التصنيفات
قصص و روايات

رساله من فتاة تشتكي امها "قصة واقعيه" جميلة

خليجية
تقول الفتاة:
جعلتنا نبحث عن حُب وعطف خارج المنزل ..!!
نعم أكرهها ..
وأتمنى زوالها من الحياة ..
ظالمة , قاسية بشكل لا تتصوّرونه ..
غير إهمالها بنا .. وعدم اهتمامها بالمنزل وأبنائها وبناتها ..
حرمتنا عطفها وحنانها .. !!
أسعدت الجميع إلا نحن .. تُعاملنا بقسوة .. وتهتمّ بالآخرين على حسابنا ..
وعندما ترى منّا أنا وأخواتي ميل وانحناء لأحدٍ من الشباب .. وذئابٍ مُفترسة ..
تغضب وهي السبب ..
جعلتنا نبحث عن حُب وعطف خارج المنزل ..!!
وإذا أقبلت لديها شاكيةً حالي .. كوني أنثى أُريد كميّاتٍ من احتواء روحي ومعنوي ..
تنهرني .. وتوبّخني قائلةً .. { حنّا ما تربّينا على الدلع , وشوله تبين حب .. حبّي ربك أزين لك } !!
عائلتنا بشكلٍ عام تتصف بالجفاء العاطفي .. والخواء الروحي , والمُعاملة القاسية ..
وتسلّط وتجبّر الرجل على الأنثى !
فيعتبرونهُ قوّة ورجولة ..
لا أذكر في يوم ضمّتني والدتي لصدرها .. وقبّلتني .. وأروتني من عبارتٍ معسولة ..
يتقاطرُ منها الحنيّة والعطف ..
وحتى في المناسبات .. كـ حفلة تخرّجي .. لم تحضر .. وعلّلت موقفها بأنها ليستْ مُهتمّه بهكذا سخافات ..
تُمارس الرقابة .. والتهديد والمنع من كلّ ما هو مُحبّب لدي ..
وتجبرنا على محبّتها !!!
أنا { أنثى } حسّاسة .. عاطفيّة ..
إذا حرمتني والدتي من حبّها وعطفها .. فمن لي غيرها ؟؟
أأذهبُ إلى طريق الحرام ؟؟
أحتاجُها الآن .. وفي كل وقت .. ولكن يمنعني الحياء .. لأني لستُ متعوّده على الإرتماء في حضنها وتقبيلها ..
أريد أن أصارحها .. وكل ما أتيتُ لها بحثت عن عيبٍ فيّ .. وتجعل من { الحبّة قبّة } !!
أنتظركم .. فـكلّي أملٌ بكم بعد الله

جواب الاستشارة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
رفقا على نفسكِ يا أختي ..
أسأل الله أن يشرح صدرك ، وأن ييسر أمرك ، وأن يفتح على قلبك بكل خير ..
قولي دائما ( اللهم ألف بين وبين أمي ) .. قولي ( اللهم سخر لي أمي )..
أحد زملاء والدي كان يطيل شعره ، وكان شكل شعره سيئا ، فقال له والدي : يا أبا عبد الرحمن لم لا تحلق شعرك ؟
فحاول أبا عبد الرحمن أن يغير هذا الموضوع ..

فكرر عليه مرارا ؟
فقال أبا عبد الرحمن : أمي لديها حالة نفسية ، ولا يهنأ لها بال حتى تسحب وتشد شعري ، فأريد أن يكون شعري متنفسا لها..
فتأملي حال أبا عبد الرحمن ..

أختي المباركة ..
إن تمنيتي زوال أمك ، فهي تتمنى بقاءك ، وهي تكن في صدرها حبك ومودتك ، وينبغي وأنتِ في هذا العمر أن تتجاوزي أخطاءها ، وتلتمسي لها الأعذار ..
استشعري دائما بأنها مصدر الحنان وإن لم يحصل ذلك ..
تذكري أنها قد سهرت الليالي من أجلك ، وأنها قدمت لك في طفولتك وصغرك عطاء بلا حدود ..
هدئي نفسك ، واستجمعي جميع ما قدمت لك أمك ، حتى يزول الكره الذي حل في صدرك عليها ..
هوَّلي إيجابياتها ..
هوني قسوتها وأسلوبها ..
خففي آلامك بالإقبال على الله ، وتحسين العلاقة بينك وبينه ..
وليكن الإحسان والبر لوالدتك هو ديدنُكِ ..
تذكري ذلك الرجل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عندما قال له : من أحق الناس بحسن صحابتي .. فقال له الرسول : أمك .. قال ثم من قال أمك .. قال ثم من .. قال أبوك ..

أوجب الواجبات أكرم أمي *** إن أمي أحق بالإكرام
حملتني ثقلا ومن بعد حملي *** أرضعتني إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمه الليل حتى*** تركت نومها لأجل منامي
وهنا سأخبرك بخطوات تستطيعين بها كسب والدتك ..
* ادعيها بأحسن الأسماء ..
* كوني دائما طليقة الوجه معها ولا تدعي البشاشة تفارق محياك ..
* دائما .. كرري رغبتك في خدمتها بأسلوب لطيف ..
* إذا عاملتك بالعنف والكلام القاسي ، ردي لها بالكلام اللين ..
* أشعريها بحبك ..
* ذكريها بمواقف …
بحبك ..
* ذكريها بمواقف حسنة عملتها معك ..
* استعيني بإحدى خالاتك أو قريباتك في إشعار والدتك بحاجتك العاطفية بطريقة غير مباشرة .

