التصنيفات
منتدى اسلامي

كل نفس ذائقة الموت

قال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }

إن لكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفاً ولكل حياة موتاً
قال تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون }
وقال تعالى { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }
وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أكثروا ذكر هادم اللذات }
وقال الشاعر
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب *** متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها *** وباب الردى مما نؤمل أقرب

الرجاء كل الرجاء الدخول لهذه الصفحه : http://saaid.net/Minute/mm1.htm




اللهم ردنا اليك ردا جميلا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحوال الناس بعد الموت

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هل قرأت حديث البراء بن عازب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي فيه وصف لمرحلة البرزخ التي ما من أحد إلا وسيمر بها وهذا الحديث أيضاً قد انتظم فيه جميع أفراد الناس: المؤمن والكافر، والحر والعبد.

اقرأ واعتبر أخي في الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد:

فهذا بيان حال سائر الناس عند نزوع الروح وفي القبور نسأل الله العافية والسلامة:

جاء بيان هذه الحال في حديث البراء بن عازب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهذا الحديث فيه وصف لمرحلة البرزخ التي ما من أحد إلا وسيمر بها، وهذا الحديث أيضاً قد انتظم فيه جميع أفراد الناس: المؤمن والكافر، والحر والعبد.

وفيما يلي أورد نص الحديث كما ذكره الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -، حيث عني بجمع طرقه ورواياته وألفاظه، فمن شاء تفصيل هذه الأمور فليرجع إليه في كتاب: (أحكام الجنائز).

وإليكم أخوتي في الله نص الحديث: عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: خرجنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في جنازة رجل من ا لأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مستقبل القبلة، وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكث في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض، وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثاً، ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً، ثم قال: (أن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت – عليه السلام – حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها، وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط فذلك قوله – تعالى -: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ)(الأنعام: من الآية61).

ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، قال: فيصعدون بها فلا يمرون – يعني بها – على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمون بها في الدنيا، حتى ينتهوا إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى تنتهي به إلى السماء السابعة، فيقول الله – عز وجل – اكتبوا كتاب عبدي في علين ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ. كِتَابٌ مَرْقُومٌ. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)) (المطفين:19_21).

فيكتب كتابه في علين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض، وتعاد روحه في جسده، قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولو عنه مدبرين، فيأتيه ملكان شديد الانتهار فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيقولان له: وما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت، فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن فذلك حين يقول الله – عز وجل -: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)(إبراهيم:27) فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، فينادي منادٍ في السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا عليه باباً إلى الجنة.

قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، قال: ويأتيه وفي رواية: يمثل له رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح، فوالله ما علمتك إلا كنت سريعاً في طاعة الله، بطيئاً في معصية الله، فجزاك الله خيراً.

ثم يفتح له باب من الجنة، وباب من النار، فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة كيما أرجع إلى أهلي ومالي فيقال له: اسكن.

قال: وإن العبد الكافر (وفي رواية: الفاجر) إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد، سود الوجوه، معهم المسوح من النار، فيجلسون منه مد البصر.

ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول، فتقطع معها العروق والعصب، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماء، وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (( لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاط))(لأعراف: من الآية40)، فيقول الله – عز وجل -: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، ثم يقال: أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده ثم قرأ: ((وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ))(الحج: من الآية31).

فتعاد روحه في جسده قال: فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه، ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه، هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه، هاه لا أدري، فيقولان له: فما في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه فيقال: محمد، فيقول: هاه، هاه لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك! قال: فيقال: لا دَرَيت ولا تَلَوت فينادي مناد من السماء أن كذب، فافرشوا له من النار، وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه وفي رواية: ويمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث فوالله ما علمتك إلا كنت بطيئاً عن طاعة الله سريعاً على معصية الله، فجزاك الله شراً.

ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبل كان تراباً فيضربه ضربةً حتى يصير بها تراباً، ثم يعيده الله كما كان فيضربه ضربةً أخرى فيصيح صيحةً يسمعه كل شيء إلا الثقلين، ثم يفتح له باب من النار، ويمهد من فراش النار، فيقول: (رب لا تقم الساعة). [صحيح رواه جمع من الأئمة].

فانظر يا أخي إلى حال الكفار والفجار في تلك الساعة.

