التصنيفات
منتدى اسلامي

دمعة ثمنها الجنة

::

خليجية

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صحيح الترمذي للألباني :1639

::

وعنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( سبعةٌ يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظلّ إلا ظلّه ) وذكر منهم ( … ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) رواه البخاري ومسلم

::

قال عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: ( لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار )

::

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ) صحيح الترغيب

::

وأختم بهذه البشرى للخائفين:
فقد قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ (‏ قال الله سبحانه وتعالى ‏:‏ وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ‏,‏ إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ‏,‏ وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ‏) سلسلة الأحاديث الصحيحة

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين…. اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين….

اللهم اهلك الكفرة والمشركين… اللهم ارنا فيهم يوم كيوم عاد وثمود .. اللهم

ارنا فيهم عجائب قدرتك …اللهم اجعلهم هم ومن يعاونهم غنيمة للمسلمين …

اللهم دعوناك كما امرت فاستجب كما وعدت.

منقــــــــول





بشرفني اني اكون اول الردود علي الموضوع
مشكرة حبيبتي الموضوع مهم وحلوي بنفس الوقت
تقبلي مروري




مشكورة عالموضوع الرائع



شمكورة بنت الموضة على المرور



يسلمو يا قمر على المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

على طريق الجنة

على طريق الجنة

"أقبلْ على الله بإخلاص، وأفرده سبحانه بالعبادة، والدعاء، وطلب الأرزاق والحاجات، ولا تشرك معه غيره. تقرب إلى الله تعالى بما افترض عليك من صلاة تزينها بالخشوع، وزكاة مطهرة، وصيام الأتقياء، وحج مبرور، وعمرة صالحة. اتبع رسولك صلى الله عليه وسلم، في كل الأمور، وسر في حياتك كلها على منهاجه، يمنحك ربك الهداية والفلاح، وتكون ممن يشفع فيهم رسوله صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة. سارع وسابق إلى التوبة النصوح، والأعمال التي تقربك من مولاك، ولا تسوِّف فإن القلوب سريعة التحول. اتهم نفسك دائماً بالتقصير، ولا تزكِّ لنفسك عملاً، ولا تظهر عملاً عملته في الخفاء. أحبب في الله، وأبغض في الله، فتلك أوثق عرى الإيمان. كافئ على المعروف، ولو بكلمة طيبة. كن هيناً، ليناً، متواضعاً للمؤمنين، شديداً على الكافرين الظالمين. لا تجلس في مواطن التهم والريبة، وانظر من تجالس، فإن المرء على دين خليله. لا تحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، وانظر إلى من هو دونك، فإن ذلك أحرى ألا تزدري نعمة الله عليك".




خليجية



[IMG]خليجية[/IMG]



حبيبتي ورد الشام
خليجية




كليوبترا
خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

بأن لهم الجنة

لقد أنعم الله عز وجل على بني آدم بنعم كثيرة، لو أنفقوا أعمارهم في عدها ما استطاعوا إلى إحصائها سبيلاً؛ إذ له عليهم في كل نفَس يأخذونه، وكل حركة يأتونها، وكل فِكر يُعملونه نعمة عظيمة، فضلاً عما بثه لهم من نعم في الآفاق، فأنى لهم أن يحصوا كل ذلك! قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34] و[النحل: 18]، قال الطبري رحمه الله: (يقول تعالى ذكره: وإن تعدّوا أيها الناس نعمة الله التي أنعمها عليكم، لا تطيقوا إحصاء عددها، والقيام بشكرها، إلا بعون الله لكم عليها)(1)، وقال طلق بن حبيب رحمه الله: (إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا توابين وأمسُوا توابين)(2).

وقد بين الله سبحانه وتعالى في تتمة الآية في سورة إبراهيم حال من جحد نعمه ولم يشكرها فقال: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]، قال الطبري: (وذلك أن الله هو الذي أنعم عليه بما أنعم واستحق عليه إخلاص العبادة له، فعبد غيره وجعل له أنداداً ليُضِلَّ عن سبيله، وذلك هو ظلمه، وقوله (كَفَّارٌ) يقول: هو جحود نعمة الله التي أنعم بها عليه، لصرفه العبادة إلى غير من أنعم عليه، وتركه طاعة من أنعم عليه)(3)، كما بين سبحانه في تتمة الآية في سورة النحل نعمة جديدة منه على أهل الإيمان الذين أقروا بنعمه عليهم وأقروا بعجزهم عن أداء شكرها، فقال: {إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18]، قال ابن كثير: (أي: يتجاوز عنكم، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم، ولكنه غفور رحيم، يغفر الكثير، ويجازي على اليسير)(4).

