التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

المراة تتبرج وتغضب من المعاكسات

سمعنا كثيرا وربما شاهدنا بأعيوننا المواقف التي تحدث من خلال المعاكسات
سواء كانت هذه المواقف طريفة او محرجة او فاضحة
وبدأت تكثر خلال هذه الفترة ومازالت تتزايد بشكل كبير وسريع قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)

عندما نرى فتاة متبرجه وترتدي العباءة المخصرة وعليها انواع النقوش والزخارف والتطريز وتضحك بصوت عالي مع صديقتها وغيرها من التصرفات او تستهبل مع واحد من اصحاب المحلات وتكون خفيفة
اول ما يتبادر الى عقولنا هذا السؤال
اين اهلها عنها ؟؟ اباها او اخاها

لذا العتب في البداية يكون على الأهل وبعدها يبدأ التفكير والتخطيط الاستراتيجي والبلوتوث واخراج القلم والمسطرة والورق لبدء مشروع علاقة جديدة ولكن للأسف قد بدأت الموضة العالمية والأزياء الفاضحة تسيطر على مجتمعاتنا وأصبحنا

نسمع بالعباءات الأمريكية واليابانية والسويدية والفراشة والكلاسيكية واللبناني والفرنسي مع
أن نسائهم لا يلبسوا هذ العبايات. !!!!
اذكر موقف شاهدته بعيني في احد الشاليهات فتاتين بكامل زينتهما يركبان دبابة واحده وبعد ان انتهوا من اللعب وبعدها بدا الشباب يلاحقونهما ويغازلونهما
واستغربت كثيراً واختي الصغيرة من انزعاجهما بصراحة جلست اضحك لماذا ؟؟
يذهبون وياتون ويفعلون ويقولون وفي الاخير يتضايقون ؟؟

لو انهم علموا حدودهم وان هذا الشئ سوف يلفت نظر الشباب لهم لما تضايقوا وعملوا
فضيحة بالمكان الذى هم فيه ولاهلهم .. ما داموا يتصرفون بالطريقة هذه او باي طريقة ثانية ملفته للنظر من الطبيعي ان الشباب سوف يغازلونهم بسبب التبرج وعدم الالتزام باللبس والتصرفات التى لا تليق بالبنت ..
مثلا بالاسواق نشاهد فتيات كثر منهم المحجبه ومنهم المتبرجة ونجد بعض الشباب يركضون خلف هذه الفتاة المتبرجة وهذا شي طبيعي لانها فتنه وفتنة اعين المعاكسين وجذبت انتباههم ولكن لماذا تغضب وتصرخ اذا عاكسها احد ؟؟؟ لا نستطيع ان نجزم ونقول ان كل البنات المتبرجات ويتزينون انهم ليسوا متربيات تربية اسلامية بالعكس معروف عن بنات حواء انهم يحبون التبرج والاستعراض و هذه الحركات وفي بنات ماشاء الله عليهم اخلاق وادب ومالهم في شغل المغازلات نراهم لابسين عبايات على الراس او على الكتف او مخصرة بس تكون في حالها ومحترمه نفسها لكن هذا لا يمنع ان تتعرض للمعاكسات لانها مظهره زينتها للناس عكس البنت التى تلبس عبائة ومحتشمة لا احد يقدر على مغازلتها عادي ان البنت تتبرج وتتزين بس كل مكان له لباسه الذى يناسبه

اين اساس المشكلة ؟؟

وكيف حلها ؟؟

ومن السبب في هذه المعاكسات ؟؟

وعلى من يقع اللوم الأكبر ؟؟ الفتاة ام الشاب !!

وقبل ماانهي كلامي ..
اتمنى من الجميع ان يكتب رايه فالمجــال مفتوح في الموضوع ..

لان الناس صارت تتبرج وتمنع المعاكسات في نفس الوقت .. !!
ويقع اللوم كله فوق راس الشباب !!

في انتظار ارائكم

نووووووووووووووووونا

منقول




تسلمين يا عومرى



هو الاثنين غلطانين الشاب لانو مو محترم حالو والبنت يلي تبالغ احنا هون بلنان المعاكسات كتيرة مشان الموضة التعبانة و محدا سلمان منهن يعني انا وجوزي طالعين بيجو شباب يمشو ورايا حاجة تقرف
عذرا عالاطالة وموضوع حلو كتير



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حملة لقد نجوت بنفسي من المعاكسات ؟!

خليجية
أخواتي العضوات

فريق الزهرات المجاهدات
خليجية
يقدم لكن حملة
( لقد نجوت بنفسي من المعاكسات … !! )

خليجية

قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))
قد تبدأ معها قصة وحكاية

لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..

بيوتاً مدمرة
ونفوساً محطمة
ولوعة وحسرة ..
خليجية

وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..
إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..
ثم يدعونك تكملين الطريق ..

فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..

أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم
خليجية
صرختِ "أغيثوني "
ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض

لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع
لكنهم صوروا لك الحياة

حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق

فلا تسير ولا تصح الحياة بدون

هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:

لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة

خليجية

والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))

خليجية

فأي حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..
(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))
لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..

أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..

فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..

ثم العناق، وثم وثم ..
خليجية

فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي

فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان

أنه لا يريد من المائدة الشهية

إلا أن ينظر إليها

ويشم ريحها من على البعد فقط

كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..
خليجية
يأتي الشاب فيغوي الفتاة..

فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..

وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..

خليجية

ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..

وتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..
وإذا أراد هذا الشاب الزواج

أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..

مترفعا عنها، ومدعيا ..

خليجية( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )
خليجية
ولسان حاله يقول :

أميطوا الأذى عن الطريق؟

فإنه من شعب الإيمان

أين ما أخذه على نفسه من وعود؟

أين ما قطعه من عهود؟




خليجية

تقول إحدى المعاكسات:

كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية.. تطورت إلى قصة حب وهمية.. أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي.. رفضت هددني بالهجر! بقطع العلاقة!! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة معطرة!! توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة.. هددني بالصور، بالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف- وقد كان يسجل– خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن عدت وأنا أحمل العار.. قلت له: الزواج.. الفضيحة.. قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة.. ياللحسرة والخزي والندامة.

خليجية

إنها قصة من عشرات القصص.. ولو توقفت الفتاة عند أي حد من تلك القصة لاستدركت خطأها، ولو وضعت الأمر بين يدي عاقل من أهلها، أو حتى من الثقات من الدعاة لعالجها بأفضل حل ممكن، لكنها مع الأسف تمضي في الطريق إلى نهايته، ولا تستشير أحداً، فإما أن تنتحر فتقتل نفسها حسرة وندامة عليها وخزياً وفضيحة لأهلها؛ وإما أن تهرب لتواصل طريق الضياع في حين أن باب التوبة مفتوح، وخطأ واحد أفضل من ألف خطأ، والتراجع في أي وقت خير من المضي في الخطأ، ولن يعدم الإنسان ناصحاً شفوقاً.
خليجية

خليجيةفما المخرج من تلك المشكلة ؟ وكيف نعالجها؟

ونقول: لا بد من استحضار مراقبة الله -تعالى- وأنه ينظر إليكم ويراكم، ويعلم سركم وعلا نيتكم قال -تعالى-: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) (الشعراء218:219)

والله لو راقبكم طفل لاستحيتم منه، فكيف تجعلونه أهون الناظرين إليكم؟!

وهوالذي سيجعل جلودكم تشهد عليكم قال -تعالى-: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النور:24)

وقال -سبحانه-: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (فصلت:21)

فاستحضروا الله -تعالى- وعظمته، تنجوا بإذن الله.

ثانيا: إياكم ورفاق السوء ممن يسمون أنفسهم أصدقاء والصداقة منهم براء! فإنهم يجرونكم إلى المعاصي جراً، ويزينون لكم الفواحش تزيناً. استبدلوهم بالصالحين فإنهم ينفعونكم بنصحهم وطيب معشرهم ودعائهم، فالرفقة السيئة لابد أن تؤثر سلباً على مسارك وأخلاقك، وتكسبك من العيوب والرذائل ومساوئ الأخلاق. قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة) متفق عليه.

وحدة الإنسان خير من جلوس السوء عنده
وجليس الصدق خير من جلوس المرء وحده

خليجية

وأخيراً، اشغلوا أنفسكم بالعمل النافع المفيد في شؤون دينكم ودنياكم.. اقرؤوا واحفظوا القرآن، وتعلموا العلم النافع.. حتى المباح منه فكل ذلك ينفع.. ولا تتركوا أنفسكم للوسا الشيطانية التي تنتاب الفارغ من طول فراغه، بل اقطعوا الفراغ بما يفيد، وأبعدوا عن أنفسكم الخلوة بما تضعفون أمامه من الهواتف والإنترنت وغيرهما.. اجعلوا تلك الأدوات في مكان عام بالبيت.

أسأل الله -تعالى- أن يحصن نفوسنا، ويرزقنا العفاف في السر والعلن.. آمين

خليجية




خليجية

خليجيةأخياتي الحبيبات خليجية

نترككن مع هذا الفلاش المؤثر لأحد الأخوات المعاكسات التي وقعت في براثين الغرام الوهمي ومستنقع الذئاب البشرية
تحكي قصتها بلسانها

من تصميم أختنا الحبيبة المبدعة غلا وكلي حلا

رابط الحفظ


http://www.a7ssass.net/uploads/13074853871.swf

خليجيةوآخيراً خليجية
أقسم بالله العظيم بأن هذه الحملة ماكتبت إلا حبا فيك ورغبة في أن تعيش بسلام بعيدا عن الأكدار والمنغصات…

خليجيةأختاه: heart(138):

حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت والسعيدة من تعيش حتى تموت وعرضها محفوظ ولم يجعلها الناس حديثا في مجالسهم.

خليجيةأختاه:heart(138) :

وسائل الاتصالات نعمة من الله وضعها أهلك بين يديك ثقة فيك فلماذا تتنكري لهذا الجميل لماذا تجعلين هذه الوسائل خنجرا في صدورهم حتى الموت قال تعالى{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60

***وختاما قد قسونا عليك ولكن أعتقد أن الفضيحة أقسى***.

خليجيةمع تحيات أخواتكن المحبات لكن خليجية

في

خليجيةفريق الزهرات المجاهداتخليجية
خليجية




جزاكن الله خيرا



خليجية

خليجية

رسالة إلى معاكسة

خليجية

تعلمين أن العابثين في هذا الزمان كثير وأنت جوهرة مصونة فلا تنخدعي بالآمال الكاذبة " حب .. زواج ..

علاقات عفيفة .. " فإنما هي سراب دل الواقع على كذبها فاحفظي نفسك من هذه الذئاب فكم من فتاة أنشبت

الفضيحة في مخالبها وأخرى فقدت عفتها فهل تنتظرين حتى يقع الفأس على الرأس .

فتنبهي يا أختي ، واتقي الله وراقبيه في السر والعلن ترزقي حلاوة الإيمان واعلمي أن السعادة في طاعة

الله ورسوله ، والشقاء في مخالفة الله ورسوله يقول الله تعالى { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً

ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } .

خليجية




التصنيفات
الجادة و النقاش

كيف يمكنك التخلص من المعاكسات

كيف يمكنك التخلص من المعاكسات التى تحاول النيل من مشاعرك .. وماذا عليك أن تفعلى لمنع الظاهرة أو إبعادها عنك.. إليك هذه النصائح.

_ حاولى تجاهل الشخص الذى يضايقك وارفضى ما يطلبه منك وابتعدى عنه.

_ إذا استطعت السيطرة على هدوئك يمكن للشخص الذى يضايقك أن يشعر بالملل ويتركك لشأنك.
_ حاولى ألا تظهرى غضبك وانفعالك أمام الشخص الذى يضايقك، لأنه يكون بانتظار رد فعلك ليرد عليك، ويبدأ فى التطاول عليك ويتمادى فى معاكستك فى محاولة للدخول فى حوارات معك.
-لا تبادليه العنف، لأنه غالبا أقوى منك ويكون مستعدا لمثل تلك الأفعال، وربما يحمل أى سلاح فيتطور الأمر.
_ تجنبى وجودك وحيدة فى الأماكن المنعزلة .
_ حاولى التفكير برد ذكى إذا أمكن لتجعلى الموقف يبدو ساخراً .
_يمكنك التخفيف من عزيمة الشخص الذى يضايقك، كأن تطلبى منه أن يكرر الجملة نفسها التى قالها فذلك يربكه ويشعره بالحرج .
_ انتبهى جيدا لمظهرك من حيث الملبس والسلوك والماكياج، فاختارى المظهر المناسب للمكان المناسب حتى لا تشجعى الآخرين على التحرش بك .
_الابتسامة العفوية التى تصدر عنك رداً على كلمة أو تعليق من أحد الشباب تعتبر بالنسبة له موافقة منك على أفعالة، وستدفعه للمزيد من المضايقات .
_ إذا كنت فى مكان عام مثل النادى أو شاطئ لا تتجولى فى الأماكن الخالية المظلمة، وعند ذهابك إلى الغرف تغيير الملابس أو ما شابه يفضل أن تصحبك إحدى صديقاتك.
_ احذرى أن يكون رقم هاتفك فى متناول الجميع، وإذا تلقيت مكالمة معاكسة فلا تردى على هذا الرقم مرة أخرى، ويفضل ألا تجيبى على الأرقام المجهولة إلا فى حالة انتظار مكالمة عمل، وفى العموم لا تردى على المكالمات التى لا تظهر الأرقام، لأن كثيرا من الشباب يستخدم الإنترنت لإجراء مكالمات تبدو دولية
منقول طبعا لعيونكم;)




موضوع مفيد

احلى تقيم لاحلى عيون ماريا




لا هدوووووء ولا هم يحزنوووون شباب السعوووديه مايفهمووووووووووون اقوى كف يخليييييييييييييييييييه يفررررر من الطيررررره هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه



الف ششششكر لك
وبانتضار القادم



رووووووووووووووووووعة حبيبة قلبي عرفتي تختاري الموضوع الصحيح في المكان المناسب
اكتر شي لفتني تاعة برجع اسلو ليعيد الجملة اللي حكاها
هاي رح استخدمها اذا تعرضت للمعاكسة اذا الله ما راد طبعا مش ناقصني
وفعلا يستاهل التقييم
بس للاسف قيم من قبل غيري
مواح الك قلبوتشي



التصنيفات
قصص و روايات

نهاية المعاكسات رائعة

نهاية المعاكسات مؤلمة جدا ………………………… ……. لتطلعوا بنفسكم …….. :

بعد أن فَقَدَت كل شيء وقفت إحدى الضحايا تقول : ( المعاكسات أدخلتني السجن ) .. دخلت السجن بجريمة الزنا ،

والسبب معاكسة هاتفية رفضتها أولا ً واستجبت لها بعد إلحاح المعاكس ، وذلك أن زوجي يعمل لأوقات طويلة ، أحيانا ً

يقضي الليل في عمله .

في هذه الأوقات بدأ شخص ما بمعاكستي بالهاتف .. كنت في البداية أرفض هذه المعاكسة ، أغلق الهاتف في وجهه

ولكنه كان مصرا ً على الاتصال ، خفت أن أخبر زوجي ولا يفهمني .. إذ كان بيننا بعض المشكلات ، ونظرا ً لكوني وحيدة

ومع إصرار المعاكس استجبت له .. وتطورت المعاكسة إلى تعارف ثم طلب لقائي خارج المنزل .

قلت : لا أستطيع أن أخرج .. ولأن زوجي يعمل أحيانا ً في الليل ، هيأت له أن يدخل المنزل عندما ينام الجميع .. وتكررت

زياراته الليلية حتى شاهده الجيران .. فأبلغوا والد زوجي الذي أخبر زوجي بدوره .

فلم يصدق في البداية .. حتى نصبوا لنا كمينا ً مع الشرطة التي ضبطته يخرج من المنزل ، وكانت نهايتي السجن ..

بالطبع طلقني زوجي .. وفقدت أسرتي وأطفالي .. وما كان حصادي إلا الندم .. ولا أعرف من ألوم ؟! نفسي .. أم الشخص

المعاكس .. أم الهاتف .

تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية الصغيرة إلى كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما ً .. وطلاق وفقد

أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة ..

فيا لله هل يعي ذلك نساء المسلمين اليوم ؟

وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟

.. نأمل ذلك !!

منقوله للعظه

وقفه
تخيل … أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة
وفجأة ….. تأتيك جبال من الحسنات , لا تدري من أين !!….
من الإستمرار بقول :- ســبـحـان الله وبحمدهســبــحـان الله العظيم




إنـآ لله وانا اليه راجعون

أستغفر الله بس

الله يهدي شباب وبنات المسلمين أجمعين

مشكوورهـ غلاتي

قصة مميزة

انتظر جديدك ياعمري




التصنيفات
منوعات

المعاكسات اسبابها وعلاجها

أخوتي و أخواتي الأفاضل…
في هذا الزمان قد سُمع صوت الفضيلة المغتالة ..و بان أنين العفة المنتهكة…و تحشرجت بالصدور مآسي عظيمة من هول تلك المصيبة المصيبة …و أكشف هنا عن الأسباب التي أنتجت هذا الأمر …و أضع المبضع لكشفها و علاجها ..فأسأل الله التوفيق و السداد ..و من رأى فيها بعض الخير فاليرسلها لمن يحب ..أو يطبعها فينشرها..أو ينسخها للمنتديات فلعل الله يكشف بها بعض هذه الغمة التي نزلت على الأمة .

– كيف الوقوع في طريق المعاكسات:
1. قد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة , فتتبعها مكالمة مائعة , ثم تجربة خادعة , تكون بذرة للفتنة , ثم معصية و وقوع بالكبيرة , لذا فحري بكل مسلمة أن لا تتمادى بتكليم كل من لا تعرفه .
2. الصديقات في المدرسة لهن يد خير في تثبيت من حولهن على طريق الحق , و قد يكن سبلاً لورود طريق الظلال و الفتنة , فالحذر منهن إذا رأيت منهن أي تغير , أو كن ممن يتخذن أخداناً بشكل سري أو جهري .
3. رسالة طائشة عبر الجوال , أو استقبالها عبر جهاز البلوتوث في الأماكن العامة قد تكون هي الشرارة الأولى لرحلة الندم الطويلة . لذا فالحذر الحذر من مثل هذا الأمر , والحذر من استقبال كل رسالة حولها شك أو لا يُعرف مرسلها .
4. الأسواق مكانٌ خصب لمن يريد أن يصطاد بالماء العكر , فقد تكون البداية نظرة , أو ورقة , أو جرأة خبيثة من صاحب المحل , أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء , فتكون بداية النهاية .
5. في السفر تقل الرقابة , خاصة في حال السفر بدون ولي الأمر , أو السفر للخارج حيث مظاهر التحرر و الانحلال , و قد تكون بداية لعلاقة محرمة .
6. مواقع الإنترنيت عالم مفتوح , و تجربة مغرية , ففي البداية هواية , ثم إطلاع و حب معرفة , ثم عبث عبر خطوط الشبكة , ثم نهاية غير محسوبة .
7. اللقاءات العائلية في أصلها أمان و ثقة , و قد يتحتم مع مثل هذه اللقاءات اختلاط مع أطراف لهم تجربة بمثل هذه الأمور السيئة , و لقاءات تتكرر و الثقة بالأقارب تعمي عيون الرقيب . و نصطدم مع الأيام بواقع مر أن أقرب الناس إلينا كانوا هم أكثر الناس وصولاً لفلذات أكبادنا من أجل أن يوقعوهم بنفس الخطيئة التي مروا بها.
8. التمادي بالحديث مع الباعة و التفسخ و الانحلال بالملبس عند الخروج للأسواق , يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يقتنصون هذه المرأة الخاسرة . و التي جذبت الناس إليها من حيث علمت أم لم تعلم .
9. متابعة القنوات الفضائية , و الإغراق بالرومانسيات , و استماع الأغاني و الكليبات الماجنة سبيل لدخول الشيطان إلى قلوب الفتيات الغافلات .
10. التنقل مع السائق بلا محرم , هذه وسيلة لأن يصل إليها المغرضون الذين لا يخشون الله و لا يستحون ممن حولهم عبر إزعاجهم للناس في الطرقات العامة , و التلصص عليهم و مطاردتهم في كل طريق .
11. الحذر كل الحذر للفتيات من استراق النظرات أو الظهور حاسرات متكشفات من خلال أبواب البيوت , أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة . فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت .
12. حب التميز و لفت النظر , قد يكون أول الطريق إلى الخطر , فهي تحب أن تسمع كلمات الإعجاب ممن حولها , و بأي طريقة ترضي غرورها , فلا يهمها إلا أن يتعلق الناس بها , و أن تُري من حولها كيف تسحب الناس من خلف غرورها .
13. قد يكون حب المال وسيلة في أول الأمر , و حب المظاهر الزائلة قرينة لبعض من يسلكن هذا الطريق , فهي تريد أن تكون بكامل زينتها و بأغلى الأسعار المعروضة في الأسواق , و لكن هذا الطريق لن تستطيع أن تصله بنفسها . فتتخذ هذا السبيل الشيطاني درجاً للوصول إلى مآربها .
14. تبحث الفتاة إما عن عطف مفقود , أو خروج عن مشاكل اجتماعية قد حطت رحالها في بيتهم الأسري , أو تبحث عن تجربة غير مسبوقة فتقع ضحية مفترسة .

