البرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوّق اكتشف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلّم كيف تفتح لنفسك آفاقاً جديدة لم تكن تعرفها من قبل، لتسخرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع. تعرّف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية استثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة. اكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل. تقدم لك البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming أو NLP من الوسائل والأساليب ما ستجد له وقعاً إيجابياً كبيراً في حياتك وعملك، وما يتيح لك قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، وعوناً لا مثيل له في حل المشكلات.
البرمجة اللغوية العصبية هي "طريقة منظّمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل وأساليب محدّدة حيث يمكن التأثير بشكلٍ حاسم وسريع في عملية الإدراك، والتصور، والأفكار، والشعور، وبالتّالي في السلوك، والمهارات، والأداء الإنساني الجسدي والفكري والنفسي بصورةٍ عامّة". كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، وLinguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، و Programming تعني برمجة. الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين. أمّا البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان. وقد أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آي بي إم، وتشيس مانهاتن، وموتورولا، وباسفيك بيل وغيرها، تعتمد طرق التدريب التي توفّرها البرمجة اللغوية العصبية، وخاصّة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفةSoft Skills.
وفي دراسة أجرتها شركة موتورولا وجدت فيها أنّ كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 32 دولاراً. وتقول الدكتورة جيني لابورد، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة، بأنّ المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولاراً لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال. تمدّنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدّنا بوسائل وطرق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.
امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية، والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية، وغيرها.
المفاجأة كانت بقدوم الفضائية الكويتية وقد قامت بمقابلة بعض المتدربين عن أهمية الدورة وما هي الفائدة التي حصلوا عليها من التدريب وكانت أيضاً المقابلة مع المدرب الدكتور أحمد شلتوت والمدرب محمد عزام القاسم الذين تحدثوا عن الدورة بعنوانها ومحاورها والغاية من الدورة وفي ختام التدريب كان اللقاء مع السيدة ماجدة رافعي رئيسة حركة الكويت الوطن حيث أكّدت على ضرورة العمل مع الشباب وتحفيزهم والاهتمام بهم وتطويرهم واكتشاف قدراتهم وتوظيف هذه القدرات في حياتهم.
وقد تمّ توزيع الشهادات في نهاية التدريب في حفل كان يطغى عليه الفرح والبهجة لإنهاء الدورة بمستوى ممتاز وقد ألقى الدكتور أحمد شلتوت والمدرب محمد عزام القاسم كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكّد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجّه بالشكر الجزيل الى كافة الحضور على اهتمامهم وتقيدهم بحضور أيام الدورة كلها.