التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فضل التسامح قصة في حديث عن سيد البشر سيدنا محمد صلي الله عليه ةسلم

فضل التسامح قصة في حديث عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم
نـــــص الـــــقِـــــصـــةِ :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها "

فسبحان الله على قيمة التسامح عند الله
رجل يدخل الجنة لأنه من قلبه يقول اللهم اغفر لمن ظلمني
ولا يكنها في قلبه
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اللهم اغفرلي ولمن ظلمني

بارك الله في الجميع

:icon_wink::icon_wink::icon_wi nk:




خليجية



ينقل للقسم المناسب



مشكوووره



قصة روعة و كاتبة اروع
مشكورة يالغلا



التصنيفات
منوعات

العفو والتسامح الذي غاب عن مجتمعاتنا

خليجية

خليجية

– العفو والتسامح وكظم الغيظ وضبط النفس عند الغضب والمصائب من الأخلاق الإسلامية العظيمة، الذي هو أبلغ في التعبير من الكلمات، وأقوى في التأثير من العبارات والمقالات، وأوضح في الخطاب من ضوء الشمس، وأهدى في معناه من نور القمر.

– وهو يدل على قوة الشخص، وعلى سلامة النفس من الغل والحقد والحسد وعلى صفاء القلب من الروح العدوانية.

– إن التحلي بالعفو يريح النفس ويطمئن القلب.. كما يريح الأعصاب ويغني عن كثير من الأدوية.. لأنه يجعل صاحبه بعيدا عن توتر الأعصاب والقلق والاضطراب، وارتفاع ضغط الدم الذي يسبب كثيرا من الأمراض.. وذلك لأن صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه بالغل والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله إعصار وبركان في النفس لا يهدأ حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد.

– والعفو: من أسماء الله الحسنى، " إن الله كان عفوا غفورا " ومعناه: أنه كثير العفو

– والعفو: صفة من صفات الله تعالى، ولولا عفوه تعالى عن خلقه ما ترك على الأرض من دابة.. قال الله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "

– والعفو: لولاه ما رزق الله تعالى عباده، يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"ليس أحد أو ليس أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدا، وإنهم ليعافهم ويرزقهم".

– والعفو: هو خلق الأنبياء والمرسلين في عفوهم عن أقوامهم وهم يؤذونهم ويعذبونهم.

– والعفو: هو خلق العظماء والسادة من الناس، وليس خلق الضعفاء والعبيد.

– والعفو: هو خلق الكرام من الناس وليس خلق الحقراء والأراذل من الناس.

– والعفو: يورث حب الله قال تعالى:" والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"

– والعفو: يورث حب الناس فإن الناس يحبون من يعفو عنهم.

– والعفو: يورث العز في الدنيا والآخرة قال (صلى الله عليه وسلم):" ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ".

– والعفو: سبب مغفرة الله تعالى " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "

– والعفو: هو سر الحب المستمر بين المحبين، وهو علامة على حب الله للعبد الذي يتخلق به، وهو فرصة لتقارب القلوب والتآلف بينهما، وهو يريح من الكثير من الأمراض التي تدمر الأعصاب، فمن عفا عن الناس عفا الله عنه، ومن سامح الناس سامحه الله.

– فمن أراد أن يعفو الله عنه فعليه أن يعفو عن الناس، ومن أراد أن يسامحه الله فعليه أن يسامح الناس.

– وأهل العفو: هم أهل الإحسان، وهم أحباب الله تعالى، وهم الأقوياء العظماء الكرام

هو العفو فعفوه وسع الورى *** لولاه غارت الأرض بالسكان

– العفو في القرآن الكريم:

– قد أشار القرآن الكريم إلى العفو فقال تعالى " إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا "وعفو الله تعالى مع قدرته على خلقه هو العفو عند المقدرة.. وليس أحد أقدر على الخلق من الخالق.. ومع ذلك يعفو عنهم.

– وقد جعل العفو من عزم الأمور قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "

– وأمر تعالى بالعفو في قوله تعالى " وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ومن من الناس لا يحب أن يغفر الله له؟! فلماذا لا يعفو؟

– وأمر الله نبيه بالعفو فقال " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "

– ومدح العافين عن الناس ووصفهم بالمحسنين فقال تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "

– وجعل أجر العفو على الله وليس على الناس فقال تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " .. وهذا العفو ليس من مدير ولا رئيس ولا وزير ولا سلطان ولكنه من الله.. والله هو الجواد الكريم فلا يجعل أجر العفو إلا الجنة.. كما قال تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " والحظ العظيم هو الجنة..قال قتادة: الحظ العظيم هو الجنة.

