الوسم: الثانى
من يوم 9 وحتى 12 يوليو 2022
فى ظل احتياج سوق العمل الى افراد على درجة عالية من الكفاءة البشرية فى التواصل والاتصال وفن الابتكار والتحكم فى الذات والقدرة على التفاعل والعمل بدون تعب وتعظيم الارباح يأتى الدور الفعال لهذا المهرجان والذى يعتمد على تنمية الافراد من خلال برامج تدريبية متكاملة وعلى مدى اربعة ايام
===================
برنامج المهرجان
كورس الخرائط العقلية فى تخطيط الحياة
السبت 09 يوليو
المحاضر : أ.احمد الاشهب
كورس فن ومهارات التفاوض
الاحد10 يوليو
المحاضر : أ.شادى صبرى
كورس براعة الفم ومهارات التواصل
الاحد10 يوليو
المحاضر : أ.عطيات الصادق
كورس التفكير الابداعى
الاثنين 11 يوليو
المحاضر : أ.طلال الصغير – لبنان
كورس فن تحديد الاهداف وكيفية تحقيقها
الثلاثاء 12 يوليو
المحاضر :دكتور ابراهيم الفقي
-العرض الاول:
احجز تذكرتك البلاتينيوم قبل نهاية شهر مايو واحصل على دورة السيرة الذاتية و محاضرة مجانية للتوظيف
العرض الثانى:
احجز تذكرة البلاتينيوم واحصل على دورة كمبيوتر ولغة انجليزية مجاناً
هذا المهرجان مدعم بالكامل من جامعة بنها وشركة بيست اورا
السعر يشمل :
-الشهادات معتمده من شركه بيست اورا الكندية والمركز الكندى وجامعة بنها.
– اتوبيسات مكيفة مجانا من القاهرة الى محافظة بنها
– الحقيبة التدريبية والمادة العلمية
-الكوفى بريكس ووجبة غذاء مجاناً
=======================
للحجز برجاء ملئ الاستمارة
Best Aura – 2022 Benha Festival for Human Development.
===========================
Human Development Program & Festival – Benha University, 2022
Contacts:
Mobile: 0194932003 – 0100470977 – 0192772281 – 0140091591 – 0188386540
Website: Best Aura – 2022 Benha Festival For Human Development…
E-mail: [email protected]
Address: 44 Gesr el Suez, Cairo
group: /group.php?gid=84776788492
Chat with our o customer service from 8 pm to 2 am
By Adding ( Bestaura@) on your chatting messe
الجزء الثانى حبيتك تانسيت النوم
2
ذهبت لزيارة صديقتها , أخذت معها كتلوجات لاحدث الالوان و الموضات الخاصة بتصاميم البلكونات, فبحكم عملها كمهندسة ديكور كانت على اتصال مباشر بكل ماهو جديد فى عالم الديكورات, بالطبع ابدت صديقتها اعجابها بعض التصاميم, اقترحت ان تنفذها لها, ضحكت صديقتها وتعللت انه ليس له داعى فالبلكون بحاله جيدة , صممت هى على ذلك, وعدت صديقتها انها لن تجعلها تدفع مليم واحد فى الديكور الجديد للبلكون ستكفل هى بكل شئ كنوع من انواع الدعايه لعملها, تركت صديقتها تفكر, وفات يوم واثنان وهى تنتظر رد الصديقة , فى النهايه اتصلت هى بصديقتها التى اجابت ان والديها يشكرانها لكنهم ليسوا فى حاجة لتغيير ديكور البلكون الان, لكنها لم تياس , ذهبت لتقنع والد صديقتها و الحت خاصة بعد أن قالت له انها بالفعل احضرت الخامات, فى النهاية رضخ والد صديقتها وسمح لها بالعمل فى بلكونه , اشترت الخامات و اخذت اجازة من عملها , تكلفت الوقت و الجهد , لكنها لا تبالى , اهم شئ ان تؤتى الخطة ثمارها كما تتمنى, احضرت الخامات وجرادل الدهان وكل شئ.
