تجنبوا تصيد عثرات الآخرين .. والإصطياد في الماء العكر ..
تجنبوا إثبات صفة الكذب .. والغش والخداع ..
في كل من يكتب موضوعا .. أو يطرح رأيا ..
أو لديه وجهة نظر ..
إنما الأعمال بالنيات .. ولكل إمريء ما نوى ..
الظن السوء منهي عنه .. والتشكيك بكل رأي أمر خطير ..
سوء الظنّ يقضي على روابط الألفة ويقطع أواصر المودة .. ويولد الشحناء والبغضاء بين الناس
فالشخص السيئ يظن بالناس
السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم
من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح
فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس
يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
<U>حسن الظن راحه للقلبUBR face=Arilsz5كثير مانعاني من هذه الافه وتنتشر في مجتمعنا بشكل
كبير ، والتي تؤدي الى تطورها لعواقب وخيمه
لنوايا الاشخاص ومايحكي بهم بعض المجالس
|| سوء الظن بالاخرين || مرض العصر
يساء الظن بشخص ما فتجد البعض
وتنتقل للغيبه والحديث الجانبي الذي لاينتهي الا بفساد النيه
وخسارة الحسنات
فليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة
والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،
"إياكم والظن؛ فإن
تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا،
وكونوا عباد الله إخوانًا
يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم
المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان
الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب
1- الدعاء
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
2- إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع
نفسه مكانه لحمله ذلك على
إحسان الظن بالآخرين، وقد
وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}
[النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن
الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
[النور:61]
3- حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة
خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً"
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض
إخوانه يعوده، فقال للشافعي:
لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال
تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوان حتمل وجها من أوجه الخير
4- التماس الأعذار للآخرينBR face=Arilsz5فعد صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول
التمس لأخيك سبعين
عذراً
وقال ابن سيرين رحمه الله:
إذا بلغك عن أخيك شيء
فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء
الظن السيئ وستجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا
لعل له عذرًا وأنت تلوم
5 – الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد
السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله
لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
6- استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه
إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات
التي نهى الله عنها في كتابه
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم:32]
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ
يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]
سوء الظن بالآخرين شقاء يشقى به الإنسان طوال عمره
إن لم تتداركه رحمة أرحم الراحمين فيعافيه منه
يظل سيء الظن هذا يفسر كل كلمة وكل جملة يطلقها
الآخرون حسب
هواه وحسب ما تملي عليه نفسه المريضة حيث
يحملها كل محمل إلا محمل الخير للأسف
يراقب تصرفات الناس وحركاتهم فيظن بهم سوءاً
يتمازحون فيما بينهم فيظن بهم سوءاً
يخطئون عن غير قصد فيظن بهم سوءاً
يخاطبونه ويتكلم معهم فيظن بهم سوءاً
ويظل هذا هو حاله حتى يُخيَل إليه أن لا صادق ولا ذا خلق
ولا مسلم ولا متدين إلا هو
لا بل الأدهى والأمر أن يظهر لمن يسيءالظن به
حسن التعامل والإبتسامة في وجه
وإن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى
الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش
بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان
الظن بالمسلمين وحسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم
روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا
:: وقفة ::
شرايكم نعقد قرار لارجعه به
ونتفق على محاسبه النفس اليوميه من هالناحيه
واللي يعاني من هالشئ يقر من هذه اللحظه بالتوبه وترك
هالافه اللي مانجني منها الا خسارة الحسنات
نراجع انفسنا واعمالنا ونخلصها لوجه الله ونترك
سوء الظن ونبعد عنه حتى ننال رضا الله
رددوا هذا الدعاء
اللهم اعني ع حسن الظن
واكفني شر سوء الظن بالاخرين
وجعله في ميزان حسناتك
وفقك الله