أسباب الجفاء العاطفي
– جرح قديم لم ينسه زوجك ومحاولته حماية نفسه من تكراره. هذا ما قد يدفعه إلى كبت مشاعره وعدم البوح بها كي لا يُجرح مرّة أخرى.
– المعاملة السيئة كالتحدّث معه بأسلوب جاف، وعدم مراعاة إحتياجاته… هذه الأمور قد تضع بعض الحواجز بينك وبينه كما تقضي على الحبّ بينكما.
– اعتياده على مميزاتك التى أسرت قلبه خلال المراحل الأولى من الزواج، فيتراجع تقديره لك ولا يبذل الجهد الكافي لتقوية العلاقة من جديد.
– ضعف التواصل بينكما وعدم التحدث عن الخلافات والمصاعب خوفاً من ردة فعل الطرف الآخر.
– عدم الشعور بالحب، الأمان والتقدير.
– مرور الزوج بأزمة وضغوط تجعله قلقاً ومكتئباً.
– عدم شعوره بالرضى والثقة بالنفس بسبب تغيير في شكله، التقدّم في العمر، المرض أو السمنة مثلاً.
– تقدّمه في العمر وإنخفاض مستوى التوستستيرون في جسمه ممّا يؤثر على رغبته الجنسية.
بعد أن تعرفت على الأسباب التي تسبب البرود العاطفي والجنسي لدى الزوج، إليك سلسلة من الحلول :
– كونى واقعية و لا تتوقعى أن يكون زوجك رومانسياً طول الوقت كما خلال أيام الزواج الأولى، فالتعبير عن الحبّ يتغيّر مع الوقت.
– اعتمدي الحوار الصريح وسيلةً للتفاهم وحلّ المشاكل.
– اعترفي بالأخطاء التي ترتكبينها وحاولي تصحيحها لكسب ثقة زوجك من جديد.
– خصّصي بعض الوقت لزوجك فقط للقيام ببعض النشاطات الترفيهية والرومنسية.
– عبّري له عن مدى حبّك له من خلال أبسط الأمور كتحضير عشاء رومانسي مثلاً ولا تنسي أن تقدّري أتعابه وتضحياته، فهذا يعزّز شعوره بالرجولية.
– إن كان يتعرّض زوجك لبعض الضغوط أو لبعض المشاكل، ساعديه من خلال وقوفك إلى جانبه، حتّى لا يشعر بالوحدة ويخفّف من يأسه.