التصنيفات
منوعات

كيف نستقبل ذي الحجة

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




شكرلك



روعـــ’ـه ياعسـل طبعــاً اح ــب اشكرك
علـى الموضوـع الاكثر مــن رآئــع وجزآك ربي
ماتتمنيـــه والجنـــه ..
تحبـاتي ×× شمـوخ كلي طمـوح

لاتنســون ذكـر الله والصلاآآهـ على محـمـد صلى الله عليـه وسلـم



مشكوره اختي علي الموضوع الرائعبارك الله فيك و جزاكي الله خيراًتحياتي اختك هومه



خليجية



التصنيفات
منوعات

أقتباسات من نور شهر ذو الحجة

_ لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك _

إنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم
فهم بين غاد للخير ورائح .. ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها .. أيام عشر ذي الحجة .

خليجية

وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى :
{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ
وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في
تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر "
( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) .
وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ،
لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ
وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها
بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.

خليجية

وفي السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ
في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء "
( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ،
والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل
عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال :
" هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .

الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ
أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال :
" ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل
أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر
يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب "
(رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).

وهنا يمكن القول :

إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .
خليجية

خليجية

إن الليالي والأيام، والشهور والأعوام، تمضي سريعا، وتنقضي سريعا؛ هي محط الآجال؛

ومقادير الأعمال فاضل الله بينها فجعل منها: مواسم للخيرات، وأزمنة للطاعات، تزداد فيها الحسنات، وتكفر
فيها السيئات، ومن تلك الأزمنة العظيمة القدر الكثيرة الأجر يوم عرفة تظافرت النصوص من الكتاب والسنة
على فضله وسأوردها لك أخي القارئ حتى يسهل حفظها وتذكرها :


1- يوم عرفة أحد أيام الأشهر الحرم قال الله- عز وجل- : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا

فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) [سورة التوبة : 39]. والأشهر الحرم هي :
ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ويوم عرفه من أيام ذي الحجة.

2- يوم عرفة أحد أيام أشهر الحج قال الله – عز وجل- :
(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [سورة البقرة : 197] وأشهر الحج هي : شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة.

3- يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه قال الله – عز وجل- :
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [سورة الحج:28]. قال ابن عباس –رضي الله
عنهما : الأيام المعلومات : عشر ذي الحجة.

4- يوم عرفة أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها منبها على عظم فضلها وعلو قدرها
قال الله – عز وجل- : (وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) [سورة الفجر:2]. قال ابن عباس – رضي الله عنهما – :
إنها عشر ذي الحجة قال ابن كثير: وهو الصحيح.

5- يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة: قال النبي صلى
الله عليه وسلم : (ما من عمل أزكى عند الله – عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر
الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله – عز وجل- ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله – عز وجل-
إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) رواه الدارمي وحسن إسناده الشيخ محمد الألباني
في كتابه إرواء الغليل.

6- يوم عرفة أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة، قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- :
إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت
لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟ قال: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ
لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5]. قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت
فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

7- صيام يوم عرفة : فقد جاء الفضل في صيام هذا اليوم على أنه أحد أيام تسع ذي الحجة التي حث
النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها فعن هنيدة بن خالد-رضي الله عنه- عن امرأته عن بعض أزواج
النبي صلى الله عليه وسلم قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء
وثلاثة أيام من كل شهر : أول اثنين من الشهر وخميسين) صححه الألباني في كتابه صحيح أبي داود.
كما جاء فضل خاص لصيام يوم عرفة دون هذه التسع قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن
صيام يوم عرفة : يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم في الصحيح وهذا لغير الحاج وأما الحاج
فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف.

8- أنه يوم العيد لأهل الموقف قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا
أهل الإسلام ) رواه أبو داود وصححه الألباني .

9- عظم الدعاء يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة ) صححه الألباني
في كتابه السلسة الصحيحة. قال ابن عبد البر – رحمه الله – : وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره.

10- كثرة العتق من النار في يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم أكثر من أن
يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم في الصحيح.

11- مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات
أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني .

12- التكبير : فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين : التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات
المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة قال ابن حجر –رحمه الله- : ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي
صلى الله عليه وسلم حديث وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود _ رضي الله عنهم_
أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى) .
وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة حيث كان ابن عمر
وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما) والمقصود تذكير
الناس ليكبروا فرادى لا جماعة .

13- فيه ركن الحج العظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه.
هذا ما تيسر جمعه سائلا الله أن يتقبل منا ومن المسلمين أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
كتبه
د. راشد بن معيض العدواني
عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام
كلية الدعوة بالمدينة.

خليجية

(1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل
وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية
التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص
التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ،
فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .

(2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها

تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن
هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .

(3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق

معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها
طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في
التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ
بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .

(4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ،
سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف
بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً
لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية )
وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .

(5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما
يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ،
وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ …الخ .
وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه
من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .

(6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ
في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي
يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في
أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج
التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .

(7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما
وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي
حثت على ذلك ودعت إليه .

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية

خليجية

خليجية




بارك الله فيك
موضوووع رااااائع ;
جزاك الله الجنه ان شاء الله



الله يعطيك العافيه
اختيار راائع وموفق
ماننحرم من جديدك المميز
خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

من أين أتيتم بدينكم اعطوني الحجة لاقتنع

سنة و شيعة

إليكم هذه القصة التي حصلت في عصر الشاه في ايران

************************
استدعى الشاه علماء من السنه وعلماء من الشيعة حتى يقرب
بينهم وينظر الى وجه الاختلاف بينهم!!

علماء الشيعة جاؤوا كلهم أما علماء السنه لم يأت منهم الا واحد بعد
تأخرعليهم!!

فلما دخل عليهم كان حاملا حذائه تحت إبطه:
نظر إليه علماء الشيعة فقالوا: لماذا تدخل على الشاه
وانت حاملا حذائك؟؟؟

قال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر
الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية!!

فقالوا وهم ينظرون لبعضهم البعض: لم يكن هناك في عصر
الرسول شيعه!!!

فقال:

اذاً انتهت المناظرة من أين أتيتم بدينكم !!!




بارك الله فيكى



مكرر يالغلا لكن يبقى للعظه



جزاك الله خيرا



جزاكي الله كل خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

"اقبلي على العمل الصالح في العشر من ذي الحجة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات

هاقد اقتربت أيام العشر من ذي الحجة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها:
"أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ". (صحيح الجامع ، رقم 1133).
وقال أيضا:
"ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"رواه أحمد.

والأعمال الصالحة كثيرة ومتنوعة من ذكر لله عز وجل كالصدقات ونوافل الصلوات، وصلة الأرحام، ومراعاة الأيتام، وإفطار صائم، وكل عمل صالح سواها، فهي كلها داخلة في العمل الصالح الذي هو في هذا الشهر أفضل من غيره.

وعلى رأسها طبعا:

تلاوة القرآن الكريم

فإليك عزيزتي عضوة عالم حواء أوجه دعوتي لكِ بختم كتاب الله عز وجل في هذه العشر

والطريقة سهلة جدا إن شاء الله … فكل ما عليكِ هو

تلاوة ثلاثة أجزاء يوميا

3*10= 30 جزء ( ختمة لكتاب الله )

وبامكانك تقسيم وقتك يوميا لهذه الثلاثة أجزاء
فمثلا : بعد صلاة الظهر جزء
وبعد العصر جزء
وبعد العشاء جزء

(( وما أجمل لو كان هذا الجزء الذي بعد العشاء لقيام الليل فيه ))
وبكذا تحصلين أكثر من أجر إن شاء الله

ولا ننسى أن قراءة حرف من القرآن هي حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما قال صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف , ألف حرف ولام حرف وميم حرف" رواه الترمذي والدارمي وغيرهما وصححه الألباني

والأحاديث كثيرة جدا اللي فيها فضل تلاوة القرآن الكريم ومنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب , ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها, ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر, ومثل الفاجر الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها" رواه البخاري ومسلم وغيرهما

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ,فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" رواه الترمذي وأبوداود والنسائي وأحمد والحاكم وابن حبان

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" رواه مسلم

فهل بعد ذلك ستفرطين بالأجر وما تحصلين هذه الختمة!!

