التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاعتراف بالماضي هل يغفره الزوج

يظن كل الأزواج أنه من كامل حقهم معرفة ماضي زوجته، واعترافها له بكل ماضيها أياً كانت سخافاته، الأمر الذي يجعل الأمر من القضايا الاجتماعية الشائكة والحساسة التي تحدث من ورائها الخلافات الزوجية في الوطن العربي وتزيد بسببها حالات الانفصال أو الطلاق.

ويبقى التساؤل هل من حق الزوج معرفة ماضي الزوجة؟، رغم أن معظم فقهاء الدين أباحوا عدم تصريح المرأة بماضيها للزوج طالما أن الله ستر عليها أمرها، ولكن في مجتمعنا الشرقي لا يقبل الرجال أي ماضي لزوجته، وإن قبله يبقى دائماً عائقاً حقيقياً لمرور السعادة بينهما كزوجين، ويولد الشك والغيرة والريبة في نفس الزوج، مما يجعل الحياة جحيماً لا يطاق.

أزمات نفسية

من جانبها تقول المعالجة النفسية رضوى فرغلي، إن البوح بالماضي سواء كان من طرف الزوجة أو الزوج يمكن أن يؤدي الى إصابة الطرف الآخر بالصدمات والأزمات النفسية وبعضهم يتردد على العيادة النفسية دون تقدم في العلاج"، موضحة "أن الحالات التي نبشت في الماضي سواء كان ماضي الزوجة أو ماضي الزوج أصيبت بالانهيار وأصبحت مريضة بالوسواس القهري فلا تثق ولا تأمن لأحد وهنا نقول أن عدم الإفصاح عن الماضي يكون أفضل للطرفين خاصة إذا أثمرت العلاقة الزوجية عن أولاد، فمن مصلحة الزوجة التي سترها الله تعالى من خطيئة فعلتها قبل الزواج وتابت عنها ألا تخبر زوجها عنها لأن الإفصاح عن هذا الماضي بدون الحاجة أو ضرورة إلى ذلك يجعل الزوج يشك في سلوك الزوجة دائما ويتخيل في غيابها أنها مع شخص غيره".

بماذا يفيدني من الاعتراف؟

بدورها تقول شيماء حسين "طالبة جامعية"، إذا قررت أن أخبر زوجي بأي ماضي يخصني عليَ أن أفكر جيداً ماذا سأستفيد من هذا الاعتراف، وما الذي سيستفيده زوجي، فإذا رأيت أن الأمر سيدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها سأصرف النظر فوراً عن هذا الاعتراف الذي يمكن أن يدمر علاقتي مع زوج المستقبل".

في الوقت ذاته تقول رجوى علي "محاسبة"، أن من أكبر الأخطاء التي تقع فيها البنات هو الاعتراف بالماضي للزوج أو للخطيب بزعم أنهن يفتحن صفحة جديدة في حياتهن، ولكن لابد أن نعترف جميعاً أن الرجال خاصة الشرقيين لا يغفرون الماضي، بل ربما يؤخذ الأمر مستقبلاً ضد الزوجة ويبدأ الزوج في إذلالها بهذا الماضي، وهكذا تتدمر الحياة الزوجية بسبب اعترافات قد سترها الله من البداية، وفضحنا نحن أنفسنا وعكرنا بها صفو حياتنا".
على الجانب الآخر، تقول منى فتحي "طالبة جامعية"، "نعم سأعترف لزوجي بأي اشياء تخص الماضي طالما أنها اشياء بريئة لا أخجل منها، والصراحة مطلوبة دائماً، فأنا أريد من زوجي أن يصارحني بكل ما يخصه من أشياء مهما كانت بسيطة، وبالتالي يجب عليَ فعل نفس الأمر معه، والحب والتسامح سيغفران أي شئ بعد ذلك طالما الثقة موجودة بين الطرفين".

التحري عن الزوجة

في سياق آخر ترى فاطمة محمد "مهندسة""، إن واجب الزوج منذ البداية أن يتحري عمن يرتبط بها فيعرف من يتزوج بها من ناحية الاسم والأسرة والجو والبيئة التي تعيش فيها، وكيف تعيش أسرة الزوجة بين الناس فيجب على الرجل المقدم على الزواج أن يبحث عن المرأة الصالحة وكذلك الزوجة عليها أن تبحث عن الرجل الصالح المستقيم في الأخلاق والدين، فيجب على الزوج البحث والتحري عن المرأة التي يسعد بها في كل شيء لكن ليس له أن ينقب أو يفتش عما كان في حياتها قبل الزواج. وليس له الحق في مطالبة الطرف الآخر بأن يعلمه بما لم يتوصل إليه قبل الزواج من معلومات ذلك لأن الإسلام دعا إلى الستر على المسلمين وعلى مساعدتهم على الاستقامة، وبين أن التوبة تجب ما قبلها، وأن المسلم يعود إلى سابق حاله إذا ندم وأناب ورجع إلى الحق والصواب، فكل إنسان له خطاياه وله علاقته الخاصة بينه وبين الله فلا يجوز التجسس عليه أو التجسس عنه ما دام لا يضر بالآخرين".

