التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

عبارات رائعه في تربيه الابناء

عبارات مختصرة ورائعة في كيفية التعامل مع الأطفال

1ـ اذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس.

2ـ اذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر.

3ـ اذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى والمحبة.

4ـ اذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم

5ـ اذا عاش الطفل في جو من النزاهه يتعلم الصدق.

6ـ اذا عاش الطفل في جو من الانصاف يتعلم العدل.

7ـ اذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر يتعلم الاحترام

8ـ اذا عاش الطفل في جو من المحاسبة والانتقاد يتعلم الكذب

9ـ اذا عاش الطفل في جو من الاحباط والعنف يتعلم العدوان.

10ـ اذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم الضعف والقلق.

11ـ اذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية يتعلم الانطواء.

12ـ اذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل.

13ـ اذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد.

14ـ اذا عاش الطفل في جو من الاهتمام الزائد يتعلم عدم الاعتماد على النفس.




خليجية



ملكه القلوب
مشكوره علي المرور



كلامك صحيح ..مشكورة



جزاكم الله خيرا عبارات قيمة فعلا



التصنيفات
منوعات

اخطاء فى تربية الابناء

قال الشاعر :

قَدْ يَنْفَعُ الأَدَبُ الأَحْدَاثَ في مَهَلٍ … وَلَيْسَ يَنْفَعُ بَعْدَ الكَبْرَةِ الأَدَبُ
إِنَّ الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ … وَلَنْ تَلِينَ إِذَا قَوَّمْتَها الَخشُبُ

وقال عبد الملك بن مروان لاعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً واستصحبه سبعاً فإن أفلح فألق حبله على غاربه ولا عبرة بقول من قال:

قولاً لمن ينصح ابناً له … يردّد القول لتهذيبه
ضيع الوقت بلا طائل … فيكثر القول ويهزي به
له إلى اللّه وتدبيره … ثم إلى الدهر وتجريبه
فإنما الأقدار لا بدّ أن … تأتي بما خط وتجري به
غرر الخصائص الواضحة ،للوطواط 45.

فهناك أخطاء كثيرة يقع فيها الآباء في تربية الأبناء ومنها:

1- انعدام الاتصال بين الآباء والأبناء :

كثير من الآباء لا يدركون أهمية التواصل والحوار مع الأبناء ، بل وينظرون إلى هذا الحوار وذاك التواصل على إنه ليس ذو قيمة ، متناسين أن ذلك قد يؤدي إلى تفكك العلاقات بين الأسرة الواحدة ، بل وإلى انتشار البغض والحقد بين أفرادها ، وقد يؤدي كذلك إلى انعدام الثقة بين أفراد الأسرة وانقطاع صلة الرحم في الكبر.
وإن عدم وجود الإذن الصاغية للطفل في المنزل ، تجعل منه فريسة سهلة لرفاق السوء لبحثه عن من يستمع له ويعبر عن قيمته وذاته ، والتنفيس عما بداخله .
والاتصال هنا يحتاج إلى وعي وإدراك ، فالحوار مع الكبير غير الحوار مع الصغير ، والحوار مع الولد غير الحوار مع البنت ، فهناك بعض الآباء يفرضون آراءهم بالقوة والقسر على أبنائهم ، متناسين أن لكل جيل ثقافته وفكره واحتياجاته ، وما أجمل قول الإمام علي في ذلك :" لا تقصروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم" . لباب الآداب ، لأسامة بن منقذ 70 .

2- عدم مراعاة الفروق الفردية:

اقتضت حكمة الله تعالى أن يخلق الناس مختلفين في الميول والاتجاهات والأمزجة ، قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) سورة : هود.
ومن هنا فقد حث الإسلام على مخاطبة الناس على قدر عقولهم وعلى مقدار ما يستوعبون ويفهمون ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : " ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " . رواه مسلم ( 1 / 9 ) .
فلإسلام قد أقر بالفروق الفردية بين الأشخاص والأفراد ، وإن كان هذا الكلام ينطبق على المجتمع المسلم كله فهو كذلك ينطبق على الأسرة المسلمة ، فعلى الوالدين أن يعلما أن هناك فروقاً فردية بين الأبناء ، فمنهم سريع الاستجابة ومنهم بطيء الاستجابة , ومنهم الهادئ ومنهم كثير الحركة , فلا يعامل الأبناء كلهم معاملة واحدة ولا يخاطبون بأسلوب واحد

قيل لأحد الحكماء : أي الأولاد أحب إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والمسافر حتى يعود . محاضرات الأدباء , للحموي 1/ 165.

3- عدم مراعاة المرحلة السنية للطفل:

على الوالدين أن يراعيا المراحل التي يمر بها ولدهما فلا يعاملان ولدهما معاملة واحدة منذ أن كان في مهد الطفولة حتى يتخرج من الجامعة، بل يعاملانه في كل مرحلة بما يصلح له. ويترتب على هذه المراحل: تقدير العقاب الذي يصلح للولد إذا أخطأ.
فالضرب مثلاً يصلح مع الصغير ويؤدبه، وقد يؤدب أحياناً بمجرد رفع الصوت عليه ونهره وتهديده. أما المراهق فمن أكثر ما يؤدبه الكلام العاطفي، كأن يقول له الأب أو الأم: يا ولدي أنت قد كبرت، أو أنا قد كبرت سني وأريدك أن تكون رجلاً لأزوجك وأرى أولادك قبل أن أموت. ونحو ذلك. أما الكبير فقد يفيد معه الهجر أحيانًا والغضب منه.
ومن هنا فقد جعل الإسلام الضرب للصغير إذا تهاون في الصلاة ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ، وَإِذَا أَنْكَحَ أَحَدُكُمْ عَبْدَهُ , أَوْ أَجِيرَهُ , فَلا يَنْظُرَنَّ إِلَى شَيْءٍ مِنْ عَوْرَتِهِ ، فَإِنَّ مَا أَسْفَلَ مِنْ سُرَّتِهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ , مِنْ عَوْرَتِهِ .أخرجه أحمد 2/180(6689) و"أبو داود" 495 .

4- المقارنة بالغير :

من الأخطاء التي يقع فيها بعض الآباء في تربية الأولاد المقارنة بين الابن وبين غيره من الأولاد سواء من إخوته أو من غيرهم , فلا ننس أن لكل طفل قدرات ومهارات تختلف عن غيره ومقارنته بغيره قد تؤدى إلى إحباط الطفل, والى شعوره بالدونية , مما يخلق لديه نوعا من العنف لإثبات الذات ، بل إن مقارنته دائما بالآخرين قد يجعله يفقد الثقة بنفسه , مما يؤثر على تكوينه ويجعل منه إمعة لا يحسن إلا تقليد الآخرين في كل شيء .
فنفسية الطفل كذلك مثل نفسية الكبير يغضب ويتوتر حين تقارنه بأخيه الأسرع منه .
أو الأذكى منه أو الأهدأ منه ، إن مثل هذه المقارنة تخلق عند الطفل اضطراباً في نفسيته وضعفا في شخصيته لأنه قد يكون عاجزاً أو غير قادر على القيام بنفس ما يقوم به أخوه ولكنه بالتأكيد يستطيع القيام بشيء لا يستطيع أخوه القيام به لأنه لم يخلق نسخة عن أخيه فهو شخصية مستقلة ومن الخطأ مقارنته مع الآخرين.

قد هيَّأوكَ لأمرٍ لو فطنت له فاربأ بنفسِك أن ترعى مع الهَمَلِ

5- عدم العدل بين الأبناء:

عدم العدل بين الأولاد يؤدي إلى الغيرة ويوجد روح العداء بينهم ويكون سبباً للعقوق ، وسبب لكراهية بعضهم لبعض ، وكم من المآسي والأحزان التي تعج بها بعض البيوت نتيجة للظلم والتمييز ، والتفريق بين الأبناء ، وعدم العدل بينهم.
قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) سورة النحل.
وقال: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) سورة الأنعام.

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، أن أمه بنت رواحة سألت أباه بعض الموهوبة من ماله لابنها فالتوى بها سنة ، ثم بدا له ، فقالت : لا أرضى حتى تُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما وهبت لابني ، فأخذ أبي بيدي ، وأنا غلام فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله إن أم هذا ، بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بشير ألك ولد سوى هذا ؟ قال : نعم ، فقال : " أكلهم وهبت له مثل هذا ؟ قال : لا ، قال : " فلا تشهدني إذاً ، فإني لا أشهد على جور " [ أخرجه مسلم ] .

وعند البخاري والنسائي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فكل بنيك نحلت مثل الذي نحلت النعمان ؟ قال : لا ، قال : فأشهد على هذا غيري ، قال : " أليس يسرك أن يكونوا لك في البر سواء ؟ قال : بلى ، قال فلا إذاً " .
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أشهد ، إني لا أشهد إلا على حق " . وفي رواية عند البخاري : " اعدلوا بين أولادكم في العطية " ، وفي رواية أخرى أيضاً عند البخاري : " أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال : لا ، قال : " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " قال : فرجع فرد عطيته .
وروى ابن أبي الدنيا بسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعدلوا بين أولادكم في النحل ، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف " [ حديث صحيح 1 172 ] .
و قال صلى الله عليه وسلم : " اعدلوا بين أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم " [ أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي وغيرهم بسند صحيح ، وصححه الألباني ] .
وقد يكون الظلم للبنت أكثر , بسبب رواسب الجاهلية عند البعض , فيحرم ابنته ن الميراث ويفاضل الذكور من أبنائه عليها ، وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ـ يعني الذكر ـ أدخله الله الجنة " [ أخرجه أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد ].
وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله ضم ابناً له ، وكان يحبه ، فقال : يا فلان ، والله إني لأحبك ، وما أستطيع أن أوثرك على أخيك بلقمة .

يقول يزيد بن معاوية : أرسل أبي إلى الأحنف بن قيس ، فلما وصل إليه قال له : يا أبا بحر ، ما تقول في الولد : قال يا أمير المؤمنين : ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول على كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبونك جهدهم ، ولا تكن عليهم ثقلاً ثقيلاً ، فيملوا حياتك ، ويودوا وفاتك ، ويكرهوا قربك ، فقال له معاوية : لله أنت يا أحنف ، لقد دخلت علي وأنا مملوء غضباً وغيظاً على يزيد ، فلما خرج الأحنف من عنده ، رضي عن يزيد وبعث إلى يزيد بمائتي ألف درهم ، ومائتي ثوب . [ إحياء علوم الدين 2/295 ] .

6- عدم تحمل الأبناء المسؤولية:

ومن الأخطاء في تربية الأولاد والتعامل معهم تربية الأولاد على عدم تحمل المسئولية فالأب هو المسئول عن كل شيء فهو الذي يسدد الفواتير، وهو الذي يشتري المواد الغذائية للمنزل، مع أن الولد قد كبر ويمكن الاعتماد عليه , لكنه خوفاً لا يريد أن يجعله يتحمل مسؤولية أي شيء ، ولا يدرك أنه بذلك يضعف شخصيته ولا يجعله يشعر بقيمته ورجولته.

ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأولاد على الرجولة وتحمل المسؤولية ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ:ُكنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَسَلَّمَ (قَالَ يَزِيدُ فِي حَدِيثِهِ : عَلَيْنَا)، وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَبَعَثَنِي فِي حَاجَةٍ ، وَقَعَدَ فِي ظِلِّ حَائِطٍ ، أَوْ جِدَارٍ ، حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَبَلَّغْتُ الرِّسَالَةَ الَّتِي بَعَثَنِي فِيهَا ، فَلَمَّا أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ ، قَالَتْ : مَا حَبَسَكَ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ لَهُ ، قَالَتْ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : سِرٌّ ، قَالَتْ : احْفَظْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سِرَّهُ . قَالَ : فَمَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا بَعْدُ.

