التصنيفات
قصص و روايات

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل ؟

هل سأل أحد نفسه لماذا المعاصى تكثر بالليل ؟
ما بين سُكر وعربدة وملاهى ليلية وجلوس على المقاهى مقترنا بشرب ما
يغضب الله من دخان وشيشة وأغانى صاخبة وأجواء غير إيمانية ذلك غير ما
يحدث داخل البيوت عافاكم الله ما بين معاصى ومخالفات وشجار بين الآزواج
وشباب جالس يعصى الله على الإنترنت ما بين شات محرم ومواقع إباحية
وغيره،ماذا أقول؟؟ هذا جزء من حديث صحيح
للرسول صلى الله عليه وسلم ورد في صحيح البخاري حدثنا ‏ ‏إسحاق بن
منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏ ‏أنه
سمع جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏قال رسول الله ‏‏صلى لله عليه
وسلم ‏: ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ
يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ،
وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ
وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا
عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ) رواه البخاري ومسلم .

غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ
الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )
ذلك يعني أن الشياطين تنتشر بعد المغرب وتشتغل على بنى آدم
"والحكمة في انتشارهم حينئذ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار ؛
لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره ، وكذلك كل سواد "
"فتح الباري "
ويبقوا منتظرين كل واحد عند بيته قبل ما يدخل البيت وينظروا إذا كان
يذكر الله أم لا، فاذا ذكر الله قالوا لا مبيت لكم ولا عشاء واذا لم يذكر الله
قالوا أدركتم المبيت وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : ( إِذَا دَخَل الْرَّجُل بَيْتَه فَذَكَر الْلَّه تَعَالَى عِنْد دُخُوْلِه
وَعِنْد طَعَامِه قَال الْشَّيْطَان لُأَصْحَابِه : لَا مَبِيْت لَكُم وَلَا عَشَاء
وَإِذَا دَخَل فَلَم يَذْكُر الْلَّه تَعَالَى عِنْد دُخُوْلِه قَال الْشَّيْطَان : أَدْرَكْتُم
الْمَبِيْت وَإِذَا لَم يَذْكُر الْلَّه تَعَالَى عِنْد طَعَامِه قَال : أَدْرَكْتُم الْمَبِيْت وَالْعَشَاء)
رواه مسلم –
كم واحد منا يتذكر أن يسمى الله قبل دخوله لبيته بالليل !إلا من رحم ربى
،ونقول فى النهاية بيوتنا خربت،وذلك لأن الشياطين سكنت فيها ! وانظر لما
تبيّت الشياطين فى بيت ماذا يحصل..!!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله.أى مخالفة للسنة النبوية فى أى شىء لا تأتى إلا
بالخسران على صاحبها
ف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق ..
وسبب ضياعنا الآن هو ابتعادنا عن الكتاب والسنة فى أشياء كثيرة جداً

يا أخوتي هذه كلمات بسيطة جدا علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
ممكن نبعد بها أذى كثير جداً ونحصّن بيوتنا وأنفسنا…:15_4_124[1]:




اللة يجزاك خير



جزاك الله خير



صدق رسولنا الكريم صلى اللهم عليه وسلم جزآك الله خير اختى الغآليه



جزاكم الله خيرا علي ردوكم أخواتى أحبكن جميعا فى الله أسأل الله ان يجمعنا بهذا العرش فى ظل عرشه



التصنيفات
منوعات

اذا دعيت الى المعاصى فأعصى

خليجية
اقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :
يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك خمسة شروط ..

قال الرجل : هاتها ..
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..

فقال الرجل: سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهولا تخفى عليه خافية..

فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك ..
فسكت الرجل ..

ثم قال : زدنى ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..

فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..

فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟

قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه ..

فقال الرجل :سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..

فقال إبراهيم : أماتستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟

قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم..

فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوةعليهم … إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها ..

فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ..
بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :

أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون

خليجية

خليجية




خليجية



بارك الله فيكي يااا الغااالية



شكرا " مها ام وفاء "
شكرا " سندس "




جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

طرق تبعدك عن المعاصى

الوسائل التي تعينك على ترك المعصية:

1- الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب ..
يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء …
لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى :

( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )
وقال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب
ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني ,
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة
( وأنت ساجد … تكون قريبا من الله ) .

قال صلى الله عليه وسلم :
(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) . رواه مسلم ,
فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير ) .

2- المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة ..
إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ,
ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .

3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها…
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها ..
فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب )
انظر كتاب ( الجواب الكافي ) .
لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .

4- البعد عن أسبابها ومقوياتها ,
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها ,
ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.

5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح
( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل )
فوصيتي لك ( ابتعد عن صديق السوء )
قبل أن تكون ممن قال الله فيهم
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا –
ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا – لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني … ) .

6- تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت )
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟
لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟
حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون – لعلي أعمل صالحا فيما تركت )
إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب … ليصلي … ليترك المحرمات .

7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك ..
وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.

8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة …
فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .

9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك ..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟

10- تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات …
يا من يسافر إلى بلاد الآثام … ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) هناك من ينفعك ؟؟
هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب ..
يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟
( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه).

11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط ..
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )
قال تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )
قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار …هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه ..
والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون …
ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله)
قال تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة ..
وعلى كل كلمة لا ترضي الله …هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء .

12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات ..
إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟
وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟
( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله ..
إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان … ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )
إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .

13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر,
أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .

14- معرفة حقارة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,
كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟

15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.

16- تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك ..
ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم )
فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ) .

17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا ..
قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون
ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها )
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات ,
فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله ,
وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها..
إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .

18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية
أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر
( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )
يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه …
وقال تعالى
( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون
– وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب ,
فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.

19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك
كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )
ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت ..
ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب
ويقول الله لك : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟
يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟
يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟
وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) .

20- الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس ..
و ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والقرين بالمقارن يقتدي ..
وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره ,
وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك ,
وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة ,
فيا من يريد ترك المعاصي ( ابتعد عن كل صديق يذكرك بها , وامسح رقم جواله , ولا تمر من أمام بيته )
وسترى الهداية بإذن الله تعالى .

21- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها ,
لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها
فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان




مشككككككككككككككككككككككككوووو وووووووووووووووووووووووووره
يالغاليه 00 كلامك درر 00 ويعطيك العافيه000
00000 اللهم اني استغفرك واتوب اليك00000



يسلملي مرورك غلوته المزيونه

ومانحرم من تواجدك وكلامك الرقيق ده ابدا

تسلميلي حبيبتي وربنا يصلح حالنا جميعا




مشكوره قلبي

وجزاك الله الجنه




يعطيك العافيه عالموضوع الرائع

جزاك الله خير




التصنيفات
منوعات

لذة ترك المعاصى

خليجية

لذة ترك المعاصى

كثير منا للأسف
ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه

و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله

و لكن هل جربت هذة الذة ؟؟

لذة ترك المعاصي

كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن

فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه الذة

لذة ترك المعاصي

و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:

يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ،
فلا أحد يراني إلا أنت ،
و لا يطلع علي أحد إلا أنت

يارب طهر قلبي ،
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي،
ليس لي الا انت ،
لقد أتعبتني ذنوبي ،
لقد أبعدتني عنك ذنوبي

سئمت البعد عنك ،
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ،
لا أريد إلا رضاك

فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نور وطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية

كيف اصل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم …
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.
تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام اليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:

ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..
قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،
فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعة قدانقلبت إلى حيوان
تذكر :
أقوال السلف في المعاصي

قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
وسيلة الطالبين،
الشفيع الذي لا يرد،
والسهم الذي لا يطيش..
فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..
وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".




جزاكم الله خيرا



بارك الله فيك



جزاك الله الجنه



مشكوره



التصنيفات
منوعات

لذة ترك المعاصى .

كيف اصل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم …
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.

تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام اليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:

ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،

فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،

فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان

تذكر :
أقوال السلف في المعاصي

قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.

وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
وسيلة الطالبين،
الشفيع الذي لا يرد،
والسهم الذي لا يطيش..

فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..

وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

اللهم آمين




بارك الله فيك



بارك الله فيك



جزاك الله خير



شكراع مروركم يسلمو



التصنيفات
منوعات

لو علمتم ما فاتكم من الرزق بسبب المعاصى


يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات

فتعال نبحر في روائع أبن القيم الجوزية – رحمه الله – حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد

يقول رحمه الله

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه الا الله .

1- فمنها : حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفيء ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية
وقال الشافعي : شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي … فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال :
اعلم بأن العلم فضلٌ
وفضلُ الله لا يؤتاه عاصِ

2- ومنها حرمان الرزق : ….. وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

3- ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله , لاتوازنها ولاتقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة …….. وما لجرح بميت إيلامُ , فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً بتركها .
وشكى رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له :
إذا كنت قد أوحشتك الذنوب

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

4- ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين إمرأته ولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه , وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وإمرأتي .

5- ومنها تعسير أموره عليه ؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه , أو متعسراً عليه ؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . ويالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .

6- ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة : يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره , فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده وتَقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سواداً فيه حتى يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياءً في الوجه , ونوراً في القلب وسعة في الرزق , وقوة في البدن , ومحبة في قلوب الخلق , وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب , وهناً في البدن , ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .

7- ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن : أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .

8- ومنها : حرمان الطاعة ؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا , فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة , كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها , وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

9- ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه . وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده , وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب – فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . وبالجملة فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غِبَّ ( ثمرة ) إضاعتها يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 – فلا يخلوا إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية والأخروية أو لا ؟ فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله , وذهبت حياته باطلاً , وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق , وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها , وذلك نقصان حقيقي من عمره . وسر المسألة أن عمر الانسان مدة حياته ولا حيوة له إلا باقباله على ربه والتنعم بحبه وذكره وإيثار مرضاته . …… .

10- منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا ؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها , فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها اعملني أيضا فإذا عملها قالت الثانية كذلك وهلم جرا , فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات ؛ وكذلك جانب السيئات أيضا ,حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة , وصفات لازمة , وملكاتٍ ثابتة , فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت , وأحسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها , فتسكن نفسه وتقر عينه . ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاق صدره وأعيت عليه مذاهبه , حتى يعاودها , حتى أن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها , ولا داعية إليها , إلا لما يجد من الألم بمفارقتها كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانيء حيث يقول :
وكأس شربت على لذة
وأخرى تداويت منها بها

وقال الآخر
وكانت دوائي وهي دائي بعينه
كما يتداوى شارب الخمر بالخمر

ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزُّهُ إليها أزّاًً , وتحرضه عليها ,وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها . ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتأزُّهُ إليها أزّاًً , فالأول قوَّى جند الطاعة بالمد , فصاروا من أكبر أعوانه , وهذا قوَّى جند المعصية بالمد , فكانوا أعوانا عليه




يسعدني ان اكون اول من يرد
موضوع قيم بارك الله فيكي اختي
تقبلي مروري



بارك الله فيك
وسد خطاك
رائع جدا كروعتك يالغلا
تقبلي مروري
اختك ام ورد



و الله مروركن شرف لى …مع خالص تحياتى



الله يعطيك العافيه
تقبلي مروري يالغلا



التصنيفات
منوعات

لذة ترك المعاصى

بسم الله الرحمن الرحيم

لذة ترك المعاصى

كثير منا للأسف
ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه

و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله

و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟

لذة ترك المعاصي

كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن

فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه اللذة

لذة ترك المعاصي

و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:

يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ،
فلا أحد يراني إلا أنت ،
و لا يطلع علي أحد إلا أنت

يارب طهر قلبي ،
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي،
ليس لي الا انت ،
لقد أتعبتني ذنوبي ،
لقد أبعدتني عنك ذنوبي

سئمت البعد عنك ،
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ،
لا أريد إلا رضاك

فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية

كيف اصل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم …
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.

تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:

ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،

فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،

فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان

تذكر :
أقوال السلف في المعاصي

قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت
من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو
فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب
الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم
من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على
عقله فهو شر من البهائم.

وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
وسيلة الطالبين،
الشفيع الذي لا يرد،
والسهم الذي لا يطيش..

فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..

وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

اللهم امين

منقول




بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منوعات

لذة ترك المعاصى

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير منا للأسف

ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه
و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
و لكن هل جربت هذة اللذة ؟
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم
ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر
بها الله عبده المؤمن
فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه اللذة
لذة ترك المعاصي

و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:
يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك
وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت
و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلبي
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي
ليس لي الا انت
لقد أتعبتني ذنوبي
لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك
لا أريد إلا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية

كيف اصل اليها ؟
تذكر :

إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة
فاعصها أنت عن المعصية !!
ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى
بأن تقيّده من لسانك وعينك فهما بحاجة الى لجام شديد
لكي تسيطر عليهما

تذكر :

أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم …
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.

تذكر :

كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة

ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
تذكر :

مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس
فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان
تذكر :

أقوال السلف في المعاصي

قال ابن عباس :

إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً
في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :

بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :

سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة
ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء
ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟
قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم
من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما
فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة
ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.

وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،وسيلة الطالبين،الشفيع الذي
لا يرد، والسهم الذي لا يطيش..
فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك
لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة
ساجدة،مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو
الذي يجيب المضطر إذا دعاه..

وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر
والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".
اللهم آمين




التصنيفات
منتدى اسلامي

المجاهرين بالمعاصى

*****المجاهرين بالمعاصى******

وعن ابى هريره رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا كذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )) متفق عليه (3) .

الـشـرح

ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) . يعني بـ (( كل الأمة ))

أمة الإجابة الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم .

معافى : يعني قد عافاهم الله عز وجل .

