التصنيفات
منوعات

الأضحية المقبولة شروط وأحكام تضمن الأجر والثواب

نعيش هذه الأيام موسما من أكثر مواسم الطاعة لله سبحانه وتعالي ألا وهو العشر الأولى من ذي الحجة ، هذه العشر التي أقسم الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز بها بقوله "والفجر وليال عشر" .

ومن أكثر الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمن لخالقه عز وجل في هذه الأيام العشر هي ذبح الأضاحي .. يقول تعالي :" لن ينال الله لحومها ولا دماءها ولكن يناله التقوى منكم ". فالأضحية من الشعائر التي حث عليها الإسلام وهي سنة مؤكدة في حق القادر المستطيع .

فضل الأضحية

الأضحية شعيرة إسلامية تضافرت الأدلة على شرعيتها يقول الحق سبحانه: "فصل لربك وانحر" وروي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحي بكبشين سمينين، عظيمين أملحين، أقرنين، موجوأين (مخصين) وأضجع أحدهما وقال باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وآل محمد ثم أضجع الآخر وقال: باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وأمته ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ.

وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحية فروت عنه عائشة رضي الله عنها أنه قال: "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظفارها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا.

وعن زيد بن أرقم قال : قلت أو قالوا يا رسول الله : ما هذه الأضاحي ؟ قال : سنة أبيكم إبراهيم ، قالوا : مالنا منها ؟ قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة من الصوف حسنة رواه أحمد وابن ماجة .

وصح عن أبي هريرة قوله : من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا أحمد وابن ماجة

حكم الأضحية

وعن حكم الأضحية فقد أجمع الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء إلى أنها سنة مؤكدة ، ولم يقل بوجوبها إلا أبو

حنيفة ، وقال ابن حزم : لا يصح عن أحد من الصحابة أنها واجبة .

وقد استدل على عدم الوجوب بحديث أم سلمة عند مسلم : قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخلت العشر فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعر ولا بشر شيئا قال الشافعي : إن قوله : فأراد أحدكم يدل على عدم الوجوب . ". والواجب لا يعلق على إرادة المكلف بأدائه.

شروط الأضحية

وعن شروط الأضحية فقد ورد عن الشيخ محمد بن العثيمين في رسالة أحكام الأضحية عند سؤاله عن الشروط الواجب توافرها في الأضحية انه لابد ان يتوافر في الأضحية ستة شروط :

**أولها :أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَمِ ) وبهيمة الأنعام هي الإبل ، والبقر ، والغنم هذا هو المعروف عند العرب ، وقاله الحسن وقتادة وغير واحد .

**الثاني : أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن ، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم .

والمسنة : الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك .
فالثني من الإبل : ما تم له خمس سنين .
والثني من البقر : ما تم له سنتان .
والثني من الغنم ما تم له سنة .

والجذع : ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن .

**الثالث : أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة :
1
العور البين: وهو الذي تنخسف به العين ، أو تبرز حتى تكون كالزر ، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها.

2-المرض البين: وهو الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى التي تقعدها عن المرعى وتمنع شهيتها ، والجرب

الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته ، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه.

3 العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها.

4 الهزال المزيل للمخ: لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال: " أربعاً: العرجاء البين ضلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى ". رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب ، وفي رواية في السن عنه رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : " أربع لا تجوز في الأضاحي " وذكر نحوه . صحه الألباني من إرواء الغليل ( 1148 ) .

فهذه العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي :

1 العمياء التي لا تبصر بعينيها.
2 المبشومة (التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت) حتى تثلط ويزول عنها الخطر.
3 المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر.
4 المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر.
5 الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة.
6 مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين .

فإذا ضممت ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة . هذه الستة وما تعيب بالعيوب الأربعة السابقة .

**الشرط الرابع : أن تكون ملكاً للمضحي ، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع ، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه ؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته . وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية . وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه .

**الشرط الخامس : أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.

**الشرط السادس : أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يوم العيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته ؛ لما روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء ".

