التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسوأ الاباء والامهأأأأأأأتـ !!!!!!!!!


السلام عليكم

اليوم جايبه لكم اسوأ الاباء بتعاملهم مع الاطفأأأأأأأأأل :10_14_3[1]:

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

صرااااااااحه هذا الاب مجنون وفيه حاااااله نفسيه حرااااام عليه شكل التمثال حيل مرعب انا الكبيره خفت شلون الطفل
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
يااااااااااااااا حرااااااااام عليهم الطفل ميت من البكي
:confused:

خليجية

خليجية




هههههههههههههههههههههههه

معقوله هاد عن جد




واااع

حرام عليهم !!

يسلموو ايديكي

تحيتي




خليجية.



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اسلوب الحوار بين الاباء و الابناء

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ،

فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبناء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث
5. عدم الثقة في الابن أوالزوجة : إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم ، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا )
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه منقول للأمانة




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

قسوة الاباء

:15_1_68v[1]:قسوه الاباء تؤثر على ذكاء الاطفال

ميلاد طفل جديد في الأسرة يعتبر عيداً وفرحة كبيرة،
ويتسابق الوالدان للتعبير عن مشاعرهما نحو الصغير، بمداعبته وحمله واحتضانه وتقبيله
، ويحتاج الطفل إلى معاملة من نوع خاص لتنمية قدراته العقلية وزيادة ذكائه،
ربما يكون مفتاحها الأول التفاهم وعدم إملاء الأوامر الصارمة، فالحب والحنان والحضن الدافئ طريق مضمون للوصل إلى مستوى طيب من الذكاء للطفل·

فقد أكدت دراسة اجتماعية أن قسوة الآباء على الأبناء وضربهم بصفة مستمرة تجعلهم يعانون من ضعف عام في الصحة ويبدون أقل حجماً وزناً من أقرانهم وتطاردهم الكوابيس أثناء النوم بصفة مستمرة ويشعرون بالصداع الدائم والاكتئاب ويقل مستوى ذكائهم.

وأظهرت الدراسة أن الطفل يجيد تماماً فك رموز لغة الحب التي يوجهها له الآباء وكل من حوله· بل ذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك وقالت إن حنان الآباء على أطفالهم يزيد من ذكائهم،
وأن جرعة الحنان التي تعطيها الأم للطفل ضرورية وهامة لكي ينمو ويكبر·

وأوضحت الدراسة التي أجريت على 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وخمس سنوات،

أن الطفل قليل الذكاء والعنيد يعاني من الحرمان العاطفي، فهو في كثير من الأحوال يشعر بالخوف وعدم الأمان في البيت، ويفتقد إلى جرعة الحب التي تبخل الأم بها أو الأب دون قصد، بسبب زحام معركة الحياة وأعبائها اليومية التي لا تنتهي·

وكشفت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان، قد يطورن القدرات الدماغية إذا ما تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات· وأن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة الهايبوكامباس في دماغه تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وذلك يعكس أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عدم الاهتمام برعايتهم وتدليلهم·

والنصيحة التي نسديها لكل الآباء والأمهات
هي مزيد من الاهتمام المتبادل بين الأهل والأبناء
، واستمرار التواصل والحوار،
ومزيد من الحب والحنان بين الطرفين
· وهذا يعني صمام الأمان الذى يفتقده الطفل فى أركان حجرات البيت ويجعله يتشبث، دون أن يدري بطوق العناد·

تدمير العقل

الأطفال الصغار لا يعرفون الخطأ والصواب
·· لذا لا نستطيع اعتبار ما يرتكبونه من حماقات أعمالاً شريرة، فهم يتعلمون من محيطهم بالتجارب، ويلاحظون الأسباب والنتائج·· وهم دائماً يختبرون الكبار وردود أفعالهم إزاء ما يفعلون

