التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البارانويا/ جنون العظمة !

تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :

الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت. أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي. أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا و على اتصال لا بأس به بالواقع ، و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.

و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء" و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"

تصنيف الهذاء (البارانويا) :

يصنف الهذاء على النحو التالي:

1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء الجنسي أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.

2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر. و تعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.

3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد , وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.

4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة أو الأخ و الأخت. و هي حالة تقمص ، و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء و يكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.

مدى حدوث الهذاء :

الهذاء أقل انتشارا من الفصام و يمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ، لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..

و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد و خاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.

الشخصية الهذائية :

في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها: الوحدة و قلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية و عدم القدرة على تبادل الثقة ، و التقلب الإنفعالي ، و عدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.

و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ، فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، و مشاعر الإضطهاد و العظمة ، و المبالغة (يجعل من الحبة قبة) ، و تأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها: الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، و الإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ، و الطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.

أسباب الهذاء:

– الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
– الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط ( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
– خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
– تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
– عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الجنسية و سوء التوافق الجنسي ، و العنوسة ، و تأخر الزواج ،
و الحرمان الجنسي. و تعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.

أعراض الهذاء:

1-الأعراض عامة للهذاء :

أهمها الأوهام و الهذيانات و المعتقدات الخاطئة الجامدة المنظمة الدائمة التي تطغى على البصيرة، و الدفاع بحرارة عن هذه الأوهام و الهذيانات و محاولة اقناع الآخرين و توجيه كل الإهتمام اليها و تمركز السلوك حولها.

2- الأعراض الإكلينيكية للهذاء:

*ـ توهم العظمة Delusion of Grandeur:
حيث يعتقد المريض أنه عظيم أو قائد أو فيلسوف ، أو مبدع ، ويؤمن بأهمية ذاته وتفوقه وعظمته وخطورته وقد يعتقد أن لديه قوة خارقة وسحرية ، ويلاحظ عليه الحديث عن الذات والتعالي والمفاخرة ، وتبني أهداف غير عملية .

*ـ توهم الاضطهاد Delusion of Persecution :
حيث يعتقد المريض أن أحد الناس ينوي قتله ويدبر له مكيدة ، ويعتقد المريض أنه مظلوم ، وأن الآخرين يسيئون معاملته ويخططون لإيذائه ( كأن يضعوا له السم في الطعام ) ، وقد يعتقد المريض أن المخابرات والشرطة موجهة نحوه ويترصدون خطواته بعدة وسائل.

*ـ توهم الغيرة Delusion of Jealousy :
وفيه يعتقد المريض أن محبوبه على علاقة حب بشخص آخر ، والزوجة تعتقد أن زوجها يخونها ، وهذا النوع من الاعتقاد يختلف عن الغيرة العادية حيث تكون الغيرة هنا شديدة عميقة متأصلة وثابتة يصعب فهمها ولا أساس لها .

*ـ توهم الإشارة أو الإحالة أو الإسناد Delusion of Reference :
و فيه يعتقد المريض أن أقوال الآخرين وأفعالهم تستهدفه ، وذلك للنيل منه وتجريح صورته أمام الآخرين والمريض هنا يصور أية حركة أو كلمة أو واقعة على أنها تعنيه هو.

*ـ توهم المرض Hypochandriac Delusion :
ويعتقد المريض بأنه مصاب بمرض عضال وغير قابل للشفاء بالرغم من إجراء الفحوص المتكررة التي تؤكد سلامته ويتركز توهم المرض هنا على أية منطقة من الجسم لذلك سميت توهمات سوماتية عضوية ، وغالبية هذا التوهم يتركز على وظائف الجهاز الهضمي والقلب والصدر ، كالاعتقاد بأنه مصاب بالسرطان ، أو وجود حشرات في جسمه.

