التصنيفات
منتدى اسلامي

الشجار الصامت

ربما كان العنوان غريبا بعض الشئ, ولعلكم تقول: هل يوجد شجار يحويه الصمت ؟؟

أقول لكم:نعم,انه الشجار بين العقل و النفس…

ربما يعتقد كثير من الناس انه ليوجد فرق بين العقل والنفس ,و هدا اعتقاد خاطئ.

قد تقولون:كيف يتعارض العقل مع النفس؟؟

من هذا السؤال سأبدأ واخذ المفتاح لأدخل عالم واقع حياتنا التي ملأتها الحيرة والتفكير.

عندما تراودك نفسك في معصية يبدأ قلبك بالخفقان, ونفسك تضاعف قوتها للسيطرة عليك,يبدأ عقلك بالتفكير بالعواقب,وتظهر علامات التردد,وتذكر الفضيحة وتقول أخ يراني,أبي يضربني,معلمي يعاقبني,وهدا حرام ادخل بسببه النار ,نفسك تراودك وعقلك يدفعك للمقاوة.في هذه اللحظة تجد نفسك في حرب داخلية.وهنا تصل إلى مرحلة الشجار الصامت.

ربما بعض الأشخاص لا يحس بهذا الشجار ولا يعرف العواقب,وليس عنده شحنات التردد والتراجع,فهؤلاء وصلوا إلى مرحلة الغفلة فهم كالأنعام أو أهم أضل.وكما يقولون:"إذا همت نفسك إلى معصية فذكرها بالله,فإذا لم تتعظ فذكرها بالفضيحة,فإذا لم تتعظ فذكرها بأخلاق الرجال,فإذا لم تتعظ فاعلم انك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان."

هذا هو الشجار الصامت الذي يجعلك تشعر بالندم بعد معصيتك التي فعلتها,وتظهر علامات الكآبة عليك من حب للعزلةو الغضب السريع والشرود.

اعرف إن كل شخص يمر في هذا الشجار,ولكن ما الحل؟

الحل حتما بين أيدينا لنجعل أنفسنا وعقولنا متفقين,وهذا لن يحصل إلا بالبعد عن الذنوب والتقرب إلى الله.قال تعالى:"ألا بذكر الله تطمئن القلوب".وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لبلال عند الصلاة:"أرحنا بها يا بلال".

ويقول صلى الله عليه وسلم أيضا:"إن الله تعالى قال:من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب.وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه.ولايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه,فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها,ورجله التي يمشي بها, ولئن سألني لأعطينه,ولئن استعادني لاعيذنه."

فالعبادة هي الحل لنجعل عقولنا أقوى من أنفسنا.فلنعد إلى الله بالتوبة, لنرجع إليه بقوة وعزيمة وإرادة
م ن




خليجية



جزاك الله خير
خليجية




خليجية



بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

7 نصائح لتجنبي الشجار مع والديك

قد تواجهي الكثير من المساكل مع والديك وتشعري أنهم عصبين ولا يمكن التفاهم معهم وهذا التفكير يقودك الى الكثير من الخلافات معهم كيف يمكنك الحفاظ على أعصابك وتجنب أية مشاكل مع والديك؟ اليك النصائح التالية:

1- تعاملي مع الأمور بهدوء:
خذي الأمور بساطة وهدوء حللي الأمور بمنظور منطقي ولا تدعي مشاعرك تتحكم بك.حاولي أن تفكري بعقلك وليس بمشاعرك وستجدي نفسك تهدئين أكثر.

2- العد إلى 10.
أسلوب آخر للحصول على تفكير سليم.خذي نفسا عميقا، عدي بطء، ثم اسألي نفسك كيف كنتي تشعرين والسبب في ذلك.

3- فكري بوالديك بطريقة ايجابية:
حاولي أن تتذكري الأفعال الجميلة لوالديك وما كانا يقومان به لجعلك سعيدة حاولي دائماً أن تنظري للأمور بايجابية.

4- لا تكرهي نفسك:
قد يغضب منك أحد والديك بسبب حصولك على درجات سيئة,أو قد تنزعج والدتك من صداقتك لاحدى الفتيات.بالتأكيد هذه وجهة نظر لوالديك يجب أن تحترميها ولكن لا تدعي وجهة النظر هذه تشعرك بالإحباط وحاولي أن تفكري بطريقة حكيمة كيف يمكنك أن تتعاملي مع هذا الموقف.

5- تذكري أن الشجار لن يحل المشكلة:
دائماً يجب أن تسألي نفسك هذا السؤال هل شجاري مع والدي سيحل المشكلة؟ أم أنه سيزيد من تعقيد الأمور؟ صدقيني الشجار لن يجلب إلا المزيد من المشاكل وستجدي نفسك تدوري في حلقة مفقوده.

