التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

يالعظمة الله . آيات تهتز لها الجبال الراسيات

<DIV id=post_message_3791443 align=center><DIV align=center>بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي رعاكم المولى

أحبت أن أذكركم بهذه الموعظة من سورة الحشر

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقَواْ اللَّهَ وَلتَنظُر نَفسُ مَّا قَدَّمَت لِغَدٍ واتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرُ بِمَا تَعمَلُونَ(18)ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ(19)لا يَستَوِي أَصحَابُ النَّارِ وَأصحَابُ الجَنَّةِ أَصحَابُ الجَنَّةِ هُمُ الفَائِزُونَ(20)}.

ولمَّا ذكر صفات كلٍ من المنافقين واليهود وضرب لهم الأمثال، وعظ المؤمنين بموعظةٍ حسنة، تحذيراً من أن يكونوا مثل من تقدم ذكرهم فقال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقَواْ اللَّهَ} أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه {وَلتَنظُر نَفسُ مَّا قَدَّمَت لِغَدٍ} أي ولتنظر كلُّ نفسٍ ما قدَّمت من الأعمال الصالحة ليوم القيامة قال ابن كثير: انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم، وسُمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه {وما أمرُ الساعة إِلا كلمح البصر} والتنكير فيه للتفخيم والتهويل {واتَّقُوا اللَّهَ} كرَّره للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين {ولقد وصيَّنا الذين أُوتوا الكتاب من قبلكم وإِياكم أنْ اتقوا الله} {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرُ بِمَا تَعمَلُونَ} أي مطلع على أعمالكم فيجازيكم عليها {ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم} أي ولا تكونوا يا معشر المؤمنين كالذين تركوا ذكر الله ومراقبته وطاعته، فأنساهم حقوق أنفسهم والنظر لها بما يصلحها قال أبو حيان : وهذا من المجازاة على الذنب بالذنب، تركوا عبادة الله وامتثال أوامره، فعوقبوا على ذلك بأن أنساهم حظَّ أنفسهم، حتى لم يقدموا له خيراً ينفعها {أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} أي أولئك هم الفجرة الخارجون عن طاعة الله {لا يَستَوِي أَصحَابُ النَّارِ وَأصحَابُ الجَنَّةِ} أي لا يتساوى يوم القيامة الأشقياء والسعداء، أهل النار وأهل الجنة في الفضل والرتبة {أَصحَابُ الجَنَّةِ هُمُ الفَائِزُونَ} أي أصحاب الجنة هم الفائزون بالسعادة الأبدية في دار النعيم،وذلك هو الفوز العظيم ..

{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(21)هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ(22)هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسمَاءُ الْحًسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَالأَرضِ وهُوَ الْعَزيزُ الحَكِمُ(24)}.