ظلت تعمل اسبوعين كاملين فى بلكون الصديقة, كانت تتحج احيانا بأى شئ لتذهب لمنزلها فى ميعاد عودته ولكن طوال الاسبوعين لم تصادفه على السلم ابدا, كانت تشعر بغيظ شديد من هذا, فى النهايةوبالصدفة و بدون تخطيط منها كانت صاعدة تحمل بعض الاشياء حينما كان هو عائدا بالصدفه وتقابلا, كادت تفقد الوعى بينما هو هادئ و طبيعى, ياللهول هل ستصعد معه وحده فى الاسانسير؟؟؟؟ كانت سعيده جدا وقفا سويا ينتظرا الاسانسير نظرت اليه مبتسمه رد الابتسامه بادب, كانت تحمل بعض الاشياء و بأدب عرض عليها حملها بدلا منها, كانت سعيدة جدا و هى تعطيه ما يحمله عنها, وصل الاسانسير دخلت هى اولا ثم هو وكادت الحظة المنتظرة تأتى أخيرا سوف تكون وحدها معه ربما تكون بداية لحوار وتعارف حينما اقتحمت احدى الجارات الاسانسير معهم كانت سيدة سمينه جدا , تنهج من التعب و يتصب منها العرق ثم دخل ورائها ارعة اطفال من الحجم الكبير اصبح الاسانسير مذدحم جدا كان الوضع غير مريح بالنسبه له , فهو الرجل الوحيد بين امرأتين و بضع اطفال كما ان بدانه السيدة و الاطفال جعلته يلتصق بها, للحظه شعرت به قريبا جدا منها, كان شعور لا يوصف عندما و فى لحظه خرج بسرعة قبل ان يغلق عليهم باب الاسانسير , خرج كأنه يهرب, نظرت اليه متسائلة ابتسم فى أدب , ( متقلقيش , انا ممكن اطلع ع السلم او استنى الاسانسير مرة تانية اتفضلى حضرتك و حجاتك انا هاطلعها لحد فوق )
لم تعرف ماذا تفعل حدث كل هذا بدقيقة واحده فى النهاية اصبحت هى وحدها مع الجارة و الاطفال؟ نظرت الى الجارة التى كانت تتحدث اليها تريد ان تتعرف بها( و انتى مين يا حبيبتى مش انتى برضه سحر بنت الاستاذ كمال الى ساكنين فى العمارة الى قصدنا, يا سلام دا والدك راجل ونعم الاخلاق, يا سلام , و انتى خلصتى و لا بتشتغلى؟؟؟؟) كانت ( سحر) ترد فى اقتضاب و ضيق, كانت فرصة لن تت<noSymbl%DF1> بسبب هذه الجارة . شعرت للحظه انها تريد ان تصرخ , فى النهايه وصلت للدور الرابع و اكملت الجارة للدور العاشر, وقفت تنتظره , فكرت للحظة ان تنزل مرة اخرى مع الاسانسير. وبالفعل نزلت مع الاسانسير للدور الارضى ربما تصعد معه مرة اخرى و تكون فرصة ملائمة لفتح حوار بينهم , لكنها فكرت عندما يسألها عن سبب نزولها مرة اخرى بماذا ستجيب؟؟؟؟؟ كان هذا هو السؤال , ماذا ستقول له عندما يسألها عن سبب نزولها مرة أخرى؟ هل تقول انها نسيت شئ تريد ان تذهب لاحضاره؟؟ ولكن ان ذهبت فسوف يصعد هو وحده, ما العمل فى النهايه, وجدت نفسها فى الرور الارضى, الان يفتح باب الاسانسير, لكنها لم تجده, كان أمامها شخص اخر وزوجته؟ , اين هو ؟؟؟ اين ذهب؟؟؟؟ صعدت مرة اخرى للدور الرابع , عندما فتح الباب , وجدته امام الشقه يستعد لدق الجرس, هرعت نحوه نظر اليها مندهشا , ( ايه ده هو الاسانسير عطل و لا ايه؟؟؟)
لم تعرف ماذا تقول ارتبكت و صمت , ابتسم و هو يعطيها الاشياء, سألته لماذا لم ينتظر الاسانسير ( اجابها ان اربع ادوار بالنسبه له لسوا شئ مهم, فهو مدرب رياضى وهو معتاد على المجهود البدنى, أعطاها الاشياء بكل ادب ثم استأذن و …… رحل .
كادت تجن, دخلت شقة صديقتها و توجهت نحو البلكون , نظرت الى بلكونه لم يكن به , شعرت برغبه فى البكاء , هل ضاع مجهودها هدر؟؟؟؟؟؟ ان تحفظه يغيظها اكثر وبعده يزيد رغبتها فى الاقتراب منه, لكنها لن تيأس حتى تنتقم لقلبها الذى عذبه هو , حسنا ستحاول مرة أخرى و لكن فى هذه المرة فإنها لن تقوم بأى مجاذفة ولكنها ستوجه مباشرة نحو الهدف , وتوجهت……………….
