التصنيفات
منوعات

من هو اليتيم ؟

من هو اليتيم ؟

من هو اليتيم ؟ هل هو الذي فقد أباه فقط ؟ وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم ؟.

لماذا كرر القرآن لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة ؟ .

كيف قدم الإسلام اليتامى ومجهولي النسب إلى المجتمع ؟ هل قدمهم على أنهم ضحايا القدر وبقايا المجتمع ، أم على أنهم فئة من صميم أبنائه ؟ .

من الذي جلب الإهمال والإذلال لليتيم ، هل هو اليتم نفسه أم ظلم المجتمع له ؟ .

كيف طرح القرآن مسألة اليتم ، وكيف تقاطعت في آياته أوامر الشريعة ودلالات اللغة وإرادة المكلف ، على تأسيس كفالة رحيمة وعلاقة صادقة بين اليتيم والمجتمع ؟ .

ما هو موقف القرآن الصريح ممن يدعُّ اليتيم ويمنعه من حقوقه الشرعية ؟ .

هذه الأسئلة الملحة نجاوب عليها خلال الكلمة التالية :

كثيرا ما نسمع عن الآباء الذين فلذ أكبادهم فقد أطفالهم ، وفطر نفوسهم موت أولادهم . يتناقل الناس أخبارهم في المجالس والتجمعات ، ويقدمون لهم التعزيات . ولكن قلما نسمع عن أطفال فجعوا بفقد آبائهم وذاقوا ألم اليتم في ساعات مبكرة من حياتهم .

عن هؤلاء اليتامى ومن هم في مثل ظروفهم ، يتغافل كثير من الناس ، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة .

نحن في هذه الكلمة عن اليتيم لا نقصد من فقد أباه فقط ، ولا نقتصر على المعنى الشائع لدى عامة الناس وحسب ، ولكن نتعداه إلى كل لقيط وكل من فقد العلم بنسبه ، لأن اليتم لديهما آكد ، والمصيبة عليهما أشد . وهذا ما يؤكده العرف الاجتماعي واللغوي ، ويدعمه النظر الفقهي الذي يرى إن إلحاق اللقيط ومجهول النسب باليتيم ، من باب الأولى لأن الحرمان عند كليهما ظاهر لا يخفى . كما في الفتوى التي أكدت أن مجهولي النسب ، هم في حكم اليتيم لفقدهم والديهم .

ويؤيد هذا المذهب من الفتوى ، قوله تعالى في الآية الكريمة : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } الأحزاب- 5 . ووجه دلالتها على أن اللقطاء مجهولي النسب هم أحوج من غيرهم إلى الرعاية ، نكتشفه في ثلاثة مواضع :

الأول : عند حديث القرآن عن اليتامى قال تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. لأن الأخوة الإيمانية مما تصلح به المخالطة ، بل هي غاية ما تتطلبه المعاملة . وفي الحديث : [ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ] البخاري .

وعندما تحدث عن مجهولي النسب قال تعالى : {فإخوانكم في الدين ومواليكم } . تأكيدا لحقهم الشرعي ، وتذكيرا بأن الاعتناء بهم هو من صميم الدين ، وليس فقط واجبا أو التزاما اجتماعيا .

الثاني : اشتملت الآية على معنى خفي يقربك – لو أدركته – مما ينبغي أن تكون عليه العلاقة الصادقة بين المجتمع من جهة ، وهؤلاء الأيتام القاعدين في سفح الهرم الاجتماعي من جهة أخرى . وهذا المعنى الخفي هو : أن الأخوة والولاية الدينيتين تسدان مسد الأبوة إذا فقدت . وهو عين ما دفع بالألوسي رحمه الله تعالى إلى القول في تفسير الآية { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } يقول [ فيه إشارة إلى أن للدين نوعا من الأبوة ] كما في تفسيره روح المعاني . لقد أبدل القرآن الكريم مجهولي النسب – عوضا عن هذا الحرمان – ، نسبا عقيديا جديدا ، ورحما دينية هي وحدها القادرة على جبر هذا الكسر المضاعف في نفوسهم . ولهذا اعتُبر مكذبا بالدين من يدعُّ اليتيم . فتأمل .

الثالث : قوله عز وجل : { فإن لم تعلموا آباءهم } أبلغ في المعنى من القول مثلا : فإن فقدوا آباءهم . لأن الفقد عدم . وحينئذ يكون الخطاب منصرفا إلى اليتامى بوفاة الآباء فقط لأن فقد الآباء متحقق عندهم بالموت .

أما عدم العلم بالشيء فلا ينفي وجوده ، فالأب قد يكون موجودا ولكنه غير معروف ولهذا قال تعالى { فإن لم تعلموا } وهذا آلم في النفس لدى مجهول الأبوين الذي لا يعلم عنهما شيئا، مما يحتاج معه إلى مزيد عناية واهتمام . وفي نفس السياق، تأتي إنْ الشرطية التي تفيد احتمال الوقوع ، لتفتح الباب واسعا أمام الاحتمالات الواردة التي قد تقف وراء عدم العلم بهؤلاء الآباء . ( كالاحتمالات التي أشير إلى بعضها في محور من هم )

هناك سؤال نعتبر الجواب عليه هو المدخل الوحيد لكيفية التعاطي مع هذه الفئة ، وهو الذي يرسم بوضوح نقطة البداية في التعامل مع اليتامى . هذا السؤال هو: كيف قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع ؟ . سؤال عميق تتقاطع في الجواب عليه أوامر الشرع وألفاظ اللغة وإرادة المجتمع المكلف . وحتى تتضح معالم هذا الجواب وما يحمله من المفاهيم المؤسسة للعلاقة الصادقة بين اليتيم والمجتمع ، نقدمه مفصلا من خلال عدة وجوه :

الوجه الأول : مع اللفظ ومعناه .

يبدأ القرآن الكريم كعادته دائما بتسمية الشيء باسمه ليبني على هذا الشيء مقتضاه . فعندما أطلق القرآن وصف اليتم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع ، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز ، كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة ، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية من القدر أوجبت احتقارا من البشر . فاليتيم شخص كامل في شخصيته ، تام في إنسانيته . وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم .

كان وراء إطلاق هذا الوصف ، إفهام الناس أن اليتيم شخص وحيد منقطع مهمل … على ما تؤديه هذه الكلمة من معان في اللغة ، كلها من لوازم اليتم ، وكلها تنطبق على اليتيم . وكان القصد منها طبعا لفت الانتباه إليه لسد حاجته وإصلاح شأنه .

