التصنيفات
منوعات

حملة تحت شعار لنخلق معا موضة ستر ==التوبة النصوح شيك

ملابسي بإذن الله ستكون جميلة وانيقة وايضاً سترضي ربي

وسيكون هذا شعاري(((موضة ستر))) بإذن الله فماذا عنك يآغالية؟؟

*******

حفت ( الجنة ) بالمكاره وحفت ( النار ) بالشهوات
فلا تخسري الجنة لأجل " ساعات " منقضية..

…………………

عزيزتي اعجاب الناس بلبسك العاري والقصير لن ينفعك يوم القيامه
تخيلي ذلك المشهد جهنم تلتهم كل جسدك و لو كانت الانوثهہ بالتعريَ
لكانت القردة اكثر الكائنات انوثهہ *!

إذا أعجبك فستان عاري في السوق وفكرتي في شرائه فاتركيه لله وخاطبيه قائلة:

ربي تركته لأجلك فلا تحرمني فضلك (ارضي الله يرضيك)

تسارعين في(رمضان)بجمع الحسنات شهراً كاملاً فلا تحبطينها في العيد من أجل لباس

إذا كنت الوحيده بين أقاربك التي تلبس ملابس محتشمه فلا تحزني لأنك غريبه
فقد قال رسول الله عن الغرباء (بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)

إن طول ودرجة شفافية لباسك يوم العيد يبين مدى تحصيلك من مدرسة رمضان الإيمانية

الان تلبسين ماتشائين لكن سيأتي اليوم الذي تُلبَسِين من راسك لقدميك
رُغماً عنك … نعم إنه الكفن انا وانتي وهم سنلبسه جميعا
……………………….

لنخلق معاً موضة ستر




أختاه عزك في حجابك فاعلمي

أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي***وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم

لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ

كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجمِ

تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكمِ

أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي

أختاه:أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلمِ

يدعون للتحرير! دعوىً فجةً *** وشعارهم: لابد أن تتقدمي !!

وشعارهم: حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربال" لا تتظلمي؟!

دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرمِ

دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأمِ

ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذمِ

يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجمِ

عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّمِ

(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتمِ

يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي

قولي لهم: كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّمِ

عزّي حجابي! ما ارتضيتُ بغيرهِ *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلمِ

أختاه: قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقمِ

ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسمِ

قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّمِ

وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير) ليتكِ تعلمي!

في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي

بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي

قولي لها: عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي

كـل المنابع قـد تـكـدَّرَ مـاؤهـا *** وتـظـلُّ صـافـيـةً مـنـابـعُ زمـزمِ

مما راق لي فأحببت أن أنقله لكم




خليجية

حوار بين الورده والؤلؤه…؟؟؟

ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة

لا يبدو عليها شيئاًًً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار…

تعرفا على بعضهما

فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين

أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة

ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!

فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك؟!

ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا

منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات

بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر…

تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة:

حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟

وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار…

أجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة

والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!

يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا

عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر

ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي…

أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا

لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر…

أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟؟

الوردة هي (المتبرجة)

واللؤلؤة هي (المتحجبة )




يعطيككك العاااافية
مووووضوووع رائع



يعطيك العافيه ي قلبي ويسلمو ع الموضوع حيييل عجبتني



التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة النصوح طريق إلى رحمة الله

خليجية

إنّ التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر لا يستغني عنها المسلم أبدا, فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم, كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرّة
وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال: " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"سورة النور الآية 31؛ وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة, كما قصّ الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه. و التوبة في اللغة تدلّ على الرجوع, قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة. و التوّاب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده, أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة. ومن شروط التوبة الصحيحة ذكر العلماء شروطا ينبغي أن تتوفر وهي
الإقلاع عن الذنب: فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه بإختياره, سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر
الندم على الذنب: بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن و الأسف كلما ذكرها
العزم على عدم العودة إلى الذنب: وهو شرط مرتبط بنية التائب, وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب
التحلل من حقوق الناس: وهذا إذا كان الذنب متعلقا بحقوق الناس, فلابد أن يعيد الحق لأصحابه, أو يطلب منهم المسامحة
هنالك سؤال يطرح نفسه وهو إلى متى يتقبل الله تعالى توبة عبده إذا تاب؟ ويأتي الجواب في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفّار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما" سورة النساء الآيات 17 و 18؛ وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله يقبل توبة العبد لم يغرغر
ولا بد أن تكون التوبة أيضا قبل طلوع الشمس من مغربها, لقوله تعالى: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا" سورة الأنعام الآية 158؛ و في التوبة النصوح يقول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا" سورة التحريم الآية8؛ وقد ذكر العالماء في تفسيرها أنها التي لا عودة بعدها, كما لا يعود اللبن في الضرع. وقيل: هي الخالصة. وقيل: النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر إذا ذكره. ولا شك أنّ التوبة النصوح تشمل هذه المعاني كلها, فصاحبها قد وثق العزم على عدم العودة إلى الذنب, ولم يبق على عمله أثرا من المعصية سرا أو جهرا, وهذه هي التوبة التي تورث صاحبها الفلاح عاجلا وآجلا. وليس شيء أحب إلى الله تعالى من الرحمة, من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته, وأخبر أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب, بل يحبه و يفرح به: " إن الله يحب التوابين" سورة البقرة الآية222. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة, ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه, فوضع رأسه فنام نومة, فإستيقظ وقد ذهبت راحلته, حتى اشتد عليه الحر و العطش, أو ما شاء الله. قال: أرجع مكاني, فرجع فنام نومه ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده
فلا تدع اليأس إلى قلبك طريقا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عظم, فقد دعا الله إلى التوبة أقواما ارتكبوا الفواحش العظام و الموبقات الجسام, فهؤلاء قوم قتلوا عباده المؤمنين وحرقوهم بالنار, ذكر الله قصتهم في سورة البروج, ومع ذلك دعاهم إلى التوبة: " إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق" سورة البروج الآية10؛ وهؤلاء قوم نسبوا إلى الله جل وعلا الصاحبة والولد فبين كفرهم وضلالهم, ثم دعاهم إلى التوبة: " أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه و الله غفور رحيم" سورة المائدة الآية 74


يارب عبدك قد ضاقت به الأسباب وأغلقت دونه الأبواب وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهمّ و الغمّ وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفوة و القربات باب وأنت المرجو سبحانك لكشف المصاب يامن إذا دعي أجاب ياسريع الحساب يا كريم يا وهاب رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تكلني إلى حولي وقوتي وارحم عجزي فقد ضاق صدري وأنت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي وتيسير عسري اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين آمين رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
منقول للفائدة




جزاك الله خير عالنقل المفيد
كل الود



التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة النصوح

خليجية

خليجية

من منا لم يخطئ في حياته

فنحن بشر ولسنا معصومين

ولمعرفة الله بالطبيعة البشرية فقد فتح لنا باب التوبة وهذه نعمة من نعم الله التي لا تحصي ولا تعد علينا

ولكن لهذه التوبة شروط وصفات

فدعونا نتعرف عليها………………..

خليجية

المذنب عليه أن يرجع إلى الله ويندم على ذنوبه الماضية ويعزم أن لا يعود فيها وبذلك يغفر الله له، وحقيقة التوبة تشمل ثلاثة أمور:

الأمر الأول:

الندم على الماضي والحزن على ما مضى من سيئاته، من زنا أو شرب خمر أو عقوق أو ربا أو أكل مال يتيم، أو غير هذا من المعاصي، عليه أن يندم على ذلك ندماً عظيماً ويحزن على ما مضى منه،

الأمر الثاني:
وعليه أن يقلع من هذه الذنوب وعليه أن يتركها ويحذرها،

الأمرٌ الثالث:

وهو العزم الصادق أن لا يعود،

خليجية

هكذا التوبة تشمل هذه الأمور الثلاثة، أن يندم على الماضي منها مهما كانت عظيمة حتى الكفر، والأمر الثاني أن يقلع منها ويحذرها، الأمر الثالث أن يعزم عزماً صادقاً أن لا يعود فيها، وهناك شرطٌ رابع عام لجميع الأعمال وهو النية أن تكون لله وحده أن يتوب لله وحده؛ لأن الله قال:وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ يقصد وجهه سبحانه رغبةً فيما عنده، وحذراً من عقابه، ويندم على ما مضى ويعزم أن لا يعود ويقلع منها خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له سبحانه وتعالى، وهكذا بقية العبادات كلها لا بد فيها أن تكون لله، من صلاة وصومٍ وصدقة وغير ذلك. ومن تمام التوبة، ومن أسباب بقائها، أن يلزم الأخيار ويبتعد عن صحبة الأشرار الذين يجرون إلى المعاصي، فهذا من أسباب بقاء التوبة ومن أسباب استمرارها وكمالها، أن تبتعد عن جلساء السوء الذين كنت تجالسهم، حتى تسلم من شرهم، وأن تحرص على صحبة الأخيار حتى تستفيد منهم ويعينوك على الخير، ومن أسباب تمامها وكمالها –أيضاً- أن تزيل ما عندك من آثارها، آلات لهو تزيلها، خمر تريقه، دخان تتلفه، وهكذا ما كان عندك من آثارها وبقائها تزيله حتى لا يجرك الشيطان إليه، تريق الخمر، تتلف الدخان، تكسر آلات اللهو، إلى غير هذا مما يجرك إلى الشر، تزيله عنك، حتى تتم لك التوبة وتبقى وتستمر، ولكنها مقبولة إذا استوفت الشروط حتى ولو كان عندك بقايا خمر أو بقايا دخان، التوبة مقبولة لكن عليك أن تحذر ما بقي، عليك أن تزيله، فبقاءه عندك ولو بقي عندك يوم أو يومين أو ثلاثة لا يبطل التوبة، التوبة ماشية صحيحة، إذا كنت صادقاً في التوبة، في ندمك وإقلاعك وعزمك أن لا تعود صادقاً في ذلك راغباً ما عند الله، فالتوبة يمحو الله بها الذنوب، جميع الذنوب يمحوها الله، يمحوها الله عنك، فلا تقنط ولا تيأس