إنهم يعانون الأهوال الفظيعة والكرب الشنيعة حال الاحتضار قال الله – عز وجل -: ((وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ))(الأنعام: من الآية93)، وفي هذا دليل على عذاب البرزخ ونعيمه فإن هذا الخطاب والعذاب الموجه إليهم إنما هو عند الاحتضار، وقبيل الموت وبعده، وفيه دليل على أن الروح جسم يدخل ويخرج، ويخاطب ويساكن الجسد، ويفارقه فهذه حالهم عند البرزخ.

وهذا كقول الله – تعالى-: (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ))(لأنفال:50)، وثبت في حديث البراء بن عازب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ملك الموت إذا جاء الكافر عند احتضاره يجيئه ومعه ملائكة غلاظ شداد سود الوجوه، ويقال لروحه: (اخرجي أيتها النفس الخبيثة إلى سموم وحميم، وظل من يحموم، فتفرق في بدنه، فيستخرجونها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول، فتخرج معها العروق والعصب).

كما أن لهم الذلة والهوان والفزع عند البعث والنشور:

قال الله – تعالى – مبيناً حال الكفار عند خروجهم من القبور: (( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ . خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ))(المعارج:43،44)، فيخرجون من الأجداث: أي القبور سراعاً مجيبين لدعوة الداعي كأنهم إلى علم يؤمون ويقصدون، فلا يتمكنون من الاستعصاء على الداعي ولا الالتواء على نداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين بين يدي رب العالمين، ذلك الحال الذين هم عليهم هو ما وعدهم إياه ربهم – جل وعلا -، ولابد من الوفاء بوعد الله – تعالى -.

ثم تأمل مقدار الفزع الذي يسيطر على نفوس الكفار في يوم الموقف العظيم إذ يقول ربنا – جل وعلا -: ((وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ))(غافر:18)، ويوم الآزفة: أسم من أسماء يوم القيامة، وسميت بذلك لاقترابها كما قال – تعالى -: (( أَزِفَتِ الْآزِفَةُ. لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ))(لنجم:57،58).

وقوله: (( إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ))(غافر: من الآية18) أي وقفت القلوب في الحناجر فلا تخرج ولا تعود إلى أماكنها، ومعنى كاظمين: أي ساكتين لا يتكلم أحد إلا بإذنه، وقيل: باكين يؤتى بهم مربوطين بالأغلال والسلاسل، ويسربلون بالقطران، وتغشى وجوههم النار، كما قال – تعالى -: (( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ. وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ. سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ))(إبراهيم:48 – 50).

وفي ذلك اليوم يوقن الكفار أن ذنبهم غير مغفور، وعذرهم غير مقبول، فيأسوا من رحمة الله قال – تعالى -: (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ))(الروم:12)، ويتمنى المجرمون أن يعودوا ويرجعوا إلى الدنيا ليكونوا من المؤمنين المتقين فيعملوا الصالحات، ولكن ولات حين مناص، ويبلغ الأمر أنهم يتمنون أن يكونوا تراباً لشدة ما يرون من العذاب والنكال قال الله – تعالى -: (( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً ))(النساء:42)، وقال – تعالى -: (( وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً ))(النبأ: من الآية40)، فهذا هو حال الكفار والعياذ بالله، وفي المقابل حال الأتقياء الذين قال الله – تعالى – عنهم: (( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ. نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ))(فصلت: 30-32).

قال الإمام البغوي – رحمه الله -: (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ) قال ابن عباس: عند الموت، وقال قتادة ومقاتل: إذا قاموا من قبورهم، قال وكيع بن الجراح: البشرى تكون في ثلاث مواطن: عند الموت، وفي القبر، وعند البعث.

وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله -: (( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )) أي تقول الملائكة للمؤني عند الاحتضار: نحن كنا أولياؤكم، أي: قرناءكم في الحياة الدنيا، نسدكم ونوفقكم ونحفظكم بأمر الله، وكذلك نكون معكم في الآخرة، نؤنس منكم الوحشة في القبور، وعند النفخة في الصور، ونؤمنكم يوم البعث والنشور، ونجاوز بكم الصراط المستقيم إلى جنات النعيم.

فبعد أن تقبض روح المؤمن وتخرج الروح إلى بارئها نجد أن القرآن يخبرنا عن حال السعداء المؤمنين حين يساقون على النجائب وفداً إلى الجنة زمراً – أي جماعة بعد جماعة -، المقربون ثم الأبرار، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، كل طائفة مع من يناسبهم: الأنبياء مع الأنبياء، والصديقون مع أشكاله، والشهداء مع أضرابهم، والعلماء مع أقرانهم، وكل صنف مع صنف، وإذا وصلوا إلى أبواب الجنة بعد مجاوزة الصراط حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، فاقتص لهم مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة.

