التصنيفات
منتدى اسلامي

الكلمه الطيبه الابتسامه بر الوالدين الحلم

بسم الله الرحمن الرحيم
..
.: الكلمه الطيبه :.
..

تسر السامع وتؤلف القلب
تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله

تفتح أبواب الخير .. وتغلق أبواب الشر

رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميله في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب

.. الكلمه الطيبه ..

.: قال تعالى :.

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ *

(إبراهيم 25 )

..
..
..
::::
..
..
خليجية

.: الإبتسامه :.

تعابير الوجه مختلفه .. لا تحكمها عضلات الفك والوجه .. انما تحكمها المشاعر الداخليه في النفس .. و الحاله التي يعيشها القلب و الروح
..

ابتسمت حزنا … ابتسمت لكي اغلب التعابير الحزينه في وجهي .. ابتسمت عندما يكون شر البلية ما يضحك .. وابتسمت عندما ضاقت بي الدنيا .. و غلقت الابواب .. وابتسمت للحيره .. وابتسمت للسخط والسخريه .. وابتسمت لليأس .. فتلك ابتسامه ..

أما الابتسامه الحقيقيه .. واكثرها لذه . . فهي الابتسامه التي حاولت جاهده ان امنعها .. والتي بذلت قصارى جهدي لأخفيها .. ولكني ما استطعت .. هي ابتسامه حقيقيه .. سعاده قلبيه كامنه في الصدر .. ابتسمت بها عندما عرفت اني املك شيئا قليل جدا من يملكه من البشر .. وابتسمت بها عند اللقاء بعد الفراق .. وابتسمت بها عندما اشعر بالرحمه الربانيه .. و ابتسمت بها عندما وجدت اجابه على أحد تساؤلاتي الحائره … ويا ألله .. ما اجملها من ابتسامه .. للأسف نادرا ما ابتسمها

((تبسمك فى وجه اخيك لك صدقه))

..
..
::::
..
..

خليجية

.: بر الوالدين :.

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كذلكم البر كذلكم البر
( وكان أبر الناس بأمه ]
..
..
::::
..
..
خليجية

.: الحلم :.

هو ثباتك أمام من ينهرك .. ثقتك بنفسك قِبَلَ من يستصغرك

كظمك الغيظ .. عفوك عن المخطئ .. صبرك على الإساءة .

الحلم سيّد الأخلاق . وعلامة للصابرين المحتسبين . صفةٌ محبوبةٌ لرب العالمين

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأشج عبد القيس

" أن فيك خصلتين يحبهما الله – الحلم والأناة – " رواه مسلم.

. أساس الرفق .

قال صلى الله عليه وسلّم
" إن الرفق لا يكون في شيءٍ إلاّ زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلاّ شانه " رواه مسلم .

. أصل الرفعة والأنفة .

. قال الشافعي رحمه الله .
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزةٌ لمكّنتها من كل نذلٍ تحاربه

. عنوان الصفح والعفو .

.: قال تعالى :.
{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
(الأعراف 119 )

قال علي رضي الله عنه

" أولى الناس بالعفو أقدرهم على العفويّة ".

.: الختام :.
خليجية

. ربنا إنك تعلم مانخفي ومانعلن .
. ومايخفي على الله من شيء في الأرض ولا في السماء .
. ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب .

تحياتي
:

غيــــــومه

:




جزاك الله خير حبيبتي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحس انو مهما قدمنا لهم من خير وإحسان فنحن مقصرون في حقهم

وما نقول الا الله لا يحرمهم الآجر




عزيزتي جزاك الله خيرا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

سجل حضورك اليومي بالدعاء الى نور العيون الوالدين .

قال تعالى
(((وقضي ربك الا تعبدوا الا واياه وبالوالدين احسانا اما ان يبلغن عندك الكبارا احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهم جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغير)))

يا لهم من احلي من يوجدون علي هذا الكون فهم نور اليوم ومنبع النور والسرور

انهم الوالدين
انهم من لهم كل تقدير واحترام
فما هي الا من حملت وسهرت وربت وتعبت الليالي من اجل راحتنا
انها من نحن لها فلذت كبدها انها من عظمها الله بعده سبحانه
وصي بها في قرانه
انه الام

انه من يعمل ويعيش معكم الحياة مرها وفرحها
انه من كنت له الاخ والصديق
انه من عظمه الله فان غضبه من غضبه سبحانه
انه الاب

