التصنيفات
منوعات

رعايه الطفل الموهوب في الاسرة

تعتبر الأسرة هي البيئة التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بايدهم وتقديم وسائل الرعاية الازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من جانبين هما :

أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرف حيال أسئلته غيرالعادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟

في كلا الجانبين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .

ولذلك يتطلب دور الاسرة مايلي :-

على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما

أ‌- المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم ما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير ما يستطيع عليه أبنائهم .

ب- يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو وبانشغالهم بالمصالح الخاصة ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .

2. على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فلموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العادين في أعمارهم.

3. يحتاج الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .

4. على الأسرة أن تعامل الموهوب باتزان فلا يصبح موضع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد ما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .

5. على الأسرة أن تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره من هم في فئته العمرية.

6. على الأسرة أن تراعي الفروق الفردية بين أبناءها فلا تميز بين موهوب وآخر حتى لا يتسبب ذلك استغلال المكانة التي وضعوا فيها ابنهم .

7. التواصل بين الاسرة والمدرسة والمراكز المتخصصه للتعريف بالموهوب وقدراته لاختيار المجال المناسب لاثراء موهبته .

توفيرالأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته





تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انظري الى هاته الاسرة و خذ العبرة

فى يوم من الايام
كان هناك رجلا مسافرا فى رحلة مع زوجته واولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا فى الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته واولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا ان نفعل اى شىء
وان نمتلك اى شىء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الاب : من أنت؟
فقال
انا السلطة والمنصب
فسأل الاب زوجته واولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع ان نفعل اى شىء
وان نمتلك اى شىء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل اشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الاب
من انت ؟
قال
انا الدين
فقال الاب والزوجة والاولاد فى صوت واحد
ليس هذا وقته، نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و حلال وحرام وصلاة وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن ان نرجع اليك بعد ان نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
ووجدوا رجلا يشير للأب ان ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك ان تنزل وتذهب معى
فوجم الاب فى ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟
فقال الاب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة، فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
و لكننى معى فى السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و…و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته فى الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد



مشكووووووووووورة

بس القسم غلط …




مشكوووورة حبيبتي



يسلمووووووووووو ياعسوله



شكرا للموضوع



التصنيفات
منوعات

الاسرة والامتحانات

كيف تجتاز الأسرة أيام الامتحانات؟ في كل عام تهل علينا هذه الأيام, وتحمل معها, أجواء جديدة, تسمى: (الامتحانات) من أول أن تطرق علينا الأبواب حتى نهاية الامتحانات, وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار و المشكلات الزوجية, والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه: الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟ فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟ أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم وفى داخلهم من مشكلات خفية؟ أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟ أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله: فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب, ثم نجد أنفسنا في الامتحانات, هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟ وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟. 1 – ماذا تريد الأسرة من الأبناء؟بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟ أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟ هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟ وبالإجابة عن التساؤلين تطمئن الأسر, وتهدأ الأحوال, لنتعامل برفق ونجاح, نحن بالفعل نريد تفوقا إيمانيا وتربويا, وليس معنى ذلك ألا نريد تفوقا علميا! ولكن ما الأولوية التي توافق طبيعة الأسرة؟ إنها التربوية والإيمانية بالتأكيد, والنتيجة: تتعامل الأسرة مع الواقع العلمي للأبناء بمستوياتهم المختلفة دون إجبار أو إكراه أو طلب المستحيل! وقد أثبتت الدراسات أن قيم الأسرة التي تنقل للأبناء هي الأخلاق والتدين لأنهما يحتاجان إلى قدوة وملاصقة ورؤية ومعاشرة, ولا يحقق ذلك إلا الأسرة, ومهمة الوالدين في ذلك أساسية ودافعة وقوية وطبيعية. 2 – هل الامتحانات حقا شبح كل عام؟لقد اتفق علماء التربية أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في: 1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية. في ضوء هذه الاتفاقات, فليست الامتحانات شبحا كما يتصور البعض نواجهه بالمعارك, وإنما لابد من الاستيعاب القائم على الفهم وحفظ ما يمكن حفظه من قوانين وقواعد وأسس, ولو أننا كآباء وأبناء تعرفنا على البصائر الثلاث لأرحنا واسترحنا: (اعرف نفسك واعرف شخصيتك واعرف هدفك في الحياة). ولذلك المطلوب حتى ينجح أولادنا في مراحلهم الدراسية المختلفة من الحضانة إلى الجامعة أمران: الأول إزالة النفور لدى أبنائنا, الذي قد يكون من طبيعة المادة, أو ممن يعرض المادة, أو من الأصحاب والشلة, والثاني: تهيئة جو صحي ممثل في ذهن صاف ليتم الفهم, والالتزام في الوقت ليتم الإلمام, والمذاكرة ليتم الاستيعاب, فكيف ننفذ هذا المطلوب؟3 – حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق, وما هي بذلك! فنحن الذين نصنع منها المشاكل! مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة, وميلهم إلى اللعب, وهذا أمر في الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا!! فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء, كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة, ومراعاة الظروف النفسية, والاهتمام بالتغذية الصحيحة, وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط! فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية! والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى, هل سألنا أنفسنا: هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من: مكان محبب وضوء مناسب وهدوء, أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي: بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة, ثم إلمام سريع لها, وأجوبة للأسئلة المهمة, وحلول للامتحانات السابقة, ثم نسأل أنفسنا:هل تحدثنا مع أبنائنا في غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان؟ هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم؟ هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت؟ وذلك بدلا من: التعنيف أو أداء الواجب عنهم, أو الضغط عليهم للمذاكرة, أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم, أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة, فهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية؟ 4 – لماذا تقلق الأسرة من الامتحانات؟لماذا يقلق الآباء ويقولون: لقد فشلنا؟ لماذا يفشل الآباء؟ أرى أن الداعي إلى هذا الفشل أمران: الأول: عدم تحديد ووضوح الهدف: بمعنى أن الآباء يركزون على الدرجات والتفوق الدراسي بغض النظر على التركيز على العمل والمذاكرة وبذل الجهد, وذلك بدلا من التركيز على شخصية الابن وتنميته, فيخسرون الدرجات والشخصية معا. الثاني: الأسلوب الخاطئ مع الأبناء: في اعتماد المقارنات, والتركيز على الدرجات العالية, دون تبصر بالفروق الفردية, وتنوع القدرات, واختلاف المواهب, وقد وجد بالدراسة أن العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة! وعلى ذلك تختفي حالة الطوارئ ومظاهر التوتر: بمنع التليفزيون والتليفون وسحب المحمول, وحجب الكمبيوتر والزيارات والأصحاب, وللأسف من إعلان حالة الطوارئ يبدأ موسم المشكلات الزوجية, في الاختلاف حول ساعات المذاكرة والاهتمام بالامتحانات ووضع المذاكرة وطبيعتها, وقد تصل الخلافات إلى الهجر بين الزوجين, وتتحول أيام الامتحانات إلى أيام نكد في البيت, يقضى على جو الأمان المطلوب لأبنائنا, ولا حل إلا بالتوازن والاعتدال بين الزوجين, وأخذ إجازة من المشكلات أو تأجيلها إلى وقت ما