التصنيفات
التربية والتعليم

من مهارات التربيه : هل تعتذرين لابنك او بنتك؟ مع قصص

مهارات التعامل مع الأبناء

وكيفية استيعابهم

)))))

هل أعتذر لابني ؟

خليجية

أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال

لاحظت رجلاً قد تغيروجهه ،
ونزلت دمعة من عينه على خده

وكنت وقتها أتحدث عن إحدى

مهارات التعامل مع أبناء وكيفية استيعابهم

وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد

قائلاً : هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟

خليجية

قلت له : لا والله ! فقال : إن لي ابنا عمره سبعة عشر سنة
: وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه
لا يسمع كلامي –
ويخرج مع صحبة سيئة –
ويدخن السجائر –
وأخلاقه فاسدة –
كما أنه لايصلي –

ولا يحترم أمه –

فقاطعته ومنعت عنه المصروف

وبنيت له غرفة خاصة على السطح
ولكنه لم يرتدع ، ولا أعرف ماذا أعمل
ولكن كلامك عن الحوار
وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي
فماذا تنصحني ؟

خليجية

هل أستمر بالمقاطعة , أم أعيد العلاقة ؟
وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟
قلت له : عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد
وإن ماعمله ابنك خطأ
ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً
أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ
وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه
ومستقيما ًفي سلوكه
فرد على الرجل قائلاً : أنا أبوه أعتذر منه ؟

خليجية

نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه
قلت : يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً
وإنما على المخطئ أن يعتذر
فلم يعجبه كلامي
وتابعنا الدورة وانتهى اليوم الأول
وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً فرحاً
فرحت لفرحه ، وقلت له : ما الخبر؟
قال : طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً

خليجية

: وعندما فتح الباب قلت له
يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات
فلم يصدق ابني ما قلت ورمى برأسه على صدري

خليجية

وظل يبكي فبكيت معه
ثم قال : يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل
فإني لن أعصيك أبداً

وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة

نعم إن الخطأ لايعرف كبيراً ولا صغيراً

إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم

فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ

وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر

في أحد المجالس في مدينة بوسطن بأمريكا

وكان بالمجلس أحد الأصدقاء الأحباء

فحكى لي تعليقاً على ما ذكرت قصة حصلت بينه وبين أحد أبنائه

عندما كان يلعب معه بكتاب من بلاستيك
فوقع الكتاب خطأ على وجه الطفل وجرحه جرحا ًبسيطاً

خليجية

فقام واحتضن ابنه واعتذر منه أكثر من مرة
حتى شعر أن ابنه سعد باعتذاره هذا
فلما ذهب به إلى غرفة الطوارئ في المستشفى لعلاجه
وكان كل من يقوم بعلاجه يسأله كيف حصل لك هذا الجرح ؟
يقول : كنت ألعب مع شخص بالكتاب فجرحني
ولم يذكر أن أباه هو الذي سبب له الجرح
: ثم قال معلقاً

أعتقد أن سبب عدم ذكري لأني اعتذرت منه

وحدثني صديق آخرعزيز علي

وهو دكتوربالتربية

بأنه فقد أعصابه مرة مع أحد أبنائه وشتمه واستهزأ به

ثم اعتذر منه فعادت العلاقة أحسن مما كانت عليه

في أقل من ساعة

فالاعتراف بالخطأ والاعتذارلا يعرف صغيراً أو كبيراً

أو يفرق بين أب وابن




يعطيكي العآفية حبيبتي



وياج حبوبه



خليجية



مشكوره



التصنيفات
التربية والتعليم

التربيه والتعليم في مجتمعنا العربي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مارائيك في التربيه والتعليم في مجتمعنا العربي هل تحسين انهم لازالوا يتبعون طريقه غبيه في التعليم

