لا تتحدث معى بهذا الأسلوب !!!
ولا تدع عاداتك السيئه تنفر الناس من الحديث معك
لان الحديث مع الناس يحتاج الى اسلوب خاص وبالذات الغرباء.
إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة
و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه.
و من هذه العادات ما يلى :
1- الشعور بالذاتية ;
فعندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته
مستخدما أساليب مثل :
• أنا أقرأ ….
• أنا آكل ….
• أنا أفعل ….
• أنا أشاهد ….
• أنا حققت ….
فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم
يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .
2-الإفراط فى الاعتذار ;
لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين
بجمل الاعتذار كأن تقول :
• آسف لأننى ….
• آسف لأنى غير ….
• آسف لإضاعتى وقتكم ….
فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم
وعجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ .
3- التدخين;
إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم
شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ،
و هو شىء لا يمكن أن يغفروه له
بل و قد يصفونه بالوقاحة.
4- الرّطانة ;
( وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ،
و إنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة )
تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية
أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون
و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ،
فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك
بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .
5- زلل اللسان ;
عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى
اعتبارك عمره و شكله و جنسه
• فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .
• و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك
و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع
يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .
6- الإفراط فى إلقاء النكات ;
إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات
المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك
عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة
و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .
7-أسلوب التشكيك ;
بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك
فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن
أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ،
و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.
8- التقليل من شأن المستمع ;
لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ;
• أعرف أنك لا تعلم بأن ….
• أتوقع أنك لست على دراية ب ….
• ربما لم تمر بتجربة….
• ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه …..
و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ;
• أتوقع أن تكون على علم ب ….
• أنا واثق بأنك على دراية ب ….
• ربما مررت بتجربة …..
9- الإشاحة بالوجه ;
إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء
ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ،
فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ،
و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه وتشيح
بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛
فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ،
بل و ربما يشعر بالإهانة ،
و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز
تماما فى عينيه ،
بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.
10-المغالاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات ;
كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين
بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء
لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية،
بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند
الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ،
و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ،
و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات
اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد
أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى.
11- التصنع ;
إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس
عن طريق الاستعراض و التظاهر
و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة
و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.
إن محاولة المتصنع كى يبدو مختلفا عن الآخرين أو متميزا
تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى
سوء الفهم و الارتباك.
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ،
و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .
12 – ترديد أقوال الآخرين;
لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة
و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ،
عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ،
بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة
و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ،
و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.
حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر
صراحة وأقل طنينا .
ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف
بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ،
و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك
و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك
مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء
و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .
13- النقاش العقيم;
و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم
والاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة
فى سماع وجهة النظر الأخرى .
14- نسيان الأسماء ;
من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث
بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار
الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه
و يطرب لسماعه
و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما
الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ،
فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا
تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ،
و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره
عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص
و تعبيراته و مظهره العام،
و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك:
ا * صمم على حفظ الأسماء /
عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه
و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه
و ربما لا تقابله مرة أخرى ،
و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك
بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .
ب* انتبه إلى ما تحفظ /
إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق
من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ،
فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه
و لهجته و مفرداته الخاصة.
ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك/
من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص
الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد
من عدم نسيانك لهم .
**إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك
فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية;
**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى
عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك
** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة
فاستبدلها بعادة الحديث البطىء
**و إذا كنت تبدى استجابة فورية
فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد
على من يحادثك ،
و هكذا