الوجه الثاني : كيف قدم الإسلام اليتيم إلى المجتمع ؟ .

في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع .لم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى ،بل كانوا موضوعا لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية . يقول تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. وهذا في اليتامى . ويقول تعالى في موضع آخر : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } الأحزاب- 5 وهذا في مجهول النسب ممن فقد والديه . ففقد العلم بالنسب يثبت للشخص بدلالة الآية الكريمة أخوة دينية وولاية خاصة تجلب له – عند تطبيق مقتضياتها – مصالح جمة وخدمات لا تحصى .

أخوة دينية . من منا يقول لليتيم : أخي ، ويقول لليتيمة أختي ؟ . ولئن كانت هذه التسمية هي الحقيقة ، إلا أن فيها كذلك أدبا قرآنيا جما في الخطاب ، وتطييبا لقلوب هؤلاء المخاطبين المنكسرة نفوسهم .

إنهم إخواننا في الدين . ومن هنا ينبغي أن تبدأ علاقتنا بهم وسط مجتمع مسلم أدبه الإسلام ووصفه القرآن بأنه لا يدع اليتيم ولا يقهره ولا يأكل ماله … ولما كان من معاني اليتم في اللغة الانفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة … كانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية ، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة ، وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها ، مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة … فالكل داخل في مطلق المخالطة ، والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع . يقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة : [ المقصود : الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا ، أي : إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة ، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم ، أي : في الدين ] .

الوجه الثالث : إلام يحتاج اليتيم بداية ؟.

لو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم ، لكان جوابه : إن أول ما يتطلعون إليه هو : المأوى . وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة . قال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام r : { ألم يجدك يتيما فآوى ؟ } الضحى- 6. هذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات : توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم ، وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء . فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه : أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى .

في الآية أيضا معنى لطيف لا يخفى على المتأمل وهو : لما امتن الله تعالى على نبيه r بإيوائه ، دل هذا على أن هذه نعمة تستحق الذكر . والذي ينظر في من آوى محمدا r يجد أنه جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبوطالب ، مما يُفهِم أن من تمام نعمة الإيواء أن يوضع اليتيم في كنف أسرة وضمن عائلة ، إما قريبة وهذا هو الأصل ، يشهد لذلك الآية الكريمة :{ يتيما ذا مقربة }. وإلا فبعيدة .

وإن كنت أيها القارئ اللبيب ممن يعولون في فهم القرآن على معنى الألفاظ وعلاقاتها المنطقية فيما بينها ، فإليك هذه المعلومة اللغوية تأكيدا لما سبق . إذا كان اليتم هو : انقطاع الصبي عن أبيه ، فإن الإيواء هو : ضم الشيء إلى آخر . ولك أن تتخيل مدى التكامل في الآية التي نزلت دستورا للمجتمع . قطع هنا باليتم ، ووصل هناك بالإيواء ، يعني : لا مشكلة أبدا .

وإليك من كلام النبي r حول ذات الموضوع هذه النكتة . يقول r : [مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلا لِلَّه ،ِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ] أحمد .

يتيم وشعر وحسنات . ما هو الرابط المعنوي بينها يا ترى ؟. إنه النمو ! . فاليتيم ينمو والشعر ينمو والحسنات تنمو وتزيد . وكما يخشى على الحسنات من السيئات ، وعلى نمو الشعر من الأوساخ والآفات ، كذلك يجب أن يخشى على اليتيم من الإهمال والضياع . فرجل أشعث أغبر قبيح المنظر ، مقراف للذنوب سيئ الخلق ، حاله هذه من حال المجتمع الذي لا يهتم باليتيم . إن كلمات الحديث نفسها تقطر خوفا وجزعا على مصير اليتيم .

قل لي بربك : أين تجد مثل هذه الصورة الحية في غير كلام النبي r الحريص على الأيتام والغيور على حقوقهم ؟ . من غيره r أوتي جوامع الكلم وأسرار العبارة يخاطبنا ، حتى نستولد نحن المعاني من ألفاظها حية نابضة ، تزعج عقولنا فتلهب نفوسنا إلى تطبيق الأمر الشرعي ؟. ومن غير المسلم وفقه الله تعالى إلى أن يطوي كل هذه المعاني العظيمة ، بمسحة واحدة من يده ؟! .

الوجه الرابع : كيف تفوز بجوار النبي r ؟.

لقد كانت نظرة الإسلام إلى مجتمع اليتامى نظرة إيجابية واقعية فاعلة ، لعب فيها عنصر الإيمان وحافز الثواب دورا أساسيا . فهم في المجتمع المسلم ليسوا عالة على المجتمع ولا عبئا على أفراده ، وإنما هم من المنظور الشرعي حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار النبي r ورفقته يوم القيامة . يقول النبي r : [ أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ـ السفعة : أثر تغير لون البشرة من المشقة ـ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْمَأَ يَزِيدُ ـ الراوي ـ بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَة .ِ امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ـ توفي زوجها فأصبحت أيما لا زوج لها ـ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا ـ كبروا وتفرقوا ـ أَوْ مَاتُوا ] أبو داود.

حافز الأجر هذا هو الذي جعل الأم الصابرة تتعلق بأطفالها بعد وفاة زوجها في صورة مشرقة من عطف الأمومة على الطفولة . فهجرت الزينة والتبرج ، ونزعت الراحة من نهارها والنوم من ليلها تحوطهم بأنفاسها وتغذيهم بدمها قبل حليبها حتى ذهبت نضارتها لم يهزمها الموت بل اعتبرته جزءا من استمرار الحياة ، فالآن يبدأ دورها .

لم تكتف هذه الأم الطيبة بدور الأمومة ، وقرنت إليه كفالة الأيتام أيضا ، فمنحت ليتاماها بصمودها هذا أمتن عروة يستمسكون بها تغنيهم عن البحث خارجا عمن يأويهم ، ثم شكر النبي r لها ومدحها فجاءت جائزتها مجزية وثوابها مضاعفا . مشهد بليغ يصوره هذا الحديث الشريف ، في رسالة واضحة إلى المجتمع مضمونها :

1- أن الأم أولى باليتامى من أنفسهم .