يقول الله جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر

سبحانه وتعالى، يعني للتائبين، أجمع العلماء على أنها للتائبين، ونهانا عن القنوط لا تقنطوا يعني لا تيئسوا من روح الله، فالمؤمن لا ييأس ولا يقنط بل يبادر بالتوبة، ويحسن الظن بربه جل وعلا،

ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"

فإذا تبت من الذنب بالندم والإقلاع والعزم أن لا تعود فإنه يمحى عنك إذا فعلته لله -سبحانه وتعالى- أما إن فعلته من غير إخلاص لله، بل تركت الذنب وندمت عليه، ولكن لم تفعله لله، بل لأنه أضرك، أو مراعاة لخاطر أهلك، أو لأمر زيد أو عمرو لا لله، فإنه يبقى عليك؛ لأنك ما تبت لله، أولاً تكون التوبة لله، تبقى عليك هذه الجريمة حتى تتوب إلى الله من ذلك، لكن في المستقبل الذي ما فعلت فيه الجريمة لا شيء عليك إذا تركته، إنما عليك الجرائم الأخرى التي فعلتها حتى تتوب إلى الله توبة صادقة خالصة لله، تتضمن الندم على الماضي والإقلاع منها والحذر منها والعزيمة أن لا تعود فيها، ترجوا ما عند الله تخشى عقابه -سبحانه وتعالى- ثم إذا فعلت ذنباً بعد التوبة، تؤخذ بالأخير، إذا فعلت ذنباً بعد التوبة أعدت الذنوب عليك إثم الأخير بس، أما الأول فقط مضى, ومحي عنك بالتوبة، إذا كنت صادقاً، أما إذا كانت التوبة باللسان وأنت مقيم بقلبك على المعصية مصر فهذه التوبة ما تنفع, ما تصح، لا بد من عدم الإصرار أن تتوب بقلبك، وأن تدعها بجوارحك وبدنك، تقلع منها وتندم عليها وتعزم أن لا تعود فيها هذه التوبة، فإذا نزغ الشيطان وعدت إليها تؤخذ بالذنب الجديد بس، الذنب الجديد إلا أن تتوب بعدها إذا تبت تاب الله عليك وهكذا، كلما عاد المسلم إلى التوبة تاب الله عليه، فلا يقنط ولا ييأس

والله يقول: وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ (87) سورة يوسف.

ومما ينبغي للتائب أن يتبعها بالعمل الصالح، والاستكثار من الخير حتى تستقيم وتنموا وتكمل، وحتى تبدل سيئاته حسنات –أيضاً- إذا أتبعها بالعمل الصالح بدلها الله له حسنات،

قال تعالى لما ذكر الشرك والقتل والزنا قال بعد ذلك:

وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (68-70) سورة الفرقان.

فالنعمة من الله جل وعلا، فإن العبد إذا تاب توبة صادقة وأتبعها بالعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات مع محو الذنب، تمحى الذنوب ثم تعطى بدل كل سيئة حسنة؛ بسبب إيمانه الصادق وعمله الصالح بعد ذلك، وهذا من فضله وجوده وكرمه سبحانه وتعالى،

وقال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى(82) سورة طـه ).

خليجية

ونسأل الله الهداية لنا ولكم إنه هو الغفور الرحيم

خليجية




شكرا ع الموضوع استفدت منو كتيييير
اللله يبارك فيكي وفي انتظار المزيد



مرورك أسعدني ونور صفحتي

شكراً لكي يالغلا