ماذا فعلت ؟؟؟
هذا ما سوف نعرفه معا فى الجزء الثالث
يا ريت ما تحرمونى من الردود يا غالين
:0153::0153::0153::0153::0153: :0153:
لو القصة مش عجباكم قولوا علشان ما اتعبش نفسى
ولو عجباكم قولوا علشان افرح
برافو يا استحالة
بوسة على خدك يا سوسو
ايه يابت الحلاوة دى
شاطرة و القصه روعة
اسمالله عليك يا عسل
بالورد المجفف او الورد الصناعى او الدمج بين النوعين
ورد صناعى او ورد مجفف حسب رغبتك او النوعين فروع
يلف الفرع الى دائرة وكل حولى 5 سم يثبت بالسلك
الجزء الثانى أهات من قلب حرير
كان الجميع ينظر الى (فكرية) التى كانت مرتبكة للغاية لا تعرف ما تقول , فالموقف كله أشبه بمسابقة بين ثلاث فتيات , الجميع ينتظر رد ( فكرية) التى من كثرة ارتباكها لم تستطيع النطق غيرخمس كلمات.
– الجواز….. أطفال, أب و أم …. أسرة.
نظر الجميع الى ( فكرية) التى بدا جوابها فقير القيمة بالنسبة لاجابتى ( مرام ورشا) , شعرت هى نفسها بذلك , حين رأت فى أعين منافستيها السخرية و الاستخفاف, فى نفس الوقت التى شعرت هى فيه بالارتباك الشديد لدرجة أنها شعرت برغبة ملحة للذهاب للحما , كانت تريد الهرب , الاختباء , وفجاءة انسحبت للذهاب للحما , لم تكن ترى أمامها أى شئ ولم تكن تدرى اثناء التفافها أن خلفها تماما تقف طفلة صغيرة تمسك كأس عصير, حين التفت ( فكرية) فجأة كادت تصدم الطفلة وبسرعة حاولت تفادى سقوط الطفلة و كاس العصير , و لكنها تعثرت فى ثوبها الطويل و سقطت هى و الطفلة و كأس العصير, سقطت ( فكرية) أمام الجميع , تعالت ضحكات البعض فى نفس الحظة التى أندفعت أم الطفلة نحو أبنتها صائحة بفكريه ( مش تاخدى بالك؟ البنت كانت هتعور) , فى نفس الحظة التى بداءت الطفلة بالبكاء و أنسكب العصير على الارض بعد تحطم الكاس و تحوله الى زجاج, هنا لم تتمالك فكرية نفسها وانهمرت الدموع من عينيها , هرعت الى الحمام واحكمت أغلاق الباب وظلت تبكى وتبكى, ( غبية, غبية , غبية ) هكذا كانت تردد , نظرت الى و جهها الذى سالت علية الدموع مفسدة المكياج , الان أصبح و جهها كله مصبوغا بالون الاسود الناتج من الموع المختلطة بالكحل , نظرت الى المراءة المعلقة بالحمام , وانهارت فى بكاء لم تعرف مدته الا عندما سمعت أختها ( زهرة) تطرق الباب و تطمئن عليها, ( دقيقة و خارجة أنا بخير) هكذا أجابت نداء أختها لتطمئنها , ( أنا بخير ) هكذا كذبت , نظرت لوجهها مرة أخرى , وجدت صابونة موضوعة على الحوض , اخذتها ودعكت وجهها بالصابون , زال مكياجها, مدت طرف اصبعها و أخرجت العدسات الزرقاء من عينيها, عادت مرة أخرى فكرية لنفسها , كما هى , فتحت باب الحمام , ( مفيش حاجة يا زهرة أنا…………..) قطعت جملتها عندما لم تجد زهرة أمامها, لم تستطيع قول شئ لأنه كان يقف بابتسامة رقيقة يمد يده اليها بمنديل معطر , اقل ما يوصف به أنه بالفعل ساحر, نظرت الى الارض برعة فى لا تريده ان يراها على حالها الان , تتمنى أن تبتلعها الارض, ابتسم فى رقة قائلا ( طب على الاقل ما تكسفيش ايدى و خدى المنديل ) مدت يدها لتلتقط المنديل ولكنه بدلا التقط هو يدها وطبع عليها قبلة رقيقة , وفى رقة شديدة سالها ( تتجوزينى؟) كانت مفاجاة .
تم كل شئ بسرعة , الخطوبة الاستعدادات , لم يكن هناك وقت لاستكمال حفلة الزفاف , فهو مرتبط بمواعيد عمل هامة, ذهبت معه للمطار بفستان الفرح, و لما لا فهو ابن العم ولا يوجد مانع أن يتم كل شئ بسرعة , و الابوان لا يرفضان له طلب فالام تعلم انها فرصة ان ضاعت قد لا تتعوض لابنتها, أخيرا تستطيع التباهى بأن ابنتها هىالمنصرة بين فتيات العائلة.
