التصنيفات
الجادة و النقاش

هل التضحيه باي انواع الحب مهم

هل التضحيه باي انواع الحب مهم ام لأحد يستاهل بالدنيا هذه؟؟!! ام اذا لم تضحي سوف تخسر ام ماذا؟؟؟؟



تضحيه يعنى تنازولات وايه النتيجه من سب التضحيه دى لازم نفكر كويس اوى هل التضحيه دى تستاهل ام لاء وعلى اى شىء حتكون التضحيه وايه ردة الفعل المقابل لها
ام تضحيه لمجرد التضحيه وبس
او هو وهم داخلى ممكن يتخل الانسان ويسمى نفسه ضحيه موقف ومغلوب على امرة وهو بالاساس ضحيه المواقف ليست الموقف
فعلى اساس نوع التضحيه يكمن لنا ان نضحى
على ثبيل المثال
من اجل راحه بيتى ممكن اضحى
من اجل اولادى ممكن اضحى
من اجل والداى ممكن اضحى
لاجل اسعاد يتيم ممكن اضحى
وهكذا
دمتِ بخير




خليجية



اذا كان شخص بيستاهل .. اي بضحي مشانو



خليجية



التصنيفات
السياحة و المغتربات

طقوس حول العالم التضحيه البشريه في الهند

اذا كنت من قبيله هندية ستدركين اهميه المهرجانات الدينيه التي يقيمونها وستعرفين ان مهرجان بهوندا المشهور باسم بهوند نارميده او التضحيه البشريه هو من اهم الاحتفالات هناك

يقام هذا الاحتفال كل 12 سنه والدور الرئيسي فيه يقع على عاتق قبائل بيدا الذين يديرونه ويحضرون له كما ان الشخص الذي يقدم للتضحيه غالبا ما يكون منهم وهو شخص مهم جدا لديهم وينحدر من اسرة لها امتياز التضحيه لتك التي يفتخرون بانها متوارثه في سلالتهم.
ويعتقد الناس هناك بان هذا الاحتفال سيرضي الاله ويجعله سعيدا ليغدق على الفلاحين من عطائه ونعمه ورضاه ولكن السبب الحقيقي وراء هذا الاحتفال كما يقولون هو موت بطل اسطوري لديهم يدعى بهوندا الذ قتله الاله ولهذا فهم يقومون باعاده موته كل 12 سنه كنوع من التقرب من الاله.

بعد انتقاء الشخص الذي سيقوم بالتضحيه بتناول وجبه واحد في اليوم قبل الاحتفال بشهر ثم يبدأ بنسج الحبل المقدس عن طريق جمع عشب المانجي الذي سيقوم بالانزلاق عليه يوم الاحتفال والذي يصل طوله الى حوالي 500 متر ويعامل معامله الابطال والرؤساء فقد اصبح بفضل تطوعه لهذا العمل العظيم مقربا من الاله فيأكل ويشرب من مال المعبد ..

وفي اليوم الاخير من الاحتفال يدلف المتفرجين الى مكان الاحتفال مع الكهنة ليشهدو ذلك الاحتفال التقليدي الدموي اما الرجل بيدا فيأخذ حماما ثم يلبس الثوب الابيض او الكفن ويبدأ العبادة ثم يذهب الى مكان الاحتفال فوق اكتاف الحشود المليئه بالحماس يرافقها قرع الطبول اما الحبل المقدس الذي حاكه المسكين فيبرط من احدى جهتيه بأعلى نقطه في التل ومن طرفه الاخر يبرط بأخفض نقطه في الوادي ثم يجلس الرجل على سرج زلق خشبي موثوق الى الحبل لينزلق عليه نزولا الى تلك النقطه اسفل الوادي حيث تكون زوجته تجلس هناك وقد جهزت نفسها لتكون ارمله فاذا نجا واتم الاحتفال كما يجب يغدو هو واسرته من الاغنياء و يغدقون عليه الكثير من المال والمجوهرات من صندوق المعبد ما تبقى له من العمر ثم يحمل الى المعبد حيث يقومون الفلاحون بذبح المئات من الاضحيات من الماعز باسم الالهه وان لم يستطع النجاة يعتني الفلاحون بعائلته المسكينه وحسب المصادر القديمة فقد كان ذلك المتطوع البيدا يقذف ببساطه من اعلى التل ليلقي مصيره المحتوم ولكنه اعطي الفرصة فيما بعد ليكون له ولو فرصه ضئيله بالنجاة فسمحوا له بتسج ذلك الحبل لينزلق عليه ثم اعطوه فرصه اكبر باختراعهم ذلك السرج الخشبي الموثوق الى الحبل ليكون لديه فرصه اكبر وهكذا حتى وصلت السلطات في الوقت الحالي الى اعتماد احتياطات خاصة لضمان امان هذا التطوع كربط اكياس من الرمل على رجليه قبل الانزلاق الى اسفل الوادي ليستطيع الاحتفاظ بتوازنه كما وضعت شبكات ومفارش تحت الحبل لتجنب حدث غير طبيعي فما رأيك؟