فيا حبيبتي الله أعلم لو كنا هنعيش للسنة الجاية ولا لا؟؟؟

فاحرصي ياغالية على جبال الحسنات واسألي الله سبحانه أن يتقبل منك عملك الصالح من تلاوة قرآن وصيام وقيام وصدقة في هذه الأيام الفاضلة خالصا له عز وجل..

وياليت كل واحدة تدخل تضع لنا اقتراحاتها وخطتها لختم القرآن خلال هذه العشر.

والله يغفر لنا جميع الذنوب والخطايا ويرزقنا فريضة الحج العام القادم ويخرجنا بها من ذنوبنا كيوم ولدتنا أمهاتنا إنه القادر على كل شيء…

وما تنسوني وجميع المسلمين من دعوة صادقة بظهر الغيب

منقول ش




(اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
يعطيك العافية وشكرا جزيلا……



الله يعطيك العافية عالموضوع الرائع



جزاك الله كل خير

يعطيك العافيه




بارك الله فيكي ياا الغااالية



التصنيفات
منوعات

فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة

فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة

——————————————————————————–

قال الحق تبارك وتعالى :

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
الحج ،

وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ
الفجر ،

عن ابن عباس رضي الله عنهما :
الأيام المعلومات أيام العشر
واليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف

وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء "

وعن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "

وعن جابر رضي الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله "

وعن ابن عباس – رضي الله عنهما –
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه "

وفقني الله وإياكم إلى انتهاز هذه الأيام المباركة والتقرب إليه بالطاعات القولية والفعلية
وكل عام وأنتم بألف خير




جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك



بارك الله فيك



اشهد ان لا إله إلا الله و اشهد ان محمدا رسول الله
صلى الله عليه وسلم



مشكورين على ردودكم
وصيام مقبول
وعبادة مقبوله
وعيد مبارك على الجميع



التصنيفات
منوعات

هنيئا لكل من أدرك عشر ذي الحجة التي فضلها الله على سائر أيام العام


خليجية

من مواسم الطاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة ، التي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري 2/457 .

وعنه أيضا ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .

فهذه النصوص وغيرها تدل على أن هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ، لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر . انظر تفسير ابن كثير 5/412

فينبغي على المسلم أن يستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله ، عز وجل ، ثم يستكثر من الأعمال الصالحة ، عموما ، ثم تتأكد عنايته بالأعمال التالية :

1- الصيام

فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري 1805

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .

2- الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير :

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهارا للعبادة ، وإعلانا بتعظيم الله تعالى .

ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة

قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج/28 . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر )

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) أخرجه احمد 7/224 وصحح إسناده أحمد شاكر .

وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولاسيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيرا للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .

إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .

3- أداء الحج والعمرة

إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب – إن شاء الله – من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).

4- الأضحية :

ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:

قراءة القرآن وتعلمه، والإستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، وإفشاء السلام وإطعام الطعام، والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى الجيران، وإكرام الضيف، والإنفاق في سبيل الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والنفقة على الزوجة والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الإخوان، والصلاة على النبي ، وعدم إيذاء المسلمين، والرفق بالرعية، وصلة أصدقاء الوالدين، والدعاء للإخوان بظهر الغيب، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد، والبر بالخالة والخال، وإغاثة الملهوف، وغض البصر عن محارم الله، وإسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة، والمحافظة على السنن الراتبة، والحرص على صلاة العيد في المصلى، وذكر الله عقب الصلوات، والحرص على الكسب الحلال، وإدخال السرور على المسلمين، والشفقة بالضعفاء، واصطناع المعروف والدلالة على الخير، والدعوة إلى الله، والصدق في البيع والشراء، والدعاء للوالدين، وسلامة الصدر وترك الشحناء، وتعليم الأولاد والبنات، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة ، قبل أن يندم المفرط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرجعة فلا يجاب إلى ما سأل .




