التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عندما تبكى النزوة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة

عندما تبكى النزوة ،
تزول مساحيقها والوانها ،
فيتضح قبحها الحقيقي.

النزوة هي تلك السكرة التي قالوا أنها حين تذهب
تليها فكرة لاترحم.

ونادراً ماتبدأ النزوة في المراحل الأولى من العمر ,
ربما لأنها ليست سوى وجبة أضافية
لانسان يمتلك وجبتة الأساسية

فمعظم النزوات التي تنفجر في حياتنا
تظهر في حياتنا لاكمال نقص مــا
أو لسد جوع مــا تفشل في سده وجباتنا الرئيسية .

فــالنزوة التي تبدأ في الظلام وتنتهي في الظلام ,
تتحول مع الوقت الى ذكرى مغلفه بالندم ,

لكن النزوة التي تبدأ في الظلام وتنتهي بالنور
تتحول مع الوقت الى شرخ قد تزيد الذكرى من مساحته واتساعه.

والفرق بين " حكايه " حب و " نزوة " حب ,
أن الأولى قد تدنسها نزوة ,
بينما الثانية قد تظهرها حكاية.

فــالنزوة كــالمطب ,
تفاجئنا في منتصف طريق العمر,
أو منتصف طريق الحكاية ,
أو منتصف طريق الحلم,
وتزداد خسائرها وخطورتها بــازدياد
قوة اصطدامنا بهذا المطب..
المفاجىء.

وبعض النزوات كــومضة البرق ,تبدأ سريعاً,
وتنهتي سريعاً ,لكن قد يليها من الامطار والرعود
مايزلزل من استقرارنــا وأمننــا الكثير.

وللنزوة أقنعة ووجوه عدة,
فبعض النزوات مخادعة تبدأ بقوة حقيقة ,
حتى يخيل الينا أنها مرحلة مهمه من مراحل العمر,
ونستهلك الكثير من الوقت والصحه والنقاش والصوت
للدفاع عنها كــقضية العمر.

ونزوة خبيثة
تجيد أدوار السعادة,
فتسبغ علينا من أثواب السعادة
مـا يصعب علينا التعري منه بسهوله ,
فتبقى تحت غطائها فترة أطول مما يجب.

ونزوة محرمة
تتسرب الينا عامدة متعمدة,
كـصياد ماهر في ماء عكر,
وتنغرس فينا كـجرح طويل الأمد,ولاتغادرنا
الا بعد أن تطمئن الى أن خسائرها فينا لاترمم.

ونزوة قاسية
تعترض طريق قافلتنا وتجردنا من أمتعتنا ,
وقيمنا ومبادئنا وأحلامنا السابقه
وتتخلى عنا حين لايبقى لنـا سواها.

ونزوة صديقة
تسترنا ونسترها
تبدأ في الظلام وتنتهي بالظلام,
وهذه غالباً مانحتفظ بها في الجانب الأخضر من الذاكرة.

ونزوة منتقمة
تنسف عند اكتشافها أركان حكاية أو علاقة حقيقية
فتخسر العلاقة أو الحكاية وأبطالها
وتفاصيل من العمر والعشرة
لاطاقة لنا على خسرانها .

ونزوة حقيرة
تبدأ بـــأثم وتنهتي بخطيئة
وتترك بصمتها على جبين العمر,
فتسرد البصمة حكاية ضعفنا ,لكل من يمر
من الأجيال بنا ,وهذا النوع من النزوات
لاينسى ولا يموت سريعاً.

ونزوة بشعة
تسلبنا من أنفسنـا الكثير وتدخلنا في غيبوبة من الوهم
لانستيقظ منها الا استيقاظ الموتى ,
فتصاحبنا بعدها حالة من الذهول تبقى طويلاً وعميقــاً.

ونزوة كــالصفعة
نحتاج الى الكثير من الألم والمحاولات,
حتى نتمكن من مسح آثــار ذلها من وجوهنا
والبدء بوجوه لم تتذق طعم صفعتها.

ومهما تعددت أنواع النزوات
أو أختلفت بشاعة نهايـاتهـا

الا أن كل بدايـاتها ممتعة .
فــعالم النزوة دائمــاً
وردي اللون,
مسكر كـالخمر,
دافىء كـالحلم .

فــان قررتم يومــاً مغادرة نزواتكم ,
فلا تغسلوا وجوهها قبل الرحيل ,
حتى لايتضح لكم قبحها الحقيقي

فــالنزوة أحيــانــاً
تتحول الى مرآة تعكس
لمرتكبها تفاصيل
يود قذفها في محرقةالأيــام والنسيـــان

لاتنسوا تقيمونى بطريقة الميزان
دمتم بود
تحياتى

منقول

.




خليجية

ملحمه تاريخيه بِ حروف أبجديه
تبلورة بِ زخارف لاينتهي جمالها
لأآلئ بيضاء ومرجان أحمر
ك ضوء الشمس ونور القمر
ف أصبحت تلك الكلمات وما تحمله من معاني
لوحة رُسمت فيها فنون الإبداع

’,
أم ذياد
"

ابهجتي المقله وإبتسم الثغر بماسطر
ف قلمك حبره من بحر لاينضب سحراً
أدام الإله نبضات قلبك وقلمك

خليجية




يسلمووووو



خليجية



لِـ حْرفِكِ ولـِ نَبْضِكِ إنْحَنَىآ القَلْبْ تَقْدِيْرَاً لَكِ ~

مُتَمَيّزَة بِهَذَا الهُطُولْ المُخْتَلِفْ يَا مُتَألِقَة ~

لـِ قَلْبِكِ الوِدّ وَجَنَائِنْ الوَرْدْ ~

؛




التصنيفات
منوعات

مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي

مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي:
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في خالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما .. و يبقي لنا أن نتكلم عن السبب الذي دعا فرويد أن يصوغ نظرية النزوات في نظريتين أولى و ثانية



يسلموووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووو

الله يسلمك