التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطبخ مع الأطفال متعيهم و علميهم

خليجية

هل تترددين في إدخال أطفالك إلى المطبخ خوفا من إحداث الفوضى؟ معظم الأمهات تدرك أهمية الطبخ مع الأطفال في خلق جو من المتعة والتغيير للأطفال ولكن معظمهن لا يدركن أهمية هذا الأمر في إرساء قواعد التغذية والغذاء الصحي عند الأطفال منذ الصغر. يؤكد خبراء التغذية على أهمية الطبخ مع الأطفال في تشجيعهم على تناول الطعام وخاصة الأطعمة الصحية و المحضرة منزليا والتقليل من الإقبال على الوجبات السريعة والأغذية الجاهزة التي يفضلونها في الغالب. إليك عزيزتي بعض النصائح الذهبية التي تجعل من الطبخ مع الأطفال متعة لك و لهم و تقلل من حدوث الفوضى و الإرتباك:
غسل اليدين: قبل البدء بالعمل بالماء والصابون

منع الأطفال من تناول خلطة الكيك أو الحلوى النيئة المحتوية على البيض: وعلى الأم شرح خطورة هذا الأمر للأطفال بطريقة مبسطة سهلة الفهم مثل "أنها تحتوي على جراثيم تسبب لك المغص وتمنعك من اللعب والإستمتاع بوقتك"

شرح بعض الأمور الأساسية للأطفال: مثل كسر البيض وكيف أنه لا يمكن تنفيذها بطرق أخرى وكذلك كيفية إستخدام الأدوات المختلفة

التدرج مع الأطفال في الأعمال: بداية من الأعمال البسيطة مثل فرد العجينة و تقطيعها بالقوالب و صبها في صينية الخبز ولزيادة حماس الأطفال وحبهم للعمل يجب إعطاء الطفل المهمة التي تناسب عمره كما يلي:

5-6 سنوات: تحريك الخليط البارد، تقطيع الفاصوليا باليدين، تشكيل العجينة و فردها

7-8 سنوات: غسل الخضار وخلط المقادير وخفق البيض وقياس العناصر الجافة

9-10 سنوات: العجن والتحريك على النار ويمكن إستخدام السكين

10 فأكثر: تقطيع الخضار بالسكين وإستخدام الميكروويف ووضع الصينية في الفرن

أخيراً..لا تنسي أن الطبخ مع الأطفال يزيد من ثقتهم بأنفسهم وإيجابيتهم وإبداعاتهم و أن إشتراك العائلة بما فيها الأب في تحضير الطعام يعزز من الروابط العائلية.. لا زلت مترددة بعد هذه النصائح؟




بــووركــتي غاالــيتــي



التصنيفات
منوعات

المص يعتبر فعل طبيعي عند الأطفال الرضع

المص يعتبر فعل طبيعي عند الأطفال الرضع سواء مص الأصبع أو المصاصة أو غيرها، حيث أنه يشعر الطفل بالأمان والسعادة ويساعده في التعرف على العالم الخارجي . وعندما يكبر الطفل قد يستمر في هذه العادة لنفس الأسباب وهي أنه يجد متعة وراحة وأمان في ممارستها.

ماهو السن الافتراضي لتوقف عادة مص الأصبع؟
في الغالب يتوقف الطفل عن هذه العادة بين عمر سنتين إلى أربع سنوات ولا ينبغي التدخل أو الضغط على الطفل لترك هذه العادة قبل عمر السادسة بل يجب أن تتاح له الفرصة لأن يتوقف تلقائيا أو مع بعض المحفزات و الدعم من الوالدين.

ماذا لو استمر الطفل إلى ما بعد السادسة ؟!
استمرار الطفل في مص الإصبع بعد السادسة عندما تبدأ الأسنان الدائمة بالظهور قد يؤدي إلى تغيرات غير طبيعيه في الفك والأسنان منها :

* بروز الأسنان الأمامية في الفك العلوي .
*حدوث فراغات بين الأسنان.
*دفع الأسنان الأمامية إلى الخلف في الفك السفلي .
*العضة المفتوحة وهي تعني عدم تطابق الأسنان العلوية و السفلية معا.
* ضيق في الفك العلوي وعضه خلفيه عكسيه
*مشاكل في النطق.
* مشاكل نفسيه وإحراجات للطفل

وتتفاوت شدة الآثار الناتجة عن هذه العادة على حسب طريقة و فترة ممارستها. حيث تشير أغلب الدراسات إلى أنه لا بد أن تكون فترة مص الإصبع من 4-6 ساعات على الأقل يوميا كي تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الفكين والأسنان .

كيف تساعدين طفلك على التخلص من هذه العادة ؟
للتخلص من هذه العادة ينصح بالاتي:
*تقديم الاهتمام و الحنان للطفل.

*محاولة إشغاله و دفعه إلى ترك هذه العادة ، وذلك بوضع كره صغيره في يده أو أي لعبه أمنه حتى تبقيه مشغولا عن مص الإصبع.

*إذا كان الطفل في عمر يستوعب الكلام فيستحسن التحدث معه عن الإضرار التي من الممكن أن تحدث للأسنان من خلال الاستعانة بصور فوتوغرافيه لأطفال تضرروا نتيجة لممارسة هذه العادة.

