التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

خليجية

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة بين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1 اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا واضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6 لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~ عالموضوع المُميز~



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

آثار ضرب الزوجات على الأبناء ! ! !

——————————————————————————–

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يحرص الإسلام العظيم على تكوين الأسرة الصالحة المتماسكة التي يسود الحب فيها بين جميع أفراد الأسرة وينعم الأبناء بالرعاية في ظل الوالدين ويشعر الجميع بحياة هادئة مستقرة. لكن أحياناً تحدث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة، وهذا شيء يمكن أن يوجد ويزول بزوال السبب، لكن أن تتطور الأمور إلى حد العراك والضرب والصريخ أمام الأبناء، فهذا ولاشك يترك آثارا سلبية على نفسية الأبناء، تجعلهم يشعرون بالقلق على مستقبلهم ومستقبل الحياة الزوجية نفسها.

ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى نشوب الخلافات بين الزوج والزوجة، إلا أن الرجل العاقل، الرجل الكامل الذي يعرف ربه ويؤدي ما عليه من حقوق وواجبات هو الذي يحكم عقله ويصبر على زوجته ويلتمس لها الأعذار ويعمل على تطييب خاطرها حتى لا تصل الأمور بينهما إلى حد الضرب والصريخ أمام الأبناء.

الرجل الكامل هو الذي يضبط نفسه حتى لا تسول له أن يرفع يده على رفيقة الدرب والحياة أمام الأبناء، لأن في ذلك ما ينقص من قدره ورجولته أيضاً، وعندما يتدخل الشيطان ويثير نار العداوة بينه وبين زوجته، عليه أن يسيطر على مشاعره وأحاسيسه ولا يترك له فرصة لهدم بيته، حتى لا ينشأ الطفل في جو لا يساعده على النهوض بأعبائه الدراسية مثلاً.

من هنا كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب الزوجات فقال: لا تضربوا إماء الله. وهناك طرق للعلاج ذكرها القرآن الكريم:

قال تعالى: «واللاتي تَخَافُون نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجروهُنَّ في الْمَضَاجِع وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنُكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليا كبيرا، وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً». (النساء 34 ـ 35)

قيل النشوز: العصيان

قال ابن فارس: يقال نشزت المرأة: استعصت على بعلها ونشز بعلها عليها إذا ضربها وجفاها.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: واللاتي تخافون نشوزهن، قال: تلك المرأة تنشز وتستخف بحق زوجها ولا تطيع أمره، فأمره الله أن يعظها ويذكرها بالله وبعظم حقه عليها، فإن قبلت وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها نم غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها لشديد فإن رجعت، وإلا ضربها ضرباً غير مبرح ولا يكسر لها عظماً ولا يجرح جرحاً.

وقد أخرج الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص أنه شهد خطبة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها أنه قال: ألا واستوصوا بالنساء وخيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً.

ويزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم موضوع ضرب الزوجات تبغيضاً إلى نفوس الأزواج فيقول: أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد؟ ثم يجامعها في آخر اليوم. (رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبدالله بن زمعة).

والمعنى أنه لا يليق بالرجل المستأسد على زوجته أول النهار أن يأتي آخر النهار ويطلب منتهى القرب من زوجته في أقوى وأحكم اتصال بين اثنين، حيث تكون لباساً له ويكون لباساً لها.

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحْسَنُهُم خُلُقاً وخيارُكُمْ خِيَارُكُمْ لنسائهم. (رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح)، وروي عن سَمُرة بن جُندُب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، فإِن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها. (رواه ابن حبان في صحيحه)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفْرك مؤُمِنٌ مؤمنة إِن كره مِنْها خُلُقاً رضِيَ مِنَها آخَر، وقال غيره. (رواه مسلم)

ومعنى يْفَرك: أي يبغض.

اللهم اجعلنا من الصابرين في أي وقت كان




رفقن بلقوربر يسلمووووووووووو اللع يعطيكي العاااافيه وياريت يقراو الرجال هذذا الموضوع
مشكوره حبيبتي



شكرا للموضووووووووع الرائع



خليجية




مشكوووورة ياا الغلا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الديمقراطية مع الأبناء حدود وضوابط

بعد ثورات الربيع العربي انتقلت الديمقراطية من الحياة السياسية إلى داخل البيت فهل سيادة الديمقراطية مفيدة للآباء والأمهات ؟ فمثلا عندما تطلب الأم من طفلتها المساعدة فى أمور البيت فهل يصح أن تقول البنت لأمها رتبيلى مكتبي.

المستشارة التربوية إيمان عثمان على صفحتها تجيب على هذه السؤال قائلة:

1- لابد أن يكون هناك احترام لمكانة الأم فمثلا نرفض رفع الألقاب على سبيل المرح وارفض هذا الطلب بهذا الشكل.

