عندك حق
المهر شئ اساسي اما الشبكة فانا موافقة بخاتم دهب وخلاص
يعطيك الف عافيه
يعطيك الف عافيه
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن الزنى لا يسقط مهر الزوجة ولا ينفسخ به عقد النكاح.
جاء في المجموع(16/350):"إذا تزوج رجل امرأة ودخل بها ثم افترقا لم ترجع إلى الزوج بشئ من المهر سواء كانت الفرقة من جهة الزوج أو من جهة الزوجة أو من جهتهما أو من جهة أجنبي، لان المهر قد استقر بالدخول فلم تؤثر الفرقه".
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى(15/320):"وَلَا يَسْقُطَ الْمُهْرُ بِمُجَرَّدِ زِنَاهَا كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُلَاعِنِ لَمَّا قَالَ: مَالِي قَالَ:"لَا مَالَ لَك عِنْدَهَا إنْ كُنْت صَادِقًا عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْت مِنْ فَرْجِهَا وَإِنْ كُنْت كَاذِبًا عَلَيْهَا فَهُوَ أَبْعَدُ لَك"؛ لأنها إذا زنت قد تتوب، لكن زناها يبيح له إعضالها، حتى تفتدي منه نفسها إن اختارت فراقه أو تتوب".
فالمرأة استحقت المهر بالدخول بها واستحلال البضع فلا يسقط بالزنى لتعلقه بالذمة.
قال النووي في المجموع(16/346):"يستقر المهر المسمى للزوجة بالوطئ في الفرج لقوله تعالى (وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم)".
واستثنى الحنفية فيما لو زنت الزوجة بابن الزوج.
جاء في الفتح القدير(17/346):"لَوْ طَاوَعَتْ ابْنَ الزَّوْجِ أَوْ ارْتَدَّتْ سَقَطَ الْمَهْرُ أَصْلًا".
ونصت المادة الثانية والخمسون من قانون الأحوال الشخصية الأردني على ذلك وأضافت فيما لو طاوعت الزوجة أصل الزوج. ونصها:"يسقط المهر كله إذا جاءت الفرقة من قبل الزوجة، كردتها أو إبائها الإسلام إذا أسلم زوجها، وكانت غير كتابية، أو بفعلها ما يوجب حرمة المصاهرة بفرع زوجها أو بأصله، وإن قبضت شيئا من المهر ترده"{الواضح في شرح قانون الأحوال الشخصية الأردني ص(182)}.
وفي حال زنى الزوجة يجوز للزوج أن يضيق عليها حتى تتنازل عن مهرها وسائر حقوقها.
قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}النساء:19.
قال ابن قدامة في الكافي(3/95):"وإن زنت فعضلها لتفتدي نفسها منه جاز وصح الخلع لقول الله تعالى:{إلا أن يأتين بفاحشة مبينة}،والاستثناء من النفي إثبات". ( عضلها : التضييق عليها ).
وقال في المغني(8/180):"فان أتت بفاحشة فعضلها لتفتدي نفسها منه ففعلت صح الخلع لقول الله تعالى:{ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة}. والاستثناء من النهي إباحة ولأنها متى زنت لم يأمن أن تلحق به ولدا من غيره وتفسد فراشه فلا تقيم حدود الله في حقه فتدخل في قول الله تعالى:{فإن خفتم أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به}. وهذا أحد قولي الشافعي، والقول الآخر لا يصح لأنه عوض أكرهت عليه أشبه ما لو لم تزنِ والنص أولى".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى"( 15/320):ولهذا جاز للرجل إذا أتت امرأته بفاحشة مبينة أن يعضلها لتفتدي نفسها منه، وهو نص أحمد، وغيره؛ لأنها بزناها طلبت الاختلاع منه، وتعرضت لإفساد نكاحه، فإنه لا يمكنه المقام معها حتى تتوب.
وقال ابن كثير رحمه الله:وقوله:( إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) قال ابن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المُسَيَّب، والشَّعْبِيُّ، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وسعيد بن جُبَيْرٍ، ومجاهد، وعِكْرَمَة، وعَطاء الخراسانيّ، والضَّحَّاك، وأبو قِلابةَ، وأبو صالح، والسُّدِّي، وزيد بن أسلم، وسعيد بن أبي هلال: يعني بذلك الزنا، يعني: إذا زنت: فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها، وتُضَاجرهَا حتى تتركه لك وتخالعها، كما قال تعالى في سورة البقرة:(وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ) البقرة/229 .