وانه لازال مصطلح التربيه بعيد عن التعليم وان كانوا دمجوه في المسمى

انا احس التعليم في بلادنا العربيه يعلم بناتنا واولادنا على الغباء الا محدود

انتو ايش رائيكم؟؟؟؟




رايي مثل راايك ؟

خليجية




مشكوره على المرور العطر



والله انش صادقه

اساليب غبيه تهدف الى نشر الغباء والدلاخه بين الافراد




تسلمين حياتي جنى



التصنيفات
منوعات

لماذا الركود ايها القائمون على التربيه والتعليم؟

السلام عليكم ورحمة الله

ان الظروف الحاليه التي تمر بها الامه العربيه هي ظروف تغيير نحو الافضل وهذا يعني الانتقال الى مرحله تطويريه في جميع المجالات واعادة النظر في جميع السياسات الداخليه وبدات تقف على الكثير من المشاكل التي تكاد تكون مستعصيه ومعقده فبدات وبالتعاون مع المسؤولين عليها لوضع الحلول المناسبه لها
والتربيه والتعليم هذا القطاع الواسع الذي يضم مئات الالاف من المعلمين والمدرسين والاساتذه والتلاميذ والطلبه او قد ابالغ اذا قلت بانه يضم الملاين اما ان الاوان للقائمين عليه بالتشمير عن سواعدهم ودارسة مشاكله من مختلف الجوانب التعليميه والتربويه والخدميه بصوره جديه والابتعاد عن القرارات التي كانت تصدر عن الوزارات المختصه عن التربيه والتعليم والتي سنويا تصرف مئات الالاف من النقود
وتبقى تلك الكتب والقرارات في الارف والدواليب لاحد يقراها ولايبطقها
فالتعليم وبمختلف مراحله الدراسيه وبمفاهيمه واهدافه ونظمه ومناهجه وامتحاناته وشهاداته ومشكلات طلابه الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه يعاني الركود وعدم التطور ويراوح في مكانه ولم يلحق ماوصلت اليه الدول الغربيه حتى ولو خمسه بالمئه والسبب واضح جدا وهو عدم اهتمام القائمين عليه بثوره حقيقيه لتعديل مناهجه وتوفير البنايات وتطوير كفاءة الاساتذه والاهتمام بمستواهم المعاشي وضع قانون التعليم الالزامي حيز التطبيق وتوفير المختبرات والساحات الرياضيه والمسارح كل هذه تؤدي الى جعل طالبنا العربي قادر على الابداع والابتكار
نحن لانريد كلمات لقد شبعنا منها لحد التخمه نريد برامج اصلاحية فعاله لتطوير التعليم يجب ان تتكاتف الايدي وتصدح الحناجر لا للتخلف نعم لتعليم متطور قادر ان يخلق طلبه مبدعين




منقول



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ونعمه التربيه شوفو الصوره

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح مساء الخير اخاتي العزيزات
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
خليجية



سبحان الله

يسلمو حبيبتـــي




ونعم والله مشكوره



اشرقت صفحتي بوجودكم
ميرسي بلاك بيري
ميرسي بعد الفراق



خليجية



التصنيفات
منوعات

هام جدا عن كيفية التربيه الجنسيه لدا الاطفال .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

للأسف نحن نعيش في عصر كثرفيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيشهذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوءالنية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .
الطفل الرضيع .. إذا بلغت البنت 6 سنوات.. إذا بلغ الولد 6 سنوات .. إذا بلغت البنت 10 سنوات ..إذا بلغ الولد 10سنوات.. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة .. إذا بدأت علامات البلوغ تظهرعلي الولد..

والجدول كتالي:

الطفل الرضيع :

&#61607&#61472الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسهأو يحميه .
&#61607&#61472أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
&#61607&#61472أن لا نتركه فيالمنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .

إذا بلغت البنت 6 سنوات :

o لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
o يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقةلا يطلع عليها أحد
o إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفةمغلق .
o لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب
o لانجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
o لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالهاالأكبر منها سناً أبداً وحدها .
o محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخليةالطويلة (في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
o لا تدخل أبداً غرفةالسائق أو الخادم .
o تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغييرمحطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
o بدء الفصلفي النوم عن أخوتها الشباب .

إذا بلغ الولد6سنوات :

&#61472لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرةوالمساء .
&#61472تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نومالطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
&#61472يتم إفهامه أن لا يحاولأحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
&#61472البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول عليالأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
&#61472إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لايوجد هناك من يراه .
&#61472تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغييرمحطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
&#61472بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .

إذا بلغت البنت 10 سنوات:

1)تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
2)تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
3) توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
– الخروجمع السائق وحدها .
– اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
– دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
– تربيةالبنت علي الحياء، والنظرة الحلال، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلةبالآداب، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
– البدء في تدريبها الامتناع عن لبسالقصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
– ضرورةالابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليدأو الاحتضان.

إذا بلغ الولد 10 سنوات:

يشرح له والده معني البلوغ الاحتلام .
يتحدث معه والدهحول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
يوضح له أهميةأن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتيتصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1. التقبيل .
2. مسك اليدوتحسسها.
3. وضع اليد في الشعر.
4. الالتصاق الجسدي أو الاحتضان.
5. المديح لجمال الشكل والجسم.
6. التربية علي الحياء والنظرة الحلال، وتغـييرمحطات التلفـزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشـمة، أو لقطات مخلة بالآداب.

