التصنيفات
منوعات

ادفع السيئة بالحسنة . تفوز بالمغفرة والجنة

خليجية
خليجية
الحمد لله العليم بما كان و ما يكون ، المدبر الحكيم فلا يسأل عما
يفعل و هم يسألون ، و أشهد أن لا إله إلا الله الكبير المتعال ،
وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم صفوة الخلق
و عين الكمال اللهم صلى عليه و على آله و صحبه الذى
أقتدوا برسولهم فصاروا كالجبال و سلم تسليماً كثيراً


أما بعد ……
خليجية

قال الله تعالى :

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }

فصلت34-35

المسلم الحق مسلم ذو أخلاق حميدة وخصال طيبة صالحة ، وخاصة
إذا تعامل مع الناس بجميع أنواعها من الاقارب و الاصحاب وحتى
الاعداء و الجهلاء ،فالتعامل بين الناس فى الاسلام يحتاج لخلق العفو
و التسامح و هو الخلق الذى ترتاح به القلوب و تزال به الضغائن
و الحقود .

خليجية
فما أجمل الراحة التي يشعربها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة ,
و هو يفعل هذا كله لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها
ولا خوفا من شرِّ أى أحد ،ف
إن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك
التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها
.
قال صلى الله عليه وسلم
(
وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) صحيح مسم

و أنت أخى المسلم تجد نفسك عندما تتحلى بهذا الخلق قد حافظت
على وقارك و اتزانك فلا تخوض مع الخائضين بالإساءة و لا تُستفز
من اللاغين بالغضب و أخذ الثأر ، و بهذا الخلق أيضاً تكون
من عباد الله الّذين وصفهم الله عز و جل فى قوله تعالى:

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)
المؤمنون 3
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)

الفرقان: من الآية63
(
وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم

ْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
القصص:55

{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي
يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم
.فإن سحر
الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان
قوة العضلات وسطوة
الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر
.

خليجية
أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير
عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو
بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك،
فاعف عنه، وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل
اعف عنه، وعامله بالقول اللين. وإن هجرك، وترك خطابك،
فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة
بالإحسان، حصل فائدة عظيمة
.
{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}

أي: كأنه قريب شفيق.
من تفسير الشيخ السِعدي
خليجية


دعوه للعـفو والتسامح
الشيخ / محمود المصرى


فما أجمل أخلاق الاسلام

أخلاق العفو و التسامح و الحلم

فانظر أخى المسلم

لهذا الخلق ….

و أسأل نفسك هذا السؤال !!!!

هل تستوى الحسنة بالسيئة ؟؟؟؟

أن الحسنة و السيئة لا يمكن أن تستوى ابداً بأى حال من الأحوال ،
نجد الحسنة من يكتسبها يكون ذو خلق ذو أدب جم مع الله أولاً
حيث أتيان أوامره و تجنب نواهيه ثم مع رسول الله صلى الله عليه
و سلم ثانياً حيث يتبع سنته و يقتدى بهديه ثم مع الناس فنجده
ذو خلق عفو متسامح حليم و كاظم للغيظ .

أما السيئة نجد من يكتسبها من المنافقين المعرضين اللاغين الذين
يتصفون بحمية الجاهلية من عنف وغضب وأخذ بالثأر.

خليجية


التسامح من صفات المؤمنين
الشيخ / خالد صقر


نعم أخى المسلم لا يستوى أبداً

الصالح ذو الاخلاق

بالطالح ذو النفاق

فأصلح أخلاقك فى التعامل مع الناس

تجد الحسنات دون السيئات

والأن أدفع …..

أدفع عنك السوء……

أدفعه عنك بالتى هى أحسن

أن كلمة الدفع كلمة تشعرك بالقوة من أول لحظة و تشعرك أن
هذا الدفع ممكن أن يكون دفعاً بدنياً باليد أو دفع لفظياً حيث
رد الإساءة بالإساءة .

خليجية
لكن خلق الاسلام العظيم يكون الدفع فيه ليس باليد ليس بالالفاظ
و الفحش، بل أن سلاح المؤمن عند مواجهة الناس عموماً و العدو
خاصةً يكون هو الدفع بالتى هى أحسن ،
فالإنسان الذي لا يواجه
الخصم بأسلوب مشابه، ولا يرد الكلام بكلام من جنسه من الفحش،
واللغو، والشديد من القول وهذه الحركة كافية، لأن تجعل الخصم

يعيش حالة من استحقار الذات تفكراً فى هذا الادب الجم
من هذا المسلم العفو المتسامح .
خليجية
يقول النبي صلى الله عليه وسلم

: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو
إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
)
[
مسلم].