يتقلبون في نعيم مقيم مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

أخي المسلم، أختي المسلمة:

إن وصف نعيم الجنة وما أعده الله لعباده المؤمنين مما يطول وصفه ولا يوفى حقه قال – صلى الله عليه وسلم -: (قال الله – عز وجل -: أعددت لعبادي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: (( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))(السجدة:17)) [ رواه البخاري ومسلم وغيرهما ].

قال الإمام ابن القيم – رحمه الله -: وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير حذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.

فانظر يا عبد الله مقامك، وتوهم مآلك ومن أي أولئك تكون فإن أعظم الخسارة خسارة أولئك الذين وصفهم الله – تعالى- بقوله: ((قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))(الزمر: من الآية15)، وأعظم الفوز والفلاح هو فوز من قال الله – تعالى- عنه: (( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز ))(آل عمران: من الآية185).

فيا عجباً ممن باع ما لا عين رأت، وما لا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، بمتاع زائل، وصباب عيش إنما هو كأضغاث الأحلام، أو كطيف زار في المنام مشوب بالنغص، ممزوج بالغص أحزانه كثيرة، أضعاف مسراته وبكائه كثير.

واعجباً ممن الحظ الفاني الخسيس على الحظ الباقي النفيس، وممن باع جنة (( جَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ))(الحديد: من الآية21)، وباع نداء المنادي: (يا أهل الجنة إن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا، وتحيوا فلا تموتوا، وتقيموا فلا تظعنوا، وتشبوا فلا تهرموا) بغناء المغنين.

فتذكر يا غافلاً عن الآخرة، وتفكر في الموت وما بعده، فكفى به قاطعاً للأمنيات، وحارماً للذات، ومفرقاً للجماعت.

كيف والقدوم على عقبة كؤود، ولا يدرى المهبط بعدها إلى النار أم إلى الجنة، فاعمل على أن تلقى الله – عز وجل – وهو راض عنك غير غضبان، واعلم أن الخواتيم ميراث السوابق، ومن هنا كان يشتد خوف السلف من سوء الخواتيم، وبكى بعض الصحابة عند موته فسئل عن ذلك فقال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إن الله – تعالى – قبض خلقه قبضتين، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار) ولا أدري في أي القبضتين كنت.

وقال بعض السلف: ما أبكى العيون ما أبكاها الكتاب السابق، وكان سفيان يشتد قلقه من السوابق والخواتم، فكل يبكي ويقول: أخاف أن أكون في أم الكتاب شقياً، ويبكي ويقول: أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت.

وكان مالك بن دينار يقوم طول ليله قابضاً على لحيته ويقول: يا رب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار في أي الدارين منزل مالك، فهل فكرت مثلهم يوماً يا أخي الحبيب، وهل قلت قولهم؟ وهل بت ليلتك تبكي على حالك بعد الموت، وفي أي الفريقين أنت، افعل ذلك ولو مرة واحدة يجعلها الله في ميزان حسناتك.

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، وصرفها على طاعتك، سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.




بارك الله فيك



خليجية



نورتي حبوؤبه



يسلمو



التصنيفات
منتدى اسلامي

الموت لا ينتظر

الموت لا ينتظر ..لا يستأدن..لا يختار شاب او طفل او كهل ..كلنا في أي لحظة قد نموت ..فهل من توبة ..القبر ينتظرنا ..قد ندخله بعد سنين او أيام أو دقائق او لحظة ..فهل من توبة ..اللهم تب عنا لنتوب واحسن ختامنا واجعل اخر قولنا الشهادة يارب.

خليجية

:0108::0108::0108:




الله يتقبل منا توباتنا و صالح اعمالنا
تسلمي يا قمر على تذكيرنا بما ينفعنا



شكرا لمروك يا الغلا



خليجية



شكرا لمرورك



التصنيفات
منتدى اسلامي

المرأة التي ابكت ملك الموت قصة مؤثرة جدا




رووووووووووعة



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

ماصحة حديث استئذان ملك الموت من النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه

استئذان ملك الموت من النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صح إسناد خبر استئذان ملك الموت من النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه ؟

وهذا جزء من الخبر ( فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له إذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله ، فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى ) .

