التصنيفات
منوعات

احذري المكياج المقاوم للماء موضة


رغم أنه مريح لأننا نثق أنه لن يتأثر بالرطوبة والماء والعرق لمدة طويلة، لكن المكياج المقاوم للماء قد يتسبب في بعض الأمور التي نريد تحذيرك منها:

1- يصيب بشرتك بالجفاف إذا كنت تستعملينه بشكل مستمر. خاصة كريم الأساس أو مخفي العيوب. فطريقة تصنيع مستحضرات التجميل المضادة للماء تعتمد على مزج الصبغات اللونية التي تحتوي عليها المستحضرات بما يُسمى بالخلاصات الطيًّارة؛ وفور وضع المكياج تتبخر هذه الخلاصات، بينما تتبقى الطبقة اللونية فقط على البشرة.

2- كما أنه ولصعوبة إزالته قد يتسبب في تساقط الرموش إذا كانت مسكارتك اليومية من هذا النوع.

3- يتراكم في التجاعيد والثنيات إذا لم تحسني توزيعه.

4- من الصعب تصحيح الخطأ في هذا النوع من المكياج لصعوبة إزلاته والتحكم فيه.

5- يحتاج إلى يد خبيرة في تطبيق المكياج ولا يناسب المبتدئات.

6- ينبغي على المرأة عند شراء مستحضرات التجميل قراءة المحتويات المدونة على العبوة بدقة؛ فكريم الأساس المقاوم للماء لا يكون مضاداً للماء بشكل فعلي إلا إذا وضعت المرأة عليه طبقة إضافية من بودرة التثبيت. وتُعد المسكارا هي أداة التجميل الوحيدة التي يمكنها تحمل بضع غطسات في الماء.

وبالتدقيق في ظلال الجفون وأحمر الخدود ومحدد الشفاه (Lip liner) ومحدد العيون (Eye liner) وملمع الشفاه (Lip gloss)، فإنها تُعد طاردة للماء أكثر منها مضادة للماء. وفي المعتاد يتم وصف هذا على العبوة بعبارة "مقاوم للماء" ويفهمها المستهلك غالباً على أنها «مضادة للماء». وربما تتحمل هذه المنتجات هطول الأمطار، غير أنها من المؤكد لا تصمد عند الاستحمام.

وبوجه عام ينبغي على المرأة عند استعمال هذه المنتجات المسماه بالمستحضرات المضادة للماء أو المقاومة للماء، مراعاة وضع طبقة من كريم عناية فعال أسفلها. كما لا يجوز للمرأة أن تنسى وضع طبقة من كريم العناية حتى بعد إزالة المكياج بشكل تام بواسطة لبن تنظيف ملطف أو زيت تنظيف.

ومن المهم أيضاً أن تغدق المرأة على بشرتها بالكثير من المواد الدهنية والمرطبة، لأن غالبية المستحضرات المضادة للماء أو المقاومة للماء تُعرض البشرة لجفاف شديد.

ولكن متى وكيف نستخدم المكياج المضاد للماء؟
ترغب كل امرأة في الاحتفاظ بطلتها الساحرة طيلة المناسبات التي تحضرها حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً؛ في هذه الحالة لا بأس من استخدام مسكارا مقاومة للماء وقلم شفاه ثابت عند حضور مثل هذه المناسبات، ويُفضل وضع طبقة أساس للشفاه للحفاظ على بقاء أحمر الشفاه لمدة طويلة.

وكي يبقى كريم الأساس على الوجه لفترة طويلة ويظهر بشكل جيد على الدوام، فمن الأفضل أن يتم تثبيته بطبقة من البودرة. ويفضل أيضاً وضع طبقة من باعث الإشراق " Illuminator" حول العيون والفم، لما يُضفيه من إشراقة ساحرة على الوجه بشكل عام.

ومن الضروري الانتباه عند وضع المكياج على الوجه أن تحاكي مستحضرات التجميل المستخدمة على الوجه جميع حركات الوجه، وكذلك لا يجوز أن تترسب في التجاعيد الصغيرة به.

وبالطبع لا تنسي أن يتوافق المكياج مع مكان الحفلة وزمنها، تذكري أن ألوان الباستيل تُضفي طلة رقيقة وحيوية على المرأة، عند حضور حفلة رومانسية في الهواء الطلق، بينما يناسب المكياج الساحر والرقيق حفلات العشاء الراقية.