خليجية

هذا هو دفع المؤمنين

دفع الإساءة……… بالعفو
دفع الغضب ……بالصبر

دفع الجهل….بالحلم


أن العفو و التسامح هو خلق الكرام من الناس وليس خلق الجبناء
والأراذل من الناس
، والعفو يورث حب الله قال تعالى:

{ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
(134) سورة آل عمران
و أيضاً يورث حب الناس فإن الناس يحبون من يعفو عنهم،وهو
بذلك يكون صاحب قلب طيب حنون عفو لا يعرف الانتقام
و لا الإساءة ، أما صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه الغلّ

والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله يثير النفس
ولا يهدأ حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد
.
والعفو صفة من صفات الله تعالى، ولولا عفوه تعالى عن خلقه ما
ترك على الأرض من دابة.

وهو خلق الأنبياء والمرسلين في عفوهم عن أقوامهم وهم يؤذونهم
ويعذبونهم
.

قل التى هى أحسن
الشيخ /شهاب الدين محمد أبو زهو

خليجية
أرأيت أخى المسلم

هذا هو العفو
هذا هو التسامح و الصبر و الحلم
هذا هو خلق الكرام

فما أقوى تأثير العفو على الفرد و المجتمع
فى الدنيا و الآخرة

العفو والتسامح والصبر و الحلم عند معاملة الناس و خاصةً الاعداء
و الجهلاء منهم من الأخلاق الإسلامية العظيمة ، له تأثير قوى وكبير
على الناس أفضل و أبلغ من الكلام بطوله .

فالعفو و التسامح له آثار طيبة على المؤمن فى الدنيا و الآخرة ،ففى
الدنيا نجد المؤمن العفو طيب النفس،و مطمئن القلب ، هادئ ،سعيد
لا يسوءه أى شئ و لا يضرة أحد مهما كان .

و العفو تأثيرة على المجتمع عظيم حيث نجد تألف القلوب و تسامح
النفوس و نجد المجتمع المسلم خالى من الاحقاد و الحسد
و
التباغض و الكراهية .

أما فى الآخرة نجد أن العفو و التسامح مع الناس أجرهِ عظيم
ويتمناه كل مسلم ألا هو مغفرة الله و الجنة
قال تعالى :

{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
(22)سورة النور

وقال تعالى : { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
في الثواب والخير .


وقال قتادة : الحظ العظيم "الجنة "


عرفت الأن أثر العفو

أذن اعفو و سامح كل من حولك
حتى
أعدائك

خليجية

فهل تحب أن تتعامل مع أعدائك
بل و تنتصر عليهم ؟؟؟
وهل تحب أن تحولهم من أعداء إلى أحباب ؟؟؟

أستمع إلى هذة الآيات الكريمة

قال الله تعالى :
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ
}

و قول الله تعالى :
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}

نعم أخى المسلم العفو قابل أعدائك بهاتين الآيتين الكريمتين ، قابلهم
بالعفو حتى لو أساءوا قابلهم بالحلم حتى و لو تجاهلوا عليك،عاملهم

بالقانون الآلهى للمؤمنين و هو الدفع بالحسنى فعندما تقابل من اساء
إليك بالاحسان إليه فأنك ستطفىء الخصومة ، وتوقف الشر،
وتكسب القلب قبل الموقف .
خليجية


عن أنس رضي الله عنه قال :
(كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
برد نجراني
غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة
شديدة، فنظرت إلى
صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد
أثرت بها
حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من
مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء).
متفق عليه.

وقابلهم بحسن التصرف و بحسن الأدب و الأخلاق و اكسب
بحسن معاملتك رضا الله و ثوابه .

قال رجل لأبي بكر رضى الله عنه : والله لأسبنك سبا يدخل
القبر معك؟! قال: معك يدخل لا معي !!
و تجنب الجدال مهما كانت المناقشة حادة

لان الجدال يأخذك إلى الغضب و الثأر لأفكارك.
و اصبر فى النهاية و احتسب صبرك و عفوك
و حلمك و تسامحك لله وحده .

