتاج كذلك من كلِّ فرد من أفراد أسرتها وأبناء مجتمعها إلى الرحمة والشفقة مهما أخطأت أو حادت عن جادّة الطريق، تلك الرحمة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: << الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله>>، وقال صلى الله عليه وسلم رحمة بالنساء لغلام يحدو بهن يقال له أنجشة: << رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير>> قال قتادة : يعني ضعفة النساء.

وقبل أن نتهم المرأة المطلقة علينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدَّمنا لها لنحميها وندافع عن حقوقها؟ وماذا قدَّمنا لها لتوعيتها وإرشادها؟
ولْتكن غايتنا ليس التَّرويج للطلاق، فهو أبغض الحلال عند الله، ولكنَّه الحلال الذي أحلَّه الله، والحلُّ الذي وضعه الشارع للرجل وللمرأة حين تستحيل العشرة بينهما .
وغايتُنا تحسين صورة المطلقة داخل المجتمع، وصرف الإشاعات والظُّلم عنها، حتى تستطيع أن تحيا حياةً كريمة .

وغايتُنا أن نتحمَّل مسؤولية تقصيرنا في مواجهة مشاكلنا، ونسعى لتصحيح ما نراه من أخطائنا وسلبياتنا بمجتمعاتنا، ونعمل على تغيير نظرتنا ومفاهيمنا الخاطئة، وعاداتنا وتقاليدنا وطباعِنا السَّيِّئة التي لا أصل لها من شريعتنا، ونحاكم أنفسنا قبل أن نحاكم غيرنا، ونعتلي منصة القضاء ونصدر الأحكام من غير أدلة ولا شهود ولا دفاع .

إن المرأة المطلقة ليست إلا حالةً من حالاتٍ كثيرة، ما زالت على الرَّغم من تقدُّمنا تعاني منها المرأة داخل مجتمعاتنا، التي ما زالت تحمل مفاهيم خاطئة، وما زالت تقيِّم الحياة الإنسانية بعقل بشري لا بشمولية الإسلام وعدله، لهذا لا تقدِّر حاجات المرأة وضروراتها الإنسانية، ولا تعترف بكيانها وحريتها وكرامتها واستقلالها ولا بحقوقها التي كفلها الشارع لها .

ولهذا نحتاج لنعيد فهمنا لنظرة الإسلام للمرأة ولمكانتها داخل المنظومة الاجتماعية، وكنواة داخل أسرتها، ولأدوارها ووظائفها، كما نحتاج لتصحيح نظرتنا للطلاق ولماذا أحلّه الله، حتّى نقدر أن نعالج الكثير من قضايا المرأة ومشاكلها، لنؤهِّلها لتكون مربية الأجيال القادمة التي ستبني وتحقق الازدهار والتقدم لأمتنا .




شكرلكم



اييييه…بدنا مين يسمع و يقرأ هالكلام
يسلمو حبيبتي



شكرلكم



يسلمووووووو وفعلا المجتمع مايرحم.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اختى المطلقة حطمى القيد وانطلقى

انتهت الحياة.. ولم يعد فيها ما يجذبني.. على قارعتها ملقاة تقذفني الألسن بما يليق بها، والأسوأ أن خطوات الآخرين لا تفتش عني.. مطعونة أنا حتى الصميم.. ألم يقل الحبيب عليه الصلاة والسلام "وكسرها طلاقها"؟! قد كُسِرتُ فمن سيجبر؟! كبِّروا عليّ أربعاً.. فقد انتهى المسير!!

أحياناً كثيرة تكون هذه هي الكلمات، التي تخرج من عمق الجرح الذي يصيب أفئدة المطلقات، بغض النظر، هل هي من اختارت الانفصال وسعَت له، أم أنه وصلها إلى عقر دارها كما الطاعون! ويزيد الأمر سوءاً، إن كان هناك أولاد، فتُحرَم منهم يوم طلاقها أو تُهدَّد بحرمانهم عند أول هفوة، نزوة أو ربما ارتباط شرعي، إن كان الزوج على قدرٍ كبير من الرحمة، فأبقاهم إلى حين بلوغ السن القانوني لحضانته..