فنحن هنا لنسجل حضورنا اليومي للدعاء لهما
الله احفظهما وبارلك لي فيهم وابعد الشرور عنهم وامنحهم الصحة والسرور

أرجو من أخوتي في الأدارة أنهم يثبتو موضوعي

مع تحياتي




بارك الله فيكى ولنغتنم جميعنا فرصة برهما والاحسان اليهما فالسعيد الذى يبرهما ويحسن اليهما والشقى من عقهما00ولنعلم ان رضا الله فى رضا الوالدين وسخطه فى سخطهما بر الوالدين يزيد الرزق00يطيل العمر00يفرج الكروب00يدخل الجنة00بر الوالدين ولو كانا مشركين00برالوالدين وان ظلمونا0000نبرهما حتى بعد مماتهمابالدعاء لهما والاستغفار لهما00وانفاذ عهدهما وصلة الرحم التى لاتوصل الا بهما واكرام صديقهما00رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا0



اللهم اغفر لوالدى وارحمهما واغسلهم بالماء والثلج والبرد
اللهم نقهما من الخطايا كما تنقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أفسح لهما قى قبورها مد البصر وزيدهم نورا
اللهم ارزقهم الفردوس الأعلى من الجنة
هم وكل أمواتنا المسلمين والمسلمات



اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا

تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة

اللهم أسعدهما بتقواك

اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا

اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما

اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما

اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما

اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات اعمالهما….. اللهم آمين

اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما

اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهم إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا

بارين طائعين لهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم آمين
اللهم آمين

اللهم آمين

********************

اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم ارزق مرسل و قارىء الرسالة مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب

اللهم ارزق مرسل و قارئ الرسالة زهو جنانك , وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك

اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. آمين خليجية




التصنيفات
منوعات

بر الوالدين بالصور

خليجية

الأدب مع الوالدين
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].

خليجية

الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا وضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما، ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].

خليجية

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا والدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].

خليجية

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

خليجية

مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمها في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].

خليجية

استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.

خليجية

عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].

خليجية

الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.

وهنا بعض الصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




روعه
تسلمين



خليجية



بارك الله فيك



رووووووووووووووعه ….

الله يعطيك العافيه يا قمر …

ودي لعيونك …




التصنيفات
منتدى اسلامي

علمنا الإسلام بر الوالدين

خليجية

خليجية

قال تعالى :
(وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف أو تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) ( الاسراء: 23)

فكيف بعد هذا الأمر من الله عز وجل لانحسن الى والدينا أولا نبرهما
وقد قدم النبى صلى الله عليه وسلم الاحسان الى الوالدين على الجهاد فى سبيل الله ، فعن بن مسعود رضى الله عنه سئل النبى صلى الله عليه وسلم اى العمل احب الى الله قال الصلاه على وقتها قال ثم أى قال: بر الوالدين قال ثم أى قال : الجهاد فى سبيل الله ” متفق عليه

هذا على بن أبى طالب لا يأكل أبدا مع امه فلما سئل عن ذلك قال : اخاف ان تسبق يدى الى شئ نظرت اليه من الطعام فاشتهته فأكون قد عققتها فماذا بمن يجلس ليأكل الطعام الذى تعبت امه طول اليوم فى اعداده ثم يبدأ أولا ان يعيب الطعام ثم يبدأ فى الطلبات منها .. ملح … ليمون ….ماء …
ثم يقوم بعد ان يشبع فلا يفكر حتى ان يشكر أمه على تعبها وكان الأولى به أن يساعدها ويقوم على خدمتها لا أن يأمرها باحضار هذا وذاك .

فى أحد مواسم الحج راى عبد الله بن عباس رجلا يحمل أمه على كتفيه ويطوف بها حول الكعبه فنظر الى عبد الله بن عباس وقال له : أترانى قضيت حقها ؟ فقال بن عباس : لاوالله ولا طلقه من طلقاتها .

الجنه جزاء البر
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
كان الحارثه بن النعمان يبر والدته برا عظيما وذات يوم نام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كأنه فى الجنه واذا به يسمع صوت قارئ فقال رسول الله ك من هذا ؟ فقيل له : هذا حارثه بن النعمان فقال النبى : ” كذاك البر .. كذاك البر ” رواه احمد
اى انه مانال هذه المنزله الا ببره لأمه .