– كما ذكر القرآن عفو يوسف (عليه السلام ) عن إخوته بعدما فعلوا ما فعلوا به وقال لهم " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" فهو لم يعاتبهم على ما فعلوا به.. بل عفا عنهم دون أي كلمة لوم أو توبيخ

– العفو في السنـــــة:

– السنة بها العديد من الأحاديث والمواقف النبوية التي تمدح العفو وتحث عليه ومنها: حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) المتفق عليه قال: قال رسول الله – (صلى الله عليه وسلم):"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

– قال ابن عثيمين (رحمه الله): "لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيفور دمه، فإن كان قويا ملك نفسه وإن كان ضعيفا غلبه الغضب.. وهذا الإنسان الذي لا يملك نفسه عند الغضب يكون قلبه به الكثير من الغل والحقد والحسد وروح العدوان وإيذاء الآخرين"

– ويبين (صلى الله عليه وسلم) أن العفو يورث العز ففي مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".

– وقال (صلى الله عليه وسلم):"من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيخيره من الحور العين ما شاء"..وقال أيضا:"حرام على النار كل قريب لين سهل قريب من الناس".

– وهل هناك عفو مثل عفو النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الأعرابي الذي جاء والنبي نائم تحت شجرة وسيفه معلق بها فأخذ السيف واستيقظ النبي والسيف في يده وهو يقول: من يمنعك مني يا محمد فقال النبي:الله، فسقط السيف من يده فأخذه النبي وقال: ومن يمنعك مني فقال: كن خير آخذ يا محمد فعفا عنه وهو الذي أراد قتله، فرجع إلى قومه يقول لهم جئتكم من عند خير الناس. فأي عفو أعظم من هذا.

– ولأهمية العفو نجد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو بهذا الدعاء وخاصة في ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

– والأحاديث كثير جدا والمواقف أكثر لكن نكتفي بهذا.

– أقوال في العفــــو:

– قال أبو بكر: بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديا يوم القيامة فينادي من كان له عند الله شيء فليقم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس.

– قال معاوية: عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال.
– وقال: لو كان بيني وبين الناس شعرة ما قطعت إن جذبوها تبعتهم وإن جذبتها تبعوني لكي لا تنقطع.

– وهذا ابن مسعود ( رضي الله عنه): ذهب ليشتري الطعام فلما أراد أن يدفع الثمن وجد أن الدراهم سرقت فدعا الناس على السارق، فقال ابن مسعود: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جراءة على الذنوب فاجعله آخر ذنوبه.

– فالمسلم هينا لينا سمحا نقيا، سهلا عفوا قريبا من الناس، متوددا إليهم، باذلا لهم، ناصحا إياهم، ملتمسا لهم الأعذار في تصرفاتهم.

– قال ابن القيم (رحمه الله): "يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده، وإن أحببت أن يعفو عنك فاعف أنت عن عباده، فإنما الجزاء من جنس العمل"..

– وهذا عمر الفاروق: يعفو عن الناس جميعا ويقول: كل الناس مني في حل.

– وهذا عمر بن عبد العزيز يقول: إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها.

– [إن مما يشرف الله به النيات ويرفع به الدرجات أن تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعــــــــك]..

– قال أنس: في قوله تعالى" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" قال: هو الرجل يشتم الرجل فيقول له إن كنت كاذبا فغفر الله لك وإن كنت صادقا غفر الله لي.

– آثار العفـــــــو:

– للعفو آثار طيبة وعظيمة على العبد في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع، فما ذكرنا سابقا هو راجع في الغالب على العبد في الآخرة من الثواب العظيم والرفعة والجنة.

– أما في الدنيا فراحة النفس وطمأنينة القلب وهدوء البال وسلامة الأعصاب وصحة الجسد، وسعادته في الدنيا وهذا كله يعود على الفرد.

– أما على المجتمع: فتآلف القلوب وتماسك الصفوف وطهارة المجتمع من أمراض الغل والحقد والحسد وقلة الجرائم من السرقة والقتل.. غير ذلك من قلة القضايا التي تثقل كاهل القضاة في أمور تافهة من جراء عدم العفو والصفح.

– أما من الناحية الصحية والنفسية: فهناك فوائد كثيرة لمن يعفو عن الناس

– فمن الناحية النفسية: فقد ذكر علماء النفس أن الرضا عن النفس وعن الحياة يعالج كثير من الأمراض والاضطرابات النفسية.