لن أدخل هنا في ماهية الطلاق، الذي بات يصوَّر أنه مشكلة، بينما هو حل لمشكلة.. ولن أخوض في حكم الطلاق، ولو أنه أصبح معروفاً أنه "حرامٌ عرفاً"!! والويل للمرأة التي تخلع أو تطلب الطلاق فستُرمى بأبشع الأوصاف أقلّها التجريد من الإيمان والصبر! ولو عدنا إلى خير القرون لرأينا أن المطلقة يتهافت عليها الرجال أكثر، ولكن المواريث الاجتماعية العُرفية جعلت النظرة إلى المطلقة نظرة دونية!.. ولن أتكلم عن أسباب الطلاق، ومن كان السبب في خراب بيتٍ وتقريب إبليس لجنوده الذين سعوا للطلاق سعيه، فأنا أومن أنه مهما بلغت درجة الخطأ عند طرف، فإن الطرف الآخر يشاركه المسؤولية، خاصة من جهة عدم الاحتواء والمعالجة.. ولن أتكلم أيضاً هنا عمّا تعانيه المرأة من النظرة القاسية لها لكونها مطلّقة في مجتمع أصابه التخلف والبُعد عن الدين، والذي سقط في جب المصالح والأهواء والأعراف والتقاليد.. ولن أخوض في مشاعر المرأة التي – في أغلب الأحيان ومهما بلغت من القوّة – تهتز لما يصبّ في مسمعها من كلام الناس عن سبب الطلاق وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان، خاصة إن صدرت من أناس توسّمت فيهم الخير يوماً أو المفترض بهم أنهم ملتزمون، ولا يخوضون في الأعراض وخصوصيات البشر؛ لأنه من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، فضلاً عن خوضهم في الكذب وإصدار الاتهامات والتبريرات لأيّ من الطرفين على حساب الآخر.. وقضية الطلاق من دون شك محنة للزوجين وأهلهم والمحيطين بهم، هل يلتزمون بأحكام الإسلام عند هذا المصاب أم يخوضون مع الخائضين فتفترق قلوب وتقع خصومات، بعد أن تمّ التفريق بين الزوجين، ولعل ما يحصل بعد الطلاق من عرض لتفاصيل الحياة الزوجية والتباهي عند أصحاب الفضول، أنهم يعرفون الأسرار وليتها تكون صحيحة، وما يدور حول "الأراكيل" في الجلسات وإثارة التهم أخطر بكثير من نتائج الطلاق نفسه على العائلتين..

ما أريد تناوله في صفحتي هذه، هي الحالة النفسية للمطلّقة وشعورها أن العالم قد انتهى وذاب في طيّات الطلاق، وانتهى كل شيءٍ جميل ترقّبته في بداية حياتها مع طليقها يوماً حين زيّنت الحياة بورود حسبت أنها لن تذبل أبداً!.. وهي رسالة أتوجّه فيها إلى التي جزمت أنه لن يكون هناك نور في أفق الحياة بعد الطلاق، وأنها ستبقى في نفق مظلمٍ حتى يأتيها الموت وتندثر حين تفترش التراب..

أختي الحبيبة المطلّقة.. بداية اعلمي أنها ليست نهاية العالم، بل ربما تكون محنة تتبعها منحة ربانيّة، إن أنت أحسنتِ قراءة مفردات الحياة.. ودعيني أتناول رسالتي هذه في نقاط، حتى تتضِح الرؤيا ويسهل عليك قراءة النبضات..

• الله جلّ وعلا خلقنا للعبادة والاستخلاف في الأرض.. وجعل للإيمان ممحِّصا وهو الابتلاء، وقال عز من قائل "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنون".. وكلما كان الابتلاء أعظم كان الصبر مأجوراً عليه أكثر، وأشدّكم بلاء الأنبياء فالأمثل والأمثل.. وحمداً لله جل وعلا، أن لم يجعل محنتك في دينك فكل بلاء في غير الدين نعمة.. فلو تفكّرتِ بأن هذا البلاء هو من محبة الله تعالى لكِ، وأن أمركِ كله خير إن صبرتِ وشكرتِ هانت عليك الأمور كلها وعواقبها!

• الشكوى لغير الله مذلّة ولا أروَع من تعفير الجبين في السَحَر حين يفيض كأس الحياة بالهَمّ، وبذلك يكون القرب من الله جل وعلا في هذه المحنة، "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".. فخذي الأمر بنظرة ايجابية.. وليكن لك في حبيبك محمد -صلى الله عليه وسلّم – أسوةٌ حسنة.. أتذكرين عام الحزن حين ابتلى الرحمن -جل وعلا- الحبيب – صلى الله عليه وسلم – بوفاة أمّنا خديجة – رضي الله عنها – التي آزرته، ووفاة عمّه الذي سانده، وهما أقرب الناس إليه ولعل الله جلّ وعلا اختارهما إلى جواره، في ذلك الوقت ليكون متنفس الحبيب يومها ذكر الله وحده، فالتمسي من هذه المعاني معيناً لصبرك وقوةً لالتجائك إلى الله جل وعلا..

• محنة طلاقك قد تكون فاتحة خير لكِ في الولوج بمشاريع خير عديدة، فلا تقعدي نفسك على نفسك حسرات، وإنما انطلقي في ميادين تعود عليك بالنفع والأجر وعاودي الاندماج في مجتمعك بما يفيد، وأهّلي نفسك بمهارات تفيدين فيها نفسك ومجتمعك، ولا خير في الركون إلى الألم والوهن واليأس المحبط "ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".. واعلمي أختي أن المرأة المطلّقة هي – عادة – الأكثر نشاطاً والأكثر قدرةً على الحركة وبتخطيط ذكي لن يكون هذا على حساب الأولاد.. ومن هذه المشاريع التي يمكنك الدخول فيها: – المشاركة في جمعيّات أهليّة ونسائيّة للعمل الاجتماعي – تعلّم مهارات تنفع الأمّة كدراسة الكمبيوتر والحياكة وغيرها – متابعة الدراسة الأكاديمية – حفظ القرآن وتعلّم التجويد في دور الإقراء – تعلّم العلم الشرعي في المعاهد المتخصّصة – تعلّم الإنترنت والمساهمة في نُصرة قضايا الإسلام عن طريقها – حضور الندوات واللقاءات الفكريّة – إلخ.. وتذكري قول الله – جل وعلا- "وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاّ من سعته وكان الله واسعا حكيما".. ومن يدري لعلّك حين تتعدّين الأزمة تساعدين بدوركِ الخارجات من أزمة الطلاق بإرشادهنّ وإعادة ترميمهنّ ونصحهنّ بالطريقة الأمثل لخروجهنّ هنّ أيضاً من هذه الأزمة وأجركِ على الرحمن في عونِ أخواتٍ لك خرقهنّ سهم الطلاق واعتقدنَ أنها النهاية..

• الحياة ليست دائماً حلوة نضرة.. ولكن كل محنة نمر بها يجب أن نجعلها مفتاحاً لأملٍ جديد، وننتظر كل الخير من رب السماوات والأرض.. ولا تجعلي لقلبك سوراً تُحكميه وتمنعي أي خاطب من الدخول.. فليس كل الرجال سواء ولعل الله – جلّ وعلا – يرزقك بمن يرفع قدرك في نفسه، ويُحسن إليك ويُنسيك مرّ الأيام التي كوتكِ بلهيبها.. لا تتكبّري على ما رزقكِ الله – جل وعلا – من فطرةٍ وغريزةٍ فطرها فيك وتحاربي مشاعر طبيعيّة عند كل أنثى بدعوى الخوف من القادم.. بل افتحي قلبكِ ولكن فكري جيداً بهدوء وموضوعية، بهذا الوافد الجديد واستخيري واستشيري قبل القبول، حتى لا تُعيدي مأساةٍ يمكن تفاديها من جديد.. ولإشباع حاجتك العاطفية في غياب الرجل في حياتك عليكِ بالمشاريع الخيرية والتعبّدية التي تكلمت عنها في النقطة السابقة..

• إن لم يقدّر الله – جل وعلا – لك الارتباط من جديد فاحمديه على كل حال، فلربما حياتك هكذا هي الفضلى لك، فالله يفعل ما يشاء ويختار، وفيما اختاره الخير، ولكن قصور الإدراك والمعرفة بالمستقبل عندنا تجعلنا نستعجل أموراً مؤخّرة، أو نرغب أُخرى محجوبة.. واعلمي أن حالك لربما أفضل من حال الكثيرات، اللواتي يرزحن تحت نير الاضطهاد الذكوري، (وليس الرجولي) ممّن لا يعرف من الإسلام إلا العبادات، أما المعاملات فلا يدرك من مكنونها شيئاً، ولو علمها ما طبّقها. ويتغنّى بالقوامة التي باتت شمّاعة الأذى والظلم! والرسول الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه، يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"!

• إنّ المهمّة المنوطة بكِ أختي الحبيبة في حال كنت تربّين أطفالك، هي المهمّة السُميا الموكَلة لنساء الأرض.. فأنت تهيّئين للأمّة جيلاً متميّزاً مسلماً يحرّر الأرض من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.. فيساهم في نشر الدين والقضاء على الكفر ولعله يكون من بينهم قادة يحرِّرون القدس والعراق وسائر بلاد المسلمين ويفتحون مغاليق القلوب؛ بإذن ربّهم فيعود إليك الأجر مضاعفاً أضعافاً كثيرة لمساهمتك في تربيتهم على النَحو الذي يُرضي الله جلّ وعلا.. وتأكّدي أنه لو بقيتِ في مستنقع الألم والتحسّر على نفسك وزعزعة الثقة بها، فلن يدفع الثمن أحد أكثر من أطفالك، الذين هم بحاجة إلى أمّ قويّة ثابتة ترعى شؤونهم، وتكون لهم القدوة في كل شيء، لا سيّما في تحمّل المسؤولية والرضا.. فاقبلي التحدّي.. ثقي بنفسك وانطلقي واصنعي من الليمون الحامض عصيراً حلواً!

• ما تجدينه من ضغط نفسي شديد بسبب طلاقك، من حيث: – الرقابة الاجتماعية الظالمة أحياناً وخاصة من الأهل – خوف النساء الأُخريات على أزواجهنّ من وجودك – كونكِ المعيل الوحيد الذي يجب أن يعمل أقصى ما في وسعه لإعالة الأولاد – همسات الآخرين "هذه مطلقة" وعزوف الكثير من الرجال عن الزواج منك، حتى لو كانوا ممّن لديهم تجارب سابقة أو حالات خاصة – إلقاء اللوم عليك في فشل حياتك الزوجية لأنك فقط "امرأة".. كل هذا تجدينه في حياتك بعد الطلاق ولكن عليك بالصبر والاحتساب وحسن التوكل على الرحمن جلّ وعلا "ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً"، واعلمي أنه "سيجعل الله بعد عسرٍ يُسراً".. ولا تركني لما سيشنّفون آذانك به من تهم تترى فإنّ الله جلّ وعلا يدافع عن الذين آمنوا.. وتسلّحي بالإيمان والقوة حتى لا تتأثّر صحتك النفسية والجسدية من هذا الضغط، وفي النهاية لن يعطيك أحد صك الغفران وكفى بالله شهيدا.. كل هذا بالإضافة إلى ضرورة أن تكوني متوازنة في تصرفاتك ولا تسيئي التحرك فتُثار هواجس النساء فيك..

• اعلمي أختي أنك لستِ الوحيدة التي عضّها ناب الطلاق، فهناك عشرات الآلاف من النساء، اللواتي تطلّقن حتى أن نسبة الطلاق في بعض المجتمعات حتى الإسلامية منها مخيفة، وقد تصل إلى 40%، فتخيّلي لو أن النساء التزمن البيوت وأغلقن النوافذ ورضخن لليأس فأي مجتمعٍ سيرقى بعدهنّ؟!! وقد رأينا نماذج برّاقة لنساء رفضن الاستسلام فبهرنَ الآخرين بما قمن به من إنجازات.. فما الذي يعيقك ويمنعك أن تكوني مثلهنّ؟!




يعطيكي العافية



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تحتفل المطلقة الموريتانية بطلاقها ؟؟

السلام عليكم

تعبيرا عن عدم تأثرهن بفقد الزوج وفشل حياتهن الزوجية تحتفل الموريتانيات بطلاقهن بطقوس تختلف بحسب الطبقة الاجتماعية والمستوى المادي لأهل المطلقة.

فمن المطلقات من يقمن حفلا أشبه بالعرس ومنهن من يكتفين باستقبال الصديقات والقريبات. بينما الغالبية وخاصة الفقيرات يحتفلن في وسط عائلي ضيق.

وتحرص الأسر لا سيما الأمهات والأخوات على استقبال المطلقة حين تعود من بيت زوجها بالزغاريد لدعمها لئلا تشعر بالنقص أو الفشل.

وتعددت الدراسات النفسية والتربوية والاجتماعية التي حاولت فهم إصرار المرأة على الاحتفال بالطلاق والإعلان عن فشل مشروع زواجها ونجاحها في التخلص من الزوج بهذه الطريقة رغم أن التحولات الهامة التي شهدتها السنوات الأخيرة والتي أثرت على طريقة تعامل المرأة الموريتانية مع الانفصال والاحتفال به بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتأثر الطبقة الوسطى حيث أصبحت فرص المطلقة في الظفر بزوج آخر تتناقص.

الاحتفال نكاية بالزوج

وتردد النسوة في حفل الطلاق أغان شعبية تحمل معاني العزاء والمواساة في حفل تغلب عليه العادات والتقاليد المتوارثة منذ مئات السنين. فتسمع المطلقة من قريباتها عبارات التشجيع والمساندة في هذه المحنة ويدعمنها من أجل مواصلة حياتها وعدم الاستسلام ويبدين سعادتهن بهذا الحادث وإعجابهن بانتصار المطلقة على الرجل في معركة الحصول على الحرية لأن بعض الأزواج يرفضون التطليق.

كذلك تقيم المطلقة حفلا عند انتهاء شهور العدة وتتزين وتستقبل صديقاتها نكاية بالزوج وتحرص بعضهن على أن يعلم الزوج السابق وعائلته باحتفالها بالطلاق ورغبتها في الزواج مجددا. أأما من هن من مستوى اجتماعي لا يسمح باقامة الحفل فيحرصن على الاحتفال والظهور في أبهى حلة على الأقل في يوم انتهاء العدة.

ومن التقاليد الموريتانية المرتبطة بالاحتفال بالطلاق ومساندة المطلقة إبداء أحد رجال العائلة لا سيما من أبناء العمومة والخؤولة إعجابه بالمطلقة ورغبته في الارتباط بها حيث يمضي فترة ما بعد العدة مباشرة قريبا منها وتكون هذه الفترة أشبه بفترة خطبة قد تستمر وتتطور إلى مشروع زواج وقد تتوقف حين يؤدي هذا الخطيب الصوري دوره.

ويقول الباحث الاجتماعي محمدو ولد التراد إن هذه العادة تعرف في موريتانيا بال
تحراش أو التعركيب كما يطلق عليها البعض التعراظ. وهو أسلوب لدعم المطلقة ورفع معنوياتها وتأييدها في قرار الانفصال عن الزوج. وهي عادة موريتانية أصيلة تساعد المطلقة على تجاوز المحنة والانسجام مع محيطها العائلي وتبرير الانفصال للآخرين من خلال التأكيد على أن هذه المطلقة لا ينقصها شيء ويمكنها أن تواصل حياتها بعيدا عن الرجل السابق كما يمكنها الظفر بعريس جديد يعوضها عن حياتها السابقة.

التساهل في الطلاق ودعم المطلقة

ويضيف الباحث الإجتماعي إن هذا التقليد يعود لتقبل المجتمع للطلاق وترحيبه وتساهله مع المنفصلين ما شجع المرأة على طلب الطلاق وهجر بيت الزوجية وأفقدها الإحساس بمخاطر الانفصال عليها وعلى أبنائها.

فرغم النصوص والتشريعات التي صدرت خلال السنوات الأخيرة وسعت للحد من الطلاق والتفكك الأسري إلا أن ظاهرة الطلاق داخل المجتمع الموريتاني لا تزال تسجل أرقاما عالية تصل إلى 37% حسب الإحصاءات الرسمية بينما تقدرها المنظمات المستقلة ب42%.

ويفسر ولد التراد اقتصار هذه الظاهرة على موريتانيا دون باقي الدول العربية بأن أغلب الشعوب العربية تنظر للمطلقة نظرة ظالمة تحرمها من حقها في البحث عن نصيبها ودخول تجربة جديدة بينما الوضع في موريتانيا على النقيض تماما حيث أن هناك تشجيع على الطلاق وتكريس لعادة الاحتفال به مما جعل موريتانيا تتربع على قمة هرم أرقام الطلاق في العالم العربي.

ويربط الباحث ارتفاع نسبة الطلاق بثقافة الاحتفال بالانفصال ويؤكد أن الإقلاع عن هذه العادة كفيل بالحد من هذا التفكك العائلي والمساهمة في استقرار الأسر. وينادي عدد كبير من علماء الدين والمصلحين الاجتماعيين بضرورة حظر هذه العادة حتى لا تكون سببا في تفكيك الأسر وللتشجيع على أبغض الحلال.

ووجدت دراسة رسمية أن نسبة 18% من النساء المطلقات تزوجن أكثر من 6 مرات بينما بلغت نسبة المطلقات اللواتي تزوجن بعد طلاقهن الأول 72.5% في حين تزوج نسبة 20% من المطلقات مرتين بعد طلاقهن الأول ونسبة 12% ثلاث مرات ونسبة 6% أربع مرات.

وتؤكد منظمات مستقلة أن هذه النسب لا تعكس …

منظمات مستقلة أن هذه النسب لا تعكس حقيقة وضع المطلقات لأنهن يقبلن على الزواج بنسب أعلى عما أشارت إليه الاحصاءات كما أن بعضهن يقبلن على الزواج والطلاق في السر.




منقوووووول