فى غضةن ساعات و جدت فكرية نفسها على أرض اخرى, أمريكا الحلم الكبير , ذهبت لمنزله, شقة رائعة بكاليفورنيا, أخبرها أنه يمتلك اكثر من مكان بأكثر من ولايه لأن عمله يتطلب منه التنقل الدائم و لكن شقة كاليفورنيا هى الاكثر تناسبا كشقة للزواج, لم تكن تناقشه كثيرا فى أى شئ, كانت ترد على كل ما يقوله بالموافقة , الان اصبحت معه, هو لها وحدها , هل تحلم؟ هل هذا حقيقى؟ فارس الاحلام بمل معنى الكلمة أصبح لها و أصبحت له …………. ( ياه) , أرادت أن تلقى نفسها فى أحضانه لولا أن منعها الخجل اخذت حماما دافئا وغيرت ملابسها, كانت رحلة طويلة و متعبة جدا, دخل هو ليأخذ حماما, عندما و قفت هى اما المرأء لاول مرة تشعر انها أمرأة جميلة , تعطرت و تجملت بسرعة تريد ان تكون طبيعية وجذابة, انتظرت عودته من الحمام لكنه أطال, وجدتها هى فرصة للتجول فى الشقة لاستكشافها, شقة فخمة أثاثها مرتب و الالوان جميلة , لكانت ترضى هى باقل من ذلك بكثير, الصور على الحائط جميلة , لكنها لنساء تعرف هى بعضهم من التلفزيون لكنها لا تحفظ اساميهم , بالطبع هو مصور للفناي المشاهير, , لاحظت ايضا وجود بار صغير , اقتربت وجدت عدد من زجاجات الخمر بمركات مختلفة, اندهشت للحظة لكنها برت لنفسها ربما ان الخمر لضيوفه و لكنه لا يشرب, قرت أن تحدثه بشأن الخمر و تجعله يزيل هذا البار , رن جرس الباب, بتلقائية توجهت نحو الباب و فتحته, صدمت للحظة عندما أت أمامها أمراءة تجسدت فيها كل معانى الجمال الغربى تحمل علبة شكولاته و زجاجة خمر وتبتسم فى برود
( Hi, how do you do, I’m Patricia , Shim’s assistant)
لم تفهم ( فكرية) شئ غير كلمة ( هاى) , كانت تقف مذهولة عندما ظهر ( هشام ) فجأة مبتسما , ثم احتضن الاجنبية و قبلها أما زوجته مرحبا بها . دخلت ( باتريشيا ) الشقه , خطواتها كانت و اثقة خبيرة باركان الشقة حتى انها اتجهت للبار وصبت لنفسها و ل ( هشام) كأسين خمر , شرب معها , كانت تتصرف كانه منزلها و لم يمنعها , كانت من حين لأخر تنظر الى ( فكرية) نظرة لها معنى غامض بالنسبة لها,
لم تجلس طويلا, اهت كاسها بسرهة مقبلت هشام و احتضنته بحرارة ثم ودعته , وقبل أن ترحل لم تنسى أن تنظر الى (فكرية ) قائلة
Good bye see you soon) ) – ( مع السلامه أراكى قريبا )
لم تفهم ( فكرية ) المسكينة ماذا حدث؟
كانت فى عالم أخر مملوء بالدهشة , و الاستغراب و ال…………………. الغيرة.
نظرت الى اليه( كان يصب لنفسه كاس اخر , عندما نظر اليها مبتسما فى لا مبالاة ( دىه بقى يا ستى باتريشيا المساعدة بتاعتى و صدقيتى المقربة, جات علشان تبارك لنا و جايبة شيكولاته و شمبانيا, سورى يا روحى هى ما تعرفش عربى بس هى عايزة تقولك ألف مبروك , ارتشف رشفة من الكأس ثم أكمل و أكيد هتبقوا أصحاب .
كانت فكرية مصدومة مندهشة و صامته , ماذا تقول أو تفعل ؟ أتصرخ؟ أ تبكى؟ أهذا هو الحلم الذى أنتظرته طول عمرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أهذا هو فارس أحلامها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا و ماذا و ماذا؟
( عايزين تعرفوا ماذا و ايه الى حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
15 رد و مش أقل من 15 رد اوكية؟ مش زى المرة الى فات
شجعونى يا بنات ………..يلال مستنيى ردودكم علشان أكمل)
:sdgsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh::sd gsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh:
طيب الك مني أول 15 رد
بشان تكمليننا هالقصة الرائعة متلك