التصنيفات
الازياء العامة

اناقه التصميم وجمال المظهر!!! احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



يسلمووووووووووووو



خليجية



خليجية



التصنيفات
أزياء مقاسات كبيرة للدبدوبات

المظهر الرائع لايحتاج لقياس معين موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




…. ياليتكم غطيتم على عورات الصور الباقيه …




دائما متميزة في الاختيار
سلمني على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتي ودام لنا روعة مواضيعك

جزآكي الله خيرا




شكرلكم



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

غياب المظهر الإسلامي عند شباب المسلمين

غياب المظهر الإسلامي عند شباب المسلمين

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الشريعة جاءت يتمييز المسلم في مظهره وزيه وعاداته عمن سواه من الأمم. والمتأمل في سلوك بعض شبابنا اليوم يلحظ ظاهرة خطيرة ألا وهي غياب المظهر الإسلامي عندهم:

1- فتراهم قد حلقوا لحاهم وحفوا شواربهم وهذا مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتربية اللحى وتقصير الشوارب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحفوا الشوارب ، ووفروا اللحى ، خالفوا المشركين) متفق عليه . وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى خالفوا المجوس).

2- وتراهم قد تفننوا في قص الذقن والزلوف بأشكال متنوعة وموضات جديدة.

3- وتراهم قد أطالوا شعورهم على هيئة الاسترسال أو التجعيد على طريقة شعور النساء جريا وراء آخر الصرخات . ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي شعره مجاراة لعرف قومه فمن أطال شعره بقصد التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يخالف فعله ما اشتهر من عرف قومه وقوي على إكرام شعره ففعله حسن. أما هؤلاء الشباب فيربون شعورهم تقليدا للكفار ولا يعرفون بالطاعة ومخالفون للسنة ولهم مقاصد سيئة في ذلك. ولذلك أنكر بعض السلف تربية الشعر لما اشتهر فعله عند الفساق وصار زيا لهم. وقال ابن عبد البر: ( صار أهل عصرنا لا يحبس الشعر منهم إلا الجند عندنا لهم الجمم والوفرات وأضرب عنها أهل الصلاح والستر والعلم حتى صار ذلك علامة من علاماتهم وصارت الجمم اليوم عندنا تكاد تكون علامة السفهاء).

4- وتراهم قد هجروا اللباس المعروف عند المسلمين و تفننوا في تتبع الأزياء الخاصة بالكفار في جميع الأوقات والأحوال حتى لو كان اللباس غير محتشم وخارج عن الآداب العامة ككشف بعض العورة أو إظهار شيء من الملابس الداخلية بصورة تنفر منها الطباع السليمة ويستحيي منها أهل المروءة. بل أصبح لدى بعضهم اهتمام شديد في لبس الماركات المشهورة وإنفاق الأموال الباهضة لإقتنائها حتى صاروا ينافسون البنات على ذلك. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الكفار كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما).

5- وتراهم يتتبعون القصات الغريبة والتقليعات الشاذة التي تتجدد كل يوم وتدخل في حكم القزع والتشبه والشهرة التي نهى الشرع عنها.

6- وتراهم يتصرفون ويتخاطبون بطريقة غير المسلمين في كل شؤونهم يتفاخرون بذلك ويعدونه دليلا على التطور والرقي.

7- وتراهم يبالغون جدا في استعمال كريمات البشرة وأدوات الزينة والعطر الخاص بالنساء مع الملابس الرقيقة والمخصرة وهذا فيه تخنث وتشبه بالنساء وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال كما في صحيح البخاري من حديث ابن عباس. وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهين بالرجال).

وكل هذه المظاهر هي من التشبه بغير هدي المسلمين والإعجاب بحضارتهم والإنقياد وراء موضاتهم وثقافتهم الهشة. وقد نهت الشريعة عن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود.

إنه من المؤسف أن يتعلق الشاب ويقلد كثيرا من نجوم الفن الغربي من مغن وممثل ولاعب في الوقت الذي يهمل التأثر والتشبه بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنه من المؤسف أن يتناسى الشاب عادات الآباء الحسنة التي توارثوها عن أجدادهم وانصبغت بآداب الإسلام وأقرها العلماء وعملوا بها.

إن الحفاظ على عادات المجتمع المسلم وأعرافه الطيبة من المصالح الكبرى التي أقرها الإسلام وتمسك بها المسلمون لأنها تميزهم عن غيرهم وتجعل لهم خصوصية وثقافة فهي من صميم حضارتهم وبتضييعها تذوب شخصية المسلم في خضم العولمة المتدفقة.