أدب الخلاف
للشيخ / أبو أسحاق الحوينى

نعم أخى المسلم
أحتسب عفوك و تسامحك
أحتسبهم لله و تذكر قول الله تعالى :

{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }

خليجية


و اقتدى أخى المسلم بمن علّم العالم كله
العفو و الصفح
محمد صلى الله عليه و سلم

كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة،فإذا برجل
من الكفار يهجم
عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول:
يا محمد، من يمنعك مني.فيقول الرسول
صلى الله عليه وسلم
بكل ثبات وهدوء: (الله
) فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط

السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف،
وقال للرجل:(ومن يمنعك مني؟
فقال الرجل: كن خير آخذ.
فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه.

[متفق عليه].

خليجية

وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي
صلى الله عليه وسلم
وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه-
عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة
. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
بإحضار هذه اليهودية ،وسألها: (لم فعلتِ ذلك ؟
فقالت:أردتُ قتلك.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:(ما كان الله ليسلطكِ علي
).
وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها.

[متفق عليه].


خليجية

وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى
الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة
خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم..
قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].

خليجية

ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف
ليدعو أهلها إلى
الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه
صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم
يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه
زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة
حتى سال الدم من قدم النبي
صلى الله عليه وسلم
.فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال،
واستأذن النبي صلى الله عليه
وسلم في هدم الجبال على هؤلاء
المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا
عنهم،
وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد
الله وحده،
ولا يشرك به شيئًا)

[متفق عليه].

كيف نتعامل مع أخطاء الناس ؟؟؟
للشيخ / محمد صالح المنجد
خليجية

ختاماً
أخى المسلم المؤمن حق الإيمان
أعفو و سامح فما أجمل العفو و عامل الناس بما يرضي الله
ليس بما يرضي هواك و شهواتك ، عامل حتى الأعداء بود
الاسلام و بخلق الأحسان عسى الله يرزقنا بعفوه يوم القيامة
و يسكنا فى أعالى الجنان .
لنعفو عن كل من ظلمنا أو أساء إلينا أو كان له حق علينا سواء
علمناه أم لم نعلمه، ليعفو الله عنا ويغفر لنا
ولنتذكر قول الله تعالى :
{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
[النور: 22]
فقلها الساعة الساعة ولاتُسوّف ولاتؤجّل ولا تُفكر قلها…
من أعماق قلبك وليشهد الله العفو جل جلاله منك الصدق
والإخلاص وابتغاء وجهه سبحانه.
قل: اللهم أشهدك أني قد عفوت عن كل من ظلمني وكل
من له حق عليا سواء علمته أم لم أعلمه .





خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

بشارة بالمغفرة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إن في سترك لعيوبنا, وفي أمر عبادك بالستر علينا, بشارة بالمغفرة

فما كنت لتستر في دار الفناء لتفضح في دار البقاء,

وحتى لا نزهد في حسنات من نعرف له سيئة,

وحسبنا جزاءاً على ستر عيوب سوانا, أن تستر غيرنا عن عيوبنا.

وصلى اللهم وسلم على سيدنا ومولنا محمد

المصدر: من أدعية الشيخ الشعراوي




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

مفاتيح المغفرة

مفاتيح آ‘لمغفرٍة

بسم الله الرحمن الرحيم :-

1- آمين خلف الأمام :- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :" إذا أمن الإمام فامنو فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة : غفر له ما تقدم من ذنبه " ..رواه البخاري ومسلم .

2- قول اللهم لك الحمد بعد الرفع من الركوع :- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :" إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ماتقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم

3- الدعاء الوارد بعد الفراغ من الطعام :- عن أنس قال : " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" من أكل طعاماً فقال : الحمدلله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه " .. رواه الترمذي وابن ماجة ..

4- التسبيح دبر الصلاة "33" والتحميد "33" ، والتكبير " 33 " وتمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير ..

:- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً و ثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، له الحمد وهو علي كل شئ قدير : غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " .. رواه مسلم ..

5- سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرة :- عن أبي هريرة رضي الله عنه:- أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :" من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطياه وإن كانت مثل زبد البحر "..رواه البخاري ومسلم ..

6- الوضوء :- عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :" إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة كان مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتي يخرج نقيا من الذنوب " … رواه مسلم ..