خليجية

تقييم ياحلوين




خليجية



شكرا لك



…. مشكورة ياقمر على الموضوع الرائع والمميز تسلم الايادي



اسعدني مروركم



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أيهما أفضل؟ الصابون المقاوم للجراثيم أم الصابون العادي؟

حذرت دراسة حديثة نشرت في مجلة الصحة البيئية Environmental health خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، من التأثيرات السلبية للمبالغة في استخدام المنتجات الاستهلاكية المنزلية المطهرة، والمقاومة للجراثيم، وذلك لاحتواء تلك المنتجات على مواد تتشابه أو تتنافس مع عمل الهرمونات في الجسم، إضافة إلى إحداثها اضطرابات أخرى في حيوانات التجارب تشمل الإصابة بالسرطان والاضطرابات المتعلقة بالخصوبة وتشوهات الأجنة.
محتويات خطرة تشير الدراسة، التي أجراها باحثون في قسم الصحة العامة بجامعة ميتشغان الأميركية، إلى احتواء منتجات من قبيل الصابون المقاوم للجراثيم Anti-Microbial Soaps والمناديل المبلة المطهرة Wipes وغسول الجسم المطهر Anti-Septic Body Lotions، على مواد (ترايكلوسان Triclosan) و(بسفينول إيه Bisphenol A) المصنفة ضمن السموم البيئية المسببة للاضطرابات الهرمونية «Endocrine Disrupting Compounds EDCs».

وأكدت الدراسة أن صغار السن الذين يتعرضون لمادة «ترايكلوسان» يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية، بينما يصاب البالغون الذين يتعرضون لمادة «بسفينول»، المستخدمة في تبطين عبوات المعلبات الغذائية Food Cans باضطرابات في عمل الجهاز المناعي.

وقام الباحثون بتحليل قاعدة المعلومات الخاصة بالمشروع القومي للصحة والتغذية التابع لجامعة ميتشغان خلال الفترة من عام 2022 إلى 2022، والخاصة بحالات الحساسية أو حمى الشرى (القش) Hay Fever بين البالغين والأطفال فوق سن الخامسة، التي تشتمل على قياس مستويات البول لمادة «بسفينول إيه Bisphenol A» ومادة «ترايكلوسان Triclosan» بالإضافة إلى قياس مستويات الأجسام المضادة لفيروس «سايتوميغالو CMV» بالدم.

سموم بيئية واعتبر الباحثون أن تشخيص الحساسية أو حمى الشرى وقياس مستويات الأجسام المضادة لفيروس سايتوميغالو CMV بالدم لها دلالات منفصلة تشير إلى التغيرات المناعية بالجسم، واستطاعوا من خلال تحليل قاعدة البيانات التوصل إلى النتائج التالية:

أن مادتي «بسفينول» و«ترايكلوسان» سموم بيئية تؤثر سلبا على صحة الإنسان بجرعات أقل كثيرا مما كان يعتقد سابقا.

الاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرين بضرورة العيش في بيئة نظيفة خالية تماما من الجراثيم، والمغالاة في استخدام المنتجات المقاومة للجراثيم، أمر غير صحي؛ حيث إن تعرض الجسم للجراثيم من شأنه المساعدة على نمو وتطور الجهاز المناعي اللازم لمقاومة العدوى بتلك الجراثيم.

الأشخاص فوق سن ال18، ممن لديهم قياسات مرتفعة من مادة «بسفينول BSA» في البول، يكون لديهم أيضا ارتفاع في مستويات الأجسام المضادة لفيروس سايتوميغالو CMV بالدم، الأمر الذي يشير إلى عدم كفاءة جهازهم المناعي.

الأشخاص أقل من سن ال18، ممن لديهم مستويات مرتفعة من مادة «ترايكلوسان Triclosan»، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالحساسية وحمى الشرى.

تعرض الأطفال لمادة «ترايكلوسان»، الموجودة في بعض المنتجات مثل الصابون المقاوم للجراثيم، من شأنه إضعاف تطور ونمو الجهاز المناعي المقاوم للعدوى الجرثومية في المستقبل، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية وحمى الشرى.