– لفظ مُحَمد بن عَبْد الله الأَنْصَارِي : انْتَهَى إِلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنَا فِي غِلْمَانٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي فِي رِسَالَةٍ ، وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَارٍ ، أَوْ فِي جِدَارٍ ، حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : مَا حَبَسَكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرِسَالَةٍ ، قَالَتْ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : إِنَّهَا سِرٌّ ، قَالَتْ : احْفَظْ سِرَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ بَعْدُ أَحَدًا قَطُّ.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 8/385(25521) و"أحمد" 3/109(12083) و"البُخَارِي" ، في (الأدب المفرد) 1139 و"أبو داود" 5203 و"ابن ماجة" 3700 .

7- التدليل الزائد:

التدليل الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء وكثرة الخوف وضعف الثقة بالنفس والاتجاه نحو الميوعة والتخلف عن ا لأقران.
ولقد أوضح العلماء أن الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب .
و تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم .

يروي لنا التاريخ أن عمر بن عبد العزيز كان قد أرسله أبوه وهو شاب صغير إلى المدينة المنورة ليتعلم فيها الفقه وعلوم الدين، وكان صالح بن كيسان مؤدبه والقائم على أمر ملازمته وتوجيهه وإرشاده، وفي ذات يوم انتبه هذا المؤدب أن عمر بن عبد العزيز لم يحضر صلاة الجماعة وتخلف عنها، فذهب إليه ليستطلع الأمر فسأله قائلاً: ما أخرك عن صلاة الجماعة؟ فأجاب عمر: كانت مرجلتي تسكن شعري، فأجابه صالح متعجباً: وبلغ من تسكين شعرك أنه يؤخرك عن الصلاة!! وكتب بذلك إلى أبيه عبد العزيز بن مروان، فما كان من أبيه إلا أن أمر بحلق رأسه تأديباً له وتربية وتعليماً حتى لا يعود لمثلها.( سير أعلام النبلاء 9/133).
وكان لشريح ابن يدع الكتاب ويهارش الكلاب قال فدعا بقرطاس ودواه فكتب إلى مؤدبه:

تَركَ الصلاةَ لأكْلُبٍ يَسعى بها طلب الهِرَاش مع الغِوَاةِ الرُّجس
فإذا خَلَوْتَ فَعَضّه بمَلاَمَةٍ وِعظَتْهُ وَعْظَكَ للأرِيب الكَيس
وإذا همَمْتَ بضَرْبِه فبدرَةٍ وإذا بلغتَ بها ثلاثاً فاحْبِس
واعْلَمْ بأنك ما فعلتَ فنفسُه مع ما يُجَرعُني أعَز الأنْفُس
انظر : حلية الأولياء :أبو نعيم الأصبهاني 4/137، وأخبار القضاة لوكيع 207.

8- القسوة المفرطة:

كما أن التدليل المفرط له آثاره السيئة والسلبية على الطفل، فإن القسوة المفرطة أيضا لها آثارها وعواقبها السيئة عليه ، فالقسوة المفرطة تبلد الإحساس لدى الطفل وتجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم وتولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان.
إن القسوة المفرطة ليست حلا ولا هي الطريق لإصلاح الأبناء. لقد بلغت القسوة عند بعض الناس حدا حتى أصبحت الحيوانات أرحم منه.
فليعلم الآباء أن الشدة والقسوة كالدواء يحتاج إليها في حالات معينة قد سبقها محاولات أخرى باللين متعددة الطرق والوسائل، عندها يحتاج المربي إلى القسوة وهو آخر العلاج والدواء, وكما قيل:

فقسا ليزدجروا ومن يك حازما…فليقسُ أحيانا على من يرحم
وفي صحيح مسلم من حديث جرير قال: سمعت رسول الله يقول: ((من يحرم الرفق يحرم الخير))، وفيه كذلك عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: ((يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه))، وفيه أيضا من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي أنه قال: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)).
وتأمل معي هذه القصة الواقعية التي قرأتها في بعض المنتديات والتي تبين عاقبة القسوة المفرطة على الأولاد.
كان أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا…أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا.

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم…فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟.
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته.

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري فقال :

كسر الغلام زجاج نافـذة البنا من غير قصد شأنه شأن البشر
فأتاه والده وفي يـده عصـا غضبان كالليث الجسور إذا زأر
مسك الغلامَ يدق أعظم كفه لم يبق شيئاً في عصـاه ولـم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعـه يجري كجري السيل أو دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له الأم الرؤوم فأيقظـته على حذر
وإذا بكفيه كغصـن أخضـر صرخت فجاء الزوج عاين فانبهـر
وبلمحة نحو الطبيب سعى بـه والقلب يرجف والفؤاد قـد انفطر
قال الطبيب وفي يديـه وريقـة عجّـلْ ووقّـعْ هاهنا وخذ العبر
كف الغـلام تسممت إذ بالعصا صـدأ قـديم في جوانبها انتشـر
في الحال تقطع كفـه من قبل أن تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الأب المسكين واأسفـي على ولـدي ووقّـعَ باكـيا ثم استتـر
قطع الطبيب يديــه ثم أتى بـه نحو الأب المنهـار في كف القدر
قـال الغـلام أبي وحـق أمـي لا لن أعود فـرُدََّ مــا مني انبتـر
شُــدِهَ الأب الجاني وألقى نفسـه مـن سطح مستشفىً رفيـعٍ فانتحر

فكن متوازناً وحكيماً في تربية أولادك وفي معاملتهم, حتى لا تفقدهم قبل أن يفقدوك.