– وفى حديث عمرو بن عبسه :" ….فإن هو قام فصلي فحمد الله وأثني عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا إنصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه " … رواه مسلم ..

7- الذكر الوارد عند سماع المؤذن :- عن سعد بن أبي وقاس رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال :" من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً وبمحمداً رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه "..رواه مسلم ..

8- مجالس الذكر :- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" ما من قوم إجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا وناداهم منادٍ من السماء أن قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات " … رواه أحمد




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ربكم يحب المغفرة

من أسماء الله تعالى: الغفور الغفار الغافر.
وأصل الغَفْر التغطية والستر، وهو في حق الله عز وجل أن يستر على عبده فلا يفضحه بذنبه، ويكثر ويزيد عفوه على مؤاخذته، وقد أنزل الله في كتابه آيات تتلى تبين للعباد أنه سبحانه يحب المغفرة:
[نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ] {الحجر:49} ، [وَرَبُّكَ الغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذَابَ] {الكهف:58} ، [غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقَابِ ذِي الطَّوْلِ] {غافر:3}، وقال نوح عليه السلام لقومه: [فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا] {نوح:10} ، إنه الله الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفا، وكل أحد فقير إلى عفوه ومغفرته، كما أن كل أحد فقير إلى رحمته سبحانه وكرمه.
ومع كمال غناه وفقر عباده إليه، فإنه ينادي عليهم صباح مساء:(… يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ] {الزُّمر:53} ،
إنه الله الذي لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين، ومع ذلك يعفو ويغفر يستر ويرحم،بل رحمته ومغفرته واسعة.
[إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ المَغْفِرَةِ] {النَّجم:32}، [وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ] {الأعراف:156}، بل من حبه لرحمة العباد كتب كتاب الرحمة بيده،كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: " كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق، رحمتي سبقت غضبي" صحيح.
وكما قال: " لما قضى الله الخلق، كتب في كتاب، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي". فلا ينبغي أن يأس أحد من مغفرة الله تعالى لذنوبه وإن عظمت ، فإن الله يحب المغفرة ؛ قال عليه الصلاة والسلام : " إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوى عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال الرب : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني" رواه أحمد وغيره وصحه الألباني.
إن مغفرة ذنب واحد خير من الدنيا وما فيها:
وقد بين الله تعالى هذا المعنى في قوله تعالى: (وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) {آل عمران:157}.
إنها مغفرة العزيز الغني:
إن مما لا شك فيه أن مغفرة الله تعالى لعباده ليست ناتجة عن عجز أو فقر أو حاجة تعالى الله عن ذلك كله بل الله تعالى هو الغني العزيز ذو القوة والجبروت ، ولهذا ورد في القرآن اقتران اسميه سبحانه العزيز والغفور ، كما ورد اقتران العزيز والغفار في بعض الآيات من نحو قوله تعالى:
[إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ] {فاطر:28}، [أَلَا هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ] {الزُّمر:5}، [رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العَزِيزُ الغَفَّارُ] {ص:66}، فليست مغفرته تعالى لعباده لعلة، ولا لحاجة، ولا لاستحقاق، إنما محض فضل وجود وإنعام.
سؤال الله المغفرة هي دعوة الأنبياء:
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل ربه المغفرة في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة ، ولما سألته أمنا عائشة رضي الله عنها إن أدركتها ليلة القدر ما تقول فيها ، قال : قولي : "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
دعانا للتعرض لأسباب المغفرة:
إن ربنا تبارك وتعالى يغفر لمن يشاء من عباده الذين لا يشركون به ول بغير أسباب كما قال تعالى: (إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) {النساء:48}، لكنه مع ذلك دعا عباده للتعرض لأسباب المغفرة ، وبين لهم أن أولى الناس بمغفرة ربه هم أولئك الفطناء الذين أخذوا بأسباب المغفرة ، وفي بيان ذلك يقول ربي تبارك وتعالى:
[وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى] {طه:82}
في الآية بيان لبعض أسباب المغفرة وعد من الله تعالى لمن تعرض لهذه الأسباب أن يغفر الله له.
كما بين ذلك أيضا في مواضع أخرى من كتابه فقال: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) {الفرقان: 68 70}
وقال الله عز وجل: (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) {النمل:11}
إن التعرض لأسباب المغفرة لهو من أقصر السبل لنيل الجنة:
كما بين الله تعالى ذلك في كتابه الكريم فقال:(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) {آل عمران:133}.
فهيا بنا أيها الأحبة نتعرض لأسباب المغفرة التي سنتحدث في مقالات قادمة عن بعضها ولتهتف قلوبنا قبل ألسنتنا مع هذا الذي استشعر سعة رحمة ربه تعالى:
لي في نوالك يا مولاي آمال من حيث لا ينفع الأهلون والمال
ولم يضق بي منك العفو إن ختمت لي بالشهادة أقوال وأفعال
كن لي إذا أغمضوا عيني وانصرفوا باكين أسمع منهم كل ما قالوا
وامن بروح وريحان عليَّ إذا ضاق الخناق فهول الموت أهوال
واستخرج النفسَ أملاكٌ مطهرة لها إلى لطفك المأمول ترحال
أصبحت بين يديك اليوم منطرحا ولي بنفسي عن الأغيار أشغال
فأولني يا غفور العفوَ منك فلا يبقى عليَّ من الأوزار مثقال



بارك الله فيك



جزاك الله خير وأسعدك في الدارين



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

ينابيع المغفرة

ينابيع المغفرة

* الذكر عند سماع المؤذن

قال عليه الصلاة والسلام : " من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه "

* الذكر دبر كل صلاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "

* قول سبحان الله وبحمده مائة مرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر "

* كفارة المجلس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك "

* صلاة ركعتين لا سهو فيهما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه "

* فضل التأمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمّن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

* الصبر على الابتلاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "

* مصافحة المسلم أخاه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "

* الحمد عقب الأكل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طعاما ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه "

تحياتي

عاشقة الماضي




التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين المغفرة والعفو

مَعلُومَه رآئِعةَ *

مَا هُو الفَرق بينّ المَغفِرة وَالعَفو؟؟؟

المَغفِره :
أن يُسامِحك اللّه على الذَنب وَلكنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صَحِيفَتك

أما العَفو :
فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصَحِيفه و كأنَه لم يكن
لذلك نَصح رَسُول اللّه صَلى الله عَليِه وسَلم : أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء

( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا )
فأكثروا منه .




التصنيفات
منتدى اسلامي

التوحيد من اعظم اسباب المغفرة

التوحيد من أعظم أسباب المغفرة
التوحيد وهو السبب الأعظم فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة.
قال تعالى: (إِنَّ اللهَ لاَ يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيغفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ) سورة النساء: آية 48 فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض، وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها خطايا لقيه الله بقرابها مغفرة، لكن هذا مع مشيئة الله عز وجل، فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه ثم كان عاقبته أن لا يخلد فى النار بل يخرج منها ثم يدخل الجنة.
قال بعضهم: )الموحد لا يلقى فى النار كما يلقى الكفار، ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار(.
تحقيق التوحيد يوجب مغفرة الذنوب
فإن كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه وقام بشروطه كلها بقلبه ولسانه وجوارحه، أو بقلبه ولسانه عند الموت أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية.
فمن تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله محبة وتعظيما وإجلالا ومهابة وخشية ورجاء وتوكلا.
وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر وربما قلبتها حسنات كما سبق ذكره فى تبديل السيئات حسنات فإن هذا التوحيد هو الإكسير الأعظم فلو وضع منه ذرة على جبال الذنوب والخطايا لقلبها حسنات.
كما فى المسند وغيره عن أم هانى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: )لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل(.
وفى المسند عن شداد بن أوس وعبادة بن الصامت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: )ارفعوا أيديكم وقولوا: لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم قال: )الحمد لله اللهم بعثتنى بهذه الكلمة وأمرتنى بها ووعدتنى الجنة عليها وإنك لا تخلف الميعاد، ثم قال:ابشروا ،فان الله قد غفر لكم( قال الشبلى: )من ركن إلى الدنيا أحرقته بنارها فصار رمادا تذروه الرياح ومن ركن إلى الآخرة أحرقته بنورها فصار ذهبا أحمر ينتفع به، ومن ركن إلى الله أحرقه بنور التوحيد فصار جوهرا لا قيمة له(.
التوحيد يطهر القلب
إذا علقت نار المحبة بالقلب أحرقت منه كل شئ ما سوى الرب عز وجل فطهر القلب حينئذ من الأغبار وصلح غرسا للتوحيد.
)ما وسعنى سمائى ولا أرضى، ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن(
غَصَنِى الشَّوقُ إِلَيهِم بِرِيِقى
… وَاحَرِيقى فِى الهَوَى وَاحرِيقِى
قَد رَمَانِى الحُبُّ فِى لُجِّ بَحرٍ … فَخُذُوا بِاللهِ كَفَّ الغَرِيقِ
حَلَّ عِندِى حُبُّكُم فِى شَغَلفِى … حَلَّ مِنّى كُلَّ عَهدٍ وَثيِق