بارك الله فيك



يعطيك العافيه



بارك الله فيك و جزاك الجنه



جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

أحب إيام العام إلى الله هي العشر ذي الحجة

مواسم الطاعات

إن الله عز وجل فضل بعض الأزمان والشهور والأماكن عن بعضها فخص بعض الشهوربمزايا وفضائل عظيمة الأجر والثواب عند الله عز وجل حيث يكثر فيها فضل الله ورحمته بـ أمته وذلكِ ليكون عونا لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة في الطاعة ولتجديد النشاط وليحظى بوافر من الثواب وليتزود ليوم المعاد ويتأهب للموت قبل قدومه

من هذه المواسم مواسم الطّاعة العظيمة الا وهو العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال :ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ،إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي

فعلينا أن ندراك هذا العشر فإنها نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العباد ،يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون .
وواجب المسلم/ـة استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن نخص هذا العشر بمزيد من العناية ،وأن نجاهد أنفسنا بالطاعة . وإن هذا من فضل الله تعالى على العباد كثرة طرق الخيرات والعبادات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .

فضل العشر من ذي الحجة

لقد جاء فضلها في أيات وأحاديث كثيرة ولـ أسباب كثيرة منها
1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) الفجر 1-2
وقال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال :ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) أخرجه البخاري .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ،إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي .

3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ،وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
4- أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .

5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ،وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .

قال الله تعالى 🙁 ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28

ماهي الأعمال المستحبة وعلى المسلم /ـة القيام بها لـ إستغلال هذه العشر وإعطائها حقها

1- التوبة النصوحة

إن التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب وترك كل ما يكرهه الله عز وجل ظاهرا وباطنا ندماً على ما فعل وترك في الحال " أي فوراً" وعزيمة على عدم العودة والإستقامة على طريق الحق وطريق الصالحين في هذه الأيام الفاضلة لها أجر عظيم ومأكدة لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله .
قال تعالى 🙁 فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص : 67 .

2- الصيام

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود

3- التكبير والتهليل والتحميد

وهي سنة من السنن المهجورة حتى أننا لا نكاد نسمعه إلا من القليل فالواجب علينا إحياء هذه السنة عملا بقوله صلى الله عليه وسلم 🙁 من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر .والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى . ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة

قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) الحج : 28 .

وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .

4- أداء الحج والعمرة

فرض الله على عباده حج بيته الحرام،وجعله مكفراً للذنوب والآثام، ورتب عليه جزيل الأجر والإنعام لقوله صلى الله عليه وسلم: {من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه } أخرجاه في الصحيحين

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيهما عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة } متفق عليه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الحج يهدم ما كان قبله " رواه مسلم.

5- الأضحية

الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، ومن أعظم القربات والطاعات وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده وامتثال أوامره ونواهيه ، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام فقد قال الله تعالى: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) الكوثر /2

وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال قال عليه الصلاة والسلام: "من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين"

6- يوم عرفة . لـ عرفة فضائل كثيرة منها

1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة : ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " المائدة :3 . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم : وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف : قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السنن .

3- أنه يوم أقسم الله به : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .

4- أن صيامه يكفر سنتين : فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .

وهذا إنما يستحب لغير الحاج ، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم : فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال : " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين(172) أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون "الأعراف :172-173 ، رواه أحمد وصححه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .

6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف : ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ،وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصححه الألباني .

إلى من يتطلع أن يستنير قلبه ودربه فلنحرص ولنبادر الى نفحات ربنا فإنها تعرض علينا في هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة فلنصب منها لنسعد بها في أخرتنا وفي دنيانا فإن مواسم الخير سريعة الانقضاء ، فعلينا المبادرة والغنيمة وانتهاز الفرصة ولنقدم لأنفسنا عملا صالحاً نجد ثوابه في أخرتنا ودنيانا فإن الثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ،والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) الزلزلة 8-9




خليجية



شكرا للمرور



التصنيفات
منوعات

ل تعلم أن ايام عشر ذي الحجة افضل من أيام العشر الأواخر من رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

ايام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان

سئل الشيخ ابن باز – رحمه الله – أيهما أفضل : العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة ؟

أجاب : عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل ؛ لأن فيها ليلة القدر ، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار ؛ لأن فيها يوم عرفة ، وفيها يوم النحر ، وهما أفضل أيام الدنيا ، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم ، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار ، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل ، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي، والله المستعان .

وكذلك سئل الشيخ ابن جبرين – رحمه الله – عنها فنقل كلام ابن تيمية – رحمه الله –

س117 : ما الأفضل : عشر ذي الحجة ، أو العشر الأواخر من رمضان ؟

الجواب : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن هذا السؤال فقال : ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها ؛ على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل ؛ لاشتمالها على يوم النحر ويوم عرفة وأيام الحج . أنتهى كلام الشيخ ابن جبرين رحمه الله

أيام عشر ذو الحجة افضل من الجهاد

في البخاري عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء )

عشر ذو الحجة خير أيام الدنيا

عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل : ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب ( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

وهذه العشر تنتهي بأفضل يوم خلقه الله على الإطلاق ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "أفضل الأيام وأحبها إلى الله يوم النحر ثم يوم القر"، ويوم النحر: هو العاشر، والقر: الاستقرار بمنى، فيوم الأضحى أفضل أيام السنة، ولا يوم من أيام السنة يعدله، ولذا جعل الله بين يديه، حتى وصل إلى هذه الفضيلة التسع الأوائل من ذي الحجة

ايام عشر ذي الحجة أقسم الله بها

أيام العشر من ذي الحجة أقسم عز وجل بلياليها فقال ( والفجر * وليال عشر ) ، والليالي العشر : هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، وقال تعالى( واذكروا الله في أيام معدودات ) وقال ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )، وعلق البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، بصيغة الجزم، قال: ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) هي أيام العشر : والأيام المعدودات هي أيام التشريق .

كيف نستغل هذه الفرصة وماهي أفضل الاعمال في ايام عشر ذي الحجة

– افضل الاعمال الحج والعمرة فيها وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )

– يسن الصيام في هذه الأيام خصوصا يوم عرفة لغير الحاج فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده )

– الصلاة وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات

– الأضحية فهي من أجل القربات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات

– خص النبي صلى الله عليه وسلم عشر ذي الحجة بالتسبيح : قوله صلى الله عليه وسلم : فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

– الصدقة وهي من الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون )

– قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

– على المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )

– ينبغي أن نحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

– فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته ، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل .

فأجتهد بكل ماتستطيع أخي المسلم على أغتنام هذه الأيام وهذه الفرصة النادرة ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم




التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الايام العشرة من ذى الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم

ازيكم يا بنات وكل سنه وانتم طيبين

غدا انشاء الله 1 من ذى الحجة

وفضل الايام العشر الاوائل من ذى الحجة كبييييير جدااااا

وانشاءالله نستفاد منها كلنا

لقد قسم الله تعالى بالعشرة ايام في ذى الحجة فقال ( والفجر وليال عشر )

فلا تضيعن فضل وثواب تلك الايام فمستحب فيها قبام الليل والتصدق

علاوة على الصيام التسعة ايام فضل وثواب صيام ذى الحجة

قال عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :

1-فى اول يوم : من ذى الحجة غفر الله فيه لادم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب .

2-افى اليوم الثانى : استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله
طرفة عين.

3-وفى اليوم الثالث : استجاب اللهى دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه .

4-وفى اليوم الرابع: ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر
وفى يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام .

5-وفى اليوم الخامس : ولد موسى عليه السلام ومن صا هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر .

6-وفى اليوم السادس : فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخير ومن صامه ينظر الله اليه
بالرحمة ولا يعذبه ابدا.