وروى عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ". وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " رواه مسلم. لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر ، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها .
ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهار أولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير .

وقت الأضحية

اختلف الفقهاء في أول وقت يجوز فيه ذبح الأضحية ؛ فقال أبو حنيفة : يدخل وقت الذبح في حق أهل القرى والبوادي إذا طلع الفجر من يوم النحر ، ولا يدخل في حق أهل الأمصار إلا بعد أن يصلي الإمام ويخطب ، فإن ذبح قبل ذلك لم يجز .

وقال مالك : لا يجوز الذبح إلا بعد صلاة الإمام وخطبته وذبحه أخذا بنص الحديث .

وقال أحمد : لا يجوز قبل صلاة الإمام ، ويجوز بعدها قبل أن يذبح ، سواء في ذلك أهل القرى والأمصار والبوادي ، وعلى رأيه الحسن والأوزاعي وإسحاق .

وقال الشافعي وداود وآخرون : إذا طلعت الشمس ومضى قدر صلاة العيد وخطبته أجزأ الذبح بعد ذلك ، سواء صلى الإمام أم لا ، وسواء صلى المضحي أم لا ، وسواء كان من أهل القرى ، أم من أهل الأمصار ، أم من أهل البوادي . أم من المسافرين .
قال ابن المنذر : وأجمعوا على أنه لا تجوز التضحية قبل طلوع الفجر .
وأما آخر وقت الذبح فيه خلاف أيضا .
فأبو حنيفة ومالك وأحمد يقولون : إن وقت الذبح يوم النحر ويومان بعده ، وحكى ابن القيم عن أحمد أنه قال : هو قول غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإليه ذهبت الهادوية والناصر من أهل البيت .
وقال الشافعي وداود والظاهري : وقت الذبح هو يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة ، وقد حكي هذا المذهب عن جبير بن مطعم وابن عباس وعطاء والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز ومكحول وسليمان بن موسى الأسدي فقيه الشام

التضحية بشاة واحدة

ويجوز للمضحي أن يذبح عن نفسه وأهل بيته شاة واحدة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بشاة عن نفسه وآل بيته الأطهار وله كذلك أن يضحي بما فوق الشاة كالبدنة والبقرة.
ويجزئ عند جمهور الفقهاء أن يشترك سبعة في بدنة أو بقرة فيذبحونها عنهم، سواء أكانوا من أهل البيت واحد أو لم يكونوا، لما روى عن جابر قال: "نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة".
وإذا كان هناك من الأضاحي ما عظم لحمه، من البقر المهجن بحيث إذا زادت عن سنتين، فإن لحمها لا يكون مستساغًا، ولا يوجد البقر غير المهجن، فإنه يجزئ ما كان أقل من سنتين، نظرًا لحكمة الشارع من الأضحية، وهي وفرة اللحم، حتى ينعم الفقراء، وتيسيرًا على الناس، والأمور بمقاصدها.

توزيع الأضحية

ويستحب أن يطعم المضحي أهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها للفقراء من جيرانه وأقاربه، ويتصدق بالثلث على من يسألها، لقول الحق سبحانه: "فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر" والقانع هو السائل والمعتر هو الذي يعتري الناس، أي يتعرض لهم ليطعموه، ولا يسألهم ذلك، ولما روى عن ابن عباس في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث" وروي عن ابن عمر أنه قال: "الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".

وليس للمضحي أن يعطي الجزار شيئًا منها أجرة له على عمله، ولكن إذا دفع إليه شيئًا منه لفقره أو على سبيل الهدية فلا بأس، فقد روى عن علي قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة، وأن أقسم جلودها وجلالها، وأن لا أعطي الجازر شيئًا منها، وقال: نحن نعطيه من عندنا".
ولا يجوز للمضحي كذلك أن يبيع شيئًا من الأضحية لحمًا كان أو جلدًا أو غيرهما، وله أن ينتفع بجلدها وفضلاتها بلا خلاف

آداب المضحي

إذا أراد أحد أن يضحي و دخل شهر ذي الحجة فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شهره أو أضفاره أو جلده حتى يذبح

أضحيته ، لحديث أم سلمة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا دخلت العشر و أراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره )) رواه أحمد ومسلم

وفي لفظ (( فلا يمس من شعره و لا بشره شيئاً حتى يضحي )) و إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ، و لا إثم عليه فيما أخذه قبل النية .

و يجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم و أظفارهم وأبشارهم .

وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود ولا كفارة عليه ، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية ، وإذا أخذ شيئاً من ذلك ناسياً أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه . و إن احتاج إلى أخذه فله أخذه و لا شئ عليه مثل : أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه ، أو ينزل الشعر في عينيه فيزله ، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح و نحوه .

ويستحب للمضحي إن لم يذبح أضحيته بنفسه أن يحضر ذبحها، لما روى عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الأضحية: "واحضروها إذا ذبحتم، فإنه يغفر لكم عند أول قطرة من دمها" وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة: "احضري أضحيتك، يغفر لك بأول قطر من دمها" ويستحب أن يقول المضحي عند الذبح: "بسم الله والله أكبر" ويستحسن أن يزيد على هذا فيقول: "اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني أو من فلان" لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بكبش له ليذبحه، فأضجعه ثم قال: "اللهم تقبل من محمد وآل محمد وأمة محمد، ثم ضحى" وروى عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم منك ولك عن محمد وأمته، بسم الله والله أكبر، ثم ذبح".

المشاركة في الأضحية

يجوز أن يشترك في الجمل أو البقرة سبعة أشخاص ، فعن جابر رضي الله عنه قال : نحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة رواه مسلم وأبو داود والترمذي أما الشاة فلا تكفي إلا عن واحد ، ومثلها المعزى . وتجزي الواحدة من الغنم عن الشخص الواحد.
ومن هنا يتضح لنا فرضية الأضحية فى الكتاب والسنة وفضل قيام المؤمن بها لما لها من فائدة تعود على الفرد والمجتمع بأكمله .




خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

عمل خيري يريد منكم جميعآ المشاركة ولكم الأجر والثواب

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي سوف اعرض لكم مشروع أو عمل خيري بسيط لننفذة يوم عيد الفطر المبارك كل واحد في الحي الذي يسكنة أو في مدينتة قم من الآن بشراء علب هدايا من النوع البسيط وضع داخل كل علبة بطاقة شجن مكالمات بعشرة ريال وضع معها مبلغ من المال حسب قدرتك خمسة أو عشرة أو أقل أو أكثر لك مطلق الحرية ومعها قطع من الحلوى أو التمر وقدمة لعامل النظافة صباح يوم العيد يفرح بها فهو يعيد على أهلة وأولادة .

في عنيزة تم تغييير إسم عامل النظافة إلى مسمى صديق البيئة .

وجزاكم اله خير رمضان شهر الخير فلنعمل .




التصنيفات
منوعات

اعمال مضاعفة الثواب ان شاء الله‎

:icon_wink:افعلها وثوابك عند الله

1 – الصلاة في الحرم المكي :

ركعتان في المسجد = 200 ألف ركعة , أي صلاة النوافل في 46 سنة كاملة

وصلاة 10 ركعات = 230 سنة أي مليون ركعة –
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام و صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 3838 في صحيح الجامع . ‌
خير صلاة النساء في قعر بيوتهن ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3311 في صحيح الجامع …

2- صلاة الجمعة :

ثوابها بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها .

والمرأة التي تحث زوجها وأطفالها على هذه الصلاة والإسراع إليها فلها نفس الثواب .
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها " . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 6405 في صحيح الجامع . ‌

3 – صلاة الجماعة:

من صلى الفجر والعشاء في جماعة فثوابه كقيام ليلة
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة و من صلى العشاء و الفجر في جماعة كان كقيام ليلة "
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6342 في صحيح الجامع . ‌

4 – الصلاة في مسجد قباء :

صلاة ركعتين في مسجد قباء ثوابها كعمرة .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة في مسجد قباء كعمرة " . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3872 في صحيح الجامع .

5 – صلاة الإشراق :

ثوابها كحجة وعمرة تامة .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة ." ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6346 في صحيح الجامع . ‌

6 – صلاة الضحى :

ثوابها أداء الصدقة عن 360 مفصل في الإنسان
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على كل سلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة و يجزي عن ذلك كله ركعتا الضحى . " ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 4035 في صحيح الجامع . ‌

7 – صلاة النافلة في السر :

تعدل صلاته أمام الناس بخمس وعشرين مرة .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين . " ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 3821 في صحيح الجامع … ‌

وعن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " ( صحيح ) .

8 – الاعتمار في رمضان :

تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار : " فإن عمرة في رمضان تعدل حجة معي . " رواه البخاري

9- التسبيح المضاعف :

عن جويرية، أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهى فى مسجدها. ثم رجع بعد أن أضحى، وهى جالسة. فقال "ما زلت على الحال التى فارقتك عليها؟" قالت: نعم. قال النبى صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن:

سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

رواه مسلم

10 – الصدقة الجارية :

كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح

أو نصح الآخرين ودعوتهم إلى الله
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع . ‌

11 – قضاء حوائج الناس :

ثوابها يعدل الاعتكاف شهرا في المسجد
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .

12 – احتساب الأعمال لله :

كاحتساب النوم للتقوي لصلاة الليل و صلاة الفجر ,

واحتساب الأكل والشرب للتقوي,

الكسب الحلال منعا لسؤال الناس وحماية لأطفاله وزوجاته من الفقر , أو للإنفاق على المحتاجين ….. وهكذا ..
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى فراشه و هو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى و كان نومه صدقة عليه من ربه . " ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 5941 في صحيح الجامع ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى .( صحيح ) انظر حديث رقم : 2319 / 1 في صحي الجامع . ‌

13 – الجهاد بالمال والنفس :

قدم الله ثواب الجهاد بالمال عن النفس , وأجره كصيام شهر وقيامه
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رابط يوما و ليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر و قيامه . "

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6259 في صحيح الجامع . ‌
وفي رواية : من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة صيامها و قيامها . ‌( حسن ) انظر حديث رقم : 5915 / 1 في صحيح الجامع وهذا حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح النسائي رقم : 3170 ( حسن ) . ‌

14 – تعدد النوايا في الأعمال :
على سبيل المثال : عند زيارة أهل الزوج لوجه الله فيمكن إدخال عدة نوايا لهذا العمل
1 – نية رضاء الله
2 – نية إرضاء الزوج لأنه من إرضاء الله
3 – نية صلة الرحم
4 – نية تهادوا تحابوا5 – إعانتهم في مرضهم – ثواب زيارة المريض –
6 – صواب قضاء حاجة لمساعدتهم إن كان هناك زوار
7 – نية إدخال السرور عليهم
8 – التخفيف عنهم بالأحاديث التي تدل على تخفيف الذنوب ورفع الدرجات وأجر الصبر …. وهكذا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2319 / 1 في صحيح الجامع . ‌
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم . " ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحي الجامع.. ‌

15 – الصبر على البلاء :

ثوابه عظيم جدا حتى أن المعافون يوم القيامة يتمنون أن لو قرضوا بالمقاريض مما يرون من جزيل الثواب .
الدليل : قال الله تعالى : {إ ِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء .( حسن ) انظر حديث رقم : 5484 في صحيح الجامع . ‌
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ابتلى الله العبد المسلم بلاء في جسده قال الله عز و جل : أكتب له صالح عمله فإن شفاه غسله و طهره و إن قبضه غفر له و رحمه . ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 258 في صحيح الجامع . ‌

16 – ‌العمل الصالح أيام عشر ذي الحجة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بإكثار العمل في هذه الأيام
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة و لا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء .( صحيح ) انظر حديث رقم : 5548 في صحيح الجامع . ‌

17 – صوم يوم عرفة:

يكفر سنتين ماضية ومستقبلة
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية و السنة المستقبلة . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 3805 في صحيح الجامع .