خليجية[/IMG]




مشكوووووووووووووووووووورة



التصنيفات
منوعات

وسام المغفرة

نحتفل في هذا اليوم بخير منسك خصنا به الله هذا المنسك العظيم لو علمنا ما فيه من الخير والتكريم من المولى الكريم لباع كل واحد منا ما ملكت يداه وسارع متجرداً لزيارة الله في بيت الله فإن الذي يذهب إلى هذه الأماكن لا يذهب من قبل نفسه وإنما بدعوة من ربه فإن الخليل لما أمره الجليل أن يبني هذا البيت فأعانه وبناه قال يا إبراهيم{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}قال: يا ربَّ وما يبلغ صوتي؟ قال: يا إبراهيم عليك الآذان وعلينا البلاغ. فأمر الله الجبال أن تهبط والسهول والوديان أن ترتفع والأرواح التي لم يئن ميعاد خروجها إلى الدنيا أن تخرج وأسمع الجميع نداء الخليل فوقف الخليل على جبل أبي قبيس المواجه للكعبة واتجه مرة جهة المشرق ومرة جهة المغرب ومرة جهة الشمال ومرة جهة الجنوب وفي كل مرة يقول{أيها الناس إن الله قد بنى لكم بيتاً وأمركم بالحج فحجوا}

فقال الناس فى أصلاب أبائهم وأرحام أمهاتهم وقلنا نحن مع الناس: لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك منا من قالها مرة فقيد له الملائكة أن يزور البيت مرة ومنا من وفقه الموفق فرددها مرتين فكتب له حجتين ومنا من زاد على ذلك فقد ورد فى الأثر{ فَمَنْ أَجَابَ مِنْهُمْ مَرَّةً حَجَّ مَرَّةً وَمَنْ أَجَابَ مَرَّتَيْنِ حَجَّ مَرَّتَيْنِ وَعَلَى هَذَا يَحُجُّونَ بِعَدَدِ مَا أَجَابُوا وَمَنْ لَمْ يُجِبْ لَمْ يَحُجَّ }[1]فلا يذهب إلى هناك إلا من لبى نداء الخليل ووفقه الجليل فذهب لزيارته لأنه لا يزار إلا بإذنه ولا يذهب إليه ذاهب إلا بتوفيقه ولا يبلغ هذا المراد إلا من أراد الله سعادته في الدنيا والآخرة هؤلاء الذاهبون ماذا يطلبون وماذا يبغون؟ وما لهم عند الله ؟ لم يسافروا رغبة في دنيا يريدونها أو في رياسة يتنافسون في الحصول عليها أو لأي متعة من متع الدنيا الفانية وإنما ذهبوا يحدوهم داعي المغفرة يطلبون غفران الذنوب ويطلبون ستر العيوب ويطلبون استجابة الدعاء ويطلبون الأمان من النار ويطلبون ضمان دخول الجنة مع الأبرار ويطلبون أن يكتبوا في كشوف الشفاعة عند النبي المختار

ويطلبون أن يكونوا من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ما أعظم ما يطلبون إن كل مطلب من هذه المطالب لو تدبرناه لو أنفق الإنسان فيه كل ما ملكت يداه كان قليلاً جداً جداً في جانب ما يحصل عليه من الله وبالله ربكم خبروني الذي يأخذ وسام المغفرة من الغفار ويغفر الله له كل ما في صحيفته من الذنوب والأوزار الصغار منها والكبار ماذا يساوي ذلك في عالم اليوم؟ لو كان يملك الدنيا بأجمعها ما استطاع أن يدفعها في ثمن هذه المغفرة لأن الله أنبأ عن قوم ملكهم الدنيا ليغرهم ويضرهم بها أنهم إذا كانوا يوم القيامة يود الواحد منهم{لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ}ولكن الله لا ينجيه لأنه خرج كافراً بالله أما هؤلاء القوم فيتفضل عليهم الغفار بالمغفرة قال النبي{مَن حَجَّ هذا البيتَ فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ، رجَعَ كما ولَدَتْهُ أمُّه}[2]