ويتساءلون : ماذا يحدث عندما أسكب كوب العصير؟·
· وماذا يوجد في أدراج المكتب؟·
· وماذا يحدث إذا أخرجت محتوياته؟
وهنا لا ينبغي على الآباء عقاب الطفل والقسوة عليه، لأن هذا السلوك يؤثر على ثقته بنفسه،

ويدفعه إلى تدمير عقله·
· ويتسبب تكرار عقابه والقسوة عليه إلى ترسيخ مفهوم العنف عنده وإعاقة تفكيره وعدم توجيهه الوجهة الصحيحة·
والقسوة من قبل الآباء ضد الأبناء تجعلهم أكثر عدوانية،
علاوة على أنها تؤدي إلى تشكيل بعض الطباع السيئة لديهم،
وانحطاط أخلاقهم، وتجعلهم أشخاصاً لا يمكن الثقة بهم
· كما أنها تجعل الطفل أكثر غباء ويميل إلى تهديد الآخرين،
وترويج الشائعات عنهم
، بل ان القسوة تؤدي إلى تغيير نظرته إلى الآخرين فيصبح أكثر تشكاً فيهم
·
واشارت أحدث الدراسات التي أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا
أثبت أن الآباء هم الذين يزرعون الغباء في أطفالهم،
وأن الطفل الغبي هو الذي تحيطه الأسرة بالقسوة والعديد من المخاوف التي تنتقل له
· وأن السلوكيات التي تظهر على الطفل في مواقف مختلفة ويحكم عليها الناس لها أكثر من سبب فكل طفل يولد وله صفاته،
فمثلاً البطيء في التفاعل وعدم الاندماج السهل قد يكون جزءاً من تكوينه·

وتوكدالدراسه أن اهتمامنا بأطفالنا ليس معناه توفير الطعام والكساء لهم فقط،
ولكنه يزيد على ذلك بكثير، إلى أبعاد أكبر تتعلق بمستقبل هؤلاء الأطفال وصحتهم النفسية ودراسة ميولهم واستعدادهم في النواحي الدراسية المختلفة·
· وبالتالي نوع العمل والحياة الملائمة لهم مستقبلاً،
وكثيراً ما نستطيع أن نتبين استعدادات الطفل وميوله عن طريق مراقبتنا لحركته اليومية ونشاطه في المنزل،
بأن نترك له الفرصة والمساحة ليكشف عن ميوله·
وبالتالي نستطيع تعديلها وإتاحة الفرصة لها لكي تنمو وتنجح·
أما القسوة فتدمر تلك الميول وتكبتها، وتصيب الطفل بالإحباط والفشل· ومن ثم الغباء في كل تصرفاته




خليجية



يسلمو يعطيك العافية



يعطيك العافية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لماذا لايستطيع بعض الاباء فرض السيطرة على الابناء؟