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة:

&#61607&#61472تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأنالطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
&#61607&#61472توضح له أهمية ارتداء الحجاب، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب.
&#61607&#61472توضح لها والدتهاتحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيانمعني الخلوة المحرمة شرعاً.
&#61607&#61472تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
&#61607&#61472توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقامهواتف شباب.
&#61607&#61472بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها معأي شاب لا تعرفه، ويحاولالتعرف عليها.

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد:

&#61472يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريقالوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
&#61472يوضح له أهمية غض البصر .
&#61472يوضحله تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
&#61472يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عنالشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتي

.. وأخيراً

إذاأعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً .. بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر

وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وأدخلهم الفردوس الأعلى .. كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم.

منقول للفائده




خليجية



ناسف الموضوع مكرر



التصنيفات
منوعات

التربيه الجنسيه للفتاه

صباحكممسائكم
انشاء الله بخير
مباارك عليكم الشهر وكل عام وانتو بالف خير وصحه وسلاامه
مابطول عليكم اليوم حبيت اجيب لكم موضوع انشااء الله راح يعجبكم ويسهل عليكم كذا شغله عند الصبايا

بسم الله الحمن الرحيم

ماذا تعني التربيه الجنسيه للفتاه؟؟!؟!!

سحر محمد يسري

أمي ..كيف جئت إلى الدنيا؟

سؤالٌ..يبقى هو الأشهر والأكثر تكرارًا في عالم الطفولة المبكرة، وعليه ينتبه المربون إلى أن ثمة منطقة حرجة قادمة في الأفق القريب، ولابد أن يجتازوها مع أبنائهم وبناتهم بأمان، فأطفال اليوم يصبحون مراهقين ومراهقات في الغد القريب.

إذًا على المربين أن يعدوا إجابات صحيحة ومقنعة، بشكل كافٍ، يعفيهم من الحرج، ويرضي نهم المعرفة لدى أبنائهم وبناتهم، ويؤمِّنهم من شرورها، خاصة في مرحلة المراهقة التي تشهد تأجج الغرائز وشدة الفضول تجاه هذا العالم الجديد عليهم.

ومن البديهي أن تضطلع الأم بالتربية الجنسية لابنتها حيث تظل الأم هي الملاذ الآمن للفتاة والنبع الصافي الذي يبدد حيرتها، ويجيب عن أسئلتها بوضوح وينفي عنها الخوف أو الاشمئزاز من الحياة الجنسية التي لا تنفصل عنها كأنثى في مراحل حياتها المختلفة.

وبداية ..ماذا نقصد بالتربية الجنسية ؟

المقصود بالتربية الجنسية:

مقصود منهج الإسلام من التربية الجنسية للفتاة المسلمة: تبصيرها بطبيعة وخصائص هويتها الجنسية، ودورها في نظام التزاوج والتكاثر البشري، وما يتعلق بهذين الجانبين من أحكام العبادات والمعاملات، ومن ثمَّ ربط كل ذلك بشطري الإسلام العقدي والسلوكي، بحيث تتهذب الفتاة بآداب التربية الجنسية عبر مراحل طفولتها المختلفة، ومرورًا بمرحلة المراهقة، ثم البلوغ والشباب، فتُعطى في كل مرحلة ما يناسبها من العلوم والمعارف الجنسية الواجبة والمستحبة وتطبيقاتها السلوكية الخالية من الفحش وقبيح القول، حيث تتولى الأسرة – والأم خاصةً – هذه المهمة التربوية، فلا يبقى للجهل بهذه المسائل الخاصة باب يدخل منه المغْرضون أو الجهلة للإفساد الخلقي بحجة التثقيف الجنسي.

وانتبهي عزيزتي الأم..!

فلابد أن تكوني على دراية بالفرق بين المعنى الصحيح للتربية الجنسية، وبين ما يريده المجتمع الغربي عندما يطلق هذا المصطلح ..

أما المفهوم الغربي للتربية الجنسية (sex education) فهو يعني:( تعليم المراهقين كيفية ممارسة الجنس بشكل آمن يجنّبهم أمرين: الإنجاب، والأمراض الجنسية).

انطلاقًا من مباديء الحرية الزائفة والشيوع الجنسي الذي لا ترى فيه المجتمعات الغربية الغير مسلمة بأسًا..!