*ـ توهم الإثم والشعور بالذنب Sin Delusion :
حيث يعتقد أنه ارتكب جريمة أو قام بفعل أثيم يعاقب عليه ، وذلك كله مجرد توهم أقنع نفسه به كعرض للمرض العقلي.

*ـ توهم الجنس :
وفيه يعتقد أن أحد أفراد الجنس الآخر في مركز غنى وشهرة يحبه ويرسل إليه رسائل عن طريق الراديو أو التلفاز أو المجلات أو أي وسيلة أخرى ، ويكتب له خطابات غرامية.

توهم المشاكسة :
حيث يصر المريض على الحقوق و المطالبة بها و يحب المشاكل و الشكاوي القانونية و القضايا و العناد و الخصام و محاولة تخطي الآخرين.

*ـ توهمات مختلطة :
حيث تضم اعتقادات وتوهمات متنوعة ، تضم عددا من الأشكال السابقة الذكر

تشخيص الهذاء:

تشخيص الهذاء ليس صعبا. و قد نجد بعض أعراض الهذاء لدى الشخص العادي الذي يتحيز لمبدأ خاطئ لا يقبل فيه مناقشة و لكنه بالإقناع يمكن أن يغير رأيه و يعترف بخطئه. أما الهذاء المرضي فهو جزء من تكوين شخصية المريض و لا يمكن أن يحيد عنه.

علاج الهذاء:

حالات الهذاء لا تحتاج إلى الإيداع في مستشفى الأمراض النفسية لإن المرضى يظلون في إطار المعقول فيما يختص بالإتصال الإجتماعي فيما عدا ما إذا كانوا من النوع الخطر العدواني المشاكس أو الجنسي فيجب إيداعهم في المستشفى.

* العلاج النفسي يهدف إلى تخفيف حدة قلق المريض و تجديد قدرته على الاتصال على مستوى واقعي في العلاقات الشخصية و التخلص من أوهامه.

* العلاج الطبي بالأدوية و العقاقير المضادة للذهان لازم لجعل المريض أكثر طواعية خلال العلاج النفسي.
_________




منقول



يسلمو



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البارانويا او جنون العضمة

البـــــــــارانويا أو جنون العظمة

او البارانويا إنه حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر أي يميزها مجموعة ثابتة منتظمة من الهذيان كما يسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة.
• يتركز هذيان مريض البارانويا على مشاعر العظمة ومشاعر الاضطهاد ويعيش افكارا متسلطة

تسبب له الهذيان ولكنها لا ترتبط بالهلوسات.

• يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة ( انا عظيم……… انا مضطهد)

فهي حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام لا
أرضيّة واقعية لها.
هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لإضطهاده من قبلهم هوكونه شخص عظيم ومهمّ للغاية!

الجهاز العقائدي المفعم بالأوهام الذي يبتلي به المصاب بالبارانويا يتشكّل ويتطور ببطء شديد

وعلى مرّ زمن طويل. ويصبح مع الأيام منظّماً للغاية إلى درجة يبدو معها منطقيا ومقنعا!

1) شخصية المريض تبدو متماسكة ومنتظمة نسبيا واتصال المريض بالواقع لابأس به وسلوكه العام

يبدو عاديا إلا بقدر ما تحدثه الفكرة المتسلطة والهذيان بأنه عظيم وأنه مضطهد.

2) يشعر المريض بانة عظيم وعبقري ويستطيع ان يفعل ما يعجز عنه البشر ولذلك يطلق عليه
جنون العظمة.
3) يتميز المريض بالقدرة على المناقشة لساعات طويلة وتبدو مناقشة منطقية غير انها تقوم على
اساس فكري خاطئ.
4) يشعر مريض البارنويا بمشاعر الكراهية على الاخرين.
5) مريض البارنويا ــ في هذاء العظمة ــ يكون متقلب المزاج سريع الغضب والعدوان يسعى الى
اكمال اعماله ولذلك فهو لا يكمل عملا يبدأه وهو غير راض عن اعماله او اعمال غيرة لانها لم تصل
الى حد الكمال.
6) مريض البارنويا ــ في هذاء الاضطهاد ــ ينعزل ويملؤه الخوف وقد يعتقد مثلا ان المخابرات
تتجسس عليه ويكون شكوك ويغلب عليه الاكتئاب والحزن .