*عدم استخدام لغة التهديد و العقاب.

* مكافئة الطفل و تشجيعه على ترك هذه العادة ، مثلا الإتفاق مع الطفل على أنه إذا لم يمارس مص الإصبع لمدة إسبوع فسيحصل على هدية سواء لعبة أو شيء مفضل عنده .

*استخدام أسلوب التذكير، كاستخدام قميص نوم طويل الأكمام ، أو لف ضمادة على الإصبع، أو استخدام بعض الأجهزة المتوفرة في العيادات والصيدليات لهذا الغرض.

* في حاله عدم استجابة الطفل لكل هذه الأساليب فينبغي التوجه إلى طبيب الأسنان , حيث بإمكان الطبيب عمل جهاز يساعد في التخلص من هذه العادة . يتكون هذا الجهاز من مجموعه من القطع و الأسلاك المعدنية التي تشكل حاجز يمنع تلامس أنسجة كل من الإصبع و الفم و بالتالي فان الطفل عندما يضع إصبعه في فمه سوف يلامس هذه الشبكة المعدنية و بالتالي فلن يشعر بالراحة و الانسجام الذي كانت توفره له هذه العادة مما سيدفعه إلى الإقلاع عنها .

خليجية




يسلموووووووووووو



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الفتاق والصفراء عند الأطفال متى تصل لمرحلة الخطر؟

من الأمراض التي يتعرض لها الرضع بل إنها باتت ظواهر طبيعية جدًا هما الفتاق"الفتق السري" والصفراء.

الفتاق السري
• هو حالة بروز للسرة للخارج ويحدث عند معظم الأطفال بعد الولادة وتسقط خلال الأسبوعين التاليين للولادة.
• عليك أولًا العناية بنظافة منطقة السرة جيدًا فهي مكان يسهل للميكروبات العيش فيه، والعناية بها يكون عن طريق عمل غسول لها بإضافة الكحول المخفف مرتين في اليوم لمدة خمسة أيام.
• إن تأخر سقوطها
• إن تأخر سقوط فعليك وقبل أن يصل الأمر لمرحلة الخطر اصطحاب الصغير للطبيب والتأكد من الحالة فقد تكون خلل في عمل كرات الدم البيضاء ولو كان هذا السبب فسيصاحبه أعراض أخرى مثل التهاب صدري أو نزلة معوية أو طفح جلدي

الصفراء
هناك نوعان لمرض الصفراء
الصفراء الفسيولوجية
• الصفراء هي حالة من عدم النضوج الوظيفى للكبد ويحدث عند%50 من المواليد تقريبًا وتظهر عادةً فى اليوم الثانى أو الثالث بعد الولادة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
• في الحالة الطبيعية يجب أن يتمكن الكبد من التخلص من البليروبين عن طريق البراز، لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً ولا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة، لذلك تظهر الصفراء ويعتبر الطفل مريضًا بها إن كان مستوى البيليروبين ما بين 16 إلى 18 مجم فى كل ديسل من الدم
• لكن يعد الطفل المولود مبكرًا "الخدج أو المبتسرين" أقل نضجًا لذا يعتبر المستوى الخطر هو من 14 إلى 16 مجم في كل ديسل.
• أما الصفراء المرضية فهي أكثر خطورة وقد يصاب بها الكبير والصغير وقد تكون نتاجًا لعدوى ويرتفع معدل البليروبين إلى 25مجم/ديسيلتر، وإن لم تعالج قد تؤدى إلى مضاعفات أخرى في المخ وعدة أعضاء في الجسم.
كيفية تعامل الأم مع الصفراء؟
اصطحبي طفلك بعد أيام من العودة من المستشفى بعد الولادة وقومي بإجراء التحاليل وتأكدي من خلوه من المرض حتى لا تعتمدي على ملاحظاتك وحدها.
أعراض مرض الصفراء:
• اصفرار لون الجلد من الرأس حتى يصل إلى القدمين. ويظهر أكثر ما يكون في بياض العين وتحت الأظافر.
• عدم الرغبة فى الرضاعة
• انخفاض مستوى حركته
• لاختبار منزلي، اضغطى برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعى إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فهناك احتمال إصابة طفلك بصفراء حديثي الولادة.
العلاج والخطر
في الحقيقة ليس هناك خطر كبير من الصفراء الفسيولوجية لكن عليك إجراء التحاليل والمتابعة للتأكد من نسبة البليروبين، لذا فعليك اصطحابه للطبيب والتأكد من خطة العلاج لأنه لو شك في خطورة الحالة قد يطلب حجزه في الحضانة.
وقد يسمح لك بالعناية به في المنزل وفق تعليمات معينة مثل:
• تعريض الرضيع لأشعة الشمس فى الصباح الباكر أو في نهاية النهار أو في منتصف النهار في الشتاء إن لم تكن الشمس قوية لمدة 5 إلى 10 دقائق بحيث تكون غير لاسعة.
• إذا لم تنخفض نسبة البليروبين، فغالباً سيحتاج طفلك إلى علاج ضوئى، وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية بموجات لها طول معين. العلاج الضوئى متاح فى المستشفيات التى تحتوى على حضانات.
• لا يفيد ضوء الفلورسنت الموجود فى المنزل.




الله يعطيك العافية حبيبتي