سجلت الارصاد الجوية هذه الايام ارتفاعا ملحوظا على معظم مناطق المملكة،لم تشهد لها مثيل فى السنوات الماضية
وشدة الحر فى موسم الصيف لان تذكرنا بحرنار جهنم "والعياذ بالله" كما تنقلنا الى احذاث يوم القيامة
ويوم الحشر ذالك اليوم العضيم الذىتدنو الشمس فية من رؤوس الخلائق
مصدقالحديث رسول الهدى قائل…
تدنو الشمس يوم القيامة من الخلقحتى تكون كمقدار ميل,فيكون الناس على قدر اعمالهم فى العرق
فمنهم مايكون الى كعبية فمنهم مايكون الى ركبتية فمنهم مايكون الى حقوية ومنهم من يلجمة العرق الجاما
فشار النبى علية الصلاة وسلام بيدة الى فية
فلنتخيل صعوبة ذالك اليوم والى فئة سنصير……..ولنتجهز بالعمال الصالحةالتى ندخرها لهذا اليوم العضيم
علها تنفعنافى يوم لا ينفع مال ولا بنون…..لا برحمتة سبحانة
فكلنا لا نطيق درجة الحرارة الجو فكيف بالنار التى لا تقاس بها اطلاقاثم اننا فى الدنيا نستطيع
اتقاء الشدة
الحر بالجلوس امام المكيفات والفزع الى الظل وشرب الماء الباردوالمثلجات وتخفيف من
الباس
فكيف نتقى بحر يومئذ ,او اي الوسائل ينجينا منها…..؟؟!
جاء فى حديث الصحيحين بحديث ابو هريرة"رضى الله عنة " عن النبى صلى الله علية وسلم
انة قال(اشتكت الناس الى ربهافقالت ربى اكل بعضى بعضا فأذن لى بنفسين نفس بشتاء ونفس بصيف
فهو اشد ماتجدون من الحر واشد ماتجدون من زمهرير)
اسال الله الكريم بمنة وفضلة ان ينجينا من عذاب جهنم ومن كربات يوم القيامة
وأن يضلنا بضل عرشةيوم لا ظل الا ظلة …….وان يسقينا من حوض نبية المورود شربة لا نضمأبعدة ابدا
والدينا واحبائنا وجميع المسلمين والمسلمات…..امين يارب العالمين
م/ن:11_1_207[1]: