الوسم: ramadan
تأخير السحور والتعجيل بالإفطار لتفادى حرمان الكبد من المواد الغذائية لفترة طويلة ويتناول المريض قبل الفجر مباشرة ومع المغرب طعاما به سكر مثل التمر وعسل النحل لتعويض نقص السكر فى الدم بسرعة
يمكن للمريض تقسيم الطعام على ثلاث وجبات : بعد المغرب وقبل الفجر وفى منتصف الليل لتفادى عسر الهضم .
يعيد المريض مع الطبيب المعالج تنظيم أوقات وجرعة الدواء خلال فترة الصيام ،
إذا كان المريض يعانى من السكر تؤخذ جرعة العلاج الرئيسية مع الإفطار لتفادى نقص السكر بالدم أثناء النهار .
مريض الكبد الدهنى الذى يعانى من السمنة يستفيد من فترة الصيام اذا لم يسرف فى تناول الدهون والنشويات ليلا حيث يتمكن من التخلص من الدهون المتراكمة فى الكبد .
يرخص لمريض الكبد بالإفطار فى الحالات الآتية :
الالتهاب الكبدى الحاد حيث يحتاج الكبد لكمية كبيرة من السعرات الحرارية والبروتين اللازم لإعادة بناء خلايا الكبد .
فقد التركيز والاتزان وشبه الغيبوبة حيث يحتاج المريض للحقن الشرجية ونظام غذائى محدد.
نزف دوالى المرىء وبعد النزيف إذا كان المريض يعانى من فقر الدم أو إجهاد .
تعاطى علاج ضرورى لا يمكن تأجيله .
تعاطى مدرات البول بكثرة تسبب فقدان سوائل كثيرة يلزم تعويضها بشرب الماء.
اوعدم تناول فيتامينات مثل حمض الفوليك الموجود في الخميرة او فيتامين بـ12 الموجود في الكبدة او عدم تناول كميات كافية من عنصر الحديد الموجود في اللحوم او العسل الاسود او التمر او وجود مواد في الغذاء تمنع او تعيق امتصاص الحديد في الجسم مثل حمض التانيك الموجود في الشاي الاسود المغلي او حمض الفايتيك الموجود في اغلفة الحبوب مثل قشور الفول او الردة مما يعيق امتصاص الحديد.
وعلى ذلك ينصح لمريض الانيميا الصائم ان يتناول كميات اضافية من الكبدة المشوية او المسلوقة او اللحوم الحمراء وملعقة خميرة بيرة مع كوب من العصير الطبيعي حيث يساعد فيتامين ج الموجود في الموالح والجوافة والفلفل الأخضر على سرعة امتصاص الحديد مع تناول السلطات الخضراء الطازجة والامتناع عن شرب الشاي الاسود المغلي عقب الافطار ويمكن الاكتفاء بكوب شاي خفيف بعد الافطار بساعة على الاقل اذا لزم الامر
، وذلك بسبب اندفاع عدد كبير من الصائمين في ارهاق المعدة بتناول كل مالذ وطاب دفعة واحدة وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الية عمل المعدة، مشيرا الى ان تناول الافطار بطريقة معتدلة دون افراط يحافظ على توازن الجسم، فصوم رمضان من النعم الربانية التي تصحح ما انكسر من التوازن في بناء الجسد والتكوين النفسي، حيث يقلل الصوم من الأخطار التي قد تسبب الأمراض مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسمنة، والضغوط النفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكلى. كما أن الصوم يساعد في علاج كثير من الأمراض، مثل داء السكري والأمراض القلبية الوعائية ، والتخلص من الدهون الزائدة العائمة داخل الجسم والتي تكون عرضة للترسب، مثل الدهون في الأوعية الدموية وتحت الجلد وفي الكبد، فيخفف الصوم من انسداد الأوعية الدموية، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، لقلة كميات السوائل في الأوعية الدموية، وتقلّ معها نوبات الشقيقة (وجع الرأس النصفي).
أما عن تأثير الصوم على الجهاز الهضمي فيذكر د. باواكد أن المعدة تستعيد أنفاسها وترمم ما هدّم منها، وكذلك الأمعاء تتخلص من الرواكد والأخماج، وتتحسّن حركة الجهاز الهضمي ، ويهدأ القولون العصبي المزاج، وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية والكبد والبنكرياس، أمّا الجلد فإنه خير مستفيد من شهر رمضان، لأنّه يتخلص من السوائل الزائدة ممّا يقلل من نمو الجراثيم والمواد المهيجة، فتتحسّن حالات الحساسية وحب الشباب والصدفية وغيرها، ويضيف د.باواكد أنّ متعة الروح في صوم رمضان تساعد الجسد على الانتظام في عمله، مما يؤدي إلى التوازن العصبي ليبعد الضغط العصبي، فينتظم النوم والتشنجات النفسية، ولهذا يمكن اعتبار رمضان فرصة سنوية للتخلص من رواسب السنة الماضية وبداية سنة صحية جديدة.
اما الدكتور خالد علي المدني فيؤكد ان التخمة والتلبك المعوي من اهم الشكاوى التي يشهدها الشهر الفضيل ، مبينا ان بعض الصائمين يكونون متلهفين لملء المعدة بكل أنواع واشكال الطعام لاسيما ان الموائد الرمضانية تعمر بأنواع عديدة من الأكلات والتي تمثل ثقلا لا تحتمله المعدة فى الهضم ، ومن هنا فكل شخص بحاجة إلى برنامج غذائي حتى يستطيع أن يقضي شهر رمضان دون متاعب أو مشاكل صحية.
وينصح د. المدني ان على الصائمين تناول التمر حيث يمثل مخزونا سكريا قويا يشبع حاجة الصائم في بداية الإفطار، وذلك لأن الجسد يكون أكثر احتياجا طوال فترات الصيام إلى السكر والماء لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله.
أما وجبة الإفطار ذاتها فيجب أن تحتوي على التكامل وأن تضم كل العناصر الطبيعية التي يفتقدها الجسم أثناء النهار ومنها البروتينات والكالسيوم والألياف والنشويات والبقوليات.
ويجب ان تحتوي وجبة الإفطار على الخضراوات الطازجة بالإضافة إلى طبق سلطة وكذلك البروتينات والنشويات وعلى الصائم ألا يكثر من تناول النشويات التي تسبب سوء الهضم كالأرز والمكرونة والبطاطس ، ويؤكد د.المدني ان أفضل وسيلة لتجاوز أي نوع من أنواع أمراض المعدة هو توزيع الوجبات فمن الأفضل للصائم ألا يحاول إشباع نهمه للطعام في وجبة الإفطار فحسب وإنما يجب عليه أن يوزع بقية وجباته على أشياء خفيفة بين الإفطار والسحور.
اما الدكتورة عبير عبدالرحمن استشارية الباطنة فتقول: تكتظ اقسام الباطنة بحالات مرضية عديدة ابرزها عسر الهضم والغازات نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة الأطعمة المقلية والتي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل وتناول المشروبات الغازية والقهوة وايضا انخفاض السكر في الدم ومن اعرضة هذه الحالة الشعور بالضعف العام والدوران وضعف التركيز، الشعور بالغثيان (ارتعاش)، والصداع وعدم انتظام دقات القلب، وانخفاض ضغط الدم، ومن اعراضة هذه الحالة أيضا الشعور بالضعف العام، التعرق الشديد، قلة الطاقة، الدوران خاصة عند الوقوف من وضعية الجلوس، شحوب في اللون، وفي الغالب تحدث هذه الأعراض في المساء نتيجة عدم تناول قدر كاف من السوائل، زيادة تركيز الأملاح في الجسم وقلة النوم، اما الإمساك فهو أحد الأسباب المؤدية الى الإصابة بالبواسير، تمزقات تشققات مؤلمة في القناة الشرجية، وعسر هضم وانتفاخ.
وعن العلاج فتؤكد د.عبير ان العلاج يتوقف على التشخيص الدقيق وتحديد الادوية اللازمة.
، قد تكون نوبات الرمد والحساسية في فصل معين اكثر من غيرها مثل الربيع نتيجة للتعرض الى غبار الطلع والاشجار او قد يكون التحسس اتجاه انواع معينة من الاطعمة مثل السمك والبيض او التعرض احياناً للغبار والدخان او المواد العضوية كالريش او فضلات الحيوانات، طبعاً بالنظر لتلوث البيئة زادت حالات الربو والتحسس اضعاف مضاعفة خلال السنوات الاخيرة. هنالك عوامل تثير نوبات الربو مثل التغييرات المفاجأة لدرجات الحرارة كذلك الانفعالات النفسية والعصبية او عند بذل اي جهد مفاجئ او سريع مثل الركض او صعود الدرج، كل هذه تعتبر عوامل مهيجة لحدوث نوبة الربو.
بالنسبة لمريض الربو اذا اراد ان يصوم فيمكن اذا كانت حالته خفيفة ومسيطر عليها بالادوية التي يتناولها مابين الفطور والسحور ولكن اذا احتاج احياناً لأستعمال البخاخات فلامانع من استعمالها لأن الكثير من العلماء يفتون بأن البخاخات لاتعتبر من المفطرات اما اذا كانت حالة الربو شديدة ويشعر في ضيق بالتنفس او يحس بحكة في البلعوم يتبعها حدوث قشع او بلغم لزج يصعب اخراجه من القصبات اويشعر بضيق في الحنجرة او البلعوم ففي هذه الحالة يجب ان يفطر ويتناول كميات كبيرة من السوائل الدافئة ويستنشق بخار الماء الحار. يوجد صنف اخر من المصابين بالربو تكون حالتهم اشد فبالاضافة الى استعمال البخاخات يتناولون ادوية الكورتيزونات، هؤلاء المرضى اذا اشتدت ازمة الربو عندهم يجب ان يفطروا لأنه عادة يحتاجون الى زرق الكورتيزونات عن طريق السوائل الوريدية، بصورة عامة اذا صام مريض الربو يجب ان ينتبه الى عدة نقاط اهمها استعمال الادوية الخاصة بالربو بصورة دقيقة حسب تعليمات الطبيب وان يتناول عند الافطار السوائل الحارة ويشرب كميات كافية من الماء مابين الفطور والسحور حتى لايصاب بالجفاف وتزداد لزاجة القشع والبلغم بحيث تسبب له ضيق التنفس ويبتعد عن كل ما يثير الحساسية مثل الفلفل او البهارات وكذلك يتجنب الهواء الملوث والدخان والغبار، كذلك مبيدات الحشرات والمواد الكيميائية ويبتعد عن بذل مجهود جسمي شديد ويتجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان.
والناس فيه أصحاء معافون ومرضى مبتلون؛ فالصحيح المعافى بفضل من الله يستغل هذه القوة في اكتساب الأجر والثواب من الصيام والقيام والصدقة والبر بشتى أنواعه وكذلك المريض إلا أن تحمّله للصيام أصعب وهو في ذلك مأجور بإذن الله – لذلك أباح الشارع أن يفطر المريض ويقضي عن فطره إذا لبس ثوب العافية والصحة وتماثل للشفاء….
حيث ان الصوم قد يسبب له الضرر فيجب عليه الفطر والله سبحانه وتعالى يحب ان تؤتي رخصه كما تؤتي عزائمه.
ومرضى السرطان بشكل خاص يمرون بظروف صحية صعبة عند تلقيهم للعلاج الكيميائي..حيث انهم يعانون من اعراض في الجهاز الهضمي… كالغثيان والاستفراغ والاسهال وغيره. .
فيشق عليهم الصيام، بالاضافة الى انهم يجب عليهم تناول الأدوية الكيماوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد وفي كلتا الحالتين قد يشعرون بالتعب والإرهاق الشديين وكذلك يجب عليهم الإكثار من تناول السوائل عند البدء والانتهاء من جلسات العلاج الكيماوي خلال اليوم بما يعادل 2-3 لترات في اول 48-72 ساعة بعد العلاج للتخلص من المواد الكيميائية واثرها السلبي على الكلى والمثانة، وكذلك حاجتهم للتغذية الجيدة خلال اليوم حيث يخفض العلاج الكيميائي الاملاح في الجسم.
قال الله تعالى في كتابة الكريم (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ) سورة النساء 29
وقوله تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِالبقرة (195)
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لنفسك عليك حقاً” رواه البخاري
ومن حقها ألا تضرها مع وجود رخصة الله سبحانه.
اما بعد ذلك اذا شعر المريض بقدرته التامة على الصيام بالاضافة الى عدم ظهور اعراض شديدة من العلاج فلا بأس في ذلك.
وبالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجا على شكل حبوب بالفم. .ايضاً لايستطيعون الصوم نظراً لان هذه الحبوب يجب ان تؤخذ مرتين باليوم في مدة زمنية محددة (كل 12 ساعة تماماً) حيث ان وقت الافطار يتراوح مابين 9-10 ساعات.
اما بالنسبة للسؤال اذا كان العلاج الكيميائي نفسه يفطر (فالحقن عن طريق الوريد في رمضان غير مبطل للصوم، كما أفتى بذلك مجمع الفقه الإسلامي
ولكن كما ذكرت ان المريض يشق عليه الصوم في الأيام الأولى من العلاج.
أما في حالة العلاج الاشعاعي (الذي هو عبارة عن جلسات اشعة يومية) فيختلف اختلافاً كبيرا على حسب التشخيص ومنطقة العلاج، فهناك مرضى يحصل لهم جفاف شديد بالفم والغدد اللعابية كنتيجة العلاج نفسه فلا يستطيعون الصوم، وهناك مرضى أورام الحوض الذين يستدعي علاج الاشعة جعل المثانه ممتلئة بشرب كمية من السوائل قبل تلقي العلاج ( لحماية باقي اعضاء الاحشاء الداخلية غير المراد علاجها من تلقي الاشعة) وغيره.
وختاماً: أسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يمنّ على المرضى بالشفاء عاجلاً غير اَجل ويجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.
نصح الأطباء المختصون الصائمين خلال شهر رمضان الفضيل بمحاولة الالتزام بعدد ساعات النوم المعتادة إلى حد كبير، وقالوا إنه من الضروري أن يحصل جسم الإنسان وعقله على قسط كاف من الراحة خاصة أن النظام الغذائي للإنسا يختلف في هذا الشهر الكريم عن بقية الشهور.
وقال أخصائي طب الجهاز الهضمي بالمستشفى الأميركي بدبي عبد الله فياض، إنه لكي يحصل الجسم والعقل على قسط كاف من الراحة، فإنهما بحاجة إلى سبع ساعات من النوم يوميا على الأقل.
وبالنسبة لأفضل طريقة لتوزيع ساعات النوم خلال اليوم، أوضح عبد الله فياض أن ذلك يختلف من شخص إلى آخر معتبرا أن "هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ من النوم لتناول السحور، ويظلون على هذه الحالة إلى أن يذهبوا إلى أعمالهم مبكرًا"، وبالتالي فإنهم يتمكنون من الانتهاء من عملهم في وقت مبكر والعودة إلى المنزل لأخذ قسط من النوم قبل الإفطار.
وعلى العكس من ذلك يرى الدكتور فياض أن البعض الآخر يُفضل الذهاب إلى الفراش مرة أخرى بعد تناول السحور، وقال "إنهم يستيقظون بشكل متأخر، ومن ثم لا يستطيعون إنهاء أعمالهم إلا في وقت متأخر بعض الشيء"، غير أن العادات الشخصية في النوم هي التي تحدد أي الطريقتين أفضل.
"
الدكتور محمد صلاح محمد ينصح بضرورة الخلود للنوم مبكرا، حتى يستطيع المرء الاستيقاظ قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين، وعندئذ سيكون هناك وقت كاف لقيام الليل وقراءة القرآن
"
شهر العبادات
ولأسباب دينية أيضا، فإنه من المهم أن يفكر المرء في كيفية تنظيم أوقات النوم تماشيا مع طبيعة العبادات خلال شهر رمضان.
وقال أخصائي الكلى بمستشفى ميدكير بدبي محمد صلاح محمد، إن" شهر رمضان هو شهر يُكثر فيه المسلمون من الصلاة وقراءة القرآن وترتيله"، ولذلك فإنه من المهم تخصيص جزء من الليل لأداء هذه العبادات.
ومن أجل أدائها في أحسن الظروف، نصح صلاح محمد -وهو أيضا طبيب الأمراض الباطنية- بالخلود للنوم مبكرًا، حتى يستطيع المرء الاستيقاظ قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين، وعندئذ سيكون هناك وقت كاف لقيام الليل وقراءة القرآن.
وأوضح أنه من الأفضل تناول آخر لقمة قبل الذهاب إلى الفراش بساعتين حتى لا تتأثر الراحة الليلية سلبا بلا داع، مؤكدا ضرورة مراعاة بعض القواعد المهمة فيما يتعلق بتناول الطعام والشراب.
وأضاف محمد صلاح محمد أن تناول مشروبات قبل الخلود للنوم بفترة وجيزة لا يعزز من فرص النوم المريح بالفعل "لأن المرء يضطر إلى الاستيقاظ كل ساعتين أو ثلاث للذهاب إلى المرحاض".
"
محمد صلاح محمد: ينبغي للأشخاص الذين يعملون في أماكن مفتوحة تجنب العمل أثناء النهار، فمن الأفضل بالنسبة لهم محاولة تغيير الدوام إلى ساعات الليل
"
أخروا السحور
ومن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض الأشخاص التخلي عن السحور، حتى يمكنهم الاستغراق في النوم لأطول مدة ممكنة.
وتلاحظ مديرة قسم التغذية السريرية بمستشفى "توأم" بمدينة العين الإماراتية، الدكتورة طيف السراج أن "هناك كثيرا من الأشخاص ينامون ليلا ولا يستيقظون إلا حوالي الساعة السابعة أو الثامنة صباحا".
وتجدر الإشارة إلى أن وجبة السحور تزود الصائمين بالطاقة اللازمة التي يحتاجون إليها للقيام بالمهام اليومية.
كما ترى طيف السراج أنه لا غضاضة في أخذ قيلولة قصيرة بعد العمل، "ولكن ينبغي ألا تكون طويلة للغاية".
ومن الأمور المهمة التي أشار الأطباء إلى ضرورة الانتباه إليها كيفية أداء العمل اليومي، لاسيما أن شهر رمضان يأتي هذا العام في منتصف فصل الصيف حيث إنه من المفيد بالنسبة لبعض المهن تغيير ساعات العمل.
وفي تفسيره لهذه النقطة، قال الطبيب محمد صلاح "ينبغي للأشخاص الذين يعملون في أماكن مفتوحة تجنب العمل أثناء النهار، فمن الأفضل لهم محاولة تغيير الدوام إلى ساعات الليل"، مشيرا إلى أن الموظفين الذين يعملون في مكاتب مكيفة عادة لا يكون لديهم أي مشكلة في هذا الشأن.