بعد الامتحانات, وللوصول إلى ذلك أن يعتقد الزوجان بأن المسؤولية الحقيقية تقع على الأبناء بزرع الاعتماد على أنفسهم, وأن المفضل لديهما هو أبناؤهما وليست الشهادة أو الدرجات, حتى لا يكره الأولاد المذاكرة المنازع لهما عند الآباء, وحتى لا ينتشر لدى الأبناء الخوف أو الإحباط, وكل ذلك إنما من صنع أيدينا! ودور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة, والاستعداد للامتحانات, وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية, في النوم والطعام و الحديث و الترفيه و الراحة دون طوارئ, فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء, فإن أيام الامتحانات تمضي ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة! 5 – دور الأب في أيام الامتحاناتانتهينا إلى دور الأسرة المتوازن فى أيام الامتحانات, وأن يحذر الزوجان مشاكل التوتر أيام الامتحانات حتى لا يتحول جو الأمان المطلوب توفيره لأبنائنا إلى مزيد من التوتر والاضطراب, نصنعه بأيدينا وليس بأيدي غيرنا. ولذلك فالمهمة تقع على عاتق الأبوين معا, لأن الأصل التكامل بين الزوجين, وتوزيع المهام بين الاثنين: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ). لقد أجريت دراسات عن الأم حينما تقوم بالتنشئة بمفردها, فى حال غياب الأب, فإن ذلك ينعكس على شخصية الأولاد, والممثلة في ثلاث صفات خطيرة تكون وبالا على الأسرة والمجتمع معا: أولا: غلبة السلوك الطفولي حتى المراهقة, وهذا ما يجعل الأبناء في أيام الامتحانات يجنحون إلى اللعب كالأطفال. ثانيا: ميل الأبناء إلى الاعتماد على الآخرين وهذا هو العدو الأول في أيام الامتحانات, لأن المواجهة الحقيقية تكون في اعتمادهم على أنفسهم. ثالثا: بعض الأمهات في حال غياب الأب تستعير بعض الصفات السلطوية, لكبح جماح الأولاد وردعهم, ما يقلل من صفات الأمومة التي هم في أشد الحاجة إليها خاصة فى أيام الامتحانات, فتنتقل إلى الأبناء هذه الصفات غير الطبيعية كالانفعال والغضب والصياح والتشدد والعنف والقسوة. وهذا سر سلبية بعض الأبناء, في المشاركة والإسهام داخل الأسرة الكبيرة ( المجتمع ), فالنجاح في الممارسة داخل الأسرة الصغيرة يصنع إنسانا يشارك بنفس المشاركة في المجتمع. 6 – أثر الآباء الغائبينقد يحسب بعض الآباء الغائبين عن أولادهم بأن التسلط والتشدد يعوض عن غيابه, وهذا خطأ كبير إذ إنه يؤدى إلى سلبية الأبناء في التعامل مع الأسرة ومن ثم في المجتمع. وغياب الأب قد يكون تاما وتسمى الأسرة حينذاك أسرة أموية نسبة إلى الأم, والأم حين تقوم بالمهمتين تفقد شيئا من الأمومة, ولكن في الغالب ما تسمى هذه التربية (بتأنيث التنشئة). فأم وأب يعنيان قدرات أفضل للأبناء, أما أم بدون أب دائما فقدرتها أقل, لأن قيام الأم بالتعليم قد يكون سهلا في مرحلة الحضانة لأنها تنمية وإعداد, ولكن يكون صعبا في المراحل العمرية المتقدمة, لفقدان بيئة الأسرة والمناخ العائلي الصحيح. 7 – هل الشدة على الأبناء نافعة؟جاءت إحدى الأمهات تشكو وتقول: أراجع مع ابنى جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما؟ فما السر في ذلك؟ هذا أثر من الشدة لأنه لا يعتمد على نفسه ولذلك فإنه لا يركز ولا يفهم, بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه. وللخروج من ذلك: مراعاة الحالة النفسية مهم جدا, أو مراعاة فترات النوم الطبيعي, والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة, بزعم أنها نافعة, وهى في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب. 8 – هل يوجد نظام غذائي للامتحانات؟منا من يتصور نتيجة توصيات البعض بأن هناك ما يسمى بنظام خاص بالامتحانات سواء كان طعاما أو شرابا, وقد يخرج البعض عن التوصية زاعما بأن أطعمة معينة أو أشربة معينة خاصة بالامتحانات, فيروج لها مستغلا القلق في البيوت! فهل هذا الكلام حقيقي؟ وهل يتعارض مع من يقول: ملعقة عسل, أو كوب لبن, أو غذاء خفيف, أو ساندويتش معين, أو فاكهة وخضار…لخ؟ في حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه نظام خاص بالامتحانات, ولكن هناك أمران إذا تحققا فلا يهم ما يؤكل, وهما: صفاء الذهن وتنشيط الذاكرة سواء بالنصائح السابقة أو بغيرها. ولكن مع كل الملابسات هناك اتفاق على وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحانات أو المراجعة أيام الامتحانات, لأنها تؤدي إلى تحقيق الأمرين السابقين معا. 9 – هل تنفع سياسة اللامبالاة؟يقول بعض الآباء: لقد اتبعنا سياسة اللامبالاة فاسترحنا, بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء, وواجهوا الامتحانات ببرود أعصاب, فلم نر توترا أو اضطرابا. وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح, ولكن في حال أن تفسر اللامبالاة بعدم أداء مهمة الأسرة من آباء وأمهات, فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة, وفروقهم الفردية, في المواجهة, وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في اللامبالاة بمعنى عدم التوتر. وكما أسلفنا أن يعيش الأبناء في حالة طبيعية ليس معناها أن نتخلى عن مهامنا من تهيئة جو مناسب وبيئة ملائمة, ولذلك فدور الأم مهم جدا في تهيئة هذه البيئة الصالحة للأبناء. 10 – ما دور الأم في تهيئة جو مناسب للامتحانات؟ يتلخص فى هذه الخطوات: 1 – العلاقة السوية بين الزوجين, وأى خلاف عليهما تأجيله إلى ما بعد الامتحانات, و يعتبران هذه الأيام أيام إجازة. 2 – الترويح مهم جدا مع جدول المذاكرة المنظم, مثل التليفزيون والنت أو الخروج أو مطالعة مجلة أو صحيفة. 3 – مشروبات طبيعية مثل: العصير الذي ينشط الذهن, والابتعاد عن المنبهات مثل: الشاي والقهوة. 4 – تهيئة المكان من هدوء وإنارة والابتعاد عن كل ما يشتت عليه فكره ومذاكرته. 