2- أن الأمومة هي الملاذ الثاني لليتيم بعد الأبوة . فليس بعدها إلا الضياع أو يد محسن . ( أمومة بديلة)

3- إن كان هذا ممكنا في أم مع أولادها لأنهم قطعة منها ، فهو ممكن أيضا مع كل امرأة صالحة تريد القيام بهذه المهمة الشريفة مع أطفال ليسوا منها . مع أجر أكبر وثواب مضاعف حتما .

الوجه الخامس : هل نؤمن بالقرآن ؟ .

مكمن الداء أن البعض منا إذا تناول هذه المعضلة الاجتماعية ، فإنه يتناولها من ناحية نظرية ، وإن تحدث عنها فمن زاوية وعظية ، ولما يستوعب خطورة هذا الشأن . فالقرآن الكريم اعتبر من يدعُّ اليتيم مكذّبا بالإسلام . يقول تعالى : { أرأيت الذي يكذّب بالدين . فذلك الذي يدعُّ اليتيم } الماعون- 1/2 . تُسمى هذه السورة أيضا بسورة التكذيب . وفي بدايتها استفهام فيه تشنيع وفضح وتعجيب من هذا المذكور ، وبيان أنه يقف في دائرة بعيدة عن حقيقة الدين كما يفهم من اسم الإشارة للبعيد : فذلك .

وفي الآيتين السابقتين اتهام مباشر لا التواء فيه ، فكذلك ينبغي أن نعامل كل مقصر في هذا المجال . وقد سعت السورة للدلالة على خطورة دعِّ اليتيم ، أنْ ربطته بالعقيدة . وارجع – وفقك الله – إلى سورة البلد لتجد كيف سبق إطعام اليتيم فيها ، الكينونة مع الذين آمنوا . قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة ؟ . فك رقبة . أو إطعام في يوم ذي مسغبة . يتيما ذا مقربة . أو مسكينا ذا متربة . ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة } البلد – 11/17.

ومعنى يدع اليتيم : يدفعه بعنف عن استيفاء حقوقه . وليس الدَّعُّ إلا كلمة عجيبة اشتملت – بالإضافة إلى التشديد الكائن في مادة الكلمة – على كل معاني الإقصاء والإهمال والشدة والعنف وسائر مظاهر الظلم التي تلحق باليتيم . ومثلها كلمة القهر في سورة الضحى ، بل هي أعجب لما انطوت عليه من ممارسات الضغط النفسي والبدني التي تفترض شخصا فاعلا وآخر مفعولا به ، وهي حبلى بكل المعاني التي تورث الإهانة ونقص الكرامة والشعور بالضعف والنقص … يدل على هذا أصل الكلمة اللغوي وهو : الأخذ من فوق كما في لسان العرب لابن منظور .

وقد ذكر القرآن الكريم أن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون نارا في بطونهم. ووجه المناسبة أن الذي يأكل مال اليتيم ظلما ، فإنه يعرض اليتيم بذلك لنار الجوع والفقر ، ولفح الحاجة والمرض … فما يأكله هو نار ، لأن الحصاد من جنس الزرع .

الوجه السادس : من المسؤول عن دعِّ اليتيم وقهره ؟
نريد في هذا السياق أن نصحح مفهوما خاطئا عن اليتم ، وهو ارتباطه في الأذهان بالظلم والقهر والحرمان النفسي … فلا نكاد نسمع عن يتيم إلا وتقفز أمامنا صورة طفل ذليل تتقاذفه الأبواب والطرقات . والواقع أن هذه صورة صحيحة ، ولكن ما ليس بصحيح هو عزو سبب ذلك إلى اليتم والحال أنه ليس شرا في ذاته وليس هو المسئول عن هذا الواقع ، وإنما المسئول هو المجتمع ثم المجتمع . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي ِّ r قَالَ : [ خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْه .ِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ ] ابن ماجة .

إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام ، لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب ، بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه . ولهذا لم يخاطب القرآن الكريم اليتيم لأنه لا دور له في ما حصل له ، بل اليتم قدر من الله تعالى لحكمة يريدها . وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه كما في الآيتين السالفتين ، لأن ضمير الخطاب فيهما عائد على الجماعة المسلمة ، كل من موقعه . ونظير ذلك قوله تعالى : { وأن تقوموا لليتامى بالقسط} النساء – 127. وقوله تعالى : {كلا بل لا تكرمون اليتيم } الفجر- 17. وقوله تعالى : {وأما اليتيم فلا تقهر } الضحى- 9… إلخ . واضعا بذلك أسس المعاملات التي تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي .

ولفت الشرع الانتباه إلى ظاهرة اليتم أن جعلها الله تعالى محلا لعدة أعمال صالحة . وسببا من أسباب المغفرة ودخول الجنة بإذن الله تعالى . قال r: [ مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَه ] الترمذي . ولن نكون مبالغين إذا قلنا : إنه مصدر (دواء) نافع في علاج مرض نفسي يشكو منه كثير من الناس وهو: قسوة القلب . ولو صح من الناس العزم على الشفاء من هذا الداء بهذه الوسيلة ، لما بقي على الأرض من يتيم . [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّه rِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَه:ُ إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم ] أحمد .

نتمنى أن نكون قد توصلنا بهذه الكلمات إلى المسح على هذه الرؤوس الصغيرة التي تشابهت ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء . كما نرجو أن تكون رسالة إلى المجتمع واضحة لأنه المسؤول الأول عن يتاماه . لقد خلق الله تعالى الأيتام للحياة ، فكيف يحل لنا وأدهم بالإذلال والإهمال ؟ . وإذا كان سبحانه قد جعل هذه الأغصان الخضراء للثمر ، فكيف نقطعها نحن ونجعلها للحطب ؟‍‍ .

إنه لايصح شرعا ولا طبعا ولا وضعا أن يحرم هؤلاء مرتين . مرة من حنان الأمومة وعطف الأبوة ، وأخرى من رحمة المجتمع ورعايته . نقول هذا ونحن نعلم أن في مجتمعاتنا المسلمة نفوسا رحيمة وقلوبا عطوفة تتلهف لخدمة اليتيم بأن تمسح شعرة على رأسه أو دمعة على خده . ولئن كان التقصير فرديا في هذا الباب ، إلا أنه لن يكون عاما بحال من الأحوال . فالخير باق في الناس إلى يوم القيامة .