18 – الأذان للصلاة :

للمؤذن أجر من صلى معه
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤذن يغفر له مد صوته و أجره مثل أجر من صلى معه ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6643 في صحيح الجامع . ‌

19 – زيارة المريض :

يصلي عليه سبعون ألف ملك
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي و أي ساعات الليل كان حتى يصبح . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 5687 في صحيح الجامع .

20 – صلة الرحم :

يبارك الله في الرزق ويزيد بركته , ويمد في عمر صاحبه .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن يبسط له في رزقه و أن ينسأ له في أثره فليصل رحمه . ‌

( صحيح ) انظر حديث رقم : 5956 في صحيح الجامع . ‌
المراد بالبسط والتأخير هنا البسط في الكيف لا في الكم أو أن الخبر صدر في معرض الحث على الصلة بطريق المبالغة أو أنه يكتب في بطن أمه إن وصل رحمه فرزقه وأجله كذا وإن لم يصل فكذا .

( فيض القدير شرح الجامع الصغير )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس الواصل بالمكافئ و لكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها .

‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 5385 في صحيح الجامع . ‌

21- الدال والساعي على الخير كفاعله :

من أعان على عمل صالح أو كان سببا فيه أو دل عليه ينال مثل أجر فاعله , مثل جمع التبرعات لوجه الله , تربية الأبناء على أركان الإسلام , إعانة الحاج بالمال
.. وهكذا . وكذلك الدال على الشر كفاعله , كبيع الأفلام ونشرها , و كذلك بيع الأغاني وترويجها , أو نشر الصور الجنسية وهذا ابتلي به كثيرا من شبابنا نسأل الله العافية .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها و مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6306 في صحيح الجامع . ‌

22 – الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم :

إذا صلى على النبي واحدة صلى الله عليه عشرا وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حط عنه عشر خطيئات و رفع له عشر درجات( صحيح ) انظر حديث رقم : 6359 في صحيح الجامع . ‌

23 – قيام رمضان وإحياء العشر الأواخر :

أجره غفران ما تقدم من الذنوب والعمل في ليلة القدر خير من العمل ألف شهر
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6440 في صحيح الجامع .. ‌
وقال الله تعالى : {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}

24 – ذكر الله في السوق :

أجره عظيم جدا كما ورد في الحديث
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة و رفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة . " ‌( حسن ) انظر حديث رقم : 6231 في صحيح الجامع

25 – قراءة سورة الإخلاص :

أجرها كأجر قراءة ثلث القرآن
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ{ قل هو الله أحد الله الصمد } في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن . " ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2663 في صحيح الجامع . ‌

26 – صيام ستة من شوال بعد صيام رمضان:

كتب له صوم الدهر
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر "
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6327 في صحيح الجامع . ‌

27 – صيام ثلاثة أيام من كل شهر:

صيام الأيام البيض وهي 13 و 14 و 15 من كل شهر كتب له صيام الدهر
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر و هي أيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة و أربع عشرة و خمس عشرة . " ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 3849 في صحيح الجامع .

28 – ثواب الفقراء :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " يا معشر الفقراء ! ألا أبشركم ؟ إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام .. " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7976 في صحيح الجامع .

29 – بيت في الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6472 في صحيح الجامع . ‌

30 – اغرس نخلة في الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قال : " سبحان الله العظيم و بحمده غرست له بها نخلة في الجنة . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6429 في صحيح الجامع . ‌

31 – كفارة المجلس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم ربنا و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . "‌

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6192 في صحيح الجامع . ‌
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال " سبحان الله و بحمده سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك فإن قالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه و من قالها في مجلس لغو كانت كفارة له . "

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6430 في صحيح الجامع . ‌

32 – الذكر بأحب الكلام إلى الله :

عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال:
قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلى اللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، وفي رواية: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ".‏ صحيح مسلم
وقال رسول اللّه – صلى اللّه عليه وسلم – :" أحَبُّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، وََلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا يَضُرّكَ بِأَيَّهِنَّ بَدأتَ".‏ صحيح مسلم

