التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لاسف هذه نتيجه من نتائج الاختلاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتبس لكم مقال انكتب في جريدة الامارات اليوم(28 فبراير 2022) وبالتحديد في سكيك

ممازحة

اتخذ موظف وموظفة في دائرة محلية مكان العمل منطقة ممازحمة وملاحقة اذ فوجئ عملاء القسم المكتظ بالموظفة تلاحق زميلها بين المكاتب لينهي الموظف اللعبة عبر دفع زميلته الى مكتب وغلق الباب عليها

للاسف هذا حاصل في دائرة محليه يعني هذا هو الاختلاط ولهدرجة وصلنا للاسف

جدام عيون الناس والخلق كل ها حاصل والله يعلم بالمستور

اسئل الله الهدايه وحفظ بلادنا واخوانا وخواتنا من هالفتن




خليجية



خليجية



وين الردود



موضوع جميل ,,,الله يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن,,,

وفقك الله لما يحب ويرضى,,وشكرا..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

قانون منع الاختلاط في شيكاغو

يبلغ عدد السكان في شيكاغو (8) ملاين نسمة وعدد المدارس (60) مدرسة. ومنذ (5) سنوات تم تأسيس مدرسة خاصة للفتيا وذلك للقل الذي يساور الآباء والأمهات إزاء ما قد يعترض فتياتهم من تحرشات مختلفة من قبل الفتيان. وبالتأكيد هذا ما أرغم النساء الاتي كن ينادين بالحرية والمساواة بين الرجل و قبل (30) عاما لتغيير صيغة النداء إلى النقيض والمطالبة بعكس ماكن يسعين إليه والرغبة بسن القانون وتفعيله على أرض المدارس..

إذ أثبت الدراسات أن بفصل الجنسين أصبحت الفتاة:

_ تشعر براحة في الدراسة والعمل

_ أثبت شخصيتها وقدرتها الثقافية بشكل افضل

_ روح المنافسة لديها اقوى وأجدر

_ تعلمت أكثر وحصلت على فرص أكبر

_ أمست أكثر ودا ورحمة

لنكتشف السبب وراء سن هذا القانون:

– يظهر الفتيان عوراتهم المغلظة أمام الفتيات..

_ احتكاك جنسي

_ حمل للأسلحة والسكاكين

_ مشاكسات واختلاق للمشاكل مع الفتيات

_اغتصابهن في دورات المياه

_ إنجاب أطفال غير شرعين

أما في جافرسن إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس فتوجد مدرسة منفصلة يصل قسطها ل (1000)دولار في الشهر وهذا مكلف بالنسبة للأسر

يقول الأساتذه:

_ أنهم لا يستطيعون فرض السيطرة على الفتيان بوجود الفتيات لأن الأمر يتطلب للرقة والين أما الآن (فلا)

_ نشأ الفتيان يركزون بشكل جدي وأفضل ما كان بدلا من الإنشغال بالجنس الطيف الناعم.

_ خفة حدة المنافسة بين الفتيان على إرضاء الفتيات بشكل ملحوظ..

_ طفق الحياء يدب في نفوس الفتيات بصورة عفوية وأخذن ينعزلن عن الفتيان حتى في إستراحة الغداء

وتقول إحدى الأمهات:

_ المدارس المنفصلة هي السبيل الوحيد لنجاح المنهجية

وتقول أخرى:

_ إني ومنذ أن تذهب ابنتي إلى المدرسة وإلى أن تعود أشعر بالقلق خشية أن يعتدي عليها أحد من الفتيان




مشكورة ياعمري



سبحان الله وما ينطق عن الهواء ان هو الا وحي يوحى مشكورة يا لغلا



شكرا على التواجد



سبحان الله مايمنعنا عن شيء الاكان له فيه حكمه
وماينطق عن الهواء
مشكوره ياقلبي والله يجزاك بكل خير فديت قلبك



التصنيفات
الجادة و النقاش

هل انت / انتي مع ام ضد الاختلاط بالجامعة الجديدة ب

خليجية هل انت / انتي مع ام ضد الاختلاط بالجامعة الجديدة بثول؟؟؟

اكيد الكل وصله خبر الجامعه الجديده
|||جامعة العلوم والتقنيه بثول|||
وانا متاكدة ان خبرالاختلاط وصل قبل الافتتاح
وهذا شي جديد على مملكتنا
فهل تعتقدوا انها من التطور او التدهور..؟؟

يعني بصريح العبارة هل انت مع ام ضدالاختلاط بهذه الجامعه مع ذكر السبب لكلا الجوابين ..؟؟

لو سمحتوا نبي تفاعل وبالموضوع يالغاليات

مما راق لي:0108:

دمتم بحفظ الرحمن

أذا أعجبكم موضوعي لا تنسون تقيموني:a5bdf2b232:

المسك




مع

لان هذا شي ضروري المراه ان تختلط برجل…

ليس بلجامعات فقط

بلا حتى في الوظيف…




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـــيـــــــونه1621986
مع

لان هذا شي ضروري المراه ان تختلط برجل…

ليس بلجامعات فقط

بلا حتى في الوظيف…

ياعمري حنا نتكلم عن أختلط بالجامعه بس أختلط عن أختلط يفرق علشان الشغل والدراسه

بشغل غير يكون احترام متبادل بينهم

حلو بس بالجامعه هذي رقص وغناء وجيبوا مطربات و حفلات والرحلات

يعني كأنك بستار أكادمي اقرب شي له

مشكورة ياعسل عالمرور الرائع :rmadeat-a52ff53d67:




حبيبتي أنا ضد ,لو الاخت تقووول مع وووظيفه لا حبيبتي الوظيفه غير

ومثل ماقلتي أنا اشوووف البنات بالجامعه مسوين الهواايل كيف لو ختلاط

ثانيا ياحبيبتي البنت بطبعها خجوووله أو الشاب في شتيت أو أرتباااك شوووي يعني
حنا بناااات وتعرفين لو السكووول بس بنات يفرق لو ختلاط

صدقيني بمجتمعنا السعووودي والله ثم والله مايصلح في أثاااار سلبيه كثيررره

,لا أنتي شرااااايك




لاتعليييييييييييييييييييييق
اشكركي يالغالية



التصنيفات
منوعات

ماذا جنى الغرب من الاختلاط ؟

لننظر معاً ماذا جنى الغرب من الاختلاط؟!..

1- بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات 48% في بعض المدن الأمريكية.

2- قدمت مذكرة لوزير الدفاع الأمريكي تحذره من خطورة الاختلاط بين الجنسين في صفوف القوات الأمريكية.

3- دلت إحصائية في عام واحد أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين وأن كثيرا منهن طالبات في الجامعة.

4- خرجت النساء السويديات في مظاهرة عامة تشمل أنحاء السويد احتجاجا على إطلاق الحريات الجنسية في السويد اشتركت فيها مائة ألف امرأة.

5- يقدر القاضي الأمريكي (لندس) أن 45% من فتيات المدارس يدنسن أعراضهن قبل خروجهن من المدارس.

6- في مقال نشرته مجلة (الهيدال تربيون) الأمريكية أن عائلة من كل عشرة عائلات في أمريكا انتشر فيها زنا المحارم بين الأخوة والأخوات أو الآباء والأبناء وقيل أنهم من أعظم العائلات المحترمة.

7- في مقال نشرته الأهرام في 8 / 12 / 1995 أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 76% من الأمريكيين يرون أن البلاد أصبحت تواجه هبوطاً أخلاقياً وروحياً كبيراً.

8- وهذا (فرويد) الذي أطلق الحريات الجنسية وهو من وراء الفيضان العارم للغرائز الجنسية في الغرب وانهدام الحلال والحرام وذهاب معالم الأسرة يقول عنه الشيخ الغزالي: " وكأني راقبته في
موته.. فخيل إلي أنه مات بالإيدز ".