إن من أجل نعم الله عز وجل على أهل الإيمان أنه يوفقهم لطاعته ومرضاته، وقد كان من المفهوم أن تقوم طاعتهم -التي هي بتوفيق الله أولاً وآخراً- مقام شكرٍ واجبٍ عليهم ولو لجزء يسير من نعم الله سبحانه وتعالى، وأن يكون تجاوز الله عن تقصيرهم في الإتيان بتمام الشكر محض فضل منه ومنة، ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ لكن العقل يقف حائراً مندهشاً حين يرى أن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين لا حدود الله، وذلك بأن يجازيهم على أعمالهم القليلة هذه بنعيم مقيم لا يزول ولا يحول، في جنة عرضها السماوات والأرض، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!

إن كثيراً من الناس يمر على مثل هذه المعاني في القرآن الكريم فلا تستوقفه ولا تثير فيه دواعي الاستغراب ومن ثَمَّ التأمل، فلا يشهد ما فيها مِن المَنِّ والفضل والإنعام من الله عز وجل، بل قد يراها أمراً عادياً؛ أن يحسن المحسن فيدخله الله الجنة، وكأنه أمر مستحَق ولازم من لوازم العدل الإلهي!

لكن من تدبر الآيات حق التدبر وجد فيها شيئاً آخر، وانظر إذا شئت إلى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111]، فإن الله سبحانه وتعالى هو من أنعم بخلق هذه الأنفس، وهو من أمدها بما فيه بقاؤها، وهو من أنعم بهذه الأموال؛ فهو مالكها جميعاً على الحقيقة، ثم هو من وفق أصحابها إلى بذلها في سبيله، وقد كان يمكن أن يُكتفَى بقبولها كشكر على بعض ما أنعم به على أصحابها، لكنه فوق ذلك قد اشتراها من أصحابها، وأجزل لهم الثمن! قال السعدي رحمه الله: (وإذا أردت أن تعرف مقدار الصفقة، فانظر إلى المشتري من هو؟ وهو اللّه جل جلاله، وإلى العِوَض؛ وهو أكبر الأعواض وأجلها، جنات النعيم، وإلى الثمن المبذول فيها؛ وهو النفس، والمال، الذي هو أحب الأشياء للإنسان، وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع؛ وهو أشرف الرسل، وبأي كتاب رُقِم؛ وهي كتب اللّه الكبار المنزلة على أفضل الخلق)(5)، وقال ابن كثير: (يخبر تعالى أنه عاوض عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة، وهذا من فضله وكرمه وإحسانه، فإنه قبَِل العوض عما يملكه بما تفضل به على عباده المطيعين له؛ ولهذا قال الحسن البصري وقتادة: بايعهم والله فأغلى ثمنهم)(6).

فما دام الأمر كذلك، فإن هذا الشراء وهذا الثمن ليس أمراً مستحَقاً للعباد، ولا هو من باب العدل من رب العباد، بل هو محض نعمة ومحض فضل منه جل وعلا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "لن يُدخِلَ أحداً منكم عملُه الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله! قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"(7).

وبرغم أن الآية الكريمة قد خصت المجاهدين في سبيل الله بأنفسهم وأموالهم بهذه الصفقة لعظم مكانة الجهاد في الإسلام إذ هو ذروة سنامه، وبه ينشر دين الحق في البلاد، وبه يأمن المسلمون على أنفسهم وأهليهم وأموالهم فيقبلون على عبادة ربهم آمنين مطمئنين، إلا أنها ليست قاصرة عليهم، قال تعالى في الآية التالية: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 112]، قال ابن الجوزي: (التائبون ومن ذُكر معهم لهم الجنة أيضاً، وإن لم يجاهدوا، إذا لم يقصدوا ترك الجهاد ولا العناد، لأن بعض المسلمين يجزئ عن بعض في الجهاد)(8).

وقد أكد الله سبحانه وتعالى على كون العباد في هذه الدنيا يتاجرون معه جل وعلا بأعمالهم الصالحة فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29، 30]، قال السعدي: (أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضاً ألفاظه بدراسته، ومعانيه بتتبعها واستخراجها.

ثم خص من التلاوة بعد ما عم؛ الصلاة التي هي عماد الدين، ونور المسلمين، وميزان الإيمان، وعلامة صدق الإسلام، والنفقة على الأقارب والمساكين واليتامى وغيرهم … {تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه)(9).

فإذا انفض سوق الدنيا رجع الناس منها رجوعهم من كل سوق؛ ما بين رابح وخاسر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"(10)، فالعاقل من أدرك هذه الحقيقة وأدرك أن الرابح هو من يبذل أغلى ما عنده، من مال وجهد وعلم وعمر ووقت وصحة، ثم نفس إذا قام داعي الجهاد، كما قال عليه الصلاة والسلام: "ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"(11)، فإن هو فعل وقبل الله البيع لتمام أركانه فليبشر ببشارة الله بأن له الجنة، وذلك الفوز العظيم.

__________________

(1) تفسير الطبري 17/16.
(2) تفسير ابن كثير 4/511.
(3) السابق.
(4) تفسير ابن كثير 4/564.
(5) تفسير السعدي 1/352.
(6) تفسير ابن كثير 4/218.
(7) صحيح البخاري 5/2147 (5349)، صحيح مسلم 4/2169.
(8) زاد المسير 3/236.
(9) تفسير السعدي 1/689.
(10) سنن الترمذي 5/535 (3517).
(11) سنن الترمذي 4/633 (2450)، وصححه الألباني.




خليجية



خليجية



جزاكم الله خيرااااااا



بارك الله فيكي وجزاكي عنا خير الجزاء



التصنيفات
منتدى اسلامي

هل الحجر الاسود من الجنة وما حكم تقبيله؟؟؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فالأحاديث التي دلت على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد ، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر، وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم، وله منزلة خاصة في قلوب كل المسلمين .

وإليك تفصيل ذلك فيما ذكره الشيخ عطية صقر-رحمه الله-رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف سابقاً:
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، إلا أنه قال "أشد بياضًا من الثلج" وروى الطبراني في معجمه الأوسط ومعجمه الكبير مثله بإسناد حسن وكذلك البيهقي.

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس "جبل" كأنه مهاة بيضاء -أي بلورة- فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم. رواه الطبراني في معجمه الكبير موقوفًا على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح، أي ليس مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الروايات التاريخية أن إبراهيم -عليه السلام- طلب حجرًا مميزًا يضعه في البيت فجاءه به جبريل عليه السلام.
نأخذ من مجموع هذه الروايات أن الحجر الأسود من الجنة، وأنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم، لكن درجة الأحاديث مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد. ولو كانت صحيحة فإن هناك خلافًا بين العلماء في إفادة حديث الآحاد الصحيح القطع والعلم اليقين.
وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر.
هذا، وقد نشر في "الأهرام" الصادر في يوم الجمعة بتاريخ 8/10/1982م بقلم محمد عبده الحجاجي مدير إدارة بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة أن الحجر الأسود من السماء وسقوط الأحجار من السماء ظاهرة كونية معروفة ومؤكدة، وقد قام العالم البريطاني "ريتشار ديبرتون" برحلة إلى الحجاز متخفيًا في زي مغربي، مدعيًا أنه مسلم وكان يجيد اللغة العربية، واندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعة من الحجر، وحملها معه إلى لندن، وبدأت تجاربه عليها في المعامل الجيولوجية، فتأكد أنه ليس حجرًا أرضيًا، بل هو من السماء، وسجل هذا في كتاب له بعنوان "الحج إلى مكة والمدينة" الذي صدر بالإنجليزية في لندن سنة 1856م.
وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم- وثبت في البخاري ومسلم أن عمر -رضي الله عنه- قبله اقتداء بالرسول مقسمًا أنه لا يضر ولا ينفع، ورويت أحاديث غير قاطعة تدل على أن استلامه بمثابة عهد مع الله على الطاعة.
أما تقبيل الحجر الأسود فقد روى الحاكم وصححه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الحجر الأسود وبكى طويلا، ورآه عمر فبكى لما بكى، وقال "يا عمر هنا نسكب العبرات" وثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو يقبله: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك". رواه البخاري ومسلم.
والتقبيل سنة عند الاستطاعة وبدون إضرار بالناس، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر "يا أبا حفص، إنك رجل قوي فلا تزاحم على الركن، فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إذا وجدت خلوة فاستلم، وإلا فكبر وامض" رواه الشافعي في سنته.
وما هو السر في اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيله والبكاء عنده؟
قد يقال: إن ذلك من باب التشبه بتقبيل يد السادة والكبراء، والحجر -كما في بعض الروايات- يمين الله في الأرض يصافح بها عباده، فالتقبيل إعظام وإجلال لله -سبحانه- أو تعاهد معه على الطاعة والالتزام كما يحدث بين الناس في المبايعة والموالاة.

وقد يقال: إن الحجر هو الجزء الباقي بيقين من أحجار الكعبة التي بناها أبوه إبراهيم -عليه السلام- فالرسول يكرم هذا الأثر، ويتذكر به أصوله الأولى وما قاموا به من أمجاد وتضحيات هيأت لولادته وبعثته حول هذا الأثر الباقي وهو الكعبة.
وقد يقال: إن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقبله متذكرًا إكرام الله له وتهيئته من الصغر ليكون رسول هذه الأمة، حيث فصل في نزاع خطير بين القبائل من أجل نيل الشرف بوضع الحجر الأسود في مكانه عند تجديد بناء الكعبة قبل البعثة حيث ارتضوه -وهو الأمين- حكمًا في هذا النزاع، فأشركهم في حمله بثوب، ثم أخذه بيده ووضعه في مكانه، إنه شرف جدير بالاعتزاز به، يتذكره الرسول بعد سنوات طويلة ترك فيها مكة وحرمه أهلها من زيارة البيت، حتى مكنه الله منه بعد أن انتصر وعز، ورفع الله ذكره.
كل ذلك يمكن أن يكون حيثيات للاهتمام الزائد من النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا الحجر، مع العلم بأن تقبيل الحجر ليس عبادة له أبدًا، فالعبادة لله وحده، كما أن الطواف بالبيت ليس عبادة للبيت، بل لله -سبحانه- الذي أمر به في قوله {وليطوفوا بالبيت العتيق} [الحج: 29] وقال في امتنانه على قريش {فليعبدوا رب هذا البيت} [قريش: 3] فتقبيل الحجر ليس عبادة له، ولو كان فيه خطأ لم يقر الله رسوله عليه أبدًا، والله لا يقر أحدًا على شرك في عبادته.
وشعور عمر عند تقبيل الحجر هو شعور الموحد لله -سبحانه- والمقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- فإن الاقتداء به مطلوب، وشعور الرسول بتقبيله هو أيضًا شعور الموحد لله -سبحانه- المعترف الشاكر لنعمه عليه وعلى أبيه إبراهيم -عليه السلام- وشعور المشتاق للجنة، فقد قيل: إن الحجر من الجنة وكان أبيض فسودته خطايا بني آدم، وإن لم يكن الخبر قطعي الثبوت كما قدمنا.
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- بكل هذه المشاعر والأحاسيس يقبل الحجر الأسود، وهو في قمة التوحيد لله وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى .
والله أعلم.