ثم ذكر تعالى روعة القرآن، وتأثيره على الصمِّ الراسيات من الجبال فقال {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} أي لو خلقنا في الجبل عقلاً وتميزاً كما خلقنا للإِنسا، وأنزلنا عليه هذا القرآن، بوعده وعيده، لخشع وخضع وتشقق، خوفاً من الله تعالى، ومهابةً له وهذا تصويرٌ لعظمة قدر القرآن، وقوة تأثيره، وأنه بحيث لو خوطب به جبلٌ – على شدته وصلابته – لرأيته ذليلاً متصدعاً من خشية الله، والمراد منه توبيخ الإِنسان بأنه لا يتخشع عند تلاوة القرآن، بل يعرض عما فيه من عجائب وعظائم، فهذه الآية في بيان عظمة القرآن، ودناءة حال الإِنسان وقال أبو حيّان: والغرضُ توبيخ الإِنسان على قسوة قلبه، وعدم تأثره بهذا الذي لو أُنزل على الجبل لتخشَّع وتصدَّع، وإِذا كان الجبل على عظمته وتصلبه يعرض له الخشوع والتصدع، فابن آدم كان أولى بذلك، لكنه على حقارته وضعفه لا يتأثر {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} أي وتلك الأمثال نفصّلها ونوضحها للناس لعلهم يتفكرون في آثار قدرة الله وحدانيته فيؤمنون .. ثم لما وصف القرآن بالرفعة والعظمة، أتبعه بشرح عظمة الله وجلاله فقال {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلا هُوَ} أي هو جلَّ وعلا الإِله المعبود بحقٍ لا إِله ولا رب سواه {عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ} أي عالم السر والعلن، يعلم ما غاب عن العباد مما لم يبصروه، وما شاهدوه وعلموه {هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ} أي هو تعالى ذو الرحمة الواسعة في الدنيا والآخرة {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ} كرر اللفظ اعتناءً بأمر التوحيد أي لا معبود ولا رب سواه {الْمَلِكُ} أي المالك لجميع المخلوقات، المتصرف في خلقه بالأمر والنهي، والإِيجاد والإِعدام {الْقُدُّوسُ} أي المنزَّه عن القبائح وصفات الحوادث قال ابن جزي: القُدُّوسُ مشتقٌ من التقديس وهو التنزه عن صفات المخلوقين، وعن كل نقص وعيب، والصيغة للمبالغة كالسبُّوح، وقد ورد أن الملائكة تقول في تسبيحها: "سبُّوح قُدُّوس، ربُّ الملائكة والروح" {السَّلامُ} أي الذي سلم الخلق من عقابه، وأمنوا من جوره {ولا يظلم ربك أحداً} وقال البيضاوي: أي ذو السلامة من كل نقص وآفة، وهو مصدر وصف به للمبالغة {الْمُؤْمِنُ} أي المصدِّق لرسله بإِظهار المعجزات على أيديهم {الْمُهَيْمِنُ} أي الرقيبُ الحافظ لكل شيء وقال ابن عباس: الشهيد على عباده بأعمالهم الذي لا يغيب عنه شيء {الْعَزِيزُ} أي القادر القاهر الذي لا يُغلب ولا يناله ذلك {الْجَبَّارُ} أي القهار العالي الجناب الذي يذل له من دونه قال ابن عباس : هو العظيم الذي إِذا أراد أمراً فعله، وجبروتُ الله عظمته {الْمُتَكَبِّرُ} أي الذي له الكبرياء حقاً ولا تليق إِلا به وفي الحديث القدسي (العظمة إِزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني فيهما قصمته ولا أبالي) قال الإِمام الفخر الرازي: واعلم أن المتكبر في صفة الناس صفة ذم، لأن المتكبر هو الذي يُظهر من نفسه الكِبْر، وذلك نقصٌ في حق الخلق، لأنه ليس له كبر ولا علو، بل ليس له إلا الذلة والمسكنة، فإِذا أظهر العلو كان كاذباً فكان مذموماً في حق الناس، وأما الحقُّ سبحانه فله جميع أنواع العلو والكبرياء، فإِذا أظهره فقد أرشد العباد إلى تعريف جلاله وعظمته وعلوه، فكان ذلك في غاية المدح في حقه جل وعلا، ولهذا قال في آخر الآية {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تنزَّه الله وتقدَّس في جلاله وعظمته، عمَّا يلحقونه به من الشركاء والأنداد {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ} أي هو جل وعلا الإِله الخالق لجميع الأشياء، الموجد لها من العدم، المنشئ لها بطريق الاختراع {الْمُصَوِّرُ} أي المبدع للأشكال على حسب إرادته {هو الذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء} قال الخازن: أي الذي يخلق صورة الخلق على ما يريده {لَهُ الأَسمَاءُ الْحًسْنَى} أي له الأسماء الرفيعة الدالة على محاسن المعاني {يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَالأَرضِ} أي ينزهه تعالى عن صفات العجز والنقص جميع ما في الكون بلسان الحال أو المقال قال الصاوي: ختم السورة بالتسبيح كما ابتدأها به إشارة إلى أنها المقصود الأعظم، والمبدأ والنهاية، وأن غاية المعرفة بالله تنزيه عظمته عما صورته العقول {وهُوَ الْعَزيزُ الحَكِمُ} أي العزيز في ملكه، الحكيم في خلقه وصنعه.

………….

<FONT face="arial black"><FONT size=5>الجبال تهتز وتصدع من خشية الله

ونحن البشر لا تدمع لنا عين عند قراءته وهذا ناتج من قسوة القلوب

حلاوة الايمان والطاعة بتدبر كلام الرحمن

فهلا تدبرناه لنتذوق حلاوته ونسعد بتلاوته

منقول للفائدهDIV




خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاك الله خير



جزاكى الله خيرا



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

دراسة قصار القامة أكثرعرضة للإصابة بجنون العظمة

دراسة: قصار القامة أكثرعرضة للإصابة بجنون العظمة

قصار القامة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بجنون العظمة وعقدة النقص وغياب الثقة بالنفس، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة، معزية السبب إلى تعرضهم لمواقف اجتماعية ناجمة عن قصر قامتهم.