إنه يجب على الشاب أن يحافظ على مظهره الإسلامي ويتمسك بعادات قومه وزيهم الخاص بهم ولا يكون شاذا بينهم مخالفا لأعرافهم. ولذلك نهى الشرع عن لباس الشهرة كما ثبت في سنن أبي داود وغيره.

إن الأسرة والمؤسسات العلمية والتربوية يجب أن يكون لها حضور ودور كبير في تربية الشاب على احترام المظهر الإسلامي وتعزيز ثقته به والنفور عن المظهر الغربي.

إن تخلي الشاب المسلم عن مظهره الإسلامي دليل على رقة دينه وضعف شخصيته ونقص عقله وشدة تأثره بالإعلام الغربي.

إن الشاب الذي يترك مظهره الإسلامي ناقص الحياء لا يأبه لأحد ولا يحترم قومه وإذا فقد المرء الحياء صدر منه كل ما يستغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري. إنه يعيش صراعا في الداخل وأزمة ثقافية كبرى ليس لديه تصور واضح لهويته الإسلامية.

ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة وعوامل مؤثرة فهي حرية بالدراسة والتحليل من قبل أهل الإختصاص.

أسأل الله أن يهدي شبابنا ويرزقهم التمسك بالمظهر الإسلامي واحترام عادات المجتمع المسلم والإعتزاز بدينهم والإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ويجنبهم زي غير المسلمين.

خالد سعود البليهد
[email protected]
الرياض: في 2/1/1429




جزاك الله خير



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

غياب المظهر الإسلامي عند شباب المسلمين

غياب المظهر الإسلامي عند شباب المسلمين

خالد بن سعود البليهد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن الشريعة جاءت يتمييز المسلم في مظهره وزيه وعاداته عمن سواه من الأمم. والمتأمل في سلوك بعض شبابنا اليوم يلحظ ظاهرة خطيرة ألا وهي غياب المظهر الإسلامي عندهم:

1- فتراهم قد حلقوا لحاهم وحفوا شواربهم وهذا مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتربية اللحى وتقصير الشوارب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحفوا الشوارب ، ووفروا اللحى ، خالفوا المشركين) متفق عليه . وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى خالفوا المجوس).

2- وتراهم قد تفننوا في قص الذقن والزلوف بأشكال متنوعة وموضات جديدة.

3- وتراهم قد أطالوا شعورهم على هيئة الاسترسال أو التجعيد على طريقة شعور النساء جريا وراء آخر الصرخات . ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي شعره مجاراة لعرف قومه فمن أطال شعره بقصد التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يخالف فعله ما اشتهر من عرف قومه وقوي على إكرام شعره ففعله حسن. أما هؤلاء الشباب فيربون شعورهم تقليدا للكفار ولا يعرفون بالطاعة ومخالفون للسنة ولهم مقاصد سيئة في ذلك. ولذلك أنكر بعض السلف تربية الشعر لما اشتهر فعله عند الفساق وصار زيا لهم. وقال ابن عبد البر: ( صار أهل عصرنا لا يحبس الشعر منهم إلا الجند عندنا لهم الجمم والوفرات وأضرب عنها أهل الصلاح والستر والعلم حتى صار ذلك علامة من علاماتهم وصارت الجمم اليوم عندنا تكاد تكون علامة السفهاء).

4- وتراهم قد هجروا اللباس المعروف عند المسلمين و تفننوا في تتبع الأزياء الخاصة بالكفار في جميع الأوقات والأحوال حتى لو كان اللباس غير محتشم وخارج عن الآداب العامة ككشف بعض العورة أو إظهار شيء من الملابس الداخلية بصورة تنفر منها الطباع السليمة ويستحيي منها أهل المروءة. بل أصبح لدى بعضهم اهتمام شديد في لبس الماركات المشهورة وإنفاق الأموال الباهضة لإقتنائها حتى صاروا ينافسون البنات على ذلك. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الكفار كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما).

5- وتراهم يتتبعون القصات الغريبة والتقليعات الشاذة التي تتجدد كل يوم وتدخل في حكم القزع والتشبه والشهرة التي نهى الشرع عنها.

6- وتراهم يتصرفون ويتخاطبون بطريقة غير المسلمين في كل شؤونهم يتفاخرون بذلك ويعدونه دليلا على التطور والرقي.

7- وتراهم يبالغون جدا في استعمال كريمات البشرة وأدوات الزينة والعطر الخاص بالنساء مع الملابس الرقيقة والمخصرة وهذا فيه تخنث وتشبه بالنساء وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال كما في صحيح البخاري من حديث ابن عباس. وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهين بالرجال).