7-وفى اليوم السابع: تغلق فيه ابواب جهنم من صامة اغلق الله له ثلاثون بابا من العسر
وفتح الله ثلاثون بابا من الخير

8-وفي اليوم الثامن: السمي بيوم التروية من صامة اعطي الله له من الاجر ما لا يعلمه الا الله

9-وفي اليوم التاسع: وهو يوم عرفة ومن صامه يغفر له الله سنة من قبل وسنة من بعد

10-وفي اليوم العاشر:يكون عيد الاضحي المبارك وفية من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي اول قطرة
من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبة وذنوب اولادة ومن اطعم فية مؤمنا وتصدق بصدقة بعثة الله
يوم القيامة امنا ويكون ميزانة اثقل من جبل احد صدقت يا رسول الله

فلا تضيعو هذة الايام المباركة بدون التقرب لله تعالي بالعمل الالح كالصوم والصلاة علي وقتها
والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة اعملوا علي نشرها كل عام ولكم صدقة جارية
ان شاء الله




جزاك الله خير حبيبتي

يعطيك العافيه




بارك الله فيكي ياا الغااالية



شكرا دلوعة وسندس على مروركم الحلو نورتو



جزاك الله كل خير اختي

ان شاء الله يقدرنا علي الصيام وفعل الطاعات




التصنيفات
منتدى اسلامي

ورقة فضل عشر ذو الحجة .فضيلة الشيخ أحمد جلال

حقًا أيام العشر الأوائل من ذي الحجة … هي أفضل أيام الله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم

فإن من سن الله في الكون سنة الإصطفاء فلقد اصطفى الله بعض النبين على بعض واصطفى بعض الملائكة على بعض واصطفى بعض الشهور على بعض واصطفى بعض الأيام على بعض ومن الأيام التي اصطفاها الله وفضلها على غيرها أيام العشر فتعالوا بنا لنتعرف على فضلها وأفضل الأعمال فيها
أولاً:فضلها من القرآن والسنة
1-قال الله تعالى"وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)"
قال ابن كثير :واليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة. كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف

2-عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ قَالُوا وَلَا الْجِهَادُ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ"رواه البخاري
وفي رواية"ما من عمل أزكى عند الله.." وفي أخرى"ما من أيام أعظم عند الله.." وفي أخرى ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله.."

لتحميل أو قراءة ورقة فضل عشر ذو الحجة للشيخ أحمد جلال ( للحفظ اختر save as )

فضل عشر ذو الحجة

( مشاريع عشر ذو الحجة )
عربي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

الشكل الأول

التصميم الأزرق http://media.way2allah.com/pappers/a…alal/blue1.rar

التصميم الأحمرhttp://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/red1.rar

الشكل الثاني

التصميم الأزرقhttp://media.way2allah.com/pappers/a…alal/blue2.rar
http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/red2.rar التصميم الأحمر

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )

من هناhttp://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/ar.doc

نسخة معدة للطباعة أبيض وأسود (black&white jpg)

http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/gray.rar

first ten days of Dhul-Hijjah

إنجليزي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/en.rar

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )
http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/en.doc

فرنسي

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/fr.rar

نسخة معدة للطباعة بالون الأسود (doc )

http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/fr.doc

ألماني

نسخة معدة للطباعة

(doc )
http://media.way2allah.com/pappers/a…20zehn%20e.doc

عبري

سخة معدة للطباعة

(doc )

http://media.way2allah.com/pappers/a…lal/herbew.doc

سويدي

سخة معدة للطباعة

(doc )

http://media.way2allah.com/pappers/a…na_Upplaga.doc

نسخة معدة للطباعة بالألوان (coloured jpg)

http://media.way2allah.com/pappers/asher_galal/s1.rar

تايلاندي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

http://media.way2allah.com/pappers/a…l/thailand.doc

أندونيسي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

http://media.way2allah.com/pappers/a…llah%20Swt.doc

ماليزي

نسخة معدة للطباعة

(doc )

http://media.way2allah.com/pappers/a…l/Malaysia.doc




شكرلك بارك الله فيكي