2- مسؤولية الطبخ والغسيل وتنظيف البيت هى ليست مسؤوليه الأم ، مسؤوليتها التربيه والرعاية لهم وأمور المنزل كلها مسؤوليه مشتركه لكل البيت كلا على حسب مقدرته وما افعله أنا من التولى الكامل للمسؤوليه لا ينفي ابدا مسؤوليتهم عن مشاركتي المهام كلما امكن.

3- التعاون بيني وبين اولادي بأني اراعي مثلا انشغالهم الزائد بسبب الامتحانات فارتب المكتب لبنتي ولكن لاأكتب لها الواجب فهو مسؤوليتها والتعاون لايكون بأني اتولى المسؤولية عن الأخر ولكن معاونته كي يستطيع أن يقوم بما عليه.




التصنيفات
التربية والتعليم

تعليم الأبناء يشغل الآباء أكثر من تأديبهم

"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد وقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا وقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات الفظية، وينصح الآباء والمربين ب:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للمل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة الفظ، واستعمال الكلمات الطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو متلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل ما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.



يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



خليجية



مشكوره



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء بين الإيجابيةوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــــ ـــــه
الفجوة العمرية بين الآباء والأبناء.. بين الإيجابية والسلبية
خليجية
أشياء كثيرة تسرق العمر، ومن أشد التجارب الإنسانية إيلاما تجربة تأخر الإنجاب. تتعدد الأسباب المؤدية لهذه التجربة، ما بين عضوية وفسيولوجية، لكن أكثرها إيلاما الأسباب الاختيارية، أو الإرادية. الفارق الزمني الشاسع بين الأبناء والآباء، يخلق أحيانا نوعا من التحسر عندما ينظر الأب والأم إلى طفل أنجباه بعد تخطيهما عتبة الأربعين.

فيتمنيان لو تعود دورة الزمن قليلا للوراء، ليكبر هذا الطفل في كنفهما وهما لا يزالان يتمتعان بفتوة الشباب وحيويته. فمهما كانت الأسباب إرادية أو فسيولوجية لن تستطيع الأيام ردم هذه الفجوة، وربما أيضا تنقلب هذه الحسرة لدى البعض إلى إحساس دائم بالأنانية والذنب، وتغليب المنافع والمصالح الشخصية الضيقة على حلم الأمومة والأبوة، أرقى مراتب الفعل الإنساني.

عمرو إبراهيم (55) عاما، مسؤول الأرشيف بإحدى الصحف القاهرية الخاصة، لا يخجل من ذكر هذه الحقيقة، بحسرة: «الأسبوع الماضي أخذت ابني الوحيد البالغ من العمر 5 سنوات إلى النادي ليمرح ويلعب، وفي لحظة تغيب عن ناظري، وبعد بضع دقائق فوجئت به بصحبة سيدة عجوز، تفتش عني، وقبل أن اشكرها على صنيعها بادرتني بالسؤال: أنت جده، خد بالك منه، النادي اليوم زحمة، كان ممكن يسقط في حمام السباحة».

ويروي عمرو أن هذا الموقف كثيرا ما يتكرر معه، ويمر بشكل عابر، لكن نظرة السيدة العجوز التي ربما تكبرني ببضع سنوات فقط، جعلتني أمقت فكرة تأخير الإنجاب، التي ناضلت في إقناع زوجتي بها لسنوات عديدة بسبب وطأة الظروف الاجتماعية التي لا تنتهي، حتى سرقنا العمر. لكم هو قاس هذا الشعور أن تكون أبا في عباءة جد».

صورة أخرى للمشهد ترويها محاسن علي، (43 عاماً)، وهي دكتورة بإحدى الجامعات المصرية. تقول إنها، تحت وطأة الطموح العلمي، قررت تأجيل مسألة الزواج والأمومة، وانكبت على مشروعها في أن تصبح أستاذة جامعية مرموقة.

حصلت على شهادة الماجستير من جامعة مصرية، وبعدها سافرت في منحة لإحدى الدول الأوروبية لنيل شهادة الدكتوراه. وفعلا عادت بعد سنوات محققة حلمها، وتبوأت منصبها كأستاذة جامعية، لكنها وعلى مشارف الأربعين تذكرت حلمها المؤجل في أسرة وزوج طيب، وطفل وطفلة يضيفان على حياتها العلمية الصارمة بعضا من البهجة والفرح بالحياة.