وبين مؤيد ومعارض تبقى القضية محل جدال، فإذا أراد الزوج من زوجته الاعتراف بماضيها لماذا إذاً لا يغفره، يجب أن نعلم جميعاً أن الخطأ صفة بشرية، ولا يوجد مخلوق معصوم من الأخطاء، ولهذا يجب علينا أن نتحلى بروح التسامح والغفران، وإلا نتوقف عن المطالبة بالاعتراف بالحقيقة.




اللهم ادم بيننا وبين ازواجنا واستر علينا



هدا طبع الرجال فضولي ليتطلع ﻻخبار اخرين وماان عرف يحقرها ويدلها انا ﻻانصح ايا كانت بمصارحة زوجها عن ماضيها

ماضيك لك وحدك وﻻيحق ﻻي كان معرفته ومعرفة نقاط ضعفك
فالماضي لكي و الحاضر له و المستقبل لكما.




التصنيفات
منتدى اسلامي

الاعتراف بالفضل

الحمد لله ذي الجود والكرم والمن، وأشهد ألا إله إلا الله عم جوده البرايا، وكثرت منه النعم والعطايا (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)(ابراهيم: من الآية34)، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله، سيد الشاكرين وخير البرايا.

أما بعد:

فإن الناس في هذه الحياة الدنيا لا غنى لهم عن بعضهم البعض، والعبد الذي يسعى في قضاء حوائج إخوانه ودفع الأذى عنهم هو من خير الناس وأحبهم إلى الله تعالى.

وإذا كان الشرع المطهر قد حث الناس على خدمة بعضهم البعض ورتب على ذلك مزيد الأجر، فإنه أيضا قد حث المسلم ان يشكر لمن أدى إليه معروفا وأن يكافئه إن استطاع وإلا فليدع له كما سيأتي معنا.

قال أبو حاتم بن حِبَّانَ رحمه الله تعالى: الواجب على المرء أن يشكر النعمة، ويحمد المعروف على حسب وسعه وطاقته، إن قدر فبالضعف وإلا فبالمثل، وإلا فبالمعرفة بوقوع النعمة عنده، مع بذل الجزاء له بالشكر وقوله: جزاك الله خيرا.
وقال: أنشدني علي بن محمد:
علامة شكر المرء إعلان حمده فمن كتم المعروف منهم فما شكر
إذا ما صديقي نال خيرا فخاني فما الذنبُ عندي للذي خان أو فجر
والله عز وجل يقول:
( ولا تنسوا الفضل بينكم ).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " … ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه". (النسائي، وصحه الألباني).
إن الناس قد فُطروا على حبِّ الشكر والثناء عليهم، وهذا مما يؤثر فيهم و يبقي على قابليتهم لبذل المعروف والإحسان غضةً قوية، مع أن الأصل ألا يرجو المرء بفعله من الناس جزاءً ولا شكوراً، لكن شكر الناس لمن أدى إليهم معروفا، واعترافهم بالفضل يشيع في المجتمع روح المروءة والنجدة والنخوة والبذل والإحسان، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الناس على شكر بعضهم عند الإحسان: " لا يشكر الله مَنْ لا يشكر الناس".
ويفهم من هذا أن من يشكر الناس على صنائع المعروف ويعترف لهم بالفضل إنما هو في الحقيقة يشكر الله عز وجل، كما قيل:
ومن يشكر المخلوق يشكر لربه ومن يكفر المخلوق فهو كفور
وانظر إلى الرجل الصالح صاحب مدين حين سقى موسى عليه السلام لابنته أرسل إحداهما إليه تقول: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنا).
وقد كان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقبل الهدية ويثيب عليها، وحين اقترض من عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي قرضا قبل غزوة حنين ردَّه إليه بعد الغزوة وقال له: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء و الحمد". (رواه أحمد وغيره بإسناد جيد).
وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرّ أبو بكر والعباس – رضي الله عنهما – بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فخرج النبي وقد عصب على رأسه حاشية بُرْدٍ، فصعد المنبر- ولم يصعده بعد ذلك اليوم – فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي ( أي موضع سري وأمانتي ) وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم".
بل كان الصالحون والعلماء يرون أنه ينبغي على العبد أن يشكر ويعترف بالفضل لمن سعى في قضاء حاجة أخيه و إن لم يتيسر له إنجازها، يكفيه أنه سعى واهتم، قال ابن حبّان رحمه الله:
إني لأستحب للمرء أن يلزم الشكر للصنائع، والسعي فيها من غير قضائها، والاهتمام بالصنائع، لأن الاهتمام بها ربما فاق المعروف، وزاد على فعل الإحسان، إذ المعروف يعمله المرء لنفسه، والإحسان يصطنعه إلى الناس، وهو غير مهتم به ولا مشفق عليه وربما فعله الإنسان وهو كاره، والاهتمام لا يكون إلا من فرط عناية، وفضل ود.
فالعاقل يشكر الاهتمام أكثر من شكره المعروف، أنشدني عبد العزيز بن سليمان:
لأشكرنك معروفا هممتَ به إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إن لم يُمضه قدرٌ فالشيء بالقدر المجلوب مصروف
وقال رحمه الله:
الحر لا يكفر النعمة، ولا يتسخط المصيبة، بل عند النعم يشكر، وعند المصائب يصبر، ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقعٌ أوشك أن لا يشكر الكثير منه، والنعم لا تُستجلب زيادتها ولا تُدفع الآفات عنها إلا بالشكر.
وقال بعضهم:
فكن شاكرا للمنعي لفضلهم وأفْضِلْ عليهم إن قدرتَ وأنْعِم
ومن كان ذاك شكر فأهلُ زيادةٍ وأهلٌ لبذل العُرْف من كان يُنْعِم
وهكذا – أحبتي – يكون أصحاب النفوس السامية، والهمم العالية، يُحيون المعروف بين الناس، فلا يدعون محسناً إلا ويكافئونه ويعترفون بفضله، فلا يمكن أن يكون المؤمن جحودا ولا كفورا.