وقد ورد{أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَعَا لاٌّمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَأُجِيبَ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ مَا خَلاَ الْمَظَالِمَ فَإنِّي آخِذٌ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُ قَالَ: أَيْ رَبِّ إنْ شِئْتَ أَعْطَيْتَ الْمَظْلُومَ الْجَنَّةَ وَغَفَرْتُ لِلْظَّالِمِ فَلَمْ يُجَبْ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَلَمَّا أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ فَأُجِيبَ إلَى مَا سَأَلَ.قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ، أَوْ قَالَ تَبَسَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إنَّ هذِهِ لَسَاعَةٌ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا الَّذِي أَضْحَكَكَ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ. قَالَ: إنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَجَابَ دُعَائِي وَغَفَرَ لاٌّمَّتِي أَخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحْثُوهُ عَلَى رِأْسِهِ وَيَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ فَأَضْحَكَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ} [3]فرسولكم الكريم عندما أصبح بالمزدلفة بشرنا جميعاً وقال{قال الله تعالى أَني قَدْ أَجَبْتُ دَعْوَتَهُمْ وَشَفَعْتُ رَغْبَتَهُمْ وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ وَأَعْطَيْتُ مُحْسِنَهُمْ جَمِيع مَا سَأَلَ وَتَحَمَّلْتُ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ الَّتِي بَيْنَهُمْ}[4]هذا فى المغفرة أما في الأمان من النار فقد وعد بذلك العزيز الغفار فقال في محكم القرآن{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً}من دخل هذا المكان وهذه الساحة من ساحات الفضل والرضوان كان آمناً من النيران وكان آمناً من سوء الخاتمة لحظة لقاءه بالديان إذا قبل الله حجه
[1] حاشية الجمل مراح لبيد للنووي الحاوي ، كنز الدقائق لعبد الله أحمد النسفى عن مجاهد.
[2] رواه الدارقطنى في سننه وأحمد في مسنده والبخاري في صحيحة عن أبي هريرة.
[3] رواه ابن ماجه عن عبد اللَّه بن كنانة بن عباس بن مرداس أن أباه أخبره عن أبيه الترغيب والترهيب وغيره
[4] الْخطيب في المتفق والمفترق عن أنسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ

منقول من كتاب [الخطب الإلهامية فى الحج وعيد الأضحى]




جزأك الله خيراً وبارك الله فيك



بآآآآرك الله فيكي غاليتي لاحرمنا منك



التصنيفات
منتدى اسلامي

المغفرة الثلاثية

الوضوء من أجمل وأرق وأعذب البشريات التي أكرمنا الله بها فكلنا يتوضأ وللوضوء أفضال لا حدَّ لها وهنا أقول لكم في الوضوء بشريات ثلاث للمغفرة ستلحقك بها المغفرة من الوضوء وما بعده لا ريب . . . فمن يترك الوضوء إذاً حتى ولو كان متوضئاً حتى أن بعضهم كان يقول{هلموا بنا يغفر لنا ويتوضأ ثم يدعو ثم يصلى ركعتين ويقول: أبشروا لا تفوتنا مغفرة ربى في ثلاث} الله أكبر فمن يتركه إذاً ودعني اشرح لك الأمر فهو يسير وبه يصير سجلك في المغفرة كبير فالبشرى الأولى للمغفرة أن سيدنا عثمان جمع أصحابه فتوضأ أمامهم ثم قال{رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا ثمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: وَلا تَغْتَرُّوا}[1] فهذه المغفرة الأولى أن تتوضأ الوضوء المسنون والذي نحسنه كلنا فيمنُّ الله عليك بمغفرة من عنده أرأيتم