9- ذكرت جريدة الشرق الأوسط أن الطالب الأمريكي (جوفوتس) والبالغ من العمر 19 عاما قد أطلق النار على أستاذه (جيمس بونجني) داخل إحدى قاعات الدروس في مدرسة (سانتا مونتا) في كاليفورينا فأرداه قتيلا على الفور في بيان لرجال الشرطة صدر في وقت لاحق أنه كان على علاقة مع طالبة وتزوجها أستاذه.

10- صرح (كندي) الرئيس الأمريكي بأن مستقبل أمريكا في خطر لأن شبابها مائع ومذهل غارق في الشهوات لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين؛ لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية.

11- صرح (جربتشوف) سنة 1962 بأن مستقبل روسيا في خطر وأن شباب روسيا لا يؤمن على مستقبله لأنه مائع غارق في الشهوات.

12- في تقرير لشرطة ولاية (بروفيدنس) أن 66 طالباً وطالبة قضوا عطلة نهاية الأسبوع في (رود ايلندو) لم يعد الطلاب إلى الجامعة بل إلى سجن الولاية حيث اعتقلوا وهم في أوضاع مريبة ومنهم
من كان يتعاطى المخدرات.

13- نشرت (صحيفة الأهرام) تحت عنوان لكاتبة أمريكية تقول : " امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية المرآة ".

14- قالت صحيفة (سنانيري) الأمريكية التي تكتب عن مشاكل الشباب تحت سن العشرين إن المجتمع العربي مجتمع كامل وسليم ومن الخليق لهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذه القيود صالحة ونافعة؛ لذا أنصح أن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وامنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا لعصر الحجاب فهذا خير لكم من إباحة وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا، فقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقدا مليئاً بكل صور الإباحية وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية.

15- كشفت جريدة الأخيار عن مقارنة أجريت في (بروكسل) في الآونة الأخيرة تعيش ظاهرة الطلاق بصورة خطيرة في أوروبا حيث بلغت نسبة 50% من الدول (الاسكندنافية) و41% في (هولندا) و10% في (إيطاليا).

16- ذكرت مجلة أمريكية الأسباب التي تؤدى إلى رواج الفحشاء أنها عوامل شيطانية ثلاث: إحداها انحطاط المستوى في عامة النساء الذي يظهر في ملابسهن بل في عريهن، والإقدام على التدخين،
واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام.

17- انتشار الأمراض السرية الفتاكة، حيث جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه يعالج في المستشفيات الرسمية هناك مئتا ألف مريض بالزهري ومئة وستون ألف مصاب بالسيلان كل سنة. ويموت في أمريكا ما بين ثلاثة وأربعين ألف طفل بمرض الزهري المورث وحده. يقول الدكتور
الفرنسي (ليريد): " إنه يموت في فرنسا ثلاثون ألف نسمة بالزهري وما يتبعه من الأمراض الكثير في كل سنة، وهذا المرض هو أخطر الأمراض بفرنسا ".

18- نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) إن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوروبا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته، وفي كثير من الحالات يعلم الزوج بخيانة الزوجة وتعلم الزوجة بخيانة زوجها، ومع هذا قد تستمر العلاقات الزوجية الشكلية دون أن يطرأ عليها أي انفصام من باب " اسكت عني أسكت عنك ".

19- تبلغ نسبة البيوت والأسر المحطمة بالطلاق نسبة عجيبة حيث تقفز النسبة بين فترة وفترة كلما ازداد الاختلاط وتفشت الإباحية.

20- في عام 1968 وقعت 4.5 مليون جريمة كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية والأمريكيون يعيشون في رعب الجريمة كل يوم، ومنها: سفاح الممرضات في (شيكاغو)، وسفاح برج الجامن من (بوسطن)، وجندي المرور الذي اغتصب 23 فتاة خلال ثلاث أشهر، جاء في كتاب (الغزو الفكري) للأستاذ "علي جريشة" أنه (يقع في أمريكا 4.5 مليون جريمة خطيرة كل عام، جريمة قتل كل 29 دقيقة، وجريمة اغتصاب زنى بالإكراه كل 17 دقيقة، وجريمة اغتصاب مال كل دقيقتين، وجريمة سرقة كل 17 ثانية..).

إن ما ذكرناه من هذه الإحصائيات ما هو إلا غيض من فيض ونقطة من بحر للانحرافات الجنسية والخلقية التي آلت إليها المجتمعات العالمية كنتيجة مؤلمة في عصور الانتكاس والضلال.

لذا يجب أن يكون المسلم حذراً يقظاً واعياً من مخططات أعداء الإسلام؛ مخافة التأثر بكيدهم والوقوع في شباك تآمرهم ومخططاتهم..

وإليكم بعض الخطوط العريضة لهذه المخططات:

أ مخططات اليهودية والماسونية:

تبنوا آراء (فرويد) الذي يفسر كل شيء في سلوك الإنسان هو الانطلاق في طريق الغريزة الجنسية،
والاسترسال في متاهة الشهوة واللذة. وتبنوا آراء اليهودي (كارل ماركس) الذي أفسد على الكثير عقائدهم وأخلاقهم، ودعا إلى إلغاء الأديان، وهاجم عقيدة الألوهية. قال : " البديل هو المسرح، أشغلوهم عن عقيدة الألوهية بالمسرح !! " كما تبنوا آراء (نيتشه) الذي ألغى الأخلاق وأباح لكل إنسان أن يفعل ما يؤدي إلى استمتاعه.

إنهم يعملون ليل نهار لتنهار الأخلاق في كل مكان..

ب من مخططات الاستعمار والصليبية:

يقول أحد أقطاب المستعمرين الكبار " كأس وغانية تعملان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله
ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات ". ويقول القس (زويمر) في مؤتمر المبشرين في القدس : " إنكم أعددتم نشأً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله وبالتالي جاء النشء طبقاً لما أراد له الاستعمار، ولا يهتم بالعظائم، ويحب الراحة والكسل، ولا يصرف همّهُ في دنياه إلا في الشهوات، فإذا تعلّم فللشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات..".

ج ومن مخططات الشيوعية والمذاهب المادية:

مما قاله الشيوعيون في وثيقتهم السرية، كما نقله الأستاذ العقاد في كتابه (الإسلام والشيوعيين) : " نجحنا في المجتمعات الدينية في تعميم ما يهدم الدين من القصص، والمسرحيات، والمحاضرات، والصحف، والمجلات، والمؤلفات التي تروج للإلحاد وتدعو إليه، وتهزأ بالدين ورجاله، وتدعو للعلم وحده، وتجعله الإله المسيطر".

فمن هذه الأقوال يتبين: أن اليهودية، والماسونية، والصليبية، والتبشير، والاستعمار.. متضافرون ومتعاونون ومتكافلون على إفساد المجتمعات الإسلامية بشكل خاص، عن طريق الخمر والجنس والمسرح والمجلات والصحف وترويج القصص اللاأخلاقية.

فعلى شباب المسلمين أن يكونوا حذرين مما يخطط لهم الأعداء ويبيته
لهم المتآمرون

منقول للفائدة




شي خطير جدا لهدم عقائدنا الراسخة اتمنى للكل يحملها بقلبه قبل ميثاقهم الغليظ الفاحش .



التصنيفات
منوعات

الاختلاط يبدأ من السنه القادمه هذا مأكده الوزير

خليجية

الاختلاط يبدأ من السنه القادمه هذا مأكده الوزير

أكد وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله، أن موضوع دمج الصفوف الأولية في المدارس سبق طرحه منذ فترة طويلة ونوقش قبل أكثر من قبل 20 عاما, موضحا أن عملية الدمج هي عبارة عن تخصيص فصول خاصة بتلاميذ الصفوف الأولية، فيما يقوم بتدريسهم معلمات.