ختاما نقول : مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ . ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟. ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ . ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ، في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ، ويبلسم جروح الكبار منهم ؟ .




التصنيفات
منوعات

دموع اليتيم تهز عرش الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

دموع الايتام … تهز عرش الرحمن

عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

(إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:

يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،
فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،
اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة)

اليتيم هو من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم
يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه ..
يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان
والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان..
يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به

القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف
العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

[من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،
ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة]

حينما أبكي ..
ليس بأحد يمسح دموع اليتيم
وحينما أتألمْ ..

ليس بأحد يطبب على حزني الأليم
كنت أواسي نفسي .. بنفسي

كنت أدفنْ همي .. بقلبي
بالكتمان .. بالنسيان .. بالانطواءْ ..

والحرمان ..!
كنت لا أشتكي آلامي .. لأي إنسانْ ..

كنت اليتيمْ .. كنت السقيمْ
أبكي لنفسي فقط .. أسمع أنيني دون أحدْ

أهرب عن الناس .. لكي لا يضربوني ولا يؤذوني
أحس أنني .. مختلف عنهمْ

لست مثلهمْ .. غريب عنهمْ
جراحي كانت تنزفْ ..

كل وقت وكل حين
جراحي كانت تعرفْ ..
أنني وحيد ومسكين

عرفت معنى الضياع ..
وعرفت أن حياتي ستباع

آه .. ثم آه ..ثم آه .
متى تعووووووود؟

طال انتظاري …اخبرني متى تعود ؟؟
متى ترجع إشراقة وجهي؟؟
متى ترجع بسمة ثغري ؟؟

متى ينساني الشقاء؟؟
ويتعالى صوت أيامي بأجمل الحان الغناء؟

كطفل يتيم ينتظر كل يوم عودة ابيه ولا يمل من الانتظار
إمدد يمينك يا أباه وامسح دموعي
وارحم يتيماً ضاق ذرعاً بالألم

أغمض جفونك ساعةً وارأف لحالي
واذكر مئالك لو تذوقت اليتم

فأنا اليتيم اعيش في حزن وجوع الحب
وأنا اليتيم أعيش في عمق الألم
وأسير في دنياي لا أدري مئآلي

وأبيت ألفظ كل آهات الألم
اليتم يا أبتاه ذل وانكسارُ
اليتم فقر الروح من أدنى أمل

اليتمُ ليل حالك داجٍ مخيف
كنت أنت نور الله كنت أنت الامل ..

وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل
هذان في مسمى اليتيم ؟.
بل ادهى وأمر لانه لايعرف له نسب سواء كان بالحلال وا ابن حرام

هؤلاء حرموا حرمانا عاماوحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً
بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم

• لهذا اللقيط أقول …
لا تحزن وإن رأيت ظلم المجتمع وجحوده فالمولى عز وجل سيعوضك في الاخرة ان شاء الله ,

ليت العالم كله يسمع صرخة هذا الطفل!
‘أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي..
قد أموت بعدك أنا ايضا’!

هكذا صرخ هذا الطفل حين فقد امه بانكسار
اللهم احفظ اباء وامهات المسلمين والمسلمات ولاتذقهم الم اليتيم ومراره فقد الأحباء




طال انتظاري …اخبرني متى تعود ؟؟
متى ترجع إشراقة وجهي؟؟
متى ترجع بسمة ثغري ؟؟

موضـــــــــــوع رائع سلمت يداك




اسيره الماضي
اشرقت صفحتي بمرورك



قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

[من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،
ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة]

موضوع رائع مشكورة ياقلبي




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

قصة النخلة واليتيم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقايس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "

فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله بستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "

" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "

فتهلت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "

فردت عليه متهلله " ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "

فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك

من قال مستحيل:قلت له:جرب

فرصه
* اقرؤا هذا الدعاء *
* أن شاء الله الله بيسر أموركم كلها *
* لا إله إلا الله الحليم الكريم *
* لا اله إلا الله العلى العظيم *
* لا اله إلا الله رب السماوات و رب العرش العظيم *

* اللهم إنا نسألك زيادة في الدين *
* وبركة في العمر *
* وصحة في الجسد *
* وسعة في الرزق *
* وتوبة قبل الموت *
* وشهادة عند الموت *
* ومغفرة بعد الموت *
* وعفوا عند الحساب *
* وأمانا من العذاب *
* ونصيبا من الجنة *
* وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم *
* اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين *
* اللهم اغفر للمسلين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات *
*
*
*

* اللهم ارزقني حسن الخاتمة *
* اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين *

* اللهم ثبتني عند سؤال الملكين *
* اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار *
* اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا *
* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *
* اللهم قوي إيماننا وحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين *
* اللهم شت شملهم واجعل الدائرة عليهم *

* اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان *
* اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك **
* وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم *
* من فضلك *
* الدعاء للمرسل حتى تقول لك الملائكة ‘ ولك بالمثل ‘…. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *
* و لا تغلقها فتكسب ثوابها لكل من يقولها بإذن الله *

:0154:يارب يتقبل دعواتنا جميعا
أتمنى الإستفادة لكن جميعا
حنونة
دعواتكم يا الغالين:0154:




امين يا رب العالمين

بالتوفيق ان شاء الله




الله يجزاك الجنة



بارك الله فيج يا قمر



والله شكرا على ردودكم كثير مشجعة وتفرحني



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اليتيم

خليجية




برافووووووو صح كلامج



خليجيةخليجية



فعلا ان اليتيم في بعض الاحيان يكون خير من الذي عنده اهل ** لانه يكون مسؤول وعنده اراده ** جزاك الله خيرا



الحمدلله على كل حال



التصنيفات
منوعات

انا وكافل اليتيم كاهتين في الجنه

الله الرحمن الرحيم
حبيت اطراح عليكم موضوع مهم واتمنى ينل اعجبكم
عن الايتام

عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

(إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:

يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،

فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،

اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة)

اليتيم هو من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه

لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه

ويأخذ بيده .. يشجعه ..

يعلمه الوقوف والمشي

أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان والأمان

وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها

لهو غاية الحرمان..

يتغافل كثير من الناس عنهم ، شغلتهم أموالهم وبنوهم ،

في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم

وتعريف الناس بمصيبتهم، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم

وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

[من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ،

ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة]

حينما أبكي ..

