التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

عاجل نداء لك و لكل من يستشعر عظم بر الوالدين ساعدوني ارجوكم

السلام عليكم
كيف حالكم؟؟؟

نداء لكم

نداء لك و لكل انسان … يستشعر معنى بر الوالدين

انسانةقريبة من قلبي جدا جدا … اعرفها شخصيا
تحتاج الى دعمكم بالتصويت ..

لن يكلفكم الامر … الا خمس دقائق من وقتكم … او اقل …
ينظم بنك الراجحي حاليا مسابقة لربح 50000 ريال كدفعة في امتلاك منزل ..

يجب على المشتركين ان يقوموا بكتابة قصة تبرر اسباب حاجتهم للمبلغ .. القصة التي تحصل على اكبر عدد من الاصوات .. يفوز صاحبها ب 50000 ريال

هذه الانسانة لم تشترك في المسابقة الا في وقت متاخر جدا… بعدما حصل العديد من المتسابقين لأكثر من 200 تصويت على قصصهم …

لكنها لازال لديها الامل ان تنافس الاخرين بدعمكم ..

هذه الانسانة تتمنى بأن تحقق امنية والدها المسن بأن يمتلك منزلا في المدينة المنورة …
والدها مسن و مريض … و يتمنى ان يعيش ما تبقى من عمره في المدينة المنورة .. و يموت (بعد عمر طويل ان شا الله) .. و يدفن في المدينة ايضا ..

هي تريد ان تنال شرف بر والدها .. تريد ان تسعده … و تساعده على تحقيق امنيته تصويتكم يعني لها الكثير ..

لن يكلفكم الامر شيئا …
ارجوكم صوتوا لها …

هذا رابط قصتها
http://www.tellusyourneed.com/conten…85%D8%B3%D9%86

كل ما عليك هو التسجيل في الموقع . . و التصويت لقصتها .. عسى ربي يكتب لكم الاجر

يمكنك التسجيل في الموقع باتباع الخطوات التالية :
1- اضغط على الرابط الموجود في الاعلى ..
.. ثم اضغط على "صوت الآن "..

خليجية

2-ستفتح لك نافذة صغيرة تطلب منك تسجيل الدخول … او التسجيل في الموقع
اضغط على "سجل الآن"

خليجية

3- ثم ابدأ بملء المعلومات المطلوبة منك

خليجية

ملاحظة … ليس بالضرورة أن يكون لديك حساب جاري في مصرف الراجحي
((لا تنسى أن توافق على الشروط و الأحكام الخاصة بالمسابقة))

خليجية

4- الآن اتبع التعليمات .. بأن تقوم بالرجوع الى بريدك الاليكتروني .. ثم فتح الايميل المرسل من الموقع .. و الضغط على الرابط فيه لتفعيل حسابك ..

5- الآن أصبحت جاهزا للتصوي .. ..
عن طريق الدخول الى قصتها و الضغط على زر "صوت الآن"

خليجية

ملاحظة .. اذا ما فتحت القصة على طول … بعد ضغطكم على الرابط الموجود في رسالة التفعيل ..
بامكانكم ان تجدوها … في قسم "لحظات مؤثرة" ..عنوان القصة "تحقيقاً لأمنية والدي المسن "

فديتكم … لا تتجاهلو …
امامها الى يوم الاحد .. 24 ابريل … (10 ايام فقط)

فديتكم احتسبوا الاجر و ساعدوها …

لا حرمتم الأجر
دمتم بحب




مشكورة ياقلبي



يا اختى الرابط ماجاء معي



السلام عليكم حبيباتي ..

اختي ابرار … اشكرك على مرورك…

اتفضلي الرابط ….

http://www.tellusyourneed.com/conten…85%D8%B3%D9%86

مدري ليه الرابط مو راضي يفتح من خلال المنتدى

فضلا لا امرا….

اضغطي على زر "اقتباس ".. في الركن السفلي الايسر من مشاركتي ..
و انسخي الرابط الموجود …
ثم الصقيه في شريط العنوان في متصفحك ..

لا عدمتك ….

و لا حرمتي الاجر

دمتي بحب




أخواتي …

فديتكم لا تخذلوني ..

ارجوكم صوتوا

عسى ربي يكتب لكل من صوتلها .. فرحة تجعله يسجد لله شاكرا

دمتم بحب




التصنيفات
منوعات

بر الوالدين

.