نرجو أن تفتونا مأجورين وفقكم الله ، لأن هذا الخبر انتشر بكثرة بين المنتديات .

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث شديد الضعف ؛ ضَعّفه ابن كثير وابن حجر وغيرهما من الحفّاظ .
وقال فيه الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه عبد الله بن ميمون القداح ، وهو ذاهب الحديث . اه.
وحَكَم عليه الألباني بالوضع ، وذلك يَعني أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز تناقله ، ولا تَحِلّ روايته .

وأما تخيره عليه الصلاة والسلام بين الدنيا والآخرة ، فهو ثابت في الصحيحين .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthre…threadid=39933




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هو الموت

المــــــــــــــــــوت

هو الـموت ما منه ملاذ ومــهرب متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمــل آمالا ونرجـوا نتاجهـــا لعل الرجا مما نرجـــيه أقرب
ونبني القصور المشمخرات في الهوى وفي علمنا أنا نموت وتخــرب
إلى الله نشــكو قــسوة في قلوبنا وفي كل يوم واعظ الموت ينـدب

وصف الموت:
حضرت الوفاةُ عمرو بن العاص الذي يسمى أرطبون العرب لأنه كان داهية من الدهاة , ولكن لا حيلة مع الموت… أبطل الموتُ حيلةَ الدهاة , وأعدم الموت قوة الأقوياء , ونسف الموت بنيان الأغنياء , فلما أصبح في سكرات الموت قال له ابنه عبد الله الزاهد: يا أبتِ صف لي الموت, فإنك أصدق واصف للموت! (لأنه الآن يعاني سكرات الموت)
الل: يا بني, والله كأن جبال الدنيا على صدري , وكأني أتنفس من ثقب الإبرة…..

وأورد ابن رجب أن كعب الأحبار قال له عمر رضي الله عنه وأرضاه: صف لي الموت.
قال: يا أمير المؤمنين , ما مثل الموت إلا كرجل ضُرب بغصن من شوك من سدر أو طلح فوقعت كل شوكة في عرق , فسحب الغصن فانسحب معها كل عرق في الجسم.

إذا وضعت في الحفرة:
والله لو عاش الفتى في عمره ألفا من الأعوام مالك أمره
متنعما فيها بكـل لذيــذة متلذذا فيها بسـكن قصره
لا يعتريه الهم طول حـياته كلا ولا ترد الهموم بصدره
ما كان ذلك كــله أن يفي فيها بأول ليلة في قبــره

كان عمر بن عبد العزيز أميرا من أمراء الدولة الأموية يغير الثوب في اليوم أكثر من مرة وعنده المال والخدم والقصور والمطاعم والمشارب وكل ما اشتهى وكل ما طلب وكل ما تمنى.
فلما تولى الخلافة وتقلد ملك الأمة الإسلامية انسلخ من ذلك كله لأنه تذكر أول ليلة في القبر.

وقف على المنبر يوم الجمعة, وقد بايعته الأمة و حوله الأمراء والوزراء والشعراء والعلماء و قواد الجيش فقال: خذوا بيعتكم. فقالوا: ما نريد إلا أنت , فتولاها. فما مر عليه أسبوع أو أقل إلا وقد هزل, وضعف وتغير لونه, ولم يكن عنده إلا ثوب واحد…..!
فأراد المسلمون أن يعرفوا سبب ضعفه الذي بدا ظاهرا عليه فجأة فقالوا لزوجته: ما لعمر قد تغير؟
قالت: والله ما ينام الليل ووالله إنه ليأوي إلى فراشه فيتقلب كأنه نائم على الجمر, ويقول: آه لقد توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وسوف يسألني يوم القيامة الفقير والمسكين والطفل والأرملة.

ويحكى عنه أيضا, أنه خرج من صلاة العيد فلما مر بالمقبرة وقف وبكى بكاء طويلا ثم قال: يا أيها الناس هذه قبور أجدادي وآبائي وإخواني… وجيراني.
أتدرون ماذا فعل بهم الموت؟
ثم بكى بكاء طويلا… فقال الناس: ماذا فعل يا أمير المؤمنين؟
قال: يقول الموت: إنني فقأت الحدقتين, وأكلت العينين, وفصلت الكفين عن الساعدين, والساعدين من العضدين, والعضدين من الكتفين, والقدمين من الساقين, والساقين من الركبتين, وفصلت كل شيء على حدة.