– خطوات من اجل عدم الوقوع أو التخلص من هذا البلاء :
1. الدعاء الصادق الخالص الدائم لله بأن يخلصنا من مثل هذا الأمر , و الدعاء من قبلها بأن يكفينا من شر الوقوع في براثنها .
2. إذا كانت الخطوة المُقدم عليها باتصالات هاتفية فقط – وفي ذلك شر – فعلى الفتاة أن تغير الرقم , و من كانت قد بليت بهذا الأمر فعليها أن لا تتصل من شريحة تحمل أسمها أو أهلها أو رقم هاتف منزلي يدل على أصحابه . فسوف تقع تحت تهديدهم اليوم أو بالغد . والسلامة مطلب كل عاقل , و النهاية قريبة من كل متكبر مكابر .
3. من بليت باتصالات عبر أجهزة الإنترنيت و عبر برامج المحادثة فعليها أن تقاطع هذه البرامج , و تبتعد عن تلك المنتديات , و توقف الاشتراك بالإنترنيت , و أن تزيل من قبل و من بعد صورها الشخصية أو ما يدل على شخصيتها في جهازها فيد لصوص الإنترنيت تصل و بسرعة إلى مخازن الصور . و عليها أن تتجنب الكاميرات المدمجة في نفس الأجهزة .
4. من ذهبت للأسواق و خشيت الفتة فعليها أن لا تفح أجهزة الرسائل المرسلة عبر المراسلة من بُعد ” البلوتوث ” .
5. من ذهبت للسواق فعليها لبس الملابس المحتشمة , و الغض من صوتها , و عدم التلفت أو جلب الشبهة إليها , و البعد عن التعطر و التزين , فذلك أمر قد يفتن من حولها فتكون محل نظرهم و مطاردتهم .
6.
7. من أبتلي بمثل هذا الأمر فاليعلم أن للشيطان خطوات , فلا يتمادى خلف كل خطوة , بل يقف وقفة تأمل لعاقبة تلك الخطوة , و يتفكر إلى أين تقوده و ترديه . فمحاسبة النفس و التفكر بخطواتها خطوة صحيحة نحو التغيير و التبديل و التصحيح .
8. كل خطوة من خطوات هذا الطريق هي تقود إلى أختها , بالمقابل أن الرجوع من أول الطريق خيرٌ من أن يصل المرء إلى آخره المظلم . لذا فمن كانت قد ابتليت بمكالمة , فلا تتبعها نظرة , و من كانت قد ابتليت بنظرة فلا تتبعها بلقاء , فهناك تكون الحسرة و الندامة و الخيبة .
9. من نشبت أقدامها في هذا الطريق المشين , فلا تقف مكتوفة الأيدي و تستسلم لعبث العابثين , بل عليها أن تستعين بأهل الرأي و الفكر سواءً من الأهل أو الأقارب ممن يتحلون بالحكمة و حسن التصرف . و ذلك لأن الفتاة التي وقعت في هذا الطريق تكون مشلولة التفكير خائفة من كل خطوة , واقعة تحت تأثير التهديد المستمر بالفضيحة . فمصارحة أهل الرأي أفضل حل . مهما حصل من توبيخ أو تقريع فذلك أفضل من التمادي في هذا الطريق .
10. قراءة القرآن و وعض النفس و سماع الخطب و المحاضرات , و المحافظة على الصلوات , و البعد عن الأماكن الفتنة هي بإذن الله مجال لبناء حاجز إيماني عظيم يكفي المرء شر هذا الطريق و مزالقه .
11. الاتصال على المشائخ الفضلاء , و طرح الأمر عليهم , و طلب مشورتهم و نصحهم . أمر مهم لمن تريد الخلاص من تلك الفتن .
12. قراءة القصص و سماع الشرطة و التي تتحدث عن عاقبة من وقع في هذا الأمر قد يجعل الفتاة ترعوي و تعيد التفكير في الأمر من جديد .
13. الوصول إلى صديقة ذات خلق و دين و عقل رزين , و عرض الأمر عليها و طلب النجدة منها بوسائل تضفي على الفتاة المبتلاة الستر أمر قد يفيد لمن قدر عليها هذا الأمر .
14. الداعيات من الأخوات الفاضلات قد يكن أكثر الناس دراية عن سبل حل مثل هذه المشاكل الاجتماعية المتنامية , و ذلك لكثرة المشاكل المعروضة عليهن من أبناء جنسهن , فيحسن أن تتصل كل فتاة وقعت في مشكلة المعاكسات مع الداعيات بأسرع وقت ممكن .
15. في المدارس و الجامعات أخوات من المدرسات فاضلات , قد يكون الرجوع إليها وطلب مساعدتها أيضاً من الحلول المطروحة .
16. عرض الموضوع إما على الأم بطريقة متدرجة أو على أخت مقربة أو أخ صادق غيور, وشرح الأمر إليهم و توضيح الصورة لهم و أنها وقعت تحت نزوة عابرة , و أنها تريد الخروج من مأزق هذه الفتنة , و تطلب العون منهم بكل وسيلة . و على الفتاة أن تتحمل ردة الفعل عليها . فهي أقل و أسهل و أهون من أن تتمادى , ثم يصل خبرها و لو بعد حين إلى أهلها و والديها من المجتمع المحيط بها .
17. قطع الصداقة مع كل فتاة تظهر منها مثل هذه الأمور , و البعد عن كل من تتساهل بأمر المعاكسات و شأنها . و ردع كل من تسول لها بطرح الموضوع عليها , و الضرب بيد من حديد على كل من تسول لها نفسها بأن تدعوها لهذا الأمر , و تبليغ الأهل عن كل فتاة منحطة قد تستعمل صورك الخاصة من أجل الابتزاز أو المقايضة .
18. من علم أحد من الغيورين بأن فتاة قد وقعت بهذا الأمر فلا سكوت , و المبادرة لحله بأي طريقة يراها , إما مع أهلها , أو بالاتصال بالمشائخ ليتدخلوا في وضعها .
19. من لاحظت أختها في أمر مريب فلا هوادة , أو تجاهل أو أعراض , أو خوف أو ابتعاد , بل يجب عليها أن تقف في هذا الأمر موقفاً حازماً , و لا تحاول عبثاً أن تحل الأمر بنفسها , فشياطين الأنس لهم ألف طريقة و طريقة لجذب و تهديد كل من يقع في طريقهم .

– نتائج المعاكسات :
1. للأسف أن الذئاب البشرية يغرون بالحرائر بكلمات معسولة من ألسنة تقطر سماً زعاف , فلا يغرركم حسن أسلوبهم فهم يتفاخرون في مجالسهم كيف يصطادون فرائسهم عبر السنة كاذبة معسولة . فتقع الفتاة في قصة حب واهية . و مع الأيام تفقد طهرها و عفتها و كرامتها بمقابل كلمة مكذوبة .
2. أول الأمر مكالمة ظاهرها البراءة , ثم طلب لقاء , ثم انتهاك عرض , ثم توزيع الأرقام على الأصدقاء من السفلة الرخصاء , فيذاع أمرها و تصبح سلعة رخيصة تلاك بالسنة أرذل الناس .
3. مع حالة الذل و الهوان ممن وقعنا في هذا الأمر , يطلب من الفتيات أن يكون وسيطات هوى , و صائدات للذئاب البشرية , و تفني كرامتها و حياتها في نسج حبال الشبكة لأقرب الناس إليها , فكم هي رخيصة من باعت نفسها ثم قدمت كل من حولها للتكفير عن خطيئتها .
4. لن يقف الأمر على ذلك فالمطالب الجشعة من أصحاب القلوب الميتة لن تتوقف , فحضور حفلات جماعية مشبوهة , و صور خالعة , و كؤوس تدار من باب التجربة .
5. و هل يقف النزيف , لا بل التجارب تحكي قصص مهولة , فتلك كانت بدايتها مكالمة , و انتهت بها الأمور إلى متعاطية ثم مروجة , و فتصبح في مجتمعها رخيصة مبتذلة .
6. تمضي السنون و من بعمرها يتزوجون و يستقرون و من حولهم أطفالهم , و هن في هذا المستنقع يتخبط , و تحت التهديد يقعن , و الخوف من الفشل بعد الزواج أمراً لا يفارقهن .
7. خواء في القلب , و ملل في الحياة , و معيشة بلا هدف , و رخيصة أمام نفسها , و مبتذلة من قبل الناس من حولها , و عامل هدم في مجتمعها , فالكل يبتعد عنها , و الكل ينظر إليها و يستصغرها . فحالة نفسية ونهاية غير معلومة .
8. وأعظم من ذلك و أنكد أنها عن الله ابعد , فلا صلاة تقيمها حق القيام , و لا قرآن يحرك فيها أي حراك , و لا مجالس ذكر تحضر, و لا إلى أي ناصح تستمع و تتأمل . قد صدتها معصيتها عن كل أمر , و قادها طريق الخطيئة إلى كل سوء .
9. فهي تبتعد عن مجالسة أهلها و أحبابها , فهي في عالم آخر , تعيش يومها بهم , و تنظر إلى المستقبل الغامض بغم . فهي إن رن جوالها وسط أهلها تتوتر , و عن تركته بين أيديهم خافت أن يطلعوا على أسرارها المدفونة , حي تتحين كل فرصة أو لحظة , من أجل أن تنال من تلك اللحظات المسمومة . قد ابتعدت عن كل من يخافون عليها , اقتربت من كل من هم يخوفونها و يهددونها .
10. أما إن كانت صاحبة وضيفة و مال , فهي في حال آخر , فابتزاز و أكل لأموال و الأعراض مدى الدهر , فهي بنظر الخبثاء أجمل مايمكن الحفاظ عليها , فمصروفهم لمبتغياتهم الخبيثة يتم عن طريقها , و تعبها و آمالها العريضة يقع تحت سيطرة الخبثاء من أشباه البشر . فحسبنا اللهو نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله و الحمد لله الذي عافنا مما أبتلي به بعض خلقه

– دور الأب والأم و الأخوة و الأخوات :
1. إبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية , و الحرص على عدم وصول نارها إليهم . فالمشاكل حرية أن تزعزع أمنهم , و أن تجعلهم يبحثون عن ملجأ يهربون منه عن هذا الهم الذي أقض مضاجعهم .
2. الحرية مطلوبة , و لكن بحدود ما أمر الشرع و قرره , فبعض أولياء الأمور يزرعون الحرية بشكل خاطئ , و يفتحون آفاقاً سيئة في طريق أبنائهم , و يقللون من تربيتهم الدينية فتكون النهاية الأليمة .
3. زرع الثقة بالبنات أمر مهم , و برغم ذلك يجب عدم إهمال الرقابة الدائمة , وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهن ومخافة الله في كل وقت.
4. توفير كل ما تحتاجه الفتيات من أجهزة للإيصال أو الكمبيوتر و عدم التقصير معهن , و لكن ليتم ذلك وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها من قبل بين الأب و الابنة.
5. خروج الفتيات للأسواق يجب أن يتم وفق اتفاق بين الأم و الأب , وتحدد الحاجة إليه من عدمها , ويحسن مرافقة أحد الأبناء لهم .
6. في السفر يحسن بالأب أن يكون أبناءه تحت نظره , و أن يكون حاضر الذهن أثناء تنقلاتهم .
7. لا يعني مما نطرحه هنا أن يكون الشك هو ديدن المرء و الغالب على ذهنه , بل يجب أن يكون الحرص فقط هو الحاضر مع حسن بالضن , و اتكال على الله و فعل للأسباب .
8. تشتكي الكثير من الفتيات ممن سرنا في هذا الطريق غياب الآباء عن أبنائهم , إما لمشاغلهم , أو لقضاء أوقات طويلة مع أصدقائهم خارج البيت , أو لسفرهم . لذا فحري بكل رب أسرة أن يراجع حساباته , و أن يقضي أوقات مع فتياته و أسرته .
9. تكرر الفتيات ممن انزلقنا في هذا الطريق أن نقص العطف و الحنان كان سبباً للانزلاق , و أن عدم وجود من يسمع منهن همومهن كان سبباً للتمادي في هذا الطريق , فنهيب بكل والدين أن يتقربا إلى أبنائهم , و أن يخصصا وقتاً لسماع شكايتهم , و ملاعبتهم و مداعبتهم .
10. يحسن بالوالدين أن يكسروا كل الحواجز بينهم و بين فتياتهم , فلا يجعل هناك وسيط بينهما عند حاجتها لأي طلب بل يجب أن يعتاد الأبناء بشكل عام أن يطلبوا طلباتهم مباشرة من أبيهم وأمهم . فهذا حري على أن يزيد من لغة التواصل بينهم , و يجعل الأب و الأم يعرفان الطرق المناسبة للتعامل معهم .
11. إلحاق الأبناء بشك عام بكل ما من شأنه أن يشغل أوقاتهم بالمفيد , إما بحلق القرآن ودورها , أو بتنمية مواهبهم وهواياتهم والمراكز التي تقيم الدورات المناسبة لهم , أو ليكن كل ذلك باختيار مناسب لمن يقوم على تلك المناشط .
12. التعرف على صديقاتهن و ذلك بطريقة راقية لا يجعلهن يحسسن بأن الوالدين يحاولان التعرف على أحوالهن أو التدخل في خصوصياتهن .
13. تقديم الهدايا لها في المناسبات العامة أو الخاصة فهي بذرة من الألفة ومجال لزرع المحبة .
14. تقديم بعض الهدايا عن طريقها لصديقاتها , و الطلب من الأم الإذن من أمهاتهن بأن تقدم الأسرة تلك الهدايا .
15. من الممكن أن يتم عمل حفلة للفتيات بمناسبة النجاح تجمع فيها الصديقات , وتحضر معهن الأمهات . فهذا يجعل الأم تتعرف على البيئات المحيطة بأسر أصدقاء أبنتها .
16. جلب بعض القصص و الأشرطة التي تروي بعض ممن يمررن من الفتيات بالمشاكل الاجتماعية و السبل الأمثل لحلها .
17. إذا كان هناك خطوط اتصال بالإنترنيت للعائلة فالأفضل أن يكون الأجهزة الخاصة بمنع الدخول على المواقع المحظورة .
18. الوضوح و الصراحة أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء .
19. عدم التساهل في حضور الحفلات العائلية بالملابس الخادشة , فتلك بداية المصيبة .
20. النهي عن التصوير لأفراد العائلة من الفتيات , فهذا أدعى لأن يتم تناقلها عبر الصديقات فتقع بيد الذئاب المفترسة .
21. لغة العواطف هي أقرب الطرق للوصول إلى قلوب الفتيات , فليس هناك أحد أحق من قلبها أكثر من والديها , فأغدقا عليها من كلمات الحب و الثناء و العطف . بل فالتبديان إعجابكما بكل جديد يصدر منهن , و كل اختيار يخترنه . فهذا يحسسهن أن هناك من يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتها .
22. العزلة , و البعد عن الاجتماعات العائلية , و الوحدة أمر يجعل الفتاة قد تطرق أبواب تلك الدار السيئة .
23. زيارة المدرسة و التعرف على طباع الابنة هذه من مسئوليات الأم . و هي فرصة لخلق حبال من التواصل بين البيت و المدرسة .
24. قبل ذلك وبعد ذلك , الدعاء ..الدعاء ..الدعاء في أوقات الإجابة بأن الله يحفظهن و أن يجعلهن قرة أعين , و أن يستر عليهن بالدنيا و الآخرة .
25. وعلى كل أخت مخلصة ومحبة لأختها وكانت تكبرها أن تفيدها وأن تقدم لها خبرتها في الحياة , وأن تسمع منها شكواها .
26. على الأخوة أن يكونوا أكثر قرباً من أخواتهم , و أن يهدموا كل جدران القطيعة التي بنتها بعض الأعراف و التقاليد الخاطئة , و أن يتقربوا منهن في كل حين , و أن لا يبخلوا عليهن من كل نصيحة , و أن لا ينسونهن من الهدايا في كل مناسبة .
27. إبعاد الأبناء عن مؤثرات الإعلام , و الفساد الفضائي ,فتلك هي المهلكة .
28. أن يتم التفاهم بين الأزواج المطلقين بكيفية تربية الأبناء بعد الانفصال , و مراقبتهم , و جعل هذا الأمر الذي كتبه الله عليهم يؤثر على مستقبل أبنائهم .

– دور الداعية و المعلمة :
1. للمعلمة دور رائد في التواصل مع الفتيات , و هي الأعلم و الأدرى بحالهن , لذا فحري بكل معلمة , أن تمد حبال الود معهن و أن تسمع منهن كل شكوى .
2. ليس من نحب فقط هم من نؤجر على السماع منهن . بل على المعلمة أن تنطلق في كل فضاء , وأن تتواصل مع كل فتاة , سواءً أكان هناك ألفة ,أو لم يكن هناك بينهم ألفة , فقد يكون سبب عزلتها وعدم ألفتها ما تعيشه من مشاكل في حياتها , فالتحتسب المعلمة و الداعية هذا الأمر لله و تتقرب إليه بهذا الفعل .
3. على المعلمة و الداعية أن تكون مبتسمة , متقبلة للرأي الآخر , مستمعة للمهمومات ولا تعتاد أن تكون هي فقط المتحدثة , عليهن أن يكن ودودات لطيفات معهن , و أن يتم التعامل معهن كالأبناء .
4. ليس عمل الداعية أن تنشر المحاضرات , و أن تنقل الروايات و تسمع الناس الآيات , وتحذر وتنذر دون أن تنزل لأرض الواقع , فكل معلمة أو داعية عليها أن تخصص بعض وقتها للرد على استفسارات ممن يحتجنها , أو التواصل معهن و احتساب ذلك عند الله .
5. أيضاً لا يعني انشغال الداعيات بالدعوة أن يهملن ممن هم أولى بهذه الأمر من الأبناء و الأقارب و الجيران , فالأقربون أولى بالمعروف و أحق .
6. عقد الندوات و المحاضرات التي تنبه لمثل هذه الأمور , و عقد ورش عمل لتدريب الفتيات على كيفية مواجهة الأزمات , و التدرب على مواجهة الظروف و الصعاب .
7. إبرام لقاء مفتوح مع أهل الحسبة يحكون للفتيات مآسي من انزلقن في براثن الرذيلة فهم أعلم الناس بالحال . و توجيه الفتيات بالطرق الصحيحة لتجاوز هذه العقبة .
8. ليس المطلوب من المدرسة أن تجعل المادة العلمية هي المسيطرة على وقت الحصة . بل عليها أن تحورها و تجعلها درس في الحياة بما يناسب الدرس المطروح .
9. فتح لقاءات مع أهل الخبرة والدراية من المرشدات والداعيات , و الدعاة , و التربويين , و النفسيين , و التواصل معهم طوال العام من أجل الوقوف مع الفتيات المحتاجات .
10. هناك بعض المشكلات قد وصلت طريق مسدود , فلا مجال إلا بإخبار الأهل عنها , و هناك بعض المشكلات تستلزم الستر على الفتاة , وهناك بعض الفتيات بحاجة إلى ردع و قوة من أجل عدم تلويث المجتمع بأفكارهن السيئة , و هناك ضحية مسكينة لنزوة عابرة , فعلى الداعية و المعلمة التمييز بينهن , أو الاستعانة بأهل الخبرة للمساعدة في اختيار السبل المفضلة لحل كل مشكلة على حدة .
11. و على الداعيات أن يقدمن العمل للفتيات بشكل يسهل الوصول إليهن من قبل المحتاجات , و ذلك إما عبر نشر الهاتف الخاص بهن , أو إقامة مواقع إنترنيت يفدن الأخوات الآتي وقعن في هذه المشكلات , أو عبر إقامة دور علاج اجتماعية سواءً باللقاء المباشر أو التواصل عبر الطرق الحديثة .
12. حل المشكلة هو نصف الحل , و متابعة الفتاة و تأهيلها إلى الطريق الصحيح هو الجزء الأهم .فمن أقلعت عن هذا الطريق فهي بحاجة إلى بديل من أجل عدم الرجوع إليه وتكرار التجربة مرة أخرى . أيضاً فنحن بحاجة إلى استغلال طاقات فتياتنا بالكلية .

– في الختام :
يافتاة الإسلام..
متى الرجوع ؟ !
متى الأوبة و التوبة ..
متى السير على طريق أم المؤمنين عائشة..
متى ترسمين على شفاهك بسمة صادقة…
متى تسعدين ببناء أسرة آمنة مسرورة…
فترضعين طفلك من عطف صدرك..
متى تعيشين أوقات المناجاة مع ربك..
متى تحسين بباب السعادة الذي فتح على غيرك..

متى الرجوع …
متى الإقلاع…
متى الأوبة والتوبة…
الآن قد حانت الفرصة..
ولم يكشف الله ستره..
الآن قد حانت العودة..
ولم يعلم أقرب الناس خبره..
الآن قد تكون الفرصة الأخيرة ..
و من بعدها إما ويلات كثيرة..
وآهات عظيمة..
و أنين يتبعه حزن وهم طول العمر…

متى الرجوع..
متى الإقلاع..
متى الأوبة والتوبة..
وهذا الطريق قد ساره غيرك فندم..
وهذا الطريق قد سلكه غيرك فنبذ…
هذا الطريق قد خطاه غيرك فقطعه الألم و الحزن…
هذا الطريق طويل و شاق وعسير فلما الإصرار على المسير..

متى الرجوع ..
متى الإقلاع..
ومتى الأوبة والتوبة..
خلفك قلب أم ينبض خوفاً عليك منذ كنت صغيرة..
خلفك جسد أب أنهكته الدنيا من أجل أن يوفر لك حياة سعيدة…
خلفك أخوة و أخوات يسعدهم أن يرسموا السبمة على شفاهك..
فلماذا اخترت الشقاء لهم…

أختاه..
لو تعلمين النهاية لبذلت كل كنوز الدنيا من أجل البعد عن هذا الطريق…
لو تعلمين الآلام لاخترت الرجوع من قبل أن تبدأ هذا الطريق الوعر الشاق ..
لو تعلمين ما فيه من الآهات , والأنين , و الحزن المقيم , لهربت منه ولجعلت بينك وبينه بعد المشرقين..

أختي الفاضلة…
دعي دعواتهم الممقوتة..
و دعي صرخات الحرية المشئومة…
و دعي إيحاءاتهم المكذوبة..
فتمسكي بطريق الخير والفلاح..
و اقتربي من طريق الحق تفلحي..
و إياك… إياك أن تخاطري وتجربي..

أختاه…
إن كنت سرت فالعودة التوبة تجب ماقبلها..
و إن لم لم تمسك نار هذا الطريق فالحذر منها , …و حذري من حولك من هولها..

أسأل الله العظيم أن يصلح نساء المسلمين..
وأن يرد كيد الكائدين..
وأن يستر على فتياتنا وفتيات المسلمين..
و أن يرشدهن للحق..
و أن يجعلهن من المتمسكات بالدين ..
الحافظات لكتاب رب العالمين..
وأن يبارك بأعمارهن..و أوقاتهن..
وأن يجعلهن قرة أعين لوالديهن..
آمين… آمين… يارب العالمين ..

خليجية




التصنيفات
منوعات

المعاكسات أسباب وعلاج

أخواتي الأفاضل…[/[/size]color]في هذا الزمان قد سُمع صوت الفضيلة المغتالة ..و بان أنين العفة المنتهكة…و تحشرجت بالصدور مآسي عظيمة من هول تلك المصيبة المصيبة …و أكشف هنا عن الأسباب التي أنتجت هذا الأمر …و أضع المبضع لكشفها و علاجها ..فأسأل الله التوفيق و السداد ..و من رأى فيها بعض الخير فاليرسلها لمن يحب ..أو يطبعها فينشرها..أو ينسخها للمنتديا فلعل الله يكشف بها بعض هذه الغمة التي نزلت على الأمة .[/SIZE]


– كيف الوقوع في طريق المعاكسات

قد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة , فتبعها مكالمة مائعة , ثم تجربة خادعة , تكون بذرة للفتنة , ثم معصية و وقوع بالكبيرة , لذا فحري بكل مسلمة أن لا تتمادى بتكليم كل من لا تعرفه .

2. الصديقات في المدرسة لهن يد خير في تثبيت من حولهن على طريق الحق , و قد يكن سبلاً لورود طريق الظلال و الفتنة , فالحذر منهن إذا رأيت منهن أي تغير , أو كن ممن يتخذن أخداناً بشكل سري أو جهري .

3. رسالة طائشة عبر الجوال , أو استقبالها عبر جهاز البلوتوث في الأماكن العامة قد تكون هي الشرارة الأولى لرحلة الندم الطويلة . لذا فالحذر الحذر من مثل هذا الأمر , والحذر من استقبال كل رسالة حولها شك أو لا يُعرف مرسلها .

4. الأسواق مكانٌ خصب لمن يريد أن يصطاد بالماء العكر , فقد تكون البداية نظرة , أو ورقة , أو جرأة خبيثة من صاحب المحل , أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء , فتكون بداية النهاية .

5. في السفر تقل الرقابة , خاصة في حال السفر بدون ولي الأمر , أو السفر للخارج حيث مظاهر التحرر و الانحلال , و قد تكون بداية لعلاقة محرمة .

6. مواقع الإنترنيت عالم مفتوح , و تجربة مغرية , في البداية هواية , ثم إطلاع و حب معرفة , ثم عبث عبر خطوط الشبكة , ثم نهاية غير محسوبة .

7. اللقاءات العائلية في أصلها أمان و ثقة , و قد يتحتم مع مثل هذه اللقاءات اختلاط مع أطراف لهم تجربة بمثل هذه الأمور السيئة , و لقاءات تت و الثقة بالأقارب تعمي عيون الرقيب . و نصطدم مع الأيام بواقع مر أن أقرب الناس إلينا كانوا هم أكثر الناس وصولاً لفلذات أكبادنا من أجل أن يوقعوهم بنفس الخطيئة التي مروا بها.

8. التمادي بالحديث مع الباعة و التفسخ و الانحلال بالملبس عند الخروج للأسواق , يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يقتنصون هذه المرأة الخاسرة . و التي جذبت الناس إليها من حيث علمت أم لم تعلم .

9. متابعة القنوات الفضائية , و الإغراق بالرومانسيات , و استماع الأغاني و الكليبات الماجنة سبيل لدخول الشيطان إلى قلوب الفتيات الغافلات .

10. التنقل مع السائق بلا محرم , هذه وسيلة لأن يصل إليها المغرضون الذين لا يخشون الله و لا يستحون ممن حولهم عبر إزعاجهم للناس في الطرقات العامة , و التلص عليهم و مطاردتهم في كل طريق .

11. الحذر كل الحذر للفتيا من استراق النظرات أو الظهور حاسرات متكشفات من خلال أبواب البيوت , أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة . فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت .

12. حب التميز و لفت النظر , قد يكون أول الطريق إلى الخطر , فهي تحب أن تسمع كلمات الإعجاب ممن حولها , و بأي طريقة ترضي غرورها , فلا يهمها إلا أن يتعلق الناس بها , و أن تُري من حولها كيف تسحب الناس من خلف غرورها .

13. قد يكون حب المال وسيلة في أول الأمر , و حب المظاهر الزائلة قرينة لبعض من يسلكن هذا الطريق , فهي تريد أن تكون بكامل زينتها و بأغلى الأسعار المعروضة في الأسواق , و لكن هذا الطريق لن تستطيع أن تصله بنفسها . فتخذ هذا السبيل الشيطاني درجاً للوصل إلى مآربها .

14. تبحث الفتاة إما عن عطف مفقود , أو خروج عن مشاكل اجتماعية قد حطت رحالها في بيتهم الأسري , أو تبحث عن تجربة غير مسبوقة فتقع ضحية مفترسة .[/center][/b][/color][/size]

– خطوات من اجل عدم الوقوع أو التخلص من هذا البلاء :


الدعاء الصادق الخالص الدائم لله بأن يخلصنا من مثل هذا الأمر , و الدعاء من قبلها بأن يكفينا من شر الوقوع في براثنها .

2. إذا كانت الخطوة المُقدم عليها باتصالات هاتفية فقط – وفي ذلك شر – فعلى الفتاة أن تغير الرقم , و من كانت قد بليت بهذا الأمر فعليها أن لا تتصل من شريحة تحمل أسمها أو أهلها أو رقم هاتف منزلي يدل على أصحابه . فسوف تقع تحت تهديدهم اليوم أو بالغد . والسلامة مطلب كل عاقل , و النهاية قريبة من كل متكبر مكابر .

3. من بليت باتصالات عبر أجهزة الإنترنيت و عبر برامج المحادثة فعليها أن تقاطع هذه البرامج , و تبتعد عن تلك المنتديات , و توقف الاشتراك بالإنترنيت , و أن تزيل من قبل و من بعد صورها الشخصية أو ما يدل على شخصيتها في جهازها فيد لصوص الإنترنيت تصل و بسرعة إلى مخازن الصور . و عليها أن تتجنب الكاميرات المدمجة في نفس الأجهزة .

4. من ذهبت للأسواق و خشيت الفتة فعليها أن لا تفح أجهزة الرسائل المرسلة عبر المراسلة من بُعد ” البلوتوث ” .

5. من ذهبت للسواق فعليها لبس الملابس المحتشمة , و الغض من صوتها , و عدم التلفت أو جلب الشبهة إليها , و البعد عن التعطر و التزين , فذلك أمر قد يفتن من حولها فتكون محل نظرهم و مطاردتهم .

6.
7. من أبتلي بمثل هذا الأمر فاليعلم أن للشيطان خطوات , فلا يتمادى خلف كل خطوة , بل يقف وقفة تأمل لعاقبة تلك الخطوة , و يتفكر إلى أين تقوده و ترديه . فمحاسبة النفس و التفكر بخطواتها خطوة صحيحة نحو التغيير و التبديل و التصحيح .

8. كل خطوة من خطوات هذا الطريق هي تقود إلى أختها , بالمقابل أن الرجوع من أول الطريق خيرٌ من أن يصل المرء إلى آخره المظلم . لذا فمن كانت قد ابتليت بمكالمة , فلا تتبعها نظرة , و من كانت قد ابتليت بنظرة فلا تتبعها بلقاء , فهناك تكون الحسرة و الندامة و الخيبة .

9. من نشبت أقدامها في هذا الطريق المشين , فلا تقف مكتوفة الأيدي و تستسلم لعبث العابثين , بل عليها أن تستعين بأهل الرأي و الفكر سواءً من الأهل أو الأقارب ممن يتحلون بالحكمة و حسن التصرف . و ذلك لأن الفتاة التي وقعت في هذا الطريق تكون مشلولة التفكير خائفة من كل خطوة , واقعة تحت تأثير التهديد المستمر بالفضيحة . فمصارحة أهل الرأي أفضل حل . مهما حصل من توبيخ أو تقريع فذلك أفضل من التمادي في هذا الطريق .

10. قراءة القرآن و وعض النفس و سماع الخطب و المحاضرات , و المحافظة على الصلوات , و البعد عن الأماكن الفتنة هي بإذن الله مجال لبناء حاجز إيماني عظيم يكفي المرء شر هذا الطريق و مزالقه .
11. الاتصال على المشائخ الفضلاء , و طرح الأمر عليهم , و طلب مشورتهم و نصحهم . أمر مهم لمن تريد الخلاص من تلك الفتن .

12. قراءة القصص و سماع الشرطة و التي تتحدث عن عاقبة من وقع في هذا الأمر قد يجعل الفتاة ترعوي و تعيد التفكير في الأمر من جديد .

13. الوصول إلى صديقة ذات خلق و دين و عقل رزين , و عرض الأمر عليها و طلب النجدة منها بوسائل تضفي على الفتاة المبتلاة الستر أمر قد يفيد لمن قدر عليها هذا الأمر .

14. الداعيات من الأخوات الفاضلات قد يكن أكثر الناس دراية عن سبل حل مثل هذه المشاكل الاجتماعية المتنامية , و ذلك لكثرة المشاكل المعروضة عليهن من أبناء جنسهن , فيحسن أن تتصل كل فتاة وقعت في مشكلة المعاكسات مع الداعيات بأسرع وقت ممكن .

15. في المدارس و الجامعات أخوات من المدرسات فاضلات , قد يكون الرجوع إليها وطلب مساعدتها أيضاً من الحلول المطروحة .

16. عرض الموضوع إما على الأم بطريقة متدرجة أو على أخت مقربة أو أخ صادق غيور, وشرح الأمر إليهم و توضيح الصورة لهم و أنها وقعت تحت نزوة عابرة , و أنها تريد الخروج من مأزق هذه الفتنة , و تطلب العون منهم بكل وسيلة . و على الفتاة أن تتحمل ردة الفعل عليها . فهي أقل و أسهل و أهون من أن تتمادى , ثم يصل خبرها و لو بعد حين إلى أهلها و والديها من المجتمع المحيط بها .

17. قطع الصداقة مع كل فتاة تظهر منها مثل هذه الأمور , و البعد عن كل من تتساهل بأمر المعاكسات و شأنها . و ردع كل من تسول لها بطرح الموضوع عليها , و الضرب بيد من حديد على كل من تسول لها نفسها بأن تدعوها لهذا الأمر , و تبليغ الأهل عن كل فتاة منحطة قد تستعمل صورك الخاصة من أجل الابتزاز أو المقايضة .

18. من علم أحد من الغيورين بأن فتاة قد وقعت بهذا الأمر فلا سكوت , و المبادرة لحله بأي طريقة يراها , إما مع أهلها , أو بالاتصال بالمشائخ ليتدخلوا في وضعها .

19. من لاحظت أختها في أمر مريب فلا هوادة , أو تجاهل أو أعراض , أو خوف أو ابتعاد , بل يجب عليها أن تقف في هذا الأمر موقفاً حازماً , و لا تحاول عبثاً أن تحل الأمر بنفسها , فشياطين الأنس لهم ألف طريقة و طريقة لجذب و تهديد كل من يقع في طريقهم




خليجية



خليجية



يسلموا ع المرور حبيباتي



شكرا على النصائح



التصنيفات
منوعات

المعاكسات اسباب وعلاج

أخوتي و أخواتي الأفاضل…
في هذا الزمان قد سُمع صوت الفضيلة المغتالة ..و بان أنين العفة المنتهكة…و تحشرجت بالصدور مآسي عظيمة من هول تلك المصيبة المصيبة …و أكشف هنا عن الأسباب التي أنتجت هذا الأمر …و أضع المبضع لكشفها و علاجها ..فأسأل الله التوفيق و السداد ..و من رأى فيها بعض الخير فاليرسلها لمن يحب ..أو يطبعها فينشرها..أو ينسخها للمنتديات فلعل الله يكشف بها بعض هذه الغمة التي نزلت على الأمة .

– كيف الوقوع في طريق المعاكسات:
1. قد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة , فتتبعها مكالمة مائعة , ثم تجربة خادعة , تكون بذرة للفتنة , ثم معصية و وقوع بالكبيرة , لذا فحري بكل مسلمة أن لا تتمادى بتكليم كل من لا تعرفه .
2. الصديقات في المدرسة لهن يد خير في تثبيت من حولهن على طريق الحق , و قد يكن سبلاً لورود طريق الظلال و الفتنة , فالحذر منهن إذا رأيت منهن أي تغير , أو كن ممن يتخذن أخداناً بشكل سري أو جهري .
3. رسالة طائشة عبر الجوال , أو استقبالها عبر جهاز البلوتوث في الأماكن العامة قد تكون هي الشرارة الأولى لرحلة الندم الطويلة . لذا فالحذر الحذر من مثل هذا الأمر , والحذر من استقبال كل رسالة حولها شك أو لا يُعرف مرسلها .
4. الأسواق مكانٌ خصب لمن يريد أن يصطاد بالماء العكر , فقد تكون البداية نظرة , أو ورقة , أو جرأة خبيثة من صاحب المحل , أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء , فتكون بداية النهاية .
5. في السفر تقل الرقابة , خاصة في حال السفر بدون ولي الأمر , أو السفر للخارج حيث مظاهر التحرر و الانحلال , و قد تكون بداية لعلاقة محرمة .
6. مواقع الإنترنيت عالم مفتوح , و تجربة مغرية , ففي البداية هواية , ثم إطلاع و حب معرفة , ثم عبث عبر خطوط الشبكة , ثم نهاية غير محسوبة .
7. اللقاءات العائلية في أصلها أمان و ثقة , و قد يتحتم مع مثل هذه اللقاءات اختلاط مع أطراف لهم تجربة بمثل هذه الأمور السيئة , و لقاءات تتكرر و الثقة بالأقارب تعمي عيون الرقيب . و نصطدم مع الأيام بواقع مر أن أقرب الناس إلينا كانوا هم أكثر الناس وصولاً لفلذات أكبادنا من أجل أن يوقعوهم بنفس الخطيئة التي مروا بها.
8. التمادي بالحديث مع الباعة و التفسخ و الانحلال بالملبس عند الخروج للأسواق , يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يقتنصون هذه المرأة الخاسرة . و التي جذبت الناس إليها من حيث علمت أم لم تعلم .
9. متابعة القنوات الفضائية , و الإغراق بالرومانسيات , و استماع الأغاني و الكليبات الماجنة سبيل لدخول الشيطان إلى قلوب الفتيات الغافلات .
10. التنقل مع السائق بلا محرم , هذه وسيلة لأن يصل إليها المغرضون الذين لا يخشون الله و لا يستحون ممن حولهم عبر إزعاجهم للناس في الطرقات العامة , و التلصص عليهم و مطاردتهم في كل طريق .
11. الحذر كل الحذر للفتيات من استراق النظرات أو الظهور حاسرات متكشفات من خلال أبواب البيوت , أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة . فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت .
12. حب التميز و لفت النظر , قد يكون أول الطريق إلى الخطر , فهي تحب أن تسمع كلمات الإعجاب ممن حولها , و بأي طريقة ترضي غرورها , فلا يهمها إلا أن يتعلق الناس بها , و أن تُري من حولها كيف تسحب الناس من خلف غرورها .
13. قد يكون حب المال وسيلة في أول الأمر , و حب المظاهر الزائلة قرينة لبعض من يسلكن هذا الطريق , فهي تريد أن تكون بكامل زينتها و بأغلى الأسعار المعروضة في الأسواق , و لكن هذا الطريق لن تستطيع أن تصله بنفسها . فتتخذ هذا السبيل الشيطاني درجاً للوصول إلى مآربها .
14. تبحث الفتاة إما عن عطف مفقود , أو خروج عن مشاكل اجتماعية قد حطت رحالها في بيتهم الأسري , أو تبحث عن تجربة غير مسبوقة فتقع ضحية مفترسة .

– خطوات من اجل عدم الوقوع أو التخلص من هذا البلاء :
1. الدعاء الصادق الخالص الدائم لله بأن يخلصنا من مثل هذا الأمر , و الدعاء من قبلها بأن يكفينا من شر الوقوع في براثنها .
2. إذا كانت الخطوة المُقدم عليها باتصالات هاتفية فقط – وفي ذلك شر – فعلى الفتاة أن تغير الرقم , و من كانت قد بليت بهذا الأمر فعليها أن لا تتصل من شريحة تحمل أسمها أو أهلها أو رقم هاتف منزلي يدل على أصحابه . فسوف تقع تحت تهديدهم اليوم أو بالغد . والسلامة مطلب كل عاقل , و النهاية قريبة من كل متكبر مكابر .
3. من بليت باتصالات عبر أجهزة الإنترنيت و عبر برامج المحادثة فعليها أن تقاطع هذه البرامج , و تبتعد عن تلك المنتديات , و توقف الاشتراك بالإنترنيت , و أن تزيل من قبل و من بعد صورها الشخصية أو ما يدل على شخصيتها في جهازها فيد لصوص الإنترنيت تصل و بسرعة إلى مخازن الصور . و عليها أن تتجنب الكاميرات المدمجة في نفس الأجهزة .
4. من ذهبت للأسواق و خشيت الفتة فعليها أن لا تفح أجهزة الرسائل المرسلة عبر المراسلة من بُعد ” البلوتوث ” .
5. من ذهبت للسواق فعليها لبس الملابس المحتشمة , و الغض من صوتها , و عدم التلفت أو جلب الشبهة إليها , و البعد عن التعطر و التزين , فذلك أمر قد يفتن من حولها فتكون محل نظرهم و مطاردتهم .
6.
7. من أبتلي بمثل هذا الأمر فاليعلم أن للشيطان خطوات , فلا يتمادى خلف كل خطوة , بل يقف وقفة تأمل لعاقبة تلك الخطوة , و يتفكر إلى أين تقوده و ترديه . فمحاسبة النفس و التفكر بخطواتها خطوة صحيحة نحو التغيير و التبديل و التصحيح .
8. كل خطوة من خطوات هذا الطريق هي تقود إلى أختها , بالمقابل أن الرجوع من أول الطريق خيرٌ من أن يصل المرء إلى آخره المظلم . لذا فمن كانت قد ابتليت بمكالمة , فلا تتبعها نظرة , و من كانت قد ابتليت بنظرة فلا تتبعها بلقاء , فهناك تكون الحسرة و الندامة و الخيبة .
9. من نشبت أقدامها في هذا الطريق المشين , فلا تقف مكتوفة الأيدي و تستسلم لعبث العابثين , بل عليها أن تستعين بأهل الرأي و الفكر سواءً من الأهل أو الأقارب ممن يتحلون بالحكمة و حسن التصرف . و ذلك لأن الفتاة التي وقعت في هذا الطريق تكون مشلولة التفكير خائفة من كل خطوة , واقعة تحت تأثير التهديد المستمر بالفضيحة . فمصارحة أهل الرأي أفضل حل . مهما حصل من توبيخ أو تقريع فذلك أفضل من التمادي في هذا الطريق .
10. قراءة القرآن و وعض النفس و سماع الخطب و المحاضرات , و المحافظة على الصلوات , و البعد عن الأماكن الفتنة هي بإذن الله مجال لبناء حاجز إيماني عظيم يكفي المرء شر هذا الطريق و مزالقه .
11. الاتصال على المشائخ الفضلاء , و طرح الأمر عليهم , و طلب مشورتهم و نصحهم . أمر مهم لمن تريد الخلاص من تلك الفتن .
12. قراءة القصص و سماع الشرطة و التي تتحدث عن عاقبة من وقع في هذا الأمر قد يجعل الفتاة ترعوي و تعيد التفكير في الأمر من جديد .
13. الوصول إلى صديقة ذات خلق و دين و عقل رزين , و عرض الأمر عليها و طلب النجدة منها بوسائل تضفي على الفتاة المبتلاة الستر أمر قد يفيد لمن قدر عليها هذا الأمر .
14. الداعيات من الأخوات الفاضلات قد يكن أكثر الناس دراية عن سبل حل مثل هذه المشاكل الاجتماعية المتنامية , و ذلك لكثرة المشاكل المعروضة عليهن من أبناء جنسهن , فيحسن أن تتصل كل فتاة وقعت في مشكلة المعاكسات مع الداعيات بأسرع وقت ممكن .
15. في المدارس و الجامعات أخوات من المدرسات فاضلات , قد يكون الرجوع إليها وطلب مساعدتها أيضاً من الحلول المطروحة .
16. عرض الموضوع إما على الأم بطريقة متدرجة أو على أخت مقربة أو أخ صادق غيور, وشرح الأمر إليهم و توضيح الصورة لهم و أنها وقعت تحت نزوة عابرة , و أنها تريد الخروج من مأزق هذه الفتنة , و تطلب العون منهم بكل وسيلة . و على الفتاة أن تتحمل ردة الفعل عليها . فهي أقل و أسهل و أهون من أن تتمادى , ثم يصل خبرها و لو بعد حين إلى أهلها و والديها من المجتمع المحيط بها .
17. قطع الصداقة مع كل فتاة تظهر منها مثل هذه الأمور , و البعد عن كل من تتساهل بأمر المعاكسات و شأنها . و ردع كل من تسول لها بطرح الموضوع عليها , و الضرب بيد من حديد على كل من تسول لها نفسها بأن تدعوها لهذا الأمر , و تبليغ الأهل عن كل فتاة منحطة قد تستعمل صورك الخاصة من أجل الابتزاز أو المقايضة .
18. من علم أحد من الغيورين بأن فتاة قد وقعت بهذا الأمر فلا سكوت , و المبادرة لحله بأي طريقة يراها , إما مع أهلها , أو بالاتصال بالمشائخ ليتدخلوا في وضعها .
19. من لاحظت أختها في أمر مريب فلا هوادة , أو تجاهل أو أعراض , أو خوف أو ابتعاد , بل يجب عليها أن تقف في هذا الأمر موقفاً حازماً , و لا تحاول عبثاً أن تحل الأمر بنفسها , فشياطين الأنس لهم ألف طريقة و طريقة لجذب و تهديد كل من يقع في طريقهم .

– نتائج المعاكسات :
1. للأسف أن الذئاب البشرية يغرون بالحرائر بكلمات معسولة من ألسنة تقطر سماً زعاف , فلا يغرركم حسن أسلوبهم فهم يتفاخرون في مجالسهم كيف يصطادون فرائسهم عبر السنة كاذبة معسولة . فتقع الفتاة في قصة حب واهية . و مع الأيام تفقد طهرها و عفتها و كرامتها بمقابل كلمة مكذوبة .
2. أول الأمر مكالمة ظاهرها البراءة , ثم طلب لقاء , ثم انتهاك عرض , ثم توزيع الأرقام على الأصدقاء من السفلة الرخصاء , فيذاع أمرها و تصبح سلعة رخيصة تلاك بالسنة أرذل الناس .
3. مع حالة الذل و الهوان ممن وقعنا في هذا الأمر , يطلب من الفتيات أن يكون وسيطات هوى , و صائدات للذئاب البشرية , و تفني كرامتها و حياتها في نسج حبال الشبكة لأقرب الناس إليها , فكم هي رخيصة من باعت نفسها ثم قدمت كل من حولها للتكفير عن خطيئتها .
4. لن يقف الأمر على ذلك فالمطالب الجشعة من أصحاب القلوب الميتة لن تتوقف , فحضور حفلات جماعية مشبوهة , و صور خالعة , و كؤوس تدار من باب التجربة .
5. و هل يقف النزيف , لا بل التجارب تحكي قصص مهولة , فتلك كانت بدايتها مكالمة , و انتهت بها الأمور إلى متعاطية ثم مروجة , و فتصبح في مجتمعها رخيصة مبتذلة .
6. تمضي السنون و من بعمرها يتزوجون و يستقرون و من حولهم أطفالهم , و هن في هذا المستنقع يتخبط , و تحت التهديد يقعن , و الخوف من الفشل بعد الزواج أمراً لا يفارقهن .
7. خواء في القلب , و ملل في الحياة , و معيشة بلا هدف , و رخيصة أمام نفسها , و مبتذلة من قبل الناس من حولها , و عامل هدم في مجتمعها , فالكل يبتعد عنها , و الكل ينظر إليها و يستصغرها . فحالة نفسية ونهاية غير معلومة .
8. وأعظم من ذلك و أنكد أنها عن الله ابعد , فلا صلاة تقيمها حق القيام , و لا قرآن يحرك فيها أي حراك , و لا مجالس ذكر تحضر, و لا إلى أي ناصح تستمع و تتأمل . قد صدتها معصيتها عن كل أمر , و قادها طريق الخطيئة إلى كل سوء .
9. فهي تبتعد عن مجالسة أهلها و أحبابها , فهي في عالم آخر , تعيش يومها بهم , و تنظر إلى المستقبل الغامض بغم . فهي إن رن جوالها وسط أهلها تتوتر , و عن تركته بين أيديهم خافت أن يطلعوا على أسرارها المدفونة , حي تتحين كل فرصة أو لحظة , من أجل أن تنال من تلك اللحظات المسمومة . قد ابتعدت عن كل من يخافون عليها , اقتربت من كل من هم يخوفونها و يهددونها .
10. أما إن كانت صاحبة وضيفة و مال , فهي في حال آخر , فابتزاز و أكل لأموال و الأعراض مدى الدهر , فهي بنظر الخبثاء أجمل مايمكن الحفاظ عليها , فمصروفهم لمبتغياتهم الخبيثة يتم عن طريقها , و تعبها و آمالها العريضة يقع تحت سيطرة الخبثاء من أشباه البشر . فحسبنا اللهو نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله و الحمد لله الذي عافنا مما أبتلي به بعض خلقه