وأما قولكِ بارك الله فيك ..
( وعندما ترى منّا أنا وأخواتي ميل وانحناء لأحدٍ من الشباب .. وذئابٍ مُفترسة .. تغضب وهي السبب )..
لا شك بأن ذلك يغضب والدتك ويغضب كل غيور في البداية ، ويلقي الحسرات والآهات للفتيات عند الوقوع في شراك العلاقات مع الشباب في النهاية ..
فالحذر الحذر ..
واعتقد بأنك وأخواتك فتيات عاقلات ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكونوا فرائس للذئاب مهما كان العنف الأسري والجفاف العاطفي ..
واعترافكِ بخطورة ذلك دليل على ما قلت آنفا ..
الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـة ً ***** تأتي بـه وتسوقــه الأقدار
حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى ***** جـاءت أمـور لا تُطاق كبار

فا حذري من العشق فالعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ ..




مشكوووورة يا عووومري



مشكورة حبيبتى



الله يألف قلب أمكم وأبوكم بينكم



اشكرك على المرور



التصنيفات
منوعات

هل أنت نائم ؟؟؟"قصة رائعة" روعة

> >> >>>صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين
> >>أتى
> >> >>>واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة
> >>كان
> >> >>>طافياً؟ !
> >> >>>حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
> >> >>>وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً … وجدت نصف يدي داخل الجدار
> >> >>>أخرجتها بسرعة
> >> >>>خرجت يدي
> >> >>>فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
> >> >>>أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
> >> >>>اندهشت ؟؟ !!
> >> >>>ما الذي يحصل؟؟
> >> >>>بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
> >> >>>نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
> >> >>>ورأيته يحلم
> >> >>>يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
> >> >>>وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
> >> >>>لناس أغنياء جداً
> >> >>>وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
> >> >>>وكان سعيد جداً وكان يضحك
> >> >>>ابتسمت من روعة المنظر … ولكن !!
> >> >>>شدني انتباهي إلى واقعي … ما الذي يحصل؟؟؟
> >> >>>فقمت من سريري
> >> >>>ركضت إلى حجرة أمي … لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
> >> >>>جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت … أمي … أمي !
> >> >>>ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ….. ولكنها لا ترد …..
> >>وكأني
> >> >>>لا
> >> >>>ألمسها ..!!
> >> >>>بدأ الخوف يتملكني … وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي … أمي ..!!
> >> >>>صرخت ….. ولكن لم لا تستجيب لي …. هل مات ؟؟؟
> >> >>>وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ….. إذا بها تفوق من نومها كمن
> >>كانت
> >> >>>بكابوس
> >> >>>كانت فزعة جداً وتلهث … وتنظر يمنة ويسرة … فبرق دمعي على عيني وقلت
> >> >>>بصوت
> >> >>>خافت: أمي أنا هنا .
> >> >>>فلم ترد علي …..
> >> >>>أمي ألا تريني ؟؟؟ !!
> >> >>>أمي ؟؟؟؟
> >> >>>ورحت أقول أمي بكل عجب أمي … أمي
> >> >>>أمي ..
> >> >>>أمي ..
> >> >>>وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
> >> >>>وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
> >> >>>ثم التفت إلى أبي … وبدأت توضقه من نومه ..
> >> >>>فأجابها برود.. نعم؟
> >> >>>فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
> >> >>>فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
> >> >>>فقالت أمي:أنا قلقة جداً … أشعر بضيق … وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن
> >>هناك
> >> >>>مصيبة
> >> >>>وأنا أنظر إليها بذهول … وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
> >> >>>فقلت : يا أمي أنا هنا … ألا تريني يا أماه … أمي
> >> >>>فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها … لكن لم أستطع الإمساك
> >>به
> >> >>>..
> >> >>>وكأن يدي تخترقه
> >> >>>ركضت إلى أمامها وقفت … ماداً ذراعي لها ..
> >> >>>فإذا بها تمر مني ؟؟ !!
> >> >>>فأخذت ألحقها وأصيح أماه … أماه ؟؟ !
> >> >>>والدي كان خلفي … فلم ألتفت إليه … كي لا يتجاهلني …
> >> >>>دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
> >> >>>الذي كان مضاءً بنظري
> >> >>>صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
> >> >>>فنظرت إلى يدي باستنكار … من ذاك … ومن أنا …
> >> >>>كيف أصبحت هنا وهناك
> >> >>>وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لنم .
> >> >>>فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .
> >> >>>ورأيتها تقترب من سريري .
> >> >>>وتنظر إلي بعين حرص
> >> >>>وتزيد قرباً من النائم على سريري .
> >> >>>وتضع يدها على كتفه… محمد …. محمد
> >> >>>لكنه لم يرد ….. فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
> >> >>>بدأت تضربه على كتفه بقوه … وتصيح ….. محمد …. محمد
> >> >>>لوت وجهه إليها وتلطمه …. محمد …. محمد ……. وبدأت تعوي وهي تقول
> >> >>>………محمد
> >> >>>… محمد
> >> >>>فركضت إليها ….. أبكي على بكائها … أمي … أمي
> >> >>>أنا هنا يا أمي … ردي علي أماه … أنا هنا
> >> >>>وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
> >> >>>بكيت
> >> >>>وقلت لها أمي لا تصرخي … أنا هنا
> >> >>>وهى تقول: محمد
> >> >>>فركض أبي إلى سرير
> >> >>>وضع يده على صدري … ليسمع نبضي …..
> >> >>>وآلمني بكاء أبي بهدوء … وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على
> >>حبيني
> >> >>>فتقول أمي : لم لا يرد محمد
> >> >>>والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
> >> >>>استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
> >> >>>فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
> >> >>>مات
> >> >>>فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا … والله لم أمت … ألا
> >> >>>تريني
> >> >>>أمي …… أمي
> >> >>>أنا هنا انظري إلي
> >> >>>ألا تسمعيني
> >> >>>لكن بدون أمل