وقال إن "المعلمة أكثر تفهما وقربا من الطفل في هذه المرحلة، وأضاف إنه يجب أن لا يفهم هذا الكلام خطأ فهناك فصل في عملية التدريس بين التلاميذ والتلميذات فكل منهم له فصول خاصة يدرس بها.

جاء ذلك في لقاء أجري معه في برنامج "صباح السعودية" على القناة الأولى.

وتطرق وزير التربية إلى أهمية وجود الرياضة في مدارس البنات. وقال في هذا الصدد "نأمل العمل على هذا الموضوع خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى إقامة نوادي في تلك المدارس، مؤكدا أنه لا فرق بين وجود الرياضة في مدارس البنات والأولاد.

المصدرنقلته من منتدى للتربيه والتعليم

====================

أرائكم وتعليقاتكم بنات

====================

خليجية




وفقك الله



مرة مو حلو القرار
اصل القرات كثير للسنه الجاية ولسه باقي كمان



[SIZE="7"][COLOR="Purple"]بالتوفيق للجميع[/COLR]SIZE



الله يسهل



التصنيفات
منوعات

الواقعيّة في الاختلاط

الواقعيّة في الاختلاط

سامي الماجد

لا تكاد تُثار قضيةُ عملِ المرأة إلاّ وتُثار معها قضيةُ الاختلاطِ، وكأنه قد كُتب على المرأة ألاّ تعملَ إلاّ وقد خالطت الرجال، وصار لها زملاءُ عمل كما لها زميلات.
وأصبحت الدعوى العريضةُ في هذا الباب أن منع الاختلاط في العمل ليس له معنى إلاّ تضييق مجالات العمل للمرأة وحرمانها من أبواب رزق كثيرة، وحُكم على كل مطالبة بعزل الرجال عن النساء بأنها مطالبات مكلِفة، فيها تضييع للمال وتبديد للثروات!!
وما جاء هذا الحكم الجائر والنظر القاصر إلاّ من النظرة الماديةِ، التي لا تراعي في حسابات الربح والخسارة مكتسباتِ القيم والفضائلِ، فليس معدوداً من المكتسبات التي تستحق أن يُصرفَ فيها المال أن تحافظ على أخلاق الموظفين والموظفات وعلى أعراضهن، وأن تسدَّ عليهم ذرائع الفتنة والفاحشة.
وتجد من هؤلاء من يناقش قضيةَ الاختلاط بمثالية مفرطة؛ فينظر إلى واقع الشبان والشابات نظرةً مثالية، فهم في نظره بمنأى عن مزالق الفاحشة، ويرى أن نضجَ عقولهم وحصانة أخلاقهم يمنعانهم -مهما اختلطوا- أن يقعوا في شيء من طرائقها.
والعجيب أن هؤلاء يدعون الواقعيةَ في التعامل مع الواقع، ويطالبون غيرهم بأن يعالج الأمور بنظرة واقعية تراعي طبيعة البشر وطباعَهم، ويتناسَوْن أن من طبيعة البشر ميل كل جنس إلى الآخر.
ويتناسَوْن أن النظرة الواقعية في طبيعة العلاقة بين الجنسين تفرض التحرّزَ والتحوّطَ، لا التساهلَ والمبالغة في إحسان الظن، والتعويلَ على الحصانة الإيمانية والثقافية.
والنظرة الواقعية تقول: قَلَّ من الشباب من يتقي ويصبر إذا أحاطت به المغريات من كل جانب.
والنظرة الواقعية تقول: إذا اختلط الشبان والشابات ثارت بينهم عقابيل الفتنة، ونشأت فيهم العلاقات المحرمة والصداقات الحميمية التي تجعل الصديق كالزوج في أخص خصائصه.
والنظرة الواقعية تملي عليه أن ينظر في تجارب الآخرين، فما زالت أكثر الدول تطوراً وأحكمها نظاماً وأصرمها قانوناً تعاني من مشكلات التحرش الجنسي، وهي تزداد في كل سنة بنسبة مضاعفة.
ليس من الواقعية في شيء أن تفرض الاختلاط أمراً واقعاً في شتى مجالات العمل، ثم تجابه من ينكر الاختلاط فيها بقولك: يا أخي كن واقعياً!
فأين هذا من الجانب الآخر من الواقعية، وهي الواقعية في مراعاة طبيعة العلاقة بين الجنسين، وبخاصة في مرحلة الشباب، التي تكون فيها الغريزة الجنسية في أوج اتقادها.
وثمة شبهة تُثار في مسألة الاختلاط، وهي أنه لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسوله – عليه الصلاة والسلام – تحريمُ الاختلاط؛ فليبق المحرم إذاً محصوراً في الخلوة.
والجواب: أنه ليس كلُ ما لم يُنص على تحريمه صراحةً في الكتاب والسنة يكون مباحاً بإطلاق؛ لأن أدلة الأحكام لا تنحصر في الكتاب والسنة، فمن الأدلة التي تُستنبط بها الأحكام الشرعية القياس وسدُّ الذرائع، ولا يصح أن نقول إن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان إلاّ إذا أخذنا بحجية القياس؛ لأن الوحي قد انقطع والحوادث والأقضية تستجدّ.
ولو عرضتَ كتابَ الله آية آية، لما وجدت فيه نصاً صريحاً يحرم على الولد ضرب والديه، لكنك واجد فيه نهياً صريحاً للولد أن يقولَ لهما أفٍ أو ينهرَهما، ومع ذلك فكل عاقل يفهم أساليب الخطاب وإيماءاتِه يدرك من النهي عن مجرّد التأفف للوالدين النهيَ عن كل ما هو أعظم منه من باب أولى.
وكم نص الشرع على حكم الأدنى ليدل على الأعلى من باب أولى، ولذا نقول: إن من غير المظنون بالشرع الحكيم أن ينهى عن خروج المرأة متعطرة ليجد الرجال من ريحها، ثم يأذن لها أن تخالطهم في العمل لتجر وراءها آثار الفتنة!
وإن من اتهام الشرع في حكمته وعقلانيته أن نـزعم أنه يُبيح صور الاختلاطِ كلَّها، حتى الاختلاط في العمل بحجة أنه لم ينصّ على تحريم ذلك، وهو الذي نهى المرأة عن مجرد ضربها برجليها، ليُعلم ما تخفي من زينتها!
كما أن سد الذرائع أصل أخذ به جمهور العلماء في كل ما غلبت فيه المفسدة على المصلحة، وإنما اختلفوا في بعض فروع ذلك؛ لاختلافهم في تقدير المفسدة والمصلحة، وهل ينازع عاقل في أن الاختلاط المنتظم المتكرر بين الموظفين والموظفات يفضي إلى كثير من المفاسد؟!
إن قاعدة سدّ الذرائع معمول بها في القوانين والنظم، ولك أن تستقري كثيراً من صورها، لتجد شواهد ذلك جلية كل الجلاء.
ولو كان الشأنُ ألاّ نحرِّم إلاّ ما حُرّم بنص صريح، وألاّ نوجب إلاّ ما وجب بنصٍّ صريح يفهمه كل أحد لما كان لنا من حاجة أن نسأل العلماء عن أحكام ديننا، فلما أن أمرنا الله بسؤالهم دلّ ذلك على أن من الأحكام الشرعية ما لا يستنبطه إلاّ العلماء العارفون بدلالات الألفاظ وفحوى الخطاب وطرق القياس.