– وقد ذكرت مجلة (دراسات السعادة) أن هناك علاقات وثيقة بين التسامح والمغفرة من جهة وبين السعادة والرضا من جهة ثانية، وقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص عن طريق توجيه عدد من الأسئلة.. وقد ثبت أن أكثر الناس سعادة هم الذين يعفون عن الناس.

– ويطلق علماء النفس على التسامح أنه يسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.

– أما من الناحية الصحية: فالعفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض.. فقد ذكرت دراسة أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب.. وأن أقل الناس إصابة بأمراض القلب هم أهل العفو.

– فهم لا يعانون من ضغط الدم والقلق والتوتر فهو يخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ.. كما ثبتت الدراسات أن العفو يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وهو علاج قوي لعلاج الأمراض.

– وقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة صورت من جمعية الطب السلوكي أثبتت أن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف ضغط الدم والتوتر النفسي والقلق.

– وختاما: نقول لو أن الناس أخذت بالعفو لحافظوا على صحتهم وأنفسهم وأعصابهم.. ولكانوا في غنىً عن كثير من الأمراض العصبية والنفسية من القلق والتوتر العصبي والنفسي.. وأمراض القلوب من الغل والحقد والحسد ..وكان المجتمع في غنى عن كثير من القضايا التي ترهق القضاء وتكلف الدول أموالا طائلة.

– "والله نسأل أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن" اللهم امين




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التسامح هو أحلى انتقــــــــــــــــــــــام

التسامح هو أحلى انتقــــــــــــــــــــــام

خليجية

– إن كنا ننتقم من الذين يسيئون إلينا فهذا عمل إنساني وإن كنا نسامح المسيئين إلينا فهذا عمل فلسفي… و لكن أن نعمل الخير مع الذين يسيئون إلينا فهذا عمل ملائكي.

– في سعيك للانتقام أحفر قبرين… أحدهم لنفسك.

– الازدراء أسرع من الانتقام في رد الإساءة .

– اذا اردت ان تصيب احدهم اصابة بالغة افعل بشرط الا تخاف من انتقامه.

– الانتقام هو اعتراف بالالم

– الانتقام هو سرور الرجل ضَيِّق الافق .

– عندما تنتقم تثبت انك مثل عدوك لكن عندما تتجاهل تثبت انك الافضل .

– النساء هن اكثر من يسعد بالانتقام .

– انت لا تتقدم للامام عندما تنتقم .

– الانتقام هو ان تعض كلبا لانه عضك .

– الانتقام يحول الحق البسيط الى خطأ كبير .

– قاعدة العين بالعين ستحيل العالم الى عميان .




كـلـمـآإت لـلآ ـآإقـوول جـمـيلـه

ـآإنـمـآإ ـآإبـدـآإعـكِ نـسـق مـعـآإني كـلمـآإتكِ

وـوـوعطرت نفحااات الحروووف
رـآإئعه كـرـوعـتك فـي طـرـرـحك

اهنيك على هذا لـآ بـدـآإعـك ـآإلرـآإئع




تسلمي يالغاليه أبار
وصح لسانك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التسامح بعد الخيانة وطرق لاصلاح العلاقة الزوجية

التسامح بعد الخيانة وطرق لاصلاح العلاقة الزوجية

الخيانة الزوجية محنة تهز عرش الحياة الزوجية تعصف بالقلوب والبيوت والعائلات وتشتت الأفكار والأفئدة , الخيانة صفة له أثر نفسي واجتماعي وكانت وماتزال من أسخن المواضيع وأكثرها اثارة للجدل في العلاقة الزوجية. هناك من الأزواج من يستطيعون التغلب على هذه المحنة التي تكسر القلوب وهناك من لايستطيع التعامل مع الخيانة الزوجية أو العفو عن الشريك الخائن. كل ذلك يعتمد على شخصية الفرد والمبادىء والقيم التي تربى عليها. ويختلف مفهوم الخيانة الزوجية من ثقافة الى أخرى. ففي المجتمعات الشرقية ليس هناك تسامح في الخيانة الزوجية أما في المجتمعات الغربية فالأمر يختلف. لكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة وارد في كل الثقافات اذا كان الشريك الذي وقع ضحية لخيانة الشريك الآخر قادرا على العفو والمسامحة.
التسماح بعد الخيانة وطرق لاصلاح العلاقة الزوجية