ليس بأحد يمسح دموع اليتيم

وحينما أتألمْ ..

ليس بأحد يطب على حزني الأليم

كنت أواسي نفسي .. بنفسي

كنت أدفنْ همي .. بقلبي

بالكتمان .. بالنسيان .. بالانطواءْ ..

والحرمان ..!

كنت لا أشتكي آلامي .. لأي إنسانْ ..

كنت اليتيمْ .. كنت السقيمْ

أبكي لنفسي فقط .. أسمع أنيني دون أحدْ

أهرب عن الناس .. لكي لا يضربوني ولا يؤذوني

أحس أني .. مختلف عنهمْ

لست مثلهمْ .. غريب عنهمْ

جراحي كانت تنزفْ .. كل وقت وكل حين

جراحي كانت تعرفْ ..أني وحيد ومسكين

عرفت معنى الضياع .. وعرفت أن حياتي ستباع

آه .. ثم آه ..ثم آه .

متى تعود؟

طال انتظاري …اخبرني متى تعود ؟؟

متى ترجع إشراقة وجهي؟؟

متى ترجع بسمة ثغري ؟؟

متى ينساني الشقاء؟؟

ويتعالى صوت أيامي بأجمل الحان الغناء؟

كطفل يتيم ينتظر كل يوم عودة ابيه ولا يمل من الانتظار

إمد يمينك يا أبتاه وامسح دموعي

وارحم يتيماً ضاق ذرعاً بالألم

أغمض جفونك ساعةً وارأف لحالي

واذكر مئالك لو تذوقت اليتم

فأنا اليتيم اعيش في حزن وجوع الحب

وأنا اليتيم أعيش في عمق الألم

وأسير في دنياي لا أدري مئآلي

وأبيت ألفظ كل آهات الألم

اليتم يا أبتاه ذل وانكسارُ

اليتم فقر الروح من أدنى أمل

اليتمُ ليل حالك داجٍ مخيف

كنت أنت نور الله كنت أنت الامل

((هذه رساله من يتيم معاق ))

مين يحمينى ؟
ومين يرعانى ؟
ومين يداوينى ؟
لما الأهل يروحوا بعيد
لما الأم اللى بتحمينى
وفاهمه حياتى واحتياجاتى
وحاسه بألمى ونبض دموعى وابتسماتى تموت وتغيب
مين يحمينى ؟
لما الشر يلم ديوله
ويجمع ناسه
وياخد دمعى وألمى وحزنى
وكل إعاقتى يتاجر بيها
يعبى جيوبه
مين يحمينى ؟
لما زمايلى
وهما ف سنى بيبصوا لى
يشاوراعليا
ده مش فاهم
اوعى تقرب
انت وهو
ابعد عنه
دا مش مضبوط
مين يحمينى ؟؟؟؟؟؟؟
اوعى تفكر انت وهوا
إنى جماد مش حاس بيكوا
هو عشان مانا نقص حاجه يبقى خلاص
لأه ياناس
نبض القلب الطيب حاسه بس احمونى وردوا عليا
مين يحمينى ؟؟؟؟؟؟
ومين يرعانى ؟؟؟؟؟؟؟
ومين يداوينى ؟؟؟؟؟؟
لما الأهل يروحوابعيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بس حبيت اوصل رسله لكم
تحياتي لكم واخلاص حبي:




بنات ليه مارديتوا



يسلموؤوؤ



شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

نتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




هذا من ذوقكم



التصنيفات
التربية والتعليم

فن التعامل مع اليتيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فن التعامل مع اليتيم

محمد بن عبدالله الدخيل
لقد ضرب لنا معلم البشرية وخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة وبيَّن لنا أفضل السبل في فن التعامل مع اليتيم فها هو عليه الصلاة والسلام يمسح على رأس اليتيم ويقول: من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.
وها هو كذلك عليه الصلاة والسلام يقبل اليتيم ويدعو له ويحتضنه ويسأل عنه وعن احواله فهو صاحب القلب الرحيم وصانع المواقف العظيمة فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال: امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
أرأيت يا أخي إنها التربية والتعليم منه عليه الصلاة والسلام انه مهما تحدث الانسان عن تلك الطرق والمثل في كيفية فن التعامل مع اليتيم فلا بد له من ان يربط ذلك بالرعيل الأول من قادة وعلماء وصلحاء وكيف كانت حياتهم مع اليتيم انك ايها الأخ الكريم لتعلم حق المعرفة ما حباه الله تعالى لليتيم من المكانة الرفيعة والشأن العظيم مسطرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فإذا علمت ذلك فاعلم أن هناك جُملة آداب وطرق يعامل بها اليتيم لا بد من معرفتها والوقوف عندها.
)1( أن أول هذه الفنون في التعامل مع اليتيم زرع الحب والثقة في النفس فان اعطاء الثقة بالنفس يعطي اليتيم الانطلاق والتجديد فمثلاً اعطاؤه الفرصة في اثبات وجوده والمحاولة في ايجاد الحلول المناسبة لكثير من المسائل بل تكرار المحاولة حتى الوصول الى الحل المناسب الصحيح.
)2( التربية الجادة والهادفة التي تعطي ذلك اليتيم الجرعة الايمانية الصالحة وذلك من خلال طرح بعض القصص القرآنية لبيان عظمة الله تعالى وغرس العقيدة الصحيحة لديه ويأتي بعد ذلك دور القصة النبوية ليخرج بذلك الى القدوة الصالحة والعمل الجاد المثمر ولاننسى ان النفس البشرية لديها الاستعداد والحب الفطري لسماع القصة وهذا مما يجعل الطفل خاصة يتربى تربية جادة ومثمرة بإذن الله تعالى.
)3( اعلم ان ادخال البهجة والسرور على اليتيم من اعظم الطاعات والقربات التي يتقرب بها العبد لله سبحانه وتعالى فقد قال عليه الصلاة والسلام لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق فهذا هو منهجه عليه الصلاة والسلام يلاطف الصغير والكبير، بل يمازحهما حتى انه عليه الصلاة والسلام يلاطف ذلك الطفل الصغير ويقول له يا أبا عمير ما فعل النغير.
)4( ورابع هذه الآداب وأهمها لين الكلام وحسنه مع اليتيم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام والكلمة الطيبة صدقة فكم كلمة طيبة ادخلت السرور على انسان وكم من كلمة ساقطة عملت بصاحبها فعل السهام.
)5( الثناء على الانسان وخاصة بعد انجاز عمل ما، ودفع الحوافز له من أجدى السبل في رفع الروح المعنوية لديه وحثه على الاستمرار والمواصلة للوصول الى معالي الأمور بإذن الله تعالى.
)6( ان التواضع ولين الجانب من الآداب المهمة التي ينبغي على الانسان ان يتحلى بها ولذلك قال تعالى ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فنجد ان ربنا تبارك وتعالى يبين لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كسب بتواضعه ولين جانبه قلوب الناس وخالط بشاشة قلوب جميع طبقات المجتمع فها هو عليه الصلاة والسلام يقول: من كان هيناً ليناً سهلاً حرّمه الله على النار.
)7( لا بد للانسان من الزلل والخطأ، وهنا يأتي دور عدم التقريع المباشر، فعلى الانسان ان يلجأ الى التوجيه والارشاد بطرق غير مباشرة فلها من التأثير والتغيير في النفس والسلوك ما الله به عليم.
فها هو عليه الصلاة والسلام يرشدنا الى افضل السبل في التوجيه والارشاد، فقد كان عليه الصلاة والسلام اذا رأى خطأ من بعض اصحابه لم يعاقب مباشرة، بل تجده عليه الصلاة والسلام يقول ما بال أقوام أو ما بال أحدكم فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه؟ أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه؟ فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا ووصف القاسم فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض.
أرأيت أخي القارىء الكريم كيف كان عليه الصلاة والسلام يربي اصحابه، إنه جدير بكل انسان ان يجعل نهج النبي صلى الله عليه وسلم منهجه في جميع مجالات حياته.
هذه بعض الآداب التي ينبغي على المرء ان يراعيها ويدركها لأن في صلاح الفرد صلاح الأسرة وصلاحاً للمجتمع أيضاً، ويجب علينا أولاً واخيراً ان نعلم ان قدوتنا في ذلك كله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيجب اتباعه وتطبيق سنته في جميع الأمور صغيرها وكبيرها، فقد قال تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وقال عليه الصلاة والسلام : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ.
اسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا العمل وأن يبارك فيه وأن يكون خالصاً لوجهه الكريم والحمد لله رب العالمين.

منقول




مشكورة حبيبتي ع الموضوع الرائع



خليجية




مشكوووووووووووووره



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل كفالة اليتيم

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد …
فكفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية ، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام ، وليس هناك ما يمنع شرعا من أن يكفل اليتيم الغني اليتيم الفقير، بل لعله أكثر الناس إحساسا وشعورا بمن يكفله .

على أنه لابد أن يتنبه أن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب ، بل الكفالة تعني القيام بشئون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح ،والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا.

كما أن اليتيم في عرف الشرع هو من فقد عائله قبل أن يبلغ سن الرشد ، فإن بلغ سن الرشد لا يطلق عليه يتيما ، وحين قال الله تعالى :"وآتوا اليتامى أموالهم "، فإن هذا على اعتبار ما كان ، لأنه بلوغه الرشد انتهى يتمه ، لأنه في الغالب يكون قادرا علىالكسب،وأصبحت لديه خبرة في مسايرة الحياة .

وكما قال العلماء :"إن الأصل في الأشياء الإباحة ، حتى يرد نص بالتحريم ."
فكفالة اليتيم غيره جائزة ، بل مستحبة .

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:

كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ الَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) سورة البقرة الآية 215 .
وقال تعالى وَاعْبُدُوا الَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ الَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36 .

وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر بعثت أنا والساعة كهاتين ) الحديث ].

وقال الحافظ أيضاً: [ قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك أه ملخصاً ] فتح الباري 10/536-537 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصراً بإسناد حسن كما قال الحافظ المنذري . وقال الألباني صحيح لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 .

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم ، وغير ذلك من الأحاديث.

ما تكون به كفالة اليتيم:

وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين لي من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم،

ومن الأمثلة الواضحة على ذلك حديث زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن ) قالت : فرجعت إلى عبد الله فقلت : إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني، وإلا صرفتها إلى غيركم قالت: فقال لي عبد اله: بل ائتيه أنت قالت : فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما، ولا تخبره من نحن قالت : فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هما ؟ فقال : امرأة من الأنصار، وزينب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب؟ من هما ؟ قال : امرأة عبد اله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة ) رواه البخاري ومسلم.
والشاهد في الحديث: ( وعلى أيتام في حجورهما ).

وعن عمارة بن عمير عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه ولده من كسبه) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ) .

قال الإمام النوي: قوله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه ، أو من مال اليتيم بولاية شرعية.

وأما قوله : وله أو لغيره فالذي له أن يكون قريباً له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه ، والذي لغيره أن يكون أجنبياً ] شرح النوي على صحيح مسلم 5/408 .

وكفالة اليتيم المالية تقدر حسب مستوى المعيشة في بلد اليتيم المكفول بحيث تشمل حاجات اليتيم الأساسية دون الكمالية، فينبغي أن يتوفر لليتم المأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والتعليم بحيث يعيش اليتيم حياة كريمة، ولا يشعر بفرق بينه، وبين أقرانه من ليسوا بأيتام .

ولا بأس أن يشارك أكثر من شخص في كفالة اليتيم الواحد. انتهى

اتمني الاستفاده

مع تحياتي مضاوي

سبحان الله وبحمده




بارك الله فيك



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

~أحب هذا اليتيم~

[COLOR="Magenta"]~~بسم الله الرحمن الرحيم~~[/COLOR]

خليجية

عيناه لامعة توحي بفقد وحزن ..

وقلبه قد إنكسر بفقدان قلب محب له ويرعاه

وحديثه يوحي بفكر طفل قد كبر قبل الأوان

قد كان طفلاً كبقية الأطفال يلهو ولايحمل للدنيا هموم

فيكفيه مايعيشه اليوم ولا يفكر بالغد !!

هكذا الإنسان صغير أوكبير يكفيه أن يعيش اليوم سعيداً ولا يفكر بالغد ,,

مضت الأيام ورحل من كان يناديه (أبي )

كان يعتقد رجوعه فهو لن يرحل وهو يعلم بحاجته !!

قلب لايقوى على الوداع وقلب غض لايقوى على مواجهة حياة قاسية

مليئة بأصناف البشر ,,

يبحث عن صدر يحتويه بدفئه بلا قيود ,,ويد حانيه تأخذه لشاطئ النجاة ,

وهناك بعيد عن تلاطم الأمواج يصنع سفينته الخاصة به ليبحر بها وحيداً

فاأحلامه أحلام طفل يتيم !!

خليجية

خريشة كتبها قلمي

لاتحرموني ردودكم ومروركم الرائع دوماَ

:05::05:




27 مشاهدة ولا رد ؟؟

أفا ماعجبكم الموضوع خليجية

كلمة ولو جبر خاطر أو رسالة من بعيد >>>من الزعل قامت تخربط




بوح جميل وانتقاء رآآآآآئع
سطور تنبض بالجماآآآل
ابدعت يالغلاآآا
واتمني لروحك السعاآآآدة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبار خليجية
بوح جميل وانتقاء رآآآآآئع
سطور تنبض بالجماآآآل
ابدعت يالغلاآآا
واتمني لروحك السعاآآآدة

واو هلا بك ياقمر

ترى مني مصدقه >>>برا

مستانسة مارا ان شاء الله تكون كلماتي رائعة كروعتك

😀

جزاك الله خير على مرورك الرائع




كلماتك رائعة



التصنيفات
منوعات

« « كثيرٌ من قَليل حملة اليتيم

بسم الله الرحمن الرحيم ..

قال تعالى في محكم التنزيل: ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ). [ال عمران] ,
إن للصدقة فضل عظيم ، وثواب جزيل ، وأثر كبير، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، كثير الصدقه في شهر رمضان

خليجية

، ,

فضائل كفالة اليتيم:

« تعود بالخير الجزيل والفضل العظيم في الحياة الدنيا والآخره،
تساهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية،
حفظ لذرية الكافل وقيام الآخرين بالإحسان إلى إبنائه،
إكرام اليتيم دليل على محبة الرسول كونه عاش يتيماً،
تجعل البيت الذي فيه اليتيم من خير بيوت المسلمين،
مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة،
تدل على طبع سليم وفطرة نقية وقلب رحوم،
ترقيق القلب وإزالة القسوة عنـــــه،
تزكي مال المسلم وتطهيره،زيادة في رزق الكافل «…

، ,

«وقد جاء في الحديث القدسي قال الله تبارك وتعالى :
(أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمْ انْفِقْ عَلَيْك) [اخرجه البخاري ومسلم]
قال (صلى الله عليه وسلم):
((مِنَ عَالَ ثَلاثَةٌ مِنَ الأَيْتامِ كَمَنَ قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهارَهُ وَغَداً وَراحَ شَاهِراً سَيْفَهُ في سَبيلِ الله ،
وَكُنْتُ أَنا وَهُوَ في الجَنَّةِ أَخَويْنِ كَهاتَيْنِ أُخْتانِ وَأَلْصَقَ إِصْبَعَيْهِ السّبابَةُ وَالْوُسْطَى ))

[رواه ابن ماجه].«…

، ,

«أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" مؤخراً
حملة توعوية خاصة تعنى بشؤون المحتاجين والفقراء والأيتام،
والتي جاءت بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك
تحت شعار "كثير من قليل"،
وتتمثل بنشر بنرات دعائية وبروشورات مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي
كالمنتديات وصفحات "الفيس بوك" و"التويتر«…
، ,
«وقد تباينت إعلانات الحملة في طرحها، فمن منشور دعائي كتب عليه
(يمكنك أن تساهم بدفع 15 ريال سعودي قيمة زكاة الفطر وتوكيل الجمعية بشراء الأرز وتوزيعها على أسرها ليلة العيد
إلى منشور آخر تحفيزي كتب عليه (ساهم في دعم 10 برامج لصالح أبناء "إنسان" بـ100 ريال)،
ولم تغفل الجمعية عن وضع إعلان ثالث بعبارة (بملغ 250 ريال تسعدهم بالعيد).«…
، ,
«وتهدف الحملة إلى مخاطبة أكبر قدر ممكن من المواقع والمنتديات السعودية،
ووضع بنرات دعائية عن الحملة داخل هذه المواقع، هذا وسيحظى المتطوعون

على المتابعة التامة من قبل مشرفي الحملة، حيث تسلم الجمعية في نهاية الحملة
شهادات شكر وتقدير لكل من شارك بالحملة بعد التأكد التام من مشاركة المتطوع
وقيامه بتأدية المهام الموكلة إليه.«…
، ,
«يذكر أنّ جمعية "إنسان" تأسست بعد جهود من أهالي مدينة الرياض
وإحساسهم بأهمية رعاية الأيتام من خلال إنشاء جمعية خيرية تعنى بهم،
وتمّ التقدم بطلب خاص للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لإنشاء الجمعية
وقد رحب بهذه الفكرة، حيث صدرت الموافقة بتأسيس الجمعية في تاريخ 22/6/1419هـ
برئاسة من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.«…

«

تقديم كافة أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام ومن في حكمهم منذ الولادة وحتى يستطيعوا مواجهة الحياة .
رسالة الجمعية :
1- تختص الجمعية برعاية الأيتام السعوديين داخل منطقة الرياض .
2- تقدم الجمعية الرعاية الإجتماعية والمادية والتعليمية والصحية لليتيم ومن في حكمه .
3- تتميز الجمعية بتأهيل الأيتام على مواجهة الحياة وتوفير فرص وظيفية لــهم .
4- تسعى الجمعية إلى تنمية مواردها المالية عن طريق التبرعات ، والهبات الصدقات ، والزكوات ، والأوقاف والاستثمارات .
5- تطوير خدماتها عن طريق استخدام أحدث الطرق والأساليب العلمية الحديثة .
الهدف العام للجمعية :
رعاية أيتام منطقة الرياض ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة وتأهيلهم لكسب العيش
بما يكفل لهم الاعتماد بعد الله على أنفسهم ومواجهة الحياة ليكونوا أفراداً لأنفسهم وأسرهم وصالحين في مجتمعهم .
الأهداف الإستراتيجية :
* ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي لدى الأيتام .
* توفير أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام .
* العمل على إنشاء المشروعات والمراكز الإيوائية للأيتام ( ومن في حكمهم ) وإدارتهما إدارة سليمة .
* توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمة والصحية للأيتام ومن في حكمهم .
* تطوير الخدمات المقدمة من الجمعية بما يكفل أداء الأعمال بيسر وسهولة .«…
، ,




بسم الله الرحمن الرحيم

ووفقكم الله

اللهم صلي على سيدنا محمد




رووووووووووووووعه ….

الله يعطيك العافيه يا قمر …

ودي لعيونك …




التصنيفات
ادب و خواطر

موضوع عن اليتيم

هذه خواطر حزينه
تصف حالة مشرد يتيم
بعنوان

مشرد حزين
هناك طفل يئن ويتوجع ويبكي
أين امه وابيه ربما هم ماتوا فهو مشردي
وعن السعاده يبحث ياله من بائس متعبي
قد كان والديه له مثل الغيمتي
يحمونه من لهيب الشمس وزمهرير البردي
وقف فى ذهول وسالت دموعه على الخدي
تسيل مثل شلال يجري
الكل يرمقه بنظرةاستحقاري
هويتسأل الكل ينبذني
لربما لايهمهم امري
بل هم يتورون عني
عندما يجتمعون يلعبون ولايشاركوني
لقداغتيلت طفولتي
لم افرح بيوم العيدوأغني
الحزن اصبح جاري
والخوف هو رفيقي
الضياع قريب مني
والهلاك يلازم حياتي
اوراق الاشجار طعامي
وللماءاحن واشتاق فهو نادر الوجودي
مقطع الثوب ولالبس حذاءبرجلي
اعاني برد الليل وحر النهار ياأخواني
الى الله اشكوا ضعفي
واسأله ان يكشف الهم والحزن عني
الله هو خالقي
واليه ارسل تضرعي
سالت مياه عيوني
ويبس جلدي
وبان عظمي
من الجوع اشتكي
قدماي لا تستطيع ان تحملني
عينوني تؤلمني
وطوال الليل ابكي
انام بين الاشجاري
او تروني تحت صخورواحجاري
حياتي كلها مشردا ًاعيش وحدي
فلاخ ولاخت ولام اين انت يابي
كلهم غادروا الحياة وتركوني
هنا بمفردي

خليجية

يتيم الاب والام لايدري
الى اين يذهب فهو حيران تائه الفكري
قدسلب الحنان والعطف والحب انه مكسور متحطمي
تائه لايدري
لقد جار عليه الزمان بمعوله وضربه فى الظهري
احن عليه وابكي
اذا رايته تنهمر دموع عيوني
اشفق لحاله ياله من مسكين والكل عنه لايدري
لماهذه القسوه يابشراقلوبكم اقسى من الصخري
سوف تسئلون عن هؤلاء يوم تقفون امام الجباري
اطعموهم ومن البرداحموهم انهم اطفال يتامى
ومحرومون من الام والاب والاسرتي
قد وصاناعليهم نبيناحبيب البشرالهاشمي
ورغب فى كفالة اليتيم لكي ننال الآجراحبتي


خليجية
من يمسح دمعتي
من يقبل خدي
من يطعمني ويلبسني
ومن الخوف والقتل يحميني
اني هناوحدي
اخاف من ظلام الليل ياآللهي
رجوتك ان تحميني
وتخف مصابي
وتعيدلي كل احبابي
ابي وامي
اغلى ماعندي
اين انتم لادري
اذهبتم وتركتوني
ام انه الموت قد فجعني
وسلبكم مني
انتم شمعة حياتي
لقدانطفئ سراجي
واصبحت اعيش فى ظلام وكأني
تحت طبقات الارض فأنامثل الميت فى قبري
لقدفنت واناحي
ياليتكم اخذتموني
عندماغادرتم الدنيالى القبري
الى الله اشكوا ضعف حيلتي
فهو ملجئ وملاذي
وانافى دار الحزن والغربتي

هذي انشودة عن اليتيم

صوتيات قصيمي نت

خليجية
خواطر حزينه
أمي وابوي يادمعتي الحزينه
أمي وابوي يافرح تحول حزن
الكون اظلم بعدكم وانطفى نور المدينه
صار فيها جراح وآنين
تحولت صحراء موحشه وكئيبه
وجف شجرهاوثمرها والياسمين
والغيم تلاشى من سماها
وانقطع عنها المطر شهور وسنين
وطيور السعد رحلت عنها
وحل فيها البوم والغربان
كنت اسمع فى نواحيها
تغريد العصافير وتطرب اشكال والوان
واليوم السواد كساها
ولطخ الابواب والجدران
واصبح الخوف والرعب يسكنها
وخلت من وجود الانسان


خليجية
اشجان يتيم معذب
انا اليتيم مظلوم ومهظوم حقه
يعاني كل يوم ولاحد ينصفه
حتى غلط غيره يرمى عليه
ماحدا ًيدافع عنه والكل ينهره
اذا شكى ماحدا ًيسمعه
حتى شعوره مايقدر يبوح به
ويبقى فى صدره يكتمه
الخوف فى كل حياته ملازمه
مايدري عن مصيره ونهايته
الله يعينه ويفرج الهم ويسعده
مهما طال الزمان الله ينصره
ويزيح الظلم عنه ويحفظه


خليجية
شكوى وبكاء
لاريد لعبه
لاريدطعام اوشراب
لاريدنقود
لاريدهديا
اريدامي وابي
الكون كله فى عيوني ضاق
والبحراشوفه صغير
السماءاشوفهابلالون
الارض جدباءمافيهاشجر
النجوم اختفت عن الانظار
والقمراشوفه مسافر
الشمس صارت بلا نور
الزهوربلاعبير
والطيوربطلت مثل اول تطير
الفراشات ماشوف لهاثر
حياتي كدر


خليجية
دموع وآنين
الدموع تهل من عيوني مطر
والليل اقضيه كله انين
نهاري شقا ومر
وقلبي دايم باكي حزين
حياتي معاناة وخطر
الفرح غادر البساتين
والحزن لي دارومقر
احبابي كلهم ميتين
فراشي قاسي مثل الصخر
والعابي حجاروطين
ابي فى يوم اشوف البحر
ياليت احديشوف كلامي ويحن
اناديكم تكفون يابشر




رؤعه
جَميلةٌ هي كلماتك بحدِ ذاتهاأنتقاء رائع
هادئةٌ كَهدوءِ الأمواجِ عَلى رمالِ الحبْ
تُشعلُ كُلَ شيءٍ حولي
شكرَا لِك بحجَم السِماء وآكًثر..
باأنتظار جديدك بشوق
ودي لك..