صور الاختلاط المحرم، وأدلة تحريمها

يمكن حصر صور الاختلاط المحرم في الصور الآتية:
أولاً: الاختلاط الذي هو مظنة للتزاحم وتماسّ الأجساد، فهو ظاهر المفسدة، ومظنة راجحة للفتنة، ولذا جاء النهي عنه في حديث أبي أسيد أنه سمع النبي – عليه الصلاة والسلام – وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق- يقول للنساء: " استأخرن، فليس لكُنّ أن تحققن الطريق – أي تذهبن في وسط الطريق -، عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به". أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
وعن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " لو تركنا هذا الباب – أي: باب من أبواب مسجده – للنساء"، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. أخرجه أبو داود في سننه بسند صحيح، قال الألباني: صحيح على شرط الشيخين.
ومما يدل على ذلك مباعدته – عليه الصلاة والسلام – بين صفوف الرجال والنساء في مسجده، مع قوله: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها – أي أقلها أجراً؛ إذ ليس في الاصطفاف للصلاة شر – وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها» رواه مسلم.
ولا نفهم معنىً لهذا إلاّ درْء الفتنة الناشئة من التزاحم وتماسّ الأجساد.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه شهد مع النبي – عليه الصلاة والسلام – العيد، فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء فوعظهن…» رواه البخاري.
قال ابن حجر – فتح الباري 2/466-: «قوله (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كنّ على حدة من الرجال غير مختلطات بهم».
ثانياً: الاختلاط الذي يصاحبه تبرّج وسفور وميل ومجون، ولا شك في حرمة هذا الاختلاط حتى وإن لم يكن فيه تزاحم وتماسّ للأجساد؛ لأن علة التحريم ليست في كونه اختلاطاً، وإنما في ما يحتف به من تبرج وسفور وإغراء.
ثالثاً: الاختلاط المنتظم المتكرر لأشخاص بأعيانهم؛ كالاختلاط الحاصل بين الطلاب والطالبات، وبين الموظفين والموظفات، فهذا هو الاختلاط الذي ترتفع فيه الحواجز بين الجنسين شيئاً فشيئاً، وتنشأ العلاقة بينهما مبتدئة بزمالة عفوية نزيهة ـ على حد زعمهم ـ فصداقة، فحب وغرام وهيام، فمثل هذا الاختلاط ظاهر المفسدة، مظنّةٌ للفتنة، ذريعة من ذرائع الفاحشة والسوء.

ويمكن الاستدلال لتحريم هذه الصورة بدليلين:
الأول: قاعدة سد الذرائع، والقاعدة في هذا أن كل ما كانت مفسدته راجحة على مصلحته، أو ما كان ظاهر المفسدة مفضياً في الغالب إلى الفتنة والشر فهو محرم في الشريعة.
نعم ليست المفسدة في هذا الاختلاط مطردة متحققة في جميع صوره؛ ولكن كون المفسدة لا تتحقق في بعض الصور لا ينقض حكم التحريم ولا يبطل القول بالمنع؛ لأن العبرة بغالب الحال، والحكم الشرعي أغلبي، أي أنه قد أُنيط بالأعم الأغلب، والواقع يشهد أن الواقعين في فتنة هذا النوع من الاختلاط كثيرٌ، واسألوا المبتلين بالعمل المختلط لينبِّئوكم بمفاسده، ولا ينبئك مثلُ خبير.

ثانياً: القياس الأولوي، وهو الاستدلال بالأدنى على ما هو أعـلى في العلة نفسها، فمن غير اللائق بالشـرع أن تُنهى المرأة عن أن تضربَ برجلها ليُعلم ما تخفي من زينتها، ثم يجيز هذا الضرب من الاختلاط الذي فيه من المفسدة والفتنة ما هو أعظم من ضرب المرأة برجلها.
ثم هل يصح في العقول أن يحرِّم الشرع الخلوة ولو لزمن يسير، ثم يبيح الاختلاط المنتظم، الذي هو ذريعة للخلوة المحرمة ومظنة لنشوء العلاقات الآثمة؟
إن مما ينبغي أن يُعلم في شأن هذه المسألة أنه لا يُشترط فيما حُرّم سداً للذريعة أن يكون مفسدةً في كل صوره وحالاته، بل يكفي أن يكون مظنة للمفسدة والفتنة، ولذا حرم الشرع الخلوة بشتى صورها، من غير تفريق بين خلوة يحصل فيها مسّ أو تقبيل أو نحو ذلك، وبين خلوة لا يحصل فيها شيء من ذلك؛ لأن الخلوة في نفسها مظنة للفتنة وذريعة للمفسدة، فكذلك يُقال في الاختلاط المنتظم المتكرر، الذي تغلب فيه المفسدة وتترجّح: إنه يحرم كله وإن انتفت المفسدة في بعض حالاته القليلة.

وبعد: فيبقى ما عدا ذلك من صور الاختلاط الذي لا تكون المفسدة فيه غالبةً يبقى على الأصل وهو الحل، ويدخل في هذا الاختلاط العفوي الحاصل في الأماكن العامة كالطرق والأسواق والمتنـزهات والمعارض التي لا يكون فيها تزاحم ولا تبرّج ولا سفور، فالاختلاط فيها جاء عفواً من غير قصد، وعليه عمل الأمة سلفاً وخلفاً. إن مجرد وجود الرجال والنساء في مكان واحد والتقائهم فيه عفواً لم يكن في أصله ممنوعاً في الشريعة بإطلاق، ولا موجباً للإثم بمجرده، كيف وقد اجتمع الرجال والنساء على عهد النبي – عليه الصلاة والسلام – في مسجده، وفي غيره، وكان النساء يخرجن إلى الأسواق وفيها الرجال، ويمشين في الطرقات مع سائر الناس، وهذا بمجرده ليس مدعاةْ للفتنة، ولا ذريعة للفاحشة، ما لم تشبه شائبة أخرى من تبرّج أو سفور ونحو ذلك، ومن التشديد بمكان أن يدرج هذا في صورة الاختلاط المحرم ولم تتحقق فيه علته، ولا نحسب هذا إلاّ من المبالغة في سدّ الذرائع، بل والقول به لا يصلح به معاش، مع ما يجلبه من المشقة والتعسير على الناس.




