التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

عقدة المظهر الخارجي

يعيش الناس عموما في مجتمع يهتم بالمظاهر، بحيث يشعرون بأن عليهم الظهور بأبهى حُلة في جميع الظروف، لكن هذا الضغط يؤثر في نفسية البعض، بحيث يشعرون بأنهم أقل من الآخرين. فكيف يمكن التغلب على هذه العقدة؟
غالباً ما يميل الآخرون إلى تصنيفنا حسب مظاهرنا وليس حسب أعمالنا، فليس لدى أحد الوقت لكي يهدره في محاولة التعرف إلى الآخر ودراسة تصرفاته وتاريخه ليعرف قيمته. لهذا، غالباً ما يميل الناس إلى الحكم على الآخرين من خلال أسهل الطرق وهي المظهر. سيادة المظاهر في المجتمع تدفع البعض منا إلى الإصابة بعقدة نفسية تجاه مظهره الشخصي, بحيث يركز المرء انتباهه واهتمامه على أنفه الكبير، أو على عينيه الضيقتين أو على أذنيه الكبيرتين، لدرجة أنه يصبح مقتنعاً بأن الآخرين لا ينظرون إلا إلى ما يعتبره عيباً في شكله. فمن أين تأتي هذه الصورة المشوهة التي يحملها البعض منا عن مظهره؟
الشخص الذي يبالغ في الشعور بالنقص، لمجرد عيب صغير في شكله، هو شخص يحمل في ذهنه صورة مثالية عما ينبغي أن يكون عليه شكله، ويمضي وقته كله في المقارنة بين ما هو عليه في الواقع والصورة المثالية التي ينبغي أن يكونها.
– تباين:
بالنسبة إلى هذا النوع من الناس الذين لا يملون من المقارنة، فإن أي عيب في شكلهم، حتى ولو كان غير موجود، قادر على أن يتحول بالنسبة إليهم إلى عقدة نقص حقيقية.
معاناة نفسية:
معاناة الفرد عقدة نقص تجاه عيب ما في شكله، ما هي في الحقيقة إلا تبلور لمعاناة نفسية دفينة داخله. والشخص المصاب بعقدة تجاه شكله، عندما ينظر إلى المرآة، لا ينظر إلى نفسه في مجملها بشكل عام، بل يصوب نظره كله على التفصيل الصغير الذي لا يعجبه في شكله. مثلاً، المرأة ذات الأنف الكبير قد لا ترى في المرآة إلا هذا الأنف. فهي لا ترى عينيها الجميلتين أو شعرها الطويل الناعم أو بشرتها الصافية أو شفتيها الورديتين، هي لا ترى سوى ما يزعجها وهو أنفها، ولو نظرت إلى وجهها في مجمله، لوجدت أنه جميل حتى مع الأنف الذي لا يعجبها. هذا النوع من الناس، يعتقد أنه من دون هذا العيب، لكانت حياته ستكون مختلفة تماماً. وناجحة تماماً، وستكون لديه علاقات أفضل مع الناس وسيكون محبوباً أكثر. فهؤلاء المهووسون بعيوب أشكالهم يكرسون كل حياتهم للبحث عن طريقة لتصحيح ذلك العيب مهما كلفهم الثمن. وفي المقابل، هم يهملون التركيز على البحث عن استراتيجيات يبرزون بها مَواطن الجمال في أشكالهم ويسلطون الضوء عليها، ويهتمون بإظهارها للآخرين بكل فخر.
– من عقدة إلى مرض:
إذا كان هذا العيب في الشكل الخارجي للفرد يزعجه ويشغل باله كثيراً لدرجة أنه لا يبارح تفكيره، فإن ذلك قد يكون مرضاً نفسياً يسمى "رهاب التشوه". هذا المرض هو حالة مرتبطة بشكل مباشرة بالصورة التي يحملها الشخص عن جسمه أو شكله الخارجي. والشخص الذي يعاني هذا المرض النفسي، يكون مقتنعاً بأنه بشع المنظر أو أنه يعاني تشوهاً في جسمه. وفي الغالب الأعم، يكون تركيزه منصباً على منطقة معينة من جسمه، مثل (الأنف، الردفين، الثديين..) في قاعات الانتظار الخاصة بالمصحات، المتخصصة في الجراحات التجميلية، سنجد الكثير من هؤلاء المرضى. وحتى بعد إجراء العملية التجميلية لهم، فإنهم، وبشكل عام، لا يرضون عن شكلهم الجديد وعن نتيجة العملية، فلا يترددون في تكرار الجراحة بعد الأخرى، بحثاً عن نتيجة لا توجد إلا في خيالهم، أو أنهم يتهمون الجراح بأنه هو الملوم على عدم حصولهم على النتيجة التي حلموا بها.
– فقدان الثقة:
علينا أن ندرك أن هذا الاضطراب النفسي، يمكن أن يكون مجرد مرحلة انتقالية لدى المراهق أو المراهقة، حين يكون المراهق غير قادر على تقبل التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على جسمه وشكله. وهنا، لا يوجد في الأمر ما يدعو إلى القلق، مادامت الأزمة محدودة في فترة المراهقة العابرة. أما إذا بقيت هذه الفكرة مسيطرة على تفكير الشخص حتى بعد دخوله مرحلة الشباب والنضج، فتكون هناك احتمالات كبيرة لأن يفقد الفرد الثقة بنفسه، وقدرته على إثارة إعجاب الآخرين، وخاصة من الجنس الآخر، وقد يصل به الأمر إلى قطع العلاقات مع محيطه من الناس، ويتجه إلى الانكماش والانطواء على نفسه، وهذا ليس أمراً طيباً. فالانطواء غالباً ما يقود إلى الاكتئاب. لهذا، من المستحب أن يقصد الإنسان البالغ، الذي يعاني مثل هذه الأعراض، طبيباً نفسياً. فالطبيب أو المتخصص النفسي لديه أدواته الخاصة وأساليبه وخبرته، التي تجعله قادراً على تقدير خطورة الأمر وحله، ومساعدة المريض على تجاوزه والوصول إلى البر بأمان.منقول



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قلة النوم وتأثير المظهر

خليجية

خليجية

تختلف أثار قلة النوم على الوجه ، فيبدو شاحبا لا لون فيه لأن الدم لم يعد قادرا على إيصال المواد

الغذائية بوفرة في البشرة ، أضف إلى ذلك أن الجسم يقوم بأعمال صيانة داخلية خلال الثلث الأول من

النوم بفعل إفراز الجسم لهرمونات النمو المسؤولة عن إصلاح الخلايا والأنسجة عند البالغين ، فيفتقد كل

هذه الوظائف في حال حرمانه من النوم .

خليجية

خليجية




خليجية



الله يعطيك العافية



شكرا على ردودكم الحلوة

والمرور الرائع ميرسييييي




شكراااااااا على الموضوع المفيد



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الرائحة والمظهر لا يكفيان لتحديد صلاحية الأطعمة

خليجية


دبي- يسرى أبو حامد

بمناسبة أسبوع سلامة الغذاء الذي يمتد من 10-16 يونيو، نشرت وكالة القياسات الغذائية في بريطانيا على موقعها نتائج دراسة أجرتها لمعرفة مدى إدراك الناس لسلامة الغذاء وطرق التعامل الآمن معه ومعرفة التصرفات الخاطئة التي يمكن أن تزيد من مخاطر التسمم الغذائي.
وأوضحت النتائج أن ثلث الأشخاص يستعملون الطعام بعد انتهاء صلاحيته، وكذلك ثلث الأشخاص يتناولون المأكولات التي تقع على الأرض، واعترف خُمسهم بعدم غسل الأيدي قبل تحضير الطعام.
كما وجدت الوكالة أن 85% من الأشخاص يعتمدون على حاسة الشم لتحديد سلامة الأغذية، بينما 68% منهم يعتمدون على اللون.

وأوضحت الوكالة بأن أي من الطريقتين السابقتين ليست دليلا يعتمد عليه، مؤكدة على الالتزام بتاريخ الصلاحية، حيث إنه يعتمد على فحوص علمية لتحديد سلامة الغذاء.
وعلاوة على ذلك، بينت نتائج التحاليل التي أُجريت على الأطعمة المتوفرة بالأسواق بأن الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي موجودة في ثلثي منتجات الدجاج الطازج والذي يباع في المحلات المعروفة، حتى قبل تجاوز فترة الصلاحية، حيث تتكاثر هذه الجراثيم بشكل كبير بعد تجاوز التاريخ المحدد للاستهلاك.
1.7 مليون شخص يصاب بالتسمم سنوياً

وبناءً على هذه النتائج، تقول وكالة القياسات الغذائية، إن "هناك حاجة لتغيير سلوك الناس على صعيد واسع، وذلك للتخلص من حالات التسمم الغذائي الذي يصيب أكثر من 1.7 مليون شخص في السنة".
ولغرض التوعية، عرضت الوكالة على موقعها الإلكتروني دليلاً للاستعمال الآمن للطعام في المطبخ، وهو عبارة عن قائمة من الإجراءات التي يجب التأكد منها عند تحضير الطعام.
وأكد الدليل على ضرورة تنظيف سطح المجلى، أو طاولة إعداد الطعام بالماء الدافئ والصابون أو المنظفات الخاصة قبل البدء بتحضير الطعام، بالإضافة لضرورة تنظيف ألواح التقطيع قبل وبعد الاستعمال، ويفضل استخدام لوح خاص للحوم وآخر للمأكولات التي تؤكل نيئة كالخضار والفواكه.

ويركز الدليل كذلك على ضرورة غسل اليدين قبل البدء بتحضير الطعام وبعد لمس سلة القمامة والحيوانات واللحوم النيئة وبعد الخروج من الحمام.
إضافة لضرورة غسل مناشف المطبخ وأغطية طاولة المطبخ إن وُجدت والمريلة وكذلك الكفوف أو القطع الخاصة لمسك الأدوات الساخنة كل أسبوع وتجفيفها جيداً لأن الجراثيم تحب الرطوبة.
أما بالنسبة لطهي الطعام، وخاصة اللحوم، فيجب أن يتم حتى النضج، والتأكد من زوال اللون الأحمر أو الزهري منها، وتؤكد الوكالة على ضرورة الحفاظ على درجة حرارة البراد بين 0-5 درجات مئوية، وأن تكون الأغراض مرتبة مع ضرورة تغطية أو تغليف اللحوم النيئة.

يذكر أن التسمم الغذائي هو حالة مرضية تتجلى في القيء والإسهال والمغص البطني مع ارتفاع الحرارة في بعض الحالات، وتسببه عوامل عدة، منها الجراثيم أو مفرزاتها، ومن أهم الجراثيم المسببة الايكولي والسلمونيلا والليستريا، وأهم طرق الوقاية من حدوثه اتباع نصائح التعامل الآمن مع الطعام المذكورة أعلاه.