تعلق محاسن بنبرة أسى: «فعلا سرقتني الحياة، كسبت في جانب، وخسرت في جانب آخر، لكن الأخير لا يمكن تعويضه فهو عمري المحسوب بالدقائق والثواني والأيام .. حاولت أن أعوِّض ما فاتني، تزوجت بشكل تقليدي وعمري تجاوز الأربعين، زوجي رجل طيب، ويكبرني ببضع سنوات، وقد خاض تجربتي العلمية نفسها، لكننا الآن نواجه مشاكل في الإنجاب، فحملي لا يثبت، ولا يستمر طويلا، وأتعرض للإجهاض بعد الشهر الثالث.

وأنا الآن حامل، وأخضع لعناية طبية مكثفة.. كل ما أتمناه أن ينجح حملي، وأنعم بطفل يذكرني بأنني أنثي، أنني أم».

يخفف من عتمة هذا المشهد ومخاطر الإنجاب بعد سن الأربعين دراسة فنلندية، أجراها باحثون من جامعة تركو، أشارت إلى مفاجأة علمية، فقد أكدت الدراسة أن هناك علاقة بين الحمل المتأخر، وطول العمر والصحة الجيدة للمرأة. أي أن التي تنجب متأخرا، تتمتع بحياة أطول.

نتيجة تتحفظ عليها الدكتورة نادية نظير جريس، استشارية الطب النفسي، كثيرا، انطلاقا من قناعتها بأن تأثير الفارق العمري ما بين الآباء والأبناء، أمر مؤثر ولا يجب الاستهانة به.

فالتربية السليمة للطفل تحتاج إلى حد أدنى من الحيوية والنشاط، وهو ما يفتقر إليه، على الأرجح، أي والدين كبيرين في السن، ويؤدي بالتالي إلى التبعية وافتقاد العلاقة الأسرية بعضا من مقوماتها الأساسية.

ففارق السن الكبير بين الوالدين والأبناء، يضع الآباء، في كثير من الأحيان في خانة «الجد»، ناهيك عن فكرة الصداقة بين الأبناء والآباء، التي يشوبها الكثير من القلق، وتبدو غير واقعية لاتساع الهوة في السن بينهما.

وتفضل الدكتورة نادية تقديم الإنجاب على التفرغ للطموح المهني، لأن العكس قد تنطوي عليه مضاعفات لا تتعلق بإمكانية تقلص فرص الحمل والإنجاب لدى ، بل أيضا ظهور مشاكل نفسية لدى الطفل الوحيد، الذي غالبا ما يكون ثمرة الإنجاب المتأخر.

تشرح الدكتورة نادية: «الطفل الوحيد ينشأ أنانيا بطبيعة الحال، ما لم ينتبه الأبوان، بسبب كثرة التدليل وتلبية كل طلباته الخاصة، من جهة، وبسبب عدم خبرته في فن المشاركة الحميمة ضمن جو أسري، من جهة أخرى.

وتلافي ذلك يكون من خلال زرع بوادر المشاركة في نفسية الطفل، وعدم الاستجابة لكل طلباته، حتى وإن توافرت إليها السبل، إلى جانب مشاركته في الألعاب الجماعية بدلا من الفردية، التي قد تزيد من انعزاليته.

وإذا كان الطب والعلم لا ينصحان بتأخير الإنجاب، إلا أن هذا لا يمنع بعض النساء من تجاهل كل المشاكل مدفوعات برغبتهن بالأمومة، مثل سوسن عبد العظيم، وهي مترجمة بإحدى دور النشر، التي تتساءل غاضبة من مجرد الاندهاش من رغبتها بالحمل بعد تخطي عتبة الأربعين: «لماذا تستكثرون علي أروع شعور بالعالم؟ لا أشعر باكتمال أنوثتي، ولا بكينونتي إلا مع الحمل».

وتؤكد أنها، رغم أن لديها طفلين، فهي تحلم بالمزيد أسوة بمشاهدات حفرت في ذاكرتها منذ الطفولة لنسوة يرضعن أطفالهن في قريتها وقد تعدين الأربعين، أو ربما الخمسين.

وتصعَّد سوسن نبرة دفاعها عن موقفها: «أنسيتم أميرة موناكو، والفنانة جوليا روبرتس، ومادونا، وشيري بلير -زوجة توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق- التي أنجبت طفلها الرابع بعد الخامسة والأربعين؟».

ولا شك أن الشريحة التي تنتمي إليها سوسن، تبرر موقفها بأن هناك تباينا كبيرا في تحديد مفهوم كبر السن. فبينما هي مسألة عمرية بحتة، بالنسبة للبعض، فهي أيضا نفسية بالنسبة للبعض الآخر، بمعنى أننا قد نرى شبابا بنفسيات هرمة، وشيوخا في الأوراق الرسمية، لأن قلوبهم وعقولهم لا تزال مفعمة بالحياة والنشاط. في كتابه «كيمياء الحب والمرح والمناعة».

