التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الملح دواء طبيعي للاكتئاب

خليجية

أكد باحثون أميركيون انه ينبغي اضافة الملحإلى الطعام لانه يحسن المزاج على الرغم من كونه مضرا بالصحة، موضحين أنه يعتبر دواءطبيعيا للاعصاب.

وأظهرت تجارب أجراها الباحثون على مجموعة من الفئران التي تعاني من نقص في الملحبدت منزوية وغير مهتمة بالنشاطات التي عادة ما يتمتع بها الفئران ما يعتبر دليلا على الاكتئاب، لكن الاطباء يحذرون من الافراط في تناول الملح لتسبيبه بارتفاع ضغط الدم.

يشار إلى أن جسم الإنسان بحاجة للصوديوم، وهي المادة الاساسية في التركيبة الكيميائية للملح إلى جانب الكلور، لكن الاكثار في تناول الملحيرتبط مباشرة بالاضافة إلى رفع ضغط الدم بزيادة خطر التعرض إلى جلطة أو نوبة قلبية.

وتفيد وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا بأن على الراشدين تناول 6 جرامات من الملحفقط يوميا… وانتقدت الوكالة مشاهير الطهاة من الترويج لوصفات عالية الدسم ما يعتبر مساهمة من قبلهم في مفاقمة مشكلة البدانة.

دمتم بصحه




يعطيك العافيه على الموضوع الاكثر من رائع



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نظرة جديدة على حاجة الجسم من الملح

:0108:برغم السمعة السيئة التي لحقت بالملح فان الصوديوم عنصر يحتاجه الجسم بنفس قدر احتياجه الى باقي العناصر الغذائية، فهو ينظم مقدار السوائل في الجسم، وهو يؤمن مرور الاشارات العصبية، وهو بجانب البوتاسيوم، يحافظ على نفاذية جدران الخلايا، وتمثل هذه الوظيفة عملاً ضروياً، وحيوياً لكي تتمكن المواد المشتركة في صيانة الخلية من المجيء والذهاب الى حيث هي مطلوبة، واكثر هذه السمعة السيئة كان وراءها علاقة الملح بضغط الدم، بدلالة ان استخدامنا للمحاليل الملحية في المناسبات المتعددة يصعب تقديره.

واذا استرجعنا احداث الماضي، لما وجدنا صعوبة في فهم الطريقة التي اخطأ فيها الاطباء في قراءة تأثير كلوريد الصوديوم على ضغط الدم.

ولكن هذه الاستراتيجية المناهضة للملح تحديداً قد تؤدي الى عواقب وخيمة لأن بعض الباحثين يقولون الآن ان تجنب الملح يخلق نفس التهديد الصحي الذي تحاول انت تجنبه، فان ضغط الدم قد يرتفع بسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.

وقد ثبت الآن ان تأثير تجنب الملح في خفض ضغط الدم اصبحت مثار جدل عنيف، فهي لا تعطي تأثيراً سوى على 5 نقاط، او لا شيء, ولا احد ينكر اهمية هذه النقاط الخمس على امراض القلب، ولكن التجارب للباحثين في كليات طب جامعة كورنيل وكلية طب البرت انتشتاين الذين تعقبوا العلاقة بين الملح وأمراض القلب جاءت مفاجئة، فقد تبين ان الطعام قليل الصوديوم ارتبط لدى اصحاب الضغط المرتفع بنفس المشكلة التي كان المقصود منه ان يقيهم منها.

من ناحية اخرى، فان مقدار الصوديوم الذي يحتاجه الجسم لأداء الوظائف الطبيعية لهذا العنصر وللحفاظ على مستوى ضغط الدم منتظماً يُعد مادة للنقاش المحتدم في اوساط الدوائر العلمية، ولدى بعض العلماء شعور بأنك تحتاج الى اكثر من 500ملغ يومياً من كلوريد الصوديوم او ملح الطعام، بينما يرى آخرون ان جسمك مجهز بصورة طبيعية للتعامل بسهولة مع 4000-5000ملغ يومياً دون مشاكل، ولا يزال آخرون يشيرون الى ان مقدار الصوديوم في جسمك في أي وقت يتحدد فعلياً على أي حال عن طريق هرمون الدستيرون، فلماذا اذن القلق بشأن الافراط في تناوله؟ ان تواجد قدر هائل من الصوديوم بالجسم، يجعل الكلى تعمل على اخراج الفائض منه، اما تناول قدر بالغ الضآلة منه، فسوف يجعلها حريصة على التأكد من الاحتفاظ بقدر كاف منه داخل الجسم، للقيام بوظائف مناطة به.

ومن الواضح، ان الأمر بحاجة لمزيد من البحوث لتحديد دور الصوديوم في الجسم، ولكن حتى يحدث هذا، كم يبلغ مقدار كلوريد الصوديوم الذي يمكنك ان تسمح به في طعامك؟

حسناً، لا تتعجل الأمور وتبدأ في التهام حساء الدجاج المملح بالشعيرية او الرنجة المحللة او اللانشون المصنع المحشو بالملح، فلا يزال في امكانك ان تتتمع بصحة جيدة باستعمال 2400-3000ملغ في طعامك يومياً، على حد قول د. مكارون من جامعة اوريجون للعلوم الصحية ببورتلاند، الذي امضى حوالي 15 عاماً يبحث في هذا الموضوع.

ويشار ان ملعقة صغيرة واحدة من ملح المائدة تحتوي على حوالي 2000ملغ من الصوديوم، ولا تنسى ان الطبيب قد يطلب منك الحد من الملح في بعض الحالات المرضية .