6- راعي ظروف والديك:
عليكي أن تشعري بالضغوطات اليومية التى يتعرض لها والديك فقد تكون الحياة صعبة وقد يمران بظروف عمل صعبه حاولي دائماً أن تراعي هذه الناحية وقد تدفعهم في بعض الأحيان أن يتصرفوا بعصبية.

7- لا تخفي مشاعرك بل ناقشيها:
حاولي بطريقة هادئة أن تشرحي لوالديك سبب حزنك أو غضبك ولكن بطريقة هادئة واطلبي منهم مساعدتك على ايجاد حل فإظهار المشاعر هو أفضل طريقة لتجنب الخلافات فيما بعد.




مشكوره



مشكواره



يسلمو رشو



شكرا ع مروركم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيف تعاقب زوجتك بعد الشجار ؟

وما اكثرها تلك الحظات التى يتشاجر فيها الرجل مع زوجته
وما أكثرها تلك الحظات حين يغضب الزوج
لدرجة أن يتمنى عقاب زوجته وردعها !
لكن أخوتي معشر الرجال ( المساكين )
محدودي الإبداع وقليلي الحيلة… وكيد النساء غلبهم …

لهذا نقلت لكم بضعة أفكار تساعد أحبتي الرجال في عقاب زوجاتهن…

فكرة رقم واحد…
اشتري مسدس ماء وكلما تضايقت من زوجتك… أخبرها بأنك غاضب…
واركض إلى المكان الذي وضعت فيه مسدس الماء…
( يكون دائما جاهز للاستخدم )… وابدأ بالإطلاق عليها…
اجعلها مبلة كقطعة قماش تحت المطر!!! وعندها صدقني…
سترحمها وستحن عليها وتضحك معها من جديد
( وعندما تشعر بذلك احتضنها وقبلها )… وإذا حصل و زعلت منك زوجتك…
اترك المزح واطلب منها السماح…. وأثناء طلبك السماح…
عاود انظر إليها بالنظرات الشريرة ولكن لا تغدر بها مهما كان!!
ولا مانع من أن تهدي زوجتك أيضا مسدسا مشابه كي تدافع عن نفسها
(( اجعلها تخاف مسدسك كلما أغضبتك وتسببت في ثورتك!
لكن تذكر المسدس لا يتم إشهاره إلا عند غضبك! ))
^^ملاحظة… تجنب التصويب على العينين…
ولكل إنسان درجة تحمل للمزح.
فلا تتعداه! اللهم إني بلغت اللهم فاشهد^^

فكرة رقم اثنين…
عندما يثور غضبك ويثور غضبها… وتعالى الأصوات
ويكثر الصياح والصراخ والنياح… حذر زوجتك من غضبك…
أخبرها بأنك غاضب …
واذهب إلى غرفة النوم وأحضر المخدات الموجودة
( حتى مخدات المجالس العربية وسنادات الظهر )
وارجع إلى زوجتك وهددها…( إذا لم تسكتي فسأضربك بالمخدات )….
وإذا لم تسكت… ( خليك جنتل-مان = Gentleman )
وأعطيها نصف المخدات التي عثرت عليها في بيتكم
( كي تتمكن من الدفاع عن نفسها— لأنك لا تضرب امرأة مجردة من السلاح )
وابدأ رميها بالمخدات… ( حاول عدم إصابة الوجه )…
وإذا انتهت مخداتك اهجم عليها باليد المجردة…
واسرق من ذخيرتها بعض المخدات… وتراجع…
( يسمى هذا الأسلوب ب أسلوب الكر والفر )
وكرر هذه العملية حتى تخرج بخسائر جسدية
أو خسائر في العفش أو المخدات…
أوحتى تتسبب في بكاء واحد من أطراف المعركة!!!
( أقصد من كلامي لا تزود العيار في المزح!! )
وكن رحيما… يعني لو توسلت زوجتك وقالت توقف… توقف…على الفور!!!