5 – تنظيم أوقات النوم يساعد على التركيز في المراجعة والمذاكرة بنشاط وهمة. 6 – الحالة النفسية البعيدة عن التوتر وذلك بالحب والعاطفة والتقدير. 7 – غرس الثقة في النفس وأنهم قادرون على الامتحانات واجتيازها بأمان وتفوق. 8 – قرب الأم الدائم يشعر الأولاد بالأمان ومعنى قرب الأم: الرعاية والعناية والتقدير بالحب والتشجيع والاهتمام. 11 – على الأمهات أن يحذرن أربعة وأن يفعلن أربعةأولا: الطوارئ: وبدلا من إعلان حالة الطوارئ, التركيز على أن يعتمدوا على أنفسهم. ثانيا: المقارنات: وبدلا من عقد المقارنات بين الابن وغيره, غرس روح التنافس الجميل, لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير. ثالثا: اللوم: وبدلا من اللوم والعتاب, التذكير بقدراتهم ومواهبهم لغرس الثقة بالنفس. رابعا: الشدة: وبدلا من الشدة, إظهار الحب والتقدير والتشجيع. 12 – كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟قالت إحدى الفتيات: أمي مطلقة ولا أرى أبي, وتفوقت! فأين دور الأم؟ وأين دور الأب؟, قلت: هذا لا يناقض ما نتحدث عنه بل يؤيده ويقويه, فدور الأم والأبناء هو دفع الأبناء إلى الاعتماد على أنفسهم, فإن وجد الاعتماد على النفس وهو استثناء بدون أم وأب كان خيرا. والسؤال الآن: كيف نجعل الأبناء يعتمدون على أنفسهم؟ وللإجابة نقول: أولا: باتباع نظام منذ بداية العام الدراسي, وهو الأمر الذي نذكر به للعام المقبل إن شاء الله. ثانيا: الإحساس بالمسئولية: من الحضانة, ولا نقول: ما زالوا صغارا, ولا نقوم بالعمل عنهم, ( من ترتيب وتنظيم وطعام ولعب ولهو ) ما يجعلهم يكتسبون قيمة الإسراع في العمل والاعتماد على أنفسهم, وبالتالي ينعكس على أدائهم للواجبات, أو مراجعتهم المواد. ثالثا: حب الدراسة: بإزالة العوائق أولا ثم التشجيع لأنه: ما فائدة التشجيع وما زالت عوائق تعترضه مثل طبيعة المادة أو معلمها أو المناخ والبيئة. رابعا: دافع التفوق والتميز: وهو ليس مع كل الأبناء, فهو يختلف باختلاف القدرات والفروق الفردية. 13 – ابني لا يحب المذاكرة.. ماذا أفعل؟نبحث عن السبب ونعالجه فقد يكون من: 1 – البيت: وننصح بالابتعاد عن الإكراه وكلمة ذاكر وذاكري أو عكس ذلك بتعويده عدم المذاكرة, وأيضا بعدم مقاطعته في لعبه أو تركه يلعب بلا ضوابط, وخلاصة ذلك التوازن. 2 – من المدرسة: إما مدرسون أو مناهج, أو أصحاب, بممارسات خاطئة, تجعله يكره المذاكرة. 3 – حالة نفسية: لشد الانتباه إليه, وهذا يحتاج إلى حب وانفتاح وتأخير الكلام عن المذاكرة, أو حل لمشكلته التي تؤثر على نفسيته. 4 – طريقة التعلم: خاصة حينما تكون بعيدة عن التشويق والإقناع, ودور الأم تبسيط المواد للأطفال والاستعانة بالألعاب مثل: الحروف أو التمثيل. والخلاصة: مصادقة الصغير والانفتاح على الكبير, والمشاركة والاهتمام بما يحبه من مواهب ومنحه مكافآت. 14 – برنامج مقترح للمذاكرةومن أجل حب المذاكرة ومتعة المذاكرة, والتشوق للمذاكرة, يستعين الأبوان ببرنامج مقترح لإزالة الملل وربط المذاكرة بالترويح والأنشطة: 1 – 30 ساعة أسبوعيا ويوم إجازة2 – 30 ساعة تقسم على المواد إما بالتساوي أو بالأهمية أوالمحتاج إليه3 – ثم تقسم الساعات للمادة ساعة ونصف الساعة تقريبا لكل مادة. 4 – تنسيق ساعات اليوم الواحد ( راحة كل ربع ساعة ) بين المواد. 5 – مراجعة كل أسبوعين مرة واحدة. وهنالك تختفي الشبهات التي تأخذ بعقول أبنائنا مثل: ما فائدة المذاكرة؟بالحوار الهادئ لأهمية العلم والمذاكرة, وخسائر الإهمال, وحبذا لو قام بذلك غير الوالدين ممن يحبهم الأبناء, أو المقربين إلى قلوبهم. الابن ونشاط غير المذاكرة: وقد يمارس الابن نشاطا معينا بعيدا عن المذاكرة فهل ينقطع عنه أيام الامتحانات؟ وفق ما عرضناه سابقا يسمح له بممارسة نشاطه, مع تنظيم الوقت وتهيئة مناخ ملائم للمذاكرة. أمهات مهددات قلقات: أما الأمر الخطير في ذلك أن تصل حالة الأمهات اللائي يلجأن إلى التهديد والاضطراب من قلقهن من قرب الامتحانات, أو صعوبتها, وفي هذه الحالة لابد من إقناع الأمهات المهددات القلقات الإيمان بقدر الله والاستقامة, وذلك بالاستعانة بقريبة محببة من الأم تحدثها بهذا الشأن, ومن الأفضل أن يبعد الأب عن ذلك حتى لا تكون مدعاة إلى مزيد من التوتر, وهذا كله من أجل أن يحقق هدفا واحدا هو مظهر نجاحنا مع أيام الامتحانات, في أن يعتمد الأبناء على أنفسهم وينظمون أوقاتهم. 15- ابني كثير أو بطيء الحركة ماذا أفعل؟كثير الحركة لا يحتاج الأمر فيه إلى القلق خاصة عند الذكور فالحركة الزائدة أمر طبيعي ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر من غيره, وملخصه تقليل ما يشتت الطفل من حركة واسعة بإثارة حواس الطفل كلها أثناء المذاكرة, ودور الأم في تحقيق ذلك يكون أقوى, وإلى الأم نتوجه بهذه الخطوات العملية: 1 – استخدام لغة العيون من أجل التواصل, والعين تعبر عن المودة والحب الذي في قلب الأم. 2 – تفريغ مكتبه مما يشتت الفكر, وحبذا لو كان إلى الحائط. 3 – القراءة الجهرية والمذاكرة الجهرية, مع صنع أنغام صوتية تساعد على الحفظ. 4 – خلو المكان من كل ما يشتت من أصوات مختلفة. 5 – وأهم من كل ذلك أن تستخدم الأم حاسة اللمس على الكتف, وفي المصافحة, وهذا التواصل تنتقل عن طريقه المودة التي في القلوب ودفء الأمومة. 6- وعلى الأم أن تعلم ألا تزيد الجلسة مع الابن عن ربع ساعة فقط, ثم مثير ومنبه له يجعله في شوق إلى المدة التالية, والتي هي أيضا لا تتعدى ربع ساعة. أما البطيء فلابد من إشعاره بقيمة الوقت بشراء منبه, أو مكافآت مناسبة, ويجد في أمه قدوة في تنظيم الوقت سواء كانت بالمطبخ أو في أي موقف تؤديه أمامه. أسأل الله تعالى أن تجتاز أسرنا أيام الامتحانات في أمان بالممارسة الطبيعية, بعد أداء مهامنا دون إجبار أو لوم أو عنف أو مقارنات أو… أو… أو… أو… أو……….مع دعواتي بالتوفيق والنجاح.