التصنيفات
منتدى اسلامي

صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة

بقلم: د. عصام حشيش

حينما اشتدَّ العذاب بالمسلمين في مكة، وزادت وطأته عليهم؛ ذهب خباب بن الأرت رضي الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وكان مستندًا إلى جدار الكعبة، وقال له: يا رسول الله.. ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا، وكأنه أراد أن يقول إن الأمر في مكة قد بدا فوق الاحتمال، وأن المسلمين يتعرَّضون لما لا يطيقون، رغم صبرهم وثباتهم، ولربما كانت الإجابة المتوقَّعة من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن يدعوَ لهم فعلاً، أو أن يلاطف خبابًا ويواسيَه..
ولكن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سلك مسلكًا تربويًّا فريدًا؛ ليشدَّ من أزر المسلمين به ويهيئهم لمزيد من التضحيات في سبيل الله، ويفتح لهم أبواب الأمل في مستقبل أفضل ونصر قريب، فأخبر خباب بأنه قد كان يؤتى بالرجل من قبلهم، فيوضع في حفرة، ثم يشقُّ جسده، ما يصرفه ذلك عن دينه شيئًا، ثم أقسم أن الله سبحانه وتعالى سيتم هذا الأمر، وأن الإيمان سوف ينتشر، حتى إن الراكب يسير من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه.
وكان حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في هذه الرواية ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول وهو الأهم يتعلق بالثبات على طريق الدعوة، رغم المحن التي تلحق بالسائرين فيه، وما يترتب على هذا الثبات من ثواب جزيل ونعيم مقيم، والأمر الثاني وهو متعلق بما بشَّر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أصحابَه من نبأ النصر، وغلبة الإيمان، وتمكُّن الحق، وانحدار الباطل وانحساره، وقد صدرت هذه البشارة، للغرابة الشديدة، في ظروف كان المسلمون يلاقون فيها أشدَّ أنواع الابتلاء والاضطهاد؛ بحيث إن الحديث عن التمكين في هذا الوقت بالذات يبدو غريبًا، ولكنها بشارة صادرة من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى أبدًا، والذي يبلِّغ وحي الله ورسالة السماء، ولم تنقضِ فترة طويلة حتى تحقَّقت تلك البشارة، وارتفعت راية الإسلام خفَّاقةً في شبه الجزيرة العربية، وأصبح الإيمان مستقرًّا في قلوب أهلها.
ونحن إذ نتناول هذه المحنة التي مرَّت علينا، والظلم الذي حاق بنا؛ فإنه وإن كان كل ما تعرَّضنا له من صنوف البطش والاستبداد، وإن كان فراقنا لأهلنا وأحبابنا سيئًا وصعبً، وإن كان ما لحق بنا من خسائر مادية فادحًا.. إلا أن هذا كله لم يكن لسبب سوى أننا نقول ربنا الله، لم يكن السبب أننا نذرنا أنفسنا أن نقف أمام الفساد منادين بالإصلاح، ولم يكن لسبب سوى أننا ابتغينا مرضاة الله سبحانه وتعالى فيما نفعل، وإن تحقق ذلك بسخط من يسخط وغضب من يغضب؛ ولهذا فإننا قد احتسبنا ذلك كله عند الله، واحتسبه معنا أهلنا؛ يقينًا منا بأنَّ ما عند الله هو خير وأبقى..
هان كل هذا في سبيل الله سبحانه وتعالى..
هان كل هذا بقوة الإيمان التي أودعها الله سبحانه وتعالى فينا..
هان كل هذا بصدق اليقين الذي تغلغل في وجداننا..
هان كل هذا أمام ما نرجوه يوم القيامة من أجر وثواب..
هان كل هذا أمام ما ينتظر هؤلاء الظالمين من سوء الحساب وشدة العذاب، فهناك يوم القيامة..
هان كل هذا ونحن نتخيَّل بعضًا من مشاهد يوم القيامة وكأنها حقيقة ماثلة أمام أعيننا..
تذكرت مشاهد يوم القيامة كأنها تتتابع أمامي لحظةً بلحظة، وتذكرت وصف الله سبحانه وتعالى لهذا اليوم بأنه ﴿شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)﴾ (الحج).
وتذكَّرت حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ورجوت أن نكون من هؤلاء السبعة، وتساءلت عن مواقف هؤلاء الظالمين في هذا اليوم وحده، كيف يكون حالهم؟ وكيف يكون حسابهم؟ وكيف يرون المظالم التي تعلَّقت بهم لنا ولغيرنا؛ من أعراض وحريات وأموال؟ كيف يلقون الله سبحانه وتعالى بهذه المظالم التي تنوءُ بها الجبال؟ وكيف يكون جزاؤهم في ذلك اليوم؟ ونظرت إلى تلك المحنة التي عشناها، والمعاناة التي كابدناها، وتخيَّلت كيف تكون في ميزان حسناتنا؛ بثباتنا وصبرنا واحتسابنا، ولعلها بفضل الله ولطفه سبب في نجاتنا يوم القيامة..
تذكرت حديث الرجل الذي أتته البشارة أثناء وفاته، ورأى ثوابًا لبعض أعماله، وقال يا ليته كان طويلاً، لطريق سلكه في خير، يا ليته كان جديدًا لثوب تصدَّق به، يا ليته كان كاملاً لنصف رغيف أعطاه سائلاً.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبَّل أعمالنا، وأن يجعلها خالصةً لوجهه سبحانه، كما نسأله أن يلهمَنا الصبر والثبات، وأن يختم لنا بخاتمة الإيمان والثبات

:0136::0136::0136:




اللهم الهمنا الصبــــــــــــــــــــــــــ ر الجميل

يسلمواااااااااااااا يا عسل و جزاكي الله كل خير




تسلمين حبيبتي ع الموضوع الرااااااائع

الله يعطيك الف عااااااافية يا عمري

متميزة دايمااا




التصنيفات
منتدى اسلامي

زهـــــور من حدائق الجنة

(1) هل تريد أن تكون قريباً من الله ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد

فأكثروا الدعاء )) رواة مسلم .

(2) هل تريد أجر حجة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( العمرة فى رمضان تعدل حجة أو حجة معى ))
متفق عليه .

(3) هل تريد بيتاً فى الجنة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من بنى مسجداً لله بنى الله لة فى الجنه مثلة ))
رواة مسلم .

