رأي العلم: هذه الأعشاب البحرية الحمراء غنية بالكالسيوم والمغنيزيوم. أشارت دراسة عيادية أولية إلى أنّ مكوّناتها تخف ألم التهاب المفاصل، حتى أنها تساعد في ترميم العظام. في دراسة أُجريت على 70 متطوّعاً، أدّى استعمال هذه الأعشاب إلى تراجع ألم التهاب المفاصل بنسبة 20% شهرياً، كذلك انخفض مستوى التصلّب لديهم بنسبة أهمّ مّا تفعل الأدوية.
– كيفية استعمالها: نصح باستهلاك كبسولتين منها يومياً، وهي تأتي على شكل حبوب تُباع في منتجات خاصة.
أدينوسيل ميثيونين
– رأي العلم: تتكوّن هذه المادة من أحماض أمينية طبيعية أو تُباع على شكل كبسولات. تُستعمل لتخفيف الالتهابات، وقد تعزز إفراز المواد الكيماوية الخاصة بالسعادة، السيروتونين والدوبامين، في الدماغ. أثبت الدراسات فاعليتها في تسكين أوجاع التهاب المفاصل العظمي، تماماً كما تفعل العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب. وجد الباحثون أنّ هذه المادّة تخف الألم بنسبة 50%، بعد شهرين من استعمالها، لكن لا يبدأ مفعولها بالظهور قبل بضعة أسابيع. لا آثار جانبية لهذه المادة على مستوى القلب والشرايين، وتبقى المشاكل في المعدة محدودة كتلك التي تسببها الأدوية التقليدية.
– كيفية استعماله: نصح باستهلاك 400 إلى 1600 ميليغرام منه يومياً، مع الكركم أو زيت السمك. قد يؤدي استهلاكه مع أدوية أخرى، لا سيّما مضادات الاكتئاب، إلى مشاكل وتعقيدات، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله. كذلك، نصح بالتحق من العلبة قبل شرائها للتأكد من احتواء المنتج على الأملاح، ومن أنّ تاريخ نهاية الصلاحية نافذ، وأنه يأتي في مغلّفات مركبة من رقاقة معدنية. قد يتحلل الأدينوسيل ميثيونين بسرعة إذا تعرّض للضوء مباشرةً.
زيت السمك
– رأي العلم: يؤدي هضم زيت السمك إلى نشوء مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات، من شأنها تخفيف الالتهابات. أشارت دراسة حديثة إلى أنّ 40% من المصابين بألم المفاصل والذين استهلكوا زيت سمك القدّ يومياً تمكّنوا من الاستغناء عن العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب بنسبة تفوق الثلث. واستفاد الأشخاص الذين يعانون من ألم في الرقبة والظهر أكثر من غيرهم: بعد عشرة أسابيع تقريباً، توقف حوالى ثلثي المرضى عن استهلاك العقاقير الاستيرودية المضادة للالتهب بشكل نها
ئي.
– كيفية استعماله: ثبت علمياً أنّ استهلاك ألف ميليغرام من زيت السمك مفيد للقلب، لكن لا بدّ من زيادة الجرعة لتخفيف الألم. في حالة التهاب المفاصل العظمي، نصح باستهلاك بين ألفي و4 آلاف ميليغرام يومياً. في حالة داء المفاصل وأمراض المناعة الذاتية المرتبطة بألم المفاصل، يجب استهلاك جرعة أكبر بكثير تصل إلى 8 آلاف ميليغرام يومياً، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب حول إمكان تناول هذه الكمية الكبيرة (تنطبق القاعدة نفسها إذا كنتَ تتناول أدوية خاصة بالقلب، فقد تؤدي الأوميغا 3 إلى تراجع سماكة الدم). نصح بتفقّد المحتويات الغذائية في المنتج بعناية: تدلّ الجرعة على نسبة الأوميغا 3 الموجودة في كبسولة واحدة.
تركيبة كبريتية (msm)
– رأي العلم: تشتقّ هذه التركيبة من الكبريت وقد تحمي من تلف المفاصل والغضاريف. أدّى استهلاك هذه التركيبة الكبريتية إلى تراجع الألم بنسبة 25% لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة، وتحسّنت حالتهم الجسدية بعد ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، وجد باحثون هنود أنّ لهذه التركيبة الكبريتية مفعولاً أفضل إذا ما جُمعت مع مادة الغلوكوسامين.
– كيفية استعمالها: نصح باستهلاك بين 1.5 و3 غرامات منها، مرّتان يومياً، لتسكين الأوجاع الحادّة.
تقنية العدّ التنازلي بصوتٍ عالٍ
– رأي العلم: وفقاً لدراسة يابانية حديثة، يتراجع الألم الذي يشعر به المريض الذي يخضع لوخز إبرة إذا ما عمد إلى العدّ التنازلي من الرقم مئة. لم يتذمّر أيٌ من المرضى الذين اعتمدوا هذه الطريقة، واحد منهم فقط تذكّر الألم الذي سببه وخز الإبرة (من بين المرضى ال46 الذين لم يطبّقوا هذه الطريقة، قال 19 شخصاً أن الحقن كان مؤلماً وتذكّر 10 أشخاص الألم الذي اختبروه). يساعد ترداد الأرقام في إلهاء الدماغ عن الشعور بالألم. هذه الحيلة مفيدة في فترات الألم القصيرة والحادة. وتوقّف درجة تراجع الألم على مدى تركيز المرضى على عملية العدّ.