خليجية



التصنيفات
منوعات

مقومات الاسرة

مقومات الاسرة

ولكي يتسنى للأسرة القيام بوظائفها وتأدية دورها كمؤسسة اجتماعية، لا بد وأن تتوافر لها مجموعة من المقومات الأساسية التي لا غنى لها عنها. ويعتمد نجاح الأسرة أو فشلها في تحقيق التوافق الاجتماعي اعتماداً كلياً على مدى تكامل هذه المقومات وترابطها.
أولاً: المقومات الاقتصادية:
حاول الكثير من رجال الاقتصاد وعلماء الاجتماع الاستعانة بدراسات متعددة للتأكيد على أن الأسباب الرئيسة والأولية للانحرافات الاجتماعية تنبع من العوامل والقوى الاقتصادية في المجتمع. ومن خلال هذه الدراسات تم الإجماع على أن معظم المجتمعات الحديثة تقوم حول أيدلوجية اقتصادية أساسية وأن تفسير المشكلات الاجتماعية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفشل النظم التكنولوجية والاقتصادية في القيام بوظائفها، والعجز عن ضبط النشاط الاقتصادي وتوفير السلع والخدمات الكافية لكل فرد من أفراد المجتمع.
لقد ظهرت مجموعة من التفسيرات الاقتصادية المطلقة للجناح والجريمة وإدمان المخدرات والخمور والإصابة بالأمراض العقلية والنفسية… وغيرها من المشكلات الاجتماعية. وقد أسهمت هذه الدراسات بنتائج إيجابية أكدت على أنه (إذا تم التخلص من البطالة وإزالة الفقر والسيطرة على التقدم الآلي بصورة ملائمة وتوفير المسكن الصحي لكل أسرة فسوف تدخل الإنسانية في العصر الاجتماعي السعيد الذي يخلو فيه المجتمع من كل المشكلات الاجتماعية) (حسن: 1981).
الفقر والانحراف الاجتماعي:
مما لا شك فيه، أن للفقر باعتباره الحالة التي لا يكفي فيها دخل الأسرة لإشباع حاجاتها الأساسية المتغيرة للمحافظة على بنائها المادي والنفسي والاجتماعي، آثاراً سلبية خطيرة على الجوانب الصحية والثقافية من حيث نوع الثقافة السائدة في حياة الأسرة ومدى توفر فرص التعليم… إلخ.
والفقر قبل كل شيء هو الذي يحرم الاسرة من المشاركة الاجتماعية في جميع المجالات الحياتية ـ سياسية، اقتصادية أو اجتماعية.
إن تأثير الفقر ليس منفصلاً عن بقية العوامل النفسية والاجتماعية إذ أنه يؤثر ويتأثر بمستوى الطموح لدى الأسرة وبالوضع الطبقي والثقافة السائدة في المجتمع (الجمعية الكوينية لتقدم الطفولة العربية: 86 ـ 1987).كما يؤثر تأثيراً ملحوظاً في عملية الاتزان النفسي وفي علاقة الفرد بالأسرة والبيئة المحيطة.
لقد أثبتت مجموعة من الدراسات أن الفقر أحد الأسباب الرئيسة لجميع أنواع الانحرافات الاجتماعية كانحراف الأحداث والاتجاه نحو السرقة والإجرام والانحرافات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها وإدمان الخمور والمخدرات، وما إلى ذلك من أنماط الانحرافات. وأن الفقر يؤثر بصورة ظاهرية على الفرد مما يجعل بعض المجتمعات لا تكترث لحالة هذا الفرد، إلا أنه في حقيقته يحمل بالغ الأثر على المجتمع والبيئة المحيطة به.
المسكن والانحراف الاجتماعي:
يعتبر علماء الاجتماع المسكن السيئ سبباً من اسباب الانحراف الاجتماعي إلا أن الغالبية العظمى يعتبرونه من أهم أسباب السلوك المنحرف.
لقد تبين من خلال الدراسة والملاحظة أن المساكن الرديئة عامل هام وفعّال في كل مظاهر الانحرافات الاجتماعية، وبالأخص انحراف الأحداث. وقد بيّنت هذه الدراسات العلاقة بين المسكن والجناح في التالي:
1 ـ تزداد نسبة الانحرافات في المناطق المختلفة التي تنقصها المرافق المادية، وحيث يكثر التجمع السكاني وترتفع درجة التزاحم إلى جانب انتشار حلقات المقامرة والحانات وبيوت الدعارة… وما إلى ذلك.
2 ـ نتيجة للازدحام الشديد في الأسرة يشترك صغار الأولاد والبنات في نفس المكان مع الكبار، وأحياناً مع غير أعضاء الأسرة، وكذلك قد يشترك المراهقون من الجنسين في نفس الغرفة مما يحرك غرائز الجنسين فيدفعهم ـ تبعاً للوازع النفسي والديني ـ إما للكبت وبالتالي اعتلال الشخصية أو للانخراط في خط الانحرافات الجنسية وغيرها.
3 ـ المسكن الضيق أو المشترك يدفع بالطفل إلى الهروب من المنزل كلما سنحت الفرصة والتجمع في الشارع كنتيجة لما يشعر به من توترات وضغوط، مما يدفعه للالتقاء مع غيره من الأحداث وتكوين العصابات ومزاولة أنماط السلوك المنحرف بشتى أشكالها بغية تحقيق الهروب النفسي من الواقع المؤلم الذي يعيشه هذا الطفل.
ميزانية الأسرة:
تتمثل ميزانية الأسرة في أبسط صورها في قيام الأسرة بتقدير الدخل الذي تحصل عليه ومحاولة توزيعه بين أوجه الإنفاق أو بين السلع والخدمات التي يتضمنها الاستهلاك بصورة تحقق أقصى منفعة ممكنة وبأقل نفقة ممكنة.
ولكن الأسرة كثيرا ما تقع في مشكلات مادية لا ترجع إلى عدم كفاية الدخل أو عدم تناسبه مع مطالب الأسرة بل إلى أن الأسرة تعمد إلى زيادة نفقاتها فوق حدود مواردها وتتحدى قلة الدخل النسبي بأساليب سلبية كالاقتراض مثلاً بدلاً من الإنفاق في حدود الدخل أو العمل على زيادة انتاجها واستغلال الطاقات المعطلة فيها ـ ويستثنى من ذلك الفئات العاجزة عن تدبير الحد الأدنى الضروري للمعيشة.
وعندما تفشل الأسرة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي يؤدي بها الموقف إلى نوع من الصراع يقوم بين أعضائها من جانب وبين البيئة الخارجية من جانب آخر. وهذا الصراع يولد أربعة أنواع من التصرفات هي على التوالي:
1 ـ العدوان: وهو في جوهره يعبر عن حاجة الأسرة إلى القيام بفعل معين في ظروف غير ملائمة. ويستهدف هذا السلوك مقاومة هذه الظروف وتجنبها أو محاولة قهرها والتغلب عليها. ومن مظاهر وجود الاتجاهات العدوانية في الأسرة، ازدياد الشجار والخلافات بين أفرادها أو النقد المتطـرف لـرب الاســرة، أو ازدياد الاحتكاك بين الأسرة وجيرانها، أو ترديد الشـكوى المستـمرة… إلخ.
2 ـ النكوص: وهو اللجوء إلى حل المشكلات بطرق سلبية تزيد من إغراق الأسرة في المشاكل طويلة الأمد. ومن أهم مظاهر هذا السلوك الاعتماد على الاقتراض والإسراف في المطالب دون تقدير لموارد الدخل، أو الاعتماد على الأقارب والجيران والشعور بالغيرة الشديدة والحسد للأسر التي تتمتع ببعض المزايا الاقتصادية… إلخ.
3 ـ الجمود: وهو استمرار الأسرة في اتباع نوع معين من التصرفات وأسلوب المعيشة وعدم القدرة على إيجاد حلول إيجابية للمشكلة. وفي الوقت نفسه عدم التخلي عن العادات والتقاليد التي تدعو إلى الإسراف والاهتمام ببعض المظاهر الاجتماعية لتقليد الآخرين.
4 ـ القنوط: وهو الإحساس الذي يراود أفراد الأسرة بعد مرور فترة من الزمن على المشكلات الاقتصادية دون حل أو تحسين. ويتحول هذا الإحساس تدريجياً إلى حالة من الكراهية تنصب على الأسرة ذاتها وتزعزع ثقة الأسرة بنفسها فتنتهي إلى الانطواء أو في بعض الأحيان إلى التفكك الأسري.
الأزمات الاقتصادية والأسرة:
من بين الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسة الدكتورة سامية الخشاب التي تناولت أثر تدهور الدخل بصورة فادحة خلال فترات الكساد أو في حالة البطالة على العلاقات الأسرية. وقد تبين أن قدرة الأسرة على القيام بالتوافق الضروري دون حدوث أضرار للعلاقات الشخصية المتبادلة يتوقف على درجة ارتباط أعضاء الأسرة بمستوى معين للمعيشة. فاذا تأثرت بعض المستويات المادية التي تعتبرها الأسرة ذات أهمية في حياتها، كانت النتيجة تدهور العلاقات الأسرية وتفكك الروابط التي تربط أعضاء الأسرة ببعضهم البعض.
ثانياً: المقومات الصحية:
سبق وأن ذكرنا أن الأسرة تعتبر الأداة الطبيعية التي تحقق إنجاب النسل واستمرار حياة المجتمع، وهي الوسيلة التي تنتقل من خلالها الخصائص الوراثية من جيل لآخر ولا جدال في أن سلامة الأبوين الصحية تؤدي إلى نسل سليم.
وحتى تتحقق سلامة النسل فإنه لا بد من تنظيمه بحيث تكون عملية الإنجاب على فترات متباعدة تضمن كون الأم في حالة صحية ونفسية ملائمة لاستقبال الطفل الجديد، ومن جهة أخرى تضمن قدرة الأسرة على إشباع حاجات الطفل المختلفة.
ومن المُسَلَّم به أن الشخص عندما يتعرض للمرض ـ وهو الحالة التي يعجز فيها الفرد عن القيام ببعض أو كل النشاطات والوظائف التي يباشرها الأسوياء، أو ترتبط عند القيام بها بالألم أو الضيق ـ فإن العلة لا تنزل في جانب من الشخص، بل تشمله بأكمله أي أنها تؤثر في مجرى الحياة الأسرية تأثيراً بالغاً من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية… إلخ.
فعندما يتعرض أحد أفراد الأسرة للمرض.. فإن حالته تؤثر في كافة أعضاء الأسرة دون تمييز أو استثناء، وبالتالي يضطرب نظام الحياة اليومية للأسرة، كما يفرض المرض على عاتق الأعضاء الأصحاء أعباءاً ومسؤوليات إضافية.
ثالثاً: المقومات الاجتماعية:
إن الحياة الأسرية تقوم على التكيف المتبادل بين الأدوار الزوجية من ناحية الإشباعات الجنسية والعواطف الودية والصداقة والديمقراطية أو المشاركة في السلطة وتقسيم العمل.
وعندما يتحول الزوجان نحو الأبوة، تبدأ المسؤوليات المشتركة تجاه الابناء، وتسمو كل العلاقات التي كانت قائمة من قبل في علاقة الزوجين.
فالأسرة توصف في بعض الأحيان بأنها (كائن عضوي)، وهذا المعنى يحمل للوهلة الأولى المعنى البيولوجي للأسرة. كما تنسب هذه العبارة للأسرة خصائص عملية الحياة والوحدة الوظيفية، وهذا يعني كذلك أن للأسرة تاريخاً طبيعياً لحياتها الخاصة يبدأ بعملية الإخصاب والتوالد والنمو والنضج والقدرة على التوافق أو التكيف، ثم الانحلال التدريجي وأخيراً ذوبان الأسرة في القالب الجديد.
