اخــــــواتـــــــى جـميـعا فى الله
حفظكم الله وشرح صدوركم
لقد حبيت أن أكتب هذه العباره لمن أراد أن يقرأها ويتمعن فيها
ألا وهيا صلة الرحم
من أراد أن يطيل الله في عمره ويبارك له في رزقه فليصل رحمه
من صحيح الجامع للشيخ الألباني
1) قال صلى الله عليه وسلم :
أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف و النهي عن
المنكر و أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم
2) وقال صلى الله عليه وسلم :
إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم فقال: مه ؟
قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك
و أقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب قال: فذلك لك
3) وقال صلى الله عليه وسلم :
الرحم شجنة من الرحمن قال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته
4) وقال صلى الله عليه وسلم :
الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله و من قطعني قطعه الله
5) وقال صلى الله عليه وسلم :
صلة الرحم تزيد في العمر و صدقة السر تطفئ غضب الرب
6) وقال صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى:أنا خلقت الرحم و شققت لها اسما من اسمي فمن وصلها
وصلته و من قطعها قطعته
7)وقال صلى الله عليه وسلم :
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره
له في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم
8) وقال صلى الله عليه وسلم :
من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان
الخائن
9)وقال صلى الله عليه وسلم :
من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه
10) وقال صلى الله عليه وسلم :
من حلف في قطيعة رحم أو فيما لا يصلح فبره أن لا يتم على ذلك
11) وقال صلى الله عليه وسلم :
من قطع رحما أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت
12) وقال صلى الله عليه وسلم :
من حلف على معصية فلا يمين له ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له
13) وقال صلى الله عليه وسلم :
لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم
اخواتى المسلمين: تلك هى القرابة والرحم التى حث الاسلام على وصلها وحذر من قطيعتها وفى مجتمعنا الاسلامى ترى تلك
الشجره المتعدده الفروع من خال وخاله وعم وعمه وابن خال وابن خاله وابن عم وابن عمه، تربط الجميع بذلك الرباط
الطاهر واين هذا من حال الكافر فى زماننا؟
قال الله تعالى:"ياايها الناس اتقو ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء
واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا" النساء 1