وكل هذه المظاهر هي من التشبه بغير هدي المسلمين والإعجاب بحضارتهم والإنقياد وراء موضاتهم وثقافتهم الهشة. وقد نهت الشريعة عن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود.

إنه من المؤسف أن يتعلق الشاب ويقلد كثيرا من نجوم الفن الغربي من مغن وممثل ولاعب في الوقت الذي يهمل التأثر والتشبه بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنه من المؤسف أن يتناسى الشاب عادات الآباء الحسنة التي توارثوها عن أجدادهم وانصبغت بآداب الإسلام وأقرها العلماء وعملوا بها.

إن الحفاظ على عادات المجتمع المسلم وأعرافه الطيبة من المصالح الكبرى التي أقرها الإسلام وتمسك بها المسلمون لأنها تميزهم عن غيرهم وتجعل لهم خصوصية وثقافة فهي من صميم حضارتهم وبتضييعها تذوب شخصية المسلم في خضم العولمة المتدفقة.

إنه يجب على الشاب أن يحافظ على مظهره الإسلامي ويتمسك بعادات قومه وزيهم الخاص بهم ولا يكون شاذا بينهم مخالفا لأعرافهم. ولذلك نهى الشرع عن لباس الشهرة كما ثبت في سنن أبي داود وغيره.

إن الأسرة والمؤسسات العلمية والتربوية يجب أن يكون لها حضور ودور كبير في تربية الشاب على احترام المظهر الإسلامي وتعزيز ثقته به والنفور عن المظهر الغربي.

إن تخلي الشاب المسلم عن مظهره الإسلامي دليل على رقة دينه وضعف شخصيته ونقص عقله وشدة تأثره بالإعلام الغربي.

إن الشاب الذي يترك مظهره الإسلامي ناقص الحياء لا يأبه لأحد ولا يحترم قومه وإذا فقد المرء الحياء صدر منه كل ما يستغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري. إنه يعيش صراعا في الداخل وأزمة ثقافية كبرى ليس لديه تصور واضح لهويته الإسلامية.

ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة وعوامل مؤثرة فهي حرية بالدراسة والتحليل من قبل أهل الإختصاص.

أسأل الله أن يهدي شبابنا ويرزقهم التمسك بالمظهر الإسلامي واحترام عادات المجتمع المسلم والإعتزاز بدينهم والإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ويجنبهم زي غير المسلمين.




م/ن



بارك الله فيك

اللهم اهدي شباب المسلمين




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بين المظهر والجوهر نلتقي

بين المظهر والجوهر نلتقي

سَلآمْ مِنْ اَللهْ عَليكمْ ورَحمةْ مِنه وبَركآتةْ
المظهرْ..جميعنآ نعلم أنّه هو الشيء الواضح منّا للآخرين ونعلم
جميعنا بأن مظهر الشخص يظهر من جانبين شكليْ وعقليْ!
شكليْ..من خلال ما يرتديه من ملآبس وما نضيفه من مواد
تعطي شيء من الجمالية للذكر والأنثى على حد السوآء.
أما الجآنب العقليْ..فيظهر من خلال الحديث وأيضا هذا
يأخذ جانب التجميل في الكلام وفن المرآوغة وما شابه .
الجوهرْ..هو كل ما تحتويه النفس البشرية من مكنونات
داخلية من مشاعر وأحاسيس
وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات قـلّ من يعلمها
من المحيطين بنا وقد لا نظهرها للآخرين .
[ بين المظهر والجوهر هناك ]
مسافة واسعة جداً تختلف بإختلاف الأشخاص
وطبيعتهم وما تحتويه قلوبهم
فهناك من يحكمه مظهره ويتعامل فيه مع الآخرين
وآخر يجد نفسه يصطدم مع الآخرين
لأنه يصر على العيش بواقعية مكنونات نفسه
دون تجمل أو إضافات كاذبة ،
يأخذ كلامه من عقله ويترك صادق مشاعره
تعيش مع الآخرين ليس لديه القدرة على النفاق
أو المجاملة الكاذبة لأنه يجد نفسه غريب عن ذاته إذا فعل ذلك ،
وعلى النقيض منه هناك من يلبس الأقنعة الواحد تلو الآخر
ليحسن مظهراً يعيش فيه مع الآخرين لا يجد حرجا في التكلف
أو الكذب ينافق هذا ويجامل ذآك
ليس له مبدأ يعيش فيه غير النفاق والكذب
يعيش بأكثر من وجه بل لكل شخص في حياته وجهْ .
[ بين المظهر والجوهر نلتقي ]
بأشخاص ننخدع بمظهرهم وببرآءة وجوههم
المصطنعة نعيش معهم ساعات
وأيام وقد يتعدى الأمر لـِ أشهر
ولكن في النهاية تسقط الأقنعة فننصدم
بـِ وجه قبيح لا يحمل إلا الخبث
ويتقن فن التمثيل وقد نتجنب شخصاً ما
لـِ صرآحته المفرطة أو لـِ صدق كلماتهْ
ومع مرور الوقت نجد أنفسنا نرتمي
في أحضان هذا الشخص لـِ أننا
وجدنا فيه صدق المظهر والجوهر..
وجهاً واحداً..قلباً واحداً..صَدق مع الذآت..
وصَدق مع الآخرين.
.يا لها من روعة أن تعايش مثل هذا الشخص
وتعيش صدق إحسآسه وكلمآتهْ .
[ بين المظهر والجوهر فرق ]
شاسع فمن لبس المظهر وعاش فيه
ليس صعب عليه الكذب في كل شيء..
وفي تعامله مع الآخرين..وقد يتعدّاه الأمر
لـِ الكذب على ربّه والنفاق والرياء
حتى في العبادات فلا تنتظر منه أن يكون صادقاً معك ،
ومن إتخذ من الجوهر الصادق طريقاً ومنهجاً
في حياته تجده صادقاً مع ربّه..
ومع الآخرين..فلا تخاف منه أو عليهْ .
فـَ لنكن ممن يعيشون بـِ جوهر صادق ومظهر جميل~
فـَ ليس نقاء الجوهر يعني إنعدام المظهر..على العكس من ذلك..
المظهر الصادق مرآة صادقة عن الجوهر .




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بين المظهر والجوهر فرق

بيــن المظهر والجوهـر فرق ..!!

المظهرْ.

جميعنآ نعلم أنّه هو الشيء الواضح منّا للآخرين ونعلم
جميعنا بأن مظهر الشخص يظهر من جانبين شكليْ وعقليْ!

شكليْ ..

من خلال ما يرتديه من ملآبس وما نضيفه من مواد
تعطي شيء من الجمالية للذكر والأنثى على حد السوآء.

أما الجآنب العقليْ ..

فيظهر من خلال الحديث وأيضا هذا
يأخذ جانب التجميل في الكلام وفن المرآوغة وما شابه .

الجوهرْ..

هو كل ما تحتويه النفس البشرية من مكنونات
داخلية من مشاعر وأحاسيس
وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات قـلّ من يعلمها
من المحيطين بنا وقد لا نظهرها للآخرين.

[ بين المظهر والجوهر هناك ]

مسافة واسعة جداً تختلف بإختلاف الأشخاص
وطبيعتهم وما تحتويه قلوبهم
فهناك من يحكمه مظهره ويتعامل فيه مع الآخرين
وآخر يجد نفسه يصطدم مع الآخرين
لأنه يصر على العيش بواقعية مكنونات نفسه
دون تجمل أو إضافات كاذبة ،
يأخذ كلامه من عقله ويترك صادق مشاعره
تعيش مع الآخرين ليس لديه القدرة على النفاق
أو المجاملة الكاذبة لأنه يجد نفسه غريب عن ذاته إذا فعل ذلك ،
وعلى النقيض منه هناك من يلبس الأقنعة الواحد تلو الآخر
ليحسن مظهراً يعيش فيه مع الآخرين لا يجد حرجا في التكلف
أو الكذب ينافق هذا ويجامل ذآك
ليس له مبدأ يعيش فيه غير النفاق والكذب
يعيش بأكثر من وجه بل لكل شخص في حياته وجهْ .

[ بين المظهر والجوهر نلتقي ]

بأشخاص ننخدع بمظهرهم وببرآءة وجوههم
المصطنعة نعيش معهم ساعات
وأيام وقد يتعدى الأمر لـِ أشهر
ولكن في النهاية تسقط الأقنعة فننصدم
بـِ وجه قبيح لا يحمل إلا الخبث
ويتقن فن التمثيل وقد نتجنب شخصاً ما
لـِ صرآحته المفرطة أو لـِ صدق كلماتهْ
ومع مرور الوقت نجد أنفسنا نرتمي
في أحضان هذا الشخص لـِ أننا
وجدنا فيه صدق المظهر والجوهر..
وجهاً واحداً..قلباً واحداً..صَدق مع الذآت..
وصَدق مع الآخرين.
.يا لها من روعة أن تعايش مثل هذا الشخص
وتعيش صدق إحسآسه وكلمآتهْ .