مشكورة حبيبتى

سلمت الايادى




خليجية



جزاك الله كل خير حبيبتي



تسلمي الف و مشكوره



التصنيفات
منوعات

الاختلاط وآثاره الشنيعة

الاختلاط وآثاره الشنيعة

د. خالد بن عبد الرحمن الشايع

بسم الله الرحمن الرحيم

خلق الله تعالى كلاً من الذكر والأنثى وجعل لهما من الخصائص والمميزات ما تتحقق به عمارة الأرض وتحقق المصالح للناس، وأوجب الله تعالى في شرائع الأنبياء كافة ما ينظم العلاقة بين الجنسين، ومنعهم من كل ما يهدم كيانهم الإنساني أو يخدش مسلكهم الأخلاقي.
ولأجل هذا كشف الله تعالى أهداف المبطلين ليكون الناس على حذر منهم فقال سبحانه: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) /النساء:27/
كما توعد سبحانه من سلكوا مسالك الفاحشة ومقدماتها فقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ) /النور19/
ومن جملة ما عُنيت به الشرائع السماوية: تنظيم العلاقات بين الرجال والنساء، ومنه: ضبط قنوات التواصل بينهما ومن ذلك ما يتعلق بالخلوة، وهو انفراد الرجل بالمرأة الأجنبية عنه في مكان مغلق أو بعيد عن الأنظار، وذلك الاختلاط بين النساء والرجال الأجانب عنهن.
الاختلاط محرمٌ معلومٌ تحريمه من دين الإسلام بما لا مرية فيه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما يصعب التحرز منه، كحال انتقالهن من مكان إلى آخر ونحو ذلك.
ومما يدل على تحريم الاختلاط: ما رواه البخاري أنَّ أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم قام النساء حين يقضي تسليمه ، ومكث يسيراً قبل أن يقوم . قال ابن شهاب: فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن مَنْ انصرف من القوم.
فتأمل كيف كانت مراعاة هذا الأمر والعناية به من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع كون المكان مكان عبادة وبُعْدٍ في الغالب عن مسالك السوء ، وكان ذلك في زمانه عليه الصلاة والسلام حيث الناس أكمل في إيمانهم وتقواهم ، فكيف يكون الحال في زماننا ، ولهذا قال العلامة الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في معرض ذكره لفوائد هذا الحديث: "فيه اجتناب مواضع التهم، وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات، فضلاً عن البيوت".
وروى أبو داود عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو تركنا هذا الباب للنساء" قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات.
وروى أبو داود عن أبي أُسيد الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارجٌ من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأخِرْنَ ، فإنه ليس لَكُنَّ أن تَحْقُقْنَ الطريق ، عليكُنَّ بحافَّات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.
وكذلك ما جاء من العمومات عن المعصوم صلى الله عليه وسلم من منع الاختلاط ومما يؤدي إليه؛ فجاء المنع من الدخول على المرأة الأجنبية، ومن الخلوة بها ولو من أقارب زوجها، وجاء تحريم مس الرجل بدن الأجنبية، حتى المصافحة للسلام، وجاء تحريم سفر المرأة بلا محرم، وشرع لها الصلاة في بيتها، وصلاتها فيه خيرٌ لها من الصلاة في المسجد، ولهذا سقطت عنها الجمعة والجماعة فلا تجب في حقها، وجعل لمن يصلين في المسجد في زمانه عليه الصلاة والسلام باب خاصٌ بالنساء ، إلى غير ذلك مما هو معلوم في محله ولا يتسع المقام للاستطراد فيه ، وفيه الدلالة القاطعة على تحريم الاختلاط المطلق بين الرجال والنساء مما تقع به الفتنة وينتشر الفساد .
وهكذا صنع الصحابة الكرام وتابعوهم بإحسان ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر العُزَّاب أن لا تسكن بين المتأهلين، وأن لا يسكن المتأهل بين العزاب، وهكذا فعل المهاجرون لما قدموا المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن ذلك ما نقله الحافظ ابن الجوزي عن أبي سلامة رحمه الله قال: انتهيت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يضرب رجالاً ونساءً في الحَرَم ، على حوضٍ يتوضئون منه ، حتى فرَّق بينهم ، ثم قال: يا فلان. قلتُ: لبيك وسعديك ، قال: لا لبيك ولا سعديك ، ألم آمرك أن تتخذ حياضاً للرجال وحياضاً للنساء ؟!.
ولا يخفى على أهل العصر في أقطار الدنيا ما يعانيه النساء من المضايقات والتحرشات اللاأخلاقية ممن يختلطن به في العمل من الرجال ، وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط كالمستشفيات ونحوها.
وهكذا ما يعانيه النساء من صعوبة المواصلات ، ففي وسائل النقل العام ضج نساء الأرض مما يتعرضن له من مضايقات من الرجال يصل بهن إلى حد الفاحشة والاختطاف والجريمة ، وقل مثل ذلك فيما يتعلق بأعمال السكرتارية وكذلك مناوبات النساء الليلية ، إلى غير ذلك مما يطول المقال في سرده .
وهذا الخلق وهو مجانبة الاختلاط مما تستدعيه المروءة والأخلاق الفاضلة ، إذ لا يتساهل بالاختلاط إلا من قلَّ حظه من ذلكم المنهل العظيم ، وتأثر بمسالك الإفرنج وأضرابهم ممن لا يلتفتون لمثل هذه المسائل العظيمة .
ومن تأمل في تاريخ الأمم في القديم والحديث فإنه يدرك كم جرَّ الاختلاط من شرور ومفاسد ، ويحسن أن نرقم في الموضع ما حررة العلامة ابن القيم رحمه الله حول هذه القضية وما يجب من التعامل معها :
ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفرج ومجامع الرجال .
قال الإمام مالك ـ رحمه الله ورضي عنه ـ أرى للإمام أن يتقدم إلى الصياغ في قعود النساء إليهم ، وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصياغ ، فأما المرأة المتجالة (أي: المسنة) والخادم الدون التي لا تتهم على القعود ولا يتهم من تقعد عنده فإني لا أرى بذلك بأساً . انتهى .
فالإمام مسئول عن ذلك ، والفتنة به عظيمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء " ، وفي حديث آخر : " باعدوا بين الرجال والنساء " .
ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات ، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة والرقاق ، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات ، ومنع الرجال من ذلك .
وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها ، ولا سيما إذا خرجت متجملة ، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية ، والله سائل ولي الأمر عن ذلك ، وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق ، فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك .
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة ، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا ، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ، ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعاً لذلك . انتهى كلام العلامة ابن القيم.
وإذا ما أراد أولئك أن يدركوا بعض عواقب الاختلاط فليسألوا عن نسب الحبالى وأرقام جرائم السفاح والاغتصاب التي تضرب أرقامها القياسية في ارتفاعها شهراً بعد آخر .
وقد علم المنصفون وكل عاقل مهما كانت نِحْلَتُهُ أن الاختلاط يفتح أبواب الشرور على مصاريعها .

# ولأن المجتمع الغربي شغوف بالدراسات والبحوث ، فقد كان من جملة البحوث والدراسات التي فرضتها الظواهر الغريبة والمتكاثرة التي كانت نتاجاً لأنماط سلوكهم الاجتماعي ، كان من جملة تلك الدراسات : دراسةٌ أجرتها مجلة ( فروندين ) الألمانية المتخصصة في شؤون المرأة في ألمانيا ، وأظهرت أن ( 68% ) من النساء الموظفات يتعرضن للتحرش الجنسي المستمر أثناء العمل من زملائهن الرجال .

# وإذا ما أردنا أن نوسع الدائرة حول هذه القضية ولو شيئاً يسيراً ، من خلال رصد مسيرة من سبقونا في مجال الزَّج بالمرأة في سائر الأعمال مع الرجال جنباً إلى جنب ، وندَّاً إلى نِدّ ؛ فسوف يستوقفنا كتابٌ أحدث ضجةً كبرى لدى صدوره في الغرب ، وفي أمريكا على وجه التحديد ، ألا وهو كتاب : ( الابتزاز الجنسي ـ Sexual shakedown ) لمؤلفته الأمريكية ( لين فارلي ـ Lin Farley ) .
ولدى صدور هذا الكتاب قالت مجلة ( نيويورك تايمز ) : " لقد حطَّم هذا الكتاب جدار الصمت ، وفتح الباب على مصراعيه للانتباه لهذه المشكلة ومحاولة حلِّها .. لقد فضحت المؤلفةُ استغلال الرجل للمرأة العاملة جنسياً في العمل .. وأدلتها دامغة .. وما قالته المؤلفة مهمٌّ جداً ".

# ومن ذلك أيضاً ما كتبه (ابتون سنكلير) في كتابه (الغابة) وكذلك الصحفية (هيلين كامبل) في كتابها (سجناء الفقر) وكذلك (جين آدمز) في كتابها (ضميرٌ جديد وشيطانٌ قديم) كلهم يوضحون مساوئ الاختلاط وسأنقل بعض كلامهم في مقال لاحق بعون الله.
وجملة القول أن المرأة ينبغي أن يكون لها من الرعاية والعناية ما يتحتم معه مباعدتها عن كل ما يسيء إلى حيائها وعفافها سواءً أكان بسبب الاختلاط أم الخلوة أم التبرج والسفور أم غيرها من المسالك المنحرفة عن الفطرة.
والله المستعان ، وصلاة ربي على نبيه محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.