( الحمد لله على نعمه الاسلام)

سامحوني اذا في اخطاء خليجية




موضوع رائع منتظرين جديدك



الله يحمي كل العالم والوطن العربي امين يا رب



جزاك الله خير



الحمد لله يارب على نعمة الاسلام




التصنيفات
ادب و خواطر

شوفوا قمــــــــ التضحيه ـــــــــــة

في قديم الزمان … كان هناك شجرة تفاح ضخمة …

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها
… ثم يغفو قليلا لينام في ظلها …
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه …

مر الزمن… وكبر الطفل…

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم…
في يوم من الأيام … رجع الصبي وكان حزينا!

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي .. فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك…
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها…

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود…
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي
لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها…
الولد كان سعيدا للغاية…

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار
التفاح التي عليها وغادر سعيدا …

لم يعد الولد بعدها …
فأصبحت الشجرة حزينة …
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا…!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة

لعودته وقالت له: تعال والعب معي…
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .

فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة…
ونحتاج لبيت يأوينا…
هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن
تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك…
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد…

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا
… لكن الرجل لم يعد إليها …

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى…

وفي يوم حار من ايام الصيف…

عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي…

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن
.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح…

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب… وبعدها
يمكنك أن تبحر به بعيدا … وتكون سعيدا…

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل …….

ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني.
. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..

وقالت له: لا يوجد تفاح…

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها…
لم يعد عندي جذع لتتسلقه..

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك…

قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة…

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..

فأنا متعب بعد كل هذه السنين…

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة…

تعال … تعال واجلس معي لتستريح …

جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.
تبسمت والدموع تملأ عينيها…

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
:15_1_68v[1]:

——————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————————-هي ابويك——————–’ادعوكم وادعوا نفسي الي اللالتزام ببرهما والعمل علي ارضائهما فيما يرضي الله’
———————————-انتظر ردودكم——–




مشكوره حبيبتي

جزاك الله خير




خليجية



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

قمة التضحيه خطيره

قالت لهُ… أتحبني وأنا ضريرة… وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة… الحلوةُ و
الجميلةُ و المثيرة… ما أنت إلا بمجنون… أو مشفقٌ على عمياء العيون…
قالَ… بل أنا عاشقٌ يا حلوتي… ولا أتمنى من دنيتي… إلا أن تصيري
زوجتي… وقد رزقني الله المال… وما أظنُّ الشفاء مٌحال…… قالت…
إن أعدتّ إليّ بصري… سأرضى بكَ يا قدري… وسأقضي معك عمري… لكن.. من
يعطيني عينيه… وأيُّ ليلِ يبقى لديه… وفي يومٍ جاءها مُسرِعا… أبشري
قد وجدّتُ المُتبرِّعا… وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا… وستوفين بوعدكِ
لي… وتكونين زوجةً لي… ويوم فتحت أعيُنها… كان واقفاَ يمسُك يدها…
رأتهُ… فدوت صرختُها… أأنت أيضاً أعمى؟!!… وبكت حظها الشُؤمَ… لا
تحزني يا حبيبتي… ستكونين عيوني ودليلتي… فمتى تصيرين زوجتي…
قالت… أأنا أتزوّجُ ضريرا… وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا…
فبكى… وقال سامحيني… من أنا لتزوّجيني…
ولكن… قبل أن تترُكين. أريدُ منكِ
أن تعديني… أن تعتني جيداً بعيوني !!َ




يسعدني ان اكون اول من يرد على موضوعك

مشكورة الموضوع مميز

ونحن في انتظار جديدك




خليجية



بجد أحزنتني هذه الخاطره
مشكورة حبيبتي




أحتار في وصف جمال حرفك
فأقف صامتة لهمس الحروف بين كلماتك
أستعذب لغة الهذيان وأغرق في تفاصيل أبجديات
حروفكِ في قمة التوهج على خارطة قلبك
شكراً على هذه الحروف وهذا التألق ..
شكراً على هذا العزف الأسطوري للسطور
لكِ ودي وورودي تسبقها أمتناني
لهدا العزف المنفرد
من أعماق قلبي شكرا لكِ

تقبلي طلتي
آبار




التصنيفات
منوعات

معنى الحب الحقيقي والتضحيه

هذي قصة تعبر عن معنى الحب والتضحيه الحقيقيه .

*نبدأ::::
للتضحية وجوه كثيرة، وهذا ما قام به شاب سعودي هو وجه من وجوه التضحية، فقد تزوج فتاة بعد أن بترت ساقاها، ضاربا عرض الحائط برأي كل من قال له ﻻ‌ أمل في نجاتها بعد أن سرت الغرغرينا في جسدها بسبب مرض السكري، لتموت بعد ثمانية أشهر من الزواج. ولم تقف التضحية عند هذه الصدمة بل وبعد ثﻼ‌ث سنوات على وفاتها ﻻ‌ يزال يعيش على ذكراها. ثﻼ‌ث سنوات لم يغير أي شيء في منزلهما حتى مكان فرشاة شعرها.

داهم الحب قلب خالد البريء وهو ﻻ‌ يزال مراهقا حين تعلقت مشاعره بابنة الجيران التي تصغره ببضع سنوات، وعلى مر اﻷ‌يام توطدت مشاعر الود بين القلبين الشابين حتى لم يعد أحد من الجيران وأهل الحي أﻻ‌ ويعلم بقصة الحب هذه، التي أغضبت أهل الفتاة واستنكروها بشدة، بل وحاربوا الفتى من اجل القضاء عليها، ولكنه لم ييأس أو يستسلم، فتقدم لخطبتها مرارا وتكرار بﻼ‌ كلل، فيما كان يقابل طلبه في كل مرة بالرفض،وبعد أن تدخل القريب والبعيد من اجل التوسط في هذه المسألة رضخ أهل الفتاة أخيرا لطلبه، ومرت مراسم التجهيز لهذا الزواج سريعا حيث تمت الخطبة وتلتها عقد القران.
وفجأة انقلبت اﻷ‌مور رأسا على عقب وحدث ما لم يكن في الحسبان، بعد أن اكتشف أهل الفتاة أصابتها بمرض السكري، في مرحلة متقدمة، مما أضطر اﻷ‌طباء لبتر أحدى ساقيها، وبعدها بشهرين لم يلتئم الجرح وانتقلت الغرغرينا للساق اﻷ‌خرى، فاجبر اﻷ‌طباء على بتر ساقها الثانية أنقاذا
لحياتها ، وبذلك أصبحت العروس الشابة الجميلة التي كانت تنتظر يوم زفافها لحبيبها بفارغ الصبر، مجرد جسد فتاة مقعدة، عندها طلب أهلها منه
أن يطلقها ويبحث عن عروس أخرى، وكان هذا أيضا رأي أهله، لكنه رفض طلبهم واستنكر استهتارهم بمشاعرها، وأصر على إتمام الزواج بعد أن تتعافى، ليتزوجها وهي مقعدة !

بداية.. النهاية

وللتعرف على المزيد من تفاصيل هذه القصة التقينا خالد وهو شاب في أواخر العشرينات من عمره، موظف ناجح في أحدى الشركات اﻷ‌ستثمارية هادىء المﻼ‌مح، لطيف الطباع، تغلف صوته الرقيق نبرة حزن مثيرة لﻸ‌هتمام ، بدأ حديثه معنا –على عكس ماتوقعنا- عن قصته من نهايتها،حيث أختلفت المشاهد وتطورت اﻷ‌حداث وأختلطت المشاعر وقال:
لقد عشت مع من ملكت قلبي ومﻸ‌ت علي حياتي في هذا البيت أجمل أيام عمري، كانت وﻻ‌ تزال بالنسبة لي الحبيبة، الزوجة،اﻷ‌م والصديقة بصدقها ورقتها وحنانها وعذوبتها، وقد يقول البعض عني((مجنون)) كوني حريصا على وجودها حتى اليوم، ولم يخطر في بالي قط أن أتزوج بأخرى تشاركها
قلبي وحياتي ومستقبلي أيضا، ولهم العذر في ذلك فهم لم يعرفوها كما عرفتها. من أجل ذلك كله تحديت الصعاب في حبي لها وصدمت الجميع بزواجي منها ولم أبال فقد كانت تستحق أكثر من ذلك، ولكن بسبب ظروفها الصحية أختصرنا زفافنا على حفل بسيط في منزل والدي.

شهر العسل

وبعد أنتهاء حفل زواجنا، طرنا لقضاء شهر العسل في ماليزيا، وساعدنا على الحركة كرسيها المتحرك، وهناك حرصت على تعويضها ما أفتقدته من أنوثتها، وأشعرتها بأنها كأي فتاة تمشي على قدمين فكنا نلعب ونسهر كأي زوجين طبيعين، إﻻ‌ أن اﻷ‌مر لم يكن يخلو من بعض اﻷ‌حراج الذي كنا نواجهه من بعض الفضوليين لغرابة منظرنا كعروسين، خاصة في اﻷ‌ماكن العامة، فكثير من اﻷ‌حيان كانت تخجل من نفسها في طبيعة عﻼ‌قتها الخاصة بي كزوج، وكنت أتألم ﻷ‌ لمها وأنا أحاول إفهامها بأني سعيد بوجودها بقربي وأن مرضها ﻻ‌ يشكل عائقا بالنسبة لي.
بعد عودتنا من السفر أستقر بنا العيش في شقتنا التي جهزناها مسبقا، وفضلنا السكن جوار أهلها تحسبا ﻷ‌ي طارىء قد يحدث لها، ومرت اﻷ‌يام
هادئة وبسيطة، أذهب كل يوم لجامعتي حيث ما أزال طالبا في سنة التخصص، بينما تهتم زوجتي بشؤون المنزل وإعداد الطعام على قدر أستطاعتها وتساعدها على الحركة خادمة وكرسيها المتحرك، ثم تجلس تنتظر عودتي، لقد كانت فتاة مرحة ذكية ومستمعة جيدة لمشاريعي وأحﻼ‌مي وأحباطاتي، فخورة جدا بي تشجعني وتتوقع لي مستقبﻼ‌ باهرا في مجال تخصصي، حتى أصبح هاجسي في الحياة أن أصل لما تطمح إليه، وأن ﻻ‌ أخيب آمالها يوما ما، كما كانت رغم المرض تحرص على أرضائي كرجل، تعرف كيف تتجمل له وتتدلل عليه، وهذا لﻸ‌سف ما يفقده الكثير من النساء الكثير من النساء.
بعد مرور عدة أشهر على زواجنا بدأت حالتها الصحية تزداد سوءا، ولم تعد للعﻼ‌ج قدرة على التخفيف من حدة انتشار المرض في جسدها، ولم يبق لي أمل سوى رحمة الله، ومن ثم الحرص على عدم إصابتها بأي حودث، أما هي فقد أخذت معنوياتها في اﻷ‌نهيار شيئا فشيا وساءت حالتها النفسية كثيرا حتى أستسلمت تمتما للمرض.
وفي أحدى الليالي حدثتني عن القضاء والقدر، واﻷ‌يمان بالله، وأن غيابها يجب أن ﻻ‌ يؤثر في حياتي ومستقبلي، لقد كانت هادئة ورقيقة كعادتها لكنها كانت حزينة وترفض أن أقاطع حديثها وكأنها تودعني، فطمأنتها أنها بخير وأنني سأظل بجوارها وأحتضنها ونمنا تلك طويﻼ‌ كأننا لم ننعم بنعمة النوم من قبل، ولكني استيقظت في الصباح التالي وحيدا بينما ظلت هي نائمة في سكون لﻸ‌بد، لقد ماتت بعد أن داهمتها غيبوبة السكر أثناء نومها فغابت عني.

بنت الجيران

وعن تفاصيل القصة من بدايتها يسترجع خالد ذكرياته المليئة بالمشاعر والصرعات، قائﻼ‌:
عشنا وتربينا حتى كبرنا أنا وحبيبتي دائما متﻼ‌زمين، حيث كانوا جيراننا في نفس الحي المتواضع، كانت تربط بين عائلتينا عﻼ‌قة صداقة قوية وكأننا أهل،وكنا نحن الصبية والفتيات أطفاﻻ‌ نجتمع يوميا لنلهو ونمرح في أزقة الحي، وعندما كبرنا قليﻼ‌ وبدات مﻼ‌مح الرجولة المبكرة تظهرعلى معظمنا، بحكم الدين والعادات والتقاليد التي لم ندرك معناها حينها، ولكن صورة صديقتي الحميمة التي طالما لعبت وضحكت معها لم تغب عن مخيلتي لحظة واحدة، وكثيرا ما كنت أشكو لوالدتي بعقلية الطفل البريء عن اشتياقي لها ورغبتي في العودة للعب معها، ولكنها كانت دائما تفاجئني بقولها أنني كبرت وأصبحت رجﻼ‌ كما كبرت البنت أيضا، ولم نعد أطفاﻻ‌ لنلهو ونلعب، وهكذا أخذت أتحين الفرص كي أراها أو أتحدث معها كسابق عهدنا، أقف عند باب مدرستها أنتظر خروجها، أتطوع دوما ﻹ‌يصال أي شيء تريد أمي ارساله لبيتها، أزورهم دوما ﻷ‌سلم على أخوتها أو أسأل عما يحتاجونهم وأقضي بقية يومي أدور حول بيتهم لعلي أحظى برؤيتها. إني أحبها فعﻼ‌ هذا ما أدركته بمرور اﻷ‌يام وازداد اهتمامي بها وشوقي لها، كما كانت هي اﻷ‌خرى تبادلني نفس الشعور ولكن لم يكن بيدها أن تفعل أي شيء

العاشق

لم يمض وقت طويل حتى علم الحي بأسره بقصتنا، وأخذ البعض يتغامزون بسخرية علي فيرثون لحال العاشق الولهان الذي سيقتله الفراق، حتى وصلت هذه اﻷ‌حاديث لمسامع أهلها فثار أهلها وأخوتها على هذا الوضع وشكوا لوالدي أفعالي متهمينني باﻻ‌ساءة اليهم، كما منعوها من الخروج للمدرسة لفترة طويلة، وهكذا حرمت حتى من محاولة رؤيتها ، ولطالما أنبني أهلي على ذلك، ولكني لم أستطع نسيانها أو مجرد التفكير في اﻷ‌بتعاد عنها ، وكنت متأكدا من أنها تعاني مثلي فساءت صحتي كثيرا، وأصبحت هزيﻼ‌ خائر القوى شارد الذهن على الدوام، كما أهملت دراستي ولم أعد
أخرج للقاء أصدقائي أو أهتم باحتياجات أسرتي، ولما طال بي الوقت على هذه الحالة أشفقت علي والدتي، واقترحت علي أن نتقدم لخطبة حبيبتي،
حينها فقط دبت الحياة في جسدي من جديد وعاد اﻷ‌مل في لقائها يتجدد بداخلي، وبالفعل تقدمت ﻷ‌سرتها أطلب الزواج منها ولكنهم صدموني برفضهم هذا الزواج، فعلى حد قولهم كيف يزوجون ابنتهم يشاب مستهتر مثلي ﻻ‌ يراعي حرمات الجار وﻻ‌ يخجل من مﻼ‌حقة ابنتهم في كل مكان؟ بل هددوا بضربي لو تعرضت لهم ثانية أو حاولت اﻻ‌تصال بها، ومع ذلك لم أيأس أبدا وعدت لتكرار طلبي مرارا كما توسط لي عندهم العديد من كبار العائلة واﻷ‌صدقاء حتى جاءت الموافقة وعقدنا القران، وكدت أجن من فرط سعادتي، فها أنا سأجتمع أخيرا بحبيبة العمر.

في المستشفى

وفي أحد اﻷ‌يام فوجئت بشقيق خطيبتي يخبرني بأنها مريضة وقد أغمى عليها وتم نقلها للمستشفى،عندها جن جنوني وطرت مسرعا للمستشفى،
وقد شل تفكيري وكاد قلبي يتوقف عن النبض، وعندما وصلت منعوني من رؤيتها بزعم أن حالتها ﻻ‌ تسمح بذالك، فأخذت أسأل الجميع عما أصابها،
ولكني لم أحصل على جواب شاف، وتكررت زيارتي للمستشفى عدة أيام على أمل السماح لي برؤيتها ، حتى فوجئت بوالدها يخبرني بعدم أمكانية
رؤية خطيبتي ويجب أن أصرف النظر عن مسألة ارتباطنا ﻷ‌نها لم تعد قادرة على الزواج، لم أقتنع بهذا الكﻼ‌م، وثرت عليهم جميعا مطالبا بحقب في رؤية عروسي مهما كان اﻷ‌مر، فدخلت لرؤيتها وتألمت كثيرا للحالة التي كانت عليها من الوهن واﻷ‌لم، وازداد حزني وقلقي عليها عندما أخذت
تتحاشى النظر الي، ووجدتها تردد على مسمعي ما طلبه والدها مني قبل قليل، فطار عقلي من حديثها، وامتﻸ‌ت عيناي بدموع وأخذت أهذي بكﻼ‌م
ﻻ‌ أعيه.
خرجت بعدها مسرعا لحجرة الطبيب المعالج علني أسمع منه ما عجز الجميع((حتى حبيبتي)) عن قوله لي، فأخبرني بالحقيقة المرة وهي أن زوجتي مصابة بسكري لدرجة متقدمة لم ينتبه لها أحد، وأنهم أضطروا لقطع ساقها التي تلفت من مضاعفات المرض، بينما بدأت الساق اﻷ‌خرى تعاني أيضا
وقد تلقى نفس المصير، وأنها قد ﻻ‌ تتمكن من الزواج ليس فقط لحالتها الصحية التي تحتاج لعناية فائقة، وانما أيضا لحالتها النفسية التي قد
ﻻ‌ تتكيف بسهولة مع واقع المرض، ورغم كل ما قيل وما حاول الجميع اقناعي به للتخلي من حبيبتي، إﻻ‌ أنني لم أهتم وزاد اصراري على التمسك بها، فأنا لم أحب فيها الجسد لكي أتركها عندما أعتل، وأمام أصراري على اتمام الزواج بعد خروج حبيبتي من المستشفى، رضخ الجميع بمن فيهم هي لرغبتي بعد أن وصفوني بالجنون لتمسكي بها.
وعشت معها ثمانية أشهر قضينا أياما كثيرة منها في التردد على المستشفى، ولكن كانت مشيئة الله قبل ثﻼ‌ث سنوات بأن تصاب بغيبوبة سكر كانت
القاضية، حيث توفيت على سريرها أثر نوبة السكر لم تمهلها لتودعني، فاستيقظت صباحا ﻻ‌جدها جثة هامدة بعد أن فاضت روحها للخالق عز وجل
لذا قررت أن أبقي منزلي وأغراضها كما هي تخليدا لذكراها، فبالرغم من مرور ثﻼ‌ث سنوات على وفاتها إﻻ‌ أنني أشعر بأنها معي، فقد منعت أهلي من تغير أي شيء في المنزل كي أراها في كل مكان، وكم تمنيت أن تنجب لي طفلة تكون امتدادا لها، ولكن قدرها سبق أرادتي.