[ بين المظهر والجوهر فرق ]

شاسع فمن لبس المظهر وعاش فيه
ليس صعب عليه الكذب في كل شيء..
وفي تعامله مع الآخرين..وقد يتعدّاه الأمر
لـِ الكذب على ربّه والنفاق والرياء
حتى في العبادات فلا تنتظر منه أن يكون صادقاً معك ،
ومن إتخذ من الجوهر الصادق طريقاً ومنهجاً
في حياته تجده صادقاً مع ربّه..
ومع الآخرين..فلا تخاف منه أو عليهْ .

فـَ لنكن ممن يعيشون بـِ جوهر صادق ومظهر جميل
فـَ ليس نقاء الجوهر يعني إنعدام المظهر..على العكس من ذلك..
المظهر الصادق مرآة صادقة عن الجوهر .




تسلم يداكى على هذا الموضوع الرائع حبيبتى



تسلمي حبيبتي موضوع رائع



شكرا لرقي موضوعك .



التصنيفات
منوعات

:: هل جمال الجوهر ينسينا المظهر ؟؟

اسعد الله مسائكم وصباحكم أحبتي

عندما نوجه سؤال لأي شخص كان,,,, ما هو مفهوم الجمال الحقيقي بنظره؟,,, بدون أي تردد أو تفكير يقول جمال الجوهر و الشخصية والقلب يطغى على جمال المظهر
وهذا حقيقة فعلا فعندما يكون الشخص جميلا بجوهره و بأخلاقه وحسن تصرفه وبأسلوبه وقلبه المحب المتسامح اللذي لا يعرف للحسد والحقد طريقا تجد هذا الجمال يظهر خارجيا فيصبح هناك نوع من الجاذبية الخفية التي نجهل مصدرها حقا ونقول أحيانا في أنفسنا ..
هناك سحر عجيب في هذا الشخص رغم بساطة مظهره أو حتى رغم إهماله لمظهره …
لكن أليس للعين حق أيضا أليست العين بحر كما نردد دائما تبحث عن الجمال و اللطافة ورقة الأسلوب وجمال القلب في وقت واحد ؟؟
الكثير اعتمد على مقولة جمال الجوهر يتغلب على المظهر … فنسيا نفسه وأهمل هندامه وأصبح أشعث الشعر كريه الرائحة متسخ الجسم قد لا يحمل كل هذه الصفات ولكن هي مشكلة لو حمل صفة واحدة من هذه الصفات
ديننا الإسلامي أمر بالنظافة وقد بين لنا الرسول هذا الأمر عندما وجد رجل متسخا فاخبره أن الله جميل ويحب الجمال,,,, إذا هذه دعوه للجميع بان يهتموا بكل اتجاهات الجمال ابتدأ بأنفسنا أنتهائا بأبعد مدى من حولهم ..
دعونا نتكلم بقليل من الصراحة والواقعية التي تعيشها مبتعدين عن الإجابات النموذجية الكاملة ,,,, ليس جمال المظهر هو كل شيء وليس الجوهر هو كل شيء لماذا لا يكون هناك جمعا بين الاثنين ..
نحن في زمن يهتم بالجانبين سويا مشكلة أغلبيتنا انه يهتم بجانب و يهمل جانب …لا يستطيع الجمع بين الاثنين لماذا؟؟
إذا كان هذا الأمر مأمورين به منذ عهد الرسول لماذا لا نطبقه؟؟
أحيانا كثيرة نقابل أشخاص هم روعة في الأخلاق و الأدب والإبداع في مجال العمل لكن قد نتضايق كثيرا منهم مما يضطرنا بالابتعاد قليلا أو تقليل الاحتكاك بهم بسبب الرائحة مثلا أنا شخصيا بصراحة وللأسف إنسانه لا استطيع تحمل الشخص صاحب الرائحة الكريهة أو المتسخ شعره أحس بكهرباء تسير في جسدي رغم عدم إظهار هذا ومحاولة مني على التلميح بشكل غير مباشر وغير جارح للشخص هذا بان الاهتمام بالنفس واجب ولكن لا يؤثر هذا الأمر على علاقتي بالشخص وإن قلت ..
أعلم بأنها قد تكون صفة سيئة بي لكن هذا الأمر لا شعوريا …
وبصراحة أيضا نتعرف على أناس تجدهم رائعين ويهتمون بمظهرهم ونظافتهم و و و وفجأة نسمع بإلتزامهم الديني نفرح لهم وندعو لهم ولنا بصلاح العمال,,, و لكن منها نرى تغيرا جذريا كأن الألتزام الديني يحثنا على إهمال النفس وعدم التطيب للزوج أو للأهل والمحارم وعدم الاهتمام بالنظافة ؟؟عجبا فعلا
ما قلته ليس من وحي خيالي وإنما من واقع حياة عشتها وأناس خالطتهم
لن أطيل أكثر وسأترك المجال لكم أحبتي و بانتظار مشاركاتكم
وهل أنا ـمخطئة فيما ذكرت؟؟