فكرة رقم ثلاثة…
عندما تكون جالسا بالقرب من زوجتك وحبيبتك…
وتضايق من كلمة أو تعليق منها… حول يديك إلى شكل مخالب
( كأنك تحمل كرة تنس أرضي أو كرة يد بيد واحدة ) …
حول يديك إلى شكل مخالب لوحش مفترس… وانقض عليها بالدغدغة…
( لكن كن لطيفا نوعا ما… حتى لا تتسبب لها بالكدمات والبقع الزرقاء في جسدها! )

فكرة رقم أربعة…
عندما تكون في وسط الشجار ( فإن أسوأ ما يحصل هو انقطاع الكهرباء
لأنك لن تتمكن من رؤية الوجه الذي تصرخ فيه! )… وبناء عليه…
عندما يحتدم الشجار بينكما… اتجه فورا إلى مفتاح الضوء ( المبة )
واضغط عليه لينطفئ الضوء… ثم اتجه لزوجتك واطلب منها
أن تنتبه حتى لا تتأذى وحتى لا تسقط… وأكمل حوارك وشجارك
( ولكن بنبرة أقل حدة وبصوت أقل ارتفاعا! )




تسلمين من كل شر



شكرلكم



ههههههههههههه
حلوه
تسلم اناملك
هجيب مخدات كتير فى بيتى



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يكون الشجار بفن ,.,.,.تعالي تعلمي

خليجية

الباحثة الأمريكية لورا دوبل في كتاب لها

وضعت له عنوانا شيقا هو "الزوجة المطيعة" أوضحت فيه-
أنه حتى الشجار الزوجي له أصول وفن في مجال الحياة الزوجية منها ما يلي‏:‏

لا تسفهي آراء زوجك أو تستخفي بها في أثناء الشجار‏.‏

احرصي تماما على الابتعاد عن القول القبيح وإهانة الزوج‏..
لا تنتقدي زوجك أمام الآخرين أو أمام الأبناء‏،‏ بل اعتادي علي احترامه حتى في أثناء الشجار‏.‏

الكلمة الطيبة هي بلسم في الحياة الزوجية خاصة في حالة الشجار.‏

هذا وقدمت الباحثة بعض النصائح للزوج أيضا، فكانت‏:‏

أن وجود اختلاف فكري بينك وبين زوجتك لا يمنع من وجود واستمرار حياة سوية طبيعية‏،‏ فاحرص على أن يحقق هذا الاختلاف تكاملا وليس تنافرا‏.‏

اتبع أسلوب الحوار الصريح البسيط الذي يعبر عن وجهة نظرك دون هجوم أو انتقاد‏.‏

ومن الجدير ذكره حول الخلافات الزوجية بأن نتيجة الخلاف بين الزوجين تعتمد سواء كانت بناءة أو مدمرة على مدى كون الطرفين خصمين شريفين أم لا. بمعنى أن الخلاف قد يتحول إلى مناظرة في التجريح الشخصي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع و انتهاءه بنتائج قد يصعب تلافيها.

ما هي قواعد النزاع الشريف بين الأزواج؟

بحسب الأخصائين فأن النزاع الشريف يجب أن يكون ضمن الأطر التالية..

التزمي بموضوع الخلاف ×

فالوقت ليس مناسبا أن تفتحي مواضيع في طي النسيان و كذلك فأن هذا الأمر لن يخدم موضوع الخلاف الحالي.

لا تلجئي إلى التجريح الشخصي ×

تذكري أن السبب من النقاش هو حل موضوع معين، و ليس إيذاء الشخص الآخر أو الخروج من النقاش منتصرة. فإذا لم تحترمي الشخص المقابل أو إذا شعر بأنك تهاجمينه فأنة سيتوقف عن الاستماع لك.

لا تحاولي التعميم و التزمي بما بين يديك من حقائق ×

فلا تلجئي إلى عبارات عامة مثل أن تبدأي الحديث بجمل مثل "أنت دائماً.." أو " أنت في حياتك لم…" فهذا من شانة أن يجنح الطرف الآخر إلى الدفاع. فقط اشرحي ما حصل و كيفية شعورك تجاهه.

ومن جانب آخر، تقليديا حين ينشب الخلاف بين الزوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يهربان بشكل غريزي إلى الاعتقاد بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.

إلا أن الأطباء يؤكدون أن المشاحنات الزوجية قد تكون أمرا صحيا و‏(‏شرا لابد منه‏)‏ للشعور بقيمة الاستقرار والهدوء بعد انتهاء المشاحنات‏.‏

حيث أنه ومن جانب آخر فإن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.

فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.

-تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر آلامكن.

-الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع.

-تذكر انك تهتم بالشريك الآخر وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من العديد من الأجزاء الصغيرة ، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر.

-الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما.

-تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية.

-تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر.

-يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر.

-على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر. كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك.

-على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما.

كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس.

ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة ملؤها السعادة والحب.