عود نفسك:

* ان تقبل يد ابيك وأمك فى هذا اليوم

* أن تسرع لتلبيه طلباتهما واحضار مايحتاجون اليه

* ان تعمل عملا مناعمال البر نحو ابيك وامك

* ان تدعو لأبيك وامك بعد كل صلاه




اللهم اعطينى بر الوالدين وارحم والدى

خليجية




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

بر الوالدين جديد

السلام عليكم

أخي…

إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه …

آسف … فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..

وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:

الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..

وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا …

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:

وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف …

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".

ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعم للأسف …

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

ولكن..

ما عرفوا وصاياه..

الموضوع خطيييييييييييير..

اسمع هذا الحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

انظر هذه القصة:

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

إخواني ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلك بكثير..

أنه من أهم مداخل الآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..

يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..

يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..

هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمر ومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتى تبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا إخواني..

إنه واجب علينا..

نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..

أنسينا الحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات…

انظر هذا الملف:

(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذه القصة:

امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

يا سبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات…

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعته هوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـو معفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟

أخي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.

إ
ذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهر التودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً … ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر…

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط…

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.

**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..

فكم له من أجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أخي ………… إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين ………. اثبتوا

أيها العاقين ………. توبوا

أيها الغافلين………. باشروا

أيها المشرفين ……… ثبّتوا

وهذا كتاب للإبن الجوزي رحمه الله عن بر الوالدين:

وجزاكم الله كل خير

:a5bdf2b232:
لاتنسون التقييم والردود:icon_razz:




منقووووووووووووووووووووووووووو وووووول



التصنيفات
قصص و روايات

أغرب قصة في برّ الوالدين .في المملكة العربية السعودية !!

خليجية

اغرب قضيه في المحاكم السعودية

قضيّة بين أخوين في المحكمة

تعال نشوف القضية المختلف عليها

حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم

دموع سخيه ..ولكن لماذا؟؟

قصه من الواقع وليست من الخيال

نقراكثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق

الذي يسود العلاقات العائلية في بعضالاسر

وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب

وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته

صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاءحيزان

حيزان رجل مسن منالاسياح ,,

بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,

فمالذي ابكاه؟

هل هو عقوق أبنائه

أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,

أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولاذاك,

ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,

فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة

العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر

حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندماتقدمت

به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ

والدته لتعيش معأسرته,

لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة

ليحكم القاضي بينهما, لكنالخلاف احتدم

وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر

على أحقيته برعايةوالدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها,

فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20كيلوجرام

فقام بسؤالها عمن تفضل العيش معه,

قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني مشيرة إلى حيزان

وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,

وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها,

وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدمقدرته على رعاية

والدته بعد أن أصبح شيخآ مسن,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصل لمرحلة التنافس

فى المحاكم على رعايتها ,

هو درس نادر في البر في

زمن شح فيهالبر

الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك

م/ ن

نفع الله بها

خليجية

خليجية

خليجية




الله يجزاك خير حبيبتي فعلا قليل البر في هذا الزمان الله يغفر لامي ويجزاه الجنه



خليجية



يسلمو



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المسموح من االوالدين أمام الابناء

خليجية

مجموعة من التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الزوجان أمام أبنائهما وتعبّر عن مشاعر الحب، ومن هذه السلوكيات المسموح إظهارها أمام الأبناء:

1- يقول الزوج لزوجته يا حبيبتي .

2- يقبلها على خدها ـ رأسها ـ يدها .

3- يضمها بيدٍ واحدة.

4- يضمها بيدين .

5- يدلكها أمام الأبناء.

6- التزين للزوج وإظهار بعض المفاتن

7- يمسك يدها ويلاطفها في الكلام.

8- يقدم لها هدية.

9- يدغدغها لكي تضحك.

10- الحديث عن ذكرياتهم الطفولية أو أيام بداية الزواج .

11- يسمعها كلمات الشوق. (!!)

12-يمدحها امام الابناء.

13- يمدح والديها.

خليجية

خليجية

هذه بعض الأفكار طيبة من أجل تربية الأبناء على الحب، وتدريبهم على التعبير عن مشاعر الحب، وخصوصاً عندما يشاهدون مثل هذه الممارسات بين حين وآخر من الوالدين .

خليجية

وأذكر أن إحدى المشاركات علقت تعليقاً جميلاً على نقطة التدليك قائلة: إن سر الحب الذي بيني وبين زوجي وعلاقة الحب عند أبنائي كان بسبب ما رأيته من أمي ، حيث إنها كثيراً ما كانت تدلك أبي أمامنا، فأصبحت أنا اليوم كثيراً ما أدلّك زوجي أمام أبنائي، ويضحك أبنائي ويساعدونني في تدليك والدهم، ويسود البيت جو من الحب والمرح والسعادة.