يحاول الدكتور عبد الهادي مصباح حل هذه الإشكالية، بتأكيده أن ما يحدد شباب الجسم هو نوع الغذاء وقوة المناعة للفرد، بدءا من تجنب التدخين بأشكاله إلى اعتماد الطعام الغني بمضادات الأكسدة -كالخضر والفاكهة والشاي الأخضر- بما لها من قدرة على حماية الإنسان، ليس فقط من الأمراض المكتسبة والبيئية، لكن أيضا، من الأمراض الوراثية. حيث تمنع هذه المضادات الشوارد الحرة من الوصول إلى الجينات المسببة للمرض.

ومن ثم، ينصح الدكتور مصباح، الأبوين الكبيرين في العمر، بأن يأخذا في الاعتبار صحة خلاياهما. فالحيوان المنوي والبويضة، وما يتمتعان به من حيوية وشباب، هو الأساس لصحة المولود المنتظر. بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة التي تلعب دورا مهما في ذلك.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

9 قواعد ايجابية لتربية الأبناء

الأبناء

:

1.كونى قدوة: احرصى على اتساق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.
2.لا تشكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره، وطبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.
3.اجعلى ثناءك محدداً: أى أثنى على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولى: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامك حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
4.لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد، ولا تلوميه على شئ سمحتِ له بفعله.
5.احرصى على وجود روتين يومى من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.
6.تكلمى عن والده بشكل جيد أمامه مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
7.يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفيه ذلك بأسلوب هادئ وغير جارح.
8.أعطى ابنك الحرية ليكون مختلفاً، ولا تفترضى أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبين ويكره ما تكرهين ..الخ.
9.احرصى على النقاش والإقناع، وقللى من توجيه الأوامر.




منقول



التصنيفات
التربية والتعليم

آباء يفرضون أحلامهم على الأبناء

أم تعترف بضعف قدرات أبنائها العلمية وتصر أن يصبحوا مهندسي طيران وعلماء ذرة…!

كثيراً ما يخطئ الآباء في حق أبنائهم حين يحملونهم مسؤولية تحقيق الأحلام التي عجزوا هم عن تحقيقها في حياتهم بغض النظر عن ميول الأبناء وقدراتهم وأحلامهم الشخصية خاصة فيما يتعلق بالحياة المهنية.

وتبدأ العديد من الأسر إلى فرض أحلامها على الأبناء منذ الطفولة مستخدمة في سبيل ذلك أساليب عدة

أهمها:. مناداة الطفل باللقب الذي يرغبونه كالمهندس أو الدكتور أو كابتن طيار

وغالبا ما تدعم تلك الألقاب التي تفرض على الطفل فرضاً هدايا ولعب محددة تمثل أدوات أو ملابس المهنة أو ترمز لها.

وتفتقت تلك العقليات مؤخراً عن منح الطفل درعا تذكارية يحمل لقب السيد المهندس أو المذيع أو المعلم

ونحو ذلك وقد يسجل بأحد الدروع كلمة لهذا الطفل إلى الكابتن طيار أو إلى طبيب أسرتنا دون وعي من الأسرة للأثر النفسي لتلك التصرفات على الطفل التي قد تقيده في مهنة لا يحبها أو تجعله أسير ما تراه أسرته.

وتقول المعلمة سلوى عيضة إنها تتمنى أن ترى ابنتها التي تدرس بالصف الثاني متوسط طبيبة,

ومنذ المراحل الابتدائية وهي تناديها بالطبيبة نجلاء وكبرت ابنتها ودخلت المرحلة المتوسطة وهم ينادونها بهذه المهنة.

وتشير سلوى إلى أن هذه الأمنية كانت تتمنى أن تحققها هي لوالديها ولكنها عجزت عن تحقيقها كون الأم لم تكمل دراستها ولم تكن ترغب مطلقا بأن تكون إلا خياطة ملابس,

ولكنها تتمنى أن تحقق ابنتها ما عجزت عنه وأضافت أنها سوف توفر لها جميع ما تراه مناسبا لها شريطة أن تحقق لها هذه الأمنية.

وقالت لا يلزم أن تحب هذه المهنة فإذا توفرت متطلباتها المادية والصحية فلا مانع من طرق هذه المهنة.

وبينت أم فهد (معلمة بالمرحلة الثانوية) أنها أجبرت ابنيها على اختيار القسم العلمي لكونه الأنسب للحياة المستقبلية إضافة إلى أنه الأفضل في فرص العمل الوظيفية فيما بعد.

وبينت أن أحد أبنائها قد عارضها وهجر منزل الأسرة إلى منزل خاله ولكن سرعان ما عاد إلى المنزل بعد إقناعه بأن ذلك الاختيار هو الأفضل.