م-ن:0108::0108:




يسلمو



غريبة شكرا ع مرورك الحلو



خليجية



جزاك الله خيرا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح لتجنبي الشجار مع زوجك

يُعتبر وجود علاقةٍ زوجيةٍ عاطفيةٍ خاليةٍ من المشاجرات والصراعات العائلية أمرٌ لا يُمكن تصديقه، ولكن الخبر الجيِّد أن تفادي الكثير من الشجارات التي لا مبرر لها أصبح شيئاً سهلاً ويسيراً بحسب الدراسات العالمية التي أوضحت أنه يُمكن تفادي 90% من الشجارات بين الزوج والزوجة بعدةِ خطوات،

ولهذا نقدِّم إليكِ بعض النصائح لتتجنبي الشجار مع زوجكِ …

– لا تعممي حديثك في انتقاد سلبيات علاقةٍ ما: عندما تتحدثين عن الأخطاء حددي من هو المقصود من الناس، لأن بعض الحساسيات بينكِ وبين زوجك قد تجلب تفسيراً خاطئاً لما قيل بحيث يعتقد أنه هو المقصود بكلامكِ، لذلك من الأفضل أن توضحي بالقول إن المقصود هو فلان من الناس أو زوجان يتعالى صوتهما باستمرار بسبب الشجار.

– انتبهي لردود فعلكِ العفوية: إن ردود الأفعال العفويةِ قد تتسبب بشجاراتٍ تافهةٍ لا ضرورة لها، وخاصةً من قبل الرجال، الذين لا يستطيعون التكيُّف مع عفوية المرأة، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن المرأة أكثر عفوية من الرجل، ولذلك ينبغي على الرجل أن يعمل منذ بداية الزواج على التكيف مع هذه الطبيعة للمرأة، وألا يفسرها بأنها تقصده هو.

– التفسير الخاطئ للكلمات: يُعتبر التفسير الخاطئ للكلمات وطريقة ومُنَاسبة التفوُّه بها سبباً آخر لبدء الشجار بين الزوجين، فالرجال هم الذين يُفسِّرون كلمات المرأة بشكلٍ خاطئ خاصةً عندما يتعلق الحديث بالرومانسيةِ والجمال والوسامة.

– طبيعة الرجال في مواجهة المشكلات: إن طبيعة الرجال تختلف تمامًا عن طبيعة النساء من حيثُ مواجهة المشاكل، فالرجل يُريد حل المشكلة على الفور دونَ الحديثِ عنها أو عن تفاصيلها، لكن المرأة تُحب الحديث عن مشكلة تواجهها، وترغب في أن يستمع إليها الرجل، ومن ثم تحاول إيجاد الحلول بنفسها، وهُنا يكمن الاختلاف الذي يمكنك تفاديه.

وعلى الزوجين أن يُفكرا بعمقٍ ويثقا بالحب الذي يربطهما حتى يتجنبا جميع مسببات الشجار …
وعليكِ التحكم بعواطفكِ وردود فعلكِ وأن تتحلي بالصبر حتى تتجنبي الشجارات الصغيرة التي تُصبح كبيرة عندما تتراكم




يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

هام للمتزوجين طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي بينكما

بما أننا بشر فالخلاف وارد لا محالة ، والحياة الزوجية على وجه الخصوص قد يكون فيها أمر طبيعي يأتي لسبب أو لآخر ، وقد ينتهي بسلام وأحياناً يحتدم، أو قد ينتهي بكارثة للطرفين سواء بتبادل السباب أو التطاول باليدين ، لذلك يجب على كلا الزوجين إدارة الشجار.

شرخ في العائلة
يقول د. حسن الموسوي الأستاذ بجامعة الكويت بحسب جريدة "القبس" : "إن أي بيت زوجي لا يخلو من الشجار، لكن تكرار الشجار ودرجة حدته وإستمراره لوقت طويل كلها عوامل تؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، فكلما زادت مساحة الشجار قلت مساحة العواطف والمودة بين الزوجين، وأثارت دوافع الإنتقام. فالمشاجرة هي نتيجة غضب، ولكن هذا الإنفعال يختلف بحسب كيفية تعامل الأشخاص معه". ويضيف د. الموسوي : "هو بالطبع إنفعال طبيعي، لكن البعض يتحكم به ويوجهه بشكل إيجابي، وآخر قد يتحول إلى إنسان آخر تماماً، وربما يتفوه بكلمات يستغرب من أنه قالها عندما يذهب غضبه".

الشك ثم العصبية
يبدأ إنفعال الغضب بالشك ثم العصبية، وبعدها يتحول إلى تغيرات فسيولوجية كإحمرار الوجه، وزيادة دقات القلب، وإتساع حدقة العين، والتشنج، والوقوف في المكان من دون حركة إستعداداً للمواجهة. كل هذا سببه إرسال الدماغ رسالة للغدة التي تفرز هرمون الأدرينالين.

السيطرة على الغضب
ويؤكد د. الموسوي: "إن الذي يسيطر على غضبه بشكل جيد يحاول أن يوجه رسالة بشكل توكيدي، ولديه سيطرة على إنفعالاته وثقة في نفسه. والنوع الآخر لديه غضب مكبوت، ويفجر الموقف الجديد كل غضبه، ويصبح شخصاً عدوانياً، ولديه تفكير سلبي. أما النوع الثالث لديه نوع من البرود التام، وليس لديه أي ردة فعل، مما يستفز الشخص الذي أمامه".

إمتصاص الغضب
وعن أسباب الشجار الزوجي وكيفية التعامل معه وتهدئته يوضح د. الموسوي: "إن الشجار يتم غالباً على خلاف في الرأي، أو لأن شخصاً ما يريد فرض رأيه على الشخص الآخر، أو لإنعدام الحوار، أو رفض أحدهما التنازل، خشية أن يتكرر مسلسل التنازلات، وتضيع أو تتشوه شخصيته أمام الآخر، فيحاول إثباتها بالعدوانية والصراخ. عندما يبدأ الشجار لا بد من أن يحاول أحد الطرفين تهدئته عبر محاولة امتصاص غضب الطرف الآخر، بخفض درجة سوء الفهم، أو محاولة تغيير الموضوع المسبب للشجار، أو إثارة فكرة أو موضوع أو ذكريات جميلة. وفي إمكانه أيضاً طلب تأجيل مناقشة الموضوع المسبب للشجار. من الضروري أن يغير وضعية جسمه أيضاً إذا كان غاضباً، فيجلس إذا كان واقفاً، أو يقف إذا كان جالساً، أو يمشي قليلاً لتهدئة غضبه. الشجار قد يهدأ إذا حاول أي طرف ذلك بابتسامة أو كلمة جميلة .




يسلموووووو



رووعة

تسلم ايدك المبدعة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لا تكبتي غضبك عند الشجار مع زوجك!!!!

عبرت دراسة أميركية جديدة عن المخاوف من أن يؤدي التزام الصمت وكبت الغضب من قبل أحد الزوجين حال نشوء الخلافات الزوجية، بدلاً من التنفيس السليم عنه آنذاك، إلى التسبب بمجموعة من المشاكل الصحية لهما، ولاحظ الباحثون من جامعة متشغن، في دراستهم المنشورة بالعدد المقبل من مجلة الروابط العائلية، أن معدلات الوفيات المبكرة أعلى بين من يلجؤون إلى عدم التنفيس عن الغضب مقارنة بمن يفعلون خلاف ذلك من الأزواج أو الزوجات.

وشمل الباحثون في دراستهم مجموعة مكونة من 192 عائلة، لأزواج وزوجات من سكان إحدى مناطق ولاية متشغن، وتمت متابعتهم لمدة تفوق 17 سنة، وكانت أعمار المشاركين، عند بدء الدراسة في عام 1971، تتراوح ما بين 35 و69 سنة.

وتم في الدراسة سؤال كل واحد من الأزواج والزوجات، على حدة، عن كيفية التعامل مع الغضب الناجم عن الخلافات الزوجية، متى ما حصلت في ما بينهم؟ كما تم الطلب منهم تخيل لو أن شريكهم قام بالصراخ عليهم جراء تفاعله مع شيء لم يفعلوه، أي ظلماً. وتم سؤالهم عما يتخيلون أنهم سيفعلون ذلك الظلم من قبل الشريك في التعامل معهم.

كبت الغضب
وعرّف الباحثون كبت الغضب Anger Suppression ، بأنه فعل أحد شيئين، إما عدم إبداء أي مظاهر من الغضب إزاء ما يتعرضون له، أو عدم الرغبة في مواجهة الشريك بما يتهم به، أو الشعور بالذنب والندم بعيد إبداء الغضب أثناء المشاجرة، كرد على تعامل الشريك الظالم معهم.

وقام الباحثون بتقسيم شريحة المشاركين في الدراسة إلى أربع مجموعات، وفقاً لمدى وجود تواصل في ما بين الزوجين حول دواعي الغضب ونوعية التفاعل معه أثناء المشاجرات الزوجية وزوال الخلاف الزوجي، وشملت المجموعة الأولى من يتواصلون بالتعبير عن الغضب إزاء التعامل غير المنصف من قبل أحدهما تجاه الآخر.
والمجموعتان الثانية والثالثة الزوجين اللذين يغضب أحدهما والآخر يكبت غضبه أو غضبها. والرابعة من كلاهما يكبت غضبه ويتأمل وهو في حالة من الإكتئاب لما يجري بينهما؟.
وبمراجعة تأثير عوامل أخرى في الوفيات، وضبط تأثيرها في النتائج، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئتين ومقدار العمر والوزن، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ترتفع لدى المجموعة الرابعة ولدى من يلتزمون بكبت الغضب من أفراد المجموعات الأخرى.