هل هناك أمل؟
هناك احصاءات عالمية تقول أن ثمانين في المئة من النساء لايستطعن العفو عن الأزواج الخائنين وخمسة وتسعون بالمائة من الرجال لايقبلون ولابشكل من الأشكال العفو عن الزوجة الخائنة. ولكن هل هناك أمل في امكانية اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟ انه سؤال كبير ومثير ومحير ومربك حاولت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية الشابة سارينا غيديس /29 عاما/ الاجابة عليه في موضوع نشرته لها مجلة /بين استار/ البرازيلية المختصة بشؤون العائلة والعلاقات الزوجية.
قالت /سارينا/ ان الخيانة الزوجية تعتبر بالنسبة للكثيرين نهاية العلاقة الزوجية مباشرة بعد اكتشاف الخيانة، لكن هناك من الأزواج من يعطون وقتا أو فاصلا للتفكير الجدي حول الموضوع. ويفكر كثيرون أيضا بأنه من المؤسف والمحزن وضع نهاية لعلاقة زوجية دامت سنوات بسبب خطأ انساني يعتبره البعض قاتلا ويعتبره آخرون جزء من طبيعة البشر، وبخاصة طبيعة الرجل.
وأضافت بأن الخيانة الزوجية تشبه الى حد كبير الخطأ البشري الذي يرتكبه قائد طائرة ويؤدي الى سقوط الطائرة. وتساءلت هل هذا الخطأ البشري كان متعمدا أو حدث لأن الانسان معرض لارتكاب الخطأ. ثم استدركت لتقول بأن الخطأ البشري لقائد طائرة لايمكن ان يكون متعمدا ولكن الطائرة تسقط، وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يقع في مطب الخيانة الزوجية.
استدراك الخطأ والاعتراف به:
قالت الباحثة البرازيلية انه من الممكن استدراك بعض الأخطاء البشرية واصلاحها. وليس كل خطأ بشري يجب أن يكون قاتلا. وأضافت بأن استدراك الخطأ ومحاولة اصلاحه وارد في كل المواقف. فقائد الطائرة يتمكن أحيانا من اصلاح خطأ بشري ارتكبه أثناء التحليق فينقذ طائرته من السقوط. وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يرتكب الخيانة الزوجية. هذا الخطأ سيكون حتما قاتلا ان لم يتم استدراكه والاعتراف به.
وتابعت تقول ان خطأ الخيانة الزوجية يكون قاتلا بالفعل اذا ترافق بالكذب. ففي حالة المرأة التي يرتكب زوجها الخيانة يمكن أن يصبح الخطأ قابلا للاصلاح اذا اعترف الرجل بالخطأ الذي ارتكبه ولم يكذب حول الأمر. وقالت ان اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة يشبه الى حد كبير مواجهة مشكلة عاطفية كبيرة، فان كان الفرد عاطفيا الى حد مفرط فان المشكلة العاطفية ستتغلب عليه واذا كان يفكر منطقيا يصبح من الممكن مواجهتها والتغلب عليها. واستدركت مرة أخرى لتقول انه ليس هناك مبرر على الاطلاق للخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب. ولكن يبقى هناك دائما خيط رفيع من الأمل للاصلاح. وأضافت بأننا جئنا لهذه الحياة لكي نصلح وليس لكي نخرب.
بداية الاصلاح:
أشارت /سارينا/ الى انه اذا وجد خيط من الأمل لاصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة فانه يكمن في الحديث عنها بشكل عميق وصادق وضمن اطار احترام متبادل بين الزوج والزوجة. فالزوجة تريد ،بل تصر على معرفة الأسباب الحقيقية وراء خيانة زوجها لها لكي تعرف اذا كانت هي مذنبة أيضا في دفع زوجها باتجاه الخيانة نتيجة تقصير ما. وقالت ان الحديث بين الزوجين يعتبر المفتاح الذي يمكن أن يفتح باب اصلاح العلاقة وبدء مرحلة جديدة.
وأكدت بأن المذنب، أي مرتكب الخيانة الزوجية، يجب أن يعترف بالخطأ ويبدي استعدادا لتحمل المسؤوليات والعواقب الناجمة عن ذلك ويتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت الى ارتكابه أو ارتكابها للخيانة الزوجية، وكما يقول المثل العالمي انه اذا عرف السبب بطل العجب.
وتتمثل بداية الاصلاح أيضا في أن يعتذر من خان ويطلب العفو والسماح من الشريك أو الشريكة. وبعتبر هذا من الأمور الحاسمة التي يمكن أن تضع العلاقة الزوجية من جديد في مسارها.
عامل الوقت:
يعتبر هاما جدا لاعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل واتخاذ القرارات. وقالت /سارينا/ ان غالبية قرارات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية تأتي متسرعة لعدم محاولة الشريك الذي وقع ضحية الخيانة منح نفسه أو نفسها بعض الوقت للتفكير مليا. وأضافت بأن على من ارتكب الخيانة الزوجية التحلي بالصبر عندما يتعرض للانتقادات المستمرة من الشريك الآخر لأن هذا بالضبط جزء من العقوبة التي يستحقها من خان. عليه، أي من خان، أن يعلم بأنه سيكون هناك رد فعل قوي ضده من الشريك الآخر ويتوجب عليه فهم ذلك والابتعاد عن المواجهة التي ستزيد حتما الوضع سوءا.
التعبير عن المشاعر:
قالت الباحثة الاجتماعية البرازيلية ان من خان يجب أن يعبر عن مشاعره بصراحة للشريك أو الشريكة. يجب أن يقول بصراحة فيما اذا كان هناك بقية للحب بينهما ويعترف ان كانت الخيانة جاءت بسبب ضعف أو زوال الحب. فان لم تكن الخيانة الزوجية حدثت بسبب مشكلة في الحب فان ذلك سيساعد حتما على وضع آمال حول اصلاح العلاقة الزوجية من جديد. ويجب أيضا أن يعبر من خانه شريكه عن المشاعر ويقول بصراحة ان كانت الخيانة قد قتلت الحب في قلبه أو قلبها.
وأضافت بأن التعبير الحقيقي عن وضع المشاعر المتبادلة بين الزوجين بعد الخيانة يعتبر أساسيا أيضا للنظر في امكانية اصلاح العلاقة من جديد لأن الكذب في هذا الأمر سيكرر الخيانة ويهدم كل أمل في الاصلاح وبدء مرحلة جديدة من العلاقة الزوجية.