وتشير إلى أن أبناء شقيقاتها ليسوا بأفضل من أبنائها فكلهم حققوا نجاحات في القسم العلمي وخرجوا إلى الحياة العملية في وظائف أفضل من غيرهم.

وبينت أن قدرات أبنائها في هذا القسم لا ترقى صراحة إلى مواده وتخصصاته ولكن رؤيتها لهم أنه الأفضل.

وقالت إنها تعاني مع أحدهم ضعف مستواه الدراسي بعد دخوله القسم العلمي, إلا أن النجاح أصبح يقدم الآن على طبق من ذهب للجميع (حسب قولها!), مبينة أنها تسعى لأن يكون أبناؤها مهندسي طيران أو باحثين في علم الذرة حيث أهدت أحدهم درعا كتبت عليها إلى المهندس طيار صالح وترى أن الهدية بهذه الصورة تعد دافعا لهم للتقدم حتى وإن لم يكونوا يحبون هذه المهنة.

وقال الطالب أحمد حسن بالصف الثالث الثانوي علمي إنه يدفع ضريبة هذا الاختيار حيث إن والده أجبره على هذا الاختيار لكونه سيحقق له أمنيته التي لم يحققها هو لوالديه وهي أن يكون طبيب أطفال مشهوراً. وأشار إلى أن جميع أفراد أسرته ينادونه في المنزل بالدكتور أحمد حتى أن والداه اشتريا له العام الماضي طقما كاملا من أدوات الطبيب إضافة إلى بطاقة صغيرة كتب عليها الدكتور أحمد وطلبا منه أن يسير بها في المنزل هي وهذه الأدوات.

وقال إنه تحدث مع والدته في ذلك وأخبرها أنه لا يريد أن يكون طبيبا ولم يجد أي إجابة منها أو تفاعل مع ما يقول بل إن والدته تقول له إن هذا هو حلم والداك فلا تقتله بعدم تحقيقك له.

وبين أنه يهوى كتابة القصة القصيرة وخاصة قصص الأطفال.

وقال الدكتور إلهامي عبدالعزيز الأستاذ بجامعة أم القرى قسم علم النفس إن هذه الإهداءات للأطفال والاختيارات الإجبارية من قبل الأسرة تتوقف على معرفة إمكانية واستعدادات الطفل فلكل طفل خاصية تميزه عن غيره,

فإذا كانت الاختيارات والدروع المقدمة للأطفال تتناسب مع ما لديه من إمكانات وقدرات دون تهويل أو ترهيب فإن ذلك يترك أثرا إيجابيا لدى الأطفال وأما إذا كانت هذه الدروع والصور والهدايا المقدمة للطفل لا تتناسب مع ما لديه من إمكانات بمعنى أنني أعطيه مستوى طموح أعلى مما لديه من قدرات فإن ذلك قد يسبب له أضرارا نفسية.

والقضية المهمة مدى معرفة إمكانات وقدرات الأطفال أولا وقبل كل شيء. وأشار إلى أنه من الممكن أن يتم توجيه الطفل إذا كانت رغبته أن يصبح طبيبا أو نحو ذلك ولكن قدراته لا تؤهله فمن الممكن أن تقول له أسرته سوف تصبح دكتورا في الجامعة أو في الكلية أو في تخصصك الذي تختاره دون تحجيم قدراته وإمكاناته.

منقول




خليجية



يسلمؤوؤوؤ حووبي ~<



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

مجالسة الأبناء والوقوف على يومياتهم



خليجية
تعود إلى البيت بعد يوم عمل مرهق، مشتاقاً إلى الجلوس مع أولادك، وسماع أخبارهم ومحاورتهم في أمور معينة، فتجد أحدهم قابعاً قبالة شاشة اللابتوب، وقد ردّ على تحيّتك من دون أن ينظر إليك، لأنه مأخوذ بما يفعل. ويكون ابنك الأصغر مستغرقاً في إحدى ألعاب البلاي ستيشن، ولم يشعر بأن أحداً دخل البيت. أما ابنتك فمنكبّة على الكمبيوتر الآخر "تدردش" مع صديقتها، تسلّم عليك وتقبّلك لكنها سرعان ما تعود إلى حيث كانت.
وقد يستمر انغماسهم فيما يفعلون، إلى أن يحين موعد الذهاب إلى النوم. فلا يتسنى لك حتى مكالمة كل منهم، ولو على نحو خاطف. وهذا لا يحدث معك فحسب، فهنالك آباء كثر يعانون مثلك، وأكثر، من تفضيل أولادهم الكمبيوتر والإنترنت وملحقاتهما على الجلوسمعهم، مما يتسبب في انعكاسات سلبية على الجو العائلي الذي من المفترض أن يكون متماسكاً ودافئاً. ويأتي شغف الأولاد بأجهزة الاتصال الحديثة، وغياب مراقبة الأهل وتنظيم الوقت، ليهدد صفاء الأسرة الاجتماعي والعاطفي.
وكي تضبط الوضع، ينبغي لك عدم ترك الأمور خارج سيطرتك. فليس منطقياً أن تمنع أولادك من الكمبيوتر والبلاي ستيشن، خصوصاً أن هذين الجهازين، إضافة إلى أجهزة مماثلة، باتا في صلب اهتمامات النشء الطالع. لكن في المقابل، يجب أن تنظّم مواعيد استخدام تلك الأجهزة. فمثلاً منح كل ولد ساعة واحدة بعد إتمام المذاكرة والواجبات المدرسية الأخرى، وساعتين أو ثلاثاً في يوم الإجازة.
ولتعزيز التواصل اليومي بينك وبين أولادك، لابدّ من أن تعوّدهم على مجالستك في ساعة معينة واطلاعك على شؤونهم وأخبارهم ودعاباتهم، فضلاً عن الأحاديث السريعة التي تجري عادة على مائدة العشاء. وهذا ما يتيح لك الوقوف على "يومياتهم"، ويجعلهم في المقابل، يدخرون ما يجري في نهارهم لجلسة المساء كي يحكوه لك. عدا أنهم يعرفون أن هنالك عيناً ساهرة تواكبهم من بعيد.
واحرص على ألا يتحوّل استخدامهم الإنترنت وسواه من الوسائل الحديثة المخصصة للأولاد والفتيان إدماناً، لأن ذلك قد يدفعهم إلى الانطواء على أنفسهم، وإلى تمتين الصلة بالعالم الافتراضي، وإلى الابتعاد عن الجميع، حتّى عنك أنت، وعن أمّهم أيضاً
.




تسلمى يا قمر
الله يعطيك الف عافيه



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
التربية والتعليم

تربية الأبناء بين المصادقة والمعاقبة


بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
جريدة الأهرام 2 نوفمبر 2022

علاقة الأبويْن بالأبناء ينبغي أن تقوم على دعامتين أساسيتين هُما الحُب والحكمة. والحُب يشمل الحنو والرعاية والعطاء. والحكمة تشمل الفهم السليم في ممارسة كلٍ من عناصر المعاملات مع الأبناء.

ونحن ننصح في تربية الأبناء، أن تبدأ بعلاقة من الصداقة بينهما وبين أبنائهما، بحيث تربطهما بهم مشاعر من المودة، وليس مُجرَّد سُلطة الأعلى على الأدنى…

وفي هذه الصداقة والمودة، توجد الثقة والمصارحة: فيستطيع الابن أن يفتح قلبه لوالديه، ويحدثهما بصراحة عمَّا في داخله. ويكشف مشاكله وحروبه الروحية، دون أن يخشى عقاباً
أو توبيخاً أو فقداناً للثقة به. بل يطلب المشورة والإرشاد. ولا مانع من الحوار، لا بلون من المجادلة والكبرياء، بل للتوضيح وبحث كل وجهات النظر معاً…

وفي كشف الابن لأخطائه، يكون واثقاً أن أبويه سوف لا يعايرانه بها، أو يغيران معاملتهما له بسببها…

وبعلاقة المصارحة هذه، وفي جو المصادقة والمودَّة، يثق الابن أن والديه يتصفان بالموضوعية وليس بالانفعال. فهما يسمعان في هدوء كل ما يقوله عن أخطائه ومشاكله،
دون أن يثور أيّ منهما أو يتضايق، أو يشتد في لوم الابن أو إيلامه، بل يرشده إلى ما يجب عليه في إقناع. وبهذه المعاملة يمكن للابن أن يقتنع بمحبة والديه وحكمتهما، ولا يخفى عنهما شيئاً، ويتخذهما كمرشدين…

على أن جو المصادقة بين الأبناء والأبوين، لا تمنع احترام الأبناء لهما، سواء من الناحية الدينية التي تأمر بإكرام الوالدين والخضوع لهما، أو من الناحية العملية أيضاً ثقةً بحكمتهما ومحبتهما وحُسن إرشادهما.

وبالرغم من كل ما قلناه عن الصداقة والمودة بين الوالدين وأبنائهما، نقول أيضاً إن بعض أخطاء الأبناء تحتاج إلى عقوبة إن كانت فادحة أو مقصودة، بينما أخطاء أخرى يكفيها مُجرَّد التنبيه أو التوبيخ، أو إظهار عدم الرضى عنها أو الإرشاد، أو الإنذار بالعقوبة إن تكرر الخطأ..

والعقوبة لازمة أحياناً، لأنَّ كثيرين لا يشعرون بفداحة الخطأ إن لم يُعاقبوا. وبدون العقوبة قد يستمر المخطئ في أخطائه، وقد يصل إلى حد الاستهانة والاستهتار. واللَّه ـ تبارك اسمه ـ على الرغم من رحمته ومحبته للبشر، قد عاقب كثيرين، شعوباً وأفراداً، وأنذر بعقوبات…

وهناك أنواع من العقوبة يستخدمها الآباء والأمهات، فالبعض قد يمنع عن ابنه شيئاً من المصروف أو الهدايا، أو يمنعه عن بعض الترفيهات أو المشهيات أو الزيارات التي يحبها.
أو يمنعه عن اللعب، أو عن بعض الصداقات.

على أن بعض الأباء قد يلجأ في العقوبة إلى أسلوب من العنف وجرح الشعور،
مثل الضرب والشتيمة! وهذا بلا شك أسلوب غير روحي. وقد يأتي بنتائج عكسية، إن كان منهجاً مستمراً.

على أن البعض قد يستخدم في العقوبة أسلوب المخاصمة أو المقاطعة. فتستمر الأم مثلاً فترة طويلة لا تُكلِّم ابنها ولا تستمع إليه. ولا ترد عليه إن كلَّمها، أو تتجاهله باستمرار.
وفي نفس الوقت تغيظه بمعاملة أخوته بلطف. وقد تطول فترة المخاصمة، ويبدو الموضوع
بلا حلّ!

ولا شك أن المخاصمة والمقاطعة لها أضرارها وأخطارها: فهى إجراء سلبي وليست حلاً لإشكال. ويكون فيها الابن ـ وبخاصة لو كان صغيراً ـ في وضع عاجز عن التَّصرُّف،
ولا يعرف متى تنتهي هذه المخاصمة؟! وكيف؟ كما أنها لا تُعطي مجالاً للتفاهم أو الحوار.
وإن طالت، يزداد الأمر تعقيداً … ويبدو أن هذه الوسيلة كعقوبة، لا تصلح إلاَّ إذا كانت لدقائق أو ساعات يعقبها عتاب…

المهم في العقوبة أن تكون ذات نتيجة طيبة في تقويم الابن، ولا تكون مُجرَّد تنفيس عن غضب مكبوت، أو إراحة لأعصاب متوترة..

والوالدان الحكيمان لا يهددان، إنما يتصرفان بحكمة تجمع بين الحب والحزم، وبين العقاب والعلاج. فيكون العقاب هدفه الإصلاح، وليس لمُجرَّد المُجازاة. وبحكمة يُعرف سبب العقوبة، وهل يصلح؟ ولأي مدى…

وللعقوبة شروط. والشرط الأول منها، أن يعرف الابن أنه قد أخطأ، وأنه يستحق العقوبة.

لذلك ينبغي توضيح الموقف له، وشرح نوعية الخطأ الذي وقع فيه ونتائجه. على أن يقتنع بذلك. لأنه إن لم يدرك أنه قد أخطأ، سيشعر أنه قد وقع تحت ظلم، وأن سُلطة الوالدين تُستخدم بطريقة عشوائية وبدون حق، وهذا الشعور يضره ويتعبه..

?? يجب إقناعه أيضاً بأن العقوبة نافعة له لتربيته. وعليه أن يتذكَّر أنه فعل ما لا يليق، ورُبَّما قد أساء إلى سُمعة الأسرة، وقدَّم أمثولة سيئة لأخوته الذين قد يقلدونه في حالة عدم معاقبته.

مع إشعاره أن العقوبة لا تتعارض مع محبة والديه له.

ومن شروط العقوبة أن تكون على قدر الاحتمال: على قدر ما يستحق الخطأ من جهة، وعلى قدر ما يحتمل المخطئ من جهة أخرى. ويُراعى في العقوبة شعور الابن الحساس، والابن الصغير، والابن الصغير الذي قد تصدمه العقوبة، والابن المحتاج إلى حنان لظروف خاصة. ويُراعى أيضاً عامل السن، وعامل الجهل أحياناً…

وتكون العقوبة لوقت محدد تنتهي بعده. لأنَّ بعض الأباء إذا غضبوا مرَّة على أبنائهم، يكون غضباً مستمراً لا يُعرف متى ينتهي؟! وإن منعوا الابن عن شيء، لا يعرف متى ينتهي المنع؟ وهذا خطأ بلا شك. واللَّه نفسه، كان يُعاقب، ثم يعفو ويغفر..

وينبغي أن تكون العقوبة على أساس ثابت من المبادئ والقيم. فلا يعاقب الابن عن شيء من المفروض أن يبتعد عنه، ثم يصرح له بذلك الشيء في وقت آخر!! وهكذا لا يدرك الحكمة في المنع والمنح!

ومن شروط العقوبة أن تكون لوناً من العلاج، وتؤدي إلى ذلك. وأن يفهم الابن بها أنه غير مغضوب عليه. وإنما الغضب هو على الخطأ




خليجية



لحظه وداع
اسعدني مرورك العطر



thanxxxxxxxxxxx



كلام جدا رائع

اشكرك غاليتي

دمتي بخير




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تربية الأبناء من الألف إلى الياء

تربية الأبناء من الألف إلى الياء

سأقدم لكم هنا منهجية رائعة ومدهشة في تربية الأبناء
أتمنى أن يستفيد منها الأولياء وبالأخص حديثي العهد بالزواج حتى يحضروا أنفسهم قبل أول مولود إن شاء الله تعالى..
1. الثواب
2. العقاب
3. القدوة
4. الحكايات
5. المواقف
6. العادة تحكم
7. الملاحظة
8. المناسبة
9. ضرب المثل

الأسلوب الأول : الثواب
1- مخاطبة الولد على قدر عقله:
أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له.
2- مناداته بأحب الأسماء إليه:
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عويش" لزيادة الألفة.
3- القصة:
ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق.
4- الجائزة العينية:
مثل الحلوى والقلم والُعبة..
5- الكلمة الطيبة:
التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت..
6- العفو عندما يخطىء:
مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى.
7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين:
خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم"
8- مداعبته:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" .
9- تقبيله:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها..
10- رحمته والرأفة به:
وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا"
11- حسن استقباله:
عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه.
12- النظرة والابتسامة:
وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
13- المسة الدالة على المحبة:
مثل المسح على الرأس.
14- إظهار الاهتمام به:
مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه.
15- الهدية:
المهم قيمتها المعنوية مهما صغرت
16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها:خصوصاً مع من بدأ نضج عقله.
17- العدل بين الأبناء:
حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سوا بين أولادكم في العطية"
– الثناء عليه عند فعله أشياء تفوق سنه:
كحضوره صلاة الفجر بصفة شبه مستمرة في المسجد .
19- عدم عقاب ولد آخر بسببه.
20- زيادة مصروفه:
بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن.
21- الاتصال به هاتفياً:من العمل بالبيت للاطمئن عليه.
22- تخصيصه بتحية زائدة:
إن أحسن عن إخوانه.
23- إعفاؤه من بعض التكاليف:فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا..
24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان.

الأسلوب الثاني : العقاب
1- النظرة الحادة:
تردع بعض الأطفال.
2- الهمهمة:
لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ.
3- مدح غيره أمامه:
وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب.
4- الإهمال:
كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ.
5- الحرمان:
من مصروف ونزهة وغيرها….. (في الحالات المستعصية)
6- الهجر والخصام:
ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه.
7- التهديد:
وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول.
8- الضرب:

بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب:

أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب.
ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها.
ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه.
د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب.
ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به.
و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات.
ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم.
ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب.
وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
همسة( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر )

الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة
وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء.
فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها.
وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:
– احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء.
– التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات.
– عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده.
– عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد.
– عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.

الأسلوب الرابع : الحكايات

قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة.
وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين..
ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة.
بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة البن، عدل عمر وشدته في الحق ….إلخ )

الأسلوب الخامس: التربية بالموقف

انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله ..

الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة

فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.

الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة
بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة.
والملاحظة أنواع:
– ملاحظة الجانب الإيماني:
من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء.
-ملاحظة الجانب الأخلاقي:
ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ السان، وكل تصرفاته الأخلاقية.
[COLOR="teal"]-ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد:[/COLR] وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.
[COLOR="teal"]- ملاحظة الجانب الجسمي للولد:[/COLR] من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.
– ملاحظة الجانب الاجتماعي:
من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.
– ملاحظة الجانب النفسي للولد:[/COLR] مثل الخجل
وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والت**** والإهانة والغضب والحسد.
ملاحظة الجانب الروحي للولد:[/COLR] من خلال مدى استشعاره بالله ,, ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله ,, ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة …
– ملاحظة النظافة العامة:
في المظهر والملبس والأظافر.
– ملاحظة النظام والترتيب:
في مكان النوم والمذاكرة والعب.

الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة
من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل.
ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.

الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".
ومن أهم أغراضه:
الترغيب بالتزين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول..

****************************
**************************
***********************
********************
*****************
*************
*********
******
***
**
*

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. :icon_arrow:

منقول للفائده :icon_cool: [/SIZE][/FONT][/B]




جزاكى الله خيرا



تسلمين يا حلوتي …

وأيآكِ خير الجزاء …




الله يعطيك العافيه



جزاكي الله الف خير

وجعله في ميزان حساناتك