وبالمراجعة لننتائج متابعة 192 مجموعة من الأزواج والزوجات، تبين أن 26 منهم يلجأ كلاهما، أي الزوج والزوجة، إلى كبت الغضب. وهو ما ارتبط بحصول 13 وفاة في تلك المجموعة خلال 17 سنة من المتابعة، أي 50% منهم، في حين بلغت الوفيات 41 في مابين بقية الأزواج والزوجات، أي حوالي 12% فقط!.

إعادة التواصل
وقال البروفيسور أرنست هاربيرغ، طبيب النفسية والباحث الرئيس في الدراسة: "حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات. وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية، ولو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات" .. في إشارة منه إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما!.

وتساءل البروفيسور هاربيرغ بقوله: "والمفتاح هو كيف يستطيع أحد الزوجين أن يحل الخلاف حين حصوله؟". وأضاف: "لو ان أحدهما يكبت غضبه ويمضي على مضض فيه ويستاء من تصرف الشريك، ولا يعلم أيضاً آنذاك كيف يحل الإشكال الزوجي، فإن المتاعب تنشأ هنا!".
والملاحظ أن الدراسة بحثت في الغضب الناجم عن مهاجمة أحد الزوجين للآخر بصفة ظالمة وغير عادلة، من دون المهاجمة على خطأ ارتكبه أحدهما ولا يعتبر ظلماً.
وكانت دراسة سابقة للباحثين من جامعة ميريلاند الأميركية، ضمن المعلومات المتوفرة من دراسة فرامنغهام الأميركية الطبية الواسعة. قد لاحظت أن التزام الزوجات بالصمت عند حصول مشاجرات زوجية يرفع من معدلات الوفيات بينهن بنسبة أربعة أضعاف، مقارنة بمن ينفسن عن غضبهن أمام أزواجهن آنذاك. كما لاحظوا أيضاً ارتفاع نسبة الإصابات بالقولون العصبي والإكتئاب بينهن.

نوعية التصرف
والواقع أن الزواج بحد ذاته لم يكن هو المشكلة، حيث ان هناك تعبيراً، سبقت الإشارة إليه في ملحق الصحة بـ "الشرق الأوسط" "الزواج الصحي" Healthy Marriage.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن المتزوجين أقل عرضة للوفاة جراء الإصابة بأمراض الشرايين القلبية بمقدار حوالي 50%، وأقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان أو أمراض الكبد.
كما أن المشكلة ليست في وجود ونشوء وحصول خلافات زوجية، بل هو في نوعية التصرف إزاء حصول تلك النزاعات الطبيعية والمتوقعة في ما بين الأزواج طوال سنوات التشارك في العيش بينهما. وأسوأ أمر هو كبت الغضب وعدم تنفيسه بطريقة سليمة وصحية لا تضر بأحد الزوجين ولا بالزواج كمؤسسة تقوم على التعايش في ما بين الزوج والزوجة.
ويؤكد الخبراء في طب النفس أن العلامة المميزة للزواج الصحي هو نجاح الزوجين في تخفيف تأثيرات التوتر والضغوط في نفسيهما وفي شريكهما




والله الموضوع حلو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



يعطيكي العافية غلاتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المستفيد الأول والأخير من الشجار بين الزوجين

هل تعلم أن المستفيد الأول والأخير من الشجار بين الزوجين هو الشيطان !

نعم إنه الشيطان .. لقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناه منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول ما صنعت شيئًا، ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه ويقول: نعم أنت، فيلزمه) [رواه مسلم].




شكرا على موضوع قيم
سلمت يمنآك ع الطرح

لا عدمنـآ هالتميز و الآبدآع يالغلا

تقبـلي طلـتي




التصنيفات
منوعات

دراسة تكشف أن الشجار بين الزوجين يسبب الوفاة

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن العلاقة الزوجية لها تاثير إما ايجابي أو سلبي على الصحة العقلية والبدنية للزوجين، وأشارت الدراسة إلى أن التزام الهدوء وتجنب الشجار خلال الحياة الزوجية يحسن بشكل نسبي من الصحة البدنية للزوجين ويقلل من فرصة الوفاة المبكرة بنسبة 15%، وفقاً لنتائج الدراسة التي أجريت على سبعة دول أوروبية.