> >> >>>رفعت يدي …..لأدعو ربي
> >> >>>ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
> >> >>>ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
> >> >>>ألم جحظت له عيناي وسكت عنه آلامي
> >> >>>نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت
> >>أنت
> >> >>>تعذبني
> >> >>>لكنه كان يزيد الصراخ
> >> >>>وأمي تبكي في حضن أبي
> >> >>>وزاد والنحيب
> >> >>>وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
> >> >>>رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
> >> >>>وسمعت صوت من حولي … آتياً .. من بعيد ….. بلا مصدر
> >> >>>تمعنت في القول سمعي
> >> >>>فوجدت الصوت يعلو … ويزيد … وكأنه قرآن
> >> >>>نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
> >> >>>هزنى من شدته
> >> >>>كان يقول :’ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
> >> >>>غِطَاءكَ
> >> >>>فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ‘
> >> >>>شعرت به مخاطباً إياي .
> >> >>>وفى هول الصوت
> >> >>>وجدت أيدي تمسك بي
> >> >>>ليسوا مثل البشر
> >> >>>يقولوا: تعال .
> >> >>>قلت لهم ومن انتم؟
> >> >>>وماذا تريدون؟
> >> >>>فشدوني إليهم فصرخت
> >> >>>أتركوني
> >> >>>لا تبعدوني عن أمي وأبي … وأخي …..
> >> >>>هم يظنوا أني مت …
> >> >>>فردوا : وأنت فعلاً ميت
> >> >>>قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
> >> >>>ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
> >> >>>ألا تدرون أنكم في البداية؟
> >> >>>وحلم طويل ستصحون منه
> >> >>>إلى عالم البرزخ
> >> >>>سألتهم أين أنا ؟؟ … وإلى أين ستأخذوني؟؟
> >> >>>قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
> >> >>>ارتعشت خوفا
> >> >>>أي قبر؟
> >> >>>وهل ستدخلوني القبر
> >> >>>فقالا: كل ابن آدم داخله
> >> >>>فقلت: لكن ..!
> >> >>>فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
> >> >>>فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي …. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي
> >>…..
> >> >>>وكنت
> >> >>>أستعيذ الله منها وأتناساها .
> >> >>>لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .
> >> >>>سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستركوني في القبر وحدي؟
> >> >>>فقالا: إنما عملك وحده معك .
> >> >>>فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
> >> >>>……
> >> >>>وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ….. ونظرت إلى آخر …. فوجدته
> >> >>>مبتسماً
> >> >>>بكل رضا
> >> >>>وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
> >> >>>سألتهم: لم يبكي؟ !
> >> >>>فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
> >> >>>قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
> >> >>>وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
> >> >>>ماذا عني؟
> >> >>>أين سأكون ؟
> >> >>>هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
> >> >>>أجيبوني ..
> >> >>>فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة
> >>.
> >> >>>وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
> >> >>>فرددت : تائه؟ .. متردد؟
> >> >>>قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
> >> >>>أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
> >> >>>لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام .
> >> >>>فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
> >> >>>فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
> >> >>>فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
> >> >>>ولا زالت رحلتك طويلة .
> >> >>>نظرت خلفي ….. فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
> >> >>>يحملون صندوق على أكتافهم
> >> >>>ركضت مسرعاً إليهم
> >> >>>صرخت …. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
> >> >>>أمي كانت بين الناس تبكي … تقطع قلبي وذهبت إليها … فقلت أماه … لا
> >> >>>تبكِ
> >> >>>.. أنا هنا أسمعيني … أمي … أمي … أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي
> >>:
> >> >>>وقت
> >> >>>في أذنه: أبي … استودعتك الله وأمي يا أبي … فلترعاها … وتحبها كما
> >> >>>أحبتنا ……. وأحبناك …..
> >> >>>صرخت إلى أخي … أحب إلى من نفسي … وقلت له … محمد فلترك الدنيا
> >>خلفك
> >> >>>…
> >> >>>إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ….. الخالص لوجه ربك … ولا
> >>تنسى
> >> >>>أن
> >> >>>تدعوا لي وتصدق لي .. وتعتمر لي … فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك ..
> >> >>>حتى
> >> >>>بعد موتك ….. فقد فاتني .. ولم يفتك أنت … وتذكرني ما دامت بك الروح
> >> >>>وإياك
> >> >>>والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها … وقفت على رأسهم كلهم …
> >>وصرخت
> >> >>>بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزني فرقكم … ولكن إلى دار المعاد
> >> >>>معادنا … نلتقي على
> >> >>>سر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
> >> >>>لم يجبني أحد … كلهم يبكون … ولم يسمعني أحد … تقطع قلبي من وداعهم
> >> >>>بلا وداع
> >> >>>لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
> >> >>>وشدني صحبي … وأنزلوني قبري
> >> >>>وضعوا روحي على جسدي في قبري
> >> >>>ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
> >> >>>حتى ودعني … وأغلق قبري
> >> >>>لا يشعرون بما أشعر
> >> >>>وأحسدهم على الدنيا … لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
> >> >>>لكن لا ينفعني ندم
> >> >>>كنت أبكى وكانوا يبكون
> >> >>>كنت أخاف عليهم من الدنيا
> >> >>>وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
> >> >>>وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
> >> >>>وبدأت حياتي ….. في البرزخ ….
> >> >>>لا إله إلا الله … لا إله إلا الله …. لا إله إلا الله
> >> >>>منقول بتصرف للفائدة والأجر .