خليجية
خليجية
خليجية
خليجية



مشكوره



التصنيفات
ادب و خواطر

الاعتراف بالخطا فضيلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعتراف بالخطا

الا عتراف بالحق فضيله
و الاعتراف بالخطأ فضيله
فكما الحق دليل عدل كما ان الاعتراف دليل عقل
ومعضمنا لا يعرف!!!……. ولا يعترف
نحن لانعترف لاننا نخاف
فكلمة (اعترف) تذكرنا بالعقوبه
او تذكرنا كم نحن ضعفاء امام الحقيقه وامام انفسنا.
مشكلة انكار الخطا مو الخطا ذاته
بل الشك الذي يخلقه
والاصرار عليه يجعل الشك حقيقه فتصبح فتصبح الحياه بين اي علاقه مجهوله !
فمهما كان الاعتراف بالخطأ مؤلما يبقى الشك اكثر ايلاما
في كل الشرائع وفي كل القوانين
الاعتراف بالاخطأ يخفف العقوبه
فكما هو دليل فضيله.. هو دليل ندم ايضا
والندم الطريق الى التوبه
الاقويا ء وحدهم يقدرون على الاعتراف بأخطائهم
لانهم يقدروون على مو اجهة الحقيقه
وللحقيقه ثمن.. هم وحدهم يملكوونه
ومن يملك هذا الثمن..
يملك كل شئ.

تحياتي للجميع




خليجية


كل الشكر والامتنان على روعه بوحك ..~

وروعه مانثرت .. وجماليه طرحك ..~

دائما متميزة في الانتقاء..~

سلمت يالغاليه على روعه طرحك..~

نترقب المزيد من جديدك الرائع..~

دمت ودام لنا روعه مواضيعك..~

خليجية




من أروع ما قرأت كلمات من ذهب عانقت سماء الابداع
لجمال حروفها و روعة سطورها



يسلمووووووو
كثير يابنات





موضوع في قمة الخيااال
طرحتي فابدعتي
دمتي ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لكي خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

سنينـــي يمـــ




التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

الاعتراف صعب

الاعتراف صعب
هل قد اعترفتي لاحد انك تحبينه
اتمنا انتكتبو لان قصصكم




مطلقا ….



فكرت بس بعض الاحيان افكر بكل شي واقول لا …..



اي آنا اعترفت وصار بينا علاقة حب وخطبني



لا …
لاني ما حبيت الا بعد ما وقعت على عقد النكاح



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الاعتراف بالحب صعب لماذا ؟؟ارجو المشاركه

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل يقر ويعترف بجمال الحب وروعته قد تختلف من شخص لاخر

قد يكون الحب عند البعض اجمل مافي الكون

والاخر يصفه بالجنون

ومهما اختلف نسب الحب لدى البعض يظل الحب جميلا

و الاجمل من ذلك عندما يكون الحب متبادل من الطرفين ولكن

كيف يكون الحب متبادل من الطرفين اان لم يعترف الطرف الاول لطرف الثاني
بحبه والبوح بما في قلبه