د. خالد بن عبد الرحمن الشايع

بسم الله الرحمن الرحيم

خلق الله تعالى كلاً من الذكر والأنثى وجعل لهما من الخصائص والمميزات ما تتحقق به عمارة الأرض وتحقق المصالح للناس، وأوجب الله تعالى في شرائع الأنبياء كافة ما ينظم العلاقة بين الجنسين، ومنعهم من كل ما يهدم كيانهم الإنساني أو يخدش مسلكهم الأخلاقي.
ولأجل هذا كشف الله تعالى أهداف المبطلين ليكون الناس على حذر منهم فقال سبحانه: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) /النساء:27/
كما توعد سبحانه من سلكوا مسالك الفاحشة ومقدماتها فقال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ) /النور19/
ومن جملة ما عُنيت به الشرائع السماوية: تنظيم العلاقات بين الرجال والنساء، ومنه: ضبط قنوات التواصل بينهما ومن ذلك ما يتعلق بالخلوة، وهو انفراد الرجل بالمرأة الأجنبية عنه في مكان مغلق أو بعيد عن الأنظار، وذلك الاختلاط بين النساء والرجال الأجانب عنهن.
الاختلاط محرمٌ معلومٌ تحريمه من دين الإسلام بما لا مرية فيه، ولا يستثنى من ذلك إلا ما يصعب التحرز منه، كحال انتقالهن من مكان إلى آخر ونحو ذلك.
ومما يدل على تحريم الاختلاط: ما رواه البخاري أنَّ أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم قام النساء حين يقضي تسليمه ، ومكث يسيراً قبل أن يقوم . قال ابن شهاب: فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن مَنْ انصرف من القوم.
فتأمل كيف كانت مراعاة هذا الأمر والعناية به من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع كون المكان مكان عبادة وبُعْدٍ في الغالب عن مسالك السوء ، وكان ذلك في زمانه عليه الصلاة والسلام حيث الناس أكمل في إيمانهم وتقواهم ، فكيف يكون الحال في زماننا ، ولهذا قال العلامة الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في معرض ذكره لفوائد هذا الحديث: "فيه اجتناب مواضع التهم، وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات، فضلاً عن البيوت".
وروى أبو داود عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو تركنا هذا الباب للنساء" قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات.
وروى أبو داود عن أبي أُسيد الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارجٌ من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأخِرْنَ ، فإنه ليس لَكُنَّ أن تَحْقُقْنَ الطريق ، عليكُنَّ بحافَّات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.
وكذلك ما جاء من العمومات عن المعصوم صلى الله عليه وسلم من منع الاختلاط ومما يؤدي إليه؛ فجاء المنع من الدخول على المرأة الأجنبية، ومن الخلوة بها ولو من أقارب زوجها، وجاء تحريم مس الرجل بدن الأجنبية، حتى المصافحة للسلام، وجاء تحريم سفر المرأة بلا محرم، وشرع لها الصلاة في بيتها، وصلاتها فيه خيرٌ لها من الصلاة في المسجد، ولهذا سقطت عنها الجمعة والجماعة فلا تجب في حقها، وجعل لمن يصلين في المسجد في زمانه عليه الصلاة والسلام باب خاصٌ بالنساء ، إلى غير ذلك مما هو معلوم في محله ولا يتسع المقام للاستطراد فيه ، وفيه الدلالة القاطعة على تحريم الاختلاط المطلق بين الرجال والنساء مما تقع به الفتنة وينتشر الفساد .
وهكذا صنع الصحابة الكرام وتابعوهم بإحسان ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر العُزَّاب أن لا تسكن بين المتأهلين، وأن لا يسكن المتأهل بين العزاب، وهكذا فعل المهاجرون لما قدموا المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن ذلك ما نقله الحافظ ابن الجوزي عن أبي سلامة رحمه الله قال: انتهيت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يضرب رجالاً ونساءً في الحَرَم ، على حوضٍ يتوضئون منه ، حتى فرَّق بينهم ، ثم قال: يا فلان. قلتُ: لبيك وسعديك ، قال: لا لبيك ولا سعديك ، ألم آمرك أن تتخذ حياضاً للرجال وحياضاً للنساء ؟!.
ولا يخفى على أهل العصر في أقطار الدنيا ما يعانيه النساء من المضايقات والتحرشات اللاأخلاقية ممن يختلطن به في العمل من الرجال ، وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها الاختلاط كالمستشفيات ونحوها.
وهكذا ما يعانيه النساء من صعوبة المواصلات ، ففي وسائل النقل العام ضج نساء الأرض مما يتعرضن له من مضايقات من الرجال يصل بهن إلى حد الفاحشة والاختطاف والجريمة ، وقل مثل ذلك فيما يتعلق بأعمال السكرتارية وكذلك مناوبات النساء الليلية ، إلى غير ذلك مما يطول المقال في سرده .
وهذا الخلق وهو مجانبة الاختلاط مما تستدعيه المروءة والأخلاق الفاضلة ، إذ لا يتساهل بالاختلاط إلا من قلَّ حظه من ذلكم المنهل العظيم ، وتأثر بمسالك الإفرنج وأضرابهم ممن لا يلتفتون لمثل هذه المسائل العظيمة .
ومن تأمل في تاريخ الأمم في القديم والحديث فإنه يدرك كم جرَّ الاختلاط من شرور ومفاسد ، ويحسن أن نرقم في الموضع ما حررة العلامة ابن القيم رحمه الله حول هذه القضية وما يجب من التعامل معها :
ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفرج ومجامع الرجال .
قال الإمام مالك ـ رحمه الله ورضي عنه ـ أرى للإمام أن يتقدم إلى الصياغ في قعود النساء إليهم ، وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصياغ ، فأما المرأة المتجالة (أي: المسنة) والخادم الدون التي لا تتهم على القعود ولا يتهم من تقعد عنده فإني لا أرى بذلك بأساً . انتهى .
فالإمام مسئول عن ذلك ، والفتنة به عظيمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء " ، وفي حديث آخر : " باعدوا بين الرجال والنساء " .
ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات ، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة والرقاق ، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات ، ومنع الرجال من ذلك .
وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها ، ولا سيما إذا خرجت متجملة ، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية ، والله سائل ولي الأمر عن ذلك ، وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق ، فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك .
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة ، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا ، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ، ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعاً لذلك . انتهى كلام العلامة ابن القيم.
وإذا ما أراد أولئك أن يدركوا بعض عواقب الاختلاط فليسألوا عن نسب الحبالى وأرقام جرائم السفاح والاغتصاب التي تضرب أرقامها القياسية في ارتفاعها شهراً بعد آخر .
وقد علم المنصفون وكل عاقل مهما كانت نِحْلَتُهُ أن الاختلاط يفتح أبواب الشرور على مصاريعها .

# ولأن المجتمع الغربي شغوف بالدراسات والبحوث ، فقد كان من جملة البحوث والدراسات التي فرضتها الظواهر الغريبة والمتكاثرة التي كانت نتاجاً لأنماط سلوكهم الاجتماعي ، كان من جملة تلك الدراسات : دراسةٌ أجرتها مجلة ( فروندين ) الألمانية المتخصصة في شؤون المرأة في ألمانيا ، وأظهرت أن ( 68% ) من النساء الموظفات يتعرضن للتحرش الجنسي المستمر أثناء العمل من زملائهن الرجال .

# وإذا ما أردنا أن نوسع الدائرة حول هذه القضية ولو شيئاً يسيراً ، من خلال رصد مسيرة من سبقونا في مجال الزَّج بالمرأة في سائر الأعمال مع الرجال جنباً إلى جنب ، وندَّاً إلى نِدّ ؛ فسوف يستوقفنا كتابٌ أحدث ضجةً كبرى لدى صدوره في الغرب ، وفي أمريكا على وجه التحديد ، ألا وهو كتاب : ( الابتزاز الجنسي ـ Sexual shakedown ) لمؤلفته الأمريكية ( لين فارلي ـ Lin Farley ) .
ولدى صدور هذا الكتاب قالت مجلة ( نيويورك تايمز ) : " لقد حطَّم هذا الكتاب جدار الصمت ، وفتح الباب على مصراعيه للانتباه لهذه المشكلة ومحاولة حلِّها .. لقد فضحت المؤلفةُ استغلال الرجل للمرأة العاملة جنسياً في العمل .. وأدلتها دامغة .. وما قالته المؤلفة مهمٌّ جداً ".