– دور الأب والأم و الأخوة و الأخوات :
1. إبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية , و الحرص على عدم وصول نارها إليهم . فالمشاكل حرية أن تزعزع أمنهم , و أن تجعلهم يبحثون عن ملجأ يهربون منه عن هذا الهم الذي أقض مضاجعهم .
2. الحرية مطلوبة , و لكن بحدود ما أمر الشرع و قرره , فبعض أولياء الأمور يزرعون الحرية بشكل خاطئ , و يفتحون آفاقاً سيئة في طريق أبنائهم , و يقللون من تربيتهم الدينية فتكون النهاية الأليمة .
3. زرع الثقة بالبنات أمر مهم , و برغم ذلك يجب عدم إهمال الرقابة الدائمة , وتنمية الرقابة الذاتية في نفوسهن ومخافة الله في كل وقت.
4. توفير كل ما تحتاجه الفتيات من أجهزة للإيصال أو الكمبيوتر و عدم التقصير معهن , و لكن ليتم ذلك وفق ضوابط يتم الاتفاق عليها من قبل بين الأب و الابنة.
5. خروج الفتيات للأسواق يجب أن يتم وفق اتفاق بين الأم و الأب , وتحدد الحاجة إليه من عدمها , ويحسن مرافقة أحد الأبناء لهم .
6. في السفر يحسن بالأب أن يكون أبناءه تحت نظره , و أن يكون حاضر الذهن أثناء تنقلاتهم .
7. لا يعني مما نطرحه هنا أن يكون الشك هو ديدن المرء و الغالب على ذهنه , بل يجب أن يكون الحرص فقط هو الحاضر مع حسن بالضن , و اتكال على الله و فعل للأسباب .
8. تشتكي الكثير من الفتيات ممن سرنا في هذا الطريق غياب الآباء عن أبنائهم , إما لمشاغلهم , أو لقضاء أوقات طويلة مع أصدقائهم خارج البيت , أو لسفرهم . لذا فحري بكل رب أسرة أن يراجع حساباته , و أن يقضي أوقات مع فتياته و أسرته .
9. تكرر الفتيات ممن انزلقنا في هذا الطريق أن نقص العطف و الحنان كان سبباً للانزلاق , و أن عدم وجود من يسمع منهن همومهن كان سبباً للتمادي في هذا الطريق , فنهيب بكل والدين أن يتقربا إلى أبنائهم , و أن يخصصا وقتاً لسماع شكايتهم , و ملاعبتهم و مداعبتهم .
10. يحسن بالوالدين أن يكسروا كل الحواجز بينهم و بين فتياتهم , فلا يجعل هناك وسيط بينهما عند حاجتها لأي طلب بل يجب أن يعتاد الأبناء بشكل عام أن يطلبوا طلباتهم مباشرة من أبيهم وأمهم . فهذا حري على أن يزيد من لغة التواصل بينهم , و يجعل الأب و الأم يعرفان الطرق المناسبة للتعامل معهم .
11. إلحاق الأبناء بشك عام بكل ما من شأنه أن يشغل أوقاتهم بالمفيد , إما بحلق القرآن ودورها , أو بتنمية مواهبهم وهواياتهم والمراكز التي تقيم الدورات المناسبة لهم , أو ليكن كل ذلك باختيار مناسب لمن يقوم على تلك المناشط .
12. التعرف على صديقاتهن و ذلك بطريقة راقية لا يجعلهن يحسسن بأن الوالدين يحاولان التعرف على أحوالهن أو التدخل في خصوصياتهن .
13. تقديم الهدايا لها في المناسبات العامة أو الخاصة فهي بذرة من الألفة ومجال لزرع المحبة .
14. تقديم بعض الهدايا عن طريقها لصديقاتها , و الطلب من الأم الإذن من أمهاتهن بأن تقدم الأسرة تلك الهدايا .
15. من الممكن أن يتم عمل حفلة للفتيات بمناسبة النجاح تجمع فيها الصديقات , وتحضر معهن الأمهات . فهذا يجعل الأم تتعرف على البيئات المحيطة بأسر أصدقاء أبنتها .
16. جلب بعض القصص و الأشرطة التي تروي بعض ممن يمررن من الفتيات بالمشاكل الاجتماعية و السبل الأمثل لحلها .
17. إذا كان هناك خطوط اتصال بالإنترنيت للعائلة فالأفضل أن يكون الأجهزة الخاصة بمنع الدخول على المواقع المحظورة .
18. الوضوح و الصراحة أفضل طريقة للتعامل مع الأبناء .
19. عدم التساهل في حضور الحفلات العائلية بالملابس الخادشة , فتلك بداية المصيبة .
20. النهي عن التصوير لأفراد العائلة من الفتيات , فهذا أدعى لأن يتم تناقلها عبر الصديقات فتقع بيد الذئاب المفترسة .
21. لغة العواطف هي أقرب الطرق للوصول إلى قلوب الفتيات , فليس هناك أحد أحق من قلبها أكثر من والديها , فأغدقا عليها من كلمات الحب و الثناء و العطف . بل فالتبديان إعجابكما بكل جديد يصدر منهن , و كل اختيار يخترنه . فهذا يحسسهن أن هناك من يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتها .
22. العزلة , و البعد عن الاجتماعات العائلية , و الوحدة أمر يجعل الفتاة قد تطرق أبواب تلك الدار السيئة .
23. زيارة المدرسة و التعرف على طباع الابنة هذه من مسئوليات الأم . و هي فرصة لخلق حبال من التواصل بين البيت و المدرسة .
24. قبل ذلك وبعد ذلك , الدعاء ..الدعاء ..الدعاء في أوقات الإجابة بأن الله يحفظهن و أن يجعلهن قرة أعين , و أن يستر عليهن بالدنيا و الآخرة .
25. وعلى كل أخت مخلصة ومحبة لأختها وكانت تكبرها أن تفيدها وأن تقدم لها خبرتها في الحياة , وأن تسمع منها شكواها .
26. على الأخوة أن يكونوا أكثر قرباً من أخواتهم , و أن يهدموا كل جدران القطيعة التي بنتها بعض الأعراف و التقاليد الخاطئة , و أن يتقربوا منهن في كل حين , و أن لا يبخلوا عليهن من كل نصيحة , و أن لا ينسونهن من الهدايا في كل مناسبة .
27. إبعاد الأبناء عن مؤثرات الإعلام , و الفساد الفضائي ,فتلك هي المهلكة .
28. أن يتم التفاهم بين الأزواج المطلقين بكيفية تربية الأبناء بعد الانفصال , و مراقبتهم , و جعل هذا الأمر الذي كتبه الله عليهم يؤثر على مستقبل أبنائهم .

– دور الداعية و المعلمة :
1. للمعلمة دور رائد في التواصل مع الفتيات , و هي الأعلم و الأدرى بحالهن , لذا فحري بكل معلمة , أن تمد حبال الود معهن و أن تسمع منهن كل شكوى .
2. ليس من نحب فقط هم من نؤجر على السماع منهن . بل على المعلمة أن تنطلق في كل فضاء , وأن تتواصل مع كل فتاة , سواءً أكان هناك ألفة ,أو لم يكن هناك بينهم ألفة , فقد يكون سبب عزلتها وعدم ألفتها ما تعيشه من مشاكل في حياتها , فالتحتسب المعلمة و الداعية هذا الأمر لله و تتقرب إليه بهذا الفعل .
3. على المعلمة و الداعية أن تكون مبتسمة , متقبلة للرأي الآخر , مستمعة للمهمومات ولا تعتاد أن تكون هي فقط المتحدثة , عليهن أن يكن ودودات لطيفات معهن , و أن يتم التعامل معهن كالأبناء .
4. ليس عمل الداعية أن تنشر المحاضرات , و أن تنقل الروايات و تسمع الناس الآيات , وتحذر وتنذر دون أن تنزل لأرض الواقع , فكل معلمة أو داعية عليها أن تخصص بعض وقتها للرد على استفسارات ممن يحتجنها , أو التواصل معهن و احتساب ذلك عند الله .
5. أيضاً لا يعني انشغال الداعيات بالدعوة أن يهملن ممن هم أولى بهذه الأمر من الأبناء و الأقارب و الجيران , فالأقربون أولى بالمعروف و أحق .
6. عقد الندوات و المحاضرات التي تنبه لمثل هذه الأمور , و عقد ورش عمل لتدريب الفتيات على كيفية مواجهة الأزمات , و التدرب على مواجهة الظروف و الصعاب .
7. إبرام لقاء مفتوح مع أهل الحسبة يحكون للفتيات مآسي من انزلقن في براثن الرذيلة فهم أعلم الناس بالحال . و توجيه الفتيات بالطرق الصحيحة لتجاوز هذه العقبة .
8. ليس المطلوب من المدرسة أن تجعل المادة العلمية هي المسيطرة على وقت الحصة . بل عليها أن تحورها و تجعلها درس في الحياة بما يناسب الدرس المطروح .
9. فتح لقاءات مع أهل الخبرة والدراية من المرشدات والداعيات , و الدعاة , و التربويين , و النفسيين , و التواصل معهم طوال العام من أجل الوقوف مع الفتيات المحتاجات .
10. هناك بعض المشكلات قد وصلت طريق مسدود , فلا مجال إلا بإخبار الأهل عنها , و هناك بعض المشكلات تستلزم الستر على الفتاة , وهناك بعض الفتيات بحاجة إلى ردع و قوة من أجل عدم تلويث المجتمع بأفكارهن السيئة , و هناك ضحية مسكينة لنزوة عابرة , فعلى الداعية و المعلمة التمييز بينهن , أو الاستعانة بأهل الخبرة للمساعدة في اختيار السبل المفضلة لحل كل مشكلة على حدة .
11. و على الداعيات أن يقدمن العمل للفتيات بشكل يسهل الوصول إليهن من قبل المحتاجات , و ذلك إما عبر نشر الهاتف الخاص بهن , أو إقامة مواقع إنترنيت يفدن الأخوات الآتي وقعن في هذه المشكلات , أو عبر إقامة دور علاج اجتماعية سواءً باللقاء المباشر أو التواصل عبر الطرق الحديثة .
12. حل المشكلة هو نصف الحل , و متابعة الفتاة و تأهيلها إلى الطريق الصحيح هو الجزء الأهم .فمن أقلعت عن هذا الطريق فهي بحاجة إلى بديل من أجل عدم الرجوع إليه وتكرار التجربة مرة أخرى . أيضاً فنحن بحاجة إلى استغلال طاقات فتياتنا بالكلية .