يسلمووووووو

على الموضوع




التصنيفات
ادب و خواطر

بين المظهر والجوهر

المظهرْ..جميعنآ نعلم أنّه هو الشيء الواضح منّا للآخرين ونعلم
جميعنا بأن مظهر الشخص يظهر من جانبين شكليْ وعقليْ!
خليجية
شكليْ
..من خلال ما يرتديه من ملآبس وما نضيفه من مواد
تعطي شيء من الجمالية للذكر والأنثى على حد السوآء.
خليجية
أما الجآنب
العقليْ..
فيظهر من خلال الحديث وأيضا هذا
يأخذ جانب التجميل في الكلام وفن المرآوغة وما شابه .
خليجية
الجوهرْ..هو كل ما تحتويه النفس البشرية من مكنونات

داخلية من مشاعر وأحاسيس
وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات قـلّ من يعلمها
من المحيطين بنا وقد لا نظهرها للآخرين .
خليجية

[ بين المظهر والجوهر هناك ]
مسافة واسعة جداً تختلف بإختلاف الأشخاص

وطبيعتهم وما تحتويه قلوبهم
فهناك من يحكمه مظهره ويتعامل فيه مع الآخرين
وآخر يجد نفسه يصطدم مع الآخرين
لأنه يصر على العيش بواقعية مكنونات نفسه
دون تجمل أو إضافات كاذبة ،
يأخذ كلامه من عقله ويترك صادق مشاعره
تعيش مع الآخرين ليس لديه القدرة على النفاق
أو المجاملة الكاذبة لأنه يجد نفسه غريب عن ذاته إذا فعل ذلك ،
وعلى النقيض منه هناك من يلبس الأقنعة الواحد تلو الآخر
ليحسن مظهراً يعيش فيه مع الآخرين لا يجد حرجا في التكلف
أو الكذب ينافق هذا ويجامل ذآك
ليس له مبدأ يعيش فيه غير النفاق والكذب
يعيش بأكثر من وجه بل لكل شخص في حياته وجهْ .
خليجية


[ بين المظهر والجوهر نلتقي ]
بأشخاص ننخدع بمظهرهم وببرآءة وجوههم

المصطنعة نعيش معهم ساعات
وأيام وقد يتعدى الأمر لـِ أشهر
ولكن في النهاية تسقط الأقنعة فننصدم
بـِ وجه قبيح لا يحمل إلا الخبث
ويتقن فن التمثيل وقد نتجنب شخصاً ما
لـِ صرآحته المفرطة أو لـِ صدق كلماتهْ
ومع مرور الوقت نجد أنفسنا نرتمي
في أحضان هذا الشخص لـِ أننا
وجدنا فيه صدق المظهر والجوهر..
وجهاً واحداً..قلباً واحداً..صَدق مع الذآت..
وصَدق مع الآخرين.
.يا لها من روعة أن تعايش مثل هذا الشخص
وتعيش صدق إحسآسه وكلمآتهْ .
خليجية


[ بين المظهر والجوهر فرق ]
شاسع فمن لبس المظهر وعاش فيه

ليس صعب عليه الكذب في كل شيء..
وفي تعامله مع الآخرين..وقد يتعدّاه الأمر
لـِ الكذب على ربّه والنفاق والرياء
حتى في العبادات فلا تنتظر منه أن يكون صادقاً معك ،
ومن إتخذ من الجوهر الصادق طريقاً ومنهجاً
في حياته تجده صادقاً مع ربّه..
ومع الآخرين..فلا تخاف منه أو عليهْ .
خليجية.

فـَ لنكن ممن يعيشون بـِ جوهر صادق ومظهر جميل~
فـَ ليس نقاء الجوهر يعني إنعدام المظهر..على العكس من ذلك..