لماذا لايستطيع بعض الاباء فرض السيطرة على الابناء؟
خليجية

يجب أن يكون هناك الوعى الكافى لدى الاباء فى الاخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وازالة مقاومتهم حيال ذلك
وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم فى تبديل سلوكهم
يمكن إيجاز الاسباب المتعددة التى تمنع الأباء من تبديل سلوكهم :
1 الأم الفاقدة الأمل اليائسة
تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها وتتصرف دائما تصرفا سيئا متخبطة فى مزاجها وسلوكها
مثال:
فى اليوم الاخير من المدرسة توقفت الام للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه .. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوما ضبط سلوك إبنها الصغير وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح قالت الام :- أنا عاجزة عن القيام بأى إجراء تجاه سلوك إبنى إنه لايتصرف أبدا بما يفترض أن يفغل وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج توجه المعلم نحو أمه قائلا لها : أترين كيف يفعل إبنك ؟! فأجابت الأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه
الخطأ هنا .. ان الام لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول فى النفايات والعبث بها ولم تسعى إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية متفرجة فقط
2 الأب الذى لايتصدى ولايؤكد ذاته مثل هذا الاب لايمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدى لولده إنه لايتوقع من ولده الطاعة والعقلانية وولده يعرف ذلك وفى بعض الاحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ الى إجباره على ما يكره كأن يسمع من إبنه : أنا أكرهك …. أنت أب مخيف … أرغب أن يكون لى أب جديد غيرك
مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أى شيء يناهض سلوكه وتأديبه
الام أو الاب الضعيف الطاقة:ونقصد هنا الوالدين ضعيفى الهمة والحيوية اللذين لايملكان القوة للتصدى لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الام والاب بالاكتئاب الذى يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته
3الام التى تشعر بالاثم :ويتجلى هذا السلوك بالام التى تذم نفسها وتشعر بالاثم حيال سلوك إبنها أو إبنتها الطائش وتحس ان الخطيئة هى خطيئتها فى هذا السلوك وهى المسؤولة عن سوء سلوكه ومثل هذه المشاعر التى تلوم الذات تمنعها من إتخاذ أى إجراء تأديبى ضد سلوك اطفالها
4- الام او الاب الغضوب : فى بعض الاحيان نجد الام او الأب ينتابهما الغضب والانفعال فى كل مرة يؤدبا طفلهما وسرعان ما يكتشفا أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما اليه
لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما فى عملية تقويم السلوك وتهذيبه هى أن يلجآ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية ردا على سلوك طفلهما الطائش
5- الام التى تواجه بإعتراض يمنعهامن تأديب الولد :
فى بعض الاحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية بإتفاق الابوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها فى تربة سلوك الأولاد ويجب عدم الأخذ بأى رأى أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق وإتفق عليه الزوجان
6الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة الى اهمال مراقبة سلوك الاولاد نتيجة الانهاك الذى يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسرى وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسى الذى يقدم العون للوالدين و يعيد للاسرة جوها التربوى السوى
دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



خليجية



مشكورة وبارك الله فيك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عقوق الاباء للابناء ظاهرة منسية

على الرغم من عدم انتباه الكثيرين لها، فإن عقوق الآباء للأبناء ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صورا وأشكالا شتى. ففيما يطالب كل الآباء أبناءهم بأن يبروهم ويعاملوهم بالحسنى، وتنطلق دعاوى العلماء والشيوخ والدعاة محذرة الأبناء من عقوق آبائهم، لا يلتفت أحد من هؤلاء جميعا إلى قضية حقوق الأبناء على آبائهم. بينما يصرخ العديد من الأبناء شاكين منددين بعقوق آبائهم لهم.

وقد آن الأوان أن نسمع للأبناء بعيدا عن سلطة بعض الآباء الذين نسوا دورهم في الحياة، وبالقطع لا ينسحب هذا الحكم على جميع الآباء، فمنهم البار ولكنهم قليل، وكثير منهم من يعق ولده، وهو ما جعلها ظاهرة موجودة في مجتمعاتنا…

فما رايكن اخواتي في هذا الموضوع وهل صحيح ان هنالك اباء عاقين لاولادهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اتقوا الله فى بناتكم–ايها الاباء وامهات

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الآباء والأمهات بكل اسف يحضر لبناتهم الأنترنت بلا رقيب ولا حسيب ولا يدري انه يحضر لها السكين التي ستذبح نفسها بها

أليكم ماذا كتب صاحب منتدى عما فعلت عضوة عنده في منتداه

============

يقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

اليوم راح اتكلم عن موقف صار في موقعى

كانت فيه بنت مسجلة في المنتدى من فترة طويلة والبنت ذي تراسل الشباب وتطلب الأيميلات

وجاء أكثر من عضو اشتكى ودخلت الادارة وشفت الرسائل والا بالفعل البنت تطلب ايميلات من الشباب !!