– في الختام :
يافتاة الإسلام..
متى الرجوع ؟ !
متى الأوبة و التوبة ..
متى السير على طريق أم المؤمنين عائشة..
متى ترسمين على شفاهك بسمة صادقة…
متى تسعدين ببناء أسرة آمنة مسرورة…
فترضعين طفلك من عطف صدرك..
متى تعيشين أوقات المناجاة مع ربك..
متى تحسين بباب السعادة الذي فتح على غيرك..

متى الرجوع …
متى الإقلاع…
متى الأوبة والتوبة…
الآن قد حانت الفرصة..
ولم يكشف الله ستره..
الآن قد حانت العودة..
ولم يعلم أقرب الناس خبره..
الآن قد تكون الفرصة الأخيرة ..
و من بعدها إما ويلات كثيرة..
وآهات عظيمة..
و أنين يتبعه حزن وهم طول العمر…

متى الرجوع..
متى الإقلاع..
متى الأوبة والتوبة..
وهذا الطريق قد ساره غيرك فندم..
وهذا الطريق قد سلكه غيرك فنبذ…
هذا الطريق قد خطاه غيرك فقطعه الألم و الحزن…
هذا الطريق طويل و شاق وعسير فلما الإصرار على المسير..

متى الرجوع ..
متى الإقلاع..
ومتى الأوبة والتوبة..
خلفك قلب أم ينبض خوفاً عليك منذ كنت صغيرة..
خلفك جسد أب أنهكته الدنيا من أجل أن يوفر لك حياة سعيدة…
خلفك أخوة و أخوات يسعدهم أن يرسموا السبمة على شفاهك..
فلماذا اخترت الشقاء لهم…

أختاه..
لو تعلمين النهاية لبذلت كل كنوز الدنيا من أجل البعد عن هذا الطريق…
لو تعلمين الآلام لاخترت الرجوع من قبل أن تبدأ هذا الطريق الوعر الشاق ..
لو تعلمين ما فيه من الآهات , والأنين , و الحزن المقيم , لهربت منه ولجعلت بينك وبينه بعد المشرقين..

أختي الفاضلة…
دعي دعواتهم الممقوتة..
و دعي صرخات الحرية المشئومة…
و دعي إيحاءاتهم المكذوبة..
فتمسكي بطريق الخير والفلاح..
و اقتربي من طريق الحق تفلحي..
و إياك… إياك أن تخاطري وتجربي..

أختاه…
إن كنت سرت فالعودة التوبة تجب ماقبلها..
و إن لم لم تمسك نار هذا الطريق فالحذر منها , …و حذري من حولك من هولها..

أسأل الله العظيم أن يصلح نساء المسلمين..
وأن يرد كيد الكائدين..
وأن يستر على فتياتنا وفتيات المسلمين..
و أن يرشدهن للحق..
و أن يجعلهن من المتمسكات بالدين ..
الحافظات لكتاب رب العالمين..
وأن يبارك بأعمارهن..و أوقاتهن..
وأن يجعلهن قرة أعين لوالديهن..
آمين… آمين… يارب العالمين ..




استغفر الله واتوب اليه



يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ




احلام الله يحفظك



استغفر الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

المراة والمعاكسات

1- كلمات هادفة:

* كالأصداف والمحار إذا أخذ ما بداخلها رميت على قارعة الطريق، ف إذا ذهب عفافها لا يبالى بها أبداً.

* اعلمي أن الشباب جميعاً: عندما يرون في السوق أو أي مكان امرأة متسترة يحترمونها وكأنها « ملكة، أو أميرة »، وبالعكس بالنسبة للمتبرجة فهم ينظرون لها نظرة أخرى…وغرضهم هو: الاستمتاع بتلك لدقائق معدودة، ثم يذهبون ويبقى العار عليها.

* لو تعلمين ما أعد الله للزناة في جهنم، إنه أمر عظيم تنور من أسفله واسع وأعلاه ضيق، يخرج من أسفله نار والزناة رجالاً ونساء عراة تحرقهم هذه النار، ويصيحون من شدة الحر واللهيب.

* هل هذا الشخص الذي قد أعطيته عرضك وعرض أهلك وجمالك…يستحق كل ذلك ؟ إني أعتقد أنه لا يستحق حتى حذاءك..لأنه لو كان رجلاً لما فعل ذلك.

*هل فكرت العاقلة لو قبضت روحها وهي معه في السيارة، ألا تفكر إلى أين مصيرها ؟ ما هو حالها في القبر المظلم..أهو حفرة من حفر النار أم روضة من رياض الجنة ؟

2- أسباب المعاكسات وعلاجها:

* ضعف الإيمان بالله: وعدم الشعور بمراقبة الرحمن، ونسيان الآخرة، والموت، والنار.أتخافين من الناس ولا تخافين من الله..؟

العلاج: استشعار مراقبة الله، وأنه مطلع على العبد في كل لحظة، وأن الموت قد يأتي في أي ساعة..« وتندمين ولات ساعة الندم ».

* سوء التربية في المنزل: ولكن مع هذا، البنت ليست معذورة، فلها« عقل، وفكر ودين، وضمير ».

* العلاج: تهيئة الأجواء الصالحة والابتعاد عن « الأفلام، وقراءة المجلات الهابطة، وسماع الأغاني ».

* كثرة خروج من المنزل بغير ضرورة وحاجة: مما يسبب لها كثرة الاختلاط والنظرات الآثمة.

العلاج: القرار في البيت، وإذا خرجت فتجنبي الزينة واخرجي بحشمة وقار.

* صديقات السوء: فكم من فتاة جرت صديقاتها إلى الفساد، وقد قيل: « الطيور على أشكالها تقع »، وكما قيل: « الصاحب ساحب ».

العلاج: « الصحبة الصالحة ».

« تذكري »:

* أن الدنيا ليست دار مقر بل دار زوال وممر.

* الموت وسكراته، والقبر وظلماته، والحشر والبعث، والنار وعذابها.

* الفضيحة أمام الأولين والآخرين، ومحاسبة رب العالمين.

« قصة فتاة ساذجة »: ألقى إليها برقم هاتفه، فاتصلت به،.قالت: كيف عرفتني ؟ قال: الحب من أول نظرة، صدقت « المغفلة »..أغراها واستطاع أن يختطفها ويأخذها حيث الخزي والعار والدمار..قتلت نفسها بخنجر مسموم اسمه « الهاتف »

* عاشت المسكينة في جحيم خلقته لنفسها، ماذا استفادت ؟

أيتها الدرة المصونة..لا تظني أن هذا الذي يكلمك غبي..! لا، بل هو داهية يبكي أمامك ويقول: إنه يحبك و لا ينام اليل..وهو كاذب يعرف عشرات البنات ويقول لهن ما يقول لك.

3- أساليب المعاكسات:

* الاتصال بالهاتف عشوائياً.

* الاستدراج بالكلام.

* تكليف ساقطة لاستدراجهن.

* استخدام الضغط المادي.

تحذيرات:

المعاكس: يعدي جليسه كما يعدي الصحيح الأجرب.

المعاكس: كم أفسد من بيت !! وكم تسبب في إيقاع قرنائه بهذي الجريمة وحسنها لهم ! فهو فاسد مفسد.

تأملي هذه الحكمة جيداَ: رب « لذة ساعة » أورثت حزناً طويلاًَ.




يسلموؤوؤوؤوؤ قلبي دوؤوم الابداع

الله يجزيك الف الف خير

تقبلي مروؤري .|عمري|.




التصنيفات
منتدى اسلامي

المرأة و المعاكسات .هام جدا

[كلمات هادفة : المراة كالاصداف و المحار اذا اخذ ما[ بداخلها رمية على قارعة الطريق[/ [اعلمى ان الشباب جميعا [COLOR="Black"]عندما يرون في السوق او في اي مكان امراة مسترة يحترمونها و كانها اميرة او ملكة ، و العكس بالنسبة للمتبرجةفه ينظرون اليها نظرة اخرى… وغرظهم منهاهو الاستمتاع بتلك المرأة لدقاءق معدودة ، تم يذهبون و يبقى العار . "]قصة فتات ساذجة: [COLOR="Black"] القى اليها برقم هاتفه ،فاتصلت به …قالت: كيف عرفتني ؟..قال : حب من اول نظرة. صدقة المغفلة …اغراها واستطاع ان يختطفها و ياخذها حيت الخزي و الرذيلة والعار و الدمار …قتلت نفسها بخنجرمسموم اسمه الهاتف….عاشة المسكينة في جحيم خلقته لنفسها ماذا استفادت ؟………………….ايتها الدرة المصونة ..لا تضني ان هاذا الذي يكلمك غبي….لا بل هو داهية يبكي امامك و يقول : انه يحبك و لا ينام اليل ..و هو كاذب يعرف عشرات البنات و يقو ل لهن ما يقول لك:3_3_



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

عتاب النفس للفتاة اللاهية في المعاكسات

عتاب النفس للفتاة…

أين ذهب حياؤك مني أنا …انا نفسك لماذا تستحين من فعل أمام أهلك هل هو صوااااب؟

أجيبي هل هو صواب!!!
واااحزن قلبي أتطبقين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا لم تستحي من الله فافعل ما شئت"

أتعصين الله!!!
الذي خلقك فسواك فعدلك..
هذا الجسم الممشوق..
وهذه العين الجميلة..
وهذا الوجه البسوم..
من خلقه؟هاا أجيبي حبيبتي من خلقه؟

أذاك الحبيب الجديد الذي طالما حلمت به في منامك يداعبك دون استحياء منك على هذا الفكر الفارغ…
أم ذاك الحبيب الذي ربما تصلين له وفكرك مع الحبيب الجديد..ربما تسجدين له وذكرك للحبيب الجديد..ربما تصومين له وروحك مع الحبيب الجديد..

*من الجديد ومن القديم أنا لم أفهم؟

الجديد هوالذي تطمئنين عند سماع صوته وتأنس عيناك عند قرائت رسالته..

أما القديم فهو

(الله)

نعم الله الذي كنت عندما تتأذين ولو من وخز إبرة قلت: يالله

الذي إن أردت الحديث معه لغم أصاب صدرك صليتي ركعتين له لتثبتي حزنك وحاجتك له

الذي إن أردت سماع حديثه سمعتي لقرآنه بإذن قلبك لا بطبلت أذنك

حبيبتي..استيقضي من غفلتك قبل أن يأتي هادم اللذات
فيقطع عليك لذتك وانت مع الحبيب الجديد بل إجعليه يأتيك وأنت مع حبيبك القديم والدائم لتتقلبي بعدها في مكان أخضر بعشب طينته المسك..وأنهاره العسل والخمر واللبن..

أقبلي على الله فخير الخطائين التوابون واغسلي قلبك من الدرن اجعليه أحمر صافي تحاط به حسنات بيضاء من كل جانب…

ودمتم في رعاية المنان^_^




لا اله الا اله محمد رسول الله

بارك الله فيك ونفع بكلماتك المسلمين

جزاك الله خيرا




جزاك الله خيرا



لا اله الا اله محمد رسول الله