تراكم الخلافات
ويقول الباحث الأكاديمي جون جاليتشير من جامعة كارديف البريطانية والذي شارك في اعداد الدراسة أن "تراكم الخلافات بين الزوجين يوتر الحياة الزوجية، بينما الدعم والحب في العلاقة يحسنها على المدى الطويل، ويكثر من فرص استمراريتها، مؤكداً على ضرورة اهتمام الزوجين بتناول الطعام الصحي، وتكوين صداقات متعددة، والحرص على رعاية كلاً منهما للآخر من أجل ضمان حياة زوجية وصحية سليمة".

هذا، وقد اشارت نتائج البحث إلى أن الزوجان الذين كانوا أكثر عرضة لتناول طعام صحي واللذين لديهم ما يكفي من أصدقاء كانوا أكثر سعادة زوجية من باقي الأزواج اللذين يفتقدون ذلك.

وأشار جالتشير إلى أن المتزوجين عادة ما يكونون غير مدركين لفوائد العلاقات الاجتماعية السليمة على تحسين الصحة العامة للأفراد، ولكن الدراسة التي أجريت على سبعة دول أوروبية وتكلفت مليار دولار أكدت أن من 10 إلى 15% من الأزواج الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية متوازنة أقل عرضة للوفاة قبل الأوان بكثير من الأزواج المفتقدين لهذه المميزات.

هذا، وأوضحت النتائج أن الوقت الأمثل الذي تكون فيه الانثى على استعداد في تكوين علاقة اجتماعية وزوجية سليمة مع الزوج من 19 إلى 25 عاماً، بينما يبدأ نضج الزوج الاجتماعي بعد سن 25 سنة، وأكدت الدراسة أن العلاقة الاجتماعية المتوازنة بين الزوجين تحسن من الصحة البدنية لدى الرجال، بينما تحسن من الصحة النفسية لدى النساء بشكل أكبر من الصحة البدنية".

وأضاف جالتشير أن الصحة النفسية للزوجات ربما تكون ناجمة عن تأثير الأزواج على زوجاتهم بشكل إيجابي من حيث أسلوب المعاملة وحسن المعاشرة.

نسبة الوفاة تزيد
وحذر جالتشير بأن نسبة الوفاة بين الأزواج المختلفين اجتماعياً واللذين تكثر الشجارات بينهما تزيد في أواخر سن الأربعينات، موضحاً أن العلاقات الصعبة والمتوترة كانت لها بالغ التأثير السيئ على الصحة النفسية لدى الزوجين".

وأكد جالتشير أن "الرسالة الرئيسية لهذه الدراسة هو حث الأزواج على اتخاذ نمط بسيط نحو علاقة زوجية ناجحة، ألا وهو الدعم النفسي لكلا الزوجين بعضهما البعض، وإذا كانت هذه العلاقة صعبة المنال على الزوجين تجنب الاستمرار في هذه العلاقة على الاطلاق، أو تجنب حدوثها من البداية".

الجدير بالذكر أن، دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2022، كشفت أنه يمكن للزواج الناجح أن يقلل مخاطر القلق والاكتئاب التي تصيب الأفراد، أكثر من الأفراد غير المتزوجين.

مساحة الحرية
من جانبها، تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد يتعارك الزوجان فى بداية الزواج بسبب رغبة كل منهما فى خلق مساحة جانبية لنفسه بعيداً عن الآخر، وفى كثير من الحالات يشتد الخلاف بينهما بعد عام واحد من الزواج بسبب رغبة الزوج فى الخروج مع أصدقائه وإلحاح الزوجة المتكرر فى الذهاب لمنزل والديها، ولكن يجب على كل منهما إدراك الأمر وتلبيته للآخر بمعنى أن الزوجة لابد أن تترك مساحة من الحرية للرجل تسمح له بالخروج مع رفاقه أو الجلوس لمشاهدة بعض برامج التلفزيون، أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لأن فى هذا الوقت يكون الرجل مبتعداً قليلاً عن المرأة يعيش أجواء العزوبية والتى يشتاق لها من وقت إلى آخر، وهذا البعد من شأنه يجعله يشحن رغبته تلقائيا فى العودة للمنزل والاقتراب من زوجته يبادلها الحب والمودة.

وهذا لا يجعل المرأة تظن أنها اقترفت خطأ ما أو فشلت فى سعادة زوجها ولكنها لابد أن تدرك أنه يحتاج مساحة من الوقت ليكون بمفرده أو يخرج مع أصدقائه.
وفى الوقت ذاته فالمرأة تحتاج بعض الوقت ولكنها لا تميل لحياة العزوبية كالرجل بل تشتاق لجلسات الحديث والثرثرة وزيارة أسرتها والجلوس مع شقيقاتها للتحدث فى أمور عامة وقديمة أو الذهاب للتسوق مع أحدى صديقاتها.