اللهم اعصمنا من شر الفتن وعافنا من جميع البلايا والمحن وأصلح منا ما ظهر وما بطن. اللهم طهر ألسنتنا من الكذب وقول الزور، وأعيننا من الخيانة والفجور، وقلوبنا من الشك والشرك والنفاق، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

منقول للفائدة وجزا الله كاتبه كل خير




خليجية



خليجية



خليجيةشكرا للمرور الطيب
نور الهدى
ام نورا
احبكم فى اللهخليجية



التصنيفات
منوعات

اثر الدعاء فى صلاح الابناء

إن من نعم الله تعالى على عباده نعمة الذرية، ولهذا امتن الله تبارك وتعالى على عباده وذكرهم بهذه النعمة في كتابه الكريم فقال : (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78).

إنهم زينة الحياة الدنيا وزهرتها وبهجتها: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )(الكهف: من الآية46).

ولكن لا تقر أعين الآباء بالأبناء حقيقة إلا إذا كانوا صالحين، لهذا فإن الصالحين من عباد الله يجتهدون في صلاح أبنائهم ويعلمون أن الأمر كله بيد الله عز وجل ، وأن من أعظم أسباب صلاح أبنائهم كثرة الدعاء لهم والتضرع إلى الله ليصلحهم.

وقد ذكر الله تعالى عن عباده الذين أضافهم إلى نفسه إضافة تشريف فقال : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74)

قال ابن عباس رضي الله عنهما:" يعنون : "من يعمل بطاعة الله فتقرّ به أعينهم في الدنيا والآخرة".

قال الإمام ابن كثير رحمه الله فى تفسيرها:[ يعنى الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له].

ونظرا لما للدعاء من أثر عظيم في صلاح الأبناء وجدنا خير خلق وصفوتهم الأنبياء والرسل يسألون ربهم ويلحون عليه سبحانه أن يصلح لهم ذرياتهم ،حتى إنهم دعوا الله تعالى من أجلهم قبل أن يولدوا.

الخليل عليه السلام يسأل ربه الذرية الصالحة:

فهذا سيدنا إبراهيم يرفع أكف الضراعة طالبا ً من الله تعالى أن يرزقه أبناء صالحين مصلحين فقال: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) (الصافات:100)

إنه قد بلغ سنا كبيرة وامرأته عجوز وهو يشتهي الولد لكنه لا يريد أي ولد إنما يريد ولدا صالحا،فكانت الاستجابة من الله تعالى فأعطاه ما سأل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) (الصافات:101).

و أعجب من ذلك أن الخليل عليه السلام لم ينقطع عن الدعاء لذريته ، بل ظل يتعهدهم بالدعوات الصالحات طوال حياتهم، (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (إبراهيم:35 )ويستمر في الدعاء: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم:37)

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (إبراهيم:40).

ونبي الله زكريا

وعلى نفس الطريق سار سيدنا زكريا عليه السلام، إذ دعا الله تعالى لأبنائه قبل أن يولدوا ،[ إننا نراه يدعو الله تعالى أن يرزقه ولداً صالحاً مرضياً عند الله وعند الناس، يتحمل معه أعباء النبوة والدعوة إلى توحيد الخالق سبحانه قائلاً: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً . يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً) (مريم: من الآية5،6)

ولقد استجاب الله تعالى لدعائه، وحملت الملائكة إليه البشرى بالولد والنبي الصالح:

(فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ) (آل عمران:39).

النبي يدعو لأبناء المسلمين:

إذا رجعنا إلى هدي نبينا صلى الله عليه وسلم لوجدناه يكثر من الدعاء لأبناء المسلمين ويوجّه المسلمين إلى الدعاء لأبنائهم حتى قبل أن يولدوا،فيحث من أراد إتيان أهله قضاءً لشهوته وطلبا للولد أن يحرص على وقايته من الشيطان فيقول :" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنّبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا، فيولد بينهما ولد، فلا يصيبه الشيطان أبداً".

ويدعو للصغار وهم نطف في رحم الأم:

فعن أم سليم رضي الله عنها قالت: توفى ابن لي وزوجي غائب، فقمت فسجيته في ناحية البيت. فقدم زوجي فقمت فتطيبت له فوقع علىّ . ثم أتيته بطعام فجعل يأكل فقلت : ألا أعجبك من جيراننا ؟ قال: وما لهم؟ قلت : أعيروا عارية فلما طلبت منهم جزعوا فقال: بئس ما صنعوا. فقلت: هذا ابنك. فقال: لا جرم لا تغلبينني على الصبر الليلة. فلما أصبح غدا على رسول الله فأخبره، فقال: " اللهم بارك لهم في ليلتهم". قال الراوي:فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة- يعنى من أبنائهم- كلهم قد قرأ القرآن ـ يعني حفظه ـ. وذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .

ويدعو لهم عند ولادتهم:

فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يؤتى بالصبيان – تعنى حديثي الولادة- فيحنكهم ويدعو لهم بالبركة.

وفى الصحيحين أن أسماء رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بمولود لها، تقول: "حنّكه بالتمرة ثم دعا له وبرّك عليه".