.

.

إلى كل من أراد أن تكتمل معاني السعاده في حياته فاليقرأ هذه الكلمات

والتي عنوانها البر بالوالدين

البر..:

نعم هي كلمه،لكنها أكبر وأهم من ذلك بكثير فهو عملٌ ينقذك من النار إن كنت فيها ولاتعلم..

ويرفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ

أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)

[الإسراء:23، 24].

فانظر أيها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرآني بر الوالدين بعبادة الله،

إعلانا لقيمة هذا البر عند الله، وبهذه العبارات الندية يستجيش القرآن وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ..

فحق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين؛ فبرهما قرين التوحيد، وشكرهما مقرون بشكر الله – عز وجل –

والإحسان إليهما من أجل الأعمال، وأحبها إلى الكبير المتعال.
يتبع…




أولاً : بر الوالدين

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحبب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم‏}‏ ‏(‏‏(‏ النساء‏:‏ 36‏)‏‏)

أن رجلا سأل النبي: أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى)

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصياً عباده🙁 وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ) [الأحقاف:15]
وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )[الإسراء:23]، وقوله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَوَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

تعريف البر بالوالدين: الإحسان للوالدين والتعطف عليهما والرفق بهما والرعاية لاحوالهما وعدم الإسائة اليهما وإكرام صديقهما من بعدهما..
يقول صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف… قيل مَن يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة) [رواه مسلم].

جاء رجل إلى رسول الله فقال : يارسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال : ( أمك ) قال : ثممن ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى)
يتبع…




سنذكر لكم قصص عن بر الوالدين ..
والقصص على بر والوالدين كثيرة اخترنا لكم منها قصتين
الاولى:

طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس ونادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة و العشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون سلام ولا كلام و لا احترام وتوجه نحوالرجل العجوز (الشايب ) و أمسك بتلابيبه وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذاتراني فاعل بك يا رجل ؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذاالموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
من وظيفته والذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في خزانة ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل.

هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى إبنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك. ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً بما على والده وأغلق الباب وراءه .. وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لمأستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.


في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك الصديق الزائر : يا أخي كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح و أنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء؟؟!

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن . فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريالاً وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غدوقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .

وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريالٍ لإنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوةالمظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".




وقصتنا الثانية مع هذه الفتاه

أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت..

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها …
بعد عام من سماعي كلمة ‘ الإسلام ‘ استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..
كانت تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاءوالعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتهازجاجة عطر بمناسبة ‘ يوم الأم ‘ ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟ !

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسهاوهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا…

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيهاأصحابها عن حال الأم وصحتها …
دخلت يوماغرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد …
حدثتني كثيراعن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ،وكيفية التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران …
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام …

وأرسلت إلى أحدالمراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته ….
عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخرلحظة من عمري .. ود ون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه …
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم …

يتبع…..




أحبتي للأسف عندما نطرق باب البر للحديث عن عظمته وفضائله

نجد هناك باباً أخر يقابله ألا وهو باب العقوق الذي فيه خسارة الدنيا والأخره

لكن لا بد من إطلاله عليه لندعو الله

أن يهدي ألاشقياء في دنياهم به..

عقوق الوالدين

قال تعالى‏:‏ ‏{‏ وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهماوقل لهما قولاً كريمًا‏.‏واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا‏}‏ ‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏24،23‏)‏‏)‏

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلاعقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

هى ظاهرة ننبذها جميعا ولكنها موجوده وبقوة بيننا فعقوق الوالدين ظاهرة سيئه تمتد اطرافها وتتوغل بين ممرات الكثير من المجتمعات و الأسر العربيه …… ولأن اسلامنا يحثنا على البر بالوالدين وحسن المعامله والتعامل معهم فهنالك الكثير من النماذج المشرفه التى يضرب بها المثال لحسن الاخلاق فى معامله الوالدين …
وايضا يوجد العكس فى مجتمعاتنا وبيئتنا المحيطه فنسمع كثيرًا بقصص تدمى العين والقلب بسوء معامله الوالدين من قبل ابنائهم لهم قصص مرعبه ابطالها الأب والأم والأبناء ،نهايتها غالبا ماتكون دراميه ومحزنه ..!

من مظاهر عقوق الوالدين
1- عدم استجابة لكلامهم .
2- رفع الصوت عليهم .
3- عدم تقديم رغبات الابوين على رغباتنا .
4- كثرة التذمر والتأفف اثناء الكلام معهم .
5- عدم تذكرهم والدعاء لهم بعد موتهم .

ولهذا العقوق بعضُ من الأسباب منها :

1-الجهل بقيم الدين الاسلامي.

2-وسوء الترييه

3- الصحبه السيئه .

4-الإقتداء بالثقافات الأخرى التي لا تمت للإسلام بصله.

5-وعقوق الوالدين لوالديهم فهم القدوه لأبنائهم.

6-عدم توجيه الوالدين لأولادهم منذ الصغر.

والعلاج لهذه الظاهره ممكن أن يكون من خلال :

1-استحضار فضل بر الوالدين ..

2- صلاح الأباء لأن صلا حهما سبب لصلاح الأبناء ..

2_ والترغيب في بر الوالدين من خلال الأيات والأحاديث وفصص البارين وما لهم من ثواب وجزاء .

4- البحث عن الصحبة الصالحة التي تعين على البر .
يتبع…..




التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين وتفريج الكروب‎

يقول أحد الدعاة

كان هناك رجل عليه دين ,
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب
ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ,
قال : أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,
وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
وقــــــفــــــة

بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,
فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل
لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)




تسلمين ياسكر



بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك



الله يسعدش راعية موضوع والله انه موضوع هادف ومفيد



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات في حب واحترام وطاعة الوالدين

بسم ألله ألرحمن ألرحيم
ألحمد لله ذي ألعرش ألمجيد * أوصى عباده بالوالدين وحذر من عصى بالوعيد * وصلى الله تعالى على نبيه محمد ذي القول السديد * ورضي الله سبحانه وتعالى عن آله وأصحابه وأزواجه وبناته وذرياته ذوي الرأي الرشيد * ورحم الله من اقتفى أثرهم ونهج سبيلهم إلى ذلك اليوم الذي خاب فيه كل جبار عنيد * أما بعد : –
هذه كلمات في حب واحترام وطاعة الوالدين ؛ فيما يرضيه تبارك وتعالى ؛ ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق جل شأنه ؛ أقدمها تقربا وطاعة لله تعالى ؛ عسى أن يرحمنا بالعلم النافع ؛ آمين أللهم آمين


1 – ألسلام عليكم : أمي تاج من الذهب مصنوع * والدتي أنتي كل الفخر والعتب مرفوع * طاعة للرحمن كلامك دوم مسموع * إبقي دوم فرحانه والبكا ممنوع *
2 – ألسلام عليكم : دعائك ياأمي دوا لعيون محروم * ماشاف النور للتالي ودمعك للشفا معلوم * إدعيلي ياأمي ترا دعائك يبريء المسموم * ياويلك يلي عصيت الوالدين دومك بالعلل مسقوم *
3 – تحياتي لأمي قرة العين * دمعي بالحزن سال ودعائك للفرح زين * وهب الله لي أما حنونه تحمل الأسى ماتقول شين * ياويل من أغضب أمه وين الملاذ وين *
4 – ألسلام عليكم : أنتي ذهب والذهب راقي * وانتي زمزم للناس ساقي * واني مسك فواح عاطي * واني أمي تاج من الذهب والياقوت على الراس باقي * آمين *
5 – ألسلام عليكم : سلامتك وألف ألف سلامه * إنتي تاج الراس وعلى الصدر علامه * والصحه والعافيه إلك كرامه * إسم الله عليك ياأمي ومع ألف سلامه *
6 – ألسلام عليكم ؛ جعلكي الله ياأمي بالخير سالمه * وبالسعد منعمه * وبين الناس محترمه * وعند الله مكرمه * على رعايتكي لي رعاية متممه * أللهم آمين *
7 – أمي ياذات القلب الودود * انتي فخر وعز للأهل والجدود * حماكي الله بالملائكة الشهود * وأسكنكي الجنة يوم الخلود * آمين
8 – ألسلام عليكم : والدتي أمي الحبيبه ألله يرعاكي * جعل الله الجنة مأواكي * والفردوس سكناكي * والكوثر سقياكي * وبالكعبة طوافكي * وبين الصفا والمروة مسعاكي * آمين
9 – ألسلام عليكم : تحياتي لأمي والدتي الحنون * تواسي تداوي تراعي والقلب مأمون * انتي ياقوت ومرجان بالخزائن مكنون *
10 – ألسلام عليكم : هلت أنوار الصبح وأمي ضواها * عطرتي نسيم الروح وشديتي عراها * أمي عطر المسك والياسمين خالقنا سواها * تحياتي ياأرض روح وسماها *
11 – ألسلام عليكم : والدي الحبيب * أنت طب وطبيب * وكنز أباهي به القريب والغريب * دمك يجري في عروقي وأنت معي أبدا ما تغيب * ومنك سقتني أمي اللبن الحليب *
12 – ألسلام عليكم : والدي العزيز أنت ذخر للنائبت والشدائد * نحن وما نملك فداك وإليك عائد * أبشر بأولاد طوع أمرك لا نعاند * وأذا مال شيء جئنا نساند *
13 – ألسلام عليكم : والدي الحبيب ياتاج الفخر * أنت درع حصين أنت البحر * أنت الجود والعطاء ومنك يشرب النهر * وأنت الذخر باقي طول الدهر *
15 – ألسلام عليكم : والدي العزيز أنت نور العين انت السند * وهبك الله نعيما في الجنة بلا عدد * شفع الله فيك نبيه محمدا يوم لا ينفع مال ولا ولد *
وختاما : من أحسن لوالديه طاعة للرحمن في الجنة باق ؛ ومن أساء إليهما فهو إلى النار تاق * أللهم بك نستجير من همزات الشياطين ومن سوء الأخلاق ؛ واكفنا اللهم كل عصيان على الإطلاق ؛