كشفت دراسة نُشرت اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني/ يناير 2022) أن من يتعرضون لمواقف اجتماعية ناجمة عن قصر قامتهم هم أكثر عرضة للإصابة بجنون العظمة وعقدة النقص وغياب الثقة بالنفس. وفي دراسة نشرت في دورية الأبحاث النفسية أثبت علماء أن جعل الإنسان يشعر بأنه قصير القامة افتراضياً ينقل له شعوراً سيئاً عن نفسه وخوفاً من أن الآخرين يريدون إيذاءه.
Dw.de

لماذا يصبح الإنسان أقصر طولاً في المساء؟
ويقول علماء إن البحث يظهر كيف أن عدم تقدير الشخص لنفسه يمكن أن يؤدي إلى تفكير يتسم بجنون العظمة وإنه يمكن استخدام البحث في تطوير علاجات نفسية أكثر فعالية لهذه المشكلة الخطيرة. وقال دانييل فريمان من جامعة أوكسفورد الذي أشرف على الدراسة: "طول القامة مرتبط بنجاح كبير في العمل والعلاقات. طول القامة يفسر على أنه سلطة نحن نشعر بالطول حين نشعر أننا أقوى."
وأوضح أنه في هذه التجربة حين يحدث تقصير للقامة بشكل افتراضي يشعر الناس بالدونية وهذا يجعلهم يشعرون بانعدام ثقة شديد في الناس. وقال فريمان "كل هذا حدث في محاكاة للواقع الافتراضي لكننا نعرف أن الناس يتصرفون في الواقع الافتراضي كما يتصرفون في الحياة الحقيقية."




مووضوع مميز ورائع وكثير يعنون من قصر القامه
وبذات في زمننا 🙂
زمن الاقزام



مشكورة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطووات الصمت خليجية
مووضوع مميز ورائع وكثير يعنون من قصر القامه
وبذات في زمننا 🙂
زمن الاقزام

شكرا لمرورك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهورتي حبيبي خليجية
مشكورة

شكرا لمرورك




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البارانويا/ جنون العظمة !

تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :

الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت. أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي. أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا و على اتصال لا بأس به بالواقع ، و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.

و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء" و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"

تصنيف الهذاء (البارانويا) :

يصنف الهذاء على النحو التالي:

1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء الجنسي أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.

2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر. و تعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.

3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد , وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.

4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة أو الأخ و الأخت. و هي حالة تقمص ، و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء و يكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.

مدى حدوث الهذاء :

الهذاء أقل انتشارا من الفصام و يمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ، لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..

و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد و خاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.

الشخصية الهذائية :

في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها: الوحدة و قلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية و عدم القدرة على تبادل الثقة ، و التقلب الإنفعالي ، و عدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.

و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ، فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، و مشاعر الإضطهاد و العظمة ، و المبالغة (يجعل من الحبة قبة) ، و تأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها: الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، و الإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ، و الطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.

أسباب الهذاء:

– الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
– الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط ( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
– خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
– تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
– عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الجنسية و سوء التوافق الجنسي ، و العنوسة ، و تأخر الزواج ،
و الحرمان الجنسي. و تعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.

أعراض الهذاء:

1-الأعراض عامة للهذاء :

أهمها الأوهام و الهذيانات و المعتقدات الخاطئة الجامدة المنظمة الدائمة التي تطغى على البصيرة، و الدفاع بحرارة عن هذه الأوهام و الهذيانات و محاولة اقناع الآخرين و توجيه كل الإهتمام اليها و تمركز السلوك حولها.

2- الأعراض الإكلينيكية للهذاء:

*ـ توهم العظمة Delusion of Grandeur:
حيث يعتقد المريض أنه عظيم أو قائد أو فيلسوف ، أو مبدع ، ويؤمن بأهمية ذاته وتفوقه وعظمته وخطورته وقد يعتقد أن لديه قوة خارقة وسحرية ، ويلاحظ عليه الحديث عن الذات والتعالي والمفاخرة ، وتبني أهداف غير عملية .

*ـ توهم الاضطهاد Delusion of Persecution :
حيث يعتقد المريض أن أحد الناس ينوي قتله ويدبر له مكيدة ، ويعتقد المريض أنه مظلوم ، وأن الآخرين يسيئون معاملته ويخططون لإيذائه ( كأن يضعوا له السم في الطعام ) ، وقد يعتقد المريض أن المخابرات والشرطة موجهة نحوه ويترصدون خطواته بعدة وسائل.

*ـ توهم الغيرة Delusion of Jealousy :
وفيه يعتقد المريض أن محبوبه على علاقة حب بشخص آخر ، والزوجة تعتقد أن زوجها يخونها ، وهذا النوع من الاعتقاد يختلف عن الغيرة العادية حيث تكون الغيرة هنا شديدة عميقة متأصلة وثابتة يصعب فهمها ولا أساس لها .

*ـ توهم الإشارة أو الإحالة أو الإسناد Delusion of Reference :
و فيه يعتقد المريض أن أقوال الآخرين وأفعالهم تستهدفه ، وذلك للنيل منه وتجريح صورته أمام الآخرين والمريض هنا يصور أية حركة أو كلمة أو واقعة على أنها تعنيه هو.

*ـ توهم المرض Hypochandriac Delusion :
ويعتقد المريض بأنه مصاب بمرض عضال وغير قابل للشفاء بالرغم من إجراء الفحوص المتكررة التي تؤكد سلامته ويتركز توهم المرض هنا على أية منطقة من الجسم لذلك سميت توهمات سوماتية عضوية ، وغالبية هذا التوهم يتركز على وظائف الجهاز الهضمي والقلب والصدر ، كالاعتقاد بأنه مصاب بالسرطان ، أو وجود حشرات في جسمه.

*ـ توهم الإثم والشعور بالذنب Sin Delusion :
حيث يعتقد أنه ارتكب جريمة أو قام بفعل أثيم يعاقب عليه ، وذلك كله مجرد توهم أقنع نفسه به كعرض للمرض العقلي.

*ـ توهم الجنس :
وفيه يعتقد أن أحد أفراد الجنس الآخر في مركز غنى وشهرة يحبه ويرسل إليه رسائل عن طريق الراديو أو التلفاز أو المجلات أو أي وسيلة أخرى ، ويكتب له خطابات غرامية.

توهم المشاكسة :
حيث يصر المريض على الحقوق و المطالبة بها و يحب المشاكل و الشكاوي القانونية و القضايا و العناد و الخصام و محاولة تخطي الآخرين.

*ـ توهمات مختلطة :
حيث تضم اعتقادات وتوهمات متنوعة ، تضم عددا من الأشكال السابقة الذكر

تشخيص الهذاء:

تشخيص الهذاء ليس صعبا. و قد نجد بعض أعراض الهذاء لدى الشخص العادي الذي يتحيز لمبدأ خاطئ لا يقبل فيه مناقشة و لكنه بالإقناع يمكن أن يغير رأيه و يعترف بخطئه. أما الهذاء المرضي فهو جزء من تكوين شخصية المريض و لا يمكن أن يحيد عنه.

علاج الهذاء:

حالات الهذاء لا تحتاج إلى الإيداع في مستشفى الأمراض النفسية لإن المرضى يظلون في إطار المعقول فيما يختص بالإتصال الإجتماعي فيما عدا ما إذا كانوا من النوع الخطر العدواني المشاكس أو الجنسي فيجب إيداعهم في المستشفى.

* العلاج النفسي يهدف إلى تخفيف حدة قلق المريض و تجديد قدرته على الاتصال على مستوى واقعي في العلاقات الشخصية و التخلص من أوهامه.

* العلاج الطبي بالأدوية و العقاقير المضادة للذهان لازم لجعل المريض أكثر طواعية خلال العلاج النفسي.
_________




منقول



يسلمو



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأسباب العلمية للتعالي على الآخرين وداء العظمة

يرى معظم العلماء أن الكبرياء قد يكون نابعاً من النظرة المتدنية للذات، حيث ينظر إليه على أنه طريقة يتصرف بها هؤلاء الأشخاص للتحقير من الآخرين

ومن ثم ينظر هؤلاء الأشخاص إلى أنفسهم على أنهم أفراد وكائنات أخرى من معدن يختلف عن معادن الآخرين، وهذا هو السبب في نظرة هؤلاء الأشخاص المصابين بداء العظمة إلى غيرهم من الأشخاص الآخرين والنزعة إلي احتقارهم.

دراسة جديدة:
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة "العلوم النفسية" عن تقييم هذا المنطلق، وقد اقترح الباحثون فيها أنه في بعض الحالات قد يكون انخفاض الثقة بالنفس سببا في الإسقاط علي الآخرين.

الدليل القديم:
وهذا أيضا هو الدليل القديم علي التفكير النمطي للأشخاص الذين لديهم نظرة تعالٍ على الآخرين، حيث يقول " Jeffrey Sherman" من جامعة كاليفورنيا في ديفيز الذي أجري الدراسة مع زميله "Thomas Allen": "الأشخاص الذين يعانون من عقدة الكبرياء والتعالي على الآخرين، يفعلون ذلك كنوع من الإسقاط للإحساس الداخلي الذي يتملكهم بأنهم أفضل من الآخرين، وذلك لأنهم ينظرون إلى أنفسهم بأنهم أقل من الآخرين من حيث التقدير الفعلي للذات، أو لإحساسهم بأنهم مكروهون من أبناء مجتمعهم".

الإسقاط:
يضيف الباحثان – السابق ذكرهما – "عندما ننظر لأنفسنا علي أننا سيئون، يمكننا أن نسقط ذلك علي الآخرين وهذا ما يجعلنا نشعر بأننا أفضل منهم".




رووووووووووعة تسلمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
رووووووووووعة تسلمين

اسعدني مرورك العطر سماح
تحياتي الك