# ومن ذلك أيضاً ما كتبه (ابتون سنكلير) في كتابه (الغابة) وكذلك الصحفية (هيلين كامبل) في كتابها (سجناء الفقر) وكذلك (جين آدمز) في كتابها (ضميرٌ جديد وشيطانٌ قديم) كلهم يوضحون مساوئ الاختلاط وسأنقل بعض كلامهم في مقال لاحق بعون الله.
وجملة القول أن المرأة ينبغي أن يكون لها من الرعاية والعناية ما يتحتم معه مباعدتها عن كل ما يسيء إلى حيائها وعفافها سواءً أكان بسبب الاختلاط أم الخلوة أم التبرج والسفور أم غيرها من المسالك المنحرفة عن الفطرة.
والله المستعان ، وصلاة ربي على نبيه محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.




جزاك الله خير




الله يجزاك بالخير يسلمو حبيبتي



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



التصنيفات
منوعات

الرد على من أباح الاختلاط

خليجية

اختلاط النساء بالرجال سبب الفتنة ..
وما تكون الفتنة إلا بسبب الاختلاط…

وما ظهرت الدعوات الإجراميات إلا بسبب الاختلاط …
وما سقط الحياء من وجوه كثير من النساء إلا بسبب الاختلاط …
وما جاءت الدعوات إلى انهيار المجتمعات إلا بهذا الاختلاط …
والعياذ برب البريات …

الاختلاط… أصل كل بلية وشر
الاختلاط… يؤدى والعياذ بالله إلى المقابلات
الاختلاط… يؤدى إلى مقدمات الزنا
الاختلاط… يؤدى إلى الفاحشة نفسها
الاختلاط… يؤدى إلى خراب البيوت
الاختلاط…يؤدى إلى تغيير الأنساب

فضائح ما بعدها فضائح
أى كريم وأى شهم وأى وقور يدعو إلى ذلك ؟!!

حلقة بعنوان

|| الرد على من أباح الاختلاط ||

لشيخ محمد عبد الملك الزغبي

لاستماع أو المشاهدة أو التحميل

اضغط هنا




بارك الله فيك يالغلا في ميزان حسناتك ان شاء الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاختلاط ودعوى التخلف!!

الاختلاط.. ودعوى التخلف!!
موسى بن ذاكر الحربي | 19/5/1429

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.أما بعد:
فإن من القضايا المعاصرة – التي أخذت زخماً إعلامياً واسعاً، وتكلم فيها الرويبضة ورفع عقيرته حتى بلغ السيل الزبى – قضية الاختلاط – تلك القضية التي تطرح في كل مناسبة و غير مناسبة وكأننا إذا اختلط رجالنا بنسائنا سنصبح في مصاف الدول المتقدمة بين عشية وضحها!!
إن العاقل ليقف متعجبا من مغالطات وتعسف بعض الإعلاميين في ربطهم بين التخلف الذي نعيشه ومنع الاختلاط ولست أدري ما الرابط بينهما إلا لحاجة في نفوسهم و هذه الشنشنة نعرفها من أخزم ليست وليدة اليوم فهم يدندنون حولها منذ عشرات السنين.
ولنا أن نتساءل (نحن البسطاء) لعلنا أن نجد جوابا مقنعا لدى أساطين الثقافة والفكر لماذا الدول العربية والإسلامية التي أقرت الاختلاط منذ عشرات السنين مازالت ترزح تحت وطأت التخلف وتصنف في دائرة دول العالم الثالث؟! أليس سبب التخلف الذي نعيشه كما يزعمون هو تشددنا في جانب المرأة؟! وأن النساء مجرد أفاه تأكل ولا تنتج!! لماذا إذن لم يتقدم هؤلاء الذين فتحوا الباب على مصراعيه أمام المرأة لتصارع ظروف الحياة ومشاقها؟!!
إن هذا التسطيح الفكري الذي يمارسه هؤلاء الإعلاميون نوع من الاستخفاف بعقول الناس ولا أظن أحدا يقرأ مثل تلك المقالات يشك في كذب كاتبها وضحالة ثقافته. وإلا كيف يصدق من أعطاه الله عقلا أن سبب تقدم الغرب وتفوقه التكلنوجي اختلاط الرجال بالنساء.!! ولا أدري لماذا هؤلاء المثقفون!!(إن صحت التسمية) يصرون على جرِّ المجتمع المسلم إلى الوحل الذي تمرغ فيه الغرب وبان له فساده!
أعتقد أن ما يسمون بالمثقفين العرب مصابون بحَوَل فكري إذ لا يعجبهم من الحضارة الغربية إلا التفسخ والعري ونحر الفضيلة وطمس معالمها، أما الرقي الحضاري والتقدم التقني فهو ليس في قاموسهم ؛ لأن أساتذتهم في الغرب يريدون للأمة الإسلامية أن توغل في التخلف لتكون سوقا مربحة لمنتجاتهم الصناعية وقد حفظ لنا التأريخ وحشية الانجليز إبان استعمارهم للهند فقد وصلت الوحشية إلى قطع أصابع الفتيات الهنديات حتى لا يقمن بعمل الحياكة لأن الحياكة عمل لا ينبغي أن يتم إلا في (مانشستر) وكذا فعل الفرنسيون في لبنان أيام الاستعمار حيث منعوا استيراد المعدات والآلات الزراعية وأمروا بقطع أشجار التوت عندما أصبحت صناعة الحرير اللبنانية تنافس صناعة الحرير الفرنسية!! فلماذا إن كان هؤلاء المثقفون!! حريصين على الرقي بالأمة لا يطرحون مواضيع جادة؟!! بدلا من الهرطقة التي سودوا بها صفحات الصحف وأشغلوا بها الغيورين على أمتهم.




موضوع في قمة الروعة و الأهميه تشكرين عليه غاليتي
ولكن اين الغيورين على محارم الله من يستطيع ان يقف ويتصدى لكل هذه الدعوه الباطله إلا التربيه الاسلاميه ثم
النساء أنفسهم فهم اول من يطالبون ويشجعون الأختلاط
وخير دليل على ذلك لباسهم للعبايات وأختلاطهم في ميادين الرجال وغير ذلك
وجزاك الله خير…..فاسئل الله بمنه وكرمه ان يصلح أحوالنا ويحفضنا من مكر وخبث الأعداء ويجعلنا أمة مطبقه لدينها معتزة به…



جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم الاختلاط في التعليم لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

أنقل لكم هذه الفتوى من موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز الرسمي على الانترنت لمناسبتها لما يحصل الآن من تجرأ بعض المأجورين وأصحاب الأهواء على الإفتاء بغير علم وإليكم الفتوى