المظهر الصادق مرآة صادقة عن الجوهر .
خليجية




اتمنى لكِ من القلب …
إبداعاً يصل بكِ إلى النجوم …
تقبلي مروري المتواضع …



يسلمو اخت ضحكة ع المرور





موضوع في قمة الخيااال
طرحتي فابدعتي
دمتي ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لكي خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

سنينـــي يمـــ




التصنيفات
قصص و روايات

المظهر الخادع

في قديم الزمان، وفي بلاد الصين كان هناك معلم يقوم على تعليم مجموعة من الطلبة حيث يقومون على تنفيذ أوامر المعلم بحذافيرها ويبذلون أقصى ما يستطيعون في سبيل إرضاء معلمهم ولا يظهرون ما يزعجه منهم…فكانوا يقومون بتأدية الصلاة الخاصة في موعدها ويلتزمون بأوامر المعلم دون تقاعص أو خمول إلا طالب واحد فقط كانت فيه عادة سيئة ألا وهي شرب الخمر بكثرة.

مع مرور السنوات، كبر المعلم في العمر حتى حانت منيته وبدأ يحتضر وبدأ طلابه يتسائلون عن خليفة المعلم ومن سيختار ليقود المجموعة من بعده، ومن هو الشخص الذي سيختاره ليكشف له أسرار العلم الخفية والتي لا يعلمها من البشر إلا هو.

وفي ليلة موت المعلم، طلب من طلابه أن يحضروا له الطالب الذي يشرب الخمر…فتعجب الطلاب وصاروا يلتفتون إلى بعضهم البعض بدهشة.

دخل الطالب الذي يشرب الخمر على معلمه مع بقاء بقية الطلاب في الخارج…فكشف المعلم أسرار العلم الخفية لهذا الطالب معلناً إياه خليفة له.

ثار بقية الطلاب عند سماعهم هذا النبأ وكشفوا عن إنزعاجهم قائلين: " بعد كل التضحية التي ضحينا بها طوال هذه السنوات وفي النهاية يختار أسوأ طالب ليقودنا من بعده…يبدو أننا ضحينا في سبيل المعلم الخطأ والذي لايستطيع أن يرى مميزاتنا وتفوقنا".

حينها قال المعلم: " كان علي أن أكشف أسرار العلم الخفية إلى طالب أعرفه جيداً…أنتم كلكم متفوقون وتظهرون أفضل ما تملكون وتظهرون أيضاً مميزاتكم، محاولين إخفاء عيوبكم على الدوام…إظهار الفضيلة هي الطريقة المثلى لإخفاء السيئة…لكن هذا الطالب (مشيراً إلى الطالب الذي يشرب الخمر) هو الوحيد الذي لم يستطع أن يخفي سيئته الوحيدة وكان واضحاً، لهذا أنا أعرفه جيداً…أما أنتم فقد تملكون صفات سيئة أكثر من هذا الطالب لأنكم تظهرون محاسنكم على الدوام ولم تجرؤا على بيان سيئاتكم…لذلك أنا اخترت الشخص الذي أعرفه جيداً".

الحكمة واضحة : ليس كل صاحب عيب سيء فربما من أخفى عيوبه كان أكثر سوءاً




قصة فيها الكثير من العبر فعلاً

مشكورة قصة تستحق القرائة




قدمتي فابدعتي.
تسلم يمينك عزيزتي
في قمة الروعهخليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