33 – أفضل الذكر وأفضل الدعاء :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أفضل الذكر : لا إله إلا الله و أفضل الدعاء : الحمد لله . "

( حسن ) انظر حديث رقم : 1104 في صحيح الجامع . ‌

34 – ألف حسنة كل يوم :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب الله له بها ألف حسنة و يحط عنه بها ألفش خطيئة . " ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2665 في صحيح الجامع . ‌

35 – كنز من كنوز الجنة :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ : لا حول و لا قوة إلا بالله "

جعلنا الله واياكم من من يتقبل دعائهم __فالله يحب ان يسمع دعاء عبده المؤمن




يعطيك الف عافيه
موضوع في قمه الروعه



التصنيفات
منوعات

الأشهر الحرم تعريفها ومضاعفة الثواب والعقاب فيها

الأشهر الحرم… تعريفها… ومضاعفة الثواب والعقاب فيها
السؤال
أريد من فضيلتكم تعريفا للأشهر الحرم. ماهي وهل في هذه الشهور الثواب مضاعف وكذلك الذنوب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأشهر الحرم هي ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .
وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.
وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] . انتهى كلام القرطبي.
والله أعلم.

اسلام ويب




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

احاديث نبويه عن فضل ارجو الدخول والقراءه حتى تأخذ الثواب

نبدأ الموضوع ب بسم الله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

1) عن أبي هريرة, رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم )) متفق عليه.

2) عن أبي هريرة, رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد ال




جزاك الله خير



مشكورة حبيبتى جزاك الله خيرا وجعله الله فى موازين حسناتك



جزاك الله خير
جعله الله في موازين اعمالك يالغلا



شكرا لكم روعه



التصنيفات
منتدى اسلامي

لنكسب الاجر والثواب

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته و أصحابه أجمعين

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ..

قول معاي

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

خسرت حاجه ؟؟؟؟

والآن مره ثانيه قول

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم

أبشر أخي الطيب…

فإن الله يفرح بتوبة عبده

اذا دعنا معا نتوب اليه قبل فوات الاوان ….

شكرا لك …………..ولقرائتك لهذه الرساله ,…

ولا تنسى ..

انك سترسلها لمعارفك ……….

ولا تنسوني بالدعاء

لا اله الا الله محمد رسول الله

قلها باخلاص

ربما تنجح في الحصول على شفاعة الرسول لك

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على

كل شيئ قدير

تخيل أنك عندما قرأتها حصلت على 580 حسنة وحصلت أنا كذلك على 580 حسنة

أليس من السهل الحصول على هذا الأجر العظيم!

اعمل للرسالة Transférer بس وأنت تحصل على الثواب الكبير بأمر الله

اقرأ الرسالة الى النهاية وشوف الجدول بالاخير

هل تعـــــــــلم؟

هل تعلم أن أول من تمنى الموت ؟

يوسف عليه السلام

هل تعلم أن أول ما يرفع من أعمال هذه الأمة ؟

الصلوات الخمسة

هل تعلم أن أول صلاة صلاها رسول الله ؟

هي صلاة الظهر

هل تعلم أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من يقرع باب الجنة ؟

هو محمد – صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول شافع وأول مشفع ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول أمة تدخل الجنة ؟

هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من أذن في السماء ؟

جبريل عليه السلام

هل تعلم أن أول من قدر الساعات الاثنى عشرة ؟

نوح عليه السلام في السفينة ليعرف مواقيت الصلاة

زهقت؟؟ خليك شويه واعطي دينك جزء من وقتك

هل تعلم أن أول من ركب الخيل ؟

هو إسماعيل عليه السلام

هل تعلم أن أول من سمى الجمعة الجمعة ؟

كعب بن لؤي

هل تعلم أن أول من قال سبحان ربي الأعلى ؟

هو إسرافيل عليه السلام

هل تعلم أن أول ما نزل من القرآن الكريم ؟

اقرأ باسم ربك الذي خلق

هل تعلم أن أول من خط بالقلم ؟

هو إدريس عليه السلام

هل تعلم أن آخر ما نزل من القرآن الكريم ؟

واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله

هل تعلم أن أول ما نزل من التوراة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن أول من جاهد في سبيل الله ؟

إدريس عليه السلام

هل تعلم أن أعظم آية في القرآن الكريم ؟

آية الكرسي

من قال ( سبحان الله و بحمده ) مئة مره غفرت

ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ..