(4) هل تريد أن تنال رضا الله سبحانه و تعالى ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده
عليها و يشرب الشربة فيحمده عليها )) رواة مسلم .

(5) هل تريد أن يستجاب دعائك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( الدعاء بين الأذان و الإقامة لا يرد ))
رواة ابو داوود .

(6) هل تريد أن يكتب لك أجر صيام سنة كاملة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( صوم ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صوم الدهر كله )) متفق عليه .

(7) هل تريد حسنات كالجبال ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من شهد الجنازة حتى صلى عليها فلة
قيراط و من شهدها حتى تدفن فلة قيراطان قيل و ما القيراطان ؟
قال مثل الجبلين العظيمين ))
متفق عليه .

() هل تريد مرافقة النبى فى الجنة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أنا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنه و أشار
بإصبعية السبابة و الوسطى ))
رواة البخارى .

(9) هل تريد أجر مجاهد أو قائم أو صائم فى سبيل الله ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( الساعى على الأرملة أو المسكين كالمجاهد
فى سبيل الله )) و أحسبة قال (( أو كالقائم أو الصائم لا يفطر )) متفق علية .

(10) هل تريد أن يضمن لك النبى الجنه بنفسه ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من يضمن لى ما بين لحيتية و ما بين رجلية
أضمن لة الجنة )) متفق علية .

(11) هل تريد أن لا ينقطع عملك بعد الموت ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا مات إبن أدم إنقطع عملة إلا من ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع بة أو ولد صالح يدعو لة )) رواة مسلم .


(12) هل تريد كنزاً من كنوز الجنة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا حول ولا قوه الا بالله )) متفق عليه .

(13) هل تريد أجر قيام ليلة كاملة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صلى العشاء فى جماعة كأنما
قام نصف الليل و من صلى الصبح فى جماعة كأنما صلى الليل كلة ))
رواة مسلم .

(14) هل تريد أن تقرأ ثلث القرأن فى دقيقة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( قل هو الله أحد تعدل ثلث القرأن ))
رواة مسلم .

(15) هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن

ثقيلتان فى الميزان ( سبحان الله و بحمدة سبحان الله العظيم ) رواة البخارى .

(16) هل تريد أن يبسط لك فى رزقك و يطال لك فى عمرك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من سرة أن يبسط فى رزقة أو ينسأ له فى
أثرة فليصل رحمه )) رواة البخارى .

(17) هل تريد أن يحب الله لقائك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من أحب لقاء الله أحب الله لقائة ))
رواة البخارى .

(18) هل تريد أن يحفظك الله ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ))
رواة مسلم

(19) هل تريد أن يصلى الله عليك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صلى علي صلاه صلى الله علية بها عشراً ))
رواة مسلم .

(20) هل تريد أن يرفعك الله ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز و جل ))
رواة مسلم .

(21) هل تريد أن يباعد بينك و بين النار سبعين خريفا ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام يوماً فى سبيل الله باعد الله بينة
و بين النار سبعين خريفاً )) متفق عليه .

\

\

[ جميع الأحاديث موثوق بها من الكتب الصحيحة ]

::اللهم أجعلنا ممن يقال لهم ::
كلوا وأشربو هنيئا بما كنتم تعملون .
::ولا تجعلنا من الذين يقال لهم ::
أخسؤا فيها ولاتكلمون




بارك الله فيك واحلى تقيم لعيونك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الا تشتاق الى الجنة !

هي غاية العاشقين وأمنية العاملين

هي الراحة الابدية والسعادة الصافية والفرحة الغامرة
هي الامل العظيم والملك الواسع
هي الجائزة الكبرى

لاجلها عمل العاملون أعمالاً صالحة لهم ولغيرهم

لأجلها تصدق المتصدقون بأموالهم

لأجلها تاب التائبون من ذنوبهم ومعاصيهم

لأجلها سهر الساهرون وأقاموا اليل مصلين داعين باكين

لأجلها بكى الباكون وتنهد المتنهدون شوقاً إليها

لأجلها ابتعد النابهون الاذكياء عن الذات الحرام لانهم يعرفون انها لا تساوي شيئاً امام لذاتها

لأجلها ضحى المضحون بأموالهم وانفسهم لانهم يعرفون مقدار العوض الذي سيربحون ولانهم يدركون ان ما ضحوا به هو قليل قليل بالنظر الى ماينتظرهم فيها
لأنها