اضطراب وظائف الأمومة:
تعتبر الأم الشخص الأول في حياة الطفل، وكلما كان الطفل صغيراً طالت فترة الاعتماد الإجباري على رعاية الأم.
فعلاقة الأم بالطفل هي علاقة متبادلة يؤثر فيها سلوك الأم في الطفل كما يؤثر سلوك الطفل في الأم. وفي بعض مواقف الأسرة قد تجد الأم سروراً كبيراً تشتقه من وجودها إلى جانب الطفل وتبدي استعداداً لحبه، كما أنها في مواقف أخرى قد تعبر عن رفضها للطفل بشتى الوسائل.
ومن المظاهر المألوفة في بعض الأسر ما نلاحظه من انعكاس الأدوار بين الجنسين فتقوم باتخاذ القرارات والسيطرة بينما يقف الأب موقف التابع حتى يتجنب الجدال أو المشاجرة. كما تقوم الأم أحياناً بدفع الأب وحثه على القيام بكثير من الواجبات التي تعتبر من صميم واجباتها. وهنا يجب ملاحظة أن واجبات الأب والأم مسألة ثقافية متغيرة، وما نود الإشارة إليه هنا هو تبادل الأدوار وليس المشاركة في الواجبات المنزلية والأسرية.
والمجتمع الحديث في اعتقادي يميل إلى الخلط بين وظائف الأبوين لا من ناحية التماثل الجنسي فحسب بل وحتى في جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية. فلكي ينطبق على مفهوم الأمومة ينبغي أن تدرك طبيعتها وأن لا تأخذ صورة مشوّهة عن اختلاف تكوينها الجسمي عن الرجل.
اضطراب وظائف الأبوة: تؤثر مجموعة كبيرة من المؤثرات في تشكيل شخصية الرجل للقيام بدوره كأب. ولعل من أهم هذه المؤثرات:
1 ـ أثر الثقافة في صقل مفهوم الأبوة لدى الرجل.
2 ـ دوافع الرجل نحو الزواج والإنجاب.
3 ـ علاقة الأب بالطفل.
4 ـ علاقة الأب والأم كزوجين ثم كأبوين.
5 ـ تكامل شخصية الرجل وتفاعله مع أبنائه.
6 ـ استجابات الأب الانفعالية نحو نجاحه أو فشله في القيام بدوره كأب.
وفي حياتنا الحاضرة بعض النماذج من الرجال الذين يتظاهرون بالأبوة المثالية ويعبرون عن اهتمامهم الزائد بالطفل نتيجة رغبتهم الملحة في الظهور بمظهر الآباء الصالحين في أعين الآخرين. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الرجال لا يحمل من الأبوة إلا الاسم إذ يفتقد إشباعات الأبوة الإيجابية، فهو لا يهتم بالعلاقات الأبوية مع الطفل بقدر اهتمامه بالحصول على مكانة اجتماعية عالية. وبذلك يتخذ من أطفاله وسيلة لبلوغ الأهداف الشخصية ويستغلهم لتحقيق أغراضه الخاصة دون الالتفات إلى الحاجات النفسية أو الجسمية لهم. وينطبق هذا على بعض النساء أيضاً.
وهناك نوع آخر من الرجال يعبر عما ينتابه من قلق واضطراب بالإقبال على العمل الخارجي للحصول على التقدير والمكانة الاجتماعية أو المهنية فيهمل أطفاله وينظر إلى شؤونهم على أنها أمور من اختصاصات الأم (مطاوع: 1986)، فيكرس حياته لتحقيق النجاح والتقدم في العالم الخارجي، بينما تكرس كامل وقتها وجهدها لرعاية شؤون الأسرة والبيت. وفي هذا النمط لا تتحقق سوى مساواة ضئيلة ومشاركة عابرة في العلاقات المتبادلة بين الزوجين.
رابعاً: المقومات الدينية:
يؤلف الدين في أي مجتمع بين حقوق الأفراد وواجباتهم، ويربط هذه الالتزامات بالقوة العليا المسيطرة على البشر والتي تستطيع أن توقع العقاب على كل من يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق الآخرين، كما تستطيع أن تثيب المحسن الذي يكبح جماح شهواته ونزواته ويحترم حقوق غيره، فالفرد لا يتمكن من العيش في معزل عن المجتمع.
إن الحياة الاجتماعية لا تستقيم إلا إذا خضعت العلاقات بين الناس إلى قواعد ونظم تحتل مكانة في نفوسهم. وبناءاً على ذلك فقد ظهرت مجموعة من النظريات التي تفسر سبب ظهور الدين ودوافع وجوده في المجتمع. ولا يسعنا هنا أن نذكر هذه النظريات بالتفصيل، ولكن نظراً لأهميتها فسوف نعرض أهم ما توصلت إليه من نتائج:
1 ـ وجود التوحد الأخلاقي.
2 ـ تمجيد القوى الإنسانية وأعمالها.
3 ـ تفسير الظواهر الكونية.
4 ـ وضع المعايير والقيم الاجتماعية.
5 ـ إكساب النظم والقوانين روح القداسة.
إن الدين أمر بالغ الأهمية في أي مجتمع إنساني. ولقد كانت الأسرة في العصور القديمة وحدة دينية تعتمد على الدين اعتماداً كلياً في تنظيم حياتها، وعن طريق الدين اكتسبت هذه الأسر وحدتها واستقرارها. وبتطور البشرية اكتسب الدين صفة الأخلاقية وأصبحت أخلاقيات الأسرة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاقيات الدينية.
ولعل ذلك يظهر بوضوح عند النظر إلى المجتمعات التي لا تقر الأديان السماوية، حيث تلجأ لخلق دين جديد بطقوس معينة كي تكسب قوانينها روح القداسة، فتحتل هذه القوانين موقع التطبيق على أرض الواقع..