قد يحصل بعض الصراع في النفس تردد

أأعترف ام انتظر؟؟؟

الى متى سأانتظر؟؟؟

سأجد الصد ام القبول؟؟؟

قد يألم هذا الصراع ويتعب النفس0000000

ولكن في النهاية لماذا يصعب علينا الاعتراف بالحب؟؟؟

ومن من المفروض يبدا بهذا الاعتراف؟؟انتظر تفااعلكم




ما بعرف يمكن بيكون احد الاطراف مش متاكد من حب الطرف التاني
او خايف يعترف



الاعتراف بالحب مشكله السبب انك ماتعرف ردة الفعل اللي بتحبه هل هوا بتقبلك او بيرفضك و ممكن ردة فعله راح تكون عنيفه . . ! الافصاح عن الحب في فتره طويله مع الانسان اللي تحبه راح تكون ايجابيه جدا لكن الافصاح عن الحب في فترة قصيره مع الانسان الي تحبه راح تكون سلبيه ورده فعل غير مرغوب فيها



بنظري ان الحـــــــــب ضعـف ..
لانك راح تتنازلين ع اشياء كثيره

تحيـــــاتي لكـ ..




التصنيفات
قصص و روايات

الاعتراف اسهل واقرب الطرق للوصول الى الحبيب رائعة

القلب الخجول

في يوم من الايام.. احب شخص فتاة تعمل في محل اشرطه لبيع الشرائط

المهم … كان هذا الشخص يذهب كل يوم الى هذا المحل يشتري شريطا

ولكن كان هدفه فقط لرؤية البنت ولكنه كان يعجز بان يعترف بحبه لهذه البنت

لذلك فقد كان يذهب كل يوم لرؤيتها تتابعت الايام وهو على هذه الحال..
.
حتى جاء يوم قد قبض الله روحه ( توفي).

فعلمت الفتاه اللتي تعمل بمحل الاشرطه بان هذا الشخص توفي..

فذهبت الى منزلهم حتى تعزي .. فلمت وصلت وعزت دخلت الى غرفته..

فكانت المفاجئه بانها رآت الشرائط التي كان يشتريها بانها لم تفتح وكانها جديده

ولم تباع حتى الان

فلما رات الفتاه ذلك انفجرت بكاء بكت بكت بكت.. لماذا……؟؟

طبعا جميعا سيعتقد انها بكت بسبب انها علمت انه كان ياتي لرؤيتها وانه كان يحبها..

كلا…. بكت لانها كانت في كل شريط يشتريه تضع له رسالة حب

وبما انه لم يفتح حتى شريط واحد فانه لم يعرف انها كانت تحبه ايضا وانا اقول..

اذا احببت يوما اخبر من تحب بانك تحبه .. قبل ان يموت الحب فى يوم مولده




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

شجعي طفلك علي الاعتراف بخطئه

ذا أخطأ الطفل وجاء يصارحنا بحقيقة خطئه هل نثور ونغضب ونعاقبه‏..
‏ فتكون النتيجة الخوف والجبن وعدم مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد
ذلك وبهذا نضع أولي بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة؟
أم نستمع إليه ونعطيه الوقت ليفسر سبب خطئه ولا نشعره بالخوف
بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه علي قول
الحقيقة والصراحة‏,‏ مما يساعد علي بناء شخصية شجاعة قادرة علي تحمل
المسئولية والمواجهة وتحمل اخطائها‏,
‏ والقدرة علي إصلاحها‏,‏ كما يساعد ذلك الآباء علي معرفة المشاكل
التي قد تواجه الطفل مبكرا‏,‏ وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة قبل
تفاقم المشكلة‏,‏ فاعتراف الطفل بخطئه عادة صحية لابد من تشجيعه عليها‏.‏
وإذا رغبنا في عقاب الطفل نتبع الأتي‏:
1‏ عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ
فيه وعدم زرع الخوف في نفسه‏.‏
‏2‏ إذا كان الخطأ لايستحق العقاب فلابد من شرح الخطأ للطفل‏, وشرح كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخري‏.‏
‏3‏ إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفا‏,‏
وليس مهينا للطفل أو مسيئا لكرامته أو مؤلما له‏,‏ فمثلا إذا كسر كوب
ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أوتنظيف المكان من آثار الكسر‏.‏
‏4‏ علي الوالد معرفة ان للطفل قدرات محدودة‏,‏
وانه مازال في مرحلة التعلم‏,‏ لذلك يحق له ارتكاب بعض الأخطاء‏.‏
‏5‏ ان يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب‏,‏
وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية او لشخصيتهما‏,
‏ فإذا كانا عصبين يعاقبان الطفل اما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه‏,
‏ وبذلك تضطرب مقايس الطفل لانه لايعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود
قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه‏.‏



يعطيك العافيه ’’’




سلمت اناملك
تقبلى مرورى
مشكورة حبيبتى



خليجية



خليجية