الصابون العادي والمقاوم للجراثيم عام 2022 نشر تقرير مرجعي في المجلة الإكلينيكية للأمراض المعدية Journal of clinical infectious diseases تحت عنوان «الصابون المنزلي المقاوم للجراثيم. فعال أم مجرد خطورة على الصحة؟». واشتمل التقرير على تحليل نتائج 27 دراسة أجريت خلال الفترة من 1980 إلى 2022، أكدت أن الصابون العادي (دارج الاستعمال) يماثل في تأثيراته الصابون المقاوم للجراثيم والمضاد للبكتيرا، بل ويتفوق عليه في كونه خاليا من المخاطر الصحية السلبية. وأشار الباحثون إلى الحقائق التالية:

المبالغة في استخدام الصابون المقاوم للبكتيرا والجراثيم تقل من فعالية المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج العدوى الجرثومية.

فعالية استخدام الصابون المقاوم للجراثيم لا تزيد على فعالية غسيل الأيدي باستخدام الصابون العادي.

أكدت الاختبارات المعملية أن بعض أنواع بكتيريا «إي كولاي E-Coli» تستطيع العيش والتكاثر في وجود التركيزات المنخفضة من مادة «ترايكلوسان» المستخدمة في المنتجات المنزلية المطهرة، مثل الصابون المقاوم للجراثيم.

تركيز مادة «ترايكلوسان» المستخدمة في المطهرات المستخدمة للأغراض الطبية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية يكون أكثر فعالية في مقاومة الجراثيم من المنتجات المنزلية الاستهلاكية.

مادة «ترايكلوسان» تستهدف مسارات كيميائية في الخلايا البكتيرية مع الإبقاء على جدران الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء طفرات جينية تجعل البكتيريا أكثر مقاومة للمضادت الحيوية والمطهرات.

ضرورة وضع قواعد وضوابط مهمة لتقييم التأثيرات المضادة للبكتيرا والجراثيم للمنتجا المنزلية المطهرة مثل الصابون المقاوم للجراثيم.

لذلك، انتقد الباحثون سياسات الإعلانات التجارية التي تملأ الدنيا صياحا بضرورة التخلص من الجراثيم، والمبالغة في استخدام المطهرات والمنظفات المنزلية، خاصة أن التركيزات المنخفضة من مادة «ترايكلوسان» المستخدمة في تلك المنتجات الاستهلاكية لم تعتمد بواسطة منظمة الغذاء والأدوية الأميركية FDA.

* * استشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية العلاجية في كلية الطب بجامعة القاهرة




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصابون المقاوم للجراثيم يحوي سموما تسبب اضطرابات

أكدت دراسة لباحثين في قسم الصحة العامة في جامعة ميتشيغان الأمريكية احتواء منتجات الصابون المقاوم للجراثيم والمناديل
المبلة المطهرة وغسول الجسم المطهر على مادتي Triclosan وBisphenol A المصنفة ضمن السموم البيئية المسببة للاضطرابات هرمونية.
وتشير الدراسة الى أن الاعتقاد بضرورة العيش في بيئة نظيفة خالية تماماً من الجراثيم هو أمر خاطئ، حيث إن تعرض الجسم للجراثيم من شأنه المساعدة على نمو وتطور الجهاز المناعي.
وتزيد الدراسة الى أن تعرض الأطفال لمادة Triclosan من شأنه إضعاف تطور ونمو الجهاز المناعي المقاوم للعدوى الجرثومية في المستقبل.
كما أفاد تقرير نشرته المجلة الإكلينيكية اشتمل على تحليل نتائج 27 دراسة حول الصابون ومنافعه، بأن الصابون العادي “الدارج الاستعمال” يماثل في تأثيراته الصابون المقاوم للجراثيم والمضاد للبكتيرا بل ويمكن أن يتفوق عليه.
وأشار الباحثون إلى أن المبالغة في استخدام الصابون المقاوم للبكتيرا والجراثيم يقل من فعالية المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج العدوى الجرثومية.
وتبيّن أن فعالية استخدام الصابون المقاوم للجراثيم لا تزيد على فعالية غسيل الأيدي باستخدام الصابون العادي.
ويوجه الباحثون نقداً لاذعاً الى الإعلانات التجارية التي تملأ الدنيا صياحاً بضرورة التخلص من الجراثيم، والمبالغة في استخدام المطهرات والمنظفات المنزلية.



معلومات خطيره جدآ
قد لايخلو بيت من هذه المنظفات

شكرآ لك على طرحك للخبرp




مشكوؤوؤوره