خليجية

وقالت أخرى: إن سبب فقدان الحب في بيتي مع زوجي وأبنائي أني لم أشاهد يوماً أمي وأبي يلاطف بعضهما الآخر أو يتخاطبان بعبارات الحب وبالمقابل أسمع كثيراً منهما كلمة عيب ، فتخرجنا في مدرستهما المنزلية جافين ، ناشفين، جامدين وعندي مشكلات مع زوجي بسبب هذه التربية.

طبعا هذا الشي كله مع مراعاه اعمار الابناء..

خليجية




والله كلامك صح مية في المية

مشكورة حبيبتي




خليجية



:084:موضوعك افادني كثيرا شكرا حبيبتي:084:



التصنيفات
منتدى اسلامي

البر بالوالدين والإحسان إليهما

بــر الوالــدين
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .
وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، فقال تعالى :

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) " .. (الإسراء 23 ، 24)
ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا " .. (الإسراء :23) وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالإحسان والمعروف حتى ولو كانا مشركين ، فقال تعالى : " وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " .. (لقمان : 15)
حقوق الوالدين :
إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة ، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير ، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل ، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة ..
وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم :
1-الطاعة لهما و تلبية أوامرهما .
2-التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين .
3-خفض الصوت عند الحديث معهما .
4-استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
5-إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران .
أحق الناس بحسن الصحبة :
أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .
وجاء في الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله-صلى الله عليه و سلم- ،
فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أمك .
قال : ثم من ؟
قال : أبوك . (رواه البخارى ومسلم)
وقال -صلى الله عليه و سلم- : "إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب " (سنن ابن ماجة – كتاب الأدب – باب بر الوالدين) .
بر الوالدين قبل الجهاد :
حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما ، وجعل ذلك جهادًا يعادل الجهاد في سبيل الله ، فلا يخرج أحد إلى القتال وأبواه أو أحدهما يحتاج إلى عونه .
– أتى رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يبايعه على الجهاد والقتال ، فسأله النبي -صلى الله عليه و سلم- هل من والديك أحد ؟ قال الرجل : كلاهما حي يا رسول الله ، قال -صلى الله عليه و سلم- : ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما . (البخارى 3004 ، ومسلم 2549)
– وفى رواية ثانية أن رجلاً من اليمن هاجر إلى النبي -صلى الله عليه و سلم- يستأذنه في الجهاد ، فقال -صلى الله عليه و سلم- : هل لك أحد باليمن ؟ قال : أبواي ، قال : أذنا لك ؟ قال : لا .
قال : فارجع إليهما ، فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد والإ فبرهما
(رواه أبو داود 2530) .

بر الوالدين بعد وفاتهما :
لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ، فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال :
يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما (مسند أحمد 3/497)
وفى الحديث حث على بر الوالدين في حياتهما وما بعدها ، ويكون ذلك بالاستغفار لهما ، والوفاء بالعهود والمواثيق التي عقداها في حياتهما وإكرام أصدقائهما وصلة أرحامهما .
بر الوالدين ولو كانا غير مسلمين :
الأباء هم الأباء مهما اختلفت ديانتهم عن دين أبنائهم يشعرون بالحب والمودة تجاة أبنائهم ، وتربطهم بهم علاقة الدم التي لا يمكن أن تضيع ، وفى الوقت الذي حرص فيه على الإلتزام بالدين الحق دعا إلى بر الوالدين غير المسلمين وعدم عقوقهما ما داما لم يطلبا من أبنائهم ترك الإسلام أو معصية الله تعالىكما جاء في الآية الكريمة :
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) (لقمان : 15 )
وقد طلب الرسول -صلى الله عليه و سلم- من أصحابه البر بآبائهم غير المسلمين:
تقول أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنه : قدمت على أمي وهى مشركة في عهد رسول -صلى الله عليه و سلم- فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قلت : قدمت على أمي وهى مشركة ، أفأصلها ؟ قال : نعم : صِلى أمك . البخارى 5979 ، مسلم 1003)
أحاديث في الترغيب في بر الوالدين والترهيب من عقوقهما :
– قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-: "رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد "
(الترمذى :1899)
– قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم-:" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ، قلنا : "بلى يا رسول الله "، قال رسول الله :" إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات "(البخارى:3677)
صور من البر :
ضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ، فلما سئل في ذلك قال : ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته .
وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد،
فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟!
فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها .
ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها ، فقام ليحضر الماء ، وعندما عاد وجدها قد نامت ، فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده ، وكره أن يوقظها من نومها ، فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين

عندما كان عمرك سنة -قامت بتغذيتك وتغسيلك انت شكرتها بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك سنتان -قامت بتدريبك على المشي انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك ثلاث سنوات -قامت بعمل الوجبات اللذيذة لكانت شكرتها بقذف الطبق على الارض
عندما كان عمرك اربع سنوات – قامت باعطائك قلما لتعلم الرسم انت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك خ…
مس سنوات -قامت بالباسك احسن الملابس للعيد انت شكرتها بتوسيخ الملابس
عندما كان عمرك ست سنوات -قامت بتسجيلك في المدرسة انت شكرتها بالصراخ لا اريد الذهاب
عندما كان عمرك عشر سنوات -كانت تنتظر عودتك من المدرسة لتعانقك انت شكرتها بدخولك الى غرفتك مسرعا
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة – كانت تبكي فرحة بنجاحك انت شكرتها بطلبك هدايا النجاح
عندما كان عمرك عشرون سنة – كانت تتمنى ان تذهب معها الى الاقارب انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك
عندما يصبح عمرك خمس وعشرون سنة – ستفرح والدتك بزواجك(ي) ا ترى كيف ستشكرها؟؟؟
وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
اذا كانت امك لاتزال بقربك لاتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا ام واحدة في هذه الدنيا وعندما تموت سوف تنادي عليك الملائكة ان قد مات

من كنت ترحم بسببها اتقوا الله في الامهات
برّ الوالدين و طاعتهما والإحسان إليهما من أجلّ الأعمال الصّالحة التي أُمِرنا بفعلها في حياتنا الدنيا، فبالوالدين إحسانا يا إخوتي
ولنداوم على الدّعاء لهما… ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا

هذه رسالة الى كل انسان محب لوالديه—————————————-

وفي الختام تزكرى أختي دائما قول الله تعالى: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } الإسراء 23-25




خليجية
موضوع رآئع,,,ومتميز,,,
سلمت أناملك,,,
التي كتبت هذا الموضوع,,,
الراقي,,,
تقبلي مروري

عآشقة الأحلام
خليجية




خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الأمور المعينة على بر الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمور المعينة على بر الوالدين

بر الوالدين نعمة من الله -عزَّ وجل- يمنُّ بها على من يشاء من عباده، وهناك أمور تعين الإنسان على بر والديه إذا أخذ بها، وسعى إليها، فمن ذلك ما يلي:

* الاستعانة بالله -عزَّ وجل-، وذبك بإحسان الصلة به عبادةً ودعاءً، والتزامًا بما شرع.
* استحضار فضائل البر وعواقب العقوق.
* استحضار فضل الوالدين على الإنسان، فهما سبب وجوده في هذه الدنيا، وهما اللذان تعبا من أجله، فمهما فعل الولد معهما؛ فلن يستطيع أن يوفيهما حقهما.
* توطين النفسي على البر، فينبغي للمرء أن يجاهد نفسه عليه حتى يصبح سجية له وطبعًا.
* استشعار فرح الوالدين بالبر وحزنهما من العقوق.
* قراءة سير البارين والعاقين؛ لأنه يشحذ الهمة، ويذكي العزيمة ويبعث على البر.
* إعانة الأولاد على البر، وذلك بتشجيعهم، وشكرهم، والدعاء لهم.
* صلاح الآباء، فصلاحهم سبب لصلاح أبنائهم وبرِّهم بهم.
* التواصي بالبر وذلك بتشجيع البررة، وتذكيرهم بفضائل البر، ونصح العاقين وتذكيرهم بعواقب العقوق.
* تقوى الله في حال الطلاق، فعلى الوالدين إن لم يُقدَّر بينهما وفاق أن يوصي كل واحد منهما الأولاد بر الآخر، وألا يقوم كل واحد منهما بتأليب الأولاد على الآخر، لأن الأولاد إذا ألفوا العقوق؛ صار الوالدين ضحية لذلك، فشَقُوا وأشْقَوا الأولاد.

المرجع: رسائل في التربية والأخلاق والسلوك
لشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد -حفظه الله-




خليجية



خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش