دمتم بود……….فى امان الله
دمتم بود……….فى امان الله
من الواضح أنّ عروض وقصص وحكايات صانع مجوهرات الملوك Cartier لا تنتهي والدليل في ما يلي…
تحت عنوان "قصة…ذكريات إبتكارات كارتييه" شهد متحف طوكيو العام الماضي قصة عرض مجوهرات أميرة موناكو "غريس كيلي" ضمن مجموعة يعود بها الزمن إلى عام 1920، أي العام الذي قرّر فيه الأمير "ألبرت الأول" إعتماد Cartier كمُزوّد المجوهرات الرسمي للبلاط الملكي.
كيف بدأت رحلة غريس كيلي مع Cartier؟
عن كيلي، يمكن القول أن إكتشاف المخرج العالمي "ألفريد هيتشكوك" لها لم يكن مثالاً للرقي والأناقة والنجومية التي عكستها العدسات فحسب، بل سِحر وصل إلى قلب البلاط الملكي في موناكو فترجمه الأمير "رينييه الثالث" بخاتم خطوبة بلاتيني مرصّع بماسة زمردية الشكل قدّمها لها كتعبير عن حبّه. وقد عُرفت كيلي منذ ذلك الوقت أيضاً بالشخصية العصرية والكلاسيكية والفضل يعود أيضاً إلى Cartier الدار الذي رسَم ونفّذ لها أرقى المجوهرات.
تاج وعقد ليوم الزفاف، وخاتم يعكس حب كيلي للأناقة البسيطة
"إبداع وتميز"… هكذا يمكن وصف إطلالة كيلي يوم زفافها عام 1956. فمن البلاتين الفاخر كان تاجها مصنوعاً ومرصّعاً بماسات دائرية وماسات باغيت وثلاث أزهار متفتّحة من الياقوت المصقول، تمّ تحويلها فيما بعد إلى بروشات مميزة وخاصة للأميرة. ومن الرأس إلى الرقبة، ننتقل إلى العقد الذي تزيّنت به والذي تألّف من ثلاثة حبال مرصّعة بماسات باغيت دائرية أيضاً وقد وصل إجمالي وزنها إلى 58 قيراطاً.
التألق والبساطة والأناقة لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل رسّخته Cartier في تصميم خاتم رقيق عكَس إيمان الأميرة بأن الأناقة في الجمال تكمُن في القطع القليلة. وبالفعل جاء الخاتم ذو الماسة الإستثنائية التي تحيط بها ماسات باغيت، إمتداداً طبيعياً لشخصية الأميرة إلى حد إصرارها على إرتدائه حتى في تصوير أفلامها كفيلم "هاي سوسيتي".
حيوانات مرافقة للأميرة!
بالإضافة إلى مجوهرات الخطوبة والزفاف هناك أيضاً الكلب والدجاجة وبضعة طيور… وهذه أمثلة لمجوهرات على شكل حيوانات جسّدت الأميرة من خلالها شاعرية دار Cartier الذي إبتكرها. فهي قِطع عصرية لا تشوبها شائبة إرتبط إسمها بكيلي لاحقاً وهو ما جعَل منها بحق رمزاً لأميرة تناغمت روحها بشكل تام مع روح Cartier الإبداعية.
شكرا لك يا حلوووه
أجل، تحدّثنا عنها مسبقاً، لكن بما أنّها تخصّ الحب، الشعور الذي لا يمكن لبلد حول العالم أن يستغني عنه، سنعاود سردها لكِ بالتفصيل:
الولايات المتحدة:
على ركبة واحدة، يركع الحبيب أمام محبوبته في الولايات المتحدة الأميركية طالباً منها الزواج في جو مفاجىء من الرومانسية والحميمية. ومع الإعلان عن نبأ الخطوبة بين العائلتين، تبدأ الاستعدادات لحفل الزفاف. ويتم اختيار خاتم الزفاف لاحقاً بشكل متلائم مع خاتم الخطوبة الذي يكون عبارة عن ماسة مثبتة من البلاتين أو من الأحجار الكريمة كالزفير أو الماس الأصفر أو الزمرد.