عقدة المظهر الخارجي

يعيش الناس عموما في مجتمع يهتم بالمظاهر، بحيث يشعرون بأن عليهم الظهور بأبهى حُلة في جميع الظروف، لكن هذا الضغط يؤثر في نفسية البعض، بحيث يشعرون بأنهم أقل من الآخرين. فكيف يمكن التغلب على هذه العقدة؟
غالباً ما يميل الآخرون إلى تصنيفنا حسب مظاهرنا وليس حسب أعمالنا، فليس لدى أحد الوقت لكي يهدره في محاولة التعرف إلى الآخر ودراسة تصرفاته وتاريخه ليعرف قيمته. لهذا، غالباً ما يميل الناس إلى الحكم على الآخرين من خلال أسهل الطرق وهي المظهر. سيادة المظاهر في المجتمع تدفع البعض منا إلى الإصابة بعقدة نفسية تجاه مظهره الشخصي, بحيث يركز المرء انتباهه واهتمامه على أنفه الكبير، أو على عينيه الضيقتين أو على أذنيه الكبيرتين، لدرجة أنه يصبح مقتنعاً بأن الآخرين لا ينظرون إلا إلى ما يعتبره عيباً في شكله. فمن أين تأتي هذه الصورة المشوهة التي يحملها البعض منا عن مظهره؟
الشخص الذي يبالغ في الشعور بالنقص، لمجرد عيب صغير في شكله، هو شخص يحمل في ذهنه صورة مثالية عما ينبغي أن يكون عليه شكله، ويمضي وقته كله في المقارنة بين ما هو عليه في الواقع والصورة المثالية التي ينبغي أن يكونها.
– تباين:
بالنسبة إلى هذا النوع من الناس الذين لا يملون من المقارنة، فإن أي عيب في شكلهم، حتى ولو كان غير موجود، قادر على أن يتحول بالنسبة إليهم إلى عقدة نقص حقيقية.
معاناة نفسية:
معاناة الفرد عقدة نقص تجاه عيب ما في شكله، ما هي في الحقيقة إلا تبلور لمعاناة نفسية دفينة داخله. والشخص المصاب بعقدة تجاه شكله، عندما ينظر إلى المرآة، لا ينظر إلى نفسه في مجملها بشكل عام، بل يصوب نظره كله على التفصيل الصغير الذي لا يعجبه في شكله. مثلاً، المرأة ذات الأنف الكبير قد لا ترى في المرآة إلا هذا الأنف. فهي لا ترى عينيها الجميلتين أو شعرها الطويل الناعم أو بشرتها الصافية أو شفتيها الورديتين، هي لا ترى سوى ما يزعجها وهو أنفها، ولو نظرت إلى وجهها في مجمله، لوجدت أنه جميل حتى مع الأنف الذي لا يعجبها. هذا النوع من الناس، يعتقد أنه من دون هذا العيب، لكانت حياته ستكون مختلفة تماماً. وناجحة تماماً، وستكون لديه علاقات أفضل مع الناس وسيكون محبوباً أكثر. فهؤلاء المهووسون بعيوب أشكالهم يكرسون كل حياتهم للبحث عن طريقة لتصحيح ذلك العيب مهما كلفهم الثمن. وفي المقابل، هم يهملون التركيز على البحث عن استراتيجيات يبرزون بها مَواطن الجمال في أشكالهم ويسلطون الضوء عليها، ويهتمون بإظهارها للآخرين بكل فخر.
– من عقدة إلى مرض:
إذا كان هذا العيب في الشكل الخارجي للفرد يزعجه ويشغل باله كثيراً لدرجة أنه لا يبارح تفكيره، فإن ذلك قد يكون مرضاً نفسياً يسمى "رهاب التشوه". هذا المرض هو حالة مرتبطة بشكل مباشرة بالصورة التي يحملها الشخص عن جسمه أو شكله الخارجي. والشخص الذي يعاني هذا المرض النفسي، يكون مقتنعاً بأنه بشع المنظر أو أنه يعاني تشوهاً في جسمه. وفي الغالب الأعم، يكون تركيزه منصباً على منطقة معينة من جسمه، مثل (الأنف، الردفين، الثديين..) في قاعات الانتظار الخاصة بالمصحات، المتخصصة في الجراحات التجميلية، سنجد الكثير من هؤلاء المرضى. وحتى بعد إجراء العملية التجميلية لهم، فإنهم، وبشكل عام، لا يرضون عن شكلهم الجديد وعن نتيجة العملية، فلا يترددون في تكرار الجراحة بعد الأخرى، بحثاً عن نتيجة لا توجد إلا في خيالهم، أو أنهم يتهمون الجراح بأنه هو الملوم على عدم حصولهم على النتيجة التي حلموا بها.
– فقدان الثقة:
علينا أن ندرك أن هذا الاضطراب النفسي، يمكن أن يكون مجرد مرحلة انتقالية لدى المراهق أو المراهقة، حين يكون المراهق غير قادر على تقبل التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على جسمه وشكله. وهنا، لا يوجد في الأمر ما يدعو إلى القلق، مادامت الأزمة محدودة في فترة المراهقة العابرة. أما إذا بقيت هذه الفكرة مسيطرة على تفكير الشخص حتى بعد دخوله مرحلة الشباب والنضج، فتكون هناك احتمالات كبيرة لأن يفقد الفرد الثقة بنفسه، وقدرته على إثارة إعجاب الآخرين، وخاصة من الجنس الآخر، وقد يصل به الأمر إلى قطع العلاقات مع محيطه من الناس، ويتجه إلى الانكماش والانطواء على نفسه، وهذا ليس أمراً طيباً. فالانطواء غالباً ما يقود إلى الاكتئاب. لهذا، من المستحب أن يقصد الإنسان البالغ، الذي يعاني مثل هذه الأعراض، طبيباً نفسياً. فالطبيب أو المتخصص النفسي لديه أدواته الخاصة وأساليبه وخبرته، التي تجعله قادراً على تقدير خطورة الأمر وحله، ومساعدة المريض على تجاوزه والوصول إلى البر بأمان.منقول