من قال (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم سبعا’ بعد صلآتي الصبح والمغرب كتب من السعداء ولو كان من الأشقياء .

من قال ( لآ إله إلآ إنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) و هو في شده فرج الله عنه … كما فرج عن يونس عليه السلآم عندما قال هذه الكلمات في بطن الحوت

قال عليه الصلاة والسلام كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته

التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق

نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه إن كانت مثل زبد البحر متفق عليه

من قال سبحــــان الله وبحمده ..

غرست له به نخلة في الجنة .

من قال سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ثلاث مرات

سباق مغري إلى الجنة

أحسبها صح … كل مره ترسلها لشخص تتضاعف فيها الحسنات… ما تخسرك شيء ولا تضيع من وقتك الكثير …

يعني لو أرسلت الرساله هذي ل30 شخص و نفترض إنهم قرؤا دعاء واحد

قل ‘ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر ‘
أو
‘ سبحان الله ‘
أو
‘ سبحان الله وبحمده ‘
أو
‘ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ‘
أو
‘ سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ‘
أو
‘ لا إله إلا الله العظيم الحليم ‘
أو
‘ لا إله إلا الله رب العرش العظيم ‘
أو
‘ لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ‘
أو
‘ اللهم يا رحمن يا رحيم يا حليم يا عظيم يا تواب يا كريم ‘
أو
‘ اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى خير هذه الدنيا و ترزقنا من رزقك يا رب ‘
أو
‘ وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به اعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تجيرنا من شرور الدنيا و من كل من بنفسه شر و ترزقنا و ترحمنا و تعافينا و تعفوا عنا
أو
‘ اللهم اغفر لي ولقارئ الرسالة ومرسلها و والديهم
أو
‘ اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا ‘
أو
‘ آمين وصل وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين ‘
انشرها ولو لشص واحد جزيت خيراً
يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامه
واعلم أن الله يراك

اللهم أغفر لقارئها ومرسلها




جزاك الله خيرا



جزاك الله الف خير
وانا ارجو التثبيت لانك خليتيني اخشع

والله ارجو التثبيت وراح اعطيك احلى تقييم




جزاك الله خير
مشكورة حبيبتي



مشكوره حبيبتي والله يجازيك كل خير



التصنيفات
منوعات

الأشهر الحرم تعريفها ومضاعفة الثواب والعقاب فيها

الأشهر الحرم… تعريفها… ومضاعفة الثواب والعقاب فيها
السؤال
أريد من فضيلتكم تعريفا للأشهر الحرم. ماهي وهل في هذه الشهور الثواب مضاعف وكذلك الذنوب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأشهر الحرم هي ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .
وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
وأما مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. انتهى.
وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] . انتهى كلام القرطبي.
والله أعلم.




بارك الله فيك

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




التصنيفات
منتدى اسلامي

اسهل 6 طرق لكسب الثواب بعد الموت

خليجية



بارك الله فيك



بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

هناك 6 طرق سهله لكسب الثواب حتى بعد الموت

هناك 6 طرق سهله لكسب الثواب حتى بعد الموت
.
.
.
.
.
.
.
.
1- اعطى نسخة من القرأن لشخص ما
أو قم بوضعها فى مسجد وكلما قرأ منه شخص ولك لأجر.
2- تبرع بكرسى متحرك الى مستشفى ما
وفى كل مره يستخدمه شخص مريض فلك الأجر.
3- المشاركه فى بناء مسجد.
4- ضع مبرد ماء فى مكان عام.
5- ازرع شجره ولك الأجر كلما جلس تحت ظلها انسان أو حيوان أو أكل منها طير.
6- والأسهل من ذلك هو نشر هذه الرسالة لأن بأختصار (الدال علي الخير كـ فاعله).



جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك



شكرا جزيلا على موضوعك الأكثر من رااائع.
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
جزاك الله خيرا
جعله الله فى ميزان حسناتك

امين يارب

شكرا لمرورك اختي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
شكرا جزيلا على موضوعك الأكثر من رااائع.
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"

امين اجمعين يارب

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

الذي يريد الثواب من الله

الذي يريدالثواب من الله

لطالما نستمع إلى القرآن ، وتمر علينا الآيات مرور الكرام
لأننا لا نستوقفها أو نتوقف معها متدبرين بل يأخذنا الصوت
وحلاوته فنقع به مادحين .
واليوم أحبتُ أن أقف معكم وآية من كتاب الله الكريم ، في
سورة الكهف ، حيث يقول ربنا سبحانه :
( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يُشرك بعبادة
ربه أحدا ) .
هذه الآية الكريمة هي
خاتمة القول وجامعته وموجزته بليغ العبارة الحكيمة والتي أعطت
الفهم الصحيح للعقيدة حتى يستوعبها الناس ويعملوا بها عندما
تكثر عليهم الأقوال ويتيهون بين كل واحد ومراده .
وأخرج هناد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، عن سعيد في
قوله‏:‏ ‏{‏فمن كان يرجو لقاء ربه‏}‏قال‏:‏ ثواب ربه‏.‏
‏{‏فليعمل عملا صالحا ولا يشرك‏}‏قال‏:‏ لا يرائي ‏{‏بعبادة ربه أحدا‏}‏‏.‏
وهناك تفاسير وروايات عديدة تسند هذا القول
وعليه فمن كان يرجو لقاء ربه ،
الذي يريد الثواب من الله ، الذي يريد أن يلقى الله وهو راضٍ عنه
الذي يريد أن يدخل الجنة وينجو من النار ، الذي يرجو لقاء ربه وهو
في سعادة وحبور ، عليه أن :
أولا : ( أن يعمل عملا صالحا .. )
فهذا أول الشروط ، فلا يمكن أن يتقبل الله عملا من أحد إلاّ أن يكون
هذا العمل صالحا ليس فيه إفساد ولا ضر ولا سوء . أما إذا كان العمل
فاسدا لم يقبله الله تعالى وتنتهي المسألة بذلك .
أما إن كان صالحا فهناك شرط آخر لكي يكتمل ويتم قبوله ألا وهو
ثانيا : ( ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا )
وهذا هو الإخلاص .
فحتى لو كان العمل صالحا ولكنه ليس خالصا لله فلن يتقبله الله تعالى
مطلقا .
إذن شرط القبول هو العمل ( الصالح الخالص ) .
فمن أنفق نفقة فهذا عمل صالح وهي بالتالي عبادة ولكن إن كان يبتغي
من وراءها السمعة والرياء والمدح أو أي أمر آخر غير وجه الله ، حبط العمل
ولم يتقبل لأنه قد فقد الشرط الأهم وهو الإخلاص .
ومن عمل عملا سيئا كأن قتل بريئا بالظن من دون أن يتثبت وقال إني
قتلته في سبيل الله ، هو أيضا فقد شرط الصلاح وبالتالي لن يُتقبل منه
لأنه لم يكن عملا صالحا وإن كان خالصا .
وأيضا من الناس من يعمل العمل الصالح ثم يقول هذا لله و لفلان فهنا
أيضا جعل لله شريكا فيما عمل فقد شرط الإخلاص .
وعليه وباختصار .
لابد أن يكون العمل ( صالحا خالصا ) لله لا شريك معه .
وبهذا يكون الفوز ويكون رضا الله والفرحة بلقاءه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يعملون الصالحات خالصة لوجهه الكريم لا نبتغي
بها سواه ولا نشرك به أحدا فيها.
أللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

في امان الله




جزاكي الله عنا كل خير



جزاك الله خير