الله يبعد الخيانة عنا و عن ازواجنا
آمييييييييييين
تسلمي



خليجية



موضوع جميل

بارك الله فيكى




الله يبعد عنا الخيانة.يسلموووو



التصنيفات
منتدى اسلامي

التغافر والتسامح حصانة البيت المسلم

خليجية
د. سمير يونس
قال رجل للعالم الزاهد التقي "إبن السماك" رحمه الله: "غداً نتعاتب"، فردّ عليه قائلاً: "بل غداً نتغافر".
إن التغافر والتسامح من أهم الحصون الواقية للبيت المسلم من التصدع، وبالتسامح نحافظ على ألفة القلوب التي هي من أجلّ نعم الله تبارك وتعالى على عباده. قال تعالى ممتناً على عباده مخاطباً رسول الله(ص): (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال/ 63).
وما أروع مواقفه (ص) في التسامح مع زوجاته، تلك المواقف التي إن فقهناها وعملنا بها لكفينا أنفسنا شر النكد والبؤس والشقاء!! وما أجمل قول الشاعر في خلق التسامح:
سامح صديقك إن زلَّت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
وما أروع قول الإمام الشافعي يرحمه الله:
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن
إنك عندا تقرأ مفهوم "التسامح" قراءة نفسية تدرك أن التسامح شعور إيجابي، يشع تعاطفاً ورحمة وحناناً دون كره ولا غضب.. إنه – أي التسامح – إحساس بالسلام الداخلي مع النفس ومع الآخرين، وهو دليل على الصحة النفسية، فلقد أكدت الدراسات النفسية والتربوية أن الشخص غير المتسامح إنما هو شخص قلق مضطرب، لم يجرب لذة العفو، ولقد أعلى الله عزّ وجلّ من شأن التسامح وحث عليه، لما فيه من خير يعود على المتسامح ومن سامحهم.. فقد نصح الله تعالى نبيه(ص) قائلاً: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف/ 199). وقال أيضاً: (… وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) (النور/ 22). وقال سبحانه: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (المائدة/ 13).
وقد بين الله تعالى أنه يتولى إثابة المتسامحين ومنحهم الأجر – وهو الكريم – وذلك من قبيل التحفيز والترغيب، يقول عزّ وجلّ: (… فمَنْ عَفَا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) (الشورى/ 40).
ومن هدي رسولنا الكريم الرحيم(ص) قوله: "مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً".
ومن أقوال علي بن أبي طالب(ع): (أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة).
– "غاندي" حيث يقول: "إذا قابلت الإساءة بالإساءة، فمتى تنتهي الإساءة"، وهو هنا يريد أن يقول: إنك بذلك أدخلت نفسك في دائرة مغلقة من الإساءة والكدر، لا تنتهي أبداً إلا بالتسامح.
– نهرو" إذ يقول: "النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح".
– ساكي" حيث يقول: "العفو عن الإساءة انتقام رقيق".
هل التسامح يُكتسب؟
إن التسامح _ مثله مثل سائر الأخلاق الإيجابية – يمكن اكتسابه، فقد بينت السنة المطهرة ذلك وأكدته، وذلك ما نجده في قول النبي(ص): "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلُّم"، كما أن الله عزّ وجلّ يثيب المتسامحين، ومُحال عليه عزّ وجلّ أن يثيب على سلوكٍ لا يستطيع العبد تنفيذه.
– أثر التسامح في السعادة الزوجية:
اختلف زوجان، الزوجة تطالب بحقوق مادية، وتتهم زوجها بالبخل، والزوج يشكو تقصير زوجته في أداء واجباتها نحوه، ولما سمعت منهما تبين لي أن نقاط الاختلاف عادية، برغم تصعيدهما المشكلة، إذ رفعت الزوجة قضايا على زوجها، ولا أحد منهما عنده استعداد لمسامحة الآخر!!
أخذت أذكّرهما بقدسية الحياة الزوجية، وخطورة المشكلات على حياة الأسرة والأولاد.
وذكّرت الزوجة بعاقبة الاستمرار في خصومتها، وظللت أذكرها بفضل الزوج وإيجابياته، وأنه لا يمكن أن يسعد زوج مع زوجته ويعيشان تحت سقف بيت واحد وهي تقاضيه في المحاكم والمخافر لكنها أصرت وكانت عنيدة في إصرارها، فهل يفيق الزوجان ويتغلبان على الشيطان؟
إن التسامح داخل الأسرة يُظلل الأسرة بظلال الإيمان، ويحل بالبيت السلام، ويملأ قلوب أفراده بالوئام، ويحقق بين القلوب التآلف والانسجام، ويمنح الأولاد صحة نفسية، ويجنب أفراد الأسرة الاضطرابات الشخصية والنفسية، ويكفي الأسرة شر الصراعات والأحقاد والأضغان.
– كيف نشيع التسامح في بيوتنا؟
1- أن يكون كلاً من الزوجين قدوة للآخر وللأولاد في العفو والتسامح.
2- مدارسة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى التسامح.
3- مدارسة شخصيات تاريخية عُرفت بالعفو والتسامح.
4- الاستماع إلى العلماء والخبراء في هذا المجال.
5- تشجيع أفراد البيت المسلم على هذا الخلق.
6- توضيح الأمر الإيجابي للتسامح، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
7- تدريب النفس على العفو والتسامح والتحلي بالصبر.




خليجية



بارك الله فيك




جـــــزاكــ الله خـــير




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

إذا عجزت عن التسامح

{{ إذا عجزت عن التسامح … }}
يقول خبراء التنمية الذاتية أنه حين تشعر بالضيق والتوتر في علاقاتك
كأن تختلف مع صديق لك ، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من
سوء الفهم ، لا تجعل لحظات الكدر تؤثر على إدراك للأمور أو
تستدرجك مشاعر الغضب إلى إصدار حكم ظالم جائر، وتسلب منهم
فِعالهم الطيبة وصفاتهم.
فكر في نفس الشخص واستحضر ثلاثة مواقف ايجابية قد أسدى
فيها لك خدمة ، أو موقفا قدم لك فيه معروفا، أو مشهدا تصرف
معك تصرفا حسنا و غيرها من المواقف الايجابية، وحاول أن تعيش
كل موقف وكأنه يحدث أمامك، بعد ذلك ستجد أنك قد سامحت
ذلك الشخص وشفعت له مواقفه السابقة عندك .. و هنا ستستمتع
بلذة التحكم بذاتك.
أولى هذه الخطوات يبدأ بغرس الآيات الكريمة التي تحض على العفو
والتسامح، ثم تطبيقها ، ويدعو الإنسان لأن يكافيء نفسه إذا نجح في
غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه .
كما ينصح بأن تشرح لمن أساء إليك خطأه بلباقة وتهذيب ،بل ومدح
سلوك إيجابي من هذا الشخص بمعنى عدم الميل لإنتقاد الآخرين كثيرا
كما ينصحك بأن تصفح تماما ولا تترك بنفسك أي ترسبات مما
أغضبك.
خليجيةخليجيةخليجية
و تذكر أجمل عبارات التسامح
" التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن
سلوكهم معك" ..
و هو أقوى علاج على الإطلاق.
القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات ".
أخيرا // سأذكر و تذكروا أنتم أن الصفح عن الآخرين هو أول
خطوة للصفح عن أنفسنا ،و أنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما
فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا .
خليجيةخليجيةخليجية
قيل في التسامح
~ الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها
غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
~ إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟.
~ عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين
أساءوا إليهم.
~ في سعيك للانتقام أحفر قبرين… أحدهم لنفسك.
~ سامح دائماً أعدائك…فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.
~ سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.
~ النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.




يعطيكي العافيه



يعطيك العاااااافيه



خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التسامح كارثة تهدد الزواج أحيانا

إن عبارات التسامح التي تستخدمها الزوجة مثل "حسناً، كل شئ على ما يرام، لا تنزعج، لا يمكن أن أغضب منك أبداً"، كلها عبارات تهدد حياتك الزوجية، وتجعلك عرضة لمواجهة التصرفات السيئة من قبل الشريك بشكل أكبر.

هذا ما أثبتته احدى الدراسات الأمريكية، التي أكدت أن مثل هذه العبارات تكون بمثابة سبباً مؤججاً لأفعال الشريك المخطئ ليرتكب مزيداً من الهفوات.

إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الأزواج الجدد الذين سامحوا شركاءهم على تصرف سيء كانوا على الأرجح أكثر عرضة لمواجهة مزيد من التصرفات السيئة خلال الأيام اللاحقة مقارنة بمن ظلوا غاضبين.

وقال جايمس ماكنالتي المسؤول عن الدراسة، إن منافع التسامح قد تحتاج لأن تقاس أمام الأخطار، مضيفاً "قد تشعر أفضل إن سامحتني.. لكن السؤال هو ماذا سيحدث مستقبلاً؟". وأشار إلى أن الدراسة التي أجراها على مدى أسبوع كشفت أن الطرف المخطئ يتصرف بشكل أفضل محاولة منه لتصحيح الوضع في حال عدم المسامحة.

من خلال الدراسة نستطيع أن نستنتج أن التراخي والتسامح المبالغ فيه سيؤدي إلى تمادي الشريك في أخطائه، التي ربما سيصعب علينا فيما بعد تداركها، ولذا فإن قيمة التسامح تكمن في احترام الطرفين بعضهما لبعض، فإذاً لا تسامح إلا بوعي الشريك لمجال صلاحياته وحدوده.




التصنيفات
منوعات

فوائد العفو والتسامح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك آيات تستحق التدبر والوقوف طويلاً، فالله تعالى أمرنا أن نعفو عمن أساء إلينا حتى ولو كان أقرب الناس إلينا، فما هو سر ذلك؟ ولماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً ولو صدر من أزواجنا وأولادنا؟

يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].

طبعاً كمؤمنين لابد أن نعتقد أن كل ما أمرنا به القرآن الكريم فيه النفع والخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر، فما هي فوائد العفو؟ وماذا وجد العلماء والمهتمين بسعادة الإنسان حديثاً من حقائق علمية حول ذلك؟

في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية، وآخر هذه الاكتشافات ما وجده الباحثون من أسرار التسامح! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، وفي دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة ثانية.
فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة.

وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.

وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر، وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟

لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه.

ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!

وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!

يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].

وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل!
بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)

يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].

وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعد عن ظاهرة الانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم معظم الشباب!

ولذلك فقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالطبع كل مؤمن رضي يالله رباً وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله يريد أن يجعل العفو منهجاً لنا، نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا، نعفو عن زوجاتنا وأولادنا، نعفو عن طفل صغير أو شيخ كبير، نعفو عن إنسان غشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا… لأن العفو والتسامح يبعدك عن الجاهلين ويوفر لك وقتك وجهدك، وهكذا

يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199].

ومن روائع القصص في الاثر: أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط!! تأملوا هذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة، سبحان الله! ما هذا الكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب الخير، وهل أدركتم كم من الثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟

وأخيراً أيها المؤمنين، هل تقبل بنصيحة الله لك؟؟! إذا أردت أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا! يقول تعالى مخاطباً كل واحد منا:

(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور:22]




مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا

وجعله فى ميزان حسناتك




خليجية



مشكووووووووووووووووره
مشكووووووووووووووره
مشكوووووووووووووره



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اذا عجزت عن التسامح .فاحفر قبرك بيدك

إذا عجزت عن التسامح ……. فاحفر قبرك بيدك

يقول خبراء التنمية الذاتية أنه حين تشعر بالضيق والتوتر في علاقاتك كأن تختلف مع صديق لك،أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم، لا تجعل لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى إصدار حكم ظالم جائر، وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم.

فكر في نفس الشخص واستحضرثلاثة مواقف ايجابية قد أسدى فيها لك خدمة،أو موقفا قدم لك فيه معروفا، أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا وغيرها من مواقف ايجابية، وحاول أن تعيش كل موقف وكأنه يحدث أمامك، بعد ذلك ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص وشفعت له مواقفه السابقة عندك وهنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك.

ويوضح د.رامز طه رئيس وحدة الطب النفسي بمستشفى الطب النفسي بالكويت كيفية تدريب النفس على التسامح

وأولى هذه الخطوات
يبدأ بغرس الآيات الكريمة التي تحض على العفو والتسامح، ثم تطبيقها ، ويدعو الإنسان لأن يكافيء نفسه إذا نجح في غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه .

كما ينصح بأن تشرح لمن أساء إليك خطأه بلباقة وتهذيب ،بل ومدح سلوك إيجابي من هذا الشخص بمعنى عدم الميل لإنتقاد الآخرين كثيرا ، كما ينصحك بأن تصفح تماما ولا تترك بنفسك أي ترسبات مما أغضبك

وتذكر أجمل عبارات التسامح

"التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك.
وهو أقوى علاج على الإطلاق.
القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة، كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات ".

أخيرا // تذكر أن الصفح عن الآخرين هو أول خطوة للصفح عن أنفسنا ،وأنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا .

قيل في التسامح

~ الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها
غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.

براتراند راسل
~ إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟.

غاندي
~ عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم.

تولستوي

~ في سعيك للانتقام أحفر قبرين… أحدهم لنفسك.

دوج هورتون

~ سامح دائماً أعدائك…
فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.

أوسكار وايلد

~ سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.

جون كينيدي

~ النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التسامح بين الزوجين ليس له علاقة بالكرامة

أطلق الله عز وجل على الزواج في كتابه العزيز مسمى "الميثاق الغليظ"، لذا لابد من المحافظة على هذا الميثاق؛ حتى يظل الزوجان في معية الله (تعالى)، فالسعادة الزوجية تأتي بقرار من الزوجين، اللذان يبحثان عن زواج موفَّق ويَصمُد أمام أزمات الحياة وضُغوطها، "وهو ما يتطلب جهوداً مشتركة يَبذلها كِلاهما على مدار سنوات الزواج.
ولن تتحقق سعادتنا الزوجية أبداً إلا بالرجوع إلى منهج الإسلام، والعمل بتعاليمه التي تحث على الصبر والعفو والتسامح بين الناس.
من منا لا يخطئ؟
الحياة بين الأزواج لا يمكن أن تخلو من المشكلات والأخطاء، مهما بلغ مدى سعادة الطرفين والتفاهم والمودة بينهما، ولا يمكِن عدّ الزواج زواجًا ناجحًا إلا إذا توافرت له عوامل التماسُك والاستقرار، التي من أهمها التسامح والعفو، "فمن منا لا يُخطئ؟!، ولكن هناك الكثير من الأزواج يرون التسامح نوعًا من الضعف، فإذا غضب أحد الزوجين يقرر ألا يُكلم الآخر؛ حتى لا يظن به أنه ضعيف، وينتظر منه أن يبادر بمصالحته؛ حتى يظهر بمظهر القوي".
هكذا كان النبي في بيته
والعفو والتسامح من خصال النبي (صلى الله عليه وسلم)، والمؤمنين، إذ كان في بيته مع أزواجه أمهات المؤمنين أنموذجًا يحتذى في التسامح؛ لما فيه من نزع للحقد والغلّ من النفوس، وبرغم مما يعتقده كثير من الأزواج أن التسامح يعطي الطرف الآخر الفرصة ليتحكم فيه، وأنه يؤدي إلى تقبُل الإهانة والدوس على الكرامة إلا أن هذا لا يمكن أن يُعمم في كل الحالات.
فمن يتبنون هذا الاعتقاد يَعجزون عن النظر إلى حاضرهم، ويَنشغِلون بماضيهم، ويخالفون سنة الحياة؛ لأن القراءة في دفتر الماضي هي ضياع للحاضر، ولذا يجب على الزوجين أن يُصدِر كلٌّ منهما في كل ليلة عفوًا عامًّا عن الآخر قبل النوم، فبهذه الطريقة سوف يكسب كلٌّ منهما الأمن الداخلي، والاستقرار النفسي، والعفو من الله.
سر نجاح العلاقة
والفوائد المترتبة على العفو والتسامح بين الأزواج تكمن في سعادتهما ونقاء حياتهما ونجاحها، فضلًا عن أن من يعفو ويصفح ينال عزَّ الدنيا وشرَف الآخِرة؛ لقوله (تعالى) {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، "فالصُّلح هنا مُقترِن بالعَفو، وأيضًا قال (تعالى): {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}".