هي الحياة الخالدة
وهي الذة الباقية و السعادة الدائمة

لا هم فيها ولا غم

لاحزن فيها ولا خوف

لا قلق فيها و لا نكد

لا فقر فيها ولا ضعف ولا إحتياج

بل فيها الفرح والضحك الخالصين

هي كل ما تشاء بل فوق ما تشاء

لو عرف الانسان قدرها ومتعها ونعيمها لقطع مراحل حياته وكله
شوق اليها


لو عرف الانسان هناء العيش فيها ولذاتها
ودوامها وعدم انقطاعها
وجمالها الخالص
لما اقترب من العصيان
ولو عصى لسارع الى التوبة والاستغفار
نعم افلا يتوب ويرجع بسرعة وهذه المعصية او تلك ستحرمه من كل هذا النعيم

لماذا اذن الاصرار على الذنوب والمعاصي
اليس هذا بالحمق و الطيش
نعم نخطئ ونذنب لكن لنرجع

لنرجع بسرعة
لكي لا نخسرها
فما اعظمها من خسارة
ويالها من ندامة

حين نخسرها
فنيلها لا يتم بالأماني والكسل
بل بالجد والتشمير والعمل

وبالرجوع الدائم والسريع الى خالقها
فالحديث عنها يطيب القلوب ويريح النفوس

عجباً

فكيف بالعيش فيها والتلذ بنعيمها
..
فهل عرفتها ؟

نعم انها
.
.

.

" الجنة "

فهل من مشمر لها

فقط توقف للحظة وتخيل نعيمها وخيراتها ولذاتها الباقية

هي فوق مايمكنك تخيله

يكفي ان تعرف ان " أفقر" أهل الجنة له عشرة أضعاف أغنى شخص مر على الحياة الدنيا

والله ان الشوق إليها يحمل الانسان على الاسراع في التوبة واكثار الطاعات و العمل الصالح لوجه الله

وكلما أزداد الشوق كلما ازدادت الطاعات وقلت المعاصي بل
تنعدم بإذن الله

فالشوق إليها يدفعنا الى الاكثار من الطاعات والاعمال الصالحة
بجميع أنواعها

والشوق اليها يبعدنا من المعاصي بجميع انواعها

اللهم اجعلنا من اهل الجنة ومن نحب

لاتنسوني من خالص دعائكم




موضوع قمة بالروعة

تسلم يدك يارب




ويدك حبيبتي



خليجية



وفيك حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

الجنة تحت اقدام الامهات

كان هناك تلميذ ذكي مواظب على الحضور و المشاركة

وهو في الصف الثاني الابتدائي

وبينماكانت معلمة اللغة العربية توزع أوراق الامتحان

بعد أن صحتها فإذا بأحد تلاميذها يقول

لو سمحتي يا معلمة أنا درجتي 8 من 10

وأنت لم تؤشري بعلامة خطأ على أية إجابة

فردت عليه المعلمة : درجتك في التعبير أنقصت منك درجتين

فقال : إني أريدالدرجة

كلها أي 10 من 10

وأصر على أخذ الدرجة كاملة و أخذ يجادل المعلمة

التي لم ترد إحراجه باعتباره أحد الملتزمين في الصف

فقالت له : إذا أحضرت تراب الجنة غدا

فلك الدرجة كاملة من باب التحدي

في اليوم الثاني أتى التلميذ بكيس تراب للمعلة
!فقات له : ما هذا ؟ فرد عليها : هذا تراب الجنه كما طلبت

فقالت : كيف أحضرته !!!؟

فقال : جعلت أمي تمشي على التراب ثم جمعته لك

في هذا الكيس ،وأنت كما قلت لنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات

فنال الدرجة الكاملة لاعجاب المعلمة بذكائه

قال تعالى

(وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً)
(الاحقاف: من الآية15)

نسألكم اخوانى واخواتى فى الله

بر الوالدين
خليجية




بارك الله فيك



خليجية



موضوؤوؤوؤوؤوؤوؤع في غاآآآآآية الروؤوؤوؤوؤعه

لاتحرمينا جديدك ياعسل

دوؤوؤوؤوؤم متميزه الى الأماآآآآم قلبي

تحياآآآآآتي …..




موضوع مميز



التصنيفات
منتدى اسلامي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قتّات ، فمن هو القتّات؟

عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قتات ) متفق عليه .