إلا المجاهرين : والمجاهرون هم الذين يجاهرون بمعصية الله عز وجل ، وهم ينقسمون إلى قسمين :

الأول : أن يعمل المعصية وهو مجاهر بها ، فيعملها أمام الناس ، وهم ينظرون إليه ، هذا لا شك أنه ليس بعافية ؛ لأنه جر على نفسه الويل ، وجره على غيره أيضا .

أما جره على نفسه : فلأنه ظلم نفسه حيث عصى الله ورسوله ، وكل إنسان يعصي الله ورسوله ؛ فإنه ظالم لنفسه ، قال الله تعالى : ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) [البقرة: 57] ، والنفس أمانة عندك يجب عليك أن ترعاها حق رعايتها ، وكما أنه لو كان لك ماشية فإنك تتخير لها المراعي الطيبة ، وتبعدها عن المراعي الخبيثة الضارة ، فكذلك نفسك ، يجب عليك أن تتحرى لها المراتع الطيبة ، وهي الأعمال الصالحة ، وأن تبعدها عن المراتع الخبيثة ، وهي الأعمال السيئة .

وأما جره على غيره : فلأن الناس إذا رأوه قد عمل المعصية ؛ هانت في نفوسهم ، وفعلوا مثله ، وصار ـ والعياذ بالله ـ من الأئمة الذين يدعون إلى النار ، كما قال الله تعالى عن آل فرعون : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) [القصص:41] .

وقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( من سن في الإسلام سنة سيئة ؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة )) (4) .

فهذا نوع من المجاهرة ، ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه واضح ، لكنه ذكر أمراً آخر قد يخفى على بعض الناس فقال : ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه ، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلع عليه أحداً ، ولو تاب فيما بينه وبين ربه؛ لكان خيراً له ، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال : عملت البارحة كذا ، وعملت كذا ، وعملت كذا ، فهذا ليس معافى ، هذا والعياذ بالله قد ستر الله عليه فأصبح يفضح نفسه .

وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضاً يكون له سببان :

السبب الأول : أن يكون الإنسان غافلاً سليماً لا يهتم بشيء ، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طهارة قلب .

والسبب الثاني : أن يتحدث بالمعاصي تبجحاً واستهتاراً بعظمة الخالق ، ـ والعياذ بالله ـ فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة ، فهؤلاء والعياذ بالله شر الأقسام .

ويوجد من الناس من يفعل هذا مع أصحابه ، يعني أنه يتحدث به مع أصحابه فيحدثهم بأمر خفي لا ينبغي أن يذكر لأحد ، لكنه لا يهتم بهذا الأمر فهذا ليس من المعافين ؛ لأنه من المجاهرين .

والحاصل أنه ينبغي للإنسان أن يتستر بستر الله عز وجل ، وأن يحمد الله على العافية ، وأن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها، وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله ؛ ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله الموفق .




خليجية



مشكوره ,, ع الموضوع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآان الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




التصنيفات
منتدى اسلامي

القلب واصلاح الخواطر .وتر المعاصى

القلب حقائق وحياة
القلب هو العضله التي لا نستغني عنها.فبدونها يموت الانسان .ينقبض
القلب انقباضات منتظمه غير إراديه وبلا توقف يضخ خلالها الدم إلى
الاعضاء حاملا معه أسباب الحياة "ينبض القلب 70مره في الدقيقه
وصولا إلى2.5بليون مره على مدى عمر الانسان ,فهل تستطيعون
التحكم به إراديا ؟واذا إستطعتم التحكم به إراديا فهل يمكنكم عمل
أي شيء اخر ؟كافؤا هذا القلب بحفظه سليما.
إصلاح الخواطر والأفكار
إذ هي تجول وتصول في نفس الانسان وتنازعه ،فإن هي صلحت
صلح قلبك ‘وإن هي فسدت فسد قلبك ،وأعلم أن أنفع الدواء لك ،
أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعينك دون مالا يعينك ،فالفكر فيمالا
يعني باب كل شر، ومن فكر فيما لا يعنيه فانه ما يعنيه واشتغل
عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه .
وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك ،فإن فعلت
فإنه يفسدها عليك فسادا .
استحضار فوائد ترك المعاصي
كلما همت نفسك باقتراف منكر أو مزاوله شر ،تذكر أنك إن أعرضت
عنها واجتهدت في اجتنابها ولم تقرب أسبابها ،فسوف تنال قوة القلب ،
وراحة البدن ،وطيب النفس ،ونعيم القلب ،وانشراح الصدر ،وقله الهم
والحزن ،وصلاح المعاش،ومحبة الخلق ،وحفظ الجاه ،وبقاء المروءه ،
والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار ،وتيسير الرزق
عليك من حيث لا تحتسب
***************************