وهذا مما ينفي صلاحية انتقال هذا المصطلح بمفهوم الغرب على مجتمعاتنا المسلمة، فضلًا عن تدريسه في للتلاميذ في المدارس كما تعالت بذلك بعض الأصوات مؤخرًا..!

والحق أنه ليس من الضرورة وضع مقرر خاص بالثقافة الجنسية يدرّس بالمدارس النظامية، إنما يتم تناول ذلك بالأصالة في البيوت من خلال الأم الواعية، بما يحقق الأهداف التربوية للفتاة ويزيد من تمسكها بالعفة كسمت أساس لها ، وينمي وعيها تجاه أدوارها المستقبلية كفتاة يافعة ثم زوجة وأم.

هل تحتاج فتياتنا حقًا إلى التربية الجنسية؟

رغم الوضوح والانضباط في تعامل الإسلام مع قضايا الجنس فإن الواقع الاجتماعي المعاصر يشهد تخلُّفًا كبيرًا في معارف الفتيات الجنسية الضرورية، خاصة فيما يتعلق بأحكام الحيض، والعلاقات الزوجية، والأحكام الفقهية المترتبة على تلك المعارف حتى إنهنَّ اليوم أفقر ما كنَّ إلى هذه المعارف وتطبيقاتها السلوكية من أي وقت مضى، على الرغم من المد الإباحي الوارد إلى المجتمع المسلم عبر الفضائيات وشبكات الإنترنت ..!

الأمر الذي جعل معارف الفتيات الجنسية تتسم بالاضطراب والبلبلة، مما قد يدفعهن بصورة غير مباشرة نحو المصادر المشبوهة من مثل: وسائل الإعلام، والزميلات، والخادمات، والمجلات للحصول على حاجتهن من الإرشاد العلمي بشأن صحتهن الجنسية. [التربية الجنسية للفتاة، د.عدنان باحارث].

وتعتبر التربية الجنسية ضرورة علمية تحتاج إليها الفتاة كتمهيد لأطوار حياتها كأنثى، بدءًا من الحيض ووصولًا إلى الحياة الزوجية الخاصة، فقد ثبت أن الفتيات اللواتي يتلقين توعية جنسية قبل البلوغ – مثلًا – يتوصلن للتوافق مع هذا الحدث بسهولة أكثر من اللواتي يتلقين المفاجأة دون توعية سابقة لحدوثها، فهؤلاء كثيرًا ما يصبن إثر ذلك بصدمات نفسية، وكذلك في كل مرحلة مقبلة تمر بها الفتاة. [الدور التربوي للوالدين حنان الطوري].

الخجل لا ينبغي أن يعيق المعرفة..!

ولاشك أن الخجل والحرج يكتنفان الحديث عن مثل هذه القضايا الخاصة، فيستحوذ الحياء على الكبار والصغار، خاصة الإناث من فئات المجتمع، إلا أن كسر باب الخجل في مثل هذه الموضوعات الشرعية أمر مهم، فهذه أم سليم رضي الله عنها لما أرادت أن تواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤالها المحرج عن الاحتلام قالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق…"، ولما أكثر عليها النساء النقد في سؤالها هذا قالت لهن: "والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حلٍّ أنا أو في حرام"، فلم يكن الحياء -رغم استحواذه عليهنّ- ليمنعهنّ من تبليغ الحق، وتعليم الناس ما يجب عليهم.

حتى ولو صدر السؤال المُحرج عن الصغير: فإن إعطاءه المعلومات الصحيحة، بالقدر الذي يناسب مداركه ولا يضره: أمر مطلوب، ونهج تربوي صحيح، فهذه عائشة رضي الله عنها ربما أجابت رضي الله عنها بصراحة تامة عن أسئلة تتناول أدقِّ تفاصيل الحياة الجنسية، فيما تحتاج الأمة لمعرفته، ومدحت نساء الأنصار إذ لم يمنعهن الحياء عن تعلم الأحكام الشرعية لبعض المسائل الجنسية، قالت رضي الله عنها:"نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين"..!

ومن خلال هذه التربية تتلقى الفتاة من أمها حقائق هامة، مثل:

– تقبُّل الفتاة للعادة الشهرية وتحمل تأثيراتها المزعجة مع تفهمها لأهميتها الشرعية والصحية.

– اختصاصها بالحيض والحمل والنفاس والإرضاع، وما يرافق هذه الأحوال من المعاناة التي تتطلب الإعداد الصحي جسميًا ونفسيًا، حتى تتمكن من التغلب عليها، وتقبلها بصورة أكثر إيجابية.