ثم بكى فبكى الناس جميعا البار والفاجر….

أتيت القبور فناديتـها أين المعظم والمحــتقر
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر

قال الله الملك الجبار المتكبر المتعال: وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد .

جاء في التاريخ أن هارون الرشيد الخليفة العباسي الذي تحدى الغمام والسحب أن تمطر أرضه بنى قصرا مشيدا في بغداد وقال للشعراء: ادخلوا علي (ليمدحوه)
فدخلوا جميعا ثم دخل أبو العتاهية الزاهد فقال لهارون في قصيدة:
عش ما بدا لك سالما في ظل شاهقة القصور
فقال هارون وقد ارتاح وانبسط وهش وبش: هيه يعني زد.
فقال أبو العتاهية:
يجري عليك بما أردت مع الغدو مع البكور

قال: هيه.
فقال:
فإذا النفوس تغرغرت بزفير حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنــا ما كنت إلا في غرور

فهوى يبكي حتى أغمي عليه…

من ساعات الاحتضار لدى الغافلين:
ذكر الذهبي أنه لما حضرت سكرةُ الموت عبدَ الملك بن مروان سمع غسالاً بجوار القصر فقال: ياليتني كنت غسالا, يا ليت أمي لم تلدني, يا ليتني ما توليت الخلافة.
فقال سعيد بن المسيب سيد التابعين لما سمع هذا الكلام: الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ولا نفر إليهم.

وعبد الملك بن مروان هذا لما انتصر على مخالفيه وقتل مصعب بن الزبير بالعراق نشر المصحف يوم بويع بالخلافة وقرأ فيه ثم طبقه وقال: هذا آخر عهدي بك !!!
قال الذهبي معلقا في السير: اللهم لا تمكر بنا .

وأحد الغافلين حضرته الوفاة والناس حوله يلقنونه الشهادة وهو يقول : هل رأى الحب سكارى مثلنا…!.!.! إلى أن مات عليها ( والعياذ بالله ).

وآخر يقولون له: قل لا إله إلا الله , (وهو تاجر) , فيقول: 6 في 5 كم تساوي؟؟
أسأل الله أن يثبتني وإياكم.

من ساعات الموت عند الصالحين:
معاذ بن جبل رضي الله عنه…. أتته سكرات الموت مع الفجر , فقال اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار, اللهم إنك تعلم أني لم أحبب الحياة لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولا لعمارة الدور, ولا لبناية القصور , لكني كنت أحب الحياة لثلاث خصال:
لمكابدة الهواجر ( أي صيام الأيام الحارة ).
ولقيام الليل.
ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر.

أما نحن لو سُـئـلـنـا لقلنا: كنا نحب الحياة لنزور فلانا وعلانا, ولنركب السيارة الفاخرة , ونسكن في الشقة الوثيرة ولنتمتع بالأطعمة الفاخرة … والله المستعان.

وحضرت الوفاةُ الأعمش المحدث الكبير فبكى أبناؤه فقال: لا تبكوا علي, فوالله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الإمام ستين سنة (الله أكبر).

وعامر بن ثابت بن الزبير كان يسأل الله الميتة الحسنة , فلما سئل عنها قال: أن يتوفاني الله وأنا ساجد. فصلى المغرب يوما فقبضه الله وهو في السجود من الركعة الأخيرة, فطوبى لهم من قوم صالحين.

فيا عباد الله اغتنموا أوقاتكم بالطاعات والعبادات لعل الله يرحمكم, واحرصوا على أوقاتكم أشد الحرص, فالوقت هو الحياة…
دقات قلب المرء قائلة لـــه إن الحياة دقائق وثـوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان
واعمل لتلك الساعة التي ستتمنى فيها العمل ولكنك لن تستطيع…
خرس إذا نودوا كأن لم يعلموا أن الكلام حلال مطلق!!!

وصلى اللهم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والله المستعان على ما نقول والحمد لله رب العالمين
من كتاب الشيخ عائض- جزاه الله خيرا –

__________________




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

شابه متزوجه أحست باعراض الموت !فقامت بارسال رسالتين

شابه متزوجه أحست باعراض الموت !فقامت بارسال رسالتين

رسالة الى زوجهآ
واخرى الى أخيهآ

المكتوب فالرساله : انا رايحه بتجي معاي !!

بعد دقيقتين وصلتهآ رِسالة من زوجهآ
ومكتوب في الرساله :

وين رايحه ؟انا مشغول ! ..ما يمديني أجي معاك روحي بروحك !

فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر … وبعد ثانيتين

وصلتهآ رسالة من أخيهآ ومكتوب
فالرساله :

وين بتروحين لحالك !! ..،،

اصبري انا جاي معاك آنتِي ورآسك ({}) !

اِبتسمت ابتسامة حب وحنان واغمضت عينآها ثم
توقفّ قلبُهآ عنِ النبض !

مهمآ كان حب الزوج .. لن يصبح كالأخ

الاخوّه علآقه بل رابطه وحب فطري بعيد عن كل المصالح

تصفيق لكل اخو بالعالم

إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم ..

هم لا يعوّضون.

مهما أحبتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،

يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..

بحتمية التكوين، لا بخيار الإرادة، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع أشقائكم..

فإن سُدَّت فإنكم سدتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!




مشكوره ياقمر



يا الله
والله قعدت أبكي
من قصتها
والله انك صادقه
الزوج ما يحل محل
الأهل والأخو أن
أهلك هم عزوتك



يسلمو الله يخلي كل شقيق لشقيقته
انا الي شقيقين يارب خليلي اياهم



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حصري لمنتدى ازياء مؤلم حتى الموت

مؤلم..أن توصف انثى بأنها كرجل!!!أي أنها خاليه من تلك المشاعر الرقيقه بينما انت جعلتها كذلك..

حيث انك لم تعاملها على أنها امرأه وتراعي هذه المشاعر الجياشه بل جعلتها مثل شجره انقطع عنها الماء

فجفت وعطشت وتساقطت أوراقها ثم انتهى بهاالمطاف بان ماتت!! نعم لقد ماتت وانت من قتلها ثم تقهقه

قائلابأنها رجل وليست امرأه!!!!!……عجبا لذلك!!

……أن تعيش وحيدا وانت محاط بأناس كثر!!..لكنهم لم ولن يحسوا بك ابدا..فتحبس آلامك داخل قلبك

ثم ترسم ابتسامه وتقول ان كل شيء على مايرام بينما قلبك ينزف دما…مؤلمه حتى النخاع..

……أن تجرد من دورك في الحياه سواء كنت أما أو أبا بأن يقال لك لاشأن لك بأي شيء….بينماقد حققت

نتائجا رائعه يحسدك عليها الكثير..لكنه لايرى ذلك…

…….أ ن توصف بأنك ضعيف وتستسلم بسهوله بينما تلقى قلبك الطعنة تلو الاخرى ولازال صامدا……

…..ان تتنازل عن حياة هانئه من اجل اعين بريئه ليس لها حول ولاقوه فقط لكي لاتخسرهم فأنت لاتقوى

على فراقهم لذا تضحي بهذا كله ومع ذلك ليس لك فضل في هذا!!.. وكأنه كتب على جبينك..يجب ان تصبر

أنت دائما فهو لن يقدم أي تضحيه!؟…

هي آلالام وآلالام لانزال نتلقاها الواحده تلو الاخرى احيانا تجعلنا نتعثر لكنها تعطينا قوه هائله وكأنها مصل

مضاد لمثل هذه الضربات في المستقبل.. مما يجعلك تنهض مرة اخرى لكنك اقوى مما كنت..

في الحياة الكثير والكثير من هذه الألام لكننا نستطيع أن نواجهها بالامل فهو كالشمعه التى تنير لك الطريق

فما علينا إلا أن تبيسم ولا تيأس أبد فلكل جواد كبوه والطريق مملوء بالصعوبات التي يجب ان نجتازها

بالاصرار والصبر والعزيمه..




……أن تجرد من دورك في الحياه سواء كنت أما أو أبا بأن يقال لك لاشأن لك بأي شيء….بينماقد حققت

نتائجا رائعه يحسدك عليها الكثير..لكنه لايرى ذلك…

روووعه عن جد كلآم اكثر من رائع

ماشاء الله عليك

ابدعتي ياقمممر

يستحق التقييم والتثبيت

يعطيك الف عافية




الله يعافيك ياقلبي نورتي

واشكرك على التقييم والتثبيت




يسسلموو كلمات لا اروع
يستحق التققييم لعيونكك/



اهلين وسهلين ياعسل نورتي

ومشكوره على التقييم




التصنيفات
ادب و خواطر

<< لا الموت أبكاني ولا الفرح أضحكـني >>

——————————————————————————–

<<لا الموت أبكاني ولا الفرح أضحكـني>>

هي الأيام تتوالى

تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا

وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا … ثم ….. ماتوا

وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة

لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم

لعل جبلاً نظرنا إليهـ نظرت إليهـ قبلنا ملايين العيون

تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو … هروباً من العدالة

لعل بحراً ولجناهـ ولجتهـ قبلنا ملايين الأجساد

لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق

لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى

ذهبت تلكـ العيون والأجساد

..وأتينا..