يسلمو



يسلمو يارب يجعلة بميزان حسناتك<صلو على محمد



يسلمو



يسلمو



التصنيفات
قصص و روايات

"قصة واقعيه" الثري والزوجه الحكيمه جميلة

"قصة واقعيه" الثري والزوجه الحكيمه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل ثري يملك الملاين
يسكن قصراً فاخراً
وهبه الله الكثير من متع الدنيا ونعيمها
لم يُوفق مع زوجه تستقر معه

تزوج أول مره
لم يدم زواجه أكثر من سنه
رزقه الله بولد تركه ليعيش مع والدته

بعد فترة من الزمن تزوج ثانية
لم يدم زواجه أكثر من سنة ونصف
رزقه الله بولد
أيضاً تركه ليعيش مع والدته

وهكذا تزوج ثالثة ورابعه
رُزق بولد من كل منهما
كل زيجاته الأربع لم تدم أكثر سنة ونصف

لديه أربعة أولاد من أربع زوجات مطلقات
بلغ الأربعين من العمر
لا زوجة لديه

فكر بالزواج للمرة الخامسه
لكنه مزواج مطلاق
لم يجد من ترضى به
حاول وحاول
لكن لم يُوفق

إضطر للبحث خارج منطقته
بكر بالعشرين من عمرها
عرفت كل تفاصيل حياته
نصحها أهلها والمقربون بالرفض
وأن مصيرها سيكون مثل من سبقها
أصرت على خوض المغامره

تزوجها وأتى بها إلى مدينته
أسكنها قصره الفاخر
قصر فاخر وأثاث فاخر يعلوه الغبار
يشكو الهجر والصمت المطبق
عرفت هذه الزوجه ما يحتاج زوجها
سكنت قلبه وعقله
ركزت جهدها لجمع شتات زوجها
وصنع كيان وشخصيه له

لا أيام محدده يرى فيها أولاده أو يجمعهم عنده
سألته ذات مره : أين أولادك ؟!
قال : كما تعلمين !
كل واحد منهم يعيش مع أمه
ومن تزوجت أمه يعيش مع جدته
سألته : هل أولادك يعرفون بعضهم كإخوه ؟!
هل أولادك يرون بعضهم ؟!
صُعق لهذا السؤال
كأنه لم يخطر باله هذا الأمر من قبل
قال باستغراب وكأنما صُفع على وجهه !
لا … علاقة أولادي بعضهم سطحيه !
لا علاقة قوية بينهم
قالت : أيصح مثل هذا ؟!
إخوة لا يعرفون بعضهم !
قال : والمطلوب ؟
قالت : أحضرهم ليعيشوا معنا
ويكون ذهابهم لأمهاتهم بأيام محدده
أولادك عندما يعيشون مع أمهاتهم
لا يتسنى لهم رؤية بعضهم والتعارف
وعندما يعيشون معنا ستقوى علاقتهم بعضهم كإخوه

فعل ما أقترحته زوجته
أتى بأولاده للعيش معهم
تعرف الإخوان على بعضهم
زياراتهم لأمهاتهم بالإجازات الإسبوعيه والسنويه
دبت الحياة بالقصر الفاخر
قرت عين والدهم وسعد بهم

بسبب الشتات الذي عم حياته
لم يعرف الناس إلى بيته طريق
ذات مره سألته زوجته
لماذا لا يزورك أهلك وأقاربك ؟
قال : لم أستقر مع زوجه كالآخرين
بالنساء تعمر البيوت وتحيا
كيف أدعو الناس لقصر مهجور ؟!
دمجته مع أهله وأقاربه
زيارات ودعوات وعزائم متبادله
بدأ يشعر بكيانه وشخصيته
قصره عامر بالزوار
أولاده بكنفه
زوجة تتفانى من أجله
جاء الدور على الجيران
دمجته معهم
تبادل معهم الزيارات والدعوات
تعرف عليهم وكان لا يعرفهم

شعر بوجوده وبكيانه
شعر بشخصيته
بمحبته للناس
وبحب الناس له
صنعت منه رجلاً ذا شأن وقيمه

يخلو بنفسه
يتذكر كيف كان
والآن كيف صار
ماذا أضافت هذه الزوجه لحياته ؟
ماذا صنعت منه ؟
أيقن أنه لم يذق السعادة قبلها
بدونها لا يمكن أن يكون شيئا مهما
دائما يذكرها بالخير بين الناس
يعلنها بكل صراحه على الملأ
يقر ويعترف صنعت لي شخصية وكياناً
ولا يمكن أن أنسى حسن صنيعها
لا يمكن أن أنسى فضلها علي
مهما فعلت لا أوفيها حقها

وهكذا تستمر حياته …خليجية




روعة



ميرسي القصة جد روعة



مشكوؤوؤوؤوره

يعطيك العافيه ,,




يسلمو



التصنيفات
روايات مكتملة

"قصة إنسان" رواية جميلة

~قصة إنسان~

أبطال قصتنا هم

زياد:شاب وسيم عمره15 سنه شعره كثير أسود وعيونه عسلي غامق يميل للسواد وشاربه خط خفيف بحكم صغر سنه
هنادي :أم زياد مطلقه ومتزوجه سالم عندها ناصر وندى
صقر :أبو زياد متزوج سلمى قبل أم زياد ورجل أعمال
نشميه:أخت زياد من أبوه عمرها 28سنه وهي اللي مربيه زياد ويناديها يمه
موضي :أخته من أبوه عمرها23سنه موظفه بشركة
مضاوي :أخته من أبوه عمرها 20سنه تدرس بجامعة الكويت كلية العلوم الاجتماعيه
سلمى:زوجة أبوه ماتحب زياد ودايم تتمشكل معاه
راكان:صديق زياد وأعز الناس عنده وهو كبر زياد وأبوه رجل أعمال كبير مثل أبو زياد
شمسه:جدة زياد لأبوه وتحب زياد حيل بس ماتحب أمه عمرها 70سنه وهي خالة سلمى
وفي شخصيات راح تنذكر بالقصه

___الفصل الأول___

سمع صوت من وراه يناديه اشكثر حب هالصوت واشتاقله كان هالصوت نادر مايسمعه بسبب حكم الظروف كان هالصوت صوت أعز الناس عنده وأغلاهم
نادته بصوت حنون:زياد ..
التفت ووقف قدامها وارتمى بين أحضانها وصار يبكي حيل
زياد:يمه م ش ت ا ق ل ج
ضمته لصدرها وصارت تهديه
هنادي:بس حبيبي بس والله ماتحمل دموعك خلاص أنت جاي تشوفني ولاتبجي بس ياعين أمك
مسح دموعه وقعدت وقعد جنبها واسألته عن حاله وعن دراسته وطمنها أنه بخير بس ناقصه وجودها معاه وأن أبوه مومقصر معاه بشي ونشميه مهتمه بكل أموره لكن ما حب يقولها عن مشاكله مع سلمى علشان ماتضايق مر على قعدته معاها ساعه بعدها استأذن أمه وطلع وكان سايقه الخاص ينتظره رجع البيت وهو ماله نفسه كان يشوف هالفله سجن بالنسبه له لكنه طبعه مرح وهالشي مخفف عليه دخل البيت لقى سلمى وبناتها بالصاله وعندهم رفيجاتها سلم ونزل راسه وراح جهة اللفت (المصعد) لكن سلمى ماخلته يعدي قبل ماتسمعه كلام يعور الراس
سلمى: هاه أشلون أمك ست الحسن والدلال
كان متضايق وماله خلق لها خزها بعينه وكمل طريقه وهالشي قهرها لكن مابغت تفشل عمرها أكثر قدام رفيجاتها صعد وراح لغرفة نشميه طق الباب ودخل كانت قاعده على الكرسي وترتب تواليتها (طاوله وعندها مرايا ينحط عليها المكياج والعطور) لفت عليه وابتسمتله وردت تكمل قرب منها وسحب كرسي وقعد اسألته :شلون أمك شخبارها إن شاء الله طيبه _ تنهد وقال :الحمدلله تسلم عليج
نشميه:الله يسلمها
زياد: يمه ليش منتي قاعده تحت
نشميه:أنت اتعرفني ماحب سوالفهم وقعداتهم البايخه ماعندهم إلا الحش بأعراض خلق الله فلانه تزوجت وفلانه تطلقت _ضحك زياد مع أنه ماله نفس للضحك
زياد:هذي سوالفكم ياالحريم عندكم غيرها
طالعته بطرف عينها:رجاءا لاتعم أنا ماني مثلهن _ضحك وقالها:محشومه يمه بس هذا حال أغلب الحريم
أخذ نفس طويل ومسموع :يمه ودي أنام عندج اليوم أحس أن راسي يعورني ومافيني حيل لفت عليه وطالعته:ليش زياد في شي صايرلك شي اليوم رد:لابس مانمت عدل أمس قالتله:okياالغالي حتى أنا ودي تنام عندي اليوم
بهالوقت دخل أبوه لغرفة زياد ومالقاه عرف أنه بيكون عند نشميه راح على طول لهم دخل عليهم وسلم قام زياد وباس راس أبوه ورد قعد شاف صقر وجه زياد كأن في شي بس ماحب يضايقه قاله: أحس بملل وزهقان اشرايكم انروح البحر _ بالنسبه لزياد كان هالشي مناسب له لأنه وده يطلع مع أبوه من زمان ماطلع وياه: أنا ماعندي مانع بس على شرط بس أنا وأنت وأمي نشميه _ فهم صقر قصد زياد وقال: ماشي يا الغالي وأنتي نشميه اشرايج ردت: مادام ولدي وافق أنا مالي راي بعدها _ابتسم زياد وطالعها بكل بحب: ولو يمه أنتي اللي تامريني مو أنا ضحك صقر: نحن هنا _ كان صقر من النوع اللي شخصيته قويه ومايرضى أحد يزعل زياد بس كان له هيبه وكلمته مسموعه في كل مكان محد يقدر عليه ولايمشي كلمته عليه إلا ولده الوحيد حتى سلمى تخاف منه وتسوي نفسها بريئه وحليله جدامه بس خالتها رافعه سوقها عنده ولا هو يعرف عمايلها _المهم اتفقوا أنهم يروحون شاطي (الشويخ) لبس شورت أبيض وبلوزه عنابيه واسعه شوي ونعال بيضه وجهزتله نشميه شنطه فيها فوطه وملابس تبديل والبست بنطلون بيج وبلوزه سوده نص تحت عبايتها الكتف وملفع أسود ونعال سود مسكره وحطتلها فوطه ونزلت بعد مالبسوا هي وزياد تحت وحصلوا أبوهم تحت قاعد يكلم الخدامه عشان تحط الشاي والقهوه والسجاده بالسياره التفت لهم وضحك : ياالله مشينا _
بصوت واحد: مشينا _ اركبوا السياره نوع جيب همر صقر يحب يطلع فيه وقت التمشي لأنه يرتاح لما يسوقها_ قعدوا يسولفون لما وصلوا البحر واختاروا مكان مناسب عشان نشميه تاخذ راحتها(للعلم شاطئ الشويخ دايم فيه زحمت عوايل) حطوا السجاده ونزولوا الأغراض وقعدوا يسولفون
نشميه:بصراحه يبه الجو اليوم يهبل ينعش الروح
زياد: عاشت الرومانسيه _صار يصفق ويصفر _ قعد أبوه يضحك وعصبت نشميه وصار وجهها أحمر من التعصب
نشمية: لاعيوني مخليه الرومانسيه لك اللي يشوفك يقول هذا وين والرومانسيه وين أنت مغازل مثل الشباب ماتعرف من تشوف بنت يحمر وجهك جنها بتاكلك _ اهنيه سكت زياد وأبوه مات من الضحك بس حب يخفف اشوي قال: ياالله زيود ماودك تسبح ولاتستحي من الماي بعد _ اغتنمت نشميه الفرصه وصارت تأشر عليه وهي ميته من الضحك حب يسكتها قام ونزع بلوزته ونعاله وراح صوب الماي والحقوه طبعآ بدأت نشميه تعطيه تعليماتها: لا تدخل للماي حيل -لاتمسك شي غريب ومن هالكلام اللي يحسسه بحرصها وخوفها عليه استانسوا مع بعض وماردوا لما طلعت الشمس كان زياد تعبان ومستانس ونسى أنه وعد نشميه ينام عندها من دش البيت على طول راح غرفته تسبح وحط راسه ونام وماقعد للساعه12.15قام وهو متثاقل وتوضأ ولبس دشداشه وشماغ ونزل على طول للمسجد عشان يلحق على الصلاة