– تعليم الفتاة أساسيات النظافة الشخصية لأنها الأساس الذي تقوم عليه صحتها الجنسية، وتدريبها على ذلك إلى أن تصير عادة راسخة لها .

– فَهم الفتاة لطبيعة سلوك الإنسان الجنسي بين حدَّي المباح المشروع والمحرم الممنوع.

– توجيه الفتاة إلى الوسائل المعينة لها على ضبط شهوتها الجنسية، مثل صيام النوافل.

والإسلام يضع الأسس التي تقوم عليها التربية الجنسية للفتاة،من أهمها:

– التربية الإيمانية:

التي تغرس في النفس مراقبة الله عزّ وجلّ منذ الصغر، كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس بقوله:" احفظ الله يحفظك..احفظ الله تجده تجاهك" ..!

وهذا الضابط يعتبر الأساس لما بعده، وبدون الاهتمام به لن تنفع أي ضوابط أخرى..بل قد يحاول الأبناء – فتيات أو فتيان – أن يتحايلوا على أي ضوابط يضعها الوالدين، وسينظرون إليها على أنها قيود أو بقايا تخلف ورجعية.

– تطهير المنزل من وسائل الإثارة:

على الوالدين أن يجنبا الأبناء كل ما يؤدي إلى الإثارة، من خلال عمل رقابة جيدة على المواد المرئية والمسموعة والمقروءة في المنزل، وأخذ الاحتياطات اللازمة مثل تنقية شبكة الإنترنت، وتشفير القنوات الفضائية حتى لا يصبح المنزل مصدرًا لإثارة الأبناء وتأجيج غرائزهم. [الأسلوب الأمثل في تربية البنات، يوسف رشاد، ص(121)].

ـ تعويد الفتاة على غض البصر:

هو أدب نفسي رفيع، ويعتبر هذا الأدب وسيلة أساسية للحيلولة دون إثارة الدافع الجنسي لديها، وصمام أمان يجعلها تجتاز هذه المرحلة بسلام، كما أن له أثر إيجابي كبير على صحتها النفسية، وعلى سلوكها الاجتماعي.

– تأديب الفتاة على ارتداء الحجاب:

الحجاب تشريع له دور رئيس في التربية الجنسية السليمة للفتاة المسلمة، قال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31]وينبغي أن يتقدم إلزام الفتاة بالحجاب الشرعي مرحلة البلوغ بسنة أو سنتين على الأقل وذلك تعويدًا لها، وقياسًا فريضة الصلاة، ولكي ترتبط بأخلاقيات الحجاب مثل الحياء وعدم الجرأة عند التعامل مع الرجال الأجانب فيكون ذلك بقدر الضرورة، وكذلك عدم التعطر إذا خرجت من البيت، طاعة لله، وحتى لا تكون هي مصدرًا لإثارة الفتنة.

– تربية الفتاة على آداب الاستئذان:

حتى لا تقع عينها على عورات من في البيوت والغرف المغلقة، وتحذيرها من التجسس والتحسس، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، ولا تحسسوا ولا تجسسوا) [رواه البخاري]، وقد ورد في تفسير التحسس:بأنه من الحاسة، ومنه عمّا يدرك بالحاسة مثل السمع والبصر، واما التجسس:فهو البحث عن بواطن الأمور.

وأخيرًا عزيزي المربي:

إنّ التربية الإسلامية للفتاة المراهقة تعني سد كل الذرائع التي تهيج الشهوة الجنسية في غير محلها، فتصيب الفتاة المراهقة باضطرابات وآلام نفسية، وتوجيهها إلى صرف تلك الطاقة إلى أهداف أخرى والتسامي على ذلك إلى حينه، مع الترحيب بالزواج المبكر للفتاة متى تهيأت أسبابه وتيسرت الظروف المناسبة له.

المصادر:

– التربية على منهج أهل السنة والجماعة، د.أحمد فريد.

– الأسلوب الأمثل في تربية البنات، يوسف رشاد.

– ملف التربية الجنسية للفتاة المسلمة، موقع (د.عدنان باحارث)على شبكة الإنترنت.

– الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان الطوري.