فعلى الزوج أن ينتبه عند حدوث ذلك، ويحتوى المرأة ولا يفكر أنها تمل الوجود معه طوال الوقت أو أنها لا تعد تحبه مثل أيام الخطوبة وبدايات الزواج تحبه، ولكن على العكس يدرك الرجل أن المرأة تحتاج دعمه لها كصديق وليس زوجا.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح للزوجين لتجنب الشجار

نصائح للزوجين لتتجنب الشجار
في البداية دعونا نتفق أنه لا توجد حياة زوجية خالية من المشاجرات والصراعات العائلية، ولكن علينا بذل الكثير من الجهد لتفادي الكثير من الشجارات التي لا مبرر لها، وبحسب الدراسات العالمية التي أوضحت أنه يُمكن تفادي 90% من الشجارات بين الزوج والزوجة بعدةِ خطوات، ولهذا نقدِّم إليكِ بعض النصائح لتتجنبي الشجار مع زوجكِ …

أولاً نصائح للزوجة
• ابتعدي عن انتقاد زوجك، وسرد سلبياته وعيوبه أثناء الشجار بينكما، فهذا يترك أثراً سلبياً بداخله، وربما لا ينسى تلك الإهانة إلا بعد فترة طويلة من البعد والخصام.
• ابتعدي عن التصرفات العفوية أثناء الشجار، فقبل أن ينزلق لسانك بأي كلمة، أو قبل اتخاذ أي رد فعل عليكِ التفكير جيداً قبل ممارسة اي سلوك أمام الزوج، الذي يعتبر هذه العفوية أحياناً سوء أدب منك.
• التفسير الخاطئ لبعض الكلمات بينكما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الشجار، لذا يجب فرض حسن النية دائماً بين الزوجين لتجاوز الخلاف.
• تجنبي أثناء الشجار الدخول في تفاصيل المشكلة، فالرجال عادة ليس لديهم القدرة على الصبر لسماع تفاصيل مثلما تفعل النساء، ولذا عليكِ اتخاذ الحلول في نقاط بسيطة وواضحة، وهذا بالطبع يقلل من وقت الشجار وينهي المشكلة بسرعة أكبر.
• لا تنسوا الحب والود بينكما، فإذا تذكرتموه معاً اثناء شجاركما حتماً أوضاع كثيرة سوف تتبدل حينها.

ثانياً نصائح للزوج
عزيزي الرجل، مثلما ترغب في أن تحترم زوجتك مشاعرك في كل الأوقات، يجب منك أيضاً أن تحترم مشاعرها دائماً حتى في أوقات الشجار بينكما، ولذلك عليك أن تجنب عدة مصطلحات أثتاء الشجار بينكما حتى لا تتفاقم المشكلة، وإليك هذه النصائح
• لا تذكر أمها أمامها بأي سوء، فأي امرأة لا تقبل من زوجها أن يهين أمها أبداً، فهي مسألة حساسة لدى أي سيدة عليك الانتباه إليها.
• تجنب تماماً المقارنة بين زوجتك وبين حبيبتك أو خطيبتك السابقة، ولا يجب أن تنتقد تصرفات زوجتك، وتخبرها أن "الأخرى" كانت تفعل كذا وكذا. فهي لن تتحمل المقارنة، كما سيعيد بذلك لذاكرتها أن زوجها كان يحب امرأة أخرى من قبل، وقد تفهم من هذا الكلام أنه ما زال يحب تلك المرأة.
• تجنب أن تشعر زوجتك أنها مقهورة، ولا تردد دائما كلمة " أنا هنا الرجل"، فالرجولة لا تعني الاستبداد أو الانفراد بالرأي أو حب السيطرة، بل تعني الحماية والاحتواء ورجاحة العقل والحكمة.
• لا تهدد زوجتك بأنها إن لم تستجيب لك ستغادر منزلك، أو بأنك ستتزوج عليها، أو غيره من التهديدات التي قد تشعر المرأة بافتقاد الأمان معك، فليس من المحبذ أصلا أن تكون لغة التهديد هي ما يحرك علاقتكما، إذا كان هناك مشكلة تحدثا بشأنها وعالجاها معا.
• لاتشعر زوجتك بالعجز، ولا تواجهها بأنها لا تستطيع اسعادك أو تحقيق ما تتمناه، فهذا شئ يضعف ارادتها، بل دائما قم بتوجيهها ودعمها حتى تنال منها ما تريد