بآمالنا وآلامنا

بأفراحنا وأحزاننا

في الطفولة كان العيد يفرحنا

ولم نكن ندركـ معنى الممات

وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد

كبرنا

ومضينا في درب الحياة

توالت الأعياد والأفراح

وتوالت الوفيات

وباتت الحقيقة الوحيدة في هـذهـ الدنيا أنها دار ممر

لا دار مقر

فأحبب من شئت فإنكـ مفارقهـ .. أو هـو مفارقكـ

وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة

واعصِ الله أو أطعــهُـ فإنما هي أيامكـ وأعمالكـ

وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملكـ الملوكـ الأعظم

::

حين أيقنتُ لقاء ربي ..

حين أدركتُ حتميتهـ

حين استشعرتُ جمال ذلكـ اللقاء وجلالهـ

<<لا الموتُ أبكاني ولا الفرحُ أضحكني >>


مما اعجبني

:: تحياتيـ ::

أختكمـ

ღ`•. حكاية إحساس .•´ღ




مشكورة ياقلبي كلمات رائعه



يسلموووو حبيبتي
وربي في قمة الابداع

كلماتك مرررررة جيله

الله يوفقلك ياقلبي

لاتحرمينا منك

تقبلي مروري




العفو يا عمري احلى حكايه



الله يسلمك يا عمري يا حوور انتي الاحلى



التصنيفات
ادب و خواطر

دقات الموت

دقات الموت

طرق الموت بابي فأين السلامة؟
وقد حان وقت الرحيل والختام
كيف الهروب اليوم وأين المفر؟
وعلي هامتي جالس الحِمام
وقد حان وقت الرحيل والفراق
لا مفـــــر فأين أجــد السلام؟
ولي ذنوب كموج البحر غارقة
فأين النجاة والموج كالأعلام؟
ولدغتني الذنوب بأنيابها
وغرتني الدنيـا والأمـــل والأحلام
وكثرت ذنوبي وثقلت أوزانها
ومــن ثقلهــا هــــوت الأقـــدام
فسقطت فحملوني ونادوا الطبيب
يرى الحال ويداوي السقـــام

ما يفيد الدواء يا طبيب ؟
سبق الموت وأرســـل السهـــــــام
وغاصت الأبصار وغاب نورها
وخرس اللسان وضاع الكلام
وارتفعت الأصوات صارخة
واشتدت أمـــام الدار الزحام
وغسلوني وألبسوني أكفانا وقدموني
وتقدم للصـــــــلاة الأمــــــــام
والى القبور حملوني رجالا
وأنزلوني وأهالوا التراب وعم الظلام
تركت قصري ومالي وسلطاني
وصار في القبر المضجع والمقام
ورجع الجميع وتركوني وحيدا
وعملـــي معـــــي فــــي القبر أقام

لا مال صار اليوم ينفعني
ولا ولدا ولا سلطــــــان وأقوام
لا صديق ولا حبيب ولا والدا
ولا عدو حتى ولا أعمام
لا ينفع اليوم الإ عملا صالحا
قد أكون عملته في احد الأيام
وبنو قبري وعن الأرض علوه
وزينوه ووضعوا عليه الرخام
لا يهم ظاهر القبر وجما له
وفــــــــي البطــــن عذاب واللام
وقبور ليس لها معالم
وفي بطنها خيــــر المنــــــــــــام
ليس بجمال القبر ومظهره
يكون بداخلـــــــــه الســــــــــلام
لكن بالعبادة ورحمة ربي
وعمل مـن فيـــــــــه قد نــــــــام

مماراق لي




ندوش

راااااعة

نبض واحساس عالي

قلم فاخر

لكي ودي وردي




وااااو مررره روووعه يعطيكـ العااافيه يااقلبوووووو



الله يعاااااااااااااافيكم انتم اصل لابدااااع

واهل الذووووق

ربي لايحرمني طلتكم يارب




خليجية