فرنسا:
يُعتبر الخاتم في فرنسا قطعةً فريدة من حيث التصميم تمّ إعدادها بناءً على طلب العروسين (في بعض الأحيان يقوم أهل العريس بتقديم الحجر فيما يختار العروسان التصميم). وسواء كان من الموروثات العائلية أو قطعة جديدة، فهو دوماً قلب الاحتفال بالخطوبة وإن طرأت عليه بعض التعديلات على مر الزمن.
إيطاليا:
رغم اختفاء العادات والتقاليد الإيطالية التي تملي على العروسين إعلان الخطوبة ضمن احتفال رسمي، إلا أنّ الخاتم لا يزال يحتفظ بقيمته المعنوية التي بقيت ترمز إلى الحب والوعد بالزواج. إذ يقدمه العريس لخطيبته في لحظة رومانسية سواء كان موروثاً أو جديداً.
الإمارات العربية المتحدة:
مع أنّ والدة العروس في الإمارات العربية المتحدة تفضل تقليدياً الذهب أثناء اختيار الشبكة نظراً إلى قيمتها الرمزية، فإنّ عروس اليوم تفضّل الماس أو الأحجار الكريمة الملونة كالياقوت. ويتم تبادل الخواتم والمجوهرات أثناء عقد القران على أطباق مزينة ليراها كل الحاضرين قبل أن يزين العريس عروسه بها.
ألمانيا:
يعتبر اختيار خاتم الخطوبة في ألمانيا أمراً في غاية الأهمية. في حين كان إختيار التصميم يقع على عاتق العريس فقط، أصبح اليوم يتم بحضور العروس أيضاً ويميل نحو الأسلوب الكلاسيكي. وكل ذلك يتم بعد مباركة والد العروس لخطوبة إبنته.
روسيا:
عادت التقاليد الروسية إلى واجهة حفلات الخطوبة بعد إختفائها مع ثورة عام 1917. يقدم العريس الخاتم إلى حبيبته أثناء لقاء يجمع العائلتين. ويفضل العروسان حالياً شراء الخاتم سوياً ليرمز ذلك إلى بداية تاريخ حياتهما معاً. أمّا في يوم الزفاف، فيتبادل العروسان خواتم أكثر بساطة ويتم استخدامها لمراسم عقد القران الدينية والمدنية.
اليونان:
“كالا ستيفانا” أي نتمنى زواجاً سعيداً، “أورا أ كالي” أي لتكن حياتكما هنيئة.
بهذه العبارات يبارك الضيوف في اليونان زواج العروسين بعدما سبقهما إلى تقديم التهاني أهل العروس والكاهن. وتبعاً للتقاليد اليونانية، يُقدّم العريس لعروسه في احتفال رسمي خاتم زواج مرصّعاً بماسة تضعه في يدها اليسرى كرمز إلى التزامها وارتباطها المستقبلي.
كوريا:
من الثوب والمكياج إلى التصوير الفوتوغرافي وشهر العسل، تعتبر حفلات الزفاف من اختصاص شركات تنظيم الحفلات في كوريا منذ أواخر التسعينات. وكما هي الحال في معظم الدول، يحب الكوريون الخواتم المرصّعة بالماس كخواتم للخطوبة والزواج.
موعد عاطفي مع المجوهرات
في هذا الإطار، يمكنكَ أن تختار واحداً من خمسة خواتم إستثنائية، تعلوها ماسة دائرية تزن بين 0.18 و1.99 قيراطاً. وستجد في تصرّفك مجموعات ساحرة من الأحجار الكريمة المنتقاة وفق أعلى معايير النقاء، لتجعل من لحظتكَ الماسية ذكرى لا يمكن نسيانها.
روعة فائقة
ما يقود صنّاع المجوهرات في Cartier، هو جمال الماسات المختارة ونقاؤها ولونها وشكلها، ماسات متألقة بالنور والضياء واللمعان الرائع. هكذا يتم تقطيع هذه الماسات، بشكل فردي، كي تزين خواتم سوليتير المصمّمة كل مرة بشكل خاص يتماشــى مع روح المناسبة. ويمكنكَ وعروسك الاختيار بين خاتم ديكلاراسيون (Déclaration) الرائع المصنوع من البلاتين، أو تصميم الزهور المرصّع بالماس في خاتم باليرين (Ballerine)، أو خاتم سوليتير 1895 بتصميمه الذي يجمع بين البساطة الأناقة.
استعد لهذه اللحظة إذاً، ولا تنسَ أنّك تعيش لحظات نادرة من الحلم المشترك بين حبيبين. تقاسما تلك المتعة بالتساوي، أنت وهي، في حضرة Cartier، بمجموعته وابتكاراته.
تسلمين يا ذوق
كلك ذوق
–
يسلمو ايديكي
نستكمل هذا الأسبوع سلسلة “الطريق إلى القفص الذهبي” التي تقدمها لكِ دار Cartier بالتعاون مع موقع “أنا زهرة”، ونصل إلى عملية شراء الماس.
نقدّم لكِ من جديد المزايا الأربع الأساسية التي يجب توافرها في الماسات قبل شرائها، علماً أنّها متوافرة في جميع ماسات Cartier، ما يجعلها مميزة لا تشبه غيرها.
لكن قبل ذلك، إليكِ لمحة سريعة عن تاريخ الماس ورمزيته عبر العصور:
أصل كلمة Diamond
تأتي تسمية الماسة بـ Diamond من الجذور اللاتينية (ديامسا) المتحدرة أصلاً من الكلمة الإغريقية “أداماس” التي تعني “لا يمكن قهره”. أما كلمة Diamond نفسها، فتشير إلى الكريستال الكربوني النقي المعروف بصلابته وصفائه وندرته.
معنى الماس في الحضارات
يرمز الماس إلى دموع الآلهة في الأديان القديمة، وإلى الشمس عند المصريين القدامى، وبريق النجوم في اليونان. كما أنه يجسد العالم المرئي في التيبيت. أمّا صلابته، فقد جعلته الرمز الأمثل للقوة، بينما يشير صفاؤه إلى الثبات والنقاء.
4 مزايا أساسية
تخضع ماسات Cartier لعملية انتقاء صارمة، على أن تستوفي الشروط (أو المزايا) التالية:
1- القيراط:
يُحسب وزن الماسة بالقيراط، والقيراط الواحد يعادل 0.20 غراماً. توفّر دار Cartier خواتم سوليتير بأحجام وأوزان مختلفة، ويعتمد الاختيار هنا على التصميم الذي تمّ اختياره لكل خاتم.
2- النقاء:
قد تحمل الماسة بعض الشوائب التي تعكّر نقاءها. ويعتمد نقاء الماسة على عدد هذه الشوائب وحجمها وأماكنها. فيتم إختيار ماسات Cartier بشكل فريد، بين تصنيفي IF و VS2 لضمان أن يكون نقاؤها استثنائياً ولا تعاني من أي نواقص.
3- اللون:
يؤثر لون الماسة الأبيض الشفاف في قيمتها. ويتم قياس اللون وفق مقياس من D حتى Z بالترتيب الأبجدي، فحرف D يشير إلى “لون أبيض استثنائي” بينما يشير حرف Z إلى “اللون غير الصافي”. (ولا تقبل Cartier سوى الماسات التي لا تحتوي على ألوان مشعة، أو على نسبة قليلة جداً منها فقط.
4- التقطيع:
المقياس الأهم من بين كل المقاييس التي تتبعها Cartier عند اختيار الماسات هو التقطيع، فتناظر الماسة وتوازنها هما ضمان جمالها الاستثنائي. وتقطيع ماسات Cartier ذات المركز اللامع يندرج تحت تصنيف “جيد” أو “ممتاز” وفق مقياس GIA.
ملاحظة: تعتبر المعايير المذكورة أعلاه مؤشرات في غاية الأهمية إلى الندرة، لكنّها لا تحدّد بأي شكل من الأشكال جمال الماسة ما يجعلها غير مناسبة. لذلك يقوم خبير من خبراء الماس بمعاينة كل ماسة على حدة لاختيار الأفضل.
خــيــآآآآآآآل × خــيــآآآآآآآل
مذوقة × مذوقة × مذوقة ~~> لا حرمنا ذوقكــ الحلــو
مـــا شـــاء الله ذوقكــــ خيآآآآل ويستــــاهل :ok:
ولآآآ تحـــرميــنــا جديدك المميز بانتظآآرة دوماً
تقبلـــي مــروري
^ جواهر ^