التصنيفات
منوعات

الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني

الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني
بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
يمكن للأطباء استخدام الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني PET Positron Emission Tomography (PET) ‏للنظر لما هو أكثر من شكل وتركيب عضو ما.

فبالنظر إلى النشاط الكيميائي والوظيفي للأنسجة، وبخاصة في داخل المخ، يمكن لهذا الأسلوب التصويري أن يقيم مدى جودة أداء العضو لعمله، ويمكنه اكتشاف المناطق التي لا تؤدي وظيفتها، والتي قد تبدو طبيعية لدى استخدام أساليب التصوير الاشعى الأخرى.

ولعمل الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني، يجب استخدام مقادير شديدة الصغر من مواد ذات نشاط إشعاعي تسمى النظائر المشعة.

ويتم إلحاق النظير المشع على مادة مضيفة مثل الجلوكوز أو هرمون تستخدمه الأنسجة بنشاط لتصويره عن ‏طريق المسح بالأشعة المقطعية ذات الانبعاث البوزيتروني.

ويحقن خليط المادة المشعة، والمادة المضافة في تيار الدم، حيث تسير نحو الأجزاء المراد تصويرها من الجسم، وتتركز داخل الأنسجة الأكثر نشاطاً من الناحية البيولوجية.

‏وقد اتخذ هذا الأسلوب في التصوير اسمه من جزيئات البوزيترون التي ينتجها النظير المشع الذي يصطدم بجزيئات أخرى ليطلق أشعة جاما.

وتقوم حلقة كبيرة من المستشعرات حول الرأس أو الجسم بالتقاط أشعة جاما.

ثم يقوم جهاز حاسب آلي بعد ذلك بترجمة هذه المعلومات إلى صورة تفصل تركيب الأعضاء وكذلك المناطق ذات النشاط المرتفع والمنخفض من خلال التغيرات في اللون.

تستخدم هذه الأشعة أساسا في الأغراض البحثية، أكثر من استخدامها في تشخيص المرض.

والأكثر شيوعاً، استخدامها في دراسة وظائف المخ أو القلب.

وعلى سبيل المثال، أثناء نوبة الصرع، قد ترى أجزاء المخ المسؤولة عن الصرع ذات نشاط زائد، بمعنى أنها تقوم بوظيفة الجلوكوز بنشاط ومن ثم يتركز فيها النظير المشع بشكل أكثر.

‏ولما كانت كمية النشاط الإشعاعي ‏المستخدمة شديدة الضآلة، فإن هناك مخاطرة محدودة مرتبطة باستعمال هذا الأسلوب، وهو إجراء لا يسبب ألماً.

ويعتقد بعض الأطباء أن التصوير بالانبعاث البوزيتروني سوف يستبدل بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وهو إجراء أقل تعقيدا لا يحتاج لحقن مادة مشعة داخل ‏الجسم
دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

خطر الأشعة المقطعية على صحة الاطفال !

حذرت دراسة حديثة من ازدياد أعداد الأطفال الذين يخضعون للأشعة المقطعية في أقسام الطوارئ، حيث يتعرضون لجرعات إشعاعية تماثل تلك التي تقدم للبالغين،

الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الإصابة بالسرطان في المستقبل وفي الولايات المتحدة زادت معدلات تردد الأطفال على أقسام الطوارئ حيث يخضعون لأشعة مقطعية من 330,000 طفل عام 1995، إلى ما يقرب من 1.65 مليون عام 2022 . وحيث ان معظم الأطفال يعالجون في مستشفيات عامة، وليست متخصصة في علاج الأطفال مما يثير المخاوف من تعرضهم لجرعات زائدة من الإشعاع عند عمل أشعة مقطعية لهم تماثل الجرعات التي تعطى للبالغين وبالرغم من أن الدراسة لم تتضمن معلومات عن هذه الجرعات، إلا أن كاتبي الدراسة يرون أن المستشفيات العامة أقل حيطة من مستشفيات الأطفال في استخدام بروتوكول خاص مع الأطفال عند عمل أشعة مقطعية على أي عضو أو جزء من أجسامهم ويرى الباحثون أن إخضاع الأطفال لأشعة مقطعية يتطلب إستراتيجية خاصة تتضمن تعديل الجرعات بما يناسب حجمهم الصغير، لأنهم أكثر حساسية للإشعاع من البالغين، ومع طول عمرهم الافتراضي واحتمالية تعرضهم لمزيد من الأشعة المقطعية التي تزيد من مخاطر إصابتهم بالأمراض السرطانية في مشوار حياتهم.
وتؤكد الدراسة على أهمية الحاجة لإبداء المزيد من الانتباه لهذه الفئة من الشعب الأكثر عرضة لمخاطر الإشعاع، للتأكد من أن عملية خضوعهم لأشعة تتم في إطار محدود وبشكل سليم، وقد صرح كاتب الدراسة د. ديفيد لارسون بالمركز الطبي لمستشفى سينسناتي للأطفال في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات البحث الحكومي السنوي علي زيارات وحدات الطوارئ في المتشفيات غير الفيدرالية الأمريكية في أنحاء البلاد، مع التركيز على المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وقد تضمنت البيانات استخدام الأشعة المقطعية، ولكن لم يكن بها إشارة لجرعات الإشعاع المستخدمة في هذه الطرق التشخيصية وقد فسر الباحثون سر زيادة استخدام تكنولوجيا الأشعة المقطعية لتطورها في تقديم صور أكثر وضوحاً وبسرعة أكبر بكثير من التقنيات القديمة للأشعة.




خليجية