آمين أللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا

جزاك الله الجنان




التصنيفات
منتدى اسلامي

فوائد النظر الى الوالدين !!!!


قال النبي صلى الله عليه وسلم

" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "

البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "

ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "

قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "

وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته

وعن عائشة رضي الله عنها

" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "

أبو داود "

احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :

قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،

ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .

فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة

ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا

رضا الله في رضا الوالدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "

.

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :

قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا

تعف نساؤكم " الطبراني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "

وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:

قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "

إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "

بر الوالدين أفضل من الجهاد .:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " أحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه .

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا الإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛

بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهماوصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه

حثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
وقال: -رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28

اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم ياكريم




مااشاءلله عليكي اختي

مواضيعك ذوووووووووووووووق

ودي لكي




جزاكي الله خيرا حبوبة



مافي احلى وابرك من الام والاب…..الله يديمهم……….يعطكي العافية.



خليجية



التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

فوائد النظرإلى الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فوائد النظرإلى الوالدين

قال النبي صلى الله عليه وسلم

" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "

البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "

ما
من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة
مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "

قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "
وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته

وعن عائشة رضي الله عنها " النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم "
وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "
أبو داود "

احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :

قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،

ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب ..

فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة

ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا

رضا الله في رضا الوالدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان
مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى
له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :

قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا

تعف نساؤكم " الطبراني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان
لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "

وعن
ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال
الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في
هذا الموضع

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى
الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه
وليصل رحمه " أحمد "

إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء .
:عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك
، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "

بر الوالدين أفضل من الجهاد .:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " إحي والداك؟"
قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله .

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟
قال
" الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه ..

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه
:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا الإسراء23

وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛

بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما

يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات

فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
وقال: -رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28




