صلاة الجمعه هي أفضل الصلوات ، لأنها تصلى في أفضل يوم من الأيام ،ففي يوم الجمعه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنه، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعه.
وصلاة الجمعه واجبه على كل مسلم، بالغ، عاقل, ذكر، حر، صحيح الجسم، قادر على السعي اليها، مقيم ليس عنده عذر.
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأغتسال والتطيب، وأمرنا بترك أعمالنا والذهاب الى المسجد.
وصلاة الجمعه تصلى فقط في المسجد في جماعه، في وقت الظهر ، وهي عباره عن ركعتين وخطبه، وتختلف عن صلاة الظهر أنها ركعتان وخطبه، ولا تصلى الا في المسجد،
عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة
السؤال :
ما هي عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة ؟ وما هي الأحاديث الدالة على ذلك؟.
الجواب :
ترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله ،
أحكام صلاة الجمعة
سميت بذلك لجمعها الخلق الكثير , ويومها أفضل أيام الأسبوع , ففي " الصحيحين " وغيرهما : { من أفضل أيامكم يوم الجمعة } وقال صلى الله عليه وسلم : { نحن الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة , بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا , ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم , فاختلفوا فيه , فهدانا الله له , والناس لنا فيه تبع } وروى مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا , فكان لليهود يوم السبت , وللنصارى يوم الأحد , فجاء الله بنا , فهدانا ليوم الجمعة }
شرع اجتماع المسلمين فيه لتنبيههم على عظم نعمة الله عليهم , وشرعت فيه الخطبة لتذكيرهم بتلك النعمة , وحثهم على شكرها , وشرعت فيه صلاة الجمعة في وسط النهار , ليتم الاجتماع في مسجد واحد .