قال صاحب اللؤلؤ : قتات (من قت الحديث يقته قتاً والرجل قتات أى نمام وقال ابن الأعرابى : هو الذى يسمع الحديث وينقله) .قال النوى فى رياض الصالحين : (باب تحريم النميمة : وهى نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد) أ . ه ثم إن من معانى النميمة : (العَضْه) وهى (القالة بين الناس) قال:(ألا انبئكم ما العضه؟ هى النميمة ، القالة بين الناس ) .رواه مسلم .

ألا أنبئكم : وهو أسلوب جيد للتعليم واستثارة المتعلمين وجذب انتباههم . والعضه : من القطع والتمزيق يقول تعالى : )الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ( يقول ابن عثيمين : يعنى قطعاً وأجزاء يؤمنون بعضه ويكفرون بعضه. أ . ه ويستفاد من ذلك أن الذى يمزق الأمة ويفرقها هى النميمة (كما عرفنا معناها) .

فجعل النبى صلى الله عليه وسلم : النميمة سبب كل شر وفساد فى الدنيا والدين لذلك هى من كبائر الذنوب كما فى حديثه أنه مر بقبرين فقال : (إنهما يعذبان ، وما يُعذبان فى كبير ، بلى إنه كبير : أما أحدهما فكان يمشى بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستر من بوله) متفق عليه ، قال العلماء : معنى وما يعذبان فى كبير أى كبير فى زعمهما . وقيل كبير تركه عليهما .أ . ه

قال بعض أهل العلم : (من نم إليك الحديث نمه منك) والمعنى أن من نقل إليك كلام الناس فإنه ينقل كلامك أنت أيضاً فاحذره ولا تطعه وابعد عنه إلا إن كان نصيحة كأن يقول لك شخص إن فلاناً ينقل كلامك ويخدعك وأنت مغرور فيه فى هذه الحالة يجوز له ذلك ويجوز لك أن تسمعه وأن تنتصح لأمره إذا ثبت ذلك بالفعل .

وأخيراً : كلمة (لا يدخل الجنة) فى الحديث : فيراد بها أن لا يدخل الجنة مع أول الداخلين أو معناها يعذب أولاً ثم يدخل الجنة بإسلامه فلا يخلد فى النار إلا الكافر ، ومن منا يقوى على العذاب أ.ه




جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك على هذه الإفادات الطيبة



خليجية
خليجية

يستحق التقييم الله يبعد عنا النميمه




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

رجل ينام كل ليله في الجنة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل ينام كل ليلة في الجنة…!!

كان هناك خمسة من العاملين الكادحين
الذين ضاق بهم الرزق في قريتهما الصغيرة
فتوجهوا إلى بلدة صغيرة مجاورة يعملون ويكدحون
وكانوا يأتون إلى أهاليهم في عطلة الأسبوع
ليقضوا معهم يوماً سعيدا
إلا خامسهم .
فإنه ما إن تبدأ الشمس بالمغيب
ويحل المساء ويصلي المغرب
حتى ينطلق مسرعاً إلى قريتهم ويبيت هناك مع أهله ثم يعود في صباح اليوم التالي إلى القرية التي يعمل بها،

فسخروا منه أصحابه وقالوا له :ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق
وتقطع هذا الطريق الطويل
لتنام عند أهلك وليس لك زوجة وأولاد

فقال لهم :إني أذهب كل ليلة لأبيت في الجنة ،
فضحكوا منه وقالوا إننا نراك رجلاً عاقلاً قبل اليوم
فيبدوا أن غربتك قد أثرت عليك
فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تشفى بإذن الله ..

فرد عليهم:لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكماً
يصدقني ولا يكذبني .

فذهب الجميع إلى إمام مسجد
وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس
فقال الإمام : ما حكايتك يا رجل
فقال الرجل : أنا شاب وحيد لوالدي
وأنا العائل الوحيد لهما
لذلك فأني إذا ا انتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت المكتوبة انطلقت متوكلاً على الله إلى قريتي فإذا وصلت وجدت والديّ قدتعشيا وناما
والليل قد انتصف فآخذ عباءتي وأنام تحت أقدامهما فإذا أصبحت أيقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما وضوؤهما وقضيت حاجتهما ،
ثم رجعت شاكراً لله إلى القرية
المجاورة للعمل حيث أستشعر نفسياً وروحياً
أني قد بت ليلتي في الجنة

فقال الإمام :لقد صدق والله صاحبكم
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( الجنة تحت أقدام الأمهات ))
فهنيئاً لصاحبكم بره بوالدي

اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا
وادخلنا الجنة برحمتك ياأرحم الراحمين




خليجية
خليجية



خليجية



خليجية



خليجية