واذا اعجبكم الموضوع لاا تبخلوون علي
بالردود + والاعجاب +التقييم + >>> طمااعه
لكم خاالص ودي وتحياتي لكم




شكرا



يسلمو حبيبتى



خليجية




تسلمي الى الامام مشكوره يا قمر



التصنيفات
منوعات

تابعى معى سلسله التربيه 2

– المربية القدوة
لقد أكد المربون على أهمية مرحلة الطفولة بقولهم: ((إن الطفولة صانعة المستقبل)) وقد سبقهم الإسلام إلى تقرير هذا المبدأ التربوي فقد قال صلى الله عليه وسلم :((كل مولودعلى الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويمجسانه )).
لهذا كان واجبنا جميعاً أن نوفر لأطفالنا كل مايؤهلهم لحياتهم المقبلة، فنعمل جاهدات على إحياء قلوبهم بمحبة الله، وإيقاظ عقولهم ومداركهم، وتمرين حواسهم، كما ونرعى نمو أجسادهم…
وبإختصار نربيهم على طريقة الإسلام التي تعالج الكائن البشري كله معالجة شاملة لا تترك منه شيئاً، ولا تغفل عن شيء، جسمه وعقله وروحه. فلا تستهيني- أختي المربية- بمهمتك، فأنت تربين رجال المستقبل الذين سيرفعون من
شأن الأمة ويبنون لها مجدها بإذن الله، وأنت في عملك هذا في عبادة تؤجرين عليها إن شاء الله- إن أحسنت القصد- وما تربية الأجيال إلا إعدادهم لحمل رسالة الأمة ونشر عقيدتها.
إنك تعدين النساء الفاضلات اللاتي يتمثلن مبادىء الإسلام، ويعملن بها بعزة وفخار، ويضحين برغباتهن في سبيل الله،
ولما كان للمربية الأثر الكبير في الناشئة، حيث أنها المثل الأعلى الذي يجتذب الأطفال، فيقلدوها وتنطبع أقوالها وأفعالها في أذهانهم.
لذا فلابد للمربية المسلمة أن تراقب الله تعالى في حركاتها وسكناتها تتعهد نفسها بالتقوى، وتحاول أن تصعد إلى القمة السامقة في تمسكها بكل مايدعو إليه دينها، وتأخذ بيد غيرها إلى الخير الذي تسعى إليه فذلك من صميم مايدعو إليه ديننا،
إنها قدوة لأطفالنا فلا يناقض قولها عملها، إن دعتهم لمبدأ فهي أحرص الناس على القيام به لأنها المسلمة التي تقرأ قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}سورة الصف
وإذا دعت إلى الالتزام بالآداب الإسلامية فلا تهملها أو تغفلها:
– فهي تلتزم بتحية الإسلام، وترد على أطفالها تحيتهم بأحسن منها.
– تلزم نفسها بآداب الطعام والشراب وتعلمها أطفالها وتذكرهم بها.
– تدعوهم إلى شكر صاحب المعروف، وهي أحرص الناس على تطبيق المبدأ حتى في معاملتها لأطفالها.
– تعاملهم بأدب واحترام، ليستطيعوا احترام غيرهم في المستقبل، اقتداء بسلوك مربيتهم.
– تبتعد عن الظلم، وتسعى جاهدة لإشاعة العدل بين أطفا لها: قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم )) . وقد كان سلفنا الصالح يستحبون التسوية بين الاطفال حتى في القبل .
– تعاملهم بالرحمة والرفق. ليكونوا في المستقبل متكافلين متعاطفين كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وعلى قدر ما يعطي الأطفال من التشجيع والثقة بالنفس والعاطفة الصادقة تستطيع النهوض بهم،
– لا تتلفظ بكلمة نابية تحاسب عليها، ولا تتكلم بكلمة جارحة قد تبقى عالقة في عقل الطفل وقلبه، وقد لا تزيلها الأيام والأعوام..
تضبط نفسها ما أمكن، فكما يسوؤها أن تسمع الأطفال يتلفظون الكلمات التي لا تليق، كذلك يجب أن تمسك لسانها وتحبسه عن قول ما لا ينبغي وما لا تحب أن يقلدها بها صغارها.