ويدعو لهم أثناء مخالطتهم تشجيعاً وتثبيتاً لهم على الخير:

فعن أنس رضي الله عنه قال: جاءت أمي أم أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أزّرتني (ألبستني إزاراً) بنصف خمارها وردّتني (ألبستني رداءاً) بنصفه فقالت: يا رسول الله، هذا أنيس ابني أتيته بك يخدمك فادع الله له، فقال:" اللهم أكثر ماله وولده" . وفى رواية:" وبارك له فيما أعطيته". قال أنس: فو الله إن ولدى وولد ولدى ليتعادّون على نحو المائة اليوم. (مسلم)

ولنتأمل هنا كيف بنت وأسست أم سليم رضي الله عنها لابنها مستقبله في الدين والدنيا بالدعاء؟! إنه جيل الصحابة الفريد الذين أحسنوا الأخذ والفهم والتطبيق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويكافئ ابن عباس الغلام الصغير على إعداده لوضوء النبي قبل أن يطلبه بأن يدعو له، فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء قال فوضعت له وضوءاً، فقال: من وضع هذا؟ فأخبر، فقال: "اللهم فقهه في الدين". ويستجيب الله تعالى لدعائه لابن عباس ويصير حبر الأمة وترجمان القرآن.

وإذا كان هؤلاء هم قدوتنا وأسوتنا عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه يأمرنا الله تعالى بأن نقتدي بهم ، قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)(الأنعام: من الآية90)

ويخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة لنا في كل أمرنا قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21). ( إصلاح البنين-سحر شعير ،بتصرف يسير).

وعلى هذه الخطى سار السلف

فوجدناهم يهتمون بالإكثار من الدعاء للأبناء

فهذا الفضيل بن عياض سيد من سادات هذه الأمة وعالم من علمائها الأكابر يدعو لولده علي رحمه الله وهو صغير فيقول: اللهم إنك تعلم أني اجتهدت في تأديب ولدي علي فلم استطع ، الله فأدبه لي…، وهو مع هذا لم يتوان عن تعهده بالإصلاح والرعاية وحسن الأدب ، لكنه يعلم أن الأمر كله لله فيدعوه سبحانه ويتضرع إليه في صلاح ولده فيستجيب الله تعالى دعاءه ويصلح له ولده حتى عن بعض العلماء ليفضل علي بن الفضيل على أبيه على جلالة قدر أبيه رحمهما الله.

وهكذا كان أكثر السلف لكنا لا نريد الإطالة

احذر الدعاء على أولادك

إن مما ينبغي أن يكون معلوما ومستقرا في نفوس الآباء أن الدعاء على الأبناء من الممنوعات التي لا يجوز الاقتراب منها بحال ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على الأطفال فقال: " لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أموالكم ولا تدعوا على أولادكم ، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب".

إن الوالدين أو أحدهما قد يغضب لإساءة بعض الأبناء أو عقوقه ،وهما إن غضبا فحقهما لكن ينبغي ألا يلجأ الوالدان أو أحدهما في هذا الحال إلى الدعاء على الأولاد؛ فإنهما أول من يكتوي ويتألم إن أصاب أبناءهما مكروه ، وليستحضر الوالدان أن دعوة الوالد لولده أو عليه هي مما يستجاب ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذ لك بقوله: " ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن…" الحديث وذكر منها : " دعوة الوالد لولده" وفي رواية : "على ولده" .

وقد تكون إجابة الدعوة على الولد سببا في مزيد من العقوق والفساد لمن دعي عليه من الأولاد ، وقد جاء رجل على عبد الله بن المبارك رحمه الله يشكو إليه عقوق ولده فسأله ابن المبارك: أدعوت عليه؟ قال:نعم. قال اذهب فقد أفسدته.وهذا الجواب منه يدل على سعة علمه رحمه الله فإن الدعاء على الأولاد لن يزيدهم إلا فسادا وعنادا وعقوقا ، وأول من يشتكي هذا العقوق هو من تسرع بالدعاء على الأولاد.

هدى الله أولادنا وأصلح لنا ذرياتنا وجعلهم قرة عين لنا في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.

(منقول)




التصنيفات
منوعات

ممنوع عمل هذه الاشياء امام الابناء

ماذا يجب علينا نحو ابناءنا قبل إتمامهم 6 سنوات

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها
فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1
عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2
عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3
عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4
عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين …

5
عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم …

6
حذارى جدا 000من ان يرى الطفل والديه فى اوضاع جماع 0000فان هذا الوضع لن يذهب من ذهن الاطفال 00وهذا يحدث للاطفال فى عمر الرضاعة حيث يكون الطفل فى غرفة الوالدين 000ويعتقد الوالدين ان الطفل راقد ( نائم ) 00 وفى بعض الاوقات يكون الطفل صاحى ويعتقد الاباء ان الطفل لا ينتبه لهم 000لكنه عندما يكبر بعض الشىء يبدأ فى تقليد هذه الحركات 000ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه 000امام الناس …

7
لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته …

8
يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة …

9
الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ….

10
لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد…

11
لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له …

12
لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13
اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه وهذا موضوع كبير بعض اشىءالمهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم …

14
الحرص على الحكايات قبل النوم000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة الخ

15
يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه




مشكوررررررررررررة يا قمر



تسلمى يا قمر على الموضوع الرائع



مشكورة أختي موضوع رائع



الموضوع في غايه الاهميه يعطيك الف عافيه



التصنيفات
منتدى اسلامي

تربية الابناء فى الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تربيه الابناء في الاسلام

اسس ومعالم تربيه الابناء في الاسلام
1-لقني طفلك كلمه التوحيد
2-رسخي في ذهن ابنك ان الله تعالي هو الخالق الرازق الشافي المحيي المميت
3-حذري ابنك من الكفر والشرك با الله
4-عرفيه اركان الايمان السته
5-حببيه في شخصيه الرسول صلي الله عليه وسلم
6-اغرسي في نفس ابنك القيم الدينيه الساميه
7-عرفيه با الحلال والحرام شيئا فشيئا
8-عوده وعوديه الذهاب الي المساجد واحترامها
9-ساعده في اختيار الصديق الصدوق الصالح
10-رغبه في كتاب الله عزوجل
11-علمه شيئا من السنه المطهره
12-اعدل بين ابنائك
13-تفهم ان ابنك يقلدك فكن قدوه حسنه
14-ادفعه الي ممارسه الرياضه النافعه
15-حبب اليه الصدق
16-حذره من الكذب والسرق
17-عوده النظافه منذ صغره
18-رغبي ابنتك في الستر والحجاب والحياء منذ صغرها
وطرق اخرى كثيره لا حدود لها

______________________

كمانا اسلوب الكلام جدا مهم

يعني نسمع دايما الام تقول لاطفالها اللي ما يصلي يدخل النار

بلاشي دي الجمله قولي مثلا تعال صلي معي عشان ندخل سوا الجنه !!

كلها غرضها واحد ولكن الاسلوب مهم يحبب الطفل للشيء

لا تقولي لطففلك قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة……….. بل قل …هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.

لا تقول لطفلك …لا تنم على الجنب الأيسر………………. بل قل … علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن.(يا حبذا توضيح الفوائد)

لا تقول لطفلك …لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس……. بل قل …أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك.

لا تقول لطفلك …يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ……. بل قل …معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.

لا تقول لطفلك …لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ….الخ و أنت خارجة من البيت ……. بل قل …شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.

نصيحة:
ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.
مثال للتوضيح….
يحب طفلك القفز على السرير……قل له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء.

أو في نهاية الأسبوع سنآخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب

_____________

*
روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلحقه يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا وقال: ((حسين مني وأنا من حسين)).
*

ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعًا بكفي الحسن أو الحسين، وقدماه على قدم رسول الله ، ورسول الله يقول: ((ارقه ارقه))، قال: فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((افتح فاك))، ثم قبله، ثم قال: ((اللهم أحبه فإني أحبّه)) رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في معجمه.
*

وجاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله فرآه يقبّل الحسن بن علي، فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لا يرحم لا يرحم)) متفق عليه.
*

أيها الناس، لقد بلغ من عناية الرسول بأطفاله أن ألقى لهم باله حتى أثناء تأديته للعبادة، يقول أبو قتادة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها مخالفة الشفقة من أمه. متفق عليهما

____________
واخيرن :
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿12﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿16﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿17﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان:12-19]….
احسنو تربية ابنائكم

خليجية

خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الاثار الناتجة عن التفرقه بين الابناء

الاثار الناتجة عن التفرقه بين الابناء

التفرقة بين الأبناء من الأساليب التربوية الخاطئة التى يكون لها آثار وعواقب خطيرة على نفسية الأبناء منها الحقد ،والغيرة ، والأنانية ، وتولد أيضاً الكراهية بينهم ،وينتج عنها أبناء غير أسوياء ، بينما تؤكد دراسة حديثة أن أفضل الأساليب والاتجاهات التربوية التي تحقق الصحة النفسية للأطفال هي المساواة بين الأبناء‏,‏ بصرف النظر عن الجنس‏ أو السن‏ . التفرقة ينتج عنها شخصية حقودة . التفرقة بين الأبناء من المبادئ المرفوضة تربوياً ،والتى يقع فيها الوالدين ويكون لها العديد من السلبيات لابد أن ينتبه الوالدين إليها والابتعاد عنها ، وذلك كما أشارت الدراسات إلى أن التفرقة في المعاملة بين الأطفال في الأسرة سواء من جانب الأب أو الأم أو كليهما يترتب عليه تكوين شخصية حقودة مملوءة بالغيرة فضلاً عما يتكون لدي الشخص المميز في الأسرة والذي يحظي بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية ورغبة في الحصول علي مافي في يد الغير وكثرة الطلبات التي لاتنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم‏. ومن مظاهر هذه التفرقة خاصة في الأوساط الشعبية خدمة البنت لأخيها أو أسرتها‏,‏ وإعطاء الولد حق الأمر والنهي والطلب وفي بعض الأسر يتميز الطفل الأكبر عن الأصغر أو العكس بحق الرعاية . وتؤكد أيضاً الدكتورة عزيزة السيد ، أستاذة علم النفس ورئيسة وحدة الاستشارات النفسية والاجتماعية بكلية البنات جامعة عين شمس أن التفرقة بين الأخوة تعد من أخطر الأساليب التربوية السلبية التى تؤثر علي شخصية طفلك‏,‏ والتي تؤدي إلي نثر بذور الكراهية بينهم والإحساس بعدم الثقة بالذات‏,‏ وهي المشاعر التي تؤدي في النهاية إلي نشوء طفل غير سوي‏.‏ فالآباء قد يفضلون طفلاً علي الآخر لذكائه أو لجماله أو لحسن خلقه‏,‏ فيزرع ذلك إحساسا بالغيرة‏,‏ لدي الشقيق الآخر‏,‏ ويتولد لديه سلوك عدواني تجاه شقيقه المفضل‏.‏ المساواة تنمى قدرات طفلك نجد أن التعامل مع الأبناء بالمساواة بينهم يخلق أبناء أسوياء نفسين ، وذلك ما أوضحه علماء النفس أن عدم التفرقة يساعد علي تنمية قدرة الطفل علي مواجهة مشكلات الحياة بصورة أفضل وتقويمها بواقعية كذلك تقبله لذاته فتنمو قدراته الخاصة وتتولد لديه الثقة بالنفس ، وفيمن حوله وتساعده علي الإستقلالية في التفكير والسلوك القويم وحب الاستطلاع والرغبة في الانجاز واكتساب الخبرات والبحث عنها بصورة ايجابية‏.‏ وتنصح الدكتورة عزيزة السيد ، الوالدين بالمساواة في المعاملة مع الأطفال ، كما ينبغي علي الوالدين أن يتفقا فيما بينهما علي إتباع أسلوب موحد للتربية حتى لا يصاب الطفل بالارتباك‏.‏




خليجية



اسعدني مرورك يالغلا

شكرا لك




التصنيفات
منتدى اسلامي

تربيىة الابناء فى الاسلام

الحمد لله رب العالمين
وصلاة وسلام علي اشرف المرسيلن
سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين

قال الله تعالي
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَ‌كُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّ‌يَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّـهَ
وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
﴿النساء: ٩﴾

ان الابناء نعمه عظيمة كثير مننا مايعرفش قدرها
ولا يشكر الله عز وجل عليها حق الشكر

الابناء هبة من الله عز وجل

( لِلّهِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ
لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُورَ)

أبنك حبيبتي هو هبة من عند الله وينبغي ان يشكر الله عليها
ومع ان الطفل هو نعمه من الله يجب ان يشكر عليها
فهو كذلك امانة يجب ان ترعي وهنتسأل عليها يوم القيامة
قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا

مين مننا يحب ان يدخل ابنه الي النار ؟
مين مننا يحب ان يحترق فلذة كبده ؟
طبعا مافيش حد يحب
ده احنا لو ولد من ولادك سخن او كح بنجري بيها علي الدكتور
فما بالك بنار أوقد الله عز وجل عليها الف سنة حتي احمرت
والف سنة حتي ابيضت .. والف سنة حتي اسودت
فهي الان سوداء مظلمة
اللهم اعفينا واعفي عنا

قال الله تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته،
والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه،
والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها،
والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته،
وكلكم راع ومسئول عن رعيته

حبيباتي خلينا نتفق علي ان تربية أولادنا
موش بس اكل كويس وشرب كويس ولبس كويس
طيب والاخلاق اخبرها ايه ؟
خلينا نتفتكر ان اولادنا دول هما مستقبل الامة
وتربيتهم علي الاسلام عبادة عظيمة والنفقه عليهم صدقة
بل وهي اقرب الصدقات الي القبول

ودايما افتكري ان ولادك دول امتحان من ربنا ليكي
أختبار وهتسألي عليه يوم القيامة

قال الله تعالي
المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدُّنيا والباقياتُ الصَّالحاتُ خيرٌ عندَ ربكَ}
سورة الكهف

وقال تعالي
(. إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّـهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
﴿التغابن: ١٥﴾

طيب أزاي ننجح في هذا الاختبار ؟

نبدأ من البداية من قبل الولادة .في نص هدومي
ايه ده هو في تربية قبل الولادة .
أه طبعا هقولك تعملي ايه قبل الولادة

1- حسن اختيار الزوج
انك تحسني اختيار زوج صالح يعينك علي طاعة الله عز وجل
وده هيكون ان شاء الله اب صالح لأولادك موش اب بيسب ويلعن
طول ماهو قاعد يتفرج علي المنكرات ويشرب السجاير
طب ماهو ولدك هيقلد ابيه
لكن لو زوج صالح ابنك هيقلد ابيه الرجل الصالح

2-التسمية عند الجماع
( محدش يتكسف )محرجة ده كلام الرسول صلي الله عليه وسلم
تقولي الدعاء عند الجماع
( بسم الله … الله ماجنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا )

أوعي تنسي الدعاء
طيب افرض نسيتي
ايه رأيك لو تكتبي الدعاء في ورقة وتعليقها في أوضة النوم كده عمرك ما هتنسي

ايه رأيكوا في الفكرة دي .مش فاهمة هو ايه اللي حصل

3- يوم فرحك ياحلوة يكون اسلامي
فرح اسلامي علشان ربنا يبارك لينا في الزوج والابن والزواج
يكون زواج ناجح مبني علي طاعة الله عز وجل

نتكلم بقي عند الولادة
1- وانتي حامل دايما تدعي ربنا عز وجل انه
يجعل ابنك ابن صالح وقرة عين ليكي
طبعا تدعي انتي وزجك
وبلاش بقي .. يارب ولد يارب ولد
وننسي خالص ان الطفل ده رزق من الله عز وجل ليكي
سواء كان ولد او بنت
ماهو ممكن يكون ولد عاص ساعتها هتتمني انك ماكنتيش جبتيه
اما لو لد صالح فده هيكون نجاح ليكي في الدنيا والاخرة

يبقي الدعاء بانه يكون طفل صالح سواء كان ولد او بنت

2- أنك تحسني اختيار اسم ابنك
بلاش الاسماء المكعبله دي
خليكي في الاسماء الدينية الجميلة

3- العقيقه بلاش السبوع خلينا في العقيقة سنة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
خروف للبنت وخروفين للولد
طيب ماعنديش اجيب خروف وزي مااحنا عارفين اننا في عصر رخاءفلوس فلوس .
هقولك ممكن نجيب 10 كيلو لحمة … طيب معنديش جيبي 7 كيلو
مافيش برده جيبي 5 كيلو … ماعنديش جيبي 2 كيلو … مافيش برده
جيبي مواسير ..سعيدة قوي
المهم انك تعملي شوربة وفته
تودي منها للمسجد وزوجك يجمع الفقراء والاقارب ياكلوا الفتة ويدعوا
( شكرت الواهب وبورك في الموهوب وبلغ أشده )

منقووووووووووووووووول




التصنيفات
منوعات

نصائح فى تربية الابناء

نصائح فى تربية الابناء

المكافأة المادية :

دلت الإحصائيات علي أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولي في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية ، و لكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .

ما المقصود بالمكافأة المادية ؟

إعطاء قطعة حلوي – شراء لعبة – إعطاء نقود – إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها – اللعب بالكرة مع الوالد – اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما – حديقة – حيوانات – سيرك .. الخ )

ملاحظات هامة :
يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد و لا تأخير و ذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار .

علي الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل(أي يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب و ليس قبله

.
عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة .
السلوك الغير مرغوب الذي يكافأ حتى و لو بصورة عارضة و بمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز و يتكرر مستقبلا .