ما هي أسبابه؟؟؟؟

1- اسباب وراثية وأسرية :

لوحظ وجود اضطرا بات عقلية لدى جميع اسر مرضى

البار انويا، ووجود سلوكيات غير جيدة لدى افراد هذه الاسر.وقد تكون هذه العوامل وراثية ولكن قد تكتسب

وكذالك من الاسباب اضطراب الجو الاسري والتسلط في الاسرة والتوترات الزائدة وتنشأ البار انويا

في بيئة تتصف بالانعزالية مما يجعل الشخصية مهيأة لبناء منظومة هذائية

2-اسباب عضوية :

عقاقير تسبب أعراض شبيهة بالبرانويا مثل الامفيتامين وبعض اقراص الهلوسة.

وقد تنشا ايضا لوجود اعاقة بدنية مثل كف البصر او شلل الاطفال او الصمم ويلاحظ ان الاعاقة

الجزئية اكثر اثارة لأعراض المرض من الاعاقة الكلية.

وتنتشر البار نوبا لدى المصابين بالصمم الجزئي لاعتقاد المصاب ان المحيطين يتحدثون عنه ويتآمرون عليه.

3- أسباب نفسية :
صدمة تعرض الفرد لاهتزاز عميق في قيمه ومثله
الاحباط ، مواقف الفشل ، الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع رغباته وخوفه من الفشل في اشباعها.

علاج البارانويا .

1-العلاج الطبي :

العلاج الطبي يستخدم فقط لجعل المريض أكثر استجابة للعلاج النفسي،أي انه يساعدنا على

بداية العلاج النفسي ولكنه لا يحل محله.

وتستخدم المطمئنات العظمى في علاج البارانويا وأيضا الصدمات الكهربائية كمايمكن ان يستخدم بعض

الانسولين المعدل.

2-العلاج النفسي :

يستخدم لتخفيف حدة قلق المريض وتجديد قدرته على الاتصال مع الآخرين، ومريض الهذاء لا

يستجيب للتأثر بالإقناع المنطقي لذا لا يجب ان نضيع الوقت في مناقشات منطقية لديه.ويجب

على المعالج ان يكون حريصا في تعامله مع المريض لان المصاب بالبارانويا مثقف موسوعي

عدواني تجاه الآخرين والمعالج خصوصا فهو يجر المعالج الى موضوع يجهله ليثبت قصوره فتزداد

مشاعر العظمة لديه.

ويستغرق التحليل النفسي لمريض البارانويا وقتا طويلا لان المريض يغرق عادة في التفصيلات

والمواضيع الفرعية الى ان ينسى الموضوع الاصلي ولا يعود اليه.

أما العلاج السلوكي :

فيهدف الى رفض وكف المنظومة الهذائية وتعزيز وتدعيم السلوك التوافقي وهنا

يحدث اهتزاز في تماسك الشخصية في بداية العلاج ويستخدم في هذه الحالة بعض الفنيات مثل

التعزيز الموجب. ويستخدم في بعض الحالات العلاج بالعمل والعلاج الاجتماعي والعلاج الاسري

والعلاج بتعديل البيئة المحيطة كأشكال مساعدة في تطوير شخصية المريض واستمرار تحسنه.

العلاج من وجهة نظر دينية
وذلك بتعزيز الوازع الديني كل حسب دينه ومذهبه




يعطيك الف عافية

موضوع جميل جدا




الله يعافيك
مرورك الأروع



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

البارانويا أو جنون الارتياب

يطلق على البارانويا (Paranoia)، أو جنون الارتياب، أيضاً: جنون الاضطهاد، وجنون العظمة، أو “الزور”، وهو اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك، والارتياب، والحسد، والشعور بالاضطهاد، وإساءة فهم أي ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، حتى أن المرء يتوهم أن ذلك كله لا يعدو أن يكون سخرية منه، أو ازدراء له. وكثيراً ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية توقع في نفسه أنه عظيم الشأن، ومتفوق على الآخرين، وعليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم، أو مخترع كبير، أو شاعر لا يشق له غبار!
وجنون الارتياب مرض مزمن يتسم بـ”الوهام” (Delusion)، وهي مجموعة من الأفكار الضلالية يعتنقها المريض، ويؤمن إيماناً وثيقاً بتعرضه للاضطهاد والملاحقة، ويفسر سلوك الآخرين تفسيراً يتسق وهذا الاعتقاد.
ويتميز المصابون بهذا الاضطراب بثلاث أفكار لا عقلانية، هي: الخوف من حصول شيء سيئ، والظن بأن المسؤولية تقع على الآخرين، والاعتقاد أو الإيمان المبالغ فيه، وغير المبني على أسس واقعية.



موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

يسلمو على مرورك




التصنيفات
منوعات

البارانويا

عادة ما يتم تعريف البارانويا كمرض جنون العظمة وتشويه للمزاج. يعتقد المصاب أن له ذكاء خارقا ويتمتع بكل الاستحقاقات والامتيازات. إن المصاب بهذا المرض لا يتفاهم مع الآخرين إلا إذا اعتبروه “أرفع منهم درجة” وعادة ما يشعر أنه مضطهد بحسبان أن ذكاءه وثقب نظره يشكلان خطرا

جنون العظمة والهذيان الزوري
(( الزور أو البارانويا ))
Megalomanie …Paranoia

يبالغ بعض الأفراد في تقدير قدراتهم و صفاتهم أو يعتقدون بامتلاكهم لقدرات جسدية أو نفسية خارقة والبعض منهم يظنون أن بإمكانهم أن يحكموا العالم وحتى الكون ويشبهون أنفسهم بالملوك أو الأنبياء أو أكثر من ذلك فقد يعتقدون بأنهم سليلو الملوك أو أنهم الأنبياء أنفسهم وأن لديهم رسالة في الأرض لتحقيقها وهذا ما يمكن أن يقودهم للقيام بأعمال غير عاقلة ….

هذه الحالات نسميها بجنون العظمة أو الميغالومانيا وهي تتراوح بشدتها وخطورتها من مجرد سمات بسيطة لاضطراب شخصية معتدل لا يؤثر كثيرا على حياة الفرد وتكيفه مع محيطه الاجتماعي ….

أو أن تكون الحالة أشد فنصل إلى اضطراب الشخصية الزورية ( البارانويا ) وفي الحالات الأشد ما يسمى بالهذيانات الزورية .

عبارة ( هذيان ) تعني شكل من التفكير المرضي الذي يخل بشكل كبير في علاقة الفرد مع الواقع والمنطق ويعبر عنه غالبا بأفكار غير منطقية يؤمن بها المريض بقوة وبقناعة مطلقة لا تقبل أي جدل رغم أن لا أحد يشاركه بها .

كلمة بارانويا Paranoia مؤلفة من شطرين :

Para : وتعني جانب .
Noia : وتعني العقل أي مجانبة العقل والمنطق وهذا هو الهذيان .

عبارة البارانويا تطلق على مجموعة متدرجة بالشدة من المتلازمات المرضية الهامة التي تشترك فيما بينها ببعض الخصائص التي تحدد الطبع الزوراني .

فرط في تقدير الذات (( تضخم الأنااااااااااااااا )) , وفقدان المرونة في المحاكمة أو ما يسمى الصلابة النفسية وهذا ما يجعل هؤلاء الأفراد متعجرفين مغرورين محتقرين للناس وغير قادرين على النقد الذاتي فهم مفرطي الإعجاب بذاتهم .

شكوكين وحذرين جدا … ويكرهون المزاح والألفة الزائدة ويبقون في حالة تيقظ وحذر دائم خشية المؤامرة ضدهم .
رغم مستوى الذكاء الجيد فإن لديهم اضطراب في المحاكمة وهذا يؤثر على حياتهم العاطفية مما يؤدي لاضطراب في حياتهم الاجتماعية .

ضمن الجماعة الزوري لا يمكن إلا أن يكون انعزاليا وحيدا ….قائدا قاسيا ….أو ثائرا منتقماً .
عندما تكون هذه الصفات معتدلة نوعاً ما فإنها يمكن أن تكون متوافقة مع الحياة الاجتماعية رغم أنهم ينعتون بأن حياتهم صعبة .

إذا كانت هذه السمات أكثر شدة أو وضوحاً فإنهم يصابون بحالة هذيانية زورية …..

الطب النفسي يميز تقليديا بين الحالات الزورية ذات الطابع العاطفي والحالات الزورية التأويلية .

البارانويا العاطفية : paranoia pationnel
تحت هذا النوع نجد :
1) جنون الحب : erotomonia
وهو الوهم الهذياني بأن الشخص محبوب من قبل شخص يصعب الوصول إليه غالبا ( مثل كاهن , محامي , طبيب …….)
الاضطراب يتطور وفق ثلاث مراحل :
بعد مرحلة من الأمل التي تمتد غالبا لفترة طويلة تأتي مرحلة خيبة الأمل وأخيرا مرحلة الحقد التي يمكن أن تترافق بعدوانية وأعمال عنف (( تهديدات , عنف , وأحيانا محاولات قتل ..))

2) هذيان أو جنون الغيرة : delire dejalousie
وهي عبارة عن غيرة مرضية يجب تمييزها عن الغيرة المشاهدة عند المرضى الكحوليين .

3) جنون المطالبة : delire de revendication
وهنا المريض لديه قناعة مطلقة بأنه تعرض لأذى أو ضرر مادي أو معنوي لذلك يبدأ سلسلة من الدعاوى والمخاصمات التي لا تنتهي وقد يصرف مبالغ طائلة في سبيل الوصول إلى إثبات حقوقه الوهمية .
المريض لديه القناعة بأنه على حق وأنه صاحب النوايا الحسنة .
ما يقترب من هذيان المطالبة نجد هذيانات النسب والقرابة حيث يعتقد فيها المريض بأنه سليل أحد الملوك أو حتى الأنبياء .
وضمن نفس النوع نجد الهذيانات الروحية والسياسية التي يصاب بها بعض القتلة لشخصيات هامة حيث يعتقدون بأنهم مكلفون برسالة إلهية بتخليص البشرية …..الخ

الهذيانات التأويلية : delire interpretative
وأكثرها شيوعا هو هذيان الاضطهاد والملاحقة , حيث يفسر المريض بشكل خاطئ ما يدور حوله بشكل سلبي يستهدفه في كيانه المادي أو المعنوي مما يقوده إما إلى الانسحاب والانطواء أو للمواجهة والهجوم .

وهذه أيضا من الحالات النفسية التي تتسم بالخطورة لأنها قد تؤدي للعنف والجريمة .




يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ ۶ـأًفُيٌهَ

مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً

وِجِهُوًدُ أِرُۇۈۉع

نُنَتُظِرّ مَزِيًدَڳُ

بِشّوُۇۈۉوّقِ




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ 6ـأًفُيٌهَ

مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً

وِجِهُوًدُ أِرُۇۈۉع

نُنَتُظِرّ مَزِيًدَڳُ

بِشّوُۇۈۉوّقِ

شكرا لمرورك




تسلمى حبيبتى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانا رضا خليجية
تسلمى حبيبتى

الله يسلمك