إنها تلتزم بما تدعو إليه، لأنها تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم كا الذي يقول ولا يفعل: ((ويـجاء، بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور بها كما يدور الحمار برحاه. فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: فلان ما شأنك، ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهـي عق المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشر وآتيه )) رواه لبخا ري ومسلم. إننا إذ نريد أجيالاً تخلص نفسها لله، وتعمل جاهدة لرضاه، فيجب أن نكون لها القدوة الصادقة في ذلك بعملنا المخلص الدؤوب، وبعد ذلك فإن شفافية الأطفال سرعان ما تلتقط الصورة وتنفذها بالقدوة الطيبة التي تعرف قيمة الوقت ولا تضيعه والذي طالما لمسوه من مربيتهم.
ثم تركز المربية في توجيهها على ما يحبه الله ويرضاه، إن ذلك هو الهدف الحقيقي من التربية. فلا يصح أن تركز على المصلحة أثناء حثهم على العمل، ذلك لأن التعلق بالمصالح الذاتية يخرج أجيالاً أنانية بعيدة عن تحمل المسؤولية وحمل الرسالة بأمانة.
ولا مانع أثناء توجيهها من الاشارة إلى فوائد هذا العمل الذي تدعو له، لكن التركيز الفعلي يركز على مرضاة الله تعالى.
فالمربية الناجحة لاتهمل التشجيع، لكن التشجيع الذي لا يفسد عليها هدفها بحيث لا يكون التشجيع المادي هو الأساس، وإنما تـثني عليهم وتغرس الثقة في نفوسهم وتحفزهم إلى كل عمل طيب.
إنها المريية القدوة في حسن مظهرها :
تعتني به لتظهر دائمة بمظهر جذاب يسر الطفل على أن لا يكون في ذلك سرف ومبالغة.
وهذا الأمر الذي تدعو له التربية المعاصرة قد سبق إليه الإسلام. فقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى حسن المظهر بقوله (( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غيرإسراف ولا مخيلة)) وا لتوسط في الملبس كما بين ابن عمررضي الله عنهما هو: ((ما لا يزدريك به السفهاء ولا يعتبك عليه الحلماء)) ،
إن المريية القدوة في حسن إعدادها للأجيال:
تعمل على تربية الطفل على طرائق التفكير المنظم، يلاحظ الظاهرة فيدرسها بالطريقة العلمية السليمة ليصل إلى النـتائج، وهي طريقة الإسلام الذي يمتدح العقل والنظر والفكر … تعوده على التفكير المنطقي السليم بكونها قدوة خيرة في ذلك، تبتعد عن أحاديث الخرافة، تثير تفكيره وتربط الأسباب بمسبباتها،
وأخيراً :
لابد من صدق النية وسلامة الطريقة، نخلص لله في نياتنا ونلتمس الصواب في أعمالنا. فالغاية التي نسعى إليها تستحق أن يبذل في سعيها كل جهد…. إنه عمل يبقى لما بعد الموت .
فلنتق الله في الأمانة التي بين أيدينا… وما علينا إلا أن نسأل أنفسنا قبل أي تصرف… ما أثر ذلك على سلوك الطفل في المستقبل، فإن كان أثره إيجابياً يتناسب مع مبادىء الإسلام وغايته فلنقدم، وإلا فلنراقب الله تعالى ولنمتنع عنه،
ولتكن كل واحدة منا مربية قدوة في التزامها الشرعي لواجباتها الدينية.
– قدوة في كلامها العفيف.
– قدوة في عدلها ورحمتها.
– قدوة في اتقان علمها وتقدير قيمة وقتها.
– قدوة في التفكير المنطقي السليم والبعد عن الخرافة. – قدوة في البعد عن الازدواجية والتناقض بين القول والعمل.
ولعل حاجة المسلمين تكمن في تربية جادة عقدية للأجيال الناشئة، شباب المستقبل، الذي يخطط له الطريق ليسير على نهج السلف، سلف هذه الأمة الذين رفعوا لواء الإيمان والأخلاق بالدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، فكانت لهم العزة في الدنيا والفلاح في الآخرة، وأرجو ألا يكون ذ لك عنا ببعيد.