خليجية



ميرسى يانور القمر



يسلمو حبيبتى موضوع جميل



خليجية



التصنيفات
منوعات

الاسرة وفترة الخطوبة

خليجية

دور الأسرة خلال فترة الخطوبة لماجى الحكيم

معاملات فترة الخطوبة لا تقتصر على العلاقة بين العروسين فقط، بل على أسرة كل منهما أيضاً، حيث تقع كثير من

المشاكل التى قد ينتج عنها عدم إتمام الزواج بسبب تصرفات غير مقصودة من أحد الجانبين، سواء مع أحد العروسين

أو أسرته، لذلك يجب الانتباه إلى التركيز على شخصية العريس أو العروس وأخلاقه فى الأساس وعدم اختلاق مواقف

بدون أسباب وجيهة: – إذا كانت الأسرة لديها تحفظات على أحد العروسين يجب أن تناقش هذه الأمور داخلياً وقبل

إتمام الخطبة حتى لا تحاول لاحقاً إفساد الأمر تمسكاً فقط برفضها أو تحفظها الأول. – أثناء الخطبة كذلك لا يجب

الإعلان بشكل غير مباشر عن الاستياء من أمر ما أمام الطرف الثانى أبداً وإنما نناقشه داخل إطار الأسرة ثم يتخذ

القرار بالحديث فيه بشكل مباشر مع أسرة الطرف الثانى إذا كان الأمر يستلزم، ذلك أو ندعه يمر، لأنه أمر غير جوهرى.

– يفضل أن ندع العروسين يحلان مشاكلهما سويا دون تدخل على أن تقدم لهم النصيحة إذا طلباها حتى يثقا دائماً فى

أن الأهل موجودون دائماً لدعمهم لا للتحكم فى حياتهم. – لابد من الابتعاد عن الأسلوب غير المباشر لإبداء الرأى أو

الامتعاض من شىء ما، فلا نوجه عبارات تحمل معانى سيئة أو نحكى روايات للتدلي على التقليل من شأن الآخر أو

إلقاء الضوء على خطأ ارتكبه ويفضل دائماً الوضوح والصراحة حتى نسمح للآخر بالرد وتوضيح جميع الأمور.

– على الحماة الجديدة أن تحتوى خطيب ابنها أو خطيبة ابنتها، فهذا لا يقل من شأنها، بل يزيدها

رقياً ويخف عن الطرف الجديد عبء رهبة التعامل معها ومحاولة إرضائها طوال الوقت، خاصة إذا كانت متحفزة دائماً، كما أن هذا الاحتواء

سيشعر الطرف الثانى بالثقة والراحة فيتعامل بطبيعية بعيداً عن التكلف، مما يساعد أكثر على التعرف عليه عن قرب.

– على أسرة العروس أن توفر لها فرصة للتعرف على شخصية خطيبها وتكتشف مدى الراحة النفسية التى تتوفر من

الحديث معه على أن يكون ذلك فى الحدود المسموح بها كأن نترك لهما بعض الوقت لحوار خاص دون تدخل إذا كانا فى

مكان عام مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد

يغفلها البعض فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة.

– رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض،

ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية وأخلاق العريس أو العروس.

– وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة

مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد يغفلها البعض

فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة. – رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها

دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض، ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية

وأخلاق العريس أو العروس. – وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة هو الدعم والمؤازرة وليس التوجيه والتحكم فى مسار الأمور.

منقول للافادة
خليجية




خليجية




رائع جدا تسلمين



شكرا ياقمرات نورتوا




يسلمووو



التصنيفات
منوعات

افكار للحفاظ على ميزانية الاسرة

أفكار للحفاظ على ميزانية الأسرة

——————–

ليس المهم أن نحصل على المال فقط ، فقد أصبح الحصول عليه صعبا عسيرا ، خصوصا في مجتمعنا الذي انتشرت فيه البطالة والخصخصة والفسادالإداري ، فلم يعد يعيش في رغد من العيش إلا فئة قليلة جدا عندها ثروة كبيرة جدا ، والأمر لله تعالى من قبل ومن بعد ، لذا أصبح من المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال فقط ، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال.

أولا : تكليف شخص بالمتابعة
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.

ثانيا : الكتابة والتسجيل

2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.

ثالثا : وضع دفتر خاص
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.

رابعا : تطوير النظام المحاسبي
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.

خامسا : المرونة
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.

سادسا : تعليم الأبناء ومشاركتهم
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.

سابعا : خطط للمستقبل
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.

ثامنا : الترفيه
8-لابد من تخصيص جزء ولو ضئيل من الدخل للترفيه فيمكن للأسرة تجنيب أي مبلغ بصفة شهرية لتوفير مصروفات اى رحلة خارج المدينة حتى ولو أسبوع واحد سنويا فيمكن للأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يجنب مبلغا ثابتا بصفة دورية فلا يأتي الصيف إلا وفي هذا الحساب ما يكفى لتستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.

تاسعا : الادخار و التوفير
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع ‘لاشي’ ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، ففي أحدى دول الخليج المجاورة لنا أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ، والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.
وختاما فان 9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.
هل تعلم
الخطوط الجوية الأمريكية وفرت مبلغ أربعين ألف دولار في عام 1987م عندما ألغت زيتونة واحدة من كل صحن سلطة يقدم لركاب الدرجة الأولى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين




thank youuuu 🙂



يعطيكي اااااااااااااااااااعافية.موضوع جديد ومتميز.



خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية




موضوعك مهم جدا
خصوصا بهذا الوقت
الله يعطيكي العافية