فكرت في الموضوع قلت خليني أتنقاش معها وأعرف السبب الي يخليها تطلب الايميلات من الشباب

دخلت علي ملف العضوة وأرسلت رسالة للخاص وقلت اذا ماعليك أمر نزلي موضوع في الشكاوي محتاج أتكلم معاك في شئ

بدا النقاش مع البنت أول شئ طلع عمر البنت 14 سنة !! تقربيا في المتوسط

طيب لية تسوين كذا تقول مثل صاحبتي في المدرسه

طيب سويت مثل صاحبتك شو الفائدة

قالت آخذ بطاقه شحن وأشحن جوالي !!

يالله تبي تسوي مثل البنات في المدرسه عشان تاخذ بطاقة شحن

ياعالم وين أهل البنت وين الادارة في المدرسه والله شئ يقهر

بنت في عمر الزهور تسوي كذا

طيب لو طاحت في واحد مايخاف ربه ويالله نطلع ومدري شو ….الخ

وبعدين يصير الشئ الي ممكن يدمر حياتها وهذا السبب الرئيسي الي خلاني اقفل الخاص في موقعى

[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط] كلام صاحب الموضوع

============

يأيها الآباء ويا أيتها الأمهات أتقوا الله في بناتكم

أتقوا الله فانتم مسؤولون امام الله عن ما استرعاكم عليه فاحذروا على بناتكم من خطر الانترنت فكم انتهك عرض فتاة بسبب هذه الشبكة وكم من بيت تلطخ بالعار والهوان بسببها فاحذروا قبل أن تقع الفأس في الرأس ولات حين مناص

انظر ماذا يقول أحد رؤساء مراكز الهيئات عن أن السبب الرئيسي وراء القضايا الأخلاقية الى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية وعن طريق الشات

احتساب – صحيفة الوطن :

أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أن السبب الرئيس وراء بعض القضايا الأخلاقية التي ضبطتها إلى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية. وقال مدير عام الهيئة بجازان عبدالرحمن بن عمر المدخلي إنه تم ضبط عدد من القضايا في الآونة الأخيرة ظهر أن بدايتها كانت عن طريق مواقع ال"شات". وطالب المدخلي الجهات المختصة بضرورة تكثيف التوعية لمستخدمي الإنترنت بإرسال رسائل توعوية عن طريق البريد الإلكتروني وضع لافتات في واجهات المواقع تتضمن أهمية الرقابة الذاتية للإنسا وأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يقوم به، كما طالب بضرورة الرقابة عليها.

اتقوا الله في بناتكم ولا تضيعوا الأمانة التي استرعاكم الله عليها واتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله

قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ الَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

أرجوا من الله ثم منكم نشر الموضوع في الأيميلات والمنتديات ليحذر كل غافل عن بناته وعن أهل بيته




التصنيفات
التربية والتعليم

اتيكيت التربية من الاباء للابناء

خليجية

إتيكيت التربية من الآباء للأبناء
– على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:
خليجية
1- الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاًينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالىبمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4-الخصوصية:
– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم. -لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلص عليهم.-لا تفتش في متعلقاتهم. -انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

5- اللعب:
– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
– روح التعاون. – الاحترام للآخرين.- الطيبة.- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9-تربية في الداخل والخارج:
– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
– للجدو- للأباء – للأصدقاء – للمائدة- للمحادثة – للمطاع- للمدارس – للنوادي

خليجية
دمتم بود,,,,,,,,فى امان الله
منقول




خليجية



خليجية



صحيح هي هي التربية
يعطيك العافية



خليجيةخليجية
السلام عليكم
مشكورة حبيبتي على الموضوع
الرائع والمميز
ولا تحرمينا من جديدك واصلي
مع المزيد من التميز
عبقورة

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

قصة نافعة للمعلمين والاباء والامهات "

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

……لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً

. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،

ولا بالمظهر عن المخبر،

ولا بالشكل عن المضمون.

يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،

وأن تسبر غور ما ترى،

خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،

موّارة بالعواطف،

والمشاعر،

والأحاسيس،

والأهواء،

والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.




م/ن



خليجية



خليجية