يارب اكتب لنا برهما في دنياهم ومماتهم يالله
اجعلني من البارين بهم



التصنيفات
منوعات

بر الوالدين قصص قصيرة وحلوة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

> > أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية
> > وبينما هو جالس في محطة القطار
> > شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر
> > تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان
> >
> > جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها
> >
> > فإذا بالعجوز تنفجر باكية
> >
> > فسألها لماذا تبكين ؟؟
> >
> > قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي
> > فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟
> >
> > قال: إنه الدين الذي أتبعه
> > يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين
> >
> > وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك
> > وتعيش كالملكة !!
> >
> > فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل
> > ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي
> > وهذا ما أمرنا به ديننا
> >
> > فسألته وما دينك ؟؟
> >
> > قال: الإسلام
> >
> > وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز …!!
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
> > (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)
> >
> > وقد روى ‘المأمون’ أنه لم يرى أحد أبر من ‘الفضل بن يحي’ بأبيه،
> >
> > ((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه وضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو…)).
> > وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت
> > ‘عمر بن الخطاب’ وأبكت كل من كان حوله…..!
> >
> > ((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
> >
> > هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: ‘الجهاد’،
> >
> > فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: ‘لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟’
> >
> > فقال: ‘أتركما لما هو خير لي’
> >
> > ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
> >
> > وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
> >
> > وقال: ‘والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات’،
> >
> > فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
> >
> > قال له عمر: ‘ما بلغ برك بأبيك؟’
> >
> > قال كلاب: ‘كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه’
> >
> > فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له ‘عمر’ رضي الله عنه: ‘كيف أنت يا أبا كلاب؟’
> >
> > قال: ‘كما ترى يا أمير المؤمنين’
> >
> > فقال: ‘ما أحب الأشياء إليك اليوم’
> >
> > قال: ‘ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر’
> >
> > فقال عمر: ‘فلا شيء آخر’
> >
> > قال: ‘بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت’
> >
> > فبكى رضي الله عنه وقال: ‘ستبلغ ما تحب إن شاء الله’.
> >
> > ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام فعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه
> >
> > قال: ‘والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب’
> >
> > فبكى عمر رضي الله عنه
> > وقال: ‘هذا كلاب عندك وقد جئناك به’ فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
> >
> > ثم قال عمر: ‘ يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما ‘ ))…:7_13_5[1]:
> >
> >
> >
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
> >
> >
> > هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك
> > بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك
> > اذا عجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعو لي بالآتي
> > اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر.. وقِه
> > عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
> > الانبياء و الشهداء و الصالحين…واجعل دعائهم مستجاب
> > بالدنيا والآخره اللهم اجمعين و لكم ان شاء الله مثل ما تدعون لي به
:7_1_102v[1]::sddhgh::0145:




موضوع رائع
جزاك الله خيرا



روعه يسلموؤوؤوؤوؤ



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فوائد النظر الى الوالدين

:05:قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم

" ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة "

البيهقي في شعب الإيمان " وفي رواية بلفظ "

ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب "

قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر "

وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته

وعن عائشة رضي الله عنها

" النظر في ثلاثة أشياء عبادة " النظر في وجه الأبوين ، وفي المصحف ، وفي البحر " رواه أبو نعيم " وفي رواية النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة "

أبو داود "

احذر أن تحد النظر إلى الوالدين :

قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " البيهقي ،

ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب .

فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة

ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا

رضا الله في رضا الوالدين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي "

ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم "

.

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا :

قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا

تعف نساؤكم " الطبراني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي "

وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع

بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق .:قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد "

إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . :عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية "

بر الوالدين أفضل من الجهاد .:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم "

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله ..

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه ..

قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:-وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا الإسراء23
وقال تعالى: -واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا النساء: 36
وقال تعالى: -وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير لقمان: 14

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛

بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟
قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ابن ماجه

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات
فقال: -ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب إبراهيم: 41
وقال: -رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28

اللهم أكسبنا برهما في حياتهم ومن تحت أقدامهم i




بارك الله فيك



بارك الله فيك ..لك مني اجمل تحية



التصنيفات
منوعات

بر الوالدين

أختي…

إن ظننتى أنكى عرفتى محتوى الموضوع من عنوانه …

آسفه … فقد أخطأتى..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلمى..

وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمى..

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:

الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد
وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه ؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".

الموضوع خطيييييييييييير..

اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

انظر هذه القصة:

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

إخواني ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلك بكثير..

أنه من أهم مداخل الآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..

يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..

يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..

هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمر ومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتى تبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا إخواني..

إنه واجب علينا..

نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذه القصة:

امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

يا سبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات…

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟
أخي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.

إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهر التودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً … ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر…

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط…

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.

**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..

فكم له من أجر..

وكم يساعدك على البر..
وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أخي ………… إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين ………. اثبتوا

أيها العاقين ………. توبوا

أيها الغافلين………. باشروا

أيها المشرفين ……… ثبّتوا

:15_5_10[1]:




التصنيفات
منوعات

بر الوالدين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:10_14_3[1]:

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

سبحان الله…..

قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

__________________




جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك



خليجية