حكم الاختلاط في التعليم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اطلعت على ما نشرته جريدة السياسة الصادرة يوم 24 / 7 / 1404 هـ بعددها 5644 منسوبا إلى مدير جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح الذي زعم فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة، وقد استدل على جواز الاختلاط بأن المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد، الرجل والمرأة، وقال: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد)، وقد استغربت صدور هذا الكلام من مدير لجامعة إسلامية في بلد إسلامي يطلب منه أن يوجه شعبه من الرجال والنساء إلى ما فيه السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولا شك أن هذا الكلام فيه جناية عظيمة على الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة لم تدع إلى الاختلاط حتى تكون المطالبة بمنعه مخالفة لها، بل هي تمنعه وتشدد في ذلك كما قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[1] الآية، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}[2]، وقال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْأَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}[3]. إلى أن قال سبحانه: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[4]، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[5] الآية، وفي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة على شرعية لزوم النساء لبيوتهن حذرا من الفتنة بهن، إلا من حاجة تدعو إلى الخروج، ثم حذرهن سبحانه من التبرج تبرج الجاهلية، وهو إظهار محاسنهن ومفاتنهن بين الرجال، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي إله عنه وخرجه مسلم في صحيحه عن أسامة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنهما جميعا، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الفتنة بهن عظيمة، ولا سيما في هذا العصر الذي خلع فيه أكثرهن الحجاب، وتبرجن فيه تبرج الجاهلية، وكثرت بسبب ذلك الفواحش والمنكرات وعزوف الكثير من الشباب والفتيات عما شرع الله من الزواج في كثير من البلاد، وقد بين الله سبحانه أن الحجاب أطهر لقلوب الجميع فدل ذلك على أن زواله أقرب إلى نجاسة قلوب الجميع وانحرافهم عن طريق الحق، ومعلوم أن جلوس الطالبة مع الطالب في كرسي الدراسة من أعظم أسباب الفتنة، ومن أسباب ترك الحجاب الذي شرعه الله للمؤمنات ونهاهن عن أن يبدين زينتهن لغير من بينهم الله سبحانه في الآية السابقة من سورة النور، ومن زعم أن الأمر بالحجاب خاص بأمهات المؤمنين فقد أبعد النجعة وخالف الأدلة الكثيرة الدالة على التعميم وخالف قوله تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْوَقُلُوبِهِنَّ}[6] فإنه لا يجوز أن يقال إن الحجاب أطهر لقلوب أمهات المؤمنين ورجال الصحابة دون من بعدهم، ولا شك أن من بعدهم أحوج إلى الحجاب من أمهات المؤمنين ورجال الصحابة رضي الله عنهم لما بينهم من الفرق العظيم في قوة الإيمان والبصيرة بالحق، فإن الصحابة رضي الله عنهم رجالا ونساء ومنهن أمهات المؤمنين هم خير الناس بعد الأنبياء، وأفضل القرون بنص الرسول صلى الله عليه وسلم المخرج في الصحيحين، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فمن بعدهم أحوج إلى هذه الطهارة وأشد افتقارا إليها ممن قبلهم؛ ولأن النصوص الواردة في الكتاب والسنة لا يجوز أن يخص بها أحد من الأمة إلا بدليل صحيح يدل على التخصيص، فهي عامة لجميع الأمة في عهده صلى الله عليه وسلم وبعده إلي يوم القيامة؛ لأنه سبحانه بعث رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين في عصره وبعده إلى يوم القيامة كما قال عز وجل: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}[7]، وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}[8]، وهكذا القرآن الكريم لم ينزل لأهل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أنزل لهم ولمن بعدهم ممن يبلغه كتاب الله كما قال تعالى: {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}[9]، وقال عز وجل: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}[10] الآية، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في الأسواق الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم ويرشد القرآن والسنة وعلماء الأمة إلى التحذير منه حذرا من فتنته، بل كان النساء في مسجده صلى الله عليه وسلم يصلين خلف الرجال في صفوف متأخرة عن الرجال، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: ((خير صفوف الرجال أولها وشره آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها)) حذرا من افتتان آخر صفوف الرجال بأول صفوف النساء، وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء ويخرجن من المسجد لئلا يختلط بهن الرجال في أبواب المساجد مع ما هم عليه جميعا رجالا ونساء من الإيمان والتقوى فكيف بحال من بعدهم، وكانت النساء ينهين أن يتحققن الطريق ويؤمرن بلزوم حافات الطريق حذرا من الاحتكاك بالرجال والفتنة بمماسة بعضهم بعضا عند السير في الطريق، وأمر الله سبحانه نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يغطين بها زينتهن حذرا من الفتنة بهن، ونهاهن سبحانه عن إبداء زينتهن لغير من سمى الله سبحانه في كتابه العظيم حسما لأسباب الفتنة، وترغيبا في أسباب العفة، والبعد عن مظاهر الفساد والاختلاط، فكيف يسوغ لمدير جامعة صنعاء- هداه الله وألهمه رشده- بعد هذا كله، أن يدعو إلى الاختلاط ويزعم أن الإسلام دعا إليه، وأن الحرم الجامعي كالمسجد، وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة، ومعلوم أن الفرق عظيم، والبون شاسع، لمن عقل عن الله أمره ونهيه، وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال، هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة، فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[11] وأما قوله: (والواقع أن المسلمين منذ عهد الرسول كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد الرجل والمرأة ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فالجواب عن ذلك أن يقال: هذا صحيح، لكن كان النساء في مؤخرة المساجد مع الحجاب والعناية والتحفظ مما يسبب الفتنة، والرجال في مقدم المسجد، فيسمعن المواعظ والخطب ويشاركن في الصلاة ويتعلمن أحكام دينهن مما يسمعن ويشاهدن، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد يذهب إليهن بعد ما يعظ الرجال فيعظهن ويذكرهن لبعدهن عن سماع خطبته، وهذا كله لا إشكال فيه ولا حرج فيه وإنما الإشكال في قول مدير جامعة صنعاء- هداه الله وأصلح قلبه وفقهه في دينه-: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد) فكيف يجوز له أن يشبه التعليم في عصرنا بصلاة النساء خلف الرجال في مسجد واحد، مع أن الفرق شاسع بين واقع التعليم المعروف اليوم وبين واقع صلاة النساء خلف الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم، ولهذا دعا المصلحون إلى إفراد النساء عن الرجال في دور التعليم، وأن يكن على حدة والشباب على حدة، حتى يتمكن من تلقي العلم من المدرسات بكل راحة من غير حجاب ولا مشقة؛ لأن زمن التعليم يطول بخلاف زمن الصلاة؛ ولأن تلقي العلوم من المدرسات في محل خاص أصون للجميع وأبعد لهن من أسباب الفتنة، وأسلم للشباب من الفتنة بهن، ولأن انفراد الشباب في دور التعليم عن الفتيات مع كونه أسلم لهم من الفتنة فهو أقرب إلى عنايتهم بدروسهم وشغلهم بها وحسن الاستماع إلى الأساتذة وتلقي العلم عنهم بعيدين عن ملاحظة الفتيات والانشغال بهن، وتبادل النظرات المسمومة والكلمات الداعية إلى الفجور.

وأما زعمه- أصلحه الله- أن الدعوة إلى عزل الطالبات عن الطلبة تزمت ومخالف للشريعة، فهي دعوى غير مسلمة، بل ذلك هو عين النصح لله ولعباده والحيطة لدينه والعمل بما سبق من الآيات القرآنية والحديثين الشريفين، ونصيحتي لمدير جامعة صنعاء أن يتقي الله عز وجل وأن يتوب إليه سبحانه مما صدر منه، وأن يرجع إلى الصواب والحق، فإن الرجوع إلى ذلك هو عين الفضيلة والدليل على تحري طالب العلم للحق والإنصاف. والله المسئول سبحانه أن يهدينا جميعا سبيل الرشاد وأن يعيذنا وسائر المسلمين من القول عليه بغير علم، ومن مضلات الفتن ونزغات الشيطان، كما أسأله سبحانه أن يوفق علماء المسلمين وقادتهم في كل مكان لما فيه صلاح البلاد والعباد في المعاش والمعاد، وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

[1] سورة الأحزاب الآية 33.

[2] سورة الأحزاب الآية59.

[3] سورة النور من الآية 31.

[4] سورة النور من الآية 31.

[5] سورة الأحزاب من الآية 53.

[6] سورة الأحزاب من الآية 53.

[7] سورة الأعراف من الآية 158.

[8] سورة سبأ من الآية 28.

[9] سورة إبراهيم الآية 52.

[10] سورة الأنعام من الآية 19.

[11] سورة الحج من الآية 46.




شكرلكم



جزاك الله خيرا وبارك الله فيك



شكرلكم



خليجية