رجع البيت ولقى خواته بالصاله وسلمى قاعده معاهن قعد جنب أبوه وقامت موضي تقول للخدامه تحط الغداء( لأن اليوم خميس يتغدون بعد الصلاة) أخذ صقر التلفون ودق على أمه وبلغها إنه هو وزياد بزورنها العصر طبعآ استانست شمسه بهالشي كالعاده لكن صقر معودها يتصل لأن يمكن يكون عندها مناسبه ولاجمعت حريم
تغدوا وقام زياد أول واحد لأنه يحس بصداع ونشله(زكام) راح لغرفته عشان يجهز ملابسه بس الصداع ماخلاه يقدر يوقف فانسدح عالسرير عشان يخف شوي كان هالصداع يجيه من مده بس كل ماقالوله روح الطبيب يقول عادي صداع بسيط وهالشي ماغفل عنه صقر_ خذاه النوم ماحس إلا بصوت نشميه اتقعده للصلاة (للعلم موضي ومضاوي مومسموح لهم يدخلون الغرفه بأمر من أبوهم وطبعآ سلمى على راس القائمه)حاول يرفع راسه بس ماقدر صرخ بصوت عالي:آآآآهههه
نشميه ودموعها بعينها: أشفيك زييييياد _وراحت تركض لغرفت أبوها وجا مسرع وأخذوا زياد للمستشفى على طول وبعد التحاليل والفحوصات كان صقر ونشميه عند باب الحوادث يطالعون الباب متى يطمنهم أحد عليه طال انتظارهم وبعد ساعه طلع الدكتور من الغرفه وركضله صقر وسأله:بشر دكتور اشلون زياد
الدكتور:تطمن بخير بس بغيتك شوي بالمكتب _ مشى صقر مع الدكتور وهو كله أمل إن ولده فيه صداع بسيط وبس _وصلوا المكتب وقعد الدكتور قدام صقر وتنهد وبعدها تكلم :أنت يا أستاذ صقر رجال مؤمن بالله واللي كاتبه الله بصير _تغيرت ملامح أبو زياد والمعت دمعه بعينه بدأى الوسواس يلعب فيه ولده الوحيد حبيبه وعزوته وقطعة قلبه صرخ بوجه الدكتور :تكلم زياد فيه شي شنو فيه تحجى _ هداه الدكتور وقاله : زياد مصاب بسرطان بالدماغ بس إن شاء الله بسيطه لأنه محتاج عمليه بس أنصحك لاتسويها بالديره سوها له بالخارج أضمن والحين زياد بنخليه عندنا كم يوم وأنت استعجل له بإجراءات السفر _قام صقر وتوجه للباب بس التفت قال: دكتور أقدر أشوفه _ قام له الدكتور وقاله:تفضل معاي _ توجهوا للغرفه اللي فيها زياد وكانت نشميه قاعده عند الباب تبجي لما شافت أبوها والدكتور جايين وقفت وتوجهت لأبوها بس ما التفتلها وعند باب الغرفه فتح الدكتور الباب وطلب منهم يدخلون كان زياد نايم ومو حاس فيهم تكلم الدكتور: إحنا عطيناه منوم عشان يرتاح تطمن بكره راح ننقله لمستشفى مكي جمعه(هذا مستشفى لعلاج السرطان) أتمنى تتفضلوا الحين وترجعون للبيت لأن القعده ما فيها فايده _ زادت دموع نشميه بس أبوها سحبها ورجعوا للبيت وطول الطريق ماتكلموا لماوصلوا عند البيت مسك صقر إيد بنته :ما أبي أحد يدري بشي لما إنتأكد من كل شي سمعتي وبالذات جدتج _ طالعته نشميه وعيونها محمره من البجي: حاضر يبه _ نزلت من السيارة ودخلت البيت وهو كان وراها بس صدمها وجود جدتها عندهم وكان باين عليها التوتر_ دخل صقر البيت وانصدم بهالشي وعرف أن سلمى ورا هالسالفه وحلف مايخليها _من أول ماشافته شمسه جته ودموعها بعينها : زياد وينه ليش ماجا معاك طمني ياصقر
صقر:تطمني يا الغاليه الموضوع ومافيه صداع بسيط بس حبوا يسووله شويت تحاليل يتأكدون من سلامته أفا عليج بس تبجين ومعذبه حالج والموضوع مايستاهل ترى دموعج غاليه علينا
شمسه: الحمدلله أن زيود بخير والله أبجي من غلاته حسبي الله عليج ياسلمى طيحتي قلبي وخليتيني أحاتي _ حلف صقر أنه بيذبحها بس تمشي أمه وصار يخزها بشكل خوفها _أما بالنسبه لسلمى بغت ترقع السالفه: من خوفي عليه ياخالتي مدري شنو سويت لاتلوميني قلبي مع وليدي
صقر عصب: جب ولاكلمه ما أسمحلج تقوليله وليدي زياد يكرم عن أمثالج سمعيتي وأنتي يا الثوره الثانيه صبي شاي ماتشوفيني قاعد
مضاوي بخوف: حاضر يبه
التفت صقر لنشميه: نشوم جيبيلي تلفون زياد وطلعيله ملابس بروحله المغرب أوديهم له
نشميه: حاضر يبه _وقامت جابت التلفون وعطته أبوها وردت مره ثانيه لغرفته أول مادخلت سكرت الباب وطاحت عالسرير تبجي وماحست إلا صوت الباب يطق عرفت إنه أبوها افتحت الباب وردت اقعدت عالسرير جاها أبوها وباسها على راسها وقعد جنبها سكت شوي وبعدها قال: نشميه أم زياد من اليوم تدق عليه تلفون وماأدري شسوي معاها أكيد أمج قالتلها
سكتت نشميه وبعدها طلعت تلفونها ودقت عليها:ألو
هنادي: هلا نشميه طمنيني شلون ولدي بالله ريحيني
نشميه: الحمد لله بخير بس هي كلها مسألة فحوصات وتحاليل وإن شاء الله بتكون سليمه بس أنتي ادعيله
هنادي: الله يسمع منج بس هو بأي مستشفى ودي أشوفه نشميه: أهو الحين بالمستشفى اللي عندنا يا الله تبين شي يا أم زياد
هنادي: سلامتج وماقصرتي _ سلمن على بعض وسكرن التلفون وقامت نشميه اتجهز أغراض زياد بعدها حطت الشنطه عالسرير ولما بغت تقعد قالها أبوها: نشميه خليني شوي وروحي ارتاحي _طلعت وراحت غرفتها تنام بدلت ملابسها وحطت راسها ونامت بين دموعها وتفكيرها بالغالي اش راح يكون مصيره هذا سرطان مو شي سهل ياما ناس ماتوا بسببه الله يستر _ أما بالنسبه لصقر شنو اللي كان يدور براسه تابعونا بالفصل الجاي




هذا الفصل الاول
إذا عجبكم راح أنزل فصلين مع بعض
أختكم غسق الكويت



رووووووووووووعه ياعسل مبدعه كملي



خليجية



ثلوج
فدو

مشكورين ع مروركم

تأكدوا مروركم تشجيع لي وشرف كبير لقصتي

باجر الفصلين الثاني والثالث راح يكونون بين ايدينكم
بإذن الله

أختكم غسق الكويت@




التصنيفات
منتدى اسلامي

من تهمها الحياة الآخرة "قصة النخلة"

قصة النخلة

بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه

إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقايس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله بستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهلت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهلةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق

[/size]

أتمنى تعجبكم القصة وتستفيدوا منها




بارك الله فيك اللهم اجعلنا من اهل الجنه



آمين



بارك الله فيك



ربح البيع مشكور غاليتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

وجدوها ميتة والمصحف فى حضنها"قصة مثيرة"

وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهى ممسكه بمصحفها
والدم يسيل على المصحف وهى ممسكة به

اين التى تموت وهى تردد الاغانى والافلام ؟؟؟؟

اين التى تموت على منكر مع فنان مخلع ؟؟؟؟؟؟

اين التى كلما نصحت سخرت واستهزأت ؟؟؟

انها فتاة صالحة عمرها عشرون عاما

عشرون عاما فقط!!

محبة للخير.همها واهتماماتها دعوة زميلاتها

همها بلغ بها ان تكون من فتيات الفردوس

فمنذ ان كانت بالثانوية وبعد ان التحقت بالكلية

انضمت الى زميلاتها فى المصلى

واصبحت بينهن نحلة طيبة

تنتقل بابتسامتها وجمال روحها بين اروقة الكلية

حتى اصبحت بمحبتها وكأنها عاملة مع العاملات

وطالبة مع الطالبات ومعيدة مع المعيدات

احبتها معيدة كليتها وكانت تتصل بها دوما وتستشريها

وكيف لا تستشيرها وهى المباركة التى تحمل القرآن حفظا وتطبيقا ؟؟؟؟
كيف لا تستشيرها وكلماتها تحرك القلوب وتوقظ النفوس؟؟؟؟
همها منصرف للدعوة

همها كيف تهتدى هذه وكيف تتوب تلك

ان تكلمت وعظت وذكرت وان صمتت لا يزال لسانها رطبا بترديد القرآن ومراجعته

تقول والدتها

عجيبة ابنتى !!عجيبة بنيتى !!

والله كثيرا ما تأتى الى البيت حزينة مهومة لا تريد حتى الغداء

اسألها واقول لها ماذا بكى؟؟؟

فتقول ودموعها تسبغ كلمتها

يا امى لا ادرى اذا اقول؟

قد مر على هذا اليوم فى الكلية ولم تأتينى تائبة واحدة

يا له من هم!!!!

هذا هو الهم الذى نريد

تقول لا ادرى هل هو من طريقتى مع زميلاتى الغافلات؟؟؟؟

ام ان المنكرات اصبحت كثيرة ولم استطع ان اسيطر عليها لوحدى؟؟؟؟

تقول والدتها بدأت اهون عليها

يا بنيتى اصبرى وسترين اثر دعوتك

اعلمى ان الله يهدى من يشاء

لا تيأسى من روح الله

فقط اصبرى يا بنيتى

تقول والدتها والله ثم والله

لا ابالغ لكم ان ابنتى ليست لنا

والله ليست لنا

هى معنا فى البيت .نعم

وانما هى لله وفى الله

همها وتفكيرها…اوقاتها كلماتها كلها لله

وكيف ترضى الله

تقول لن انسى تلك الليلة

حيث لا اعلم ما الذى ايقظنى على غير عادتى فى الثلث الاخير من اليل فاذا بى

اسمع همسا فى غرفة ابنتى

سمعت همسا فظننت انها نسيت ان تطفئ جهاز التسجيل

فقد اعتادت الا تنام الا على صوت القرآن

لكننى اذا ما دخلت وجدتها واقفة قانتة لربها رافعة يديها
كم تأثرت والله!!
تأثرت ليس من وقوفها وصلاتها فهذه هى عادتها

لكن الذى شدنى واثر بى عندما سمعت دعائها

سمعت ذلك الدعاء الذى ابكانى فقد كانت تردد وتبكى

اتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟؟؟؟؟

اتدرون ماذا كانت تقول؟؟؟؟؟؟اتدرون ماذا كان دعائها؟؟؟

كانت تردد وتقول

ربى اجعلنى سبب هداية زميلاتى
ربى اجعل سبب هداية زملاتى توبتهن على يدى
ربى ان كنت لا استحق ان اكن من الداعيات فى كليتى فلا تؤخر توبتهن بسبب ذنب اذنبته فى حقك

لا اله الا الله

هذه عائشة اليوم يا انسة
هذه سمية اليوم يا انسة
هذه سمية

فمن هى سمية بينكن؟؟؟؟
اين هى عائشة بينكن؟؟؟؟

تقول والدتها تمر الايام

وفى العام الماضى تحديدا فى العطلة الصيفية

ونحن على سفر من مدينة الى مدينة

وفى اثناء الطريق وهى فى السيارة فى المقعد الخلفى

اخرجت مصحفها الصغير الذى لا يفارقها

وبدأت تقرأ القرآن كعادتها تستغل وقتها

تقول

ويقدر الله عز وجل ان نتعرض لحادث

فتنحرف السيارة وتنقلب

انقلبت السيارة فقد جاء وعد الله

انجانا الله جميعا الا هى

يبحثون عنها!!

يبحثون عنها فوجدوها ميتة بوجه مبتسم

وجدوها ميتة بوجه مبتسم وهى ممسكة بمصحفها

والدم يسيل على المصحف وهى ممسكة به

تقول والدتها والله

ان المصحف ما زال عندى احتفظ به وفيه اثار الدم

هنيئا لها

هنيئا والله لمن سارت على درب الصالحات

هنيئا لمن تعلم ان الله معها ويراها

ان الله يراقب خطواتها وسكناتها

هنيئا لمن ماتت وهى حافظة للقرآن

هنيئا لمن ماتت وهى تحمل هم الدعوة

وتنادى لسلعة الرحمن

تاملى يا غافلة !!!!

تاملى يا غافلة ماااااااااتت وهى تقرأ القرآن

فاين التى تموت وهى تهذى بالالحان ؟؟؟؟؟

اين انتى يا عائشة ؟؟؟؟؟
اين انتى يا سمية؟؟؟؟؟
لترين الكثير من الاخوات
لترين هذه الاخت
لترين نساء واخوات سرن على نهجكى وما كنتى عليه
فنبشرك يا عائشة ان هناك من سطر حياتك وخصالك وما تركتينا عليه

نقلا عن الشيخ: صالح اللحيدان




التصنيفات
قصص و روايات

مصري يعذب طفلته حتى الموت "قصة حقيقية" رائعة

في مصر تجرد بائع متجول من كل مشاعر الإنسانية والأبوة واعتاد مع زوجته الأولى تعذيب طفلته التي لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات,

بسبب بكائها المستمر بحرقها بالنار وإطفاء السجائر في جسدها طوال شهرين حتى جاءت نهاية حياتها على يد والدها بدخولها في غيبوبة , وبمجرد وصولها مستشفى مطروح العام فارقت الحياة أثناء محاولة إسعافها.
تلقى مساعد وزير الداخلية اللواء حلمي حسين مدير أمن مطروح بلاغا من مستشفى مطروح العام عن وجود شبهة جنائية وراء وفاة الطفلة إرشاد محمود أحمد توفيق (3 سنوات) حيث أكد التقرير الطبى وجود كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ وآثار حروق وتعذيب قديمة بالبطن والصدر وكسر بالساعد الأيمن وكدمات بالساعد الأيسر.

تم إخطار النيابة بالجريمة , حيث انتقل تامر كشك وكيل نيابة مطروح لمعاينة الجثة بالمستشفى وقرر عرض الجثة على الطب الشرعى وتكليف المباحث بعمل التحريات حول الواقعة.
كشفت تحريات مباحث قسم مطروح أن الأسرة تقيم بعزبة الشيخ صافى بمدينة مطروح . وأن والدة الضحية كانت الزوجة الثانية وانفصلت عن الأب منذ فترة وسلمت الضحية لوالدها لتتزوج منذ شهرين , وخلال هذه الفترة قام الأب وزوجته بتعذيبها حتى الموت.

وأقرت الطفلة هاجر محمود (11 سنوات) أخت الضحية من الأب أثناء مناقشة المباحث لها أن والديها اعتادا ضرب الضحية باستمرار.تم إلقاء القبض عل الأب وزوجته وتقديمهما إلى النيابة التى تباشر التحقيق معهما.

حرام الطفلة بريئة اااه المسكينة افففف تخلف لازم يحكمو عليه بالاعدام




ياربي ليش كل هالجهل
الله يحمي اطفالنا يارب



والله حرام ياوله من ربه
والبنت الله يسكنها فسيح جنانه امين
موفقه ان شا الله



تانكس حبيباتي على الرد



حرام عليه ده ابوها ازاى يعمل فيها كده حرام