مثال – الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلي النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها علي تحمل بكاء و صراخ ابنتها

.
تحليل :
في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلي البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها علي الرضوخ

.
مثال آخر –
إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل و تركه مع التليفزيون هو مكافأة و تعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلي صراع بين الطفل و أهله إذا أجبروه بعد ذلك علي النوم في الوقت محدد .




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

الرسول والابناء

إذا نظرنا للنبى صلى الله عليه و سلم فى طريقة تربيته لأولاده صلى الله عليه و سلم لرأينا العجب العجاب!!!!

كيف استطاع النبى عليه الصلاة و السلام أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم صغار حتى ترجمت هذه العقيدة نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر؟

فهذه هي السيدة فاطمة ابنة النبى عليه الصلاة و السلام -وكانت صغيرة- حينما آذى المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير , ما استطاع أحد من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها عن النبى صلى الله عليه و سلم , فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت هذا الأذى عن أبيها ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .

هل يستطيع ولد من أولادنا أو بنت من بناتنا إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة الكلمة؟….

بل و انظر إلى الجرأة.. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة و تخاطب أقوام غلاظ القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا , و كانت البنت فى الجزيرة العربية تخشى مواقع الرجال , إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب تقول " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "

فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية التى رباها النبى صلى الله عليه و سلم لأبنائه؟؟؟

فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يعامل أبنائه كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية و التطبيق بالغلظة و الجفاء……….. أبداً !!

** فانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع فاطمة:

كان النبى صلى الله عليه و سلم يرفع فاطمه رضى الله عنها و هى صغيرة إلى السماء ثم ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى , ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها "

النبى صلى الله عليه وسلم بهذا القدر و هذة المكانة و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!

فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه و هم صغار

فهذا هو رسولنا !

** وانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع الحسن و الحسين :

فحينما كان الحسن و الحسين يلعبان فى بيت النبى عليه الصلاة و السلام كان النبى صلى الله عليه و سلم يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله , فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن يلتقما لسان النبى صلى الله عليه و سلم فيدخله النبى إلى فمه و يغلق أسنانه , فيضحكون , ثم يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا ……., يداعبهم و يلاعبهم .

فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى صلى الله عليه و سلم ذلك؟

فالنبى صلى الله عليه و سلم كان رحمة مع أولاده و للعالمين

** واظر إليه عليه الصلاة و السلام مع إحدى بناته :

حيث كان ابن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم يحتضر و كان مع النبى وفود من العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه " ابنتك تريدك" فانتظر النبي, فأرسلت مرة أخرى قالت " أقسم عليك يا أبت أن تأتنا " فقام النبى و ترك المجلس تلبية لرغبة ابنته,,,,,,, صلى الله على سيدنا محمد.

** وانظر إليه عليه الصلاة و السلام مع ابنته زينب :

حيث كانت زينب فى مكة و لم تستطع الهجرة لما هاجر النبى عليه الصلاة و السلام , و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها أهل مكة لأنها كانت متزوجة برجل من قريش منعها من الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم أُسر زوجها فى غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب عقد كان لأمها خديجة فعرفه النبى عليه الصلاة و السلام فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة رضى الله عنها " و أستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته عليه الصلاة و السلام وأن يعيدوا إليها عقدها.

كان النبى صلى الله عليه و سلم يحب أبنائه

و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم

و

حتى أن الأئمة رضى الله عنهم يحكوا لنا أمثلة عديدة و عجيبة من تصرفات النبى منها ** أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يخطب يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى المسجد عدة آلاف من المسلمين رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين يخرجان من حجرة من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما , فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما بين يديه صلى الله عليه وسلم و يصعد بهما المنبر , ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "

** و هذا موقف آخر له عليه الصلاة و السلام :

كان النبى عليه الصلاة و السلام يصلى بالناس يوماً فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى و صلت إلى مكان صلاة النبى, فماذا يفعل رسول الله؟؟ , هل يتركها تبكى؟؟

هل يتركها و يكمل صلاته؟؟ , لا بل حملها بين يديه!! حملها بين يديه وهو فى الصلاة إذا ركع و ضعها و إذا سجد و ضعها و إذا قام حملها بين يديه صلى الله عليه و سلم.

أىُ حنون أنت يا رسول الله

** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى عليه الصلاة و السلام كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره , فدخل رجلاً فقال " يا رسول الله نعم الدابة أنت " فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "

من يفعل ذلك؟؟

أنها النبوة , النبوة الصادقة

من سيد البشر صلى الله عليه و سلم

** ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة فى القلوب على النبى صلى الله عليه و سلم و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار ,فقال: " أتلاعبون أبنائكم إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم " فقال الرسول صلى الله عليه و سلم " أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "

و لقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يربى أبناءه على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى

** فها هو يدخل يوماً صلى الله عليه و سلم على حفيده الحسن بن علي ابن السيدة فاطمة رضى الله عنها فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى عليه الصلاة و السلام من فمه , و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".

لا يفهم هذا الصغير , كان بإستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى مما اشتراه من ماله أو مما أهدى له صلى الله عليه و سلم و يضعها بدلاً من هذه التمرة .

و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا؟؟

لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين

فصلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين

والله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم,,,,,,,,,,




جزاكي الله الف خير حبيبتي



وإياكي يالغلا



خليجية

خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الشجار بين الابناء

الشجار بين الابناء
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر للإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .

لماذا يحدث الشجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها

1- تفضيل احد الوالدين لطفل على الآخر حيث يولد الأمر البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟

1- نتجاهل الشجارات التافهه ، عندما يكون الطرفين متكافئين والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاولي ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكري ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي
:067:




مشكوووووره

يعطيكي العاااافيه




الله يعافيكي يا رب