حتى أن الحبيب قال لسهولة الأمر ويسره: لا تغتروا بكثرة مغفرة الله لكم وتكرار فضله فتستهينوا بحرمات الله وترتكبوا المعاصي وتقولوا هل سيغفر لنا انتبهوا أو لا تغتروا بيسر فعله فتتركوا الإكثار منه فيفوتكم خيره أما المغفرة الثانية فإننا بعد وضوئنا ندعو الله فيغفر لنا لدعائنا هكذا ببساطة ثم نصلى ركعتين بعدها فتأتينا المغفرة الثالثة فمن لم يلحق الأولى أتته الثانية ومن فاتته الثانية نالته البشرى الثالثة واحد اثنان ثلاثة يا بشرانا ويا هنانا والبشرتان يرويهما سيدنا عقبة بن عامر فيخبرنا أنه أتى المسجد متأخراً بعد أن أتمَّ نوبته في الرعي فأسرع ودخل فوجد رسول الله جالساً وسمعه يقول{مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبه وَوَجْهِهِ أَلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ}

فابتهج بالبشرى وقال{مَا أَجْوَدَ هَذِهِ فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفَاً. فقد قَالَ (رسول الله) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فَيُسْبِغُ ) الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلهَ أَلاَّ اللّهُ وَأَنَّ مُحمَّداً عَبْدُ اللّهِ وَرَسُولُهُ أَلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ}[2] كلمتان تُفتح بهما أبواب الجنات الثمانية فإذا صلى ركعتين مقبلاً على الله وجبت له الجنة فمغفرة لما سبق أو جنة واجبة أو إختر من أين تحب أن تدخل من أبوابها ولذا ضرب النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه مثلاً ليؤكد لهم ذلك فعندما رجع من رحلة المعراج قال لبلال: يا بلال لمَّا دخلت الجنة سمعت دف نعليك أي صوتهما في الجنة فبم سبقتني إليها؟ قال:{يا رسول الله ما أحدثت إلا توضأت ولا توضأت إلا رأيت أن لله على ركعتين أصليهما قال: بها}[3] نال هذه المنزلة في الجنة لأنه كان لا يحدث إلا ويتوضأ وإذا توضأ لابد أن يصلى ركعتين لله يعنى كان يكثر من الوضوء ولا يتعهد الصلوات وفقط فكانت المغفرات تتوالى عليه كل يوم بالعشرات فنال المكانة العالية وقال أحدهم في أخ له يتابع الوضوء دائما ليغفر الله له الصغائر فقال:

لي صاحب لاث الصغائر ولكن أبداً ما قرب الكبائر
خلط صالحاً بفعال سوء وحسن ظنه بالله وافر
يعيش بحكمة هو فيها ماهر يقول وضوءه للذنب غافر
فما حسناتُه إلا وُضوءٌ يكرر والدعا وصلاة حاضر
فهذا نفله غير الفرائض وحجته بلال ذو المفاخر
روينا حبيبنا سمع خطاه بنعل صوته يأتيه جاهر
قلت يا قوم الفضل باهر صدق صاحبي والحكم شاهر

ونختم ببشريات الحكمة العالية ففي وضوء الجوارح الظاهرة وطهارة المظاهر إشارات حقيَّة إلى وضوء الجوارح الباطنة التي يمنُّ الله تعالى بتطهيرها على من أقبل بقلبه على مولاه حال قيامه بوضوئه الظاهر ثم دعاه متخلياَ وصلى بالمراقبة متحلياً لينعم الله عليه بطهارة الباطن
[1] عن حُمْران مولى عثمان: صحيح ابن حبان
[2] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ صحيح مسلم
[3] عن عبد الله بن بريدة عن أبيه صحيح ابن حبان

منقول من كتاب [بشائر الفضل الإلهي]
لسماحة الشيخ فوزى محمد أبو زيد




جزأك الله خيراً وبارك الله فيك



جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
انار الله قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
وجعله الله في موازين حسناتك
اثابك الله الجنان ورضى الله عنك وارضاك
نفع الله بك الاسلام والمسلمين واحسن الله اليك

اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب .
في انتظار جديدك المميز




بــــوووركتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهو الفرق بين المغفرة والعفو

ماهو الفرق بين المغفرة والعفو

المغفرة …… هي أن يسامحك الله على الذنب

ولكنه سيبقى مسجلا في صحيفتك.

أما العفو ….. فهو مسامحتك على الذنب

مع محوه من الصحيفة وكأنه لم يكن.

اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنا




شكرا جزيلا على معلومتك الجميييلة.
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

"♥لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين♥"




وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-69-70].

فان العبد الذى يذنب ويغفر الله له يبدل الله له سيئاته حسنات

جزاك الله خيرا