وقال ابن عباس، وعكرمة، والضحاك: الفاحشة المبينة: النُّشوز والعِصْيان.
واختار ابن جرير – أي: الطبري – أنَّه يَعُم ذلك كلَّه: الزنا، والعصيان، والنشوز، وبَذاء اللسان، وغير ذلك .يعني: أن هذا كله يُبيح مضاجرتها حتى تُبْرئه من حقها ، أو بعضه، ويفارقها، وهذا جيِّد، والله أعلم."{تفسير ابن كثير(2/241)}.
وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله:"قوله تعالى:(وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُواْ )الآية: صرَّح تعالى في هذه الآية الكريمة بالنهي عن إمساك المرأة مضارة لها لأجل الاعتداء عليها بأخذه ما أعطاها؛ لأنها إذا طال عليها الإضرار افتدت منه ابتغاء السلامة من ضرره. وصرَّح في موضع آخر بأنها إذا أتت بفاحشة مبينة جاز له عضلها، حتى تفتدى منه، وذلك في قوله تعالى:(وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ ُلِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ) النساء/19، واختلف العلماء في المراد بالفاحشة المبينة:فقال جماعة منهم هي:الزنا، وقال قوم هي: النشوز والعصيان وبذاء اللسان. والظاهر: شمول الآية للكل، كما اختاره ابن جرير، وقال ابن كثير: إنه جيد؛ فإذا زنت، أو أساءت بلسانها، أو نشزت: جازت مضاجرتها ، لتفتدي منه بما أعطاها على ما ذكرنا من عموم الآية".{أضواء البيان(1/ 189)}.
والله تعالى اعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
منقول
هذا رأيى
الف شكر..
كوين السعودية..
روي أنه كان في البصرة نساء عابدات، وكانت منهن أم إبراهيم الهاشمية، فأغار العدو على ثغر من ثغور المسلمين، فانتدب الناس للجهاد، فقام عبد الواحد بن زيد البصري خطيبًا في الناس.. فحثهم على الجهاد، ورغبهم فيه.. وكانت أم إبراهيم هذه حاضرة في مجلسه.. وتمادى عبد الواحد في كلامه.. ثم وصف الجنة، وما فيها من الحور العين.. وما قيل فيهن.. وأنشد في صفة حوراء:
فسمع الناس الأبيات.. وشوقهم إلى الحور العين.. واضطرب المجلس.. فوثبت أم إبراهيم من وسط الناس، وقالت لعبد الواحد: يا أبا عبيد، ألست تعرف ولدي إبراهيم، ور ؤساء أهل البصرة يخطبونه لبناتهم، وأنا أبخل به عليهم، فقد والله أعجبتني هذه الجارية، وأنا أرضاها عروسًا لولدي.. فكرِّر ما ذكرت من حسنها وجمالها..
فأخذ عبد الواحد في وصفها من جديد.. وهيج الناس.. وشوقهم أيَّما تشويق.. فوثبت أم إبراهيم، وقالت: يا أبا عبيد، قد – والله – أعجبتني هذه الجارية، وأنا أرضاها عروسًا لولدي، فهل لك أن تزوِّجه منها، وتأخذ مني مهرها عشرة آلاف دينار، ويخرج معك في هذه الغزوة، فلعل الله يرزقه الشهادة، فيكون شفيعًا لي ولأبيه في القيامة؟
فقال عبد الواحد: لئن فعلت؛ لتفوزنَّ أنت وولدك وأبو ولدك فوزًا عظيمًا.. فقامت أم إبراهيم فنادت ولدها: يا إبراهيم!
فوثب من وسط الناس، وقال لها: لبيك يا أماه! قالت: يا بني، أرضيتَ بهذه الجارية زوجة لك، يبذل مهجتك في سبيل الله، وترك الذنوب؟
فقال الفتى: إي والله يا أماه.. رضيت أي رضى. فقالت: اللهم إني أشهدك أني زوجت ولدي هذا من هذه الجارية، ببذل مهجته في سبيلك، وترك الذنوب.. فتقبله مني يا أرحم الراحمين..
ثم انصرفت، فجاءت بعشرة آلاف دينار، وقالت: يا أبا عبيد، هذا مهر الجارية، تجهز به، وجهز به الغزاة في سبيل الله.
وانصرفت، فاشترت لولدها فرسًا جيدًا وسل احًا، فلما خرج عبد الواحد، خرج إبراهيم معه، والقراء يقرؤون: ]إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ[ [التوبة: 111].
ثم وقفت أم إبراهيم أمام ولدها وقفة الوداع الأخير.. ودفعت إليه كفنًا وحنوطًا.. وقالت له: يا بني، إذا أردت لقاء العدو، فتكفن بهذا الكفن، وتحنط بهذا الحنوط، وإياك أن يراك الله مقصِّرًا في سبيله.. ثم ضمته إلى صدرها.. وقبلته بين عينيه.. وقالت: يا بني، لا جمع الله بيني وبينك إلا بين يديه في ع رصات القيامة!!
قال عبد الواحد: فلما بلغنا بلاد العدو، وبرز الناس للقتال، برز إبراهيم في المقدمة، فقاتل قتالاً شديدًا.. وقتل من العدو خلقًا كثيرًا.. ثم اجتمعوا عليه.. فقتلوه..
قلما أردنا الرجوع إلى البصرة، قلت لأصحابي: لا تخبروا أم إبراهيم حتى أكون أنا الذي يخبرها، فألقاها بحسن العزاء؛ لئلا تجزع فيذهب أجرها.. قال: فلما وصلنا البصرة، خرج الناس يتلقوننا، وخرجت أم إبراهيم فيمن خرج فلما أبصرتني قالت: يا أبا عبيد، هل قلبت مني هديتي فأهنأ، أم ردت علي فأعزى؟!
فقلت لها: قد قبلت – والله – هديتك، وإن إبراهيم حي مع الشهداء – إن شاء الله – فخرت ساجدة لله شكرًا.. وقالت: الحمد لله الذي لم يخيب ظني، وتقبل نسكي مني.. ثم انصرفت.
فلما كان من الغد أتت إلى المسجد، فقالت: السلام عليك يا أبا عبيد.. بشراك.. بشراك!
فقلت لها: لا زلت مبشرة بالخير.
فقالت: رأيت البارحة ولدي إبراهيم في روضة حسناء.. وعليه قبة خضراء وهو على سرير من اللؤلؤ.. وعلى رأسه تاج وإكليل.. وهو يقول لي:
يا أماه.. أبشري، فقد قبل المهر.. وزفت العروس..
هل المهر يحدد قيمة الفتاة؟ موضوع للنقاش الجاد
كيف حالكم ؟اتمنى ان يكون الجميع بخير
في موضوع حابة آخذ رأيكم فيه.
كنت وصديقتي نتحدث عن أختها التي انخطبت من جديد
وقد كان من ضمن حديثنا أن تحدثنا عن المهر
وقد صُدِمت بالمبلغ الذي قالته
سألتها: لماذا كل هذا المبلغ؟
قالت :أختي ليست رخيصة لنطلب مبلغاً زهيداً
قلت لها :لكن هذا المبلغ كبير جداً
قالت: أختي تسوى أضعاف هذا المبلغ
سألتها: هل المهر هو الذي يحدد قيمة الفتاة؟
قالت : بالتأكيد!
صُدمت ولم أحب أن أدخل معها في نقاش كهذا
لكن أريد آراءكم الآن.
هل المهر يحدد قيمة الفتاة؟
وهل المهر القليل يقلل من كرامتها بين الناس وفي عين زوجها ؟
وسؤالي إلى البنات ايضاً:
هل ترضين بالمهر القليل؟
أم أن المهر القليل يجعلكِ قليلة المستوى بين الناس؟
أسئلة محيرانى وحابة أعرف أجوبتها
وشكراً لكم.
يعني لا المغالاة بالمهور شي حسن
ولا انو المهر يكون بسيط شي حسن
المهم انو يكون في مهر
لانو المهر حفظ للفتاة من ايدي اللاعبين
يعني ما بنعرف انو هاد الخاطب المتقدم
هل هو ابن حلال عنجد ولا مخادع
فإذا كان المهر بسيط جدا
اكيد حكون لصالح الشاب
حيتزوج و يطلق وقت ما بدو
ما في اي شي يردعه و يخوفه من ان يطلق بسهولة
بينما اذا كان المهر مبلغ كبير و معقول
فأكيد حيحفظ حقوق الفتاة
لانها مش سلعة رخيصة
تباع بأرخص الاثمان
يسلمووووو
جد موضوع حلووووو كتير
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء…
وأقبل اليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
قر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، فيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .
النهايه
منقوله
الموضوع روعة..
تسلم اإآيديكي..
اتقبلي مروؤوري..
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء…
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .
وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .
ولكنه صمم على رأيه وقر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء…
وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة
قر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، فيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله
ان شا ء الله البنات يفيدوكي