يسلمو أيديك
[LIST]
[ [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG] [IMG]
[/IMG]
يعطيك العافيه
والكثير من الصور والموديلات
النحاس Copper هو أحد المعادن الأساسية الموجودة، بكميات قليلة، في خلايا كل أنسجة الجسم. ويعمل النحاس، برفقة الحديد، في تكوين خلايا الدم الحمراء.
كما هو أيضاً ضروري في ضمان صحة وسلامة الأوعية الدموية والأعصاب وجهاز مناعة الجسم والعظام.
ويحصل الجسم على النحاس من مصادر غذائية شتى. ومن أهمها وأغناها الحيوانات البحرية، كالمحار والروبيان واللوبيستر، ومن الحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقول، والمكسرات، والبطاطا، ولحوم الأعضاء كالكبد والكلى.
وتُعتبر الخضار والفواكه والفلفل الأسود والشوكولاتة، مصادر جيدة أيضاً للنحاس. وبالجملة، فإن الجسم عادة يحصل على ما يكفيه من النحاس من وجبات الطعام المعتادة حينما تكون صحية في تنوع محتوياتها.
وتشير مصادر التغذية الطبية إلى أن حاجة الجسم من النحاس ترتفع تدريجياً مع زيادة العمر. وفي سن ما دون السنة، تبلغ الحاجة اليومية حوالي 200 ميكروغرام.
وللأطفال ما دون سن 13 سنة، ما بين 400 و700 ميكروغرام يومياً. وللبالغين، حوالي 900 ميكروغرام يومياً. وتحتاج الحوامل والمرضعات إلى كميات أعلى قليلاً منه.
ويُؤدي نقص إمداد الجسم بالنحاس إلى فقر الدم وهشاشة العظم، كأعراض واضحة ومباشرة لنقصه.
كما يُؤدي ارتفاع نسبة النحاس في الجسم إلى حالة التسمم بالنحاس. وتحصل حالات ارتفاع نسبة النحاس في الجسم إما نتيجة وجود خلل جيني وراثي في تعامل الجسم مع النحاس، أو نتيجة لكثرة وطول مدة التعرض له ودخوله إلى الجسم دونما نشعر.
ويُعتبر مرض “ولسون” من الأمراض الوراثية النادرة. وفيه يترسب النحاس في الكبد والدماغ وغيره من الأعضاء المهمة في الجسم.
وهو ما قد يُؤدي إلى فشل الكبد أو الكلى أو اضطرابات عصبية، مثل اضطرابات الحركة أو الإحساس أو نوبات الصرع أو ألم العضلات أو فقر الدم وغيرها.
وفي الطبيعة، يوجد النحاس في أنابيب المياه المصنوعة من النحاس، وفي بعض الأواني الزجاجية أو الفخارية، وفي حبوب الفيتامينات والمعادن، وفي أنواع من المبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية
وقال باحثون من معهد ليل باستور بفرنسا ان الرجال الذين توجد في اجسامهم مستويات عالية من النحاس يزيد لديهم خطر الوفاة خلال فترة تبلغ 18 عاما.
اما الرجال الذين توجد في اجسامهم مستويات عالية من المغنزيوم فيقل خطر الوفاة لديهم، في حين ان مستويات الزنك المنخفضة تزيد من تاثير العنصرين الاخرين.
ولكن الباحثين اشاروا الى انه ما زال من غير الواضح ما اذا كانت هذه المعادن مسؤولة فعلا عن تلك التاثيرات ام انها مؤشرات فقط على امراض السرطان او القلب.
وقال فريق البحث في دورية علم الاوبئة ان الزنك والنحاس والمغنزيوم تلعب دورا رئيسيا في الجسم خاصة في الرد المناعي والالتهاب وضغوط الاكسدة.
ولمعرفة الصلة بين مستويات هذه العناصر في الجسم والوفاة تابع الباحثون 4035 رجلا تراوحت اعمارهم بين 30 و60 عاما لمدة 18 عاما.
وخلال المتابعة توفي 339 رجلا من بينهم 176 بسبب السرطان و56 بسبب القلب وزاد خطر الوفاة نتيجة اي سبب بنسبة 50% في الرجال الذين كانت اجسامهم تحتوي على اعلى نسبة من النحاس في بداية الدراسة.
وزاد خطر الوفاة بسبب السرطان عند نفس هؤلاء الرجال بنسبة 40% بالمقارنة مع الرجال الذين لديهم نسب اقل.
وعلى الجانب الاخر فان الرجال الذين كانت لديهم اعلى مستويات من المغنزيوم قل خطر وفاتهم بنسبة تراوحت بين 40 و50% مقارنة بالرجال الذين لديهم اقل نسبة من المغنزيوم.
اما انخفاض مستويات الزنك الى جانب وجود مستويات عالية من النحاس فقد عزز بشكل اكبر خطر الوفاة وزادت احتمالات وفاة الرجال الذين يوجد لديهم هذا الخليط بنسبة 2.6% خلال فترة المتابعة بالمقارنة مع الذين لديهم مستويات منخفضة من كل من الزنك والنحاس.
واسهم تراجع مستويات الزنك مع تراجع مستويات المغنزيوم في زيادة خطر الوفاة.
ولاحظ فريق البحث ان ارتفاع مستويات النحاس مرتبط بالتقدم في السن والتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول في حين ان انخفاض مستويات المغنزيوم مرتبط بالتقدم في السن وارتفاع ضغط الدم والسكر.
ويشير الباحثون الى ان النحاس يمكن ان يسهم في تكوين ذرات ضارة في الجسم في حين ان انخفاض مستوى المغنزيوم ربما يسهم ايضا في الالتهابات وقد يتلف انخفاض مستويات الزنك عمل جهاز المناعة في حين ان الزنك يقي ايضا الجسم من الذرات الضارة.
واوصى الفريق باجراء مزيد من الدراسات لتاكيد التفاعل بين مصل الزنك ومصل النحاس او مصل المغنزيوم واسهامها المحتمل في توقع الوفاة من كل الاسباب من السرطان وامراض القلب في الممارسة الطبية