قصه حزينه ومؤلمه ولكنها تحمل معني الحب الحقيقي
نعم التضحيه والحب واﻻ‌خﻼ‌ص
صحيح نادر وجود مثل هؤﻻ‌ء الرجال
منقول* منقول*




سبحان الله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من يستحق التضحيه في رأيك ؟

من يستحق التضحية في رأيك ؟

طبيعة البشر الأخذ والعطاء والزرع ليوم الحصاد …

فالتضحية من الخصال الحميدة إذ نقدم الغالي والنفيس من أجل ما نعتقد أنه يستحق منّا ذلك حتى نسعده ونرى السعادة بادية

على محياه مما ينعكس علينا بالراحة النفسية أن الزرع أتى ثماره وأينع وتم قطافه

وقد يحدث العكس أن تزرع فلا تحصد لا لسوء البذرة ولكن قد تكون التربة غير صالحة فنشعر بالأسى

لكن البعض يصل في العطاء لأعلى المراتب ألا وهي الإحسان حينما تُعطي ولا تنتظر الثمار بل هدفك مرضاة الله

فهل مازالت التضحيات موجودة ؟ وهل هناك من البشر من يعطي بلا ثمن ؟

أم تلك روايات وخيال مخرجي الشاشة الفضية؟؟؟




لا في من يضحي بلا ثمن لكن في احد يستحق التضحيه ! في احد لاضحيت لاجله ماينكرلك جميل !!

مشكوره عالموضوع الحلو




الأوفياء ياكثرهم …والي يعطون من قلبهم كثير ..ولكن معادله بالحياة الاخيار والأشرار…..الإبتلاء بالخير والشر …في ثواب من الله وفي عقاب …سبحان الله .. يجمع الله بين اثنين لابد ان يكون احدهما ناكر للجميل وجاحد للمعروف …إما ان يبدأ الانسان الخير و من نفس راضية من غير ان يطلب منه و يساعد و يوفي ويضحي ويزرع عطاءة في ارض ويكتشف بأنها ارض جاحدة …او ان يمر بمحنة وضائقة قد يجبرة الزمن ان ينتظر العون والمساعدة بعد الله ممن حولة ممن لا يعرفزن معنى العطاء ولا تبادل المعروف ولا التضحية اساسا 000
بمعنى ان طلبوك وقت حاجتهم وقدمتي المعروف والتضحية من اجلهم مع الوقت جحدوك وكن الي سويتيه فرض غصب عليك تأدينه000و ان جاك وقت شدة وموقف يستاهل الوقوف معك انكروك و قالوا ماعلينا من الناس وقعدو يتفرجون للشماته.وينظر كيف بتنحل امورك ..واذا انحلت بفضل الله والا هم يسلمون و ودنا كان ساعدناك بس ما كنا فيه اوما درينا !!! وهذا عذر من لايستحق منك ادنى وقفة للإحترام فضلا عن التضحية من أجله …لأن الوفي تلقين أفعالة مو كلام يطيرة الهوى..

هذا طبع البشر مصالح بذا الزمن وصدق الي قال : ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب … بس من يتعلم من هالمقولة دام هذي قلوبنا …احنا نبكي مع الهوى الطاير …الله يرزقني قلب قاسي ودي اكون ذيبة هههههههههه 0




حياتي محد يستحق التضحية لان الكل اتريد بس اتحقق مصالحها بس اكولج الشخص الوحيد الي يستحق التضحية هي الام لان هية الوحيدة الي تعطي بدون متنتضر ابن او ابنة اتردلهة الي قدمتة



الام تستحق التضحيه