واضح ان الموضوع اطول مما يجب



الموضوع مش طويل ولا حاجة التربية هى اللى صعبة
ياريت لو تفيدينى بموضوع عن تربية التوائم لانى لا اجد الا قشور وياريت بنفس التطويل



تسلمين ياغلا



تسلمى بعد قلبى



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التربيه الجنسيه للأطفال

هل يسألك طفلك اسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟

ان الاهالي الذين يصيبهم الارتباك من اسئلة اولادهم إما تعلموا الامور الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج ذلك على اطفالنا ؟؟
ان تهربكم من الاسئلة المحرجة سيجعل اولادك يتجهون للمجلات والاقران وربما الخدم لإيجاد الاجابات..ان الاطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة اذا سألك فاشرحي له لانه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.

**الاسئلة التى يطرحها في كل مرحلة:

– من عمر 3الى6 سنوات: سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الاسئلة أخبرية ان هناك جزءاً معيناً من الاب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح ويكبروالله يعلم الاب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة اسفل بطن الأم يخرج منها الجنين.

– من عمر 7 الى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك ان الله اعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب ان يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التى ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تنصدم و(كذلك الفتى.)
لذا عليك ان تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي انها ستدخل عالم الكبار وعليها ان تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كاخبارها انه هم ودونية.وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وامور الصلاة والصيام ومسك المصحف ..فكم من فتيات لم يتحدثن مع امهاتهن عن هذة الامور تعذبن عندما جاءهن الحيض فاعتقدن انه مرض اونزيف…
الفتى: اما بالنسبة لولدك عليك اخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وايضا حدثيه عن امور الطهارة والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح ان الله وضع لنا الزواج.

**هل للأب دور في التربية الجنسية:

الاب والام لهما دور في التربية الجنسية..لكن للاسف الاب فى مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل ان يتكلم هو مع ابنه عن الامور الجنسية والام مع ابنتها

**الأمور التي يجب اخذها بعين الإعتبار:

– عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها فى المجلات والاقران والتلفاز والانترنت وللاسف هذة الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية .

– عليك اعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب واخرى عن طريق شريط.

– الاسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم فى الاسلام.

– عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .

– .قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو ان رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل فجأة.

– عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.

– الابتعاد عن جعل الاولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد …قال الرسول (يفرق بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.

– عدم عرض المناظر الاباحية او الأفلام.

– في النهاية عليك الاجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي ان كثرة الاسئلة نتيجة لشذوذ او قلة ادب وانما للمعرفة
استغلى الفرصة بما ان اولادك يلجأون اليك ولا تتركيهم لغيرك لاخذ المعلومات




موضوع فى منتهى الاهمية



مشكووورة يااا الغااالية



مشكورة يا الغالية



شكرا هذا كله صحيح المعلومات الصحيحة افضل من تعلمها من اماكن اخرى موضوع يستحق التثبيت



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لغة الحب في التربيه

يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية …

1- كلمة الحب 2- نظرة الحب 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب

5- دثار الحب 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب 8- بسمة الحب

*الأولى : كلمة الحب

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر
المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )

إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي
يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان
جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة
الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة
بالنفس ]

*الثانية : نظرة الحب

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان
واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا
فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية

*الثالثة : لقمة الحب

لا تتم هذ الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على
الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد
الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء
على وضع بعض القيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم
في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير
مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع القمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه
أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة
وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه القمة ، هذا عربون
حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها

*الرابعة : لمسة الحب

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا المس . ليس
من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ،
يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على
الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان
النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ
محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد المس يجعل الإحساس
بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو
أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين . لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه
فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة
التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها
، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و
الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه

*الخامسة : دثار الحب

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة … إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله
وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى
الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه
جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه

في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة الاوعي أي بين اليقظة والمنام ،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه
بالأمس وفعل وفعل

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم
بأجسادنا وقلوبنا

*السادسة : ضمة الحب

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له

*السابعة : قبلة الحب

قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه
الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما
قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من
قلبك

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز
عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه
الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة
لمعتقد وهو الإسلام

*الثامنة : بسمة الحب

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و
الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما
أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن
يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء

حتى يكون الحب لغتنا في كل الحياة
نقلت لكم هذا الموضوع
منقول




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

من أصول التربيه

الاصل الاول: من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل.

الاصل الثانى: دع ما يسبق إلى القلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره

الاصل الثالث: ترك الاعتراض على الأكابر محمود، وكثرة المراء يورث الصدود.

الاصل الرابع: من لم يصبر على جفاء أستاذه؛ تجرع الخسران بتصدع ملاذه.

الاصل الخامس: تنكب في الخصومة حظ نفسك، واقهر هواك بإنصاف خصمك.

الاصل السادس: من لم يخلع عنه رداء الكبر؛ ظل جاهلاً من مهده إلى القبر.

الاصل السابع: طالب العلم بلا وقار كمبتغ في الماء جذوة نار.
الاصل الثامن: حسن العهد من الإيمان، والوفاء والود له ركنان.

الاصل التاسع: من لزم التواضع والانكسار؛ فتح له بذاك وطار كل مطار.

الاصل العاشر: ليس حمل أثقل من البر، من برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك.

الاصل الحادى عشر : أحسن إلى من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره واستغن عمن شئت تكن نظيره.

منقووول للإفاده




